رعى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، فـــي الــــريــــاض، أمــــس (الــــثــــاثــــاء)، حفل افـــتـــتـــاح مــــرافــــق قــــاعــــدة المـــلـــك ســلــمــان الجوية بالقطاع الأوسـط، وذلـك ضمن مــــشــــاريــــع الــــتــــطــــويــــر الاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة الهادفة إلـى تعزيز الجاهزية القتالية للقوات الجوية الملكية السعودية. وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله إلى مقر القاعدة، الأمير خالد بـــن ســلــمــان وزيـــــر الــــدفــــاع الـــســـعـــودي، والأمــــيــــر عــبــد الـــرحـــمـــن بـــن مــحــمــد بن عــيــاف نــائــب وزيــــر الـــدفـــاع الــســعــودي، ورئــيــس هيئة الأركـــــان الـعـامـة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، ومساعد وزيــــــــر الــــــدفــــــاع لــــلــــشــــؤون الـــتـــنـــفـــيـــذيـــة الدكتور خالد الـبـيـاري، وقـائـد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز. وعُـــزف الـسـام الملكي فــور وصـول ولـي العهد، ثم دشّــن المـرافـق الجديدة، قبل أن تُلتقط الــصــورة الـتـذكـاريـة مع ضباط المشروع. وتـــــجـــــوّل ولـــــي الـــعـــهـــد الـــســـعـــودي فــــــي مــــــرافــــــق الــــــقــــــاعــــــدة، مـــطـــلـــعـــا عــلــى المـنـطـقـة الـفـنـيـة والإداريـــــــة والـسـكـنـيـة، وعـلـى المـنـشـآت الحديثة المـنـجَــزة وفق المعايير العالمية في البنية العسكرية، كـــمـــا اســـتـــمـــع إلـــــى شـــــرح حـــــول مـــراحـــل إنــشــاء المــشــروع ومـكـونـاتـه الهندسية والتقنية، وما يضمه من منشآت فنية وتـدريـبـيـة وإداريــــة وسكنية وخـدمـات مـــســـانـــدة، تـــهـــدف جــمــيــعــهــا إلـــــى دعـــم عمليات القيادة والسيطرة والتخطيط والإمداد والعمليات المشتركة. بعد الـجـولـة، تـوجّــه الأمـيـر محمد بـــن سـلـمـان إلـــى مـقـر الـحـفـل الــــذي بـدأ بتلاوة آيـات من القرآن الكريم، أعقبها كــلــمــة لـــقـــائـــد الــــقــــوات الـــجـــويـــة المـلـكـيـة الـسـعـوديـة، ثـم شـاهـد الـحـضـور فيلما وثـــائـــقـــيـــا اســــتــــعــــرض مـــــراحـــــل تـنـفـيـذ المشروع الـذي انطلق في الربع الثالث شــهــرا ً. 38 ، واســـتـــغـــرق 2021 مـــن عــــام مبنى 115 وتــضــمّــن المـــشـــروع إنـــشـــاء ألـف 126 بمساحة إجـمـالـيـة تــجــاوزت مـــتـــر مــــربــــع، تــشــمــل المــــــــدارج الــرئــيــســة والمـــوازيـــة وســـاحـــات وقــــوف الـطـائـرات ومهابط الطائرات العمودية والحظائر وبــــــرج المـــراقـــبـــة الـــجـــويـــة، إضــــافــــة إلـــى مـرافـق فنية وإداريـــة وسكنية وأمنية، وجميعها منفَّذة وفق الطراز السلماني الـــذي يعكس الهوية العمرانية لمدينة الرياض. إضـافـة إلــى ذلـــك، أكــد الأمـيـر خالد بـــن ســلــمــان وزيـــــر الــــدفــــاع الـــســـعـــودي، أن حـــضـــور ولــــي الــعــهــد يـعـكـس دعـمـه المـــســـتـــمـــر لـــعـــمـــلـــيـــات الـــتـــطـــويـــر داخـــــل الوزارة، وقال: «حظينا في وزارة الدفاع بـشـرف رعــايــة وحــضــور الأمــيــر محمد بــن سـلـمـان ولــي الـعـهـد رئـيـس مجلس الـــــــــوزراء حـــفـــل افـــتـــتـــاح مــــرافــــق قـــاعـــدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط. تشريفه يعكس اهتمامه الدائم بتطوير الــــــــوزارة لــتــعــزيــز قـــدراتـــهـــا الـعـسـكـريـة والدفاعية؛ لحماية أمن الوطن». وفــــــي خــــتــــام الــــحــــفــــل، تـــســـلّـــم ولـــي العهد السعودي هدية تذكارية من قائد الـــقـــوات الـــجـــويـــة، ثـــم الـتـقـطـت الــصــورة الـتـذكـاريـة مــع ضـبـاط الــقــاعــدة، قـبـل أن يُعزف السلام الملكي ويغادر مقر الحفل. وحـضـر المناسبة عــدد مـن الأمـــراء والـــوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعـسـكـريـن، منهم الأمـيـر عبد العزيز بـــن ســلــمــان وزيـــــر الـــطـــاقـــة الـــســـعـــودي، والأمــيــر محمد بـن عبد الـرحـمـن نائب أمـيـر منطقة الــريــاض، والأمــيــر فيصل بن عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض. 2 أخبار NEWS Issue 17179 - العدد Wednesday - 2025/12/10 الأربعاء وزير الدفاع: حضور ولي العهد يعكس دعمه المستمر لعمليات التطوير ASHARQ AL-AWSAT أنشئت وفق المعايير العالمية في البنية العسكرية لتعزيز الجاهزية القتالية لسلاح الجو ولي العهد السعودي يرعى افتتاح مرافق «قاعدة الملك سلمان الجوية» في القطاع الأوسط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان أثناء عزف السلام الملكي في افتتاح قاعدة الملك سلمان الجوية (واس) الرياض: «الشرق الأوسط» محمد بن سلمان والشرع يبحثان جهود تعافي اقتصاد سوريا الرياض: «الشرق الأوسط» تـلـقـى الأمـــيـــر مـحـمـد بـــن ســلــمــان بـــن عــبــد الـــعـــزيـــز، ولــي العهد رئيس مجلس الـوزراء السعودي، اتصالا هاتفياً، أمس (الثلاثاء)، من الرئيس السوري أحمد الشرع. واستعرض الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الشرع أوجــــه الـــعـــاقـــات الـثـنـائـيـة بـــن الــســعــوديــة وســــوريــــا، وفـــرص تعزيزها في عـدد من المـجـالات. كما بحث الجانبان القضايا ذات الاهـــتـــمـــام المـــشـــتـــرك، والـــجـــهـــود المـــبـــذولـــة لـتـرسـيـخ الأمـــن والاستقرار، وتحقيق التعافي الاقتصادي في سوريا. كما تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالا هاتفياً، أمس، من الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو. وجــــرى خـــال الاتـــصـــال، اســتــعــراض الــعــاقــات الثنائية وسبل دعم مجالات التعاون بين البلدين. بن فرحان يبحث المستجدات مع نظيريه الأميركي والهولندي الرياض: «الشرق الأوسط» بـــحـــث الأمــــيــــر فـــيـــصـــل بــــن فــــرحــــان، وزيـــر الـخـارجـيـة الـسـعـودي، مـع نظيره الأمـــيـــركـــي مـــاركـــو روبــــيــــو، المــســتــجــدات الإقليمية والـدولـيـة، والجهود المبذولة بشأنها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بالوزير روبيو، الثلاثاء. كما تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا من نظيره الهولندي ديفيد فان ويـل، الثلاثاء، بحثا فيه آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. السعودية وإيران والصين لتوسيع التعاون الاقتصادي والسياسي أعــــربــــت الـــســـعـــوديـــة وإيــــــــران والــــصــــن إلـــــى تـطـلـعـهـا لتوسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية. وأكدت الدول الــثــاث عـلـى أهـمـيـة الـــحـــوار والــتــعــاون الإقـلـيـمـي بــن دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهـار الاقتصادي. جــــاء ذلــــك خــــال الاجـــتـــمـــاع الـــثـــالـــث لـلـجـنـة الـثـاثـيـة الــســعــوديــة الـصـيـنـيـة الإيـــرانـــيـــة المــشــتــركــة لمـتـابـعـة اتــفــاق بكين، الــذي عُقد في طـهـران، الثلاثاء، برئاسة نائب وزير الـخـارجـيـة الإيـــرانـــي لــلــشــؤون الـسـيـاسـيـة الــدكــتــور مجيد تخت روانــجــي، ومـشـاركـة الـوفـد الـسـعـودي بـرئـاسـة نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، والوفد الصيني برئاسة نائب وزير خارجية الصين مياو دييو. ودعـــــــت الـــــــــدول الـــــثـــــاث إلــــــى وقــــــف فـــــــوري لـــلـــعـــدوان الإسـرائـيـلـي فـي كـل مـن فلسطين ولـبـنـان وســوريــا، مُدينة أعـمـال الـعـدوان والانـتـهـاك لسلامة أراضـــي إيـــران، وأعربت طهران عن تقديرها للمواقف الواضحة للسعودية والصين تجاه العدوان الإسرائيلي. وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتـــفـــاق بــكــن بــبــنــوده كـــافـــة، واســـتـــمـــرار سـعـيـهـمـا لـتـعـزيـز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الــــدولــــي، بــمــا فـــي ذلــــك احــــتــــرام ســـيـــادة الـــدولـــتـــن ووحــــدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما. كـــمـــا رحّــــبــــت الـــســـعـــوديـــة وإيــــــــران بــــالــــدور الإيـــجـــابـــي المستمر للصين، وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بـــكـــن، وأكـــــــدت الـــصـــن اســـتـــعـــدادهـــا لـــاســـتـــمـــرار فــــي دعـــم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيـران نحو تـطـويـر عـاقـاتـهـمـا فــي مختلف المـــجـــالات. ورحّـــبـــت الـــدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية ومـا يُتيحه من فـرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصـعـدة، مُشيرة إلى الأهمية الكبرى لــهــذه الاتـــصـــالات والاجــتــمــاعــات والــــزيــــارات المـتـبـادلـة بين كـبـار المـسـؤولـن فـي البلدين، خصوصا فـي ظــل التوترات والتصعيد الراهن في المنطقة الذي يُهدّد أمنها وأمن العالم. ورحّــــب المــشــاركــون بـالـتـقـدم الــــذي شـهـدتـه الـخـدمـات ألـف حاج 85 القنصلية بين البلدين، التي مكنت أكثر من آلاف إيراني من 210 إيراني من أداء فريضة الحج وأكثر من .2025 أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال عام ورحبوا أيضا بالتقدم المُحرز في الحوارات البحثية والتعليمية والإعــامــيــة والـثـقـافـيـة والـفـكـريـة بــن المــراكــز والأفـــــراد الـسـعـوديـن والإيــرانــيــن، مُــعـربـن عــن ارتياحهم لتبادل الوفود بين السعودية وإيران والمشاركة في فعاليات كل منهما في المجالات المذكورة. رحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية (الخارجية السعودية) الرياض: «الشرق الأوسط» تشديد على دعم الحكومة و«مجلس القيادة الرئاسي» دعوات دولية لخفض التصعيد وتسوية الخلافات بالحوار في اليمن دعـــــا عـــــدد مــــن الـــســـفـــراء الأجـــانـــب لــــــــدى الـــــيـــــمـــــن، إلــــــــى «ضـــــبـــــط الـــنـــفـــس وخـــــفـــــض مــــســــتــــويــــات الــــتــــصــــعــــيــــد»، ومـــعـــالـــجـــة الــــخــــافــــات عـــبـــر الـــتـــشـــاور والـــــحـــــوار، مـــؤكـــديـــن الـــتـــزامـــهـــم بــدعــم الــحــكــومــة الـيـمـنـيـة ومــجــلــس الــقــيــادة الـــــــرئـــــــاســـــــي،وتـــــــعـــــــزيـــــــز أمـــــــــــن الــــيــــمــــن واستقراره. وقــــال شـــاو تـشـنـع الـقـائـم بـأعـمـال الــــســــفــــارة الـــصـــيـــنـــيـــة لــــــدى الـــيـــمـــن فـي حــديــث لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط»، إن بكين «تـدعـم سـيـادة اليمن ووحـــدة أراضـيـه وتــــمــــاســــكــــه». وجــــــــــاءت تـــصـــريـــحـــاتـــه تـعـلـيـقـا عــلــى الأحـــــــداث الأخــــيــــرة الـتـي شهدتها حضرموت والمـهـرة في شرق البلاد. وكـــــــان رئــــيــــس «مـــجـــلـــس الـــقـــيـــادة الـــرئـــاســـي» الــيــمــنــي رشـــــاد الـعـلـيـمـي، وضـــع ســفــراء الــــدول الــراعــيــة للعملية السياسية في بلاده، يوم الاثنين، أمام آخـــر الأحــــداث الـسـيـاسـيـة، والمـيـدانـيـة، بخاصة ما شهدته المحافظات الشرقية في الأيام الماضية من تطورات وصفها بــــأنــــهــــا تـــشـــكـــل تـــقـــويـــضـــا لـــلـــحـــكـــومـــة الـــشـــرعـــيـــة، وتــــهــــديــــدا لــــوحــــدة الــــقــــرار الأمني، والعسكري، وخرقا لمرجعيات العملية الانتقالية. ودعـــــــا تـــشـــنـــغ إلــــــى «تــــســــويــــة بـن الأطــــــــــراف عـــبـــر الـــــتـــــشـــــاور، ومــــنــــع أي تصعيد للتوترات». مــــن جـــانـــبـــهـــا، وصــــفــــت الــســفــيــرة البريطانية لــدى اليمن عـبـدة شريف، اللقاء بالرئيس العليمي، بأنه «جيد جـــداً» حيث نـاقـش الـشـواغـل المشتركة بشأن التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، حسب تعبيرها. وقــالــت فــي تعليق عـلـى حسابها الـــرســـمـــي بــمــنــصــة (إكـــــــــس): «نــــرحّــــب بـجـمـيـع الــجــهــود الـــرامـــيـــة إلــــى خفض الــتــصــعــيــد، وتـــبـــقـــى المــمــلــكــة المــتــحــدة مـــلـــتـــزمـــة بـــــدعـــــم الــــحــــكــــومــــة الــيــمــنــيــة ومــجــلــس الـــقـــيـــادة الـــرئـــاســـي، وبــأمــن اليمن واستقراره». فـــــي الــــســــيــــاق ذاتــــــــــه، أكـــــــد الـــقـــائـــم بــــأعــــمــــال الـــــســـــفـــــارة الأمــــيــــركــــيــــة لــــدى اليمن، جوناثان بيتشيا، أن واشنطن «تــــــواصــــــل دعـــــــم الــــحــــكــــومــــة الــيــمــنــيــة المـعـتـرف بـهـا دولــيــا ومـجـلـس الـقـيـادة الــرئــاســي فــي جـهـودهـمـا لـتـعـزيـز أمـن اليمن واستقراره». وتـــابـــع فـــي تـــغـــريـــدة عــلــى حـسـاب الـــســـفـــارة الـــرســـمـــي بــمــنــصــة (إكــــــس)، قائلاً: «سعدت بلقاء الرئيس العليمي وبـــحـــث الـــقـــضـــايـــا المـــشـــتـــركـــة المـتـصـلـة بـــالـــتـــطـــورات الأخــــيــــرة فـــي الـــيـــمـــن، ولا سيما في حضرموت والمهرة، ونرحّب بـــجـــمـــيـــع الــــجــــهــــود المــــبــــذولــــة لـخـفـض التصعيد». بــــرلــــن بـــــــدورهـــــــا، أكــــــــدت دعـــمـــهـــا «مجلس القيادة الرئاسي» والحكومة الـيـمـنـيـة فـــي جــهــودهــمــا الـــرامـــيـــة إلــى تـــعـــزيـــز الأمــــــن والاســــتــــقــــرار. وشـــكـــرت السفارة الألمانية لـدى اليمن فـي بيان الرئيس رشــاد العليمي على الإحاطة الشاملة بشأن المستجدات الأخيرة في حضرموت والمهرة. وقــالــت: «يـجـب تـسـويـة الـخـافـات السياسية بالوسائل السياسية عبر الــحــوار والمـــشـــاورات، ونــرحّــب بجميع الجهود الهادفة إلى خفض التصعيد عبر الوساطة، ألمانيا تقف إلـى جانب الشعب اليمني وتشاركه تطلعاته إلى الحرية والأمن والازدهار». واتـــــفـــــقـــــت كـــــاتـــــريـــــن قـــــــرم الـــســـفـــيـــرة الفرنسية لدى اليمن، على أهمية الجهود الـــرامـــيـــة إلــــى الــتــهــدئــة بــشــأن الــتــطــورات الأخيرة التي وصفتها بـ«المقلقة». وشــــــــددت فــــي تــــغــــريــــدة لـــهـــا عـلـى حساب السفارة بمنصة «إكــس»، على «دعــــم فـرنـسـا الــثــابــت لـــوحـــدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة». مرحبة بـ«جميع الجهود الرامية إلى التهدئة، لتعزيز أمـن واسـتـقـرار اليمن وسلامة أراضيه، بما يخدم مصلحة مواطنيه». ووفـــقـــا لــوكــالــة (ســـبـــأ) الـرسـمـيـة، أشــار رشــاد الرئيس العليمي، إلــى أن «الإجـــــــــراءات الأحــــاديــــة الـــتـــي اتـخـذهـا المـــجـــلـــس الانـــتـــقـــالـــي الـــجـــنـــوبـــي تـمـثـل خــــرقــــا صـــريـــحـــا لمـــرجـــعـــيـــات المـــرحـــلـــة الانـتـقـالـيـة، وتــهــديــدا مـبـاشـرا لـوحـدة الـقـرار الأمـنـي، والعسكري، وتقويضا لسلطة الـحـكـومـة الـشـرعـيـة، وتـهـديـدا خطيرا للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية برمتها». الرياض: عبد الهادي حبتور الرئيس رشاد العليمي خلال إحاطة السفراء بالأحداث في المحافظات الشرقية في اليمن (سبأ)
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky