يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 17175 - العدد Saturday - 2025/12/6 السبت إنها انطلقت من تجربة شخصية بعد «كورونا» مخرجته قالت لـ «مناوبة متأخرة»... فيلم ألماني يرد الاعتبار للممرضات في مهرجان «البحر الأحمر» بـــدت بـيـتـرا ڤــولــپــي، مـخـرجـة وكـاتـبـة الــفــيــلــم الألمــــانــــي - الـــســـويـــســـري «مـــنـــاوبـــة مــــتــــأخــــرة»، وكـــأنَّـــهـــا تـــدخـــل هـــــذا المـــشـــروع وهـــــي مُـــثـــقـــلـــة بــــوعــــي طــــويــــل الأمـــــــد تــجــاه قطاع لا يحظى بالإنصاف الذي يستحقه، فـمـوضـوع الـعـامـلـن فــي الـرعـايـة الصحية كـــان يشغلها لـسـنـوات، حـتـى قـبـل جائحة «كــورونــا». «أزمـــة نقص المـمـرّضـن لـم تكن ولـيـدة اللحظة، بـل كانت ظـاهـرة متفاقمة في سويسرا وأوروبا والعالم»، وفق قولها. تـــضـــيـــف بــــيــــتــــرا ڤــــولــــپــــي لـــــ«الــــشــــرق الأوسط» أن احتكاكها الشخصي بالمهنة، عبر تجربة سكنها مع ممرّضة لسنوات، جــعــلــهــا تــشــهــد يـــومـــيـــا حـــجـــم الــضــغــوط الـتـي يعيشها الـعـامـلـون فــي هـــذا القطاع الحيوي، الأمر الذي دفعها إلى التفكير في تحويل هذا الهم إلى مادة سينمائية. وتـتـابـع: «عـلـى الــرغــم مــن أن جائحة كـــــورونـــــا أعـــــــــادت الاعــــتــــبــــار لــلــمــمــرّضــن بـــوصـــفـــهـــم الـــعـــمـــود الـــفـــقـــري لـلـمـجـتـمـع، فــإن الـعـالـم سـرعـان مـا نسي تضحياتهم بمجرد انـتـهـاء الأزمــــة، وهــو مـا أثـــار لـدي شـعـورا بـضـرورة التذكير، عبر الـفـن، بما يتعرَّضون له يومياً؛ لـذا رأيــت في الفيلم فـــرصـــة لـلـتـعـبـيـر عـــن مــوقــفــي الـسـيـاسـي، وعــن اهتمامي بقضايا الـنـسـاء، إذ إنهن يشكّلن الغالبية الساحقة من العاملين في التمريض». وتوضح المخرجة الألمانية أن «نقطة الانــــطــــاق الـحـقـيـقـيـة بـــــدأت عــنــدمــا قــــرأت روايـــــة تـوثـيـقـيـة كتبتها مــمــرّضــة ألمـانـيـة تـتـنـاول مـنـاوبـة واحــــدة فـقـط ضـمـن واقــع مرهق، وقد شعرت بأن سرد نقطة زمنية واحـــدة يمكن أن يحمل طابعا مـن الإثــارة والتوتر، كأنها بنية فيلم تشويقي». لكن الــروايـــة، كما تـقـول، لـم تكن ســوى شــرارة الفكرة، إذ طوّرت ڤولپي الحكاية من خلال بحث موسّع استند إلى عشرات المقابلات مــع مــمــرّضــات، وتــقــصّــي تـفـاصـيـل المهنة مــن داخــــل المـسـتـشـفـيـات، ومـــن ثَــــم شرعت في كتابة السيناريو الـذي استغرق عاما كــامــاً، قبل أن تـبـدأ التصوير الـــذي امتد يوما ً. 26 لـ وعـــن مـرحـلـة الإنـــتـــاج، تـشـيـر إلـــى أن الأمـــر لـم يكن مـعـقّــدا كما يـحـدث عـــادة مع مـشـروعـات سينمائية أخـــرى، إذ سارعت الــجــهــات المـــمـــوّلـــة فـــي ســويــســرا إلــــى دعــم الفيلم، ربما لأن موضوعه واضـح وملحّ، ولأن أزمـــــة نــقــص الــعــامــلــن فـــي الــرعــايــة الصحية بـاتـت واقــعــا ملموسا للجميع. لـــــذلـــــك لــــــم تــــــواجــــــه المـــــخـــــرجـــــة صـــعـــوبـــات فــــي تـــأمـــن الـــتـــمـــويـــل، بـــخـــاف كــثــيــر مـن المـــشـــروعـــات الــتــي تـتـطـلّــب مـــســـارا طــويــا ومعقّدا ً. أمّــــا عـلـى مـسـتـوى الإخــــــراج، فتصف 10 الــتــحــدي الأكـــبـــر بــأنــه «كـيـفـيـة تـمـثـيـل ســــاعــــات مــــن الـــعـــمـــل المــــتــــواصــــل فــــي زمـــن دقيقة. فقد أردت 90 سينمائي لا يتجاوز للمشاهد أن يعيش الإحساس نفسه الذي تـعـيـشـه المـــمـــرّضـــة، وأن يـشـعـر بــالإنــهــاك نـفـسـه الــنــاتــج عـــن الـــــــدوران المـسـتـمـر بين المـــــرضـــــى، والـــــركـــــض خـــلـــف الـــتـــفـــاصـــيـــل، والاستجابة للتنبيهات المتتابعة». ولــتــحــقــيــق هـــــذا الإحـــــســـــاس، اعـتـمـد الـفـريـق لـقـطـات طـويـلـة غـيـر مـقـطـوعـة في بداية الفيلم، ما استدعى تدريبات دقيقة وتـنـسـيـقـا صـــارمـــا بـــن المـمـثـلـن والـفـريـق الـفـنـي، بـحـيـث لا يُــسـمـح لأي عـنـصـر بـأن يتعثَّر خلال الحركة المستمرة للكاميرا. وتشدّد على أن الفيلم، الـذي يُعرَض ضـــمـــن فـــعـــالـــيـــات الـــــــــدورة الـــخـــامـــســـة مـن مهرجان «البحر الأحـمـر السينمائي»، لا يُعد اقتباسا مباشرا من الـروايـة الملهمة، بل هو استلهام لطريقتها في النظر إلى المــنــاوبــة الــــواحــــدة. فـجـمـيـع الشخصيات والأحــــــــــداث فــــي الــفــيــلــم مـــتـــخـــيَّـــلـــة، لـكـنـهـا مـــســـتـــمَـــدة مــــن حـــــــــوارات كـــثـــيـــرة أجـــرتـــهـــا مـــع الــعــامــلــن فـــي الـــقـــطـــاع، ومــــن تــجــارب شخصية عايشتها. وتـضـرب مـثـالا على ذلـــــك قـــصـــة المــــريــــض الــــــذي يــقــلــقــه مـصـيـر كلبه، وهـي حالة استوحتها مـن حياتها الخاصة بوصفها صاحبة حيوان أليف. وحــــــن يـــنـــتـــقـــل الــــــحــــــوار إلــــــى الــبــعــد الإنـــســـانـــي لـلـفـيـلـم، تـــوضّـــح ڤــولــپــي أنـهـا أرادت تقديم صورة شاملة لواقع المرضى داخــل المستشفيات، «باعتبار أن الجميع مُــعــرَّضــون لأن يـكـونـوا فــي مكانهم مهما اختلفت طبقاتهم وأعـمـارهـم وثقافاتهم. فالفيلم يــعــرض نــمــاذج لـشـبـاب وشـيـوخ ومــرضــى بــحــالات مـتـفـاوتـة، فــي مـحـاولـة لعكس مجتمع كامل داخل جناح واحد». الأهــــــــــم، مـــــن وجـــــهـــــة نــــظــــر المـــخـــرجـــة السينمائية، هــو إبــــراز التعقيد النفسي والوجداني في مهنة التمريض؛ فالممرّضة ليست مـسـؤولـة فقط عـن حـالـة طبية، بل مطالَبة بفهم مـا يحتاج إلـيـه كـل مريض بوصفه إنـسـانـا: هـل يحتاج إلــى دعـــم، أو كـلـمـة طــمــأنــة، أو لـحـظـة صــمـــت، أو لمسة حنان؟ هذا البعد، في رأيها، هو ما يجعل المهنة أكثر تعقيدا مما يظنه الجمهور. وعـن المقارنات التي يطرحها النقّاد بين فيلمها والمسلسلات الطبية التقليدية، ترى ڤولپي أن أغلب الأعمال التي تتناول بيئة المستشفيات تُقدِّم الأطباء بوصفهم الأبــطــال المــركــزيــن، فــي حــن يختفي دور الممرّض في الخلفية، رغـم أنـه الأقــرب إلى المـــريـــض والأقـــــــدر عــلــى قــــــراءة الـــتـــحـــوّلات الــدقــيــقــة فـــي حــالــتــه. لـــذلـــك حـــرصـــت على قلب هذا المنظور تماماً، فجعلت الممرّضة محور الحكاية، لا بوصفها بطلة خارقة، بل لكونها الإنسان الأكثر حضورا وتأثيرا في مسار العلاج. وتعود لتؤكّد أن اهتمامها بقضايا الـنـسـاء حــاضــر فــي كــل عـمـل تـقـدّمـه، «لأن التمريض مهنة تعتمد في الأســاس على الـــنـــســـاء، ومــــع ذلــــك لا يــحــظــن فــيــهــا بما يليق من تقدير أو مكانة، سواء اجتماعيا أو مــؤسّــســاتــيــا». ومـــن هـنـا جـــاء سعيها لتسليط الضوء على هذا التناقض، وعلى الجهد الهائل الــذي تبذله ملايين النساء حــــول الـــعـــالـــم مـــن دون الاعــــتــــراف الـكـافـي بقيمتهن الحقيقية. الفيلم يبرز جوانب تفصيلية في حياة الممرضات (الشركة المنتجة) مخرجة الفيلم (الشركة المنتجة) جدة: أحمد عدلي سيرة متسلّق سعودي في «وثائقي» عن مواجهة الذات من «المنطقة المميتة» إلى جدة... حين تصبح القمم مرآة للإنسان ســـــــنـــــــوات، عَــــبَــــر 7 عــــلــــى امـــــــتـــــــداد الـسـعـودي بــدر الشيباني قـــارات العالم ليعتلي أعــلــى قـمـمـهـا، لــكــن الفيلم 7 الـــــ الذي وصل إلى مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لم يكن روايــة عن الارتفاع الـجـغـرافـي بــقــدر مــا كـــان رحــلــة داخـلـيـة نحو أكـثـر مناطق الـــذات عـزلـة وصـدقـا. هــكــذا قــــدَّم وثــائــقــي «ســبــع قــمــم» سـيـرة رجـــل فَــقَــد مـامـح المــديــر التنفيذي عند «المنطقة المميتة» في «إيفرست»، ليبقى أمام عدسة الكاميرا إنسانا يسأل نفسه: لماذا أواصل؟ بين رؤية المتسلّق، وصنعة المخرج أمـــــيـــــر كــــــريــــــم، جـــــــــاءت الــــحــــكــــايــــة بــلــغــة سـيـنـمـائـيـة تـــمـــزج الــثــلــج الـــــذي يغطي العدسة بأنفاس ترتجف فوق ارتفاعات الموت، وبسكون البيوت السعودية التي عــادت لتُفسّر دوافــع المُغامِر حين يعود من القمم إلى العائلة. قصة لا تُروى من القمة فقط يــــقــــول بـــــــدر الـــشـــيـــبـــانـــي لـــــ«الــــشــــرق الأوسـط» إن اللحظة الفاصلة وقعت عند أحـــد المـخـيـمـات المـرتـفـعـة فــي «إيـفـرسـت». هـــــنـــــاك، حـــــن كــــــان الأكــــســــجــــن شـحـيـحـا وصــــــوت الــــريــــح أعـــلـــى مــــن دقــــــات الــقــلــب، اكـتـشـف أن «مـــا يــحــدث داخـــلـــي أهـــم مما يحدث حولي». تلك اللحظة، كما يصف، «حـــوَّلـــت الــرحــلــة مـــن إنـــجـــاز ريـــاضـــي إلـى مـــــشـــــروع إنــــســــانــــي يـــســـتـــحـــق أن يُـــــــروى للعالم». فـــي الــوثــائــق الــتــي سـجَّــلـهـا بنفسه، يظهر صـــوت متقطّع مــن الــبــرد، وعـدسـة تُبللها الثلوج، ويـد ترتجف وهـي تثبّت الــحــبــل قــبــل الـــخـــطـــوة الـــتـــالـــيـــة. لــكــن بــدر يعترف: «كنت أظن أن الهدف هو الوصول إلى القمة، ثم اكتشفت أن القمة الحقيقية كانت داخـلـي». هـذه اللقطات الخام التي لم تُصنع لأجل السينما بل لأجل النجاة، أصبحت أساس الفيلم، ومرآته الأصدق. الجبال ليست قمما بل مسرح للتحوّل الإنساني حـن تسلم المـخـرج أمـيـر كـريـم المــواد الأولـــــى لـلـقـمـم الــتــي صـــوَّرهـــا الـشـيـبـانـي، وجد نفسه أمام صعوبة من نوع مختلف. فـــالـــلـــقـــطـــات لــيــســت مـــــأخـــــوذة بـــكـــامـــيـــرات سـيـنـمـائـيـة ولا بـــإضـــاءة مـــدروســـة؛ إنـهـا لحظات حقيقية لـم تعد بـالإمـكـان إعــادة تــمــثــيــلــهــا. يــــقــــول لـــــ«الــــشــــرق الأوســــــــط»: «لـــم أتـعـامـل مــع الـفـيـلـم عـلـى أنـــه مـغـامـرة جــغــرافــيــة، بـــل رحــلــة نـفـسـيـة يــســأل فيها بدر نفسه: مَن أنا؟ ولماذا أواصل؟ الجبال بــالــنــســبــة إلــــــي لــيــســت قـــمـــمـــا، بــــل مــســرح يتحوَّل فيه الإنسان». ويضيف أن أصعب تحد لم يكن في البيئات الخطرة كما يُعتقد، بل في بناء جــســر بــصــري بـــن عـــالمـــن: عــزلــة الـجـبـال الـــقـــاســـيـــة، ودفء الـــبـــيـــت الـــســـعـــودي مـع العائلة. فـرؤيـة المـخـرج اعتمدت على مفارقة مقصودة: الجبال خشنة، غير مصقولة، تـــتـــرك المُـــشـــاهِـــد يـشـعـر بــالــبــرد والــعــزلــة، والمَشاهِد المحلية دافئة، حميمة، تكشف عن الدوافع والإنسان خارج المغامرة. يـــــــقـــــــول أمــــــــيــــــــر: «تــــــــركــــــــت لــــلــــجــــبــــال خشونتها، وللبيت دفـئـه. وهــذه المفارقة هي روح الفيلم وخلاصته الدرامية». لحظة مواجهة الذات في «المنطقة المميتة» يتّفق كل من الشيباني والمخرج على أن المشهد المفصلي فـي الفيلم هـو لحظة آلاف متر 8 الـصـمـت عـلـى ارتـــفـــاع يــفــوق فــوق سطح البحر، فـي «المنطقة المميتة» 38 لـــ«إيــفــرســت»، خـــال رحـلـة اسـتـغـرقـت يوما من الصعود. هــــنــــاك، كـــمـــا يــــــروي أمــــيــــر، «تـخـتـفـي مـــامـــح المـــديـــر والـــقـــائـــد، ويـــظـــل الإنـــســـان وحــــــده أمــــــام قــــــــراره: الـــتـــراجـــع أو المــضــي قـــدمـــا». هـــذا المـشـهـد لا يــــروي صــراعــا مع الطبيعة فقط، بل يكشف الصراع البشري الداخلي: حين يصبح الانتصار الحقيقي هو رفض الاستسلام. القصة السعودية خلف القمة يُقدِّم الشيباني عبر الفيلم صورة أوسع من تجربة فردية؛ إنها كما يقول رمـــــز لــلــتــجــربــة الـــســـعـــوديـــة الـــجـــديـــدة. ، من 7 فالقيم التي حملته بين القارات الـ الانـضـبـاط إلــى الصبر وإدارة الـخـوف، لــيــســت حـــكـــايـــتـــه وحــــــــده، بــــل انــعــكــاس لـــرحـــلـــة مــجــتــمــع كـــامـــل يُـــعـــيـــد تــعــريــف طموحه. يُعلّق كريم: «قصة بـدر ليست عن الجبال فقط، بل عن الإنسان السعودي الذي يتخطَّى الحدود التقليدية ليصنع مستقبله». أمــــا الـــجـــوانـــب الــخــفــيــة الـــتـــي عمل المخرج على إبرازها، فهي لحظات الشك والتعب والخوف، تلك التي كان يُخفيها المُــغــامِــر خـلـف الشخصية الـقـويـة. وقـد ظهر بـدر أمــام الكاميرا شخصا يبحث عن ذاته بقدر بحثه عن القمة. قيمة فكرية تتجاوز التوثيق يــــرى الـشـيـبـانـي أن الـفـيـلـم يـتـجـاوز الــتــوثــيــق الـــبـــصـــري نــحــو «رحـــلـــة تــحــوّل ذهني وروحي». العزلة في الجبال حرّرته مـن ضجيج الـحـيـاة، ودفـعـتـه إلــى التأمُّل وإعادة ترتيب حياته. الفيلم، كما يشرح، يدعو المُشاهدين إلى اختبار حدودهم العقلية والجسدية، ويضعهم أمـــام ســـؤال: مـا الـــذي يمكن أن يحدث عندما نخرج مـن منطقة الـراحـة؟ ويـــؤكـــد أن عـــرضـــه فـــي مــهــرجــان «الـبـحـر الأحمر» ليس مجرد مشاركة سينمائية، بل رسالة بأن السعودية الجديدة تحتفي بقصص أبنائها وتضع الإنسان في قلب تحوّلها الثقافي. بين الدبلوماسية الثقافية وصناعة الفرص يـرى الشيباني، بخبرة رائــد أعمال، أن الفيلم الـوثـائـقـي لـيـس مــجــرّد فـــنّ، بل أصل استثماري يُعزّز رواية المملكة دولياً. ويــعــتــقــد أن قـــــوة الـــوثـــائـــقـــيـــات تــتــجــاوز الــحــمــات الـتـقـلـيـديـة لأنـــهـــا تـعـتـمـد على السرد الواقعي العميق. كما يشير إلى أن محتوى مثل «سبع قمم» يمكن أن يتحوَّل إلـى نـمـاذج أعمال في سياحة المغامرات والتدريب القيادي، وأيـضـا المـحـتـوى التعليمي والصناعات الإبـــداعـــيـــة. وهــــو مـــا يـنـسـجـم مـــع أهــــداف » في تحويل القصص المحلّية 2030 «رؤية إلــى قيمة اقتصادية عالمية. «سبع قمم» لــيــس فـيـلـمـا عـــن الارتــــفــــاعــــات الــشــاهــقــة، بـــل عـــن الأعــــمــــاق الإنـــســـانـــيـــة. ولـــيـــس عن الوصول إلى القمة، بل عن القوة الذهنية الـــتـــي تــمــنــع الـــســـقـــوط. إنـــــه عـــمـــل يـعـكـس اللحظة السعودية الـراهـنـة: وطـن يواجه قممه الـخـاصـة، ويصعد درجـاتـهـا بثقة، بحثا عن نسخة أوضح وأقوى من ذاته. متسلّق الجبال السعودي بدر الشيباني وعودة الروح إلى نقطة البدء (الشرق الأوسط) بوستر «سبع قمم» (الشرق الأوسط) جدة: أسماء الغابري يوثّق «سبع قمم»رجلا يتجرّد في المنطقة المميتة ويسأل نفسه: لماذا أواصل؟
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky