يوميات الشرق ASHARQ DAILY 21 Issue 17178 - العدد Tuesday - 2025/12/9 الثلاثاء «هجرة» و«مجهولة» جديد المخرجتين شهد أمين وهيفاء المنصور معالم نهضة سينمائية سعودية تتسارع في «مهرجان البحر الأحمر» مــــا تـــقـــوم بــــه المـــؤســـســـات الـــســـعـــوديـــة، الحكومية منها والخاصة، في سبيل توفير نهضة ثقافية وفنية شاملة يحدو بالمتابع إلــــى الـــوقـــوف عــلــى مـــا هـــو أكـــثـــر مـــن مـجـرد تـــقـــديـــر الإنـــــجـــــازات وحــــدهــــا، فـــهـــي لــــم تـكـن لتتحقق لـــولا ذلـــك الإيــمــان الكبير بـجـدوى هـــذه الـنـقـلـة الـتـاريـخـيـة وأهـمـيـتـهـا فـــي كلا المجالين. مهرجان البحر الأحمر السينمائي وما أنجزه هذا العام من نشاط وتنظيم (ولو أن هناك مجالات تحسين أخرى في هذا الإطار) يـجـعـل الـــــــدورة أفـــضـــل دورات هــــذا الــحــدث الـكـبـيـر. لـكـن هـــذا الإنـــجـــاز لا يـقـف وحــيــداً؛ فـــهـــنـــاك كــــل تـــلـــك المـــنـــاســـبـــات والمـــؤســـســـات الداعمة للسينما السعودية وتلك الأجنبية التي تختار السعودية شريكا لها. على سبيل المثال، هناك «هيئة الفيلم الـسـعـودي» تحت إدارة عبد الـلـه آل عياف، الذي يقوم بجهد كبير في شتى الاهتمامات المـــــوكـــــلـــــة إلـــــيـــــه مــــــن تــــوجــــيــــه ومـــــؤتـــــمـــــرات وإصـــــــــدارات وفـــعـــالـــيـــات. وهـــنـــاك «جـمـعـيـة الــفــيــلــم» الـــتـــي يــقــودهــا أحـــمـــد المـــــا، والــتــي توسع حاليا دائرة نشاطاتها لتشمل شتى نواحي العمل السينمائي بعدما كانت، في الـسـنـوات المـاضـيـة، معنية بــــإدارة مهرجان الفيلم السعودي وحــده (حــدث سنوي يقع في الشهر الرابع من كل سنة). مستقبل أكثر من واعد يمكن إضــافــة هـــذا إلـــى الــعــدد المـتـزايـد مــــن الإنــــتــــاجــــات الـــســـعـــوديـــة عـــلـــى شــقّــيــهــا: تــلــك الـــتـــي تـسـعـى لإيـــصـــال الــفــيــلــم بـنـجـاح إلــى المهرجانات الـدولـيـة، والأخـــرى المعنية بالنجاح في السوق المحلية. هنا يكاد كل شق يناقض الآخر ويكمّله معا ً؛ الأول فني، والآخر تسويقي. واحد يرمي لإثبات جدارة صانعي الأفلام التي يُتاح لها التوجه إلى العروض العالمية في المهرجانات والمناسبات السنوية، والآخر يريد الوصول إلـى أكبر حجم ممكن مـن المشاهدين، حيث الموضوع وطرحه للجمهور السائد يحتلان الحيز الأول من الاهتمام. لكن إذ تتوالى العروض من يوم لآخر وتــــزدحــــم ســـــوق الــفــيــلــم بـــمـــئـــات الـــوافـــديـــن إليه مسجلة نـمـوّا كبيرا لـم يسبقه إليه أي مـــهـــرجـــان عـــربـــي آخـــــر، يــتــأكــد أن مستقبل الـــســـيـــنـــمـــا الــــســــعــــوديــــة كـــــامـــــن فـــــي هـــاتـــن الـــنـــاحـــيـــتـــن، وأن الـــشـــركـــات الـــعـــامـــلـــة مـثـل «العُلا» و«إثراء» و«إنجاز» و«شاف» تواكب النهضة المـنـشـودة بـعـزم أكـيـد. بـذلـك، يوفّر المـهـرجـان للسينما السعودية أسـاسـا هذه الفرصة الكبيرة لطرح الجديد والتخطيط لسواه. طــبــعــا هــــنــــاك، وســـيـــبـــقـــى، تــــفــــاوت فـي الــنــتــائــج. بـعـض الأفـــــام يـعـبـر المــســافــة بين الغاية منه والتطبيق بنجاح، وأفلام أخرى تبدأ واعدة، لكنها تحيد عن كيفية معالجة المشروع الذي تتبنّاه. مقارنة قدّمت المخرجة شهد أمـن خـال العام الحالي فيلمها الروائي الثاني «هجرة»، بعد سنوات من فيلمها الأول «سيدة البحر». 6 ومن يشاهد العملين يلمس بوضوح القفزة الفنية الكبيرة التي حققتها المخرجة خلال هذه الفترة. يحكي الفيلم رحلة بحث على الطريق عن فتاة مفقودة، هي حفيدة امــرأة متجهة لأداء الحج في مكة، وشقيقة الفتاة المرافقة لجدتها فــي هـــذه المـهـمـة. ويـمـنـح الاهـتـمـام بالشخصيات وتـفـاعـاتـهـا درامــــا واضـحـة الـــتـــعـــبـــيـــر، تـــجـــمـــع بــــن الـــســـاســـة والـــعـــمـــق الاجتماعي والفردي. فـــي هــــذا الـــعـــام أيـــضـــا أنـــجـــزت هـيـفـاء المــنــصــور فيلما ســعــوديــا جــديــدا بـعـنـوان «مـــــجـــــهـــــولـــــة»، يــــتــــنــــاول حــــكــــايــــة جـــريـــمـــة ضـحـيـتـهـا امـــــرأة مـجـهـولـة، تـــحـــاول امـــرأة أخرى تعمل في أرشيف مركز الشرطة في الرياض كشف اللثام عن مرتكبها. بـيـنـمـا تـــوجّـــه «هـــجـــرة» إلــــى مـهـرجـان «ڤينيسيا» لعرضه الـعـالمـي الأول (ويمثّل حــــالــــيــــا الــــســــعــــوديــــة فـــــي المــــرحــــلــــة الأولـــــــى مــــن تـــرشـــيـــحـــات الأوســـــــكـــــــار)، حـــيـــث وجـــد تـرحـيـبـا نـقـديـا واســـعـــا، تـــوجّـــه «مـجـهـولـة» إلـــى «تـــورونـــتـــو»، وحــظــي بــأقــل مـمـا حظي بـــــه فـــيـــلـــمـــا المــــنــــصــــور الــــســــابــــقــــان «وجـــــــدة» و«المرشّحة المثالية». نبرة تلفزيونية مـــن حـــق أي مــخــرج اخــتــيــار المــوضــوع الــــــذي يـــــود طــــرحــــه. «وجـــــــــدة» و«المــــرشّــــحــــة المـــثـــالـــيـــة» كـــانـــا أكـــثـــر الـــتـــزامـــا بــالــرغــبــة في تقديم رؤيـة سعودية لوضعين اجتماعيين مــحــلــيــن. فـــي «مـــجـــهـــولـــة» تــتــجــه المــخــرجــة لفيلم بوليسي يسرد قصة يمكن لها - في الأســاس - أن تقع في أي مكان آخـر. يقترب «مـــجـــهـــولـــة» مـــن طــــرح مـــوضـــوع المــــــرأة كما فـعـلـت فـــي فيلميها الــســابــقــن، لـكـن بينما طـــرح الـفـيـلـمـان الـسـابـقـان قـضـيـة المــــرأة في إطــار محلي خـالـص، يبدو فيلمها الجديد كما لو كان استنساخا لفيلم تحريات عام، ولو أنه ما زال يضع المرأة في البطولة. لــــيــــس الــــعــــيــــب فــــــي اخـــــتـــــيـــــار الـــــنـــــوع، بــــل فــــي حــقــيــقــة أن تــنــفــيــذ الـــفـــيـــلـــم يـجـعـلـه يــبــدو واحـــــدا مـــن تـلـك الأفـــــام الـتـلـفـزيـونـيـة الأمـيـركـيـة (إنـتـاجـا ومـعـالـجـة) الـتـي سـادت منذ السبعينات على أيـــدي مخرجين مثل كريغ باكسلي، وولـيـام غـراهـام وبَــز كوليك وغـــيـــرهـــم. وبـــعـــض أفـــــام هــيــفــاء المــنــصــور الأخـيـرة أُنتجت لحساب محطات تلفزيون ، وكانت A City on Fire أميركية، من بينها من النوع البوليسي أيضاً. بالفعل، يحمل «مجهولة» صفات أفلام الـتـحـريـات الـبـولـيـسـيـة المـنـفـذة تلفزيونياً. الـجـيـد منها مـــشـــوّق، لكنها جميعا سهلة الـــــســـــرد والـــتـــنـــفـــيـــذ كـــونـــهـــا مـــتـــوجـــهـــة إلـــى المشاهدين في منازلهم. يــــــدور «مـــجـــهـــولـــة» حـــــول نــــــوال (مــيــا الـــزهـــرانـــي، جـــيـــدة)، الــفــتــاة المــطــلّــقــة بــاكــراً، الـتـي تُــصـاحـب رجـــال الـشـرطـة فــي الـريـاض إلــــى طـــريـــق صـــحـــراوي بــعــد اكــتــشــاف جـثّــة امرأة مجهولة. تعمل نوال في قسم الوثائق والأرشـــــيـــــف وهـــــي لــيــســت شـــرطـــيـــة. هـــــذا لا يثنيها عن القيام بالتحقيق لمعرفة من هي هذه المرأة ولماذا قُتلت ومن ارتكب الجريمة. الإجــابــة مـنـاطـة بـمـفـاجـأة يصعب الحديث عنها دون حرق الفيلم. يتناول معظم الفيلم عناد نــوال فـي التحقيق ومعارضة ضباط الشرطة لها لأن هذا «ليس شغلك»، كما قيل لها مراراً. عنصر الصدمة الـــجـــانـــب الـــنـــقـــدي لــيــس مــــواربــــا، لكنه لـيـس مـقـصـدا أسـاسـيـا أيــضــا، ويــتــوزع بين خلفية الــفــتــاة الـشـخـصـيـة (كــونــهــا أُجــبــرت عـلـى زواج مـبـكـر ثـــم تـطـلّــقـت) وبـــن مـوقـف رجــال الشرطة الرافضين الأخــذ بما تكشف عنه من دلالات، وبين ملاحظات عامة حول وضع المرأة عموماً. لكن الفيلم نُفِّذ بأسلوب لا يتوقف عن توظيف المشاهد لخدمة سـرد بلا نتوءات. على سبيل المـثـال، هناك مشهد تـواجـه فيه نوال بوابة مدرسة للبنات التي تطلب منها الانـــصـــراف. مــا إن تـسـيـر مـبـتـعـدة خـطـوات قــلــيــلــة حـــتـــى تـــطـــل أســـــتـــــاذة مــــن بــــــاب آخـــر لتتمنى لـهـا الـتـوفـيـق. الأفــضــل كـــان ظهور الأستاذة في لقطة سابقة، بمفردها، تترقب مــا يــــدور أو تستمع إلــيــه، مــا كـــان سيمنح الفيلم ترتيبا أجدى للقطات لتأكيد فكرة أو حضور. وهــذا يقودنا إلــى توليف اعتمد مبدأ الــســهــولــة فـــي الــتــنــفــيــذ. هـــنـــاك مـــواقـــع يتم فـيـهـا اســتــخــدام عـنـصـر المــفــاجــأة البصرية (استيقاظ نــوال مـن كـابـوس فـجـأة). تحقق تــلــك الــلــحــظــات الـــصـــدمـــة المــــرجــــوة. مـــا عــدا ذلك، كل شيء يتم وفق ما ورد في سيناريو شــاركــت المـنـصـور كـتـابـتـه مــع بـــراد نايمان (شـاركـهـا كتابة «المـرشّــحـة المـثـالـيـة»، وكـان في غالبه أكثر تحديدا وتركيزاً). الـــنـــهـــايـــة تــحــمــل صـــدمـــة أخـــــــرى، لـكـنـهـا من النوع الــذي يُلغي المـفـادات السابقة تحت عنوان «وهنا المفاجأة الكبرى». هي مفاجأة بلا شك، لكنها لا تخدم الفيلم، بل تبدو دخيلة عليه. ليس هناك مـن شخصيات أخــرى غير نــــوال مـكـتـوبـة بــهــدف الإفـــصـــاح عــمّــا تـتـكـوّن مــنــه نـفـسـيـا أو درامــــيــــا. وهـــنـــاك نـــوعـــان من الشخصيات: إناث يتعاون مع نوال، وأخريات يرفضن التعاون أو يطلبن منها العودة لاحقا لإتمامه. أما الرجال فجميعهم سلبيون؛ ليس بينهم من يهتم بمعلومات قد تُفيد القضية. يــبــدو أن المــنــصــور رغــبــت فـــي وضـــع بطلتها محاربة وحيدة، والرجال في ركن مواجه. ولو وُجـــد رجــل إيجابي لانـتـزع مـن الـرسـالـة التي تتبناها المخرجة شيئا من جدواها. لكن هذا يبقى أفـضـل مـن أن تـكـون الشخصيات كلها (ذكورا وإناثاً) سطحية. ولم يكن هناك خوف مـن انـتـقـاص البعد المتعلق بـوضـع المـــرأة في مجتمع حذر ورافض معاً. عـــــــدم رغــــبــــة المــــخــــرجــــة فـــــي «تـــعـــقـــيـــد» المـــواقـــف انـعـكـس عـلـى مـعـالـجـة الـفـيـلـم كما لو أنـه خـرج من عند الـكـوّاء: نظيف المنظر، وقــرارات متخذة في الكتابة تبعا للرغبة لا لمــا قــد يــحــدث فــي الـــواقـــع، وتـصـويـر مجرد يـضـمـن وجـــــودا لـلـكـامـيـرا وتــأطــيــرا بـأبـعـاد وزوايـــــا مـخـتـلـفـة، لـكـن بــا ابـتـكـار مــؤثــر أو فاعلية استثنائية. فيلم شهد أمين «هجرة» «مجهولة» لهيفاء المنصور جدة: محمد رضا مهرجان البحر الأحمر السينمائي ينجز أفضل دوراته ظهرت الممثلة الهندية الشهيرة بعد غياب طويل مع عرض فيلمها «أومراو جان» «البحر الأحمر» يكرِّم أسطورة بوليوود ريخا كـــــــــرَّم «مـــــهـــــرجـــــان الــــبــــحــــر الأحــــمــــر الـــســـيـــنـــمـــائـــي الــــــدولــــــي»، مــــســــاء الأحـــــد، الـــنـــجـــمـــة الـــهـــنـــديـــة الأســـــطـــــوريـــــة ريـــخـــا (بـــــانـــــورخـــــا غــــانــــيــــشــــان)، وذلــــــــك خــــال ظهور نادر لها؛ حيث تسلَّمت جائزتها التكريمية من الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الـــبـــحـــر الأحــــمــــر الـــســـيـــنـــمـــائـــي» فـيـصـل بـــالـــطـــيـــور، فــــي وجــــــود مــــديــــرة الـــبـــرامـــج السينمائية الدولية فين هاليغان، وذلك قـــبـــل الــــعــــرض الـــــدولـــــي الأول لـلـنـسـخـة المُرممة مـن فيلمها الكلاسيكي الشهير .1981 «أومراو جان» الصادر عام ويــــعــــد الـــفـــيـــلـــم الــــــــذي عُــــــــرض ضـمـن بـــرنـــامـــج «كـــنـــوز الــبــحــر الأحــــمــــر»، تحفة سينمائية خالدة، وعملا فنّيا كلاسيكيا يــحــمــل فـــي طـــيَّـــاتـــه ذكــــريــــات عـــزيـــزة على قـــلـــوب جــمــاهــيــر الــســيــنــمــا حـــــول الــعــالــم. وتنطلق أحداثه من مدينة لكناو الهندية )، ليسلِّط 1857 في حقبة زمنية فارقة (عام الضوء على قصة مُغنية وراقصة وشاعرة مـــحـــلـــيـــة، كــــاشــــفــــا الــــنــــقــــاب عـــــن رحــلــتــهــا الشخصية مع الشهرة والتألُّق. وشهد العرض العالمي الأول حضورا مـمـيـزاً؛ حـيـث حـضـر مـخـرج الفيلم مظفَّر علي، صاحب الرؤية الإخراجية الأصلية، لــعــمـــل يــــعــــد واحــــــــدا مــــن أهـــــم الإنـــتـــاجـــات الــســيــنــمــائــيــة الـــهـــنـــديـــة فــــي تــــاريــــخ الــفــن السابع. وفـي تعليقها على عـرض الفيلم في «مــهــرجــان الـبـحـر الأحـــمـــر»، اسـتـحـضـرت ريـــخـــا الـــعـــاقـــة الـــفـــنـــيـــة والـــنـــفـــســـيـــة الــتــي تـــربـــطـــهـــا بـــهـــذا الـــعـــمـــل، قـــائـــلـــة: «يــحــظــى الــفــيــلــم بــمــكــانــة خـــاصّـــة فـــي قــلــبــي. إذ لم تكن البطولة مجرد شخصية أديتها؛ بل كانت مــرآة عكست أعمق مشاعري وأكثر أحلامي حميمية واتساعاً. كما أرى فيها تجسيدا حيا لخلجات روحـي وأسرارها، وتراثا روحانيا تتناقله الأجيال، لتحوّل قصة من صميم الواقع إلى صدى إنساني يتردد في قلوب الملايين من حول العالم». وأضــافــت متحدثة عــن أهـمـيـة إعـــادة عــــــرض الـــفـــيـــلـــم: «إن إحــــيــــاء هــــــذا الــعــمــل عــــــامــــــا، وعــــرضــــه 45 الــــكــــاســــيــــكــــي بــــعــــد عـــلـــى جـــمـــهـــور (مـــهـــرجـــان الـــبـــحـــر الأحـــمـــر السينمائي) يتجاوز كونه مجرد حدث؛ بل هو إنجاز ثقافي له أثـر عميق في نفوس عـشـاق السينما الكلاسيكية الـخـالـدة في الذاكرة الجمعية للجمهور». وتــابــعــت: «أعــتــز غـايـة الاعـــتـــزاز وأنــا أرى عــــــــودة الـــتـــحـــفـــة الــــخــــالــــدة (أومـــــــــراو جــان) إلــى الـواجـهـة السينمائية العالمية، ضمن برنامج (كنوز البحر الأحمر)، إلى جــانــب عـمـل لـلـمـخـرج الأســـطـــوري ألـفـريـد هــيــتــشــكــوك. فـــهـــذه لــيــســت عــــــودة لـلـفـيـلـم فـــحـــســـب؛ بـــــل هـــــي تـــتـــويـــج لـــرحـــلـــة فـنـيـة استثنائية». تـجـدر الإشــــارة إلــى أن فيلم «أومـــراو جـــــان» مـقـتـبـس مـــن روايــــــة «أومـــــــراو جــان للشاعر 1899 آدا» الأورديـــة الـصـادرة عـام والـــكـــاتـــب الــهــنــدي مـــيـــرزا هـــــادي روســـــوا. وتـــعـــد مـــن أبــــرز أعـــمـــال الـسـيـنـمـا الـهـنـديـة الكلاسيكية التي تخلِّدها موسيقى المؤلف خــيَّــام، وكـلـمـات الـشـاعـر الأُردي شهريار، وأداء المغنية آشا بهوسلي، والممثلة ريخا ذات الجمال الآسر والأداء الاستثنائي في الدور البطولي. جدة: «الشرق الأوسط» ريخا في عرض فيلمها «أومراو جان» الذي يعد من التحف السينمائية الخالدة (المهرجان) إطلالة فاخرة للنجمة ريخا على السجادة الحمراء للمهرجان وهي تحيي الجمهور (المهرجان)
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky