issue17181

Issue 17181 - العدد Friday - 2025/12/12 الجمعة سينما 21 CINEMA محمد رُضا المشهـــد ★★★ جيد ★★ وسط ★ ضعيف ★★★★★ ممتاز ★★★★ جيد جدا شاشة الناقد عواصف أحـــــســـــن مـــــهـــــرجـــــان «الـــبـــحـــر > الأحمر» التصرّف حين هبَّت عاصفة مــطــريــة عـــلـــى مــديــنــة جــــــدّة، فــأوقــف العروض في ذلـك اليوم حفاظا على راحة الضيوف والجمهور عموماً. الــــــعــــــواصــــــف تـــــحـــــدث خــــال > مـــهـــرجـــانـــات الــســيــنــمــا وخـــارجـــهـــا، وهذه بعض قصصها. فـي «صـنـدانـس» خــال أوائــل > التسعينات، الـتـزم الـعـديـد مـن زوّار المهرجان، الذي يُقام في شمال ولاية يـــوتـــا، فــنــادقــهــم إثــــر تــحــذيــر مـمـاثـل تبعه انهيار جزئي للجبل المطل على المدينة. فـــــي «كــــــــــان»، وفــــــي كـــــل عـــــام، > تهطل الأمطار فوق صفوف الجمهور المنتظرين دخول الصالات. تستطيع رؤيـــــة المـــشـــرفـــن عــلــى الــــعــــروض في قصر المهرجانات وهـم في مأمن من المـطـر، يـنـظـرون إلــى أولـئـك المساكين الـذيـن تبلّلوا، حتى ولــو كــان دخـول الصالة متأخراً. وذات يــــــوم، قـــــرر مـــديـــر عـــام > محطة تلفزيونية كنت أعمل فيها أن أصطحبه إلى جزيرة بونتالاريا (في مقاطعة صقلية) بعدما تلقّى دعوة مـــن مــهــرجــان لـــم أســمــع بـــه مـــن قـبـل، وكانت له دورة وحيدة. كـان سعيدا بالدعوة وبالكلمة التي سيلقيها. كـــــان الافـــتـــتـــاح فــــي الـــهـــواء > الــــطــــلــــق، فـــــي غـــــابـــــة صــــغــــيــــرة مــن شجر الصنوبر خارج المدينة. بدأ الـــهـــواء يـلـعـب بــالــشــاشــة، ونـظـرت إلى السماء فإذا بالسحب تتجمّع. حــــــذّرت المـــديـــر الـــعـــام مـــن أن المـطـر قـــادم حـــال تــوقّــف الـــهـــواء، لكنه لم يــصــدّقــنــي. تـوجـهـت إلـــى الـحـافـلـة الــتــي أقـلّــتـنـا وطـلـبـت مـــن سائقها إعادتي إلى المدينة، ففعل. وما إن دقيقة) 20 وصـلـت (المــســافــة نـحـو حتى هطل المطر غزيراً. فـــي الـــيـــوم الـــتـــالـــي عــلــمــت أن > الــحــاضــريــن، وبـيـنـهـم المـــديـــر طبعاً، تــلــقــوا «دُشَّــــــــات» مــفــاجــئــة، إذ كـانـت المنطقة في الـعـراء من دون مبنى أو سقف يحتمون بــه، كما أن الحافلة لـــم تـكــن مـــوجـــودة لإعـــادتـــهـــم. وحــن اعـــتـــرف لـــي المـــديـــر الـــعـــام أنــنــي كنت مـــحـــقـــا فــــي تــــحــــذيــــري، ضـــحـــكـــت فـي سرّي. ★★★★ THE SECRET AGENT ‪ كلايبر مندوزا فيلو ‬: إخراج تشويق سياسي | البرازيل : مهرجان «البحر الأحمر» 2025 عروض يـتـألّــف هــذا الفيلم الـــذي شهد عرضه الأول فــي مـهـرجـان «ڤـيـنـيـسـيـا» هـــذا الـعـام واســــتُــــقــــبــــل جـــــيـــــدا فــــــي مـــــهـــــرجـــــان الـــبـــحـــر أقــــســــام، كـــل منها 3 الأحـــمـــر قــبــل أيـــــام مـــن بـعـنـوان مـخـتـلـف، لـكـن لـيـس بــغــرض سـرد حــكــايــات مـخـتـلـفـة، بـــل لــربــط أحـــــداث كل 3 فـصـل وشخصياته بخيط واحـــد يـتـنـاول، بــالإيــحــاء غــالــبــا، الـجـريـمـة الـسـيـاسـيـة في . وســواء تحدّث القسم 1977 البرازيل سنة الأول عـــن جـــرائـــم قــتــل ارتــكــبــهــا نــظــام تلك الفترة ضد المواطنين، أو رغبة بطل الفيلم مــارســيــلــو (واغــــنــــر مــــــورا) فـــي الــبــحــث في أرشــيــف الــدولــة عــن تــاريــخ عائلته (القسم الثاني)، أو لجوئه للتخفي بعيدا عن أعين مطارديه في محاولته لإعــادة فهم وتقييم الـــواقـــع المُـــعـــاش (عـــمـــوم الأقـــســـام الــثــاثــة)، فإنه يـوفّــر مـن خــال شخصية بطله نظرة جـــامـــعـــة لأثـــــر الاضـــطـــهـــاد الـــســـيـــاســـي عـلـى حياته فردا وحياة الآخرين مجموعةً. وهو يفعل ذلك بدراية كاملة وبحرية فنية تجعل الفيلم أكثر إشباعا لمحبي السينما وتمنح المُشاهد معالجة تبدو كما لو كانت مستقاة مـن خـطـوط أحـــداث لا نــراهــا، بـل نعايشها كـمـا نـعـايـش المــاثــل أمـامـنـا. هــذا كـــان شغل فيلو منذ فيلمه الأول «أصــــوات مـجـاورة» ) وما زال شغله الآن، Neighboring Sounds( حـيـث مـــا نــــراه ومـــا لا نــــراه يــتــســاويــان في الإيحاء والأهمية. يستخدم فيلو السينما مـــرآة تعكس ذاكـــــرة تـقـض المــضــاجــع. مـارسـيـلـو يعيش فــي مـاضـيـه كـمـا فــي واقــعــه الــحــالــي. يلجأ إلــى بلدة تعيش طقوسا احتفالية لا يأبه لها كثيراً، إذ إن غايته إعــادة الوصل بينه وبين ابنه الـذي يعيش في الخيال. كل هذا والـشـعـور بــأن السلطة والـعـامـلـن فيها أو متعاملين معها موجودون عن قـرب، حتى وإن لم نر لهم حضورا فعلياً. يتحرك الفيلم بحرية بين موضوعاته وأقسامه، غير مرتبط بمنهج سـرد معيّ، ولكثرة مشاغله وما يود البحث فيه هناك تطويل يطغى، لكنه يبقى قادرا على جذب الاهـــتـــمـــام طـــــوال الــــوقــــت. مـــا يــتــبــلــور على الــشــاشــة هـــو عــمــل يـجـمـع بـــن ســيــرة شبه شخصية لرجل يرفض نسيان الأمس وبين حـــب الـسـيـنـمـا كـلـغـة تـعـبـيـر، وثــقــة المـخـرج بالكيفية التي ينجز فيها مفرداته هذه. BLACK RABBIT‪,‬ WHITE ★★★ RABBIT إخراج: شهرام مقري طاجيكستان/ الإمارات العربية دراما | المتحدة : مهرجان «البحر الأحمر» 2025 عروض هذا فيلم غريب يُقدّر لحريّة المخرج في معالجته المبنية، بــوضــوح، على الـخـروج مــن شــــروط الــســرد المـعـتـمـد عــــادة إلـــى آخـر يتطلّب من المُشاهد التحرك بالاتجاه نفسه، متجاوزا بدوره ما اعتاد عليه. يــــدور فـــي أرض تــعــود إلـــى اسـتـوديـو حيث يُصوَّر فيلمان معا في رقعة واحـدة. رغبة المخرج مقري تعتمد على الإكثار من اســتــخــدام حــريّــتــه فـــي رصـــف الـفـيـلـم الـــذي يريد كما يـريـده. هـذا يخلق وضعا تتكرر فيه المشاهد والـــحـــوارات، كما الـحـال عــادة خـال صنع الأفـــام. نـرى المشهد نفسه مع تـغـيـيـر طـفـيـف أكــثــر مـــن مــــرة، تـبـعـا لــرؤيــة مــــخــــرج يــــهــــوى الـــتـــجـــريـــب ويـــــــــراه مـــدخـــا مناسبا لسينماه. امرأتان ورجل ومسدس قــديــم هـــم مــحــور مـــا يـــــدور، لــكــن فـــي وســط مــا يــبــدو تـــكـــراراً، حــضــور لـطـبـقـات جـديـدة تتوالى الظهور. من حسنات الفيلم التصوير (لمرتضى غايدي)، الذي يؤسس لنظام عمل متكامل يتواكب مع رغبة المخرج في تشغيل مخيلة المُشاهد وتعزيز أسلوبه. في أحيان كثيرة، يـــؤدي ذلـــك، ولــو بالقصد، إلــى الخلط بين الحدث الذي يقع في الفيلم الذي نراه، وذلك الـــحـــدث الآخــــر الــــذي يــنــطــوي عـلـيـه الفيلم داخل الفيلم. ★★★ LOST LAND إخراج: أكيو فوجيموتو اليابان/ ماليزيا/ فرنسا دراما عن الهجرة : مهرجان «البحر الأحمر» 2025 عروض لا بد أن الشعور الإنساني في صميمه هو ما يدفع مخرجا يابانيا للانتقال إلى بـــنـــغـــاديـــش لـــتـــصـــويـــر مـــــوضـــــوع مـحـلـي الحدث مع شخصيات محلية بدورها. فــي «أرض مـفـقـودة» متابعة لمصير صبي في الرابعة من العمر وشقيقته ابنة الـتـاسـعـة، وقـــد قــــررا الاشـــتـــراك فــي رحلة تـبـدأ فــي حـافـلـة تـقـل عــشــرات الأشـخـاص وتـــنـــتـــهـــي بـــهـــمـــا بـــعـــد أيـــــــام مــــن المــــشــــاق، وقــــد أصــبــحــا وحـــيـــديـــن. مــمــا يــتــبــدى أن غـــايـــة المـــخـــرج فــوجــيــمــوتــو هـــي الـحـديـث عـــن الـــهـــجـــرة غــيــر الــشــرعــيــة عـــمـــومـــا، مع تمهيد للشخصيتين قبل التحوّل عنهما لــتــصــويــر آخـــريـــن يــــؤمّــــون الـــهـــدف نفسه ويـــعـــيـــشـــون مـــصـــاعـــبـــه. ســـيـــعـــود المـــخـــرج للصبي شافي وأخته سميرة لاحقا بعد أن يؤسس صورة عامة. رغــــــبــــــة هــــــذيــــــن الــــــولــــــديــــــن هـــــــي تـــــرك بـنـغـاديـش فـــي مــحــاولــة لـلـقـاء والـديـهـمـا اللذين كانا قـد هـاجـرا إلـى ماليزيا. ليس هـنـاك كثيرا لـتـداولـه حــول ظـــروف مـا قبل قــرارهــمــا بـالـهـجـرة، لـكـن الـحـكـايـة تنتهي بـهـمـا وقـــد وجــــدا نفسيهما فـــي تـايـانـد. عـلـى ذلــــك، يـلـتـقـي هـــذا المـنـهـج مـــع حقيقة أن الشخصيات المحيطة تهاجر مـن دون الــــقــــدرة عــلــى اتـــخـــاذ قـــــــرارات صـــائـــبـــة. في عموم الفيلم، هـم آمـلـون بمستقبل أفضل فــي عـالـم لا أمـــل فـيـه بالنسبة إلـيـهـم على الأقل. «أرنب أسود، أرنب أبيض» (البحر الأحمر) «أرض مفقودة» (البحر الأحمر) «العميل السري» (البحر الأحمر) دخلت عصرا جديدا تبلورت ملامحه في الأعوام السابقة ... عام مفصلي لتطور تقنيات الإبهار 2025 السينما في نـقـطـةً 2025 فـــي مــجــمــلــه، كــــان عــــام مفصلية فـــي مــســار الـسـيـنـمـا عـلـى أكـثـر مـــن صــعــيــد. بـــدقّـــة عــالــيــة يـمـكـن تـحـديـد الــعــام الـحـالـي عـلـى أســـاس نقطة تفصل بـن مـا قبله ومــا بـعـده، تماما كما حدث عندما داهـــم وبـــاء «كـــورونـــا» الـعـالـم قبل ســـنـــوات، فـــوجـــدت الـسـيـنـمـا، كـغـيـرهـا 5 من القطاعات، نفسها في موقع التحدي والمواجهة. لــكــن مـــا يــحــدث هــــذه المـــــرّة يختلف؛ فالسينما تـدخـل عـصـرا جــديــدا تبلورت ملامحه فـي الأعـــوام السابقة، ثـم تجسّد بـــوصـــفـــه واقــــعــــا ثـــابـــتـــا وقــــوة 2025 عـــــام مـــؤثـــرة فـــي مـخـتـلـف عــنــاصــر الـصـنـاعـة. الإحـــاطـــة بــهــذه الـــتـــطـــورات تـكـشـف حجم تأثير دخـــول التقنيات إلــى عمق البنية الصناعية للسينما. استبدال شامل حـــتـــى ســـــنـــــوات قـــلـــيـــلـــة مــــضــــت، ظـــل إنتاج الأفلام يجري بالطريقة التقليدية: المــوافــقــة عـلـى المـــشـــروع، ومـــن ثَـــم تطويع كــل الإمــكــانــات الفنية والتقنية لخدمته وفـق موضوعه ونوعه. وكـان من المعتاد اللجوء إلى تقنيات الكمبيوتر غرافيكس لإتـمـام مـا يصعب تحقيقه واقـعـيـا، مثل مــشــاهــد مــــطــــاردات الـــســـيـــارات فـــي أفـــام ، و«ذ فرنش 1968 )Bullitt( » مثل «بـولِــت )The French Connection( » كــونــكــشــن ، التي كانت 1998 )Ronin( » ، و«رونَن 1971 تُــنـجـز بـجـهـود بـشـريـة شــاقــة وبـمـخـاطـر حقيقية. الــــيــــوم تـــغـــيّـــر الـــقـــامـــوس الــتــنــفــيــذي بالكامل. بـات في الإمـكـان تصوير ممثل يــــركــــض فـــــي «شـــــــــــوارع بــــــاريــــــس»، وهـــو فــي الـحـقـيـقـة واقــــف داخــــل سـتـوديـوهـات «يـــونـــيـــڤـــرســـال»، أمــــــام شـــاشـــة خـــضـــراء. ويـــكـــفـــي عـــقـــد مــــقــــارنــــة بــــن تـــلـــك الأفــــــام Fast« الكلاسيكية وأي فيلم مـن سلسلة » للتأكد من حجم التحوّل. and Furious لـكـن المـــد لا يـتـوقـف هـنـا. فالاعتماد على الذكاء الاصطناعي شهد هـذا العام قـــفـــزة جــــديــــدة. صــــار مـــن المـــمـــكـــن، تنفيذ الفيلم مــن الـسـيـنـاريـو إلـــى الـشـاشـة عبر مـنـظـومـة غــيــر بــشــريــة بــالــكــامــل: كـتـابـة، إخـراج، تصوير، مونتاج، بل وحتى أداء الممثلين. دافع رئيس قــــبــــل أســـــبـــــوعـــــن، اعــــتــــلــــى المــــخــــرج غييرمو دل تــورو منصّة «أميركان فيلم إنـسـتـتـيـوت» لـتـسـلُّــم جــائــزتــه عـــن فيلمه الــجــديــد «فـرانـكـنـسـتـن»، ونــــال تصفيقا حارا حين أعلن: «فيلمي فني في كل لقطة. فـــي المـــائـــة مـــن الـــذكـــاء 100 خـــــال بـنـسـبـة الاصطناعي». وعلى الرغم من هـذه المـواقـف، يبقى الدافع الأساسي لاعتماد التقنية واضحاً: تــقــلــيــص المـــيـــزانـــيـــات الــضــخــمــة لـــأفـــام التجارية. فالذكاء الاصطناعي قادر على خــفــض الـتـكـالـيـف إلــــى الــنــصــف تـقـريـبـا، بحيث تبقى الـــرواتـــب هــي الــعــبء الأكـبـر وحدها. وهــذا يتقاطع مـع اسـتـعـداد جمهور واسع لقبول كل ما يقدّم له ما دام يحتوي على جرعات عالية من الأكشن والخيال، دون الاكتراث بما إذا كان الفيلم «بشرياً» أم مُنتجا آلياً. تفكير بالنيابة يــــــــــــرى المـــــــــدافـــــــــعـــــــــون عـــــــــن الــــــــذكــــــــاء ) أنّــــه يـــطـــوّر بـصـريـات AI( الاصــطــنــاعــي الفيلم ويجوّد مؤثراته، لكن هذا صحيح بــقــدر مـــحـــدود. فـالـسـيـنـمـا بـلـغـت قممها عـلـى أيـــدي فـنـانـن أكـــفّـــاء صـنـعـوا روائـــع مـثـل «ووتـــرلـــو»، أو «بــونــي وكـــايـــد»، أو «لورنس العرب»، أو «صنست بوليڤارد»، أو «القيامة الآن». مــــــا يـــطـــلـــبـــه الـــــــذكـــــــاء الاصــــطــــنــــاعــــي بـبـسـاطـة هـــو: «لا تــفــكّــر... سـأفـكّــر نيابة عنك». وهو ما يشبه ما حدث مع الهواتف الذكية وخرائط «غوغل»: استبدال الجهد الذهني بالاعتماد التام على التقنية. ولا يعمل الذكاء الاصطناعي وحده هـو الامـتـداد 2025 فـي هــذا المــســار. فـعـام الأكـــثـــر شـــراســـة لمـــا بــــدأ قــبــل ســـنـــوات مع المنصّات المنزلية، التي توفّر عليك مهمّة الانــتــقــال إلـــى صــــالات الـسـيـنـمـا. غايتها ليست راحــتــك ولا حـتـى مـسـاعـدتـك على الحد من النفقات (لم ترتفع أسعار التذاكر إلـــى المـسـتـوى الـحـالـي إلا كـــرد فـعـل على انـخـفـاض الإقـــبـــال) بــل مــد أصـابـعـهـا إلـى محفظتك كـل شـهـر. أنــت بالتالي، وعلى عـــكـــس روعــــــة الـــحـــضـــور الــفــعــلــي لـصـالـة الــســيــنــمــا، لــســت أكـــثـــر مـــن رقــــم مـحـفـوظ ومصمم لكي تُفيد جهة لـن تقوم مطلقا بتوفير أفـام فنية أو تعالج موضوعات جــــادّة بفاعلية طـالمـا إنـهـا ليست مطلب الجمهور. وفــــــــي هــــــــذا الـــــســـــيـــــاق جــــــــاء هـــجـــوم «نتفليكس» الأخير لشراء «وورنـــر»، في خـــطـــوة تـــوسّـــع رقـــعـــة هـيـمـنـة المـــنـــصّـــات. بينما جاء دخول «باراماونت» على خط الاســتــحــواذ لـعـرقـلـة هـــذا الــتــفــرّد وإعــــادة بعض التوازن إلى المنافسة. لكن السينما المـنـاوئـة لـم تُــهـزم بعد وتـــجـــد فـــي المـــهـــرجـــانـــات الـفـنـيـة مـسـاحـة كبيرة للمقاومة كما في مواقف مخرجين يدركون جيّدا أن عليهم الصمود في وجه هذه التيارات. «بوليت» المطاردة تبدو واقعية لليوم (وورنر) «سريع وغاضب» واللامعقول (يوينڤرسال) % سينما (نتفليكس) 100 » «فرانكنستين جدّة: محمد رُضا ما يطلبه الذكاء الاصطناعي ببساطة سأفكّر ...هو: لا تفكّر نيابة عنك

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky