issue17180

11 أخبار NEWS Issue 17180 - العدد Thursday - 2025/12/11 الخميس ASHARQ AL-AWSAT ألبانيزي أقر بصعوبة التنفيذ... وعمالقة التكنولوجيا أكّدوا الامتثال في سابقة عالمية... أستراليا تحظر دخول القُصّر إلى وسائل التواصل الاجتماعي رحّــــــــــب رئـــــيـــــس الـــــــــــــــوزراء الأســـــتـــــرالـــــي أنـتـونـي ألـبـانـيـزي بحظر وسـائـل التواصل الاجتماعي على الأطفال الذين تقل أعمارهم عاماً، في خطوة رائــدة عالميا تهدف 16 عن إلـــى «حمايتهم مــن الإدمـــــان» عـلـى منصات «إنستغرام» و«تيك توك» و«سناب تشات». ويـــطـــول هــــذا الــــقــــرار مـــئـــات الآلاف من المراهقين الذين كانوا يقضون يوميا ساعات طويلة على هذه المنصات، كما يختبر قدرة الـــــدول عــلــى فــــرض قـــيـــود شـــديـــدة الــصــرامــة عـــلـــى شـــــركـــــات الـــتـــكـــنـــولـــوجـــيـــا الـــعـــمـــاقـــة، كــالأمــيــركــيــتــن «مــيــتــا» و«غــــوغــــل». ويـمـنـع الـقـرار منصات كـ«فيسبوك» و«إنـسـتـغـرام» و«يـوتـيـوب» و«تيك تــوك» و«سـنـاب تشات» و«ريــــــديــــــت» و«إكـــــــــس» مــــن فـــتـــح حـــســـابـــات لمستخدمين دون السادسة عشرة، ويُلزمها إغــاق الحسابات المفتوحة حالياً. ويشمل أيـــــضـــــا مـــنـــصـــتـــي الـــــبـــــث الــــتــــدفــــقــــي «كــــيــــك» و«تـــــويـــــتـــــش». وتـــــواجـــــه المـــنـــصـــات المــعــنــيــة بــــالــــقــــرار، فــــي حـــــال عـــــدم اتـــخـــاذهـــا تــدابــيــر «مـعـقـولـة» لـضـمـان تطبيقه، غــرامــات تصل مليون 32.9( مليون دولار أسترالي 49.5 إلى دولار أميركي). «سلاح للمتحرّشين والمحتالين» وعــــشــــيــــة بـــــــدء تـــطـــبـــيـــق الـــــــقـــــــرار، شــــرح رئــيــس الـــــوزراء الـعـمـالـي أنـتـونـي ألـبـانـيـزي، أســـبـــاب اتــــخــــاذه الــــقــــرار، وقـــــال إن «وســـائـــل التواصل الاجتماعي يستعملها المتحرشون ســـاحـــا (...)، وهـــــي أيـــضـــا مـــصـــدر لـلـقـلـق، وأداة للمحتالين، والأســـوأ من ذلـك أنها أداة للمتحرشين (جنسياً) عبر الإنترنت». وقال ألبانيزي لهيئة الإذاعة الأسترالية: «هــذا هـو الـيـوم الــذي تستعيد فيه العائلات الأسـتـرالـيـة الـقـوة مـن شـركـات التكنولوجيا الـكـبـرى، وتـؤكـد حـق الأطــفــال فـي أن يكونوا أطــــــفــــــالاً، وحـــــــق الآبــــــــاء فــــي مــــزيــــد مــــن راحــــة الــبــال». وأضـــاف ألبانيزي فـي اجتماع لأسر تــضــررت مــن وســائــل الــتــواصــل الاجـتـمـاعـي: «هـــــــذا الإصــــــــاح ســـيـــغـــيّـــر الـــحـــيـــاة لـــأطـــفـــال الأستراليين... سيسمح لهم بعيش طفولتهم. وسيمنح الآبــاء الأستراليين راحــة بـال أكبر. وأيـــضـــا لـلـمـجـتـمـع الــعــالمــي الـــــذي يـنـظـر إلــى أســـتـــرالـــيـــا ويــــقــــول: حـــســـنـــا، إذا اســتــطــاعــت أستراليا فعل ذلــك، فلماذا لا نستطيع نحن كــذلــك؟». وأعـــرب كثير مـن أولــيــاء الأمـــور عن ارتـــيـــاحـــهـــم لـــهـــذا الإجـــــــــراء، آمـــلـــن أن يـسـهـم فــــي الــــحــــد مــــن إدمــــــــان الــــشــــاشــــات ومـــخـــاطـــر التحرش على الإنترنت والتعرض للعنف أو المحتويات الجنسية. فـــي المـــقـــابـــل، نــشــر الـــعـــديـــد مـــن الأطـــفـــال «رســائــل وداع» على حساباتهم قبل دخـول الــقــرار حـيّــز التنفيذ. فيما عـمـد آخــــرون إلـى «خـــــداع» تقنية تـقـديـر الـعـمـر لـــدى المـنـصـات بـرسـم شعر على الـوجـه. ومــن المتوقع أيضا أن يساعد بعض الآبـاء والأشقاء الأكبر سنا بــعــض الأطـــفـــال عــلــى الالـــتـــفـــاف عــلــى الـقـيـود الجديدة. مراقبة الامتثال وأقــــــــــر ألــــبــــانــــيــــزي بـــصـــعـــوبـــة الــتــنــفــيــذ وقـــــال إنــــه «لــــن يـــكـــون مــثــالــيــا»، مـــوضّـــحـــا أن هــــــذا الإجــــــــــراء يــتــعــلــق «بـــمـــواجـــهـــة شـــركـــات التكنولوجيا الــكــبــرى»، وبتحميل منصات التواصل الاجتماعي «مسؤولية اجتماعية». وستتولى مفوضة السلامة الإلكترونية فــي أســتــرالــيــا، جــولــي إنــمــان غـــرانـــت، تنفيذ الــحــظــر. وقـــالـــت إن المــنــصــات لـديـهـا بالفعل الـتـكـنـولـوجـيـا والــبــيــانــات الـشـخـصـيـة حـول مــســتــخــدمــيــهــا لــــفــــرض قــــيــــود الـــعـــمـــر بـــدقـــة. وقـــالـــت إنـــهـــا ســتــرســل الــخــمــيــس، إشـــعـــارات إلــى المنصات العشر المستهدفة تطلب فيها مـعـلـومـات حـــول كيفية تنفيذ قــيــود الـعـمـر، وعدد الحسابات التي أُغلقت. وقالت إنمان غرانت: «سنقدم معلومات للجمهور قبل عيد الميلاد حول كيفية تنفيذ هـــذه الــقــيــود، ومـــا إذا كـنـا نـــرى مبدئيا أنها تعمل». وأضافت: «ستشكّل الردود على هذه الإشعارات خط الأسـاس الـذي سنقيس عليه الامتثال». بــدورهــا، قالت وزيـــرة الاتــصــالات أنيكا ويــلــز، إن المـنـصـات الـخـاضـعـة لـقـيـود العمر «قد لا توافق على القانون، وهذا حقها. نحن في المائة»، 100 لا نتوقع دعما عالميا بنسبة لكنها أوضحت أن جميعها تعهّدت بالامتثال 200 للقانون الأسـتـرالـي. وقـالـت إن أكثر مـن ألف حساب على «تيك توك» في أستراليا قد تم إلغاؤه بالفعل بحلول الأربعاء. وحــــــذّرت ويــلــز أيــضــا الأطـــفـــال الـصـغـار الـــــذيـــــن أفــــلــــتــــوا مـــــن الـــــرصـــــد حـــتـــى الآن مـن أنـــهـــم سـيُــكـتـشـفـون فـــي الــنــهــايــة، كــمــا نقلت عـنـهـا وكــالــة «أسـوشـيـيـتـد بـــــرس». وضـربـت مــــثــــالا بــطــفــل يــســتــخــدم «شـــبـــكـــة افــتــراضــيــة خـاصـة ليبدو كـأنـه فـي الـنـرويـج»، قائلة إنه «ســيُــكــشَــف إذا كــــان يـنـشـر صـــــورا لـشـواطـئ أسـتـرالـيـا بـانـتـظـام». وتـابـعـت: «مـجـرد أنهم ربــمــا تـجـنـبـوا الـــرصـــد الـــيـــوم لا يـعـنـي أنـهـم سيتمكنون من تجنبه بعد أسبوع أو شهر، لأن المنصات يجب أن تعود وتتحقق بشكل عاما ً». 16 روتيني من حسابات من هم دون أمــــا عـــن الأطـــفـــال الــــذي يــعــتــمــدون على مساعدة أقاربهم الأكبر سنا لتجاوز الحظر عبر «مسحات الـوجـه»، فقالت الــوزيــرة: «قد (...) يمنحك ذلك بعض الوقت الإضافي، إلا أن ذلــك لا يعني أن هــذه الحسابات لـن تـراك عاما عن 14 تتحدث مع أطفال آخرين في عمر بطولة كـرة القدم للناشئين في عطلة نهاية الأسبوع، أو عن عطلتك المدرسية المقبلة، أو عن معلم الصف العاشر العام القادم». آراء متباينة وايــــــن هــــولــــدســــوورث، الــــــذي تـــحـــوَّل إلى مدافع عن فرض قيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن انتحر ابنه مـاك إثـر تعرضه لابتزاز جنسي عبر الإنـتـرنـت، قــال إن الـقـانـون الجديد مجرد بــدايــة، وإنـــه يـجـب تثقيف الأطــفــال بشأن عاماً. وقال 16 مخاطر الإنترنت قبل سن خـــال لـقـاء مــع رئـيـس الـــــوزراء الأسـتـرالـي وأهــــالــــي مــتــضـــرريـــن مــــن هـــــذه المــنــصــات: «أطفالنا الذين فقدناهم لم يذهبوا هدراً، لأنـهـم الــيــوم يـنـظـرون بفخر إلـــى مــا قمنا به». من جهتها، قالت فلاوسي برودريب، عـامـا، للحضور إنها تأمل أن 12 البالغة تحذو دول أخرى حذو أستراليا، وهو ما لمّــحـت إلـيـه بالفعل نـيـوزيـلـنـدا ومـالـيـزيـا. وأضـــافـــت: «هــــذا الـحـظـر جــــريء وشــجــاع، وأعتقد أنه سيساعد أطفالا مثلي على أن ينشأوا أكثر صحة وأمانا ولطفا وارتباطا بالعالم الحقيقي». ولا يــلــقــى هـــــذا الــحــظـــر نــفـــس الــدعـــم لـــدى سـيـمـون كليمنتس، الــتــي قــالــت إنـه سيشكل خسارة مالية لتوأميها البالغين عــــامــــا، كــــارلــــي وهـــــايـــــدن كـلـيـمـنـتـس. 15 فكارلي ممثلة وعارضة وراقصة ومغنية ومـؤثـرة، وشقيقها ممثل وعــارض أزيــاء. وأوضـــحـــت: «أعــلــم أن وضـعـنـا فــريــد، لأن أطـــفـــالـــنـــا يـــعـــمـــلـــون فــــي مــــجــــال الـــتـــرفـــيـــه، ووســـائـــل الــتــواصــل الاجـتـمـاعــي مرتبطة تــمــامــا بـــهـــذه الــصــنــاعــة. لــقــد اسـتـخـدمـنـا وسـائـل الـتـواصـل بطريقة إيجابية جـداً، وهـي منصة لعرض أعـمـالـهـم... كما أنها مصدر دخل لهما». وفـــي هـــذا الــصــدد، تـقـدّمـت مجموعة تــدافــع عــن الــحــق فــي اسـتـعـمـال الإنـتـرنـت أمـــام المحكمة العليا فـي أسـتـرالـيـا بطعن في القرار. وانــــتــــقــــدت شـــــركـــــات الـــتـــكـــنـــولـــوجـــيـــا الـــعـــمـــاقـــة كـــــ«مــــيــــتــــا» و«يـــــوتـــــيـــــوب» هـــذا القانون الذي سيحرمها أعـدادا كبيرة من المستعملين. لكن معظمها وافقت مع ذلك عـلـى احـــتـــرامـــه، مـثـل «مــيــتــا» الــتــي أفـــادت بأنها ستبدأ إغــاق حسابات مشتركيها عاما ً. 16 البالغين أقل من جانب من لقاء ألبانيزي أهالي متضررين من استخدام أطفالهم وسائل التواصل الاجتماعي في سيدني أمس (أ.ف.ب) لندن: «الشرق الأوسط» تواجه المنصات غرامات مليون دولار 33 تصل إلى في حال عدم اتخاذها تدابير «معقولة» لضمان تطبيق القرار الرئيس الأميركي لا يستبعد استهداف تهريب المخدرات في المكسيك وكولومبيا مقاتلات تُحلّق قرب فنزويلا... وترمب يتوقع «أياما معدودة» لمادورو حلّقت مقاتلتان أميركيتان فوق خليج فـنـزويـا عـنـد نقطة يُعتقد أنـهـا الأقــــرب إلـى هـــذه الـــدولـــة فــي أمـيـركـا الـجـنـوبـيـة مـنـذ بـدء حـمـلـة الـضـغـط الــتــي تـقـودهـا إدارة الـرئـيـس الأمــيــركــي، دونـــالـــد تــرمــب، الــــذي عـــد أن أيــام الـرئـيـس الـفـنـزويـلـي، نـيـكـولاس مــــادورو، في الحكم باتت «معدودة». وبــــيــــنــــمــــا أبـــــلـــــغ وزيــــــــــر الـــــــحـــــــرب، بــيــت هيغسيث، قادة الكونغرس أنه يدرس إمكان نشر الفيديو الكامل لهجوم نُــفّــذ بضربتين ضد قارب يُشتبه في أنه كان ينقل مخدرات؛ مـــا أدى إلــــى مــقــتــل شــخــصــن نــاجــيــن كـانـا تـشـبـثـا بـحـطـام الـــقـــارب الــنــاتــج عـــن الـضـربـة الأولـــــى، فـقـد سـجّــلـت مـــواقـــع تـتّــبـع الــرحــات الجوية العامة تحليق طائرتين حربيتين من » تابعتين للبحرية الأميركية 18 طراز «إف إيه فـوق خليج فنزويلا، الـذي يبلغ عرضه نحو كـيـلـومـتـراً) فـقـط عـنـد أوســع 240( ً مـيـا 150 دقيقة في 30 نقطتين، وإمضاءهما أكثر من التحليق فوق المياه. ووصـــف مــســؤول دفــاعــي هـــذا التحليق بــأنــه «رحـــلـــة تـدريـبـيـة روتــيــنــيــة» فـــي المـجـال الجوي الدولي، مضيفا أنه لا يمكنه تحديد مـــا إذا كــانــت الــطــائــرتــان مـسـلـحـتـن. وشــبّــه عملية التحليق بتمارين سابقة هدفت إلى اخـتـبـار قــــدرات الــطــائــرات الأمـيـركـيـة، مـؤكـدا أنــهــا «لـــم تـكـن اســتــفــزازيــة». وســبــق للجيش 52 الأميركي أن نشر قـاذفـات من طـــرازَي «بـي لانـــســـيـــر» فـي 1 ســـتـــراتـــوفـــورتـــريـــس» و«بـــــــي المنطقة، وحلّقت قرب سواحل فنزويلا، وليس على مقربة من الأراضي الفنزويلية كما فعلت » الثلاثاء. 18 مقاتلتا «إف إيه الهجمات البرية وتـــعـــد هــــذه الــطــلــعــات الـــجـــويـــة أحـــدث خــــطــــوة اتّــــخــــذهــــا الـــجـــيـــش الأمــــيــــركــــي فـي إطــار تعزيز وجــوده العسكري في المنطقة، وهـــو الأكــبــر مـنـذ عــقــود، وشـنـه سلسلة من الضربات الجوية المميتة على قوارب يعتقد أنها تُهرب المـخـدرات إلـى الـولايـات المتحدة عبر جنوب البحر الكاريبي وشـرق المحيط الهادئ. ويُــــــكــــــرّر الــــرئــــيــــس دونـــــالـــــد تــــرمــــب أن الـهـجـمـات الـبـريـة سـتـحـدث قـريـبـا، لكنه لم يُفصح عن أي تفاصيل بشأن مواقعها. وبرّر تــرمــب الــهــجــمــات بــأنــهــا تـصـعـيـد ضــــروري لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، مُعلنا أن بلاده تخوض «نزاعا مسلحاً» مع عصابات المخدرات. وكــــرر الــرئــيــس تــرمــب، فــي مـقـابـلـة مع مـوقـع «بـولـيـتـيـكـو» الإخـــبـــاري الــثــاثــاء، أن أيــــام مـــــادورو فــي الـحـكـم «بــاتــت مـــعـــدودة». وعـنـدمـا سُــئـل عــن مـــدى اســتــعــداده لإخـــراج مادورو من الحكم، أجاب ترمب: «لا أريد أن أقول ذلك». وحين قيل له: «لكنك تريد رؤيته يرحل؟»، أجاب: «أيامه معدودة». وردا على ســـؤال عـمّــا إذا كــان سينظر في استهداف دول مثل المكسيك وكولومبيا لـــلـــحـــد مـــــن تـــهـــريـــب مــــــــادة الــــ«فـــانـــتـــانـــيـــل» المخدرة، أجاب: «نعم، سأفعل (...) بالتأكيد، سأفعل». في المقابل، يُصر الرئيس مادورو على أن الهدف الحقيقي من العمليات العسكرية الأمـــيـــركـــيـــة هـــو إجــــبــــاره عــلــى الــتــنــحــي عن منصبه. وأكّــد أن اقتصاد بلاده نما بنسبة في المائة رغـم ضغوط الـولايـات المتحدة، 9 مشيرا إلى العلاقات الوطيدة لفنزويلا بكل من الصين وروسيا وإيران. ضغوط الكونغرس وتواجه إدارة ترمب تدقيقا متناميا من المشرّعين بشأن استهداف القوارب، الذي أدّى غارة 22 شخصا على الأقل في 87 إلى مقتل معروفة منذ أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي، بــمــا فـــي ذلــــك الـــغـــارة الأخــــيــــرة، الـــتـــي نُـــفّـــذت بــضــربــتــن، والـــتـــي أدّت إلــــى مـقـتـل نـاجـيـن اثــنــن كــانــا مُــتـشـبـثـن بـحـطـام الـــقـــارب بعد الضربة الأولى. ويـــطـــالـــب المـــشـــرعـــون بــالــحــصــول على تسجيلات فيديو غير منقحة للغارات، لكن وزيـــــر الــــحــــرب، بــيــت هـيـغـسـيـث، أبـــلـــغ قـــادة الـــكـــونـــغـــرس، الـــثـــاثـــاء، أنــــه مـــا زال يـــدرس مـــســـألـــة نـــشـــرهـــا. وقـــــــدّم هــيــغــســيــث إحـــاطـــة فــي جـلـسـة مغلقة لــقــادة الـكـونـغـرس برفقة وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة مــــاركــــو روبـــــيـــــو، ومـــديـــر «وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جــون راتـكـلـيـف، ومـسـؤولـن آخـريـن رفيعي المستوى في الأمن القومي. وفـــــي الــــيــــوم نـــفـــســـه، تــــحــــدّث الأمــــيــــرال آلفِين هولسي، الـذي سيتقاعد من «القيادة الجنوبية الأميركية» هـذا الأسـبـوع، بشكل مـنـفـصـل مـــع رئــيــس لـجـنـة الـــقـــوات المسلحة فــي مجلس الـشـيـوخ الـسـنـاتـور الجمهوري روجر ويكر، وكبير الديمقراطيين في اللجنة السناتور جاك ريد. وســــــــأل زعــــيــــم الأقــــلــــيــــة الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة فـــي مـجـلـس الـــشـــيـــوخ، تــشــاك شـــومـــر، وزيــــر الحرب عمّا إذا كان سيسمح لجميع أعضاء الكونغرس بمشاهدة فيديو الهجوم الـذي سبتمبر الماضي، فـرد هيغسيث: 2 وقـع في «علينا دراسة» ذلك. ووصف شومر الإحاطة بأنها «غير مُرضية على الإطـــاق»، مضيفا أن «للديمقراطيين والجمهوريين الحق في الاطّــــاع عليها، بــل ورغــبــوا فــي ذلـــك، وكــان ينبغي لهم الاطلاع عليها». ويــــطــــالــــب المـــــشـــــرعـــــون وزارة الــــحــــرب بتقديم بيان كامل بشأن الحملة العسكرية والهجوم؛ تحديدا ذلـك الـذي أدى إلـى مقتل شخصين كانا يتشبثان بحطام القارب بعد الضربة الأولى. وفـي «مشروع قانون تفويض الدفاع» الـــــســـــنـــــوي، الــــــــــذي صـــــاغـــــه الــــجــــمــــهــــوريــــون والديمقراطيون، يطالب الكونغرس «وزارة الـــحـــرب (الــبــنــتــاغــون)» بـتـسـلـيـم تسجيلات فـــيـــديـــو غـــيـــر مــــحــــررة لــــلــــغــــارات، بـــالإضـــافـــة إلـــى الأوامـــــر الــتــي أذنــــت بـتـنـفـيـذهـا. ويـهـدد التشريع بحجب ربع ميزانية سفر هيغسيث في حال رفضه. واشنطن: علي بردى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتابع بمنظار تجمعا حاشدا في كراكاس مطلع الشهرالحالي (إ.ب.أ) ترمب يدافع عن أدائه الاقتصادي ويشن هجوما حادا على الديمقراطيين شـــــن الـــرئـــيـــس الأمــــيــــركــــي دونـــالـــد ترمب هجوما حادا على الديمقراطيين، مُــلــقِــيــا الـــلـــوم الـــكـــامـــل عـلـيـهـم فـــي أزمـــة ارتـفـاع تكاليف المعيشة وأسـعـار المـواد الغذائية والوقود. وأمــــــــــــام حــــشــــد مـــتـــحـــمـــس يــهــتــف «أميركا أولاً» في ماونت بوكونو شمال شرقي بنسلفانيا، وصف الرئيس ترمب إدارة جو بايدن بـ«الكارثة الاقتصادية» التي أحدثت «أعلى تضخم في التاريخ»، وتسبّبت في «أعلى ارتفاع للأسعار على الإطـــــاق»، عــــادّا أن عــبــارة «الـــقـــدرة على تحمل تكلفة المعيشة» ليست إلا «عبارة جديدة للخداع» أطلقها الديمقراطيون. ورغم أزمة الغلاء الحالية، قال ترمب إن التضخم «اخـتـفـى فعلياً، وسينخفض أكثر». وأشــــــــــار تـــــرمـــــب فـــــي خــــطــــابــــه إلــــى نـمـو الــنــاتــج المـحـلـي الإجــمــالــي بنسبة فــــــي المــــــائــــــة فــــــي الــــــربــــــع الـــــثـــــانـــــي مــن 3 ألــــــف وظـــيـــفـــة فـي 256 ، وخــــلــــق 2025 شـــهـــر نــوفــمــبــر (تـــشـــريـــن الــــثــــانــــي)، مـع في 4.4 تـــراجـــع مــســتــوى الــبــطــالــة إلــــى المـــائـــة. كـمـا وصـــف الـــرســـوم الـجـمـركـيـة بـ«الكلمة الأجمل في القاموس»، مُدّعيا أنـــهـــا جـــذبـــت «تــريــلــيــونــات الـــــــدولارات» مـــن الاســـتـــثـــمـــارات الأجـــنـــبـــيـــة، وخـلـقـت فــــرص عــمــل فـــي الـتـصـنـيـع، خــاصــة في بنسلفانيا التي تعتمد على الصناعات الثقيلة. مـلـيـار دولار 12 وأعـــلـــن أيــضــا عـــن مـــســـاعـــدات لـــلـــمـــزارعـــن كــــإجــــراء طــــارئ لمواجهة التأثيرات السلبية لتعريفاته على قطاع الزراعة الأميركي والمزارعين، مُــشــيــرا إلــــى أن «أكـــبـــر كـمـيـة مـــن الـحـفـر والــــوقــــود تُــنــتــج الآن فـــي بــــادنــــا، مما ســيُــخــفّــض أســـعـــار الــطــاقــة قــريــبــا جـــداً، وسيشعر الجميع بها». ووسط لافتات كثيرة حملت شعار «أســـعـــار أقـــل ورواتــــــب أكـــبـــر» و«هـيـمـنـة الطاقة الأميركية»، وعد ترمب بتحقيق عبر 2026 انتعاشة اقتصادية خلال عام إلغاء لوائح بايدن البيئية، والانسحاب مــــن اتـــفـــاقـــيـــة بــــاريــــس لـــلـــمـــنـــاخ. وقـــــال: «سنُنهي اقتصاد الظل، ونُعيد أميركا إلى القمة، ونجعل الولايات المتحدة قوة عظمى في العملات الرقمية». وتطرق الرئيس إلى قضايا تحظى بشعبية بين قاعدته الجماهيرية، مثل انـــتـــقـــاد الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق جــــو بـــايـــدن لاستخدامه قلم التوقيع الآلـي، وقضية «الحدود المفتوحة»، كما هاجم النائبة الديمقراطية من مينيسوتا إلهان عمر، مطالبا بطردها من الولايات المتحدة. خسائر انتخابية ويمثل خطاب مساء الثلاثاء، الذي دقـــيـــقـــة، واحــــــدا مـــن سلسلة 90 اســتــمــر خطابات من المرجح أن يلقيها الرئيس تـرمـب خـــال الأسـابـيـع والأشــهــر المقبلة لمعالجة مخاوف الناخبين حـول ارتفاع الأســــــعــــــار، حـــيـــث يـــخـــشـــى الــــعــــديــــد مـن المستشارين بالحزب الجمهوري أن يؤثّر غـــاء المـعـيـشـة سلبا عـلـى رئــاســة ترمب ويُــضــعــف حــظــوظ الـــحـــزب الـجـمـهـوري. ويـــــحـــــذّر هــــــــؤلاء مـــــن تـــــكـــــرار ســـيـــنـــاريـــو انتخابات حكام الولايات التي مُني فيها الجمهوريون بخسائر قبل أسابيع، في كل من نيوجيرسي وفيرجينيا. وأشـــار محللون إلــى خـطـاب ترمب فــــي بــنــســلــفــانــيــا بـــاعـــتـــبـــاره «انـــطـــاقـــة حـــمـــلـــة انـــتـــخـــابـــيـــة جــــمــــهــــوريــــة»، حـيـث يخشى الرئيس خـسـارة السيطرة على الكونغرس. واشنطن: هبة القدسي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky