issue17175

اتـــــهـــــمـــــت وســـــــائـــــــل إعـــــــــــام تـــابـــعـــة لـــ«الــحــرس الـــثـــوري» الـرئـيـس الإيــرانــي الــــســــابــــق حــــســــن روحــــــانــــــي ومـــقـــربـــيـــه بـ«تقديم الخدمة لإسرائيل»، وذلك بعد أسبوع من تصريحات أدلى بها وشكك فيها بقدرة إيـران على حماية أجوائها وردع أي هجمات جديدة، إذا ما تجددت 12 الـــحـــرب الـــتـــي شـهـدتـهـا الـــبـــاد لمــــدة يوما في يونيو (حزيران). واحــتــجــت وكـــالـــة «تــســنــيــم»، رأس الــحــربــة فـــي إعــــام «الـــحـــرس الـــثـــوري»، بـــشـــدة عــلــى خـــطـــاب روحــــانــــي الأخـــيـــر، وعلى توصياته التي دعا فيها إلى منع تكرار الحرب. وتزامن الهجوم الإعلامي مع بروز مـــؤشـــرات سـيـاسـيـة لافــتــة، إذ عـــاد اسـم روحاني إلى واجهة الجدل الدائر حول هـويـة المــرشــح المحتمل لـخـافـة المـرشـد عـلـي خـامـنـئـي، فـيـمـا المـشـهـد الـداخـلـي يـــــزداد تـــوتـــرا مـــع دخــــول مــلــف الـخـافـة مرحلة استقطاب أشد. وبــــــــــــــدأت الـــــــحـــــــرب عـــــنـــــدمـــــا شـــنـــت إســـرائـــيـــل ضـــربـــات عــلــى مـــقـــار الــقــيــادة العسكرية، خصوصا «الحرس الثوري»، قبل أن تطول منشآت عسكرية ونووية ومـــــســـــؤولـــــن وعــــلــــمــــاء فـــــي الـــبـــرنـــامـــج النووي. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وعـــــــنـــــــونـــــــت الــــــــوكــــــــالــــــــة مـــلـــحـــقـــهـــا الأســـبـــوعـــي لـتـحـلـيـل الـــتـــطـــورات المـهـمـة بـــعـــنـــوان «الـــعـــمـــل لـــصـــالـــح إســـرائـــيـــل»، واضـعـة صـــورة روحــانــي على الـغـاف. واتـهـمـتـه بتقديم «تـفـسـيـرات نرجسية ومـــشـــحـــونـــة بــــالــــغــــرور» حـــــول مــزاعــمــه بــأنــه مـنـع وقــــوع حـــرب عـلـى إيــــران عبر الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة خـــــال تـــولـــيـــه مـنـاصـب سـابـقـة. وتــســاءلــت: «هـــل كـــان روحـانـي يــدعــي أنـــه لـــم يـكـن هــنــاك أي رادع غير مـفـاوضـاتـه يمنع الــحــرب؟ وأن أميركا وإســـرائـــيـــل كـانـتـا فــي كــامــل طاقتيهما آنذاك، وأن إيران لم تكن تمتلك أي قدرة ردعـيـة، وأنـه وحـده بمنطقه السقراطي والأرســــــطــــــي حــــــال دون انـــــــــدلاع حـــرب كبيرة؟». وأضــــافــــت: «هــــل خـــــروج تـــرمـــب من الاتفاق النووي كان بسبب عدم تفاوض روحـــانـــي؟ ومــــاذا عــن الـــحـــالات الــتــي لم يُمنَع فيها الهجوم؟ لماذا لم يمنع اغتيال قاسم سليماني؟ ولماذا لم يمنع اغتيال مـحـسـن فـــخـــري زاده؟»، وهــــو مــســؤول الأبـعـاد الدفاعية في البرنامج النووي سابقاً، الذي قتل على يد مسلحين، في هجوم نسب إلى إسرائيل نهاية نوفمبر .2020 ) (تشرين الثاني وكـــان روحــانــي قـد انتقد الأسـبـوع الماضي فرض الأجواء الأمنية المتشددة، قـــائـــا إن الـــبـــاد بــحــاجــة «إلـــــى أجــــواء آمــنــة ولـيـسـت أمــنــيــة». وحــــذر مـــن بـقـاء إيــــــران فـــي حـــالـــة «لا حــــرب ولا ســــام»، مــســتــشــهــدا بــتــصــريــحــات المـــرشـــد علي خامنئي. وأضـــاف: «الأمـــن يخلق الثقة والـطـمـأنـيـنـة، أمـــا الأمـنـنـة فـتـزيـل الثقة وتثير قلق الناس. نحن لا نريد فضاء أمنياً، بل فضاء آمناً». وأشـــار روحــانــي إلــى حـاجـة البلاد لــتــعــزيــز الــــــردع فـــي مـخـتـلـف المـــجـــالات، داعـــيـــا إلـــى «تــرمــيــم الـــقـــدرات الــردعــيــة» لمـواجـهـة «مـــؤامـــرات الأعــــــداء». وقــــال إن إيـران تفتقر اليوم إلى «الـردع الإقليمي الـــــواســـــع»، مــشــيــرا إلــــى أن أجــــــواء دول الـــــجـــــوار، بـــمـــا فــيــهــا الـــــعـــــراق وســـوريـــا ولـــبـــنـــان والأردن، بـــاتـــت «تـــحـــت نـفـوذ الـولايـات المتحدة وإسـرائـيـل»، ما جعل الــتــحــرك الـــجـــوي المـــعـــادي حــتــى حـــدود إيــــــــران «آمــــنــــا وخـــالـــيـــا مــــن الــــعــــوائــــق». وأضـــــاف أن اســتــمــرار الاتـــفـــاق الــنــووي يـومـا، 12 كـــان سـيـمـنـع انـــــدلاع حـــرب الــــــ مــعــتــبــرا أن الأعـــــــداء اســـتـــخـــدمـــوا المـلـف النووي «ذريعة للهجوم». وانتقد فشل الحكومات اللاحقة في إعادة إحيائه. ورأى روحــــانــــي أن «أســــــوأ خـيـانـة لــلــقــيــادة هـــي الـتـقـلـيـل مـــن الــحــقــائــق أو المــبــالــغــة فــيــهــا»، مـــؤكـــدا وجــــود «أعــــداء أقـويـاء وخـطـريـن». وحـــذّر مـن الاعتقاد بأن «جميع المشكلات انتهت بعد حرب يوماً». وأضاف: «صمدنا وقاومنا، 12 الـ لكننا أيضا تعرضنا لضربات وواجهنا مـــشـــكـــات. وبــالــطــبــع وجّـــهـــنـــا ضــربــات لـلـعـدو كــذلــك. غـيـر أن ذلـــك لا يـعـنـي أن الأمــــر لـــن يــتــكــرر، فـمـنـع تـــكـــراره يعتمد علينا». وهــــــاجــــــمــــــت «تـــــســـــنـــــيـــــم» مـــــواقـــــف روحـــانـــي مـعـتـبـرة أنــهــا «تــصــب عمليا في مصلحة إسرائيل لأنها تبرئ العدو وتلقي بالمسؤولية على الداخل، وتقدّم مـنـطـقـا يــجــعــل إســـرائـــيـــل خـــــارج دائــــرة الــــلــــوم». واعـــتـــبـــرت أن مـــواقـــفـــه «تـشـكـل عـمـلـيـا عـمـلـيـة ســيــاســيــة ضـــد الـــوحـــدة المقدسة، وتعمل لصالح إسرائيل، وإن قدّمت في إطــار يبدو واقعيا وحريصا على البلاد». وقالت الوكالة إن كلام روحاني عن الـردع الإقليمي، «ليس خاطئاً، لكن من الغريب أن يصدر منه هو تحديداً؛ فإذا كان يؤمن بذلك، فهل يقر بأن عدم دعم حـكـومـتـه الـكـافـي لـجـهـود إنــهــاء الأزمـــة كـــان 2014 و 2013 فــــي ســــوريــــا عــــامَــــي تقصيرا خطيرا ربما يقترب من مستوى الـــخـــيـــانـــة؟ كـــانـــت إحـــــدى أكـــبـــر شــكــاوى الــجــنــرال قــاســم سـلـيـمـانـي عـــدم تـعـاون حــكــومــة روحـــانـــي فـــي المـــلـــف الـــســـوري، وكــــــان يـــخـــرج مــــن بــعــض الاجــتــمــاعــات بــــاكــــيــــا، إلــــــى أن تـــــدخّـــــل المـــــرشـــــد وأمـــــر بالثبات». وردا عـــلـــى مــــا قـــالـــه روحــــانــــي عـن «الأمننة»، أضافت الوكالة: «أليس هو أدرى مــن الـجـمـيـع بـــأن حـكـومـتـه كانت من أكثر الحكومات ذات الطابع الأمني؟ فالوزير الوحيد غير الأمني تقريبا كان وزير الاستخبارات نفسه». وفي إشارة إلى خلفية روحاني، أضافت أن «امتلاك خلفية أمنية ليس عيباً، لكنه مناقض لأسلوب النصائح الذي يقدّمه روحاني الآن». وفـــســـرت تــصــريــحــات روحـــانـــي على أنــهــا رد غـيـر مـبـاشـر عـلـى خــطــاب متلفز نـوفـمـبـر، 27 لـلـمـرشـد عـلـي خـامـنـئـي فـــي حــــذر فــيــه مـــن الانـــقـــســـام الـــداخـــلـــي، مــكــررا روايــتــه بـــأن الـــولايـــات المـتـحـدة وإسـرائـيـل «فـــشـــلـــتـــا» فــــي تــحــقــيــق أهــــــــداف الــــحــــرب، وداعـــــيـــــا الإيـــــرانـــــيـــــن إلــــــى الــــحــــفــــاظ عـلـى «الاصـطـفـاف الـوطـنـي». وقـــال: «الخلافات بين التيارات والفئات أمر وارد، لكن المهم أن يقف الجميع معا في مواجهة العدو». 2013( وخـال ولايتيه الرئاسيتين )، كـــان روحــانــي قــد طـــرح مـــرارا 2021 – شكوكه في دقة المعلومات التي يتلقاها المـرشـد مـن مقربيه، فـي محاولة للنأي بنفسه عن انتقادات تُوجّه إليه بوصفه معارضا لمواقف خامنئي. وخــــــال الأشــــهــــر الــخــمــســة المــاضــيــة، واجـــــه روحــــانــــي اتـــهـــامـــات مـــن خــصــومــه، بـيـنـهـم نـــــواب فـــي الـــبـــرلمـــان، بـــأنـــه يسعى لـــتـــولـــي مـــنـــصـــب المــــرشــــد إذا تــــعــــذر عـلـى خامنئي مـمـارسـة مهامه لأي سـبـب، بما فـي ذلــك تعرضه لمـحـاولـة اغـتـيـال مـن قبل إسرائيل. وبـــــرزت انـــتـــقـــادات الــشــهــر المــاضــي عــــلــــى لــــســــان رئــــيــــس الـــــبـــــرلمـــــان مــحــمــد بـــاقـــر قـــالـــيـــبـــاف، الــــــذي اتـــهـــم روحـــانـــي ووزيــــر خـارجـيـتـه مـحـمـد جــــواد ظريف بـــــ«الإضــــرار بـالـعـاقـات الاسـتـراتـيـجـيـة مع موسكو». وردد نـواب شعار «الموت لفريدون» في إشــارة إلـى لقب روحاني الــعــائــلــي. وقـــــال الــنــائــب المــتــشــدد أمـيـر حـــســـن ثـــابـــتـــي: «أتـــمـــنـــى أن تــتــصــدى الـــســـلـــطـــة الـــقـــضـــائـــيـــة لـــقـــضـــايـــا إســــــاءة التصرف من قبل حسن روحاني، حتى يعود من يفكر في المناصب العليا إلى مكانه الحقيقي خلف قضبان السجن». وبـــعـــد نــشــر تــصــريــحــات روحـــانـــي الأخـــــيـــــرة، طـــرحـــت الاحــــتــــمــــالات تــولــي روحاني لمنصب المرشد، مرة أخرى لكن هذه المرة في وسائل إعلام إصلاحية، إذ قال المنظر الإصلاحي صادق زيبا كلام إنه «عندما طرحت قضية خلافة المرشد تــدريــجــيــا، حـسـن روحـــانـــي قـــال لنفسه خـال فترة رئاسته: مـاذا ينقصني عن بقية الأشخاص الذين تطرح أسماؤهم للخلافة، ما الذي ينقصني عن مجتبى خـامـنـئـي ومــــن طــرحــت أســـمـــاؤهـــم، في رأيـــي روحــانــي مـحـق، فهو أكـثـر جــدارة مـــــن الآخــــــريــــــن عــــلــــى صـــعـــيـــد تــجــربــتــه التنفيذية». وبـــــالـــــتـــــزامـــــن مــــــع هــــــــذا الاهــــتــــمــــام الإصــــاحــــي، نــشــر رجــــل الأعــــمــــال بـابـك زنــجــانــي رســـالـــة شـــديـــدة الـلـهـجـة على مــنــصــة «إكـــــــس» هـــاجـــم فــيــهــا إمــكــانــيــة تـــــولـــــي روحـــــــانـــــــي أي دور ســـيـــاســـي مستقبلي، قائلا إن إيــران «تحتاج إلى قــــوة شـــابـــة، مـتـعـلـمـة وفـــعـــالـــة»، لا إلــى «أصحاب الشهادات المزيفة». وأضـاف: «ســـــيـــــأخـــــذون هــــــذا الـــحـــلـــم مـــعـــهـــم إلـــى الـقـبـر... سنطهر إيـــران مـن العجز ومن المديرين غير الأكـفـاء». وحـذر: «السلاح الذي تعطل في لحظة المعركة، إن عدتم وربـطـتـمـوه عـلـى خـصـوركـم مــن جـديـد، فأنتم تستحقون الموت!». وزنـــجـــانـــي، الـــــذي اعــتــقــل فـــي عهد حــــكــــومــــة روحـــــــانـــــــي بـــتـــهـــمـــة الــــفــــســــاد الاقتصادي وصدر بحقه حكم بالإعدام، أطـلـق ســراحــه الــعــام المــاضــي وعـــاد إلـى نشاطه الاقـتـصـادي، فـي خطوة ربطها مراقبون بسعي طـهـران للالتفاف على الـعـقـوبـات، فيما تربطه حاليا علاقات وثيقة بـ«الحرس الثوري». أفــــاد الــتــلــفــزيــون الإيــــرانــــي الــرســمــي، أمـس، بـأن إيــران أطلقت صواريخ ضخمة فـــــي بــــحــــر عــــمــــان وبـــــالـــــقـــــرب مـــــن مــضــيــق هـرمـز الاسـتـراتـيـجـي خـــال الــيــوم الثاني مــــن مــــــنــــــاورات بـــحـــريـــة بــــهــــدف الـــتـــصـــدي للتهديدات الخارجية. وأضاف التقرير أن «الحرس الثوري» أطـلـق الـصـواريـخ مـن عمق الـبـر الرئيسي فـي إيـــران، وأصـــاب أهـدافـا فـي بحر عمان ومنطقة مجاورة بالقرب من مضيق هرمز في تدريبات بدأت يوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس». وحـــــــدد الـــتـــقـــريـــر الــــصــــواريــــخ بــأنــهــا 380 - وقــدر 110 صـواريـخ كــروز، طــراز قـدر الباليستية، 303 » وصواريخ 360 - و«قدر وغــديــر، يصل مـداهـا إلــى ألـفـي كيلومتر. وأضاف أن «الحرس الثوري» أطلق أيضا . وذكـــــرت 303 صـــــاروخـــــا بــالــيــســتــيــا هــــو الــتــقــاريــر الإعـــامـــيـــة أن طــــائــــرات مـسـيـرة هاجمت فـي الـوقـت نفسه أهــدافــا تحاكي قـواعـد للعدو، فيما قالت قناة «بــرس تي فـــي» الـحـكـومـيـة الإيـــرانـــيـــة إن الـــهـــدف من تـلـك المـــنـــاورات كـــان إرســــال إشــــارة «ســام وصـــداقـــة» إلـــى الـــــدول المـــجـــاورة وتـحـذيـر الأعـــــداء مــن أن «أي ســـوء تـقـديـر سيقابل بـرد حـاسـم». وأظـهـرت لقطات تلفزيونية إطلاق الصواريخ وإصابة أهدافها. وهــــــذه المـــــنـــــاورات هــــي الـــثـــانـــيـــة مـنـذ الـــحـــرب بـــن إســرائــيــل وإيــــــران فـــي يونيو (حــــــزيــــــران) المـــــاضـــــي، وانـــضـــمـــت خــالــهــا الـولايـات المتحدة إلـى إسرائيل في ضرب المـــنـــشـــآت الــــنــــوويــــة الإيــــرانــــيــــة. وأســـفـــرت يومياً، عن مقتل 12 الحرب، التي استمرت شخص فـي إيــــران، مـن بينهم 1100 نحو قـــادة عسكريون وعـلـمـاء نــوويــون، بينما أســـفـــرت الـهـجـمـات الــصــاروخــيــة مـــن قِــبـل شخصا في إسرائيل. 28 إيران عن مقتل واســتــضــافــت إيـــــران فـــي وقــــت سـابـق مــــــنــــــاورات لمـــكـــافـــحـــة الإرهــــــــــاب فــــي إقــلــيــم أذربيجان الشرق بشمال غربي البلاد مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون. ويرى الغرب أن الصواريخ الباليستية الإيرانية تشكل تهديدا عسكريا تقليديا للاستقرار الإقـلـيـمـي وآلــيــة محتملة لحمل الأسلحة النووية إذا طورتها طهران. وكـــانـــت المــــنــــاورات الــبــريــة فـــي شـمـال غــــربــــي إيــــــــران هــــي الأحــــــــدث فــــي سـلـسـلـة مــنــاورات مـع منظمة شنغهاي للتعاون، وهـــــي تــكــتــل أمـــنـــي واقــــتــــصــــادي أوراســــــي لمـكـافـحـة الإرهــــاب 2001 تــأســس فـــي عــــام والـنـزعـات الانفصالية والـتـطـرف، بهدف تـــعـــزيـــز الـــتـــنـــســـيـــق بــــن الــــــــدول الأعــــضــــاء والشركاء. وكثيرا ما تجري منظمة شنغهاي للتعاون تدريبات عسكرية مشتركة بين دولها الأعـضـاء. وتضم المنظمة الصين وروسـيـا والهند وباكستان وعـــدة دول أخـــــــرى مــــن آســــيــــا الــــوســــطــــى، وشــــركــــاء مـــراقـــبـــن وشـــــركـــــاء حــــــــوار، مـــثـــل إيـــــران والـــســـعـــوديـــة ودول أخـــــرى تـــشـــارك في عمليات مختارة. 7 إيران NEWS Issue 17175 - العدد Saturday - 2025/12/6 السبت احتجت وكالة «تسنيم» رأس الحربة في إعلام «الحرس الثوري» بشدة على خطاب روحاني الأخير وعلى توصياته التي دعا فيها إلى منع تكرار الحرب ASHARQ AL-AWSAT المشهد الداخلي يزداد توترا مع دخول ملف الخلافة مرحلة استقطاب أشد إعلام «الحرس الثوري» يتهم روحاني بـ«خدمة إسرائيل» صورة نشرها موقع حسن روحاني من اجتماعه الأخيرة بفريق أعضاء حكومته السابقة ويبدو في الصورة نائبه الأول إسحاق جهانغيري ووزير الخارجية محمد جواد ظريف لندن: عادل السالمي مسيّرات هاجمت أهدافا تحاكي «قواعد للعدو» إيران تجري تدريبات في الخليج بصواريخ ضخمة صورة تم توزيعها أمس من قِبل «الحرس الثوري» تظهِر صاروخا يتم إطلاقه خلال تدريب عسكري في المياه جنوب إيران (إ.ب.أ) لندن: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky