4 لبنان NEWS Issue 17181 - العدد Friday - 2025/12/12 الجمعة ASHARQ AL-AWSAT ساعة 24 التقى السفير الأميركي مرتين خلال بري: كلام برّاك عن ضم لبنان لسوريا غلطة كبيرة رفــــض رئـــيـــس الـــبـــرلمـــان نــبــيــه بــري «تـهـديـد الـلـبـنـانـيـن»، وجــــدد التشديد على ما وصفها بـ«مسلّمات التفاوض» عـبـر لـجـنـة الـــ«مــيــكــانــيــزم»، مـــؤكـــداً، من جــهــة أخــــــرى، أنــــه لا تــأجــيــل ولا إلــغــاء للانتخابات النيابية المــقــرَّرة فـي شهر مـــايـــو (أيـــــــار) المـــقـــبـــل، وواصــــفــــا عـاقـتـه الشخصية بالمملكة العربية السعودية بـــ«الــجــيــدة جــــداً»، والــعــاقــة بــن لبنان والمملكة بـ«الجيدة». وأتت مواقف بري، خلال استقباله مجلس نقابة الصحافة برئاسة عوني الـــكـــعـــكـــي، فــيــمــا كـــــان لافـــتـــا اســتــقــبــالــه، سـاعـة، السفير 24 للمرة الثانية خــال الأمـــيـــركـــي فـــي بـــيـــروت مــيــشــال عـيـسـى، حيث تـنـاول اللقاء «تــطــورات الأوضــاع الــــعــــامــــة والمـــــســـــتـــــجـــــدّات، إضـــــافـــــة إلــــى العلاقات الثنائية بين البلدين»، وفق ما جاء في بيان لرئاسة البرلمان. «غلطة» برَّاك وخـــــــال اســـتـــقـــبـــالـــه وفــــــد الـــنـــقـــابـــة، رد بـــري عـلـى ســــؤال «حــــول الـتـهـديـدات الـــتـــي يـطـلـقـهـا بـــعـــض الــدبــلــومــاســيــن، وخــصــوصــا مـــا صـــدر أكــثــر مـــن مـــرة عن المُـــوفـــد الأمـــيـــركـــي تــــوم بـــــرَّاك لـجـهـة ضم لبنان إلى سوريا»، قائلاً: «لا أحد يهدد اللبنانيين، لا يُعقل أن يجري التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من شخصية كشخصية السفير تـوم بــرَّاك، وما قاله عن ضم لبنان إلى سوريا غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق». وأكــد بـري أنـه «لا بديل ولا مناص للبنانيين لمواجهة المخاطر والتداعيات والتهديدات من أي جهة إلا بوحدتهم، وبوحدتنا نستطيع أن نحرر الأرض». وحــــــول اتــــفــــاق وقـــــف إطــــــاق الـــنـــار والمـفـاوضـات ســأل بــري: «أليست لجنة المـــيـــكـــانـــيـــزم إطــــــــارا تـــفـــاوضـــيـــا؟ هــنــاك مـــســـلَّـــمـــات نُـــــفـــــاوض عــلــيــهــا عـــبـــر هـــذه الـلـجـنـة هــــي: الانـــســـحـــاب الإســرائــيــلــي، انــــتــــشــــار الـــجـــيـــش الـــلـــبـــنـــانـــي، وحــصــر الـــســـاح فـــي مـنـطـقـة جـــنـــوب الـلـيـطـانـي بــيــد الـجـيـش الـلـبـنـانـي، وهــــذه اللجنة هي برعاية أميركية فرنسية وأممية»، مضيفاً: «قلت، أكثر من مرة، إنه لا مانع مــن الاسـتـعـانـة بـــأي شـخـص مــدنــي، أو تقني إذا لــزم الأمـــر ذلـــك، بـشـرط تنفيذ الاتفاق». وأوضح بري: «لبنان ومنذ نوفمبر ، نـفـذ كــل مــا هو 2024 ) (تـشـريـن الـثـانـي مطلوب منه، والجيش اللبناني انتشر ضابط وجندي بمؤازرة 9300 بأكثر من قـــوات الـيـونـيـفـيـل، الـتـي أكــــدت، فــي آخِــر تقاريرها، ما نقوله، لجهة التزام لبنان بــكــل مـــا هـــو مــطــلــوب مـــنـــه، فـــي حـــن أن إســــرائــــيــــل خــــرقــــت هـــــذا الاتـــــفـــــاق بـنـحـو خرق». 11000 وقــال بــري: «الجيش اللبناني نفّذ في المائة من بنود اتفاق وقف إطلاق 90 الــــنــــار فــــي مــنــطــقــة جــــنــــوب الــلــيــطــانــي، وســــوف يُــنـجـز بـشـكـل تـــام مــا تـبـقّــى مع انــتــهــاء الـــعـــام الـــحـــالـــي، وهــــذا مـــا أكــدتــه «الـــيـــونـــيـــفـــيـــل» و«المــــيــــكــــانــــيــــزم» وقـــائـــد الجيش العماد رودولف هيكل». وأضــــاف: «لـكـن المــؤســف أنـــه لا أحـد يــســأل عــمــا إذا الــتــزمــت إســـرائـــيـــل ببند واحــــد مــن اتــفــاق وقـــف إطــــاق الـــنـــار، بل هي زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية». لا إلغاء للانتخابات النيابية من جهة أخـرى، وفي ضوء مطالبة بعض الكتل بتعديل قانون الانتخابات المـتـعـلـق بــاقــتــراع المـغـتـربـن، أكـــد رئيس البرلمان «أن القانون الانتخابي الحالي نــافــذ، والانــتــخــابــات لــن تـجـري إلا وفقا لــــه». وقـــــال: «إلـــغـــاء مـــا فـــي، وتــأجــيــل ما فـــي، كــل الــنــاس تــريــد الانــتــخــابــات، ومـا زلــنــا منفتحين عـلـى أي صـيـغـة تفضي إلـــى تــوافــق حـــول المـسـائـل الـعـالـقـة التي هي موضع خلاف بين القوى السياسية، خاصة فـي مـوضـوع المغتربين، فـا أحد يريد إقصاء المغتربين... ورغم ذلك قلت وأقول: تعالوا لنطبق اتفاق الطائف في شِــقــه المـتـصـل بـقـانـون انـتـخـاب وإنــشــاء مجلس للشيوخ، لكن هل هم موافقون؟». وحـــــــــــول ودائـــــــــــــع الــــلــــبــــنــــانــــيــــن فـــي المـصـارف، أعــاد بـري تأكيد «أن الـودائـع هي حقوق مقدسة ولا يجوز التفريط أو القبول أو التنازل عن هذا الحق». رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مستقبلا السفير الأميركي ميشال عيسى (رئاسة البرلمان) بيروت: «الشرق الأوسط» «لا تأجيل ولا إلغاء للانتخابات النيابية» قراءة فرنسية في الوضع اللبناني المعقّد باريس لتطوير عمل «الميكانيزم» ونزع حجج التصعيد الإسرائيلية تـــــتـــــخـــــوف بــــــــاريــــــــس مــــــــن تـــصـــعـــيـــد عـسـكـري إسـرائـيـلـي فــي لــبــنــان، وتبحث عن الأساليب والوسائل التي تجنّب البلد تداعياته، وذلك على ضوء المهلة المعطاة للجيش اللبناني للانتهاء من عملية نزع سلاح «حـزب الله» جنوب نهر الليطاني مع نهاية الشهر الحالي. ورغـــــــــم تـــرحـــيـــبـــهـــا بـــتـــعـــيـــن لـــبـــنـــان الـسـفـيـر الــســابــق سـيـمـون كـــرم فـــي هيئة «المـــيـــكـــانـــيـــزم» الـــتـــي نـــشـــأت مـــع الـتـوصـل إلـى اتـفـاق وقـف إطــاق الـنـار فـي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، فإنها تــــرى، أن ذلـــك غـيـر كــــاف لــــدرء التصعيد الـــعـــســـكـــري، خـــصـــوصـــا أن المـــقـــارنـــة بـن الـــوضـــعـــن الــلــبــنــانــي والـــــســـــوري، تـفـيـد، «بــــــــأن إســــرائــــيــــل مـــلـــجـــومـــة فـــــي ســـوريـــا بفضل الـــولايـــات المـتـحـدة، بينما تتمتع بحرية الحركة في لبنان». ولـتـدارك هذا الــــوضــــع، ومــــا يـــتـــأتَّـــى عــنــه مـــن مــخــاطــر، تـنـطـلـق بـــاريـــس مـــن مـــبـــدأ، أن إســرائــيــل وأطرافا أخرى، تشكك بفاعلية ما يقوم به الجيش اللبناني، منذ وقف إطـاق النار وبــمــوجــبــه، فـــي جــنــوب الـلـيـطـانـي لجهة نزع سلاح «حزب الله». والحال أنه، حتى اليوم، ليس هناك تـحـقـق مــمــا يـــقـــوم بـــه الــجــيــش. لـــــذا؛ فــإن المـقـتـرح الـفـرنـسـي يــقــوم، عـلـى أن تـواكـب عمليات التفتيش والمـصـادرة التي تقوم بـهـا وحــــدات الـجـيـش الـلـبـنـانـي، عناصر من «يونيفيل» وتوثيق ذلك وإعلانه؛ ما يوفر البرهان الملموس على جدية عمله، وعلى النتائج المتأتية عـنـه... والترجمة العملية لذلك، تعني، أن تقوم وحدات من «يونيفيل» منهجيا بمرافقة الجيش في المهمات التي يقوم بها، وأن يتم التوصل إلـــى رســـم خـريـطـة تــوضــح بـالـتـحـديـد ما تحقق. ويـرى الجانب الفرنسي، أن الجيش يقوم بالمهمات التي أوكلت إليه، ولكن ما ينقصه هـو جعلها أمـــرا واقـعـا ومعترفا به، وهو ما يمكن لـ«يونيفيل» المساعدة فـــي إنــــجــــازه، لــنــزع الــحــجــج مـــن الـجـانـب الإسرائيلي. في هذا السياق، لا تتردد باريس في التأكيد، على «تداخل اللعبة الإسرائيلية الـداخـلـيـة مـع الــواقــع المـيـدانـي فـي جنوب لبنان، ولجوء رئيس الوزراء الإسرائيلي بـنـيـامـن نـتـنـيـاهـو، إلــــى تـسـخـيـرهـا في مـعـاركـه الـداخـلـيـة». لـــذا؛ وبينما تتراكم الـــتـــحـــذيـــرات الإســـرائـــيـــلـــيـــة، مـــن ضــربــات عسكرية قادمة ضد لبنان، تريد باريس نـــزع الـحـجـج الإســرائــيــلــيــة، وتــرجــمــة ما يقوم به الجيش اللبناني على المستوى الــســيــاســي. والـــجـــهـــة المـــقـــصـــودة، ليست إســرائــيــل وحـــدهـــا، بــل الـــولايـــات المتحدة والأطــــــراف الأخـــــرى الـعـربـيـة والإقـلـيـمـيـة والـــــدولـــــيـــــة المـــعـــنـــيـــة بــــتــــطــــورات الـــوضـــع اللبناني. وتتوقف بـاريـس ملياً، عند الـحـوار المـــتـــواصـــل الـــقـــائـــم بـيـنـهـا وبــــن الــجــانــب الأمــيــركــي بـشـأن المـلـف الـلـبـنـانـي،وتـلـوّح أن الأخـيـر «مقتنع بالمقاربة الفرنسية». وفـي هـذا الـصـدد، تجدر الإشـــارة، إلـى أن المبعوثة الأميركية مـورغـان أورتـاغـوس ســـتـــزور بـــاريـــس الأســـبـــوع المــقــبــل، كـذلـك ســـيـــحـــل فــيــهــا قـــائـــد الـــجـــيـــش الــلــبــنــانــي العماد رودولف هيكل. كــــمــــا مـــــن المـــــرتـــــقـــــب، عــــقــــد اجـــتـــمـــاع فرنسي - أميركي - سعودي - لبناني في العاصمة الفرنسية للبحث فـي حاجات الـجـيـش والـتـحـضـيـر لمـؤتـمـر دعـمـه الــذي مـن المفترض أن يعقد لاحـقـا. كـذلـك، فهم فــــي بـــــاريـــــس، أن الـــــوزيـــــر الـــســـابـــق جـــان إيـــف لـــودريـــان الــــذي قـــام بـــزيـــارة للبنان دامــت يـومـن، سيكون حـاضـرا بمناسبة الاجـــتـــمـــاع الـــقـــادم لـــ«المــيــكــانــيــزم» المــقــرر الحالي. 19 مبدئيا يوم وفي إطار الاجتماعات التحضيرية، تجدر الإشـــارة إلـى اجتماع سيجري في بيروت الأسبوع المقبل لتحديد الحاجات العسكرية للجيش اللبناني، ولكن أيضا لـقـوات الأمــن الداخلي التي تريد باريس أن تـلـعـب دورا أكـــبـــر عــلــى صـعـيـد حفظ الأمــــــــن، حـــتـــى يـــتـــفـــرغ الـــجـــيـــش لمــهــمــاتــه الأولــــــى. وســبــق لـــوزيـــر الــداخــلــيــة أن زار باريس مؤخرا وعرض من جانبه حاجات قـــوات الأمــــن. وفـــي أي حـــال، فـــإن التوجه الــراهــن غـربـيـا وعـربـيـا يـقـوم عـلـى الـربـط بين النتائج المحققة ميدانيا والالتزامات الخاصة بالمساعدات. توسيع عمل «الميكانيزم» وثـــمـــة جـــانـــب آخـــــر تـــتـــوقـــف عــنــده باريس، ويتناول مستقبل «الميكانيزم» الـــذي تـــراه «مـــحـــدوداً، ولـــن يـكـون كافيا لحل كل المشاكل التي يعاني منها لبنان مــع إســـرائـــيـــل». ولــــذا؛ فـإنـهـا تــدعــو إلـى «ترتيبات أكثر استدامة»، لأن الموجود فـــي الـــوقـــت الـــحـــاضـــر، لا يـــوفـــر لـلـبـنـان سيادته ولا لإسـرائـيـل أمنها. مـن هنا، فإنها تأمل، أن يفتح تعيين مدنيين في الآلية، الباب للتقدم في المسائل الأخرى العالقة بين لبنان وإسرائيل. ما تسعى إليه باريس اليوم، يمكن أن يوفر حجّة يمكن عرضها على الأسرة الدولية لإقناعها بأن الجيش اللبناني يقوم بـواجـبـه، وبالتالي تعزيز موقف لـبـنـان وتجنيبه التصعيد العسكري. وبنظرها، فـإن كل المعنيين بلبنان، في حاجة إلى هذه الحجة لدحض السردية الإسرائيلية. وكما أن الأطراف العربية والدولية تربط التئام المؤتمر الاقـتـصـادي لدعم لبنان وإعــادة الإعمار، بتوافر الشروط الـــضـــروريـــة مـــن إصـــاحـــات اقـتـصـاديـة ومــالــيــة، كــذلــك فـــإن الأطـــــراف المستعدة لــدعــم الـجـيـش الـلـبـنـانـي، تــريــد الـتـأكـد مـن أنــه يقوم بمهامه جنوب الليطاني الــــيــــوم، وشـــمـــالـــه غـــــداً. بــيــد أن بــاريــس تــركــز، فــي المـرحـلـة الــراهــنــة، فــي جنوب بـالـلـيـطـانـي، فـــي حـــن تــــرى أن المـرحـلـة الــــاحــــقــــة «ســــتــــكــــون أشـــــــد صــــعــــوبــــة»، ومـؤشـرهـا إلـــى ذلـــك أن «حـــزب الــلــه» لم يــتــخــل عـــن رغــبــتــه فـــي إعــــــادة تـسـلـحـه، ويـعـمـد إلـــى نـقـل الـــســـاح. ونـــظـــرا لـهـذا الـــوضـــع؛ فـــإن الــجــانــب الـفـرنـسـي يبدي قلقه مـن تصريحات مسؤولي الحزب، ومـــــــن اعــــــتــــــبــــــاره، أن تـــســـلـــيـــم الــــســــاح محصور بجنوب الليطاني ليس إلا، ما ستكون له انعكاساته وتعقيداته على الداخل اللبناني. ولا تـخـفـي فـرنـسـا قـلـقـهـا، مــن أن الـــثـــقـــة بــلــبــنــان تــــضــــررت بــشــكــل كـبـيـر فــي المــاضــي، لـيـس فـقـط عـنـد المانحين فــي منطقة الـخـلـيـج، ولـكـن أيـضـا لـدى المـانـحـن فــي بــاقــي أنــحــاء الــعــالــم. من هـــنـــا الـــتـــمـــســـك بـــمـــبـــدأ الاعــــتــــمــــاد عـلـى الـنـتـائـج المـحـقـقـة، أكـــان عـلـى المستوى الـعـسـكـري أو فــي الـقـطـاع الاقـتـصـادي (الإصـــــــــــــاحـــــــــــــات). ومــــــــــن غـــــيـــــر ذلـــــــك، فــالــتــخــوف، هـــو مـــن عــــودة اللبنانيين إلــــى المـــمـــارســـات الــســابــقــة، وأن تـرمـى المـــســـاعـــدات فـــي بــئــر لا قــــاع لـــهـــا. ومــا تـــــريـــــده بـــــاريـــــس هـــــــو، أن يــــتــــم وضــــع حــــد لــلــجــمــود الــــــذي يــعــيــشــه الـــبـــرلمـــان اللبناني بسبب الخلافات على قانون الانتخابات التشريعية القادمة، وترى أن شلل البرلمان له انعكاساته السيئة على احتمال عقد «مؤتمر إعادة إعمار لبنان»، وأن رسائل بهذا المعنى، نقلت إلى رئيس المجلس النيابي نبيه برّي. وثــمــة مـسـألـة أخــــرى، تــريــد فرنسا أن تـلـعـب دورا فــي حـلـهـا، وهـــي تقديم المـسـاهـمـة لـتـمـكـن الـجـانـبـن اللبناني والـسـوري من ترسيم حدودهما البرية بـــحـــيـــث لا تـــبـــقـــى مـــســـألـــة خـــافـــيـــة بـن الـــجـــانـــبـــن. وفـــــي هـــــذا الـــــصـــــدد، هــنــاك تخوف فرنسي من أن يلجأ «حزب الله» إلى استخدام ما يعدّه «تهديدات يمكن أن تأتي من الجانب السوري»، من أجل الــتــمــســك بـــســـاحـــه، بــصــفــتــه ضـــروريـــا للدفاع عن الأراضي اللبنانية. وقــــــامــــــت فــــرنــــســــا مـــــــؤخـــــــراً، بــنــقــل الـــــخـــــرائـــــط الــــتــــي تـــمـــتـــلـــكـــهـــا مــــنــــذ زمــــن الانــتــداب، الـخـاصـة بـالـحـدود المشتركة بــن لـبـنـان وســـوريـــا، لأنــهــا، فــي رأيـهـا، تشكل أساسا لعملية الترسيم. بايس: ميشال أبو نجم الرئيس اللبناني جوزيف عون يستقبل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في بيروت الاثنين الماضي (الرئاسة اللبنانية) تسعى باريس إلى توفير حجّة تقنع الأسرة الدولية بأن الجيش اللبناني يقوم بواجبه
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky