issue17179

اقتصاد 16 Issue 17179 - العدد Wednesday - 2025/12/10 الأربعاء ECONOMY % من العائدات وسط تصعيد من النواب بشأن الأمن القومي 25 تسوية بحصول الحكومة الأميركية على ترمب يفتح الباب لـ«إنفيديا» لبيع رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما في الصين مـهّــد الـرئـيـس الأمـيـركـي دونــالــد ترمب، الطريق لشركة «إنفيديا» لبدء بيع رقائقها الحاسوبية القوية للذكاء الاصطناعي إلى الصين، مما يُمثل انتصارا للشركة ورئيسها التنفيذي جينسن هوانغ، الذي أمضى أشهرا فــي الـضـغـط عـلـى الـبـيـت الأبــيــض لفتح بـاب المبيعات في البلاد. وتــأتــي هـــذه الــخــطــوة فــي إطــــار تسوية استراتيجية مـن البيت الأبـيـض، تهدف إلى المـوازنـة بـن المصالح الاقتصادية الأميركية ومخاوف الأمن القومي المتزايدة. كما تهدف إلى إيجاد حل وسط بين معارضي تصدير أي شـرائـح ذكــاء اصطناعي متقدمة، والمـخـاوف مــــن أن تــــــؤدي الـــقـــيـــود إلـــــى تــســلــيــم الـــســـوق لـلـمـنـافـسـن الـصـيـنـيـن، وإرضــــــاء الـحـكـومـة الصينية، التي حظرت استيراد شـرائـح أقل » من «إنفيديا». 20 قـوة؛ مثل شريحة «إتـش وقـد أعلن تـرمـب، يـوم الاثـنـن، موافقته على السماح لشركة «إنفيديا» ببيع نــوع متقدم مـن رقـائـق الكمبيوتر، يُستخدم فـي تطوير الـذكـاء الاصطناعي، إلـى «عـمـاء معتمدين» فــي الــصــن. وأشــــار عـبـر «سـوشـيـال تـــروث»، إلى أنه أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، .»200 بالقرار الذي سيشمل شريحة «إتش وبـــــــرر تــــرمــــب قـــــــــراره بــــأنــــه يــــهــــدف إلـــى دعـــم الـوظـائـف الأمـيـركـيـة وتـعـزيـز الصناعة الــتــحــويــلــيــة فــــي الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة، مـــؤكـــدا أن الـحـكـومـة الأمــيــركــيــة ستتلقى حـصـة من في المائة من المبيعات. 25 العائدات تصل إلى هذه النسبة تُعد «ثمنا باهظاً»، أو شرطا غير تـقـلـيـدي يــفــرض رســمــا كـبـيـرا عـلـى المبيعات فــي الــســوق الصينية، وهـــو أعـلـى بكثير من فــي المــائــة المـتـفـق عليها فــي صفقة 15 نسبة سابقة لرفع الـقـيـود، وذلــك فـي أعـقـاب خطط غـيـر تـقـلـيـديـة مـمـاثـلـة لـلـحـكـومـة الـفـيـدرالـيـة لتخفيض تمويلها من التعاملات التجارية الخاصة. هذا يعني أن جزءا كبيرا من إيرادات هذه التجارة سيذهب للحكومة الأميركية. وفي أغسطس (آب) الماضي، صرّح ترمب بــأن الــولايــات المتحدة ستحصل على حصة في المائة في شركة «إنتل» للتكنولوجيا، 10 وقـد شكك بعض المشرعين فـي قانونية مثل هــــذه الــتــرتــيــبــات. وأوضــــــح تـــرمـــب أن وزارة التجارة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، وأنـه يعتزم تقديم العرض نفسه لشركات أخـرى متخصصة في الرقائق، بما في ذلك «إيه إم دي» و«أنتل». » من «إنفيديا» 200 وتُعد رقائق «إتـش ثـــانـــي أقـــــوى رقـــائـــق الـــشـــركـــة، وأكـــثـــر تــطــورا »، التي صُممت في الأصل 20 بكثير من «إتش نموذجا أقل قوة للسوق الصينية، وهو ما لم يكن ليخالف القيود، ولكن الولايات المتحدة حظرتها على أي حال في أبريل (نيسان). لــكــن رغــــم قــــرار تـــرمـــب، أفـــــادت صحيفة «فاينانشال تايمز» نقلا عن مصادر مطلعة أن بـكـن تـعـتـزم تقييد الـــوصـــول إلـــى رقـائـق » المـتـقـدمـة مــن شـركـة «إنـفـيـديـا». 200 «إتـــش ووفـقًــا للتقرير، ناقشت الجهات التنظيمية في بكين سبل السماح بوصول محدود إلى ». ومن شأن هذه الخطوة أن تُعيق 200 «إتش قـدرة «إنفيديا» وغيرها من شركات تصنيع الرقائق الأميركية الكبرى على الوصول إلى السوق الصينية، بعد أن بدا أن إعلان ترمب قد حسم الجدل حول ما إذا كان ينبغي لهذه الـشـركـات الحفاظ على ريـادتـهـا العالمية من خــــال بــيــع رقـــائـــق الـــذكـــاء الاصــطــنــاعــي إلــى الصين أو حجب الشحنات. وتــــراجــــعــــت أســــهــــم «إنـــــفـــــيـــــديـــــا»، الـــتـــي في المائة في تداولات ما قبل 2 ارتفعت بنسبة السوق، عن مكاسبها بعد صدور التقرير. وقــوبــل هـــذا الـــقـــرار بـتـرحـيـب فــــوري من شـــركـــة «إنـــفـــيـــديـــا»، الـــتـــي أكـــــدت أن الــســمــاح لــــوزارة الـتـجـارة بفحص الـعـمـاء التجاريين «يـــحـــقـــق تــــوازنــــا مـــــدروســـــا» بــــن الأولــــويــــات الاقـتـصـاديـة والأمـــن الـقـومـي، مشيرة إلــى أن هذا الاختيار سيدعم التصنيع المحلي. ويأتي هذا في ظل ارتفاع سهم الشركة بشكل طفيف بعد الإعلان، مما يعكس العلاقة الوثيقة الـتـي يتمتع بها الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا»، جنسن هوانغ، مع الرئيس. وقـــــد عـــمـــل هــــوانــــغ مــــن كـــثـــب مــــع تــرمــب منذ توليه منصبه، وقـــام بـعـدة زيــــارات إلى البيت الأبـيـض، وحضر قمة الرئيس للذكاء الاصـــطـــنـــاعـــي فــــي يـــولـــيـــو (تـــــمـــــوز)، والــتــقــى بترمب فـي الأسـبـوع المـاضـي، بـل كــان ضيفا على عشاء البيت الأبيض لولي العهد الأمير مــحــمــد بــــن ســـلـــمـــان. كـــمـــا تــعــهــد بـاسـتـثـمـار مليار دولار فـي البنية التحتية للذكاء 500 الاصــطــنــاعــي بـــالـــولايـــات المــتــحــدة عـلـى مـدى الــســنــوات الأربـــــع المـقـبـلـة. كـــذلـــك، زار هـوانـغ الصين عدة مرات، والتقى مسؤولين ومديرين تنفيذيين صينيين فـي مجال التكنولوجيا، حـيـث رُفــــع الـحـظـر الأمــيــركــي، وأُعـــيـــد فرضه مـــــــرات عـــــديـــــدة. وفــــــي وقــــــت ســــابــــق مــــن هـــذا الـــعـــام، فــرضــت الــصــن ضــوابــطــهــا الـخـاصـة على واردات رقـائـق «إنـفـيـديـا»، حيث وردت تــعــلــيــمــات لـــشـــركـــات الــتــكــنــولــوجــيــا الــكــبــرى بـــإلـــغـــاء الـــطـــلـــبـــات، مـتـعـلـلـة بـــمـــخـــاوف الأمـــن الــقــومــي وضــعــف الـثـقـة فـــي تـطـويـر الـرقـائـق مــحــلــيــا فــــي الــــصــــن. وفـــــي أكـــتـــوبـــر (تــشــريــن الأول)، قـــال هــوانــغ إن «إنـفـيـديـا» انخفضت في المائة 95 حصتها من السوق الصينية من فـي المـائـة، ووصــف الحظر بأنه «خطأ 0 إلـى استراتيجي». والآن، قـد يعني بيع الرقائق لــلــصــن - ثـــانـــي أكـــبـــر اقـــتـــصـــاد فـــي الـــعـــالـــم - مـكـاسـب غـيـر مـتـوقـعـة بــمــلــيــارات الـــــدولارات 4.5 لشركة «إنـفـيـديـا»، الـتـي تُــقـدر قيمتها بـــ تريليون دولار. ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة مــــخــــاوف بـــشـــأن تــمــكــن الـــصـــن مــــن تـطـويـر قــــدراتــــهــــا فــــي مــــجــــال الـــــذكـــــاء الاصـــطـــنـــاعـــي، » تُعد قوية 200 خصوصا أن الشريحة «إتش للغاية. وقـد أعــرب أعضاء بمجلس الشيوخ من الديمقراطيين عن اعتراضهم الشديد على عملية البيع، محذرين من التداعيات الأمنية، وأكــــدوا أن وصـــول الـصـن إلـــى هـــذه الـرقـائـق المـتـقـدمـة، سيمنح جـيـش الـتـحـريـر الشعبي «تكنولوجيا تحويلية» لزيادة فتك أسلحته، وتنفيذ هجمات سيبرانية أكثر فاعلية ضد البنية التحتية الأميركية. كما لفتوا إلـى أن شركات الذكاء الاصطناعي الصينية كانت قد اعتبرت نقص الوصول إلى الرقائق الأميركية المـتـقـدمـة، الـتـحـدي الأكــبــر الـــذي تـواجـهـه في المنافسة مع الشركات الأميركية الكبرى. ووفقا لصحيفة «ذا هيل»، وجّــه عضوا مـجـلـس الــشــيــوخ الــديــمــقــراطــيــان؛ إلـيـزابـيـث وارن مـــن مـاسـاتـشـوسـتـس، وآنـــــدي كـيـم من نيوجيرسي، رسالة إلى وزير التجارة هوارد لـوتـنـيـك الأســـبـــوع المـــاضـــي، أعـــربـــا فـيـهـا عن مـخـاوفـهـمـا مــن بـيـع هـــذه الــرقــاقــات للصين، مـشـيـريـن إلـــى أنــهــا تُـــهـــدد بـتـعـزيـز «المــراقــبــة والرقابة والتطبيقات العسكرية» في البلاد. وكتبا: «أحثّكم على التوقف عن تجاهل آراء أعضاء الكونغرس من الحزبين وخبرائكم من أجـل إبـــرام صفقات تُــسـيء إلـى الأمــن القومي الأميركي». ويُشير المحللون إلى أن قرار ترمب، الذي عكس حظرا سابقا كـان قد فرضه في يوليو (تموز)، يأتي خطوة تكتيكية قد تهدف إلى «كسب الـوقـت» للولايات المتحدة، للتفاوض مـــع بــكــن بـــشـــأن المــــعــــادن الأرضــــيــــة الــــنــــادرة، التي تسيطر الصين على معالجتها، وتُعد ضرورية لمعظم الإلكترونيات. وعـــــلـــــى الــــــرغــــــم مــــــن أن هـــــــذا الـــــوصـــــول » ســيــفــيــد الــقــطــاع 200 إلـــــى شـــريـــحـــة «إتــــــش التكنولوجي الصيني، فإنه لا يزال من المتوقع أن تواصل بكين العمل نحو تقليل اعتمادها عـــلـــى الــتــكــنــولــوجــيــا الأمـــيـــركـــيـــة، خـصـوصـا بعد أن وجهت في السابق شركاتها المحلية لرفض الرقائق الأقدم والتحول إلى المنتجات المصنوعة محلياً. كما تؤكد الأبحاث الأمنية أن الجيش الصيني يستخدم بالفعل شرائح مـصـمـمـة أمـيـركـيـا لـتـطـويـر قـــــدرات عسكرية قـائـمـة عـلـى الـــذكـــاء الاصــطــنــاعــي، مـمـا يـزيـد من القلق بشأن المخاطر المحتملة على الأمن القومي الأميركي. وفــي مـــوازاة هــذا الـتـطـور، أعلنت وزارة العدل الأميركية عن احتجاز رجلين صينيين »100 بتهمة تهريب رقائق «إنفيديا»؛ «إتش »، إلى الصين. 200 و«إتش ويـــزعـــم المــــدعــــون الـــعـــامـــون أن فــانــيــوي عـامـا)، وهــو مـواطـن صيني مقيم 43( غونغ عاماً)، وهو 58( في نيويورك، وبينلين يوان مواطن كندي من الصين، تآمرا بشكل مستقل مـع موظفي شركة لوجيستية مقرها هونغ كــونــغ وشــركــة صينية لـتـكـنـولـوجـيـا الــذكــاء الاصطناعي، للتحايل على ضوابط التصدير الأميركية، وفقا لوزارة العدل. وفــــــي وثـــــائـــــق المـــحـــكـــمـــة، قــــــال المــــدعــــون الـــعـــامـــون إن غـــونـــغ وشــــركــــاءه فـــي المـــؤامـــرة حــصــلــوا عــلــى رقـــائـــق «إنـــفـــيـــديـــا» مـــن خــال مـشـتـريـن وهـمـيـن ووســـطـــاء، وزعـــمـــوا زورا أن البضائع مخصصة لعملاء أميركيين، أو عملاء فـي دول ثالثة مثل تـايـوان وتايلاند. وشُـــحـــنـــت الــــرقــــائــــق إلـــــى عـــــدة مـــســـتـــودعـــات أميركية، حيث أزال أفراد ملصقات «إنفيديا» وألـــصـــقـــوا عـلـيـهـا مــلــصــقــات تــحــمــل اســــم ما يـعـتـقـد المــــدعــــون أنـــهـــا شـــركـــة وهـــمـــيـــة، وفـقـا لـــلـــشـــكـــوى الـــجـــنـــائـــيـــة. ثـــــم أُعــــــــــدّت الـــرقـــائـــق للتصدير، وفقا للشكوى. زعــم المـدعـون أن ​ ، وفــي شـكـوى منفصلة يوان ساعد في تجنيد وتنظيم أفراد لفحص الرقائق التي تحمل ملصقات خاطئة نيابة عـن شـركـة الـخـدمـات اللوجيستية فـي هونغ كــونــغ. وأضــــاف المــدعــون أن يـــوان وافـــق على توجيه المفتشين بعدم التصريح بأن البضائع كانت متجهة إلــى الـصـن، مضيفين أنــه أدار أيضا مناقشات لصياغة قصة يمكن لشركته اسـتـخـدامـهـا لـــإفـــراج عــن الــرقــائــق والمــعــدات الأخــــرى بـعـد مـصـادرتـهـا مــن قـبـل السلطات الفيدرالية. ويقدر المدعون أن المخطط كان قيد 2023 ) التنفيذ منذ نوفمبر (تشرين الثاني على الأقل، وفقا لوثائق المحكمة. شي وترمب يتحدثان بعد اجتماع ثنائي في مطار جيمهاي الدولي بكوريا الجنوبية على هامش منتدى «إيباك» في أكتوبر (رويترز) الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» يتحدث في مؤتمر بواشنطن (أ.ف.ب) واشنطن: «الشرق الأوسط» تقارير عن نيّة بكين تقييد الوصول لرقائق » من «إنفيديا» 200 «إتش رغم قرار ترمب 2 رئيس وزراء العراق استقبل وفد «شيفرون» لمناقشة مصير حقل غرب القرنة اقتراح أميركي لتسوية ديون الروس بأصول شركة «لوك أويل» فـــي ظـــل سـعـي شــركــة الـنـفـط الـروسـيـة العملاقة «لوك أويل» لبيع أصولها الدولية مليار دولار قبل الموعد النهائي 22 المقدرة بـ 13 الــــذي حـــددتـــه الــعــقــوبــات الأمــيــركــيــة فـــي ديمسبر (كانون الأول) الحالي، برزت خطة مالية غير مسبوقة لاستخدام عوائد البيع لــتــســويــة ديــــــون المــســتــثــمــريــن الأمــيــركــيــن المـــتـــضـــرريـــن. وفـــــي الــــوقــــت ذاتـــــــه، تــتــســارع الخطوات التنفيذية في العراق، حيث تجري مــــفــــاوضــــات مـــبـــاشـــرة مــــع عــمــالــقــة الــطــاقــة الأميركية لانـتـزاع أبــرز أصــول «لــوك أويــل» الأجنبية. وتـــواجـــه «لــــوك أويـــــل» تــحــديــا بــعــد أن فـــرضـــت الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة عـــقـــوبـــات عـلـى الـــشـــركـــة ورفــــضــــت المـــشـــتـــري الأولـــــــي الــــذي كــانــت قـــد اخـــتـــارتـــه، وهــــو شــركــة «غــنــفــور» السويسرية. فــقــد تـــقـــدم بــنــك الاســتــثــمــار الأمــيــركــي «إكستيلوس بـارتـنـرز» بـاقـتـراح إلــى وزارة الــــخــــزانــــة الأمــــيــــركــــيــــة يـــقـــضـــي بـــاســـتـــخـــدام عــوائــد بـيـع أصـــول «لـــوك أويــــل» الـخـارجـيـة لـتـعـويـض المـسـتـثـمـريـن الأمــيــركــيــن الــذيــن جمدت وُشطبت حيازاتهم من أسهم الشركة . وكان 2022 الروسية بعد غزو أوكرانيا عام مــديــرو الأصــــول الـكـبـار، ومـــن بينهم «بــاك روك»، و«جــيــه بــي مـــورغـــان»، و«غــولــدمــان ســـاكـــس»، قـــد خـــســـروا مـــلـــيـــارات الــــــدولارات نتيجة تجميد أسهمهم. ووفـــقـــا لمـــصـــادر مـطـلـعـة لـــــ«رويــــتــــرز»، اقترح «إكستيلوس» تنظيم عملية مقايضة لأوراق «لــــوك أويـــــل» المــالــيــة الــتــي يحملها المـسـتـثـمـرون الأمــيــركــيــون، فـــي صـفـقـة بيع غير نقدية مقابل الأصــول العالمية للشركة الروسية. وتــأتــي هـــذه الـخـطـوة لـكـون العقوبات الغربية تحظر التحويلات النقدية إلى «لوك أويــــل»، فـي حـن أن الـدفـع فـي صـــورة أسهم قـد يـسـرع مـن إتـمـام الصفقة. ويـقـدم البنك المشورة للملياردير الأميركي، تود بوهلي، ومـــجــمـــوعـــة «ألايـــــــد إنــفــســتــمــنــت بـــارتـــنـــرز» الإمـاراتـيـة، التي دخلت فـي شـراكـة لترتيب هذه الصفقة المقترحة. وتــــشــــمــــل قــــائــــمــــة الأطـــــــــــــراف المـــهـــتـــمـــة بــالاســتــحــواذ عــلــى هــــذه الأصـــــول عــــددا من الــشــركــات والمـسـتـثـمـريـن الـعـالمـيـن الـكـبـار، أبرزهم: شركتا النفط الأميركيتان «إكسون مــوبــيــل» و«شـــيـــفـــرون كــــــورب»، ومـجـمـوعـة ) فــي IHC( الــــشــــركــــة الــــعــــالمــــيــــة الــــقــــابــــضــــة أبوظبي، وشركة الأسهم الخاصة الأميركية «كارلايل». تُـــقـــدر قـيـمـة الأصــــــول الـــدولـــيـــة لــــ«لـــوك مـــلـــيـــار دولار، وتــشــمــل 22 أويــــــــل» بـــنـــحـــو مــشــاريــع ضـخـمـة فـــي مــنــاطــق مـخـتـلـفـة في الشرق الأوسط (العراق، والإمارات، ومصر)، وفــــي آســـيـــا الـــوســـطـــى، وأفـــريـــقـــيـــا وأمــيــركــا اللاتينية. كــمــا تــضــم الأصــــــول الـــدولـــيـــة مـصـفـاة نفتوخيم بورغاس (الأكبر في البلقان) في بـلـغـاريـا الــتــي تـــواجـــه تـشـريـعـات حكومية للمصادرة، ومصفاة بتروتل في رومانيا، فـــي المـــائـــة فـــي مــصــفــاة زيــانــد 45 وحـــصـــة الهولندية. كما مُنحت الشركة تمديدا من وزارة الـــخـــزانـــة الأمـــيـــركـــيـــة لــبــيــع مـحـطـات ، رغـم 2026 ) الـــوقـــود حـتـى أبـــريـــل (نــيــســان إعلان المشغل الفنلندي «تبويل» طلب إعادة الهيكلة استعدادا للبيع. في تطور موازٍ، استقبل رئيس الوزراء الـــعـــراقـــي مـحـمـد شـــيـــاع الـــســـودانـــي، أمـــس، وفــد شركة «شـيـفـرون» الأميركية العملاقة لمـنـاقـشـة الاســـتـــثـــمـــارات المـحـتـمـلـة فـــي حقل الـنـاصـريـة الـنـفـطـي، إضــافــة إلـــى «إمـكـانـيـة » الذي 2 التعاون فيما يتعلق بحقل القرنة يــعــد أكـــبـــر أصـــــول «لـــــوك أويــــــل» الأجــنــبــيــة، في المائة. 75 بحصة تبلغ تـأتـي هــذه المـفـاوضـات فـي إطـــار دعـوة وزارة الـنـفـط الـعـراقـيـة الـحـصـريـة لشركات أمـيـركـيـة لـلـتـفـاوض عـلـى إدارة حـقـل «غــرب ». وقــــــد اضـــــطـــــرت «لــــــــوك أويــــــل» 2 الــــقــــرنــــة لإعــان حالة الـقـوة القاهرة على شحناتها مـــن الــحــقــل، وتـــولـــت شــركــة تــســويــق الـنـفـط الــعــراقــيــة «ســـومـــو» مــســؤولــيــة بــيــع الـنـفـط والاحتفاظ بالعائدات داخل العراق. وأكــــــد الــــســــودانــــي عـــلـــى رؤيــــــة الـــعـــراق لـــلـــطـــاقـــة، الــــتــــي تــــركــــز عـــلـــى الــــتــــعــــاون مـع الــــشــــركــــات الـــعـــالمـــيـــة لـــنـــقـــل الــتــكــنــولــوجــيــا وتـــطـــويـــر الـــكـــفـــاءات المــحــلــيــة، مـــع الـتـركـيـز على الجوانب البيئية والتنمية الحضرية للمناطق المحيطة بالحقول النفطية. رئيس الوزراء العراقي خلال استقباله وفد «شيفرون» الأميركية (وكالة الأنباء العراقية) واشنطن - بغداد: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky