عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 17180 - العدد Thursday - 2025/12/11 الخميس مانشستر يونايتد يأمل في اجتياز مرحلة تذبذب نتائجه والتقدم نحو المراكز المؤهلة لدوري الأبطال هل يستطيع آرسنال الحفاظ على هدوئه وحرمان منافسيه من العودة لسباق اللقب؟ متى يصبح عــدم الثبات فـي المنافسة على لقب الـدوري الإنجليزي الممتاز مدعاة للقلق؟ من وجهة نظر آرسنال، يحدث ذلك عـنـدمـا يستعيد مانشستر سيتي تـوازنـه ويظهر بصفته منافسا حقيقياً، وقد حانت تـلـك الـلـحـظـة الـحـاسـمـة لـكـي يـثـبـت المـــدرب الإسـبـانـي ميكيل أرتـيـتـا ولاعــبــوه قدرتهم على الثبات. يتصدر آرسنال جدول ترتيب الدوري الإنـــجـــلـــيـــزي المــــمــــتــــاز بــــفــــارق نــقــطــتــن عـن مانشستر سيتي بقيادة الإسباني جوسيب غوارديولا، بينما يحتل آستون فيلا، الذي يقدم مستويات مميزة للغاية، المركز الثالث بــفــارق نـقـطـة واحــــدة عــن سـيـتـي بـعـد فــوزه المــثــيــر عــلــى آرســـنـــال بــهــدفــن مــقــابــل هــدف وحيد السبت الماضي. يـــــســـــتـــــضـــــيـــــف آرســــــــــــنــــــــــــال مـــــنـــــافـــــســـــه وولــفــرهــامــبــتــون، مـتـذيـل جــــدول الـتـرتـيـب، على «ملعب الإمـــــارات»، الـسـبـت، وبالتالي 5 من المتوقع أن يوسع المدفعجية الفارق إلى نقاط مع مانشستر سيتي قبل رحلة الأخير الــصــعــبــة إلـــــى كـــريـــســـتـــال بـــــــالاس؛ صــاحــب ، فـي الـيـوم الـتـالـي، لكن المنافسة 4 المـركـز الــــ على اللقب لا تتعلق باختبار عزيمة سيتي بقدر مـا تتعلق بـقـدرة آرسـنـال فـي الحفاظ عــلــى هـــدوئـــه وســــط المــــطــــاردة الــشــرســة من جانب منافسيه هذا الموسم. فــي الـــواقـــع، يــواجــه آرســنــال كـثـيـرا من التحديات التي يتعين عليه التغلب عليها إذا كان يريد حقا أن يفوز باللقب لأول مرة منذ ، عندما أصبح الفريق 2004 - 2003 موسم الوحيد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الــذي ينهي المـوسـم دون هزيمة، وكــان ذلك تـحـت قــيــادة المــديــر الـفـنـي الـفـرنـسـي آرســن 20( فينغر. ليفربول ومانشستر يونايتد لقبا لكل منهما) هما الـفـريـقـان الـوحـيـدان اللذان فازا بألقاب للدوري أكثر من آرسنال لــقــبــا)، لــكــن لـــم يـسـبـق لـلـمـدفـعـجـيـة أن 13( غـــابـــوا عـــن مـنـصـات الـتـتـويـج فــتــرة طويلة عــامــا بنهاية 22 كـــهـــذه، الــتــي سـتـصـل إلـــى هـــذا المـــوســـم. كـمـا أن أرتــيــتــا، المـــديـــر الفني للمدفعجية، لم يفز سوى بلقب كبير واحد 2019 (كــأس الاتـحـاد الإنجليزي في موسم سنوات قضاها مديرا فنيا 6 ) خلال 2020 - لآرسنال، لذا؛ فقد حان الوقت لإثبات قدرته عــلــى قـــيـــادة الـــفـــريـــق بــنــجــاح رغــــم ضـغـوط المنافسة على اللقب. سيكون غياب الألقاب عن آرسـنـال وأرتيتا بمثابة عقبات نفسية كبيرة حتى شهر مايو (أيار) المقبل، لكن التحدي الأكبر الذي يواجه المدفعجية الآن هو مانشستر سيتي. عــنــدمــا تـــصـــدّر آرســـنـــال جــــــــــــــــدول تـــــــرتـــــــيـــــــب الــــــــــــــــدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نـــــقـــــاط بــــعــــد مــــــرور 6 مــــــبــــــاراة الـــشـــهـــر 12 المـــــاضـــــي، كــــــان ذلـــك مــؤشــرا مـهـمـا فيما يـــتـــعـــلـــق بـــالـــفـــريـــق الأوفــــــــــــــــــــــر حــــظــــا لـلـفـوز باللقب؛ إذ لــــــم يــســبــق لأي فـــــريـــــق أن أخفق في حسم اللقب بـعـد تـقـدّمـه نــــقــــاط فــي 6 بــــــــ المرحلة نفسها من الموسم. لــــكــــن عــــلــــى الـــنـــقـــيـــض مــن ذلـــك، فــي المــــرات الـثـاث الأخــيــرة الـتـي تــصــدّر فيها آرســــــنــــــال جــــــــدول الـــتـــرتـــيـــب جــــولــــة (وإن 12 بـــعـــد مـــــــرور كـــان بــفــارق أقــــل)، أخـفـق في حسم اللقب، ومن المفارقات أن الـــــفـــــريـــــق الـــــــــــذي أنــــهــــى المـــــوســـــم فـــــي الـــــــصـــــــدارة فــي تلك السنوات كان مانشستر سيتي! ومـــنـــذ أن وسّـــــع آرســــنــــال الــــفــــارق إلــى أهــــداف 4 نـــقـــاط بـــفـــوزه عــلــى تــوتــنــهــام بـــــ 6 23 مـــقـــابـــل هــــــدف وحــــيــــد عـــلـــى أرضـــــــه فــــي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يحصد 9 نـقـاط مــن أصـــل 4 الـفـريـق الـلـنـدنـي ســـوى نقاط ممكنة، حيث تـعـادل بهدف لمثله مع تـشـيـلـسـي، وخــســر أمــــام آســـتـــون فــيــا في نهاية الأسـبـوع، وذلــك بعد فــوزه السهل بـهـدفـن دون رد عـلـى بـرنـتـفـورد على «ملعب الإمارات». وكــــعــــادتــــه، ورغــــــم نــقــاط ضـعـفـه الــواضــحــة وعــدم ثـــبـــات مـــســـتـــواه هـــذا المــــــــــــــوســــــــــــــم، فــــــــإن مـــــــانـــــــشـــــــســـــــتـــــــر ســـــــــــــيـــــــــــــتـــــــــــــي اســــــــتــــــــغــــــــل تــــــــــراجــــــــــع انتصارات 3 ً مستوى آرسنال قليلاً، محققا مـتـتـالـيـة عــلــى لــيــدز وفـــولـــهـــام وســنــدرلانــد ليقلّص الـفـارق إلــى نقطتين فقط. ويتطلع سيتي إلــى مـواصـلـة الضغط على آرسـنـال ، مستغلا 2025 في الأسابيع الأخيرة من عام مــــــــعــــــــانــــــــاة صــــــاحــــــب الــــصــــدارة مـــن أزمـــة إصـــــــــــابـــــــــــات فــــي صـــــــــفـــــــــوف خــــط دفـــــــاعـــــــه؛ حــيــث يـــغـــيـــب الـــثـــاثـــي الأســـــــــــــــــــاســـــــــــــــــــي ويـــلـــيـــام صـلـيـبـا وغــــــــــابــــــــــريــــــــــيــــــــــل مـــــاغـــــالـــــهـــــايـــــس وكـــريـــســـتـــيـــان موسكيرا. ومـــــــــــــــــا يـــــــــــــــــزيـــــــــــــــــد الأمــــور ســــــوءا بــالــنــســبــة إلـــــى آرســــنــــال أن مـهـاجـم مانشستر سيتي إيرلينغ هـالانـد يتصدر ســبــاق هــدافــي الـــــدوري الإنـجـلـيـزي المـمـتـاز مــبــاراة، وستكون 15 هـدفـا فـي 15 برصيد لـــــدى غـــــوارديـــــولا مـــيـــزانـــيـــة كـــافـــيـــة لـتـدعـيـم صـــفـــوف الـــفـــريـــق بــشــكــل أكـــبـــر خـــــال فــتــرة الانتقالات الشتوية المقبلة. علاوة على ذلك، لا يمتلك أي مدير فني آخر خبرة غوارديولا بـشـأن قـيـادة فـريـق نحو المـجـد فـي النصف الثاني من الموسم. لــقــد نــجــح أرتــيــتــا فـــي تـجـمـيـع أقـــوى تشكيلة لآرسنال منذ فريق فينغر «الذي لا يُـــقـــهـــر»، وبــــدأ المـــوســـم الــحــالــي بشكل رائع وأفضل ثباتا في الدوري الإنجليزي المـــمـــتـــاز. لا يــــزال آرســـنـــال المـــرشـــح الأبــــرز لــلــفــوز بــالــلــقــب، وفـــقـــا لـلـمـعـطـيـات الـتـي قـدمـهـا حـتـى الآن، لـكـنـه كـــان فـــي المـركـز 2023 و 2023 - 2022 نفسه في موسمي ، وفـــي كــل مــــرة، تـمـكـن مانشستر 2024 - سيتي من حسم اللقب لمصلحته في نهاية المطاف. فلماذا يكون هذا الموسم مختلفاً؟ وهل هناك أي مؤشرات تدل على أن آرسنال سيحقق اللقب أخيراً؟ سـيـخـوض آرســنــال اخــتــبــارات لإثـبـات قـوتـه مــن الـنـاحـيـة الـدفـاعـيـة، لـكـن لا توجد إحصائية واحدة تُشير إلى أن هذا سيكون الـعـام الــذي سيفوز فيه باللقب، فقد أخفق الـــفـــريـــق فــــي الــــفــــوز عـــلـــى أي مــــن مـنـافـسـيـه الأسـاسـيـن عـلـى الـلـقـب هـــذا المــوســم، حيث خسر أمـام ليفربول وآستون فيلا، وتعادل مع مانشستر سيتي وتشيلسي. لا يملك آرسنال لاعبا بمستوى هالاند يُـــمـــكـــن الاعــــتــــمــــاد عـــلـــيـــه لـــحـــســـم المـــبـــاريـــات الــــصــــعــــبــــة، فـــمـــتـــوســـط تـــســـجـــيـــل الـــعـــمـــاق الـــنـــرويـــجـــي وصـــــل إلـــــى هـــــدف فــــي المــــبــــاراة الـــــواحـــــدة، بـيـنـمـا لـــم يُــســجــل أي لاعــــب من أهـــداف فـي الـــدوري هذا 4 آرسـنـال أكـثـر مـن لاعـبـن (إيبيريتشي 4 المــوســم؛ إذ يتقاسم إيزي، ولياندرو تروسارد، وبوكايو ساكا، وفيكتور غيوكيريس) صدارة قائمة هدافي أهداف لكل منهم. 4 الفريق برصيد وبـيـنـمـا يـمـتـلـك آرســـنـــال أفــضــل سجل دفــاعــي فــي الـــــدوري، حـيـث لــم تهتز شباكه مــرات فقط، فــإن ثلث هــذه الأهــداف 9 ســوى سُجل في آخر مباراتين خارج ملعبه، وظهر التأثر بغياب المدافعين الأساسيين. فــي المــقــابــل، مــا زال مانشستر سيتي بعيدا عن الـصـورة المذهلة التي كـان عليها سنوات تحت قيادة غوارديولا، 5 أو 4 قبل وهي الحقيقة التي يؤكدها استقبال الفريق أهـــــداف فـــي المــــبــــاراة الــتــي فــــاز فـيـهـا على 4 الأسبوع الماضي، 4 أهداف مقابل 5 فولهام بـ لــكــن رغــــم ذلـــــك، فــــإن سـيـتـي يـمـلـك الـعـقـلـيـة والــخــبــرات الـتـي تـسـاعـده فــي قـلـب الـطـاولـة والـعـودة إلـى المنافسة مع ازديـــاد الضغوط خلال النصف الثاني من الموسم. لــــذا؛ فـعـلـى آرســـنـــال إثـــبـــات قـــدرتـــه في الــحــفــاظ عـلـى هـــدوئـــه خـــال الــفــتــرة المقبلة إذا أراد التمسك بصدارته وحصد لقب في نهاية الموسم. وكحال آرسـنـال، وبشكل يثير الجدل، يعاني مانشستر يونايتد، الـــذي كــان آخر مـــع انـتـهـاء 2013 تـتـويـج لـــه بـــالـــدوري عـــام مــســيــرة مـــدربـــه الأســــطــــوري الــســيــر ألـيـكـس فـيـرغـسـون. واعــتــاد يـونـايـتـد فــي الـسـنـوات الأخيرة التقدم خطوة إلى الأمام ثم العودة مــثــلــهــا لـــلـــخـــلـــف، وقـــــد اتــــخــــذ لـــلـــتـــو خــطــوة فــــي الاتـــــجـــــاه الـــصـــحـــيـــح عـــنـــدمـــا فــــــاز عـلـى أهــــــداف مــقــابــل هــدف 4 وولـــفـــرهـــامـــبـــتـــون بـــــ وحيد على ملعب «مولينيو». والآن تنتظر الـجـمـاهـيـر لــتــرى مــا إذا كــانــت هـــذه خطوة مهمة أم لا. فبعد الفوز الكبير على كريستال بـــالاس قبل أقــل مـن أسـبـوعـن، عــاد الفريق خــطــوة إلــــى الــخــلــف وحــقــق تـــعـــادلا مخيبا لــــآمــــال أمـــــــام وســـــت هـــــــام، صــــاحــــب المـــركـــز 3 . وقبل ذلك، حقق مانشستر يونايتد 18 الـ مباريات 3 انتصارات متتالية، ثم أتبعها بـ دون فـــوز، قـبـل أن يخسر عـلـى ملعبه أمــام 75 لاعـــبـــن لمــــدة 10 إيـــفـــرتـــون الـــــذي لــعــب بــــــ دقيقة. الـــفـــوز الــســاحــق عــلــى وولـفـرهـامـبـتـون مساء الاثـنـن المـاضـي كـان الأكـبـر لمانشستر يونايتد هذا الموسم، بل والأكبر للفريق في الدوري تحت قيادة البرتغالي روبن أموريم شـــهـــراً. ومـــن الـعـامـات 13 مـنـذ قـــدومـــه قـبـل 27 الإيجابية فـي هـذا اللقاء تسديد الفريق مــــرة نــحــو مـــرمـــى الـــخـــصـــم، وهــــو أكـــبـــر عـــدد مـــن الــتــســديــدات لـلـفـريـق فـــي مـــبـــاراة واحـــدة بــالــدوري الإنجليزي المـمـتـاز منذ موسمين. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن مانشستر يونايتد تقدم في المباريات هذا الموسم أكثر بأكمله. 2025 - 2024 مما حدث خلال موسم ومع ذلك، فقد شعر أموريم بضرورة توجيه تحذير لفريقه، مشيرا إلى أن الانتصار على وولـفـرهـامـبـتـون، الـــذي يعاني داخـــل الملعب وخارجه، لا يعني الكثير، وقال المدير الفني البرتغالي: «هـذه حالة خاصة، فقد واجهنا فريقا يعاني بشدة. يمكنك الشعور بذلك في كـل مـوقـف مـن المـــبـــاراة. هــذه اللحظة صعبة للغاية على وولفرهامبتون؛ فريقا ونـاديـا، وقد استفدنا نحن من ذلك». ولهذا السبب، دعا أموريم إلى تصحيح الأخـــطـــاء الـــتـــي كـلـفـت الــفــريــق فـــرصـــة مهمة للصعود إلــى المــراكــز المـؤهـلـة لــــدوري أبـطـال أوروبـا، خصوصا أنه لم يحافظ على نظافة شباكه إلا مــرة واحـــدة فقط فـي الـــدوري هذا الموسم، وكان ذلك أمام سندرلاند على ملعب أكتوبر (تشرين الأول) 4 «أولد ترافورد» في المــــاضــــي. ورغـــــم أن مـانـشـسـتـر يــونــايــتــد لم مـبـاريـات، فإنه 9 يخسر إلا مــرة واحـــدة فـي 6 أيضا لـم يحقق ســوى انتصارين فـي آخــر مباريات. وبعد إخفاقه في استغلال الفرص الـتـي أتيحت لـه للصعود إلــى المـركـز الثاني . وإذا 6 (مــــرتــــان)، فــإنــه يـحـتـل الآن المـــركـــز الــــــ ســــارت الـنـتـائـج فـــي مـصـلـحـتـه، فـقـد يرتقي بـعـد مـواجـهـة بــورنــمــوث في 4 إلـــى المــركــز الـــــ ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وبالمثل، 15 فإنه قد يعود إلى النصف السفلي من جدول الترتيب في حال الخسارة. وســـيـــواجـــه يــونــايــتــد صــعــوبــة كـبـيـرة خلال الأسابيع المقبلة؛ حيث عليه أن يبحث عن بدائل لنجومه الأفارقة الذين سيتجهون للمشاركة مع منتخبات بلادهم في بطولة «كــأس أمــم أفريقيا» بالمغرب منتصف هذا الشهر. ولا يـزال مانشستر يونايتد يجري مـحـادثـات مـع الاتــحــادات الوطنية للمغرب وكوت ديفوار والكاميرون؛ من أجل السماح ببقاء الثلاثي نصير مـــزراوي وأمـــاد ديالو وبـــريـــان مـبـيـومـو عـلـى الــتــوالــي مــع الفريق للعب ضد بورنموث. وقـال المدير الفني البرتغالي: «دعونا نـنـتـظـر حــتــى يــصــل إلــيــنــا الـــــــرد». وعـنـدمـا ، رد: 6 سُئل عما يعنيه الصعود إلى المركز الـ «لا شـيء. إنه الشعور نفسه دائماً. كان من المفترض أن نحصل على مزيد من النقاط، لكن هذا الأمر أصبح جزءا من الماضي الآن، ويتعين علينا أن نركز على المستقبل». (أ.ف.ب) 2025 أرتيتا مدرب آرسنال يوجه لاعبيه ويطالبهم بالثبات في اللحظات الصعبة قبل نهاية ) يسجل هدف فوز فريقه في مرمى آرسنال ليهدد صدارة الأخير (رويترز) 10 بوينديا لاعب أستون فيلا (رقم سيتي بقيادة العملاق هالاند (وسط) يضغط بقوة للحاق بآرسنال (أ.ب) لندن: «الشرق الأوسط» في المرات الثلاث التي تصدّر فيها آرسنال جدول الترتيب وأخفق في النهاية كان سيتي هو من حسم اللقب يونايتد سيخسر جهود نجمه الكاميروني مبيومو بسبب «كأس أفريقيا» (أ.ف.ب) غوارديولا يرى سيتي قادرا على العودة للقمة في النصف الثاني من الموسم (أ.ف.ب)
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky