6 أخبار NEWS Issue 17176 - العدد Sunday - 2025/12/7 الأحد ASHARQ AL-AWSAT وسط حديث عن عودة الوجوه القديمة... وطرح «نسخ معدّلة» للنظام مؤشرات على تقييد تحركات أحمدي نجاد أطـــلـــق تـــدخـــل أعـــضـــاء فـــريـــق حـمـايـة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نــجــاد لمـنـع صـحـافـيـن مـــن تـوجـيـه ســـؤال إلـيـه، تـسـاؤلات حــول مـا إذا كانت تُفرض عــلــيــه قـــيـــود غـــيـــر مــعــلــنــة فــــي مــــا يـتـعـلـق بنشاطه العام. وبـــحـــســـب لـــقـــطـــات مــــصــــورة نــشــرهــا مــــوقــــع «إنـــــصـــــاف نـــــيـــــوز»، اعــــتــــرض أحـــد حراس أحمدي نجاد طريق مراسلة، قائلا بلهجة حاسمة: «لا تـجـروا مـقـابـلـة... من الأفضل كذلك». وكــــان أحــمــدي نــجــاد قــد سـئـل للمرة الثانية عن موقفه من الدعوات إلى الوحدة يوما ً. 12 والتماسك الوطني عقب حرب الــ وبــعــد ثــــــوانٍ، أشــــار نـحـو المــراســلــة قــائــاً: «سمعتم ما قالوا؟!». وشكلت الواقعة مدخلا لموجة جديدة من الأسئلة حول ما إذا كان أحمدي نجاد 2005 الـــذي كــان رئيسا للبلاد بـن عـامَــي ، يــخــضــع فــعــلــيــا لإجـــــــــراءات غـيـر 2013 و رسمية تحد من ظهوره، في ظل التراجع الــــواضــــح فـــي نــشــاطــه الــســيــاســي والـــعـــام خلال الأشهر التي تلت الحرب الأخيرة. وأثــار ما جـرى تـسـاؤلات حـول موقع أحمدي نجاد الراهن، بعد الشائعات التي أحاطت به خلال الحرب الأخيرة قبل نفيها رسمياً. ورغم غياب أي قرار معلن بتقييد تـحـركـاتـه، بــدا مـن رد فعل فـريـق حمايته أن ظــهــوره يـخـضـع لـحـسـابـات دقـيـقـة في ظل احـتـدام النقاش حـول مرحلة الخلافة واحتمالات صعود شخصيات جديدة. ويتنامى الـنـقـاش حــول الــحــادث في ظــل مــنــاخ سـيـاسـي يـتـسـم بـتـوتـر مـتـزايـد مــــــع دخـــــــــول مــــلــــف خـــــافـــــة المــــــرشــــــد عــلــي خــامــنــئــي مــرحــلــة أكـــثـــر حــســاســيــة، وهــو مــلــف أعـــــاد خــــال الأشـــهـــر المــاضــيــة بـــروز أســــمــــاء شــخــصــيــات ســـابـــقـــة فــــي الــــدولــــة، بينها الـرئـيـس الأســبــق مـحـمـود أحـمـدي نجاد، في وقت تُطرح فيه احتمالات حول محاولات بعض الأقطاب السياسية إعادة تموضعها اسـتـعـدادا لأي تغيير محتمل في هرم السلطة. وارتـــفـــعـــت الـــتـــســـاؤلات بـــشـــأن وضــع أحمدي نجاد العام بعد أن اعتبرت أوساط سياسية أن عددا من المسؤولين السابقين يسعون لطرح أنفسهم كـ«نسخة معدلة» لـلـنـظـام، الأمــــر الــــذي جـعـل أي مـؤشــر إلـى تقييد ظهورهم أو تحركاتهم يقرأ ضمن سـيـاق حـسـاس يرتبط بمستقبل القيادة في البلاد. وقد أعاد سلوك فريق حمايته تجاه المراسلة، وما تلاه من تفاعل واسع، طــــرح أســئــلــة حــــول مــــدى حــريــة تـحـركـاتـه فـــي مــرحــلــة تــشــهــد تــنــافــســا مــكــتــومــا بين شخصيات من داخل المؤسسة الحاكمة. وفـــــــي مـــنـــتـــصـــف نـــوفـــمـــبـــر (تـــشـــريـــن الثاني) الماضي، نقل موقع إخباري إيراني عــــن مــــصــــادر مــطــلــعــة أن مــــركــــزا مـعـتـمـدا فــــي مــــجــــال اســـتـــطـــاعـــات الــــــــــرأي، أجــــرى استطلاعا سريا لقياس تقييم المواطنين لأداء الحكومات المتعاقبة، وأظهر تصدر حكومة أحـمـدي نـجـاد مستويات الرضا الـشـعـبـي عــلــى المــســتــوى الـــوطـــنـــي. وذكـــر » أن نتائج الاستطلاع لم 24 موقع «رويداد تُنشر رسمياً، لكن المعطيات المسرَّبة تشير إلى حلول حكومة الرئيس الأسبق حسن روحاني في المرتبة الأخيرة من حيث رضا المواطنين. وتفيد المعلومات بـأن نتائج طهران جاءت متفاوتة مقارنة بسائر المحافظات؛ إذ ســجــل أحـــمـــدي نــجــاد شـعـبـيـة أقــــل في الــعــاصــمــة رغــــم تــــصــــدّره الــتــرتــيــب الــعــام عـــلـــى مـــســـتـــوى الــــبــــاد. كـــمـــا جـــــاء تـرتـيـب الـحـكـومـات الـاحـقـة فــي الاسـتـطـاع وفـق التسلسل التالي: إبراهيم رئيسي، محمد خـاتـمـي، علي أكـبـر هاشمي رفسنجاني، ومير حسين موسوي، ثم حسن روحاني، فـــي حـــن حـــل مـسـتـوى الـــرضـــا عـــن الـسـنـة الأولـــى مـن حكومة مسعود بزشكيان في ذيل القائمة. وقبل ذلك، أفاد تقرير تحليلي لمؤسسة «غمان» لقياس الرأي العام، التي تتخذ من 20 هــولــنــدا مــقــرا لــهــا، نُــشــرت نـتـائـجـه فــي استنادا إلى استطلاع 2025 ) أغسطس (آب واســــــــع أُجــــــــــري داخــــــــل إيــــــــــران فـــــي يـــونـــيـــو (حزيران)، بأن أحمدي نجاد ما زال يحتفظ بــكــتــلــة دعـــــم مـــلـــحـــوظـــة بــــن الــشــخــصــيــات المحسوبة على المعسكر الحاكم؛ إذ حصل، إلى جانب المرشد علي خامنئي، على تأييد فـــي المـــائـــة مـــن المـــشـــاركـــن، متقدما 9 نـحـو على وزيـر الخارجية الأسبق محمد جواد في 6 ظـــريـــف الـــــذي لـــم تـــتـــجـــاوز شـعـبـيـتـه المــــائــــة، فـــي ســـيـــاق عــــام تُــظــهــر فــيــه نـتـائـج التقرير تراجع الثقة بنظام الحكم وصعود التأييد لشخصيات معارضة. لندن: عادل السالمي نوفمبر الماضي 22 صورة نشرها موقع أحمدي نجاد من حضوره في مسجد بمدينة رامسر شمال البلاد يوم تصدرت حكومة أحمدي نجاد مستويات الرضا الشعبي في استطلاع سري لقياس تقييم المواطنين لأداء الحكومات المتعاقبة عبد العاطي وغروسي بحثا فرصة «استئناف الحوار» مع طهران برَّاك يقول إن إيران تستغل فراغ النفوذ في بغداد مصر تدعو إلى حلول دبلوماسية للملف النووي الإيراني واشنطن محبطة بعد تراجع العراق عن تجميد أصول «حزب الله» و«الحوثي» تــواصــل مـصـر اتـصـالاتـهـا لخفض التصعيد وتعزيز الاستقرار في المنطقة. ودعـــــت يــــوم الـــســـبـــت، إلــــى «حــلــول دبلوماسية» للملف «النووي الإيراني»، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الـخـارجـيـة المــصــري، بـــدر عـبـد الـعـاطـي، والمـــديـــر الــعــام لـلـوكـالـة الــدولــيــة للطاقة الذرية، رافائيل غروسي. وتــــنــــاولــــت المــــحــــادثــــات «الــــتــــعــــاون الثنائي بين مصر و(الوكالة) في مجال الاسـتـخـدامـات السلمية للطاقة الـذريـة دعما لجهود التنمية الوطنية، لا سيما مــشــروع المـحـطـة (الـــنـــوويـــة) بالضبعة، الــذي يعد نموذجا للتعاون والتنسيق بين مصر و(الوكالة)». وشـــهـــد الـــرئـــيـــســـان؛ المــــصــــري عـبـد الـفـتـاح الـسـيـسـي، والـــروســـي فلاديمير بــوتــن، افـتـراضـيـا عـبـر تقنية الفيديو كونفرنس، الشهر الماضي، مراسم وضع «وعـــاء الضغط» لمفاعل الـوحـدة الأولــى بمحطة «الضبعة النووية»، وتوقيع أمر شراء الوقود النووي اللازم للمحطة. ومـحـطـة «الـضـبـعـة» الــنــوويــة، هي أول محطة للطاقة الـنـوويـة فــي مصر، وتـــقـــع فــــي مـــديـــنـــة الــضــبــعــة بـمـحـافـظـة مــــرســــى مـــــطـــــروح عـــلـــى ســــاحــــل الــبــحــر المـــتـــوســـط. وكــــانــــت روســــيــــا ومـــصـــر قـد وقــعــتــا فـــي نــوفــمــبــر (تـــشـــريـــن الــثــانــي) اتفاقية للتعاون المشترك لإنشاء 2015 المحطة، ثم دخلت عقودها حيّز التنفيذ . وتضم 2017 ) في ديسمبر (كانون الأول مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4 المحطة ميغاواط 1200 مـيـغـاواط، بـواقـع 4800 لـــكـــل مـــفـــاعـــل، حـــســـب وزارة الـــكـــهـــربـــاء المصرية. ووفـــــــق إفــــــــادة لــــــــــوزارة الـــخـــارجـــيـــة المـــصـــريـــة، الــســبــت، أعــــرب عــبــد الـعـاطـي خــــال الاتـــصـــال الــهــاتــفــي مـــع غــروســي، الـــــذي جــــرى مـــســـاء الــجــمــعــة، عـــن «دعـــم مصر الكامل للدور المهم الـذي تضطلع بــه الــوكــالــة الــدولــيــة لـلـطـاقـة الـــذريـــة في إطار نظام التحقق بموجب معاهدة منع الانتشار النووي ونظامها الأساسي»، مـــؤكـــدا أن «مـــصـــر تـــولـــي أهــمــيــة كـبـيـرة للحفاظ على مبدأ عالمية المعاهدة، ومنع الانتشار الـنـووي، ومصداقية المعاهدة بـوصـفـهـا ركـــيـــزة أســاســيــة لــنــظــام منع الانتشار الــنــووي»، معربا عـن «التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وتناول الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري والمدير العام للوكالة الـدولـيـة للطاقة الــذريــة المـلـف «الــنــووي الإيراني»، حيث أكد الوزير عبد العاطي «أهـمـيـة مـواصـلـة الـجـهـود الــرامــيــة إلـى خـفـض التصعيد وبــنــاء الـثـقـة وتهيئة الــــظــــروف الــــازمــــة لاســـتـــمـــرار الـــتـــعـــاون القائم، بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي الإيــــرانــــي، يــأخــذ فـــي الاعـــتـــبـــار مـصـالـح جــمــيــع الأطــــــــراف، ويــســهــم فـــي تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي». وأعــلــن وزيـــر الـخـارجـيـة الإيــرانـــي، عباس عراقجي، نهاية نوفمبر الماضي، انـتـهـاء «اتــفــاق الـقـاهـرة» رسـمـيـا، عقب تـــبـــنـــي مـــجـــلـــس مـــحـــافـــظـــي «الــــوكــــالــــة الـذريـة»، قــرارا يطالب طهران بـأن تبلغ الــهــيــئــة الــتــابــعــة لـــأمـــم المـــتــحـــدة (دون تأخير) بحالة مخزونها من اليورانيوم المــــخــــصــــب ومــــواقــــعــــهــــا الــــــذريــــــة الـــتـــي تـعـرضـت للقصف مــن جـانـب إسـرائـيـل والولايات المتحدة في يونيو (حزيران) الماضي. وكـان عراقجي وغروسي قد وقَّعا، في التاسع من سبتمبر (أيلول) الماضي، في القاهرة، اتفاقا لاستئناف التعاون بـن الجانبين، بما يشمل إعـــادة إطـاق عمليات التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية. أعربت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، عن «إحباطها» من قرار العراق التراجع عن تجميد أصول «حزب الله» اللبناني وجماعة «الحوثي» اليمنية، مــــحــــذرة مــــن أن الـــجـــمـــاعـــتـــن تــشــكــان «خـــطـــراً» عـلـى الــشــرق الأوســــط فــي ظل تصاعد التوترات الإقليمية. ونـقـلـت شبكة «رووداو» الـكـرديـة عن المتحدث باسم الـوزارة أن الولايات المــــتــــحــــدة تــــتــــوقــــع مـــــن بـــــغـــــداد اتــــخــــاذ «خـــــطـــــوات عـــمـــلـــيـــة» ضـــــد الـــجـــمـــاعـــات المـسـلـحـة المــوالــيــة لإيـــــران، بـمـا فــي ذلـك تلك التي تنشط داخل العراق. وأضـــــاف المـــتـــحـــدث: «(حـــــزب الــلــه) والــــحــــوثــــيــــون يـــشـــكـــلـــون خــــطــــرا عــلــى المـنـطـقـة والـــعـــالـــم، ويــجــب عــلــى جميع الـــدول ضمان عــدم اسـتـخـدام أراضيها لأغـــــــراض الــــتــــدريــــب أو جـــمـــع الأمــــــوال أو الـــحـــصـــول عـــلـــى الأســـلـــحـــة أو شـن الهجمات». وأكد المتحدث أن واشنطن ســتــواصــل الـضـغـط عـلـى بـــغـــداد للحد مـن أنشطة الجماعات التابعة لإيــران، مـــشـــيـــرا إلـــــى أن مـــثـــل هـــــذه الــجــمــاعــات تــشــكــل تـــهـــديـــدا لــلــمــصــالــح الأمــيــركــيــة والــعــراقــيــة. وتــأتــي هـــذه التصريحات بعد سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت في العام الماضي قواعد القوات الأميركية في العراق. في المقابل، نفت رئاسة الجمهورية ووزارة الاتـــصـــالات الـعـراقـيـة علمهما بـــالـــقـــرار الــــذي أصـــدرتـــه لـجـنـة رسـمـيـة لتجميد أموال «حزب الله» والحوثيين. وقـالـت «الـرئـاسـة» فـي بـيـان رسـمـي إن الــــقــــرارات المـتـعـلـقـة بـمـكـافـحـة الإرهــــاب لا تُحال إليها للمصادقة، مشيرة إلى أن عـلـمـهـا بـــالـــقـــرار جــــاء عــبــر وســائــل التواصل الاجتماعي فقط. وأكـــــــــــدت وزارة الاتـــــــصـــــــالات أن مـمـثـلـهـا الــرســمــي فـــي الـلـجـنـة لـــم يكن حاضرا في الجلسة الأخـيـرة، حيث تم نــشــر مـخـرجـاتـهـا لاحــقــا فـــي الــجــريــدة الرسمية. وأثـــــــــار نـــشـــر الــــــعــــــراق، الــخــمــيــس المــاضــي، مـعـلـومـات عــن تجميد أمـــوال «حــــــزب الـــــلـــــه»، وجـــمـــاعـــة «الــــحــــوثــــي»، بـاعـتـبـارهـمـا جماعتين «إرهـابـيـتـن»، صـــــدمـــــة واســـــــعـــــــة، قــــبــــل أن تــــتــــراجــــع الحكومة وتقول إنه «خطأ غير منقّح» سيتم تصحيحه. وكانت جريدة «الوقائع» الرسمية 100 قـــد أعــلــنــت قــائــمــة تــضــم أكــثــر مـــن كيان وشخص على ارتباط بالإرهاب، فـــي خـــطـــوة رأى مـــراقـــبـــون أنـــهـــا كـانـت ســـتُـــرضـــي واشـــنـــطـــن، وتـــزيـــد الـضـغـط على طهران، قبل سحبها. وأثــــار الــقــرار غـضـب قـــوى «الإطـــار التنسيقي» المـوالـيـة لإيــــران؛ إذ وصف قادتها خطوة الحكومة التي يرأسها محمد شياع السوداني بأنها «خيانة»، فــــي حــــن نـــفـــى الـــبـــنـــك المــــركــــزي وجــــود موافقة رسمية على إدراج الجماعتين. انتقادات أميركية عــلــى صــعــيــد آخـــــر، انــتــقــد المــبــعــوث الأمـــــيـــــركـــــي إلـــــــى ســـــــوريـــــــا، تـــــــوم بـــــــــرّاك، الـــــســـــيـــــاســـــات الأمـــــيـــــركـــــيـــــة فــــــي الـــــعـــــراق والمنطقة، واصفا التدخل الأميركي بأنه عـامـا 20 «تـــاريـــخ كـــارثـــي» اســتــمــر نــحــو وكلف نحو ثلاثة تريليونات دولار دون تحقيق مكاسب حقيقية. وقـال بــرّاك في مقابلة مع شبكة «ذا ناشونال» إن إيران استغلت فراغ النفوذ في العراق، وإن الفصائل المسلحة الموالية لها أصبحت تمتلك نفوذا واسعا داخل الـبـرلمـان الـعـراقـي، مـا يعوق قــدرة رئيس الــــــــوزراء مــحــمــد شـــيـــاع الـــســـودانـــي على تشكيل ائتلاف حكومي فعّال. وتقول الولايات المتحدة إنها تكثف تعاونها مع بغداد وأربيل لمنع الفصائل المــســلــحــة المـــوالـــيـــة لإيـــــــران مــــن تـقـويـض اســـتـــقـــرار الــــعــــراق، فـــي تــصــريــحــات على هـامـش افتتاح واشنطن مبنى قنصليا كـــبـــيـــرا فــــي إقـــلـــيـــم كــــردســــتــــان، الأســـبـــوع الماضي. لكن برّاك رأى أن الوضع في العراق وسوريا يمكن أن يؤدي إلى تقسيم أو خلق جمهوريات فيدرالية، على غـرار التجربة السابقة في يوغوسلافيا. القاهرة : «الشرق الأوسط» بغداد: «الشرق الأوسط» محمد شياع السوداني خلال لقائه توماس برّاك في نوفمبر (أ.ف.ب) عبد العاطي يتوسط عراقجي وغروسي خلال التوقيع على «اتفاق القاهرة» في سبتمبر (الخارجية المصرية)
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky