issue17178

6 فلسطين NEWS Issue 17178 - العدد Tuesday - 2025/12/9 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT : إعلان «فتح» لـ تشكيل لجنة إدارة غزة «محتمل قريباً» قـــال المــتــحــدث بــاســم حــركــة «فــتــح»، عبد الفتاح دولة، إن إعلان تشكيل لجنة إدارة قطاع غزة «محتمل قريباً»، مشددا عـلـى أهـمـيـة أن يــكــون الـتـشـكـيـل المـرتـقـب وفق الرؤية الفلسطينية. وأضــــــــــــاف دولــــــــــة فــــــي تـــصـــريـــحـــات لــــــ«الـــــشـــــرق الأوســــــــــــــط»، أمـــــــس الاثـــــنـــــن: «يـــجـــري الـــحـــديـــث عـــن قــــرب الإعــــــان عن لجنة التكنوقراط ضمن ترتيبات المرحلة المقبلة لقطاع غـــزة، ونـأمـل أن يـأتـي ذلك وفق الرؤية الفلسطينية التي تم التوافق عــلــيــهــا واعـــتـــمـــادهـــا عـــربـــيـــا وإســـامـــيـــا، ووجـــــــــــدت قــــــبــــــولا دولـــــــيـــــــا، بـــاعـــتـــبـــارهـــا الضمانة الحقيقية لإنجاح خطة الإعمار وصون السيادة الوطنية». وشـــدد على أن «غـــزة جــزء لا يتجزأ من جغرافيا الدولة الفلسطينية، صاحبة الـولايـة السياسية والقانونية والإداريـــة عـــلـــى أبــــنــــاء شــعــبــنــا فــــي الـــضـــفـــة وغــــزة والقدس». يــــــــــأتــــــــــي ذلـــــــــــــــك بــــــيــــــنــــــمــــــا يـــــتـــــرقـــــب الــفــلــســطــيــنــيــون الانــــتــــقــــال إلـــــى المـــرحـــلـــة الـثـانـيـة والأكــثــر تعقيدا مــن اتــفــاق وقـف 10 إطلاق النار في قطاع غزة، والمبرم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وعــــــن مــــوعــــد الإعـــــــــان عـــــن تـشـكـيـل الـلـجـنـة قـــال المــتــحــدث بــاســم «فـــتـــح»: «لا يـــمـــكـــن تـــحـــديـــد تــــاريــــخ دقــــيــــق لــــإعــــان، والمـــوعـــد يـظـل مــرهــونــا بـثـبـات الفصائل عــــلــــى مـــــا تـــــم الـــــتـــــوافـــــق عــــلــــيــــه، وتـــوفـــيـــر الـــضـــمـــانـــات، والاتـــــفـــــاق عـــلـــى المــرجــعــيــة والـصـاحـيـات وآلــيــات الـربـط بالحكومة الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــة، وعــــلــــى طـــبـــيـــعـــة المـــوقـــف الأميركي من اللجنة ومدى انسجامه مع الـــرؤيـــة الفلسطينية، لـذلـك يمكن الـقـول إن الإعـــــان مـحـتـمـل قــريــبــا». واســتــطــرد: «لا يمكن تحديد مـوعـد مـحـدد إلــى حين صدور اتفاق موثّق ورسمي». وواصـــــــل حـــديـــثـــه قــــائــــاً: «لـــــن يـقـبـل شعبنا بــأي حـلـول مـجـتـزأة أو ترتيبات مـــؤقـــتـــة تــنــتــقــص مــــن حـــقـــوقـــه أو تـضـعـه تـحـت وصـــايـــة أو انـــتـــداب جـــديـــد؛ فـدمـاء شعبنا وتضحياته لا يمكن أن تُترجم إلا إلـى حرية، وتقرير مصير، ودولــة كاملة السيادة». وكــانــت وكــالــة «أسـوشـيـيـتـد بــرس» الأمـــيـــركـــيـــة قــــد نـــقـــلـــت، أمــــــس، عــــن عـضـو المـــكـــتـــب الـــســـيـــاســـي لــــــ«حـــــمـــــاس»، بــاســم نعيم، أن حركته والسلطة الفلسطينية توافقتا على رئيس اللجنة التكنوقراطية الـجـديـدة. ولفتت الـوكـالـة إلــى أن رئيس الـــلـــجـــنـــة هــــو وزيــــــر فــلــســطــيــنــي مــــن غـــزة يـعـيـش فـــي الـضـفـة الــغــربــيــة، يُــعـتـقـد أنـه وزير الصحة ماجد أبو رمضان. وتعليقا على ذلك، أكد دولة: «لا علم لدينا حتى اللحظة عن اتصالات جديدة فـي هـذا المـلـف، وربـمـا مـا يجري الحديث عنه يعود إلى تفاهمات سابقة». وانتقد المتحدث باسم حركة «فتح» مـــا وصــفــه بــأنــه «تــغــيــر» بــخــطــاب حـركـة «حـــمـــاس» فــي هـــذا المــلــف، قـــائـــاً: «كـانـت حركة (حـمـاس) قد وافقت قبل نحو عام على تشكيل لجنة إدارية من التكنوقراط يرأسها وزيــر فـي الحكومة الفلسطينية من قطاع غزة، وقد جرى تبنّي هذا الطرح فــي الـقـمـة الـعـربـيـة - الإســامــيــة الـطـارئـة ضمن خطة الإعمار والتعافي المبكر، ثم أكدّت (حماس) موافقتها على ذلك أخيرا خلال لقاءات جرت في القاهرة مع نائب الــرئــيــس حـسـن الــشــيــخ، ورئـــيـــس جـهـاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج». وتــابــع: «لـكـن لاحـقـا صـــدر بـيـان عن (حــــمــــاس) وعــــــدد مــــن الـــفـــصـــائـــل أعــلــنــوا فـيـه قـبـولـهـم بتشكيل لـجـنـة إداريــــــة، من دون الإشـــــارة إلـــى أن رئـيـسـهـا وزيــــر من الحكومة الفلسطينية أو أن مرجعيتها هــي الـحـكـومـة نـفـسـهـا، وهـــو مــا نتمسك به حرصا على عـدم تكريس الانقسام أو فصل قطاع غـزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس، باعتبارها وحدة جغرافية وســيــاســيــة واحــــــدة تـمــثــل أســــس الـــدولـــة الفلسطينية». وقال: «المواقف المبنية على تفاهمات يجب أن تبقى ثابتة، بينما نلحظ تغيرا في خطاب قيادة (حماس) بهذا الشأن». وفي أكتوبر الماضي، عادت خلافات فلسطينية للواجهة حول رئاسة اللجنة الــتــي يُــفـتـرض أن تـحـكـم قــطــاع غـــزة بعد أن ســربــت وســـائـــل إعــــام إســرائــيــلــيــة أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على تعيين أمـــجـــد الـــــشـــــوا، رئـــيـــس شــبــكــة مـنـظـمـات المـجـتـمـع المــدنــي فــي غــــزة، رئـيـسـا للجنة الإدارية. لكن مـصـادر فـي حركة «فـتـح» قالت لـ«الشرق الأوسط» وقتها إنها «متمسكة بتعيين وزيــر مـن الحكومة الفلسطينية رئــيــســا لـلـجـنـة الإداريـــــــة فـــي قـــطـــاع غـــزة، بــاعــتــبــار أن الــســلــطــة الـفـلـسـطـيـنـيـة هي صـاحـبـة الــولايــة الـسـيـاسـيـة والـقـانـونـيـة على قطاع غـزة». وحينها أكدت المصادر أن وزير الصحة هو مرشح السلطة لإدارة غزة. القاهرة: محمد محمود نزع السلاح ومهام القوة الدولية... أبرز محاورها «حماس»: محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة «أكثر جدية» وســـــــط ســــعــــي حـــثـــيـــث لــــانــــتــــقــــال إلــــى المرحلة الثانية من اتفاق وقـف إطـاق النار فـي قطاع غــزة، صـرَّحـت مـصـادر مطلعة من حركة «حماس» بأن محادثات «أكثر جدية» تــجــري حـالـيـا ســــواء داخــــل الــحــركــة، أو مع الوسطاء، أو بينهم وبين إسرائيل، للتمهيد لمرحلة مفاوضات غير مباشرة متقدمة. وصـرَّحـت المـصـادر لــ«الـشـرق الأوســط» بــــأن الــحــركــة تـنـتـظـر مـــن الـــوســـطـــاء تـحـديـد مـــوعـــد هـــــذه الـــجـــولـــة مــــن المــــفــــاوضــــات غـيـر المـبـاشـرة المـرتـقـبـة حـــال تــم الـتـوصـل لاتـفـاق بـشـأنـهـا بــن الـــولايـــات المـتـحـدة وإســرائــيــل، وهـــو أمـــر تـوقـعـت أن يــكــون بـنـهـايـة الشهر الحالي أو بداية المقبل. وعُــقـدت عــدة جلسات منفصلة مـا بين قــــيــــادة «حـــــمـــــاس»، وأطــــــــراف مــــن الـــوســـطـــاء مــنــهــا ثــنــائــيــة وثـــاثـــيـــة، فــــي عـــــدة عـــواصـــم منها الــدوحــة والــقــاهــرة، وكــذلــك فــي مدينة إسـطـنـبـول. كـمـا جـــرت اتـــصـــالات فــي سياق المــحــادثــات الـحـالـيـة. وأشــــارت المــصــادر إلـى ترتيبات لعقد المـزيـد منها. ورأت المـصـادر أن الضغوط الأميركية وتحركات الوسطاء «جعلت هذه المحادثات أكثر جدية». وقـال أحدها: «لم يعد هناك مبرر أمام إسـرائـيـل لـلـتـذرع لمنع الانـتـقـال إلــى المرحلة الـثـانـيـة، وذلـــك رغـــم الــظــروف الصعبة التي تواجه عملية البحث عن جثة آخر مختطف إســرائــيــلــي داخـــــل قـــطـــاع غـــــزة»، الـــــذي تصر الــحــكــومــة الإســرائــيــلــيــة عــلــى تـسـلـيـمـه قبل الانــتــقــال إلـــى المــرحــلــة الـتـالـيـة مـــن الاتـــفـــاق، فيما يتفهم الوسطاء ظـروف عملية البحث المعقدة عنه. وتـــــــؤكـــــــد «حــــــــمــــــــاس» حـــــرصـــــهـــــا عـــلـــى إغـــاق ملف تـبـادل الجثث، وإنـجـاز المرحلة الأولــى من الاتفاق بالكامل، وسـط اتهامات إسرائيلية متكررة بالامتناع أو التأخير عن تسليم الجثث؛ غير أن الحركة كانت تؤكد أن العقبة تتمثّل فـي عــدم تـوافـر إمكانيات الــبــحــث عــنــهــا، إلــــى أن دخـــلـــت الــقــطــاع فــرق هندسية مصرية ومعدات أسهمت في عملية انتشال جميع الجثث عدا جثة واحدة تواجه عملية البحث عنها صعوبات بالغة. وبعد عدة محاولات سابقة استُؤنفت، أمـــــس، لــلــيــوم الــثــانــي عــلــى الـــتـــوالـــي عملية البحث عن آخر جثة إسرائيلية في شرق حي الزيتون، إلـى الجهة الشرقية الجنوبية من مدينة غزة، وذلك بعد الاتفاق على استئناف البحث بتوافق إسرائيلي مع الوسطاء. قضية السلاح حسب المصادر، يجري حاليا التجهيز «لــلــقــاء وطــنــي فـلـسـطـيـنـي جـــامـــع» لـاتـفـاق الــــداخــــلــــي عـــلـــى الـــقـــضـــايـــا المـــصـــيـــريـــة فـيـمـا يـتـعـلـق بـحـكـم قــطــاع غــــزة وإدارتـــــــه، وكـذلـك سلاح الفصائل، والعديد من القضايا الملحة والمهمة التي يجب أن يُتخذ فيها القرار في إطـار إجماع متكامل. وأشـارت المصادر إلى أن اللقاء، في حـال الانتهاء من التجهيزات الـــــازمـــــة لــــــه، ســـيُـــعـــقـــد فـــــي الـــــقـــــاهـــــرة، ومـــن المفترض أن يضم قيادات من حركة «فتح». وقــــــــالــــــــت المـــــــــصـــــــــادر إن المــــــحــــــادثــــــات والاتـــصـــالات الـحـالـيـة تــأتــي فــي إطــــار طـرح الأفـكـار بـوضـوح فيما يتعلق بعملية نشر ومــهــام قـــوة الاســتــقــرار الــدولــيــة، إلـــى جانب الـنـقـاش حـــول مصير ســـاح الـفـصـائـل «مـن دون نـزعـه بــالــقــوة»، وإنــمــا فــي إطـــار اتـفـاق وطني داخلي واضح، وكذلك مع الوسطاء. وأشارت المصادر، في حديثها لـ«الشرق الأوســــط»، إلــى أن هـنـاك تـبـادلا للأفكار بين قـــيـــادة حـــركـــة «حــــمــــاس» والـــوســـطـــاء بـشـأن قضية السلاح، مبينة أن قضية حكم القطاع وتــســلــيــم إدارتــــــــه إلـــــى لــجــنــة «تـــكـــنـــوقـــراط» تــم الاتـــفـــاق عليها تُــعــد «الـقـضـيـة الأســهــل» بالنسبة إلــى التنفيذ، وأن الـحـركـة جاهزة فــورا لتسليم إدارة القطاع إلـى هـذه اللجنة دون أي عقبات. وأضــافــت أن هـنـاك تـقـاربـا فـي وجهات النظر بـن مـا تــراه قـيـادة «حـمـاس» وبعض الـفـصـائـل الفلسطينية ومـــا يـــراه الـوسـطـاء العرب بشأن إمكانية تسليم السلاح إلى جهة فلسطينية ضمن توافق واضح يضمن عدم تسليمه إلـى إسرائيل أو الـولايـات المتحدة، وبما يضمن عملية سياسية واضحة المعالم بشأن مصير القضية الفلسطينية. واقــــتــــرحــــت الـــحـــركـــة الـــتـــوصـــل لاتـــفـــاق هدنة طويلة الأمــد لا تقل عـن عشر سنوات «بـضـمـان تجميد اســتــخــدام الــســاح ضمن تعهدات وضمانات واضحة». وقال مصدر: «قيادة (حماس) منفتحة على كل الخيارات بما ينزع الذرائع من بساط الاحـــتـــال الإسـرائـيـلـي لـلـعـودة إلـــى الـحـرب، وبـــمـــا يـضـمـن حـــقـــوق الــشــعــب الفلسطيني مع أولويات رفع الحصار وإعـادة الإعمار»، مـــشـــيـــرا إلــــــى أن قــــيــــادة الــــحــــركــــة تـــتـــواصـــل بـاسـتـمـرار مــع الـفـصـائـل الأخــــرى لبحث كل هذه القضايا والوصول إلى إجماع بشأنها. الخط الأصفر وحول تصريحات رئيس أركان الجيش الإسـرائـيـلـي، إيـــال زامـيـر، الـتـي قــال فيها إن «الـــخـــط الأصـــفـــر يـشـكـل خـــط حـــــدود جــديــدا وخــــط دفـــــاع مــتــقــدمــا لـلـمـسـتـوطـنـات وخــط هــجــوم»، قـالـت المــصــادر إن المـرحـلـة الثانية مـــن اتـــفـــاق وقــــف إطــــاق الـــنـــار تــنــص بشكل واضـــح وصــريــح عـلـى انـسـحـاب إضــافــي من قِـــبـــل قـــــوات الاحـــتـــال إلــــى خـــط جـــديـــد آخـــر، متفق عليه حـسـب الــخــرائــط الـتـي اعـتُــمـدت فـي بـدايـة الاتـفـاق. ورأت المـصـادر أن الهدف من تلك التصريحات «الاستهلاك الإعلامي»، وأنـــــه عــنــد الــــوصــــول لـنـقـطـة الاتــــفــــاق بـشـأن المرحلة الثانية ستُجبر إسرائيل على تنفيذ اسـتـكـمـال عملية الانـسـحـاب وفـــق الـخـرائـط المـحـددة والمـشـار إليها بالاتفاق في المرحلة الأولى. ومـــــــن المــــفــــتــــرض أن يـــلـــتـــقـــي الـــرئـــيـــس الأمـيـركـي دونــالــد تـرمـب مـع رئـيـس الـــوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الــــحــــالــــي، لـــبـــحـــث الـــــوضـــــع فـــــي قــــطــــاع غـــزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، في وقت كُشف فيه النقاب عن لقاءات أجراها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مع مسؤولين فــي السلطة الفلسطينية وإســرائــيــل بشأن خطة حكم القطاع وقضايا أخـــرى، بوصفه من الشخصيات التي ستقود ما يُعرف باسم «مجلس السلام» الذي سيترأسه ترمب، وفق اتفاق وقف إطلاق النار. عنصران من «حماس» يؤمّنان منطقة بمدينة غزة يبحث فيها فريق مصري برفقة أفراد من «الصليب الأحمر» عن جثة آخر رهينة إسرائيلي أمس (أ.ف.ب) غزة: «الشرق الأوسط» إسرائيل تسعى لخلق واقع «يصعب تغييره» مستوطنة جديدة في الضفة 17 سموتريتش يضخ مليارات الشواقل لبناء كـــشـــف تـــقـــريـــر إســـرائـــيـــلـــي عــــن اتـــخـــاذ وزيـــــر المــالــيــة الـيـمـيـنـي المــتــطــرف بتسلئيل ســــمــــوتــــريــــتــــش خـــــــطـــــــوات واســـــــعـــــــة أخـــــــرى فــــي الـــضـــفـــة الـــغـــربـــيـــة تــــعــــزز مــــن الــســيــطــرة الإسـرائـيـلـيـة ومــن الاسـتـيـطـان، وتتمثل في ضــــخ أمــــــــوال غـــيـــر مـــســـبـــوقـــة بـــهـــدف إنـــشـــاء مستوطنات جديدة، ونقل قواعد عسكرية، وشق طرق، وتسجيل أراضٍ. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمـــــس الاثــــنــــن، إن الـــضـــفـــة الـــغـــربـــيـــة تـشـهـد «تغييرا جذرياً» يقوده سموتريتش، يظهر بـــوضـــوح عــبــر ضـــخ مـــلـــيـــارات الـــشـــواقـــل من ميزانية الـدولـة، بهدف إنشاء واقــع يصعب على الحكومات الأخرى مستقبلا تغييره. وجـــاء فـي التقرير أن «الـخـطـوة الأهــم» مليار شيقل في 2.7 هي استثمار ما يقارب برنامج يُنفذ على السنوات الخمس المقبلة، ويـهـدف إلــى «تـعـزيـز مجموعة متنوعة من الــبــنــى الـتـحـتـيـة خــــارج الــخــط الأخـــضـــر في شيقل) 3.3 الضفة الغربية». (الدولار حوالي وأوردت أن الخطة تتناول في جوهرها جـــمـــيـــع الـــــجـــــوانـــــب الـــــتـــــي تُـــــعـــــزز الــــســــيــــادة الإسـرائـيـلـيـة خـــارج الـخـط الأخــضــر، «أو إن شئنا القول: الضم الفعلي». وبحسب التقرير خصص سموتريتش مــلــيــار شـيـقـل مـــن هــــذه المـيـزانـيـة 1.1 مـبـلـغ مــلــيــون 660 لـــتـــعـــزيـــز الاســــتــــيــــطــــان، مـــنـــهـــا مـسـتـوطـنـة 17 شــيــقــل ســتُــخــصَّــص لإقـــامـــة جــديــدة وافــقــت عليها الـحـكـومـة فــي الـفـتـرة مــلــيــون 338 الأخـــــيـــــرة، فــيــمــا ســـيُـــخـــصَّـــص مستوطنة وبؤرة استيطانية قيد 36 شيقل لـ التنظيم. ويشمل ذلك إنشاء البنية التحتية الأســـاســـيـــة، مــثــل المـــيـــاه والـــصـــرف الـصـحـي والــكــهــربــاء، والمــبــانــي الـعـامـة مـثـل الــنــوادي والمدارس والمعابد. بـــالإضـــافـــة إلــــى ذلــــك، تــقــرر تخصيص مليون شيقل «منحة تأسيس»، 160 حوالي مليون شيقل «للتنظيم والنشاط». 140 و أمـــا بالنسبة للمستوطنات الـقـديـمـة، مليون شيقل حسب عدد 434 سيتم توزيع الـــســـكـــان لإعــــــادة تــأهــيــل بـنـيـتـهـا الـتـحـتـيـة. مليون شيقل إضافية 300 كما ستخصص للمجالس والسلطات المحلية الاستيطانية في الضفة لدعم الخدمات والمشاريع المحلية، مليون شيقل لإنشاء 225 وسيخصص مبلغ وحدة «طابو»، وهو الاسم الذي يُطلق على دوائر تسجيل الأراضي. وتُـــعـــد هـــذه إحـــدى الــخــطــوات الجريئة الـــتـــي اتـــخـــذهـــا ســمــوتــريــتــش خــــــارج الــخــط الأخضر، وستؤثر فعليا على نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية. تسجيل أراض ونقل قواعد عسكرية حتى اللحظة، كان كل منزل يُشترى في الضفة يُسجل لــدى الإدارة المدنية (الطابو الأردني) وليس في «الطابو الإسرائيلي». أمـــا الآن، وبـعـد أعــمــال رســـم الـخـرائـط، ستُنقل جميع قـوائـم الأراضـــي إلــى «طـابـو» مُــخــصــص لـلـضـفـة الــغــربــيــة. وسـتُــخـصـص معياراً؛ وهدفها تنظيم حوالي 41 للوحدة .2030 ألف دونم في الضفة بحلول عام 60 140 وبـــحـــســـب الـــتـــقـــريـــر، ســتُــخــصــص مـــلـــيـــون شــيــقــل إضـــافـــيـــة لـــحـــواجـــز الـــطـــرق، معظمها للاحتياجات العسكرية. ويــتــعــلــق اســتــثــمــار آخــــر بــبــنــود الأمـــن 150 والـــحـــمـــايـــة، إذ ســتُــخــصــص الــحــكــومــة مليون شيقل لحماية الحافلات فـي الضفة 50 على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بواقع مليون شيقل سنوياً. وبـــالإضـــافـــة إلــــى ذلـــــك، مـــن المـــتـــوقـــع أن يُـــخـــصـــص وزيــــــر الــــدفــــاع يـــســـرائـــيـــل كــاتــس ملايين الشواقل من ميزانية الدفاع لتعزيز بنود الأمن في المستوطنات المُنشأة حديثاً، بــمــا فـــي ذلــــك الأســــــوار الــذكــيــة والــكــامــيــرات ومجموعة من التدابير الأخرى. وقـــالـــت الــصــحــيــفــة: «فــــي الــــواقــــع، هــذه ميزانيات ضخمة تُغيّر صورة دولة إسرائيل خارج الخط الأخضر، وتُهيئ وضعا يصعب على الحكومات الأخرى تغييره مستقبلاً». وأضــــافــــت: «خــلــف كــوالــيــس الــــقــــرارات، يقف المجلس الاستيطاني (يشع) الـذي عاد إلــــى مـكـانـتـه الــقــويــة والمــهــمــة فـــي الـسـيـاسـة الإسرائيلية خلال العام الماضي. وقد شوهد أعـــضـــاء مـجـلـس (يـــشـــع)، بــمــن فـيـهـم المــديــر العام عمر رحاميم، في وزارة المالية في الأيام الــتــي سـبـقـت المــيــزانــيــة، وفــــي لـيـلـة إقـــرارهـــا حتى ساعات الفجر الأولـــى». وتشمل خطة سموتريتش نقل قواعد عسكرية إلى ما وراء الخط الأخضر، وتحديدا إلى شمال الضفة. وبـــمـــوجـــب اتـــفـــاقـــيـــات أوســـــلـــــو، أخــلــت إسرائيل قواعد عسكرية لإضعاف سيطرتها على المنطقة. والآن، يتمثل الهدف في تغيير الوضع وتعزيز سيطرتها على شمال الضفة بنقل القواعد إلـى مستوطنة صانور، وهي مـــســـتــوطــنــة أخـــلـــيـــت بـــمـــوجـــب قــــانــــون «فـــك الارتــــبــــاط»، ويــعــتــزم المــســتــوطــنــون الــعــودة إليها. وقـــالـــت «يــديــعــوت أحــــرونــــوت» إن مقر «لـــواء منشيه»، المـوجـود حاليا فـي معسكر «عـــن شـيـمـر»، سيُنقل إلـــى بـــؤرة «شــانــور» (صانور) بشمال الضفة. وبالإضافة إلى ذلك ستُنقل قـاعـدتـان أخــريــان إلــى تلك المنطقة. وهـذه خطوة واسعة أخـرى لتعزيز الوجود الإســرائــيــلــي فــي مـسـتـوطـنـة تــقــرر إخــاؤهــا سابقا ً. الأردن يدين وأدانــــــــــت وزارة الــــخــــارجــــيــــة وشــــــؤون المغتربين الأردنـيـة الخطة التي كُشف عنها بــــالــــتــــزامــــن مـــــع تـــصـــريـــحـــات ســمــوتــريــتــش الـرافـضـة لإقـامـة الــدولــة الفلسطينية، عـــادّة ذلــــــك «خـــــرقـــــا فــــاضــــحــــا» لـــلـــقـــانـــون الــــدولــــي والقانون الدولي الإنساني. وأكــــــــدت الــــــــــوزارة أن هـــــذه المـــمـــارســـات «تُــــــقــــــوّض حــــق الـــشـــعـــب الــفــلــســطــيــنــي غـيـر القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإنهاء الاحــــتــــال، وتـجـسـيـد دولـــتـــه المـسـتـقـلـة ذات الـــســـيـــادة عـــلـــى خـــطـــوط الــــرابــــع مــــن يـونـيـو وعاصمتها القدس المحتلة»، 1967 ) (حزيران مـشـددة على أنــه «لا سـيـادة لإسـرائـيـل على الضفة الغربية المحتلة». وقـــال الـنـاطـق الـرسـمـي بـاسـم الــــوزارة، الـسـفـيـر فــــؤاد المــجــالــي، إن المـمـلـكـة «تـرفـض بشكل مطلق وتدين بشدة استمرار الحكومة الإسرائيلية في تبني خطط استيطانية غير شرعية وتصريحات مسؤوليها التي تُكرّس الاحتلال والتوسع الاستيطاني، في انتهاك صــارخ للقانون الـدولـي ولــقــرارات الشرعية الدولية». ودعــــــا المـــجـــالـــي المــجــتــمــع الــــدولــــي إلـــى «تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والـضـغـط عـلـى إســرائــيــل لــوقــف تصعيدها وإجـــراءاتـــهـــا الأحـــاديـــة وغــيــر الـشـرعـيـة في الـضـفـة الـغـربـيـة المـحـتـلـة، ورفــــع تضييقها عـــلـــى الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــن»، مــــؤكــــدا أن «تــلــبــيــة الحقوق المـشـروعـة للشعب الفلسطيني في إقــامــة دولــتــه المـسـتـقـلـة عـلـى تــرابــه الـوطـنـي هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والـــشـــامـــل وضـــمـــان الأمـــــن والاســــتــــقــــرار في المنطقة». رام الله: كفاح زبون » لتوسيع مستوطنة «معاليه أدوميم» في الضفة (أ.ف.ب) 1 وزير المالية الإسرائيلي يستعرض خريطة «إي الترتيب «للقاء وطني فلسطيني جامع» يُعقد في القاهرة حال الانتهاء من التجهيزات اللازمة له

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky