عالم الرياضة SPORTS 18 Issue 17181 - العدد Friday - 2025/12/12 الجمعة الجزائر في اختبار معقد أمام الإمارات ضمن مرحلة ربع النهائي كأس العرب: الأردن لمواصلة سجله المثالي على حساب العراق المتحفز يبحث منتخب الأردن عـن متابعة سجله المـثـالـي واسـتـكـمـال الانـتـصـارات ، وذلــــــك عـنـدمـا 2025 فــــي كـــــأس الــــعــــرب يــاقــي الـــعـــراق الـجـمـعـة فــي ربـــع نهائي البطولة المقامة في قطر، بينما تتطلع الجزائر لمواصلة حملة الدفاع عن لقبها أمام الإمارات. وتأهل الأردن إلى ربع النهائي بعد ثلاثة انتصارات متتالية، بعد مجموعة من النتائج السلبية في مباريات ودية لـم يــذق فيها طعم الـفـوز ســوى مــرة في ست مباريات، وذلك بعدما بلغ نهائيات لـــلـــمـــرة الأولـــــــى فـي 2026 كـــــأس الـــعـــالـــم تاريخه. قــــــــال لاعــــــــب خــــــط الــــــوســــــط عـــصـــام الــــــســــــمــــــيــــــري، لـــــــــ«وكــــــــالــــــــة الــــصــــحــــافــــة الفرنسية»: «المعنويات عالية وجاهزون لمــــبــــاراة الــــــعــــــراق... نــســيــر فــــي الــبــطــولــة خطوة خطوة وهدفنا مواصلة تحقيق الانتصارات والتأهل للمربع الذهبي». وكـــــــان مـــــــدرب المـــنـــتـــخـــب الأردنـــــــــي، المـــغـــربـــي جـــمـــال الـــســـامـــي، أراح بعض لاعبيه فـي المــبــاراة الأخـيـرة أمـــام مصر، ومــــــع ذلــــــك حـــقـــق فـــــــوزا كـــبـــيـــرا بــثــاثــيــة نظيفة. ومــن المـرتـقـب أن تـعـود هــذه الـراحـة بـفـائـدة عـلـى الـفـريـق أمـــام الـــعـــراق الــذي خسر مباراته الأخيرة، خاصة بالنسبة إلــى علي عـلـوان هـــداف البطولة بثلاثة أهداف، ولو أنه شارك في الدقائق السبع الأخيرة من المباراة الماضية وسجل هدفا من ركلة جزاء. في المقابل، يلعب المنتخب العراقي بــــصــــفــــوف مــــنــــقــــوصــــة، إذ يـــغـــيـــب عــنــه الــحــارس جـــال حـسـن بسبب الإصــابــة، كـمـا حـسـن عـلـي لحصوله عـلـى بطاقة حمراء أمام الجزائر، فيما يستمر غياب المـهـاجـم أيـمـن حـسـن، وتــحــوم الشكوك حول مشاركة مهند علي بسبب الإصابة أيضا ً. وتعرض «أســود الرافدين» لضغط بــدنــي كـبـيـر فـــي المــــبــــاراة الأخـــيـــرة الـتـي خـاضـوهـا بـعـشـرة لاعـبـن مـنـذ الدقيقة الخامسة بعد الطرد. وكــــــان المـــــــدرب الأســــتــــرالــــي غـــراهـــام أرنــولــد عـبّــر عـن «فـخـر» باللاعبين بعد ،2 - 0 المــبــاراة على الـرغـم مـن الـخـسـارة قائلاً: «قـدم اللاعبون عملا رائعا الليلة دقيقة». 92 بعدما لعبوا بعشرة لاعبين بـ وأضــــــاف: «لا يـمـكـن أن أكــــون أكـثـر فخرا بهم. الآن علينا أن نستعد للمباراة المقبلة. هدفنا الأول كان التأهل إلى ربع النهائي وقد فعلنا ذلك والهدف الثاني هو أن نواصل». وفـــي المـــبـــاراة الـثـانـيـة، وبـعـد بـدايـة مـــتـــعـــثـــرة بــــالــــتــــعــــادل مـــــع الــــــســــــودان، حققت الجزائر فـوزا كاسحا على الــــبــــحــــريــــن بـــخـــمـــاســـيـــة وشـــقـــت طــــريــــقــــهــــا إلــــــــى ربــــــــع الـــنـــهـــائـــي بــفــوز ثـــان عـلـى الـــعـــراق، قـبـل لقاء الإمارات التي اكتفت بفوز وحيد في دور المجموعات، وذلك على استاد البيت. واعــتــرف المــــدرب مجيد بــوقــرة بـأن فـريـقـه لــم يـخـض المـــبـــاراة الأولــــى بشكل جيد، لكن كانت له ردة فعل. حيث قال: «أنا سعيد من أجل اللاعبين لأننا عندما خضنا أول مباراة لم نلعب بشكل جيد، لكنني فخور جدا بردة فعل الفريق في المباراتين التاليتين». وأضـــــاف المـــــدرب الـــذي قـــــاد الــــجــــزائــــر إلـــــى الــلــقــب : «قمنا بالخطوة 2021 عام الأولـــــــــى وهــــــي الــــتــــأهــــل إلـــى ربــــع الـــنـــهـــائـــي... المـــهـــم الآن هــــو الاســــتــــعــــداد الـــبـــدنـــي الـــــجـــــيـــــد قـــــبـــــل مــــــبــــــاراة الإمــــارات، لأنــه عامل مــــــهــــــم، ولــــيــــس مــــــن الـــســـهـــل 3 الــلــعــب كـــل أيام». ويـــعـــرف بـــوقـــرة كــــرة الإمــــــــارات من 2014 خــــال لـعـبـه لـــنـــادي الــفــجــيــرة مـــن ، قبل أن يتولى تـدريـبـه في 2016 حتى .2019 ولم تخسر الإمارات في كأس العرب 43 مـبـاريـات، لكن المـــدرب الـبـالـغ 9 منذ عـامـا حـــذّر مـن منافسه، قــائــاً: «يمتلك منتخب الإمـارات مجموعة من اللاعبين المـــمـــيـــزيـــن والمـــــــبـــــــاراة أمـــــامـــــه لـــــن تـــكـــون سهلة»، مؤكدا أن «المرحلة الجدية بدأت الآن، ومن المهم أن نواصل مشوارنا إلى النهائي». وعـــــلـــــى الــــنــــقــــيــــض تـــــمـــــامـــــا، عــــاش الــــــرومــــــانــــــي كــــــوزمــــــن أولاريــــــــــــو مــــــدرب الإمــارات سلسلة سلبية حيث لم يعرف «الأبــــــيــــــض» تـــحـــت قــــيــــادتــــه الـــــفـــــوز فـي خــمــس مـــبـــاريـــات تـــوالـــيـــا، بـيـنـهـا ثــاث ، قــبــل أن 2026 فـــي تـصـفـيـات مـــونـــديـــال فـي 1 - 3 يـــكـــســـرهـــا بــتــخــطــي الـــكـــويـــت الـجـولـة الـثـالـثـة الأخـــيـــرة مــن منافسات المجموعة الثالثة. وقـــال أولاريـــــو: «الــفــوز كـــان بمثابة أكــــســــجــــن، خــــاصــــة بـــعـــدمـــا حـــصـــل فـي المباريات الأخيرة، وقد رأيت الابتسامة تــعــود إلــــى وجــــوه الــاعــبــن بــعــد غـيـاب طويل». وتابع: «الإمـارات تسير في الاتجاه الصحيح، وكـــرة الـقـدم دائـمـا مـا تكافئ الفريق الأكثر تركيزا وانضباطاً. المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد والتركيز لتحقيق طموحاتنا». وعكَس حارس المرمى حمد المقبالي الــحــالــة الـصـعـبـة الــتــي عـاشـهـا الـفـريـق، إذ قـال بعد الـفـوز على الكويت: «أخيرا فرحنا، أخيرا فزنا». وأضــــــــــاف: «حـــقـــقـــنـــا الــــهــــدف الأول بتخطي دور المـجـمـوعـات، وعلينا الآن الــتــركــيــز عــلــى مــرحــلــة خـــــروج المــغــلــوب ولقاء الجزائر». العراق في مهمة صعبة أمام الأردن اليوم (تصوير: سعد العنزي) الدوحة: فهد العيسى وعلي العمري خبراء ناقشوا تنامي دور الرياضات الإلكترونية في المشهد الحديث «القمة العالمية»: السعودية لاعب أساسي في مستقبل كرة القدم النسائية ناقش مؤتمر «القمة العالمية لكرة القدم » فـــي الـــريـــاض، أبــــرز مـسـتـجـدات كـرة 2025 القدم النسائية وذلك من خلال جلسة بعنوان «اللعبة المقبلة: مقاطع جديدة والاستضافة العالمية في كرة القدم النسائية»، بمشاركة كل من إيلين غلييسون، رئيسة تطوير كرة القدم النسائية في الاتحاد الآيرلندي لكرة القدم، واللاعبة الكندية - الأفغانية فرخندة مـــحـــتـــاج، حــيــث نــاقــشــتــا مـسـتـقـبـل الـلـعـبـة، وواقـــع الاستثمار، والـفـجـوات بـن الأســواق الناضجة والواعدة. وخلال حديثها، أكدت إيلين غلييسون أن كــرة الـقـدم النسائية بـاتـت الـيـوم تتمتع بـــاعـــتـــراف مـــتـــزايـــد بـقـيـمـتـهـا الاقـــتـــصـــاديـــة والاجـــتـــمـــاعـــيـــة، مـــشـــيـــرة إلــــى أن الــتــدفــقــات الاسـتـثـمـاريـة بـــدأت تُــحــدث تــحــولا واضـحـا فـــي احــتــرافــيــة الــــدوريــــات ونـــمـــوّهـــا. لكنها شددت على ضرورة المواءمة بين طموحات التوسع وحجم الاستثمارات الفعلية، قائلةً: «الــســؤال الأهـــم هــو: هـل يتوافق هــذا الزخم المـــالـــي مـــع الـــطـــمـــوحـــات المـتـعـلـقـة بـتـوسـيـع الدوريات وتطوير الفرق؟». وأوضـــــــــحـــــــــت غــــلــــيــــيــــســــون أن نـــقـــطـــة الانطلاق تختلف من دولـة إلـى أخــرى؛ ففي المملكة المتحدة يتمثل الهدف في الوصول إلــى أفـضـل دوري نـسـائـي فـي الـعـالـم، فيما تـمـر دول أخــــرى، مـثـل الـسـعـوديـة، بمرحلة تـــأســـيـــســـيـــة رغــــــم مـــــا حـــقـــقـــتـــه مـــــن خـــطـــوات احـتـرافـيـة فــي وقـــت قـصـيـر. وأضـــافـــت: «إذا أردنـــــــا اتــــخــــاذ قـــــــــرارات صـــحـــيـــحـــة، فـعـلـيـنـا التركيز على الاستدامة ونمو اللعبة، وبناء الــقــدرة التنافسية على مستوى البطولات الدولية». وأشـــــــــــادت بــــالــــتــــطــــور الــــســــريــــع الـــــذي تشهده السعودية في كـرة القدم النسائية خــال الـسـنـوات الأربـــع المـاضـيـة، مـن إطـاق دوري محترف ودرجة ثانية، إلى استقطاب لاعـــبـــات دولــــيــــات مـــن الــنــخــبــة، مــــؤكــــدة أن ذلـــك يسهم فــي الارتـــقـــاء بـالمـسـتـوى المحلي وتـــطـــويـــر المـــــواهـــــب. لــكــنــهــا حــــــذرت مــــن أن يتحول الــــدوري إلــى دوري دولـــي بالكامل مـــن دون قـــاعـــدة مـحـلـيـة مـتـيـنـة، ووصــفــت ذلـــك بـأنـه «عـنـصـر حـاسـم لـنـجـاح المنتخب الوطني». كما نوّهت بمشاركة نادي النصر في النسخة الأولى من دوري أبطال أفريقيا للسيدات، عــادّة ذلـك خطوة مهمة في بناء مسار تنافسي مستدام. مــن جـانـبـهـا، قــدّمــت الـاعـبـة فـرخـنـدة مــــحــــتــــاج، رؤيــــــــة مـــخـــتـــلـــفـــة مـــســـتـــنـــدة إلــــى التجربة الكندية، إذ أشـــارت إلــى أن غياب دوري محلي قوي في كندا لسنوات طويلة أجبر اللاعبات على الاحتراف في الخارج، مما حـد من فـرص تطورهن بسبب أولوية مــنــح الـــفـــرص لــاعــبــات المــحــلــيــات فـــي تلك الـدوريـات. وقالت: «مـن خـال ما مررنا به، نـحـن الـكـنـديـن، أدرك تـمـامـا أهـمـيـة وجــود دوري محلي قوي لكل دولة». وأكـــدت أنها ستوجه الاستثمار نحو المناطق التي تمتلك مواهب ضخمة لكنها غير مستغلة بالشكل الصحيح، خصوصا فـي آسـيـا وأفـريـقـيـا، حيث تُمنح اللاعبات وعــــودا بالتصعيد إلـــى المـسـتـويـات العليا دون أن تتحقق فعليا بسبب غياب البنية الــتــحــتــيــة والــــفــــرص الــحــقــيــقــيــة. وأضـــافـــت أن الأثــــر المــالــي فــي تـلـك الأســـــواق قــد يكون مـــضـــاعـــفـــا مــــقــــارنــــة بـــــالـــــدول ذات الأنــظــمــة المتقدمة، موضحةً: «في بعض الأماكن مثل 400 أميركا الشمالية أو أوروبا، قد لا يكفي مليون دولار إلا لتأسيس ناديين أو ثلاثة، بينما يمكن للمبلغ نفسه أن يبني دوريــا كاملا في مناطق أخرى». وعــــــكــــــســــــت الـــــجـــــلـــــســـــة تـــــــوافـــــــقـــــــا بـــن المـتـحـدثـتـن عــلــى أهــمــيــة بـــنـــاء الأســـاســـات وتطوير المواهب المحلية لضمان استدامة اللعبة، مـع الإقــــرار بــأن الأســــواق الناشئة، ومـن ضمنها أن السعودية أصبحت لاعبا أسـاسـيـا فـي مستقبل كــرة الـقـدم النسائية عالميا ً. وفي جلسة «مستقبل الرياضة: نظرة نحو العقد الـقـادم»، ألقى المشاركون نظرة حــــول الـــتـــحـــولات الـعـمـيـقـة الـــتـــي يـشـهـدهـا قــطــاع الــريــاضــة عــالمــيــا، خـصـوصـا فــي ظل الــتــغــيــرات المــتــســارعــة فـــي صــنــاعــة الإعــــام وطــــــــــرق اســـــتـــــهـــــاك المــــــحــــــتــــــوى، وتــــنــــامــــي دور الـــريـــاضـــات الإلــكــتــرونــيــة فـــي المـشـهـد الـريـاضـي الـحـديـث. وأكـــد رالـــف رايـتـشـرت، الــرئــيــس الـتـنـفـيـذي لمــؤســســة كــــأس الـعـالـم للرياضات الإلكترونية خـال حديثه على أن عالم المحتوى يمر بمرحلة انتقالية غير مسبوقة، إذ لم يعد محصورا في النماذج المحلية التقليدية، بــل أصـبـح أكـثـر عالمية مـــع دخـــــول شـــركـــات كـــبـــرى غـــيـــرت مـعـايـيـر الصناعة. وأشار إلى أن «نتفليكس» شكّلت نقطة تــحــول حـــن أصـبـحـت أول شــركــة إعـامـيـة عالمية تنتج محتوى احترافيا على نطاق دولــــي، فــي وقـــت كـانـت فـيـه وســائــل الإعـــام الأخرى مجزأة وغير قادرة على المنافسة في إطار موحد. وأضاف أن هذا التحول يعكس توجّها مشابها لما حدث في قطاعات عالمية أخرى مثل التجارة الإلكترونية، حيث باتت الـــشـــركـــات الـــكـــبـــرى تـهـيـمـن عــلــى الأســـــواق الدولية وتعيد رسم خريطة الصناعة. وأوضـــــــــح رايــــتــــشــــرت أن «يــــوتــــيــــوب» يمثّل نموذجا مكملا لكنه مختلف تماماً، لأنــــــه يــــقــــوم عـــلـــى المــــحــــتــــوى الــــــــذي يـنـتـجـه المستخدمون، مـا جعله أحـد أكبر اللاعبين فـــي الإعـــــام الــحــديــث إلــــى جـــانـــب المـنـصـات الاحترافية. وأوضـــــح أن هــــذه الــتــغــيــرات مجتمعة تـنـقـل الإعـــــام مـــن بـنـيـة مـحـلـيـة ضـيـقـة إلـى فـضـاء عـالمـي واســـع الـتـأثـيـر، وهــو مـا يترك انعكاسات هائلة على الرياضة التي كانت دورياتها محلية بطبيعتها، وكشف عن أن فـهـم كيفية دمـــج هـــذا الـتـحـول فــي مستقبل القطاع يعد ســؤالا معقدا يحتاج إلـى وقت أطول للإجابة عنه. من جانبه، تحدث بيتر هاتون، عضو مجلس إدارة الدوري السعودي للمحترفين عـن جـانـب آخــر مـن الـتـحـول، مشيرا إلــى أن كرة القدم كانت تعتمد تاريخيا على ثلاثة مـصـادر رئيسية للدخل، هـي بيع التذاكر، والرعايات، وحقوق البث. وأوضــح أن الـواقـع الجديد يكشف عن طيف أوســع بكثير مـن الإيــــرادات المحتملة، خــــاصــــة مـــــع تــــوجــــه الـــجـــمـــاهـــيـــر لــتــعــريــف أنفسهم بوصفهم مشجعين لـنـاد مـعـن أو مشاركين في تجربة رياضية، وهو ما يفتح أمام القطاع أبوابا جديدة بالكامل. وبي هاتون أن نشر المحتوى بصورة تـمـكّــن الـجـهـات الـريـاضـيـة مــن فـهـم بيانات المستهلك يــعــزز قــــدرة الـصـنـاعـة عـلـى خلق نماذج إيرادات متعددة تشمل السفر المرتبط بـالمـبـاريـات، والإنــفــاق على الأعـمـال المحلية المـحـيـطـة بـــالأنـــديـــة، والـــتـــجـــارب الترفيهية الــجــديــدة الــتــي يـتـشـاركـهـا الـجـمـهـور تحت هوية واحـدة، وأضاف أن هذا التنوع يمنح الرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية عــلــى حـــد ســـــواء فـــرصـــة اسـتـثـنـائـيـة للنمو عـلـى مـسـتـويـات جـمـاهـيـريـة وتــجــاريــة غير مسبوقة. وأكد هاتون أن على الجهات الرياضية ألا تـكـتـفـي بــالــجــلــوس داخـــــل إطـــــار الإعــــام التقليدي، بل يجب أن تكون أكثر استباقية فـــــي الـــبـــحـــث عـــــن الـــجـــمـــهـــور وبـــــنـــــاء عــاقــة تفاعلية مـعـه. مـؤكـدا أن تخصيص حقوق إعـــامـــيـــة لــلــمــنــصــات الـــخـــاصـــة بــالــجــهــات الـريـاضـيـة والـاعـبـن والمـؤثـريـن يسهم في سرد قصص أقرب للمشجع وأكثر تفاعلية. وأشـــــــــار إلــــــى أن واحـــــــــدة مـــــن الأفــــكــــار المثيرة التي نوقشت في الجلسة هي تمكين الجمهور من إعـادة خلق لحظات المباريات والمــشــاركــة فـيـهـا رقـمـيـا، مـثـل إعــــادة تنفيذ حـدثـت قبل EA Sports ركـلـة حــرة فـي لعبة ساعة في الواقع، وهو ما يعزز الارتباط بين الجمهور والرياضة. واختتم بأن مستقبل الدوريات لم يعد يقتصر على تنظيم سلسلة من الأحداث، بل يتجه نـحـو صـنـاعـة تـجـربـة عـامـة متكاملة يــصــبــح فــيــهــا الـــجـــمـــهـــور جــــــزءا فــعــلــيــا مـن الـــلـــعـــبـــة، فــــي تـــطـــور يــعــيــد تــشــكــيــل مـفـهـوم الرياضة وطرق تفاعل المشجعين معها. الرياض: لولوة العنقري وشوق الغامدي رالف رايتشرت وبيتر هاتون ونقاش حول مستقبل الرياضة (الشرق الأوسط) إيلين غلييسون وفرخندة محتاج خلال الجلسة (الشرق الأوسط) سعيد الروسان أحد أبرز أوراق الأردن في المواجهة (رويترز) تعرض «أسود الرافدين» لضغط بدني كبير في المباراة الأخيرة التي خاضوها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الخامسة بعد الطرد
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky