London Thursday - 4 December 2025 Front Page No. 1 Vol 48 No. 17173 The Leading Arabic Newspaper 9 771319 081349 49> 1447 جمادى الآخرة 13 الخميس 2025 ) ديسمبر (كانون الأول 4 السنة الثامنة والأربعون 17173 العدد تصدر في لندن وتقرأ في جميع أنحاء العالم ريالات 3 ثمن النسخة «أسبوع الرياض الموسيقي» يحتفي بالمواهب الإبداعية ما أهداف «الدعم السريع» بعد سقوط بابنوسة؟ «الجنائية الدولية» تحاكم ليبيا بـ«جرائم حرب» إدارة ترمب تُعلِّق طلبات الهجرة دولة 19 لمواطني «ملتقى الميزانية»: الإنفاق الحكومي السعودي يزداد بوتيرة مدروسة 22 » 8 » 9 » 11 » 15 » اقرأ أيضاً... «الناتو» يشدد على دعم أوكرانيا «لمواصلة القتال» موسكو: فرص السلام لا تتقدم ولا تتراجع أكدت موسكو، في ختام المحادثات التي أجراها الـــرئـــيـــس فـــاديـــمـــيـــر بـــوتـــن مــــع المـــبـــعـــوث الـــرئـــاســـي الأميركي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي جــاريــد كـوشـنـر، أن فـــرص الــســام فــي أوكــرانــيــا «لـم تتقدم إلى الأمام لكنها لم تتراجع إلى الوراء أيضاً». جــاء ذلــك عـلـى لـسـان يـــوري أوشــاكــوف مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الدولية، الذي أكد أن الطرفين الروسي والأميركي لم يتوصلا إلى حلول وسط للنقاط الخلافية. وانتقد الكرملين تقارير غربية تحدثت عن فشل جـولـة المــفــاوضــات الـروسـيـة - الأمـيـركـيـة فــي تقريب وجـــهـــات الـــنـــظـــر، وأشـــــــارت إلــــى أن تــمــســك الــرئــيــس الـــروســـي بـمـواقـفـه يــقــوض جــهــود نـظـيـره الأمـيـركـي دونالد ترمب. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن «الرئيس بوتين لم يرفض خطة السلام الأميركية للتسوية في أوكرانيا... هذا ليس صحيحا ً». ورأى بـــيـــســـكـــوف أن المــــفــــاوضــــات الــــروســــيــــة - الأميركية جـرت بشكل جيد، وأن «هــذا مسار عملي وطبيعي أن يتم التعامل مـع بعض الأمـــور الـتـي ما زالت شائكة، خلال البحث عن تسوية مرضية». إلى ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (نـاتـو) مــارك روتــه خـال جلسة لـــوزراء دفــاع التكتل العسكري الغربي، أمـس (الأربـعـاء) في بروكسل، إن «محادثات السلام جارية وهذا أمر جيّد، لكن لا بد لنا من أن نحرص خلال انعقادها، حتّى من دون أن نعلم متى ستنتهي». وأوضح أن الهدف هو دعم أوكرانيا لتكون في «أقوى وضع ممكن لمواصلة القتال». )10 (تفاصيل ص موسكو: رائد جبر واشنطن: إيلي يوسف مناصرون لـ «حزب الله» ينظمون مسيرات رفضا لـ «التطبيع» عاماً... مفاوضات «مدنية» بين لبنان وإسرائيل 40 الأولى من انـطـلـقـت، أمــــس، مــفــاوضــات مـدنـيـة بـــن لبنان عـــامـــا، حـيـث انـضـم 40 وإســـرائـــيـــل، هـــي الأولـــــى مـنـذ السفير اللبناني السابق سيمون كرم والمدير الأعلى لــلــســيــاســة الـــخـــارجـــيـــة فــــي مــجــلــس الأمــــــن الــقــومــي الإسرائيلي يـوري رسنيك إلـى المستشارة الأميركية مورغان أورتاغوس في اجتماع لجنة الإشـراف على تـنـفـيـذ اتـــفـــاق وقـــف الأعـــمـــال الــعــدائــيــة (المـيـكـانـيـزم) كمشاركين مدنيين. وبينما عــدّت السفارة الأميركية في بيروت أن هـذه المشاركة تأتي «دعـمـا للسلام الـدائـم والازدهـــار المشترك لكلا الجانبين»، وضعت الرئاسة اللبنانية الخطوة فـي إطـــار «الـتـجـاوب مـع المساعي المشكورة مــن قِــبـل الـحـكـومـة الأمــيــركــيــة»، الـتـي تـتـولـى رئـاسـة «الميكانيزم». وأكــدت أن التكليف تم «بعد التنسيق والـــتـــشـــاور مـــع رئــيــســي مـجـلـس الـــنـــواب نـبـيـه بـــري، والحكومة نــواف ســام» الــذي قـال إن المباحثات «لم تصل بعد إلى مرحلة محادثات سلام»، مشيرا إلى أن «لجنة وقف إطلاق النار هي المنتدى... لتنفيذ إعلان وقف الأعمال العدائية». وقـالـت مـصـادر لبنانية لــ«الـشـرق الأوســـط» إن الرئيس جوزيف عـون، بهذه الخطوة «قطع الطريق على توسعة الحرب أولاً، وأحرج إسرائيل دوليا عبر تأكيد الانفتاح على المطالب الدولية». ولـــــيـــــاً، خــــــرج مــــنــــاصــــرون لــــــ«حـــــزب الــــلــــه» فـي مسيرات بضاحية بيروت الجنوبية، رفضا للتطبيع )5 مع إسرائيل. (تفاصيل ص بيروت: نذير رضا معبر رفح وجبهتها يُسخّنان ملف غزة أعـاد خلاف مصري – إسرائيلي حول فتح مـعـبـر رفـــح وهـــجـــوم لمـسـلـحـن يُـــرجـــح أنــهــم من «حماس» ضد قوات جيش الاحتلال في الجبهة ذاتها، تسخين ملف غزة. وكــــذّبــــت مـــصـــر، أمــــــس، إفـــــــادة إســرائــيــلــيــة زعمت الاتفاق على فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني للخروج فقط. ونقل بيان مصري، عن مصدر مسؤول أنه «إذا تم التوافق فسيكون الـــعـــبـــور فــــي الاتــــجــــاهــــن لـــلـــدخـــول والـــــخـــــروج، طـبـقـا لـخـطـة الـرئـيـس الأمــيــركــي دونـــالـــد ترمب للسلام». وكــان مكتب منسق أنشطة الحكومة الإســرائــيــلــيــة، أفــــاد بـــأن المـعـبـر سـيُــفـتـح «خـــال الأيـــام المقبلة، حصريا لـخـروج سـكـان غــزة إلى مصر». مـــــيـــــدانـــــيـــــا، هــــــاجــــــم مــــســــلــــحــــون الــــــقــــــوات الإســــرائــــيــــلــــيــــة فـــــي رفـــــــح بـــــصـــــواريـــــخ مــــضــــادة للدبابات. فـــي غــضــون ذلــــك، قــاطــع الائـــتـــاف الـحـاكـم بــزعــامــة رئــيــس الـــــــوزراء الإســرائــيــلــي بنيامين نتنياهو، أمـس، تصويتا في الكنيست تقدمت به المعارضة لتأييد خطة الرئيس ترمب لإنهاء حـرب غـزة، وذلـك لتجنب دعمها في ظل نصها )4 على أفق لدولة فلسطينية. (تفاصيل ص القاهرة: محمد محمود غزة – تل أبيب: «الشرق الأوسط» واشنطن تدعو العراقيين للتعاون ضد ميليشيات إيران دعــــا مـــســـؤول أمـــيـــركـــي بــــــارز، الـــعـــراقـــيـــن إلــى الـتـعـاون «لمـنـع الميليشيات الإيــرانــيــة مــن تقويض الاستقرار» في العراق. وقـال نائب وزيـر الخارجية الأميركي، مايكل ريغاس بمناسبة افتتاح بلاده قنصلية كبيرة في إقليم كردستان أمس (الأربعاء) إن واشنطن «تدعو الــشــركــاء الــعــراقــيــن لـلـعـمـل مـعـا لمـنـع الميليشيات الإيرانية من تقويض الاستقرار وانتهاك السيادة»، بعد هجوم على حقل «كورمور» الغازي، الأسبوع المــــــاضــــــي. وأكـــــــــدت واشــــنــــطــــن بـــمـــنـــاســـبـــة افـــتـــتـــاح الـقـنـصـلـيـة، الـــتـــزامـــهـــا طـــويـــل الأمـــــد تـــجـــاه الـــعـــراق وكردستان. وبالتزامن، جددت سفارة واشنطن في بغداد التذكير بموقف وزيــر الخارجية الأميركي ماركو روبــيــو بــــ«ضـــرورة تفكيك الميليشيات الـتـي تهدد الأميركيين والعراقيين». وأشـــــاد رئـــيـــس إقــلــيــم كـــردســـتـــان، نـيـجـيـرفـان بارزاني، بالعلاقات التاريخية مع واشنطن، مؤكدا دعم الإقليم سياسة «السلام عبر القوة» الأميركية. مكتبا ووحدات 180 وتضم القنصلية الجديدة سـكـنـيـة ومــكــاتــب لـلـمـوظـفـن، إلــــى جــانــب مـنـشـآت أمنية مخصصة لقوات «المارينز». )7 (تفاصيل ص أربيل: «الشرق الأوسط» بغداد: حمزة مصطفى وليا العهد السعودي والبحريني ترأسا اجتماع مجلس التنسيق المشترك «إعلان الصخير»: أمن الخليج كل لا يتجزأ شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كـل لا يـتـجـزأ. وأكـــد الــقــادة الالــتــزام بـاحـتـرام سـيـادة دول المجلس الست، وســائــر دول المـنـطـقـة، وعــــدم الــتــدخــل فــي شــؤونــهــا الــداخــلــيــة، ورفـضـهـم استخدام القوة، أو التهديد بها. وحمل «إعـــان الصخير» رسـائـل عـدة تعكس توجها خليجيا نحو تعزيز الأمـن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي. وأعـلـن جـاسـم الـبـديـوي، الأمـــن الـعـام لمجلس الـتـعـاون إنـشـاء الهيئة الخليجية للطيران المـدنـي، واعتماد تعديلات على بعض مــواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع .2026 الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية من جانب آخـر، تـرأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئـيـس مجلس الــــوزراء الـسـعـودي، والأمـيـر سلمان بـن حـمـد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع )3 و 2 لمجلس التنسيق بين البلدين. (تفاصيل ص المنامة: ميرزا الخويلدي وعبد الهادي حبتور اقرأ أيضاً... » 3 صورة جماعية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس) توجه خليجي ــ إيطالي لبناء منصة تفعّل الشراكات
أكــــــــد قـــــــــادة دول مـــجـــلـــس الــــتــــعــــاون الخليجي، في ختام قمتهم في البحرين، التزام دولهم باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما أكـدوا رفضهم «استخدام القوة، أو التهديد بها». وأكـــــد الــــقــــادة فـــي وثــيــقــة صـــــدرت في ختام القمة الخليجية السادسة والأربعين التي تستضيفها البحرين، وأطلق عليها «إعــان الصخير» أن «أمــن واستقرار دول مــجــلــس الـــتـــعـــاون كــــل لا يـــتـــجـــزأ، وأن أي مساس بسيادة أي دولة عضو يُعد تهديدا مباشرا لأمنها الجماعي». ودعـــــــا قـــــــادة دول مـــجـــلـــس الـــتـــعـــاون الـخـلـيـجـي «دعــمــهــم لــلــجــهــود الإقـلـيـمـيـة، والــــدولــــيــــة الــــرامــــيــــة إلـــــى ضـــمـــان الالــــتــــزام الكامل ببنود اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غـــزة»، وكـذلـك «تعزيز الجهود، والمساعي المؤدية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سـيـادة على حـــدود الـرابـع مـن يونيو وعـــاصـــمـــتـــهـــا الـــقـــدس 1967 ) (حـــــــزيـــــــران الــشــرقــيــة وفـــقـــا لــحــل الـــدولـــتـــن، ومـــبـــادرة السلام العربية». كما أكدت دول مجلس التعاون تعزيز الــتــعــاون الـــدولـــي لـصـون الأمـــن الإقـلـيـمـي، وتــــوطــــيــــد أواصـــــــــر الـــــشـــــراكـــــة، والــــتــــعــــاون الـــســـيـــاســـي، والأمـــــنـــــي، والاقــــتــــصــــادي مـع الـــدول الصديقة، ومكافحة جميع أشكال التطرف، والإرهــــاب، وخطابات الكراهية، والتحريض، والـتـصـدي للجرائم العابرة لـــلـــحـــدود، ودعــــم جــهــود الـــقـــوات الـبـحـريـة المشتركة، ومقرها البحرين، بما يعزز أمن الطاقة، وحماية الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، والعمل على جعل منطقة الشرق الأوســـــــط خـــالـــيـــة مــــن الأســـلـــحـــة الـــنـــوويـــة، وأسـلـحـة الـــدمـــار الــشــامــل، ودرء سـبـاقـات الـــتـــســـلـــح، تــــعــــزيــــزا لـــــأمـــــن، والاســــتــــقــــرار الإقليميين. وأوضح الأمين العام للمجلس جاسم البديوي أن سياسات دول مجلس التعاون قـــدّمـــت نــمــوذجــا نـاجـحـا لـلـعـمـل الإقـلـيـمـي المـشـتـرك، جمع بـن الاسـتـقـرار السياسي، والازدهـــار الاقتصادي، والتعاون الأمني، حتى أصبح مجلس التعاون منارة مضيئة تُقصد للشراكات الإقليمية والدولية. وفي مجال الشراكات الدولية التي تم ، أشار البديوي إلى 2025 إنجازها في عام نـجـاح الـقـمـة الخليجية - الأمـيـركـيـة التي بالرياض، 2025 ) مايو (أيار 14 التأمت في مــــنــــوهــــا بــــعــــقــــد قــــمــــة مــــجــــلــــس الــــتــــعــــاون والآسـيـان، والقمة الثلاثية مع الصين في بالعاصمة الماليزية 2025 ) مايو (أيــار 27 13 كـــوالالمـــبـــور. مـوضـحـا أن المـجـلـس عـقـد اجـتـمـاعـا وزاريــــا مشتركا مــع دول عربية وصديقة ومجموعات دولية. التكامل الاقتصادي أشــــــار الأمــــــن الــــعــــام لمــجــلــس الـــتـــعـــاون إلــــــى إنـــــشـــــاء الـــهـــيـــئـــة الـــخـــلـــيـــجـــيـــة لـــلـــطـــيـــران المــــدنــــي، واعـــتـــمـــاد الـــتـــعـــديـــات عـــلـــى بـعـض مـــواد الاتـفـاقـيـة المـــوحـــدة للضريبة المضافة والانـتـقـائـيـة، وكــذلــك إطـــاق منصة الخليج الــصــنــاعــيــة، وبـــــدء تـنـفـيـذ المـــركـــز الـخـلـيـجـي لـــلـــثـــورة الــصــنــاعــيــة الــــرابــــعــــة، والـــتـــقـــدم فـي مــــشــــروع الاتـــــحـــــاد الـــجـــمـــركـــي عـــبـــر تـشـغـيـل .)2026( منصة تبادل البيانات الجمركية كما أشـار إلى تعزيز السوق الخليجية المشتركة، وتنظيم تجارة الخدمات، وآليات الاعتراف المتبادل بالمؤهلات المهنية، وتوقيع بـــيـــان بـــــدء مـــفـــاوضـــات الـــتـــجـــارة الــــحــــرة مـع ماليزيا. وفـــــــــي مــــــجــــــال الــــــــشــــــــؤون الـــتـــشـــريـــعـــيـــة والقانونية، أشـار البديوي إلـى إصــدار دليل الـــصـــيـــاغـــة الــتــشــريــعــيــة لــأنــظــمــة المــــوحــــدة، والـــعـــمـــل عـــلـــى تـــعـــزيـــز الــــنــــزاهــــة عـــبـــر الأدلـــــة الخليجية الخاصة بمكافحة الفساد، واعتماد عدد من الـقـرارات للمجموعة الخليجية لدى مجلس حـقـوق الإنــســان، واعـتـمـاد الأسابيع الخليجية، للرقابة المالية والإدارية، ولحماية القيم الدينية والأخلاقية للأسرة. وفـــــــي الــــــشــــــؤون الأمــــنــــيــــة الــخــلــيــجــيــة، أشـــــار الأمـــــن الـــعـــام فـــي كـلـمـتـه إلــــى اعـتـمـاد الاسـتـراتـيـجـيـة الخليجية الأمـنـيـة لمكافحة ، والإعــــداد 2030-2026 جــرائــم غـسـل الأمــــوال في 2027 لمـؤتـمـر الأمــــن الـخـلـيـجـي/ الـــعـــالمـــي دولــــة الإمــــــارات الـعـربـيـة المــتــحــدة، والإعـــــداد لأعــــمــــال الـــتـــمـــريـــن الـــتـــعـــبـــوي (أمــــــن الـخـلـيـج ) في دولــة قطر، والتحضير للبدء 4 العربي بتنفيذ مشروع النقطة الـواحـدة عند السفر جـواً، وذلـك بشكل ثنائي بين الــدول في حال جاهزيتها. 2 أخبار NEWS Issue 17173 - العدد Thursday - 2025/12/4 الخميس «أمن واستقرار دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، وأي مساس بسيادة أي دولة عضو يُعد تهديدا مباشرا لأمنها الجماعي» ASHARQ AL-AWSAT الزنداني شدّد على أهمية التكامل المؤسسي مع الوكالات الأممية اليمن يعزز التنسيق مع المنظمات الدولية ويحذّر من تجاوز أنظمة الاستيراد في سياق التحركات اليمنية لتعزيز فاعلية العمل الإنساني وضبط الأنشطة الاقتصادية، شهدت العاصمة المؤقتة عدن سلسلة اجتماعات لوزير الخارجية شائع الــزنــدانــي مــع مـسـؤولـي مـنـظـمـات أممية، بـــالـــتـــوازي مـــع اجـــتـــمـــاع لـلـجـنـة الـوطـنـيـة لـــتـــنـــظـــيـــم وتــــمــــويــــل الـــــــــــــــواردات بـــرئـــاســـة محافظ البنك المـركـزي أحمد غالب، خرج بتحذيرات حازمة تجاه مـحـاولات بعض التجار الالتفاف على الأنظمة. وبـــحـــســـب الإعـــــــام الــــرســــمــــي، الـتـقـى الوزير الزنداني المبعوث الخاص لبرنامج الــغــذاء الـعـالمـي الـدكـتـور عبد الـلـه بـــردات، لبحث تـعـزيـز الـتـعـاون وآلــيــات التنسيق الإنساني. وأكد الزنداني حرص الحكومة فــــي بـــــــاده عـــلـــى دعـــــم مــخــتــلــف قــطــاعــات العمل الإنـسـانـي التي ينفذها البرنامج، والاسـتـفـادة من برامجه لتحسين الوضع المعيشي وفق رؤية الحكومة وأولوياتها، وبــــمــــا يــــتــــوافــــق مـــــع المـــــبـــــادئ الإنـــســـانـــيـــة المتعارف عليها. وفــــــي لــــقــــاء آخــــــر مـــــع مـــــديـــــرة مـكـتـب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (الأوتـــشـــا) فــي الـيـمـن كــاريــن بــوغــن، شــدّد الوزير على أهمية التكامل بين المنظمات الــــدولــــيــــة والمــــؤســــســــات الـــحـــكـــومـــيـــة، بـمـا يـضـمـن رفـــع فـاعـلـيـة الــبــرامــج الإنـسـانـيـة، ويعزز استجابتها للاحتياجات الفعلية. وقــــال الــزنــدانــي إن الــــــوزارة تــدعــم أنشطة المـنـظـمـات فــي عـمـوم الــبــاد، وتـعـمـل على تذليل العقبات أمام تنفيذها. ونــــقــــل الإعـــــــــام الــــرســــمــــي أن بـــوغـــن ثمّنت التسهيلات التي توفرها الحكومة اليمنية، مؤكدة التزام «الأوتـشـا» بالعمل وفـق الاحتياجات الإنسانية، وبالشراكة مـع المـؤسـسـات الوطنية؛ لضمان وصـول المساعدات إلى الفئات الأشد ضعفاً. وفي لقاء ثالث بحث الوزير الزنداني مـع مـديـر منظمة الأغـذيـة والــزراعــة للأمم المتحدة (الفاو) في اليمن الدكتور آدم ياو، آفــاق التعاون فـي مـجـالات الـزراعـة والـري والأمن الغذائي. وأكد وزير الخارجية اليمني اهتمام الحكومة في بـاده بالاستفادة من الدعم الـفـنـي والمــنــح الـتـي تقدمها المـنـظـمـة، بما يعزز الإنـتـاج الـزراعـي والـثـروة السمكية، ويسهم فـي استثمار الأراضــــي الصالحة للزراعة، داعيا إلى برامج أكثر تأثيرا في مواجهة تحديات الأمن الغذائي. تحذيرات اقتصادية فـــي مـــــــوازاة تــلــك الــــلــــقــــاءات، عـقـدت اللجنة الوطنية اليمنية لتنظيم وتمويل الواردات اجتماعها الثالث عشر برئاسة مـــحـــافـــظ الـــبـــنـــك المــــركــــزي أحـــمـــد غـــالـــب، لمراجعة سير العمل في اللجان التنفيذية والفنية، ومتابعة مستوى إنجاز طلبات تـمـويـل الاســتــيــراد المـرفـوعـة مــن البنوك وشركات الصرافة. وأصــدرت اللجنة تحذيرات شديدة اللهجة تجاه بعض المؤسسات التجارية الــتــي قــالــت إنــهــا تــحــاول الالــتــفــاف على الأنـظـمـة والآلـــيـــات المُـــقـــرّة، «تـمـاشـيـا مع ضغوط ميليشيات الحوثي الإرهابية»، مـــــؤكـــــدة أن تــــلــــك المـــــمـــــارســـــات تــخــضــع للمراقبة الوطنية والدولية، وأن الجهات المــخــتــصــة سـتـتـعـامـل مــعــهــا بــــإجــــراءات عقابية صارمة قانونيا وإدارياً. ووفـــــــــــق بــــــيــــــان الـــــلـــــجـــــنـــــة، فـــــقـــــد تـــم اسـتـعـراض التقارير المقدمة مـن الفريق التنفيذي ومصلحة الـجـمـارك والـغـرفـة الـتـجـاريـة حـــول سـيـر الـعـمـل فــي المنافذ البرية والبحرية، ومناقشة الإشكاليات الـــــــــــواردة فـــيـــهـــا. وأحــــيــــلــــت مـــلـــفـــات إلـــى الــفــريــق الاســـتـــشـــاري لـلـبـت فــيــهــا، فيما اتخذت اللجنة معالجات فورية لتسهيل الإجــــــــــــــــــراءات، وتـــــســـــريـــــع الــــتــــعــــامــــل مــع الطلبات. وشــــــــــــدّدت الـــلـــجـــنـــة عــــلــــى ضـــــــرورة الالــــــتــــــزام الـــــتـــــام بــــالآلــــيــــات الــتــنــفــيــذيــة المـــعـــتـــمـــدة، لــضــمــان اســـتـــمـــرار الــتــعــاون القائم مع المجتمعين الإقليمي والدولي فـــي مـــجـــال تـسـهـيـل الـــتـــحـــويـــات المـالـيــة وانسيابية سلاسل الإمـــداد. كما جـدّدت دعوتها للجهات الحكومية إلى تسهيل مـعـامـات المـؤسـسـات المـالـيـة والتجارية ورجـال الأعمال، بما يمكّنهم من توفيق أوضاعهم وإعادة توطين أعمالهم. عدن: «الشرق الأوسط» انعقاد الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي ــ البحريني تـــرأس الأمـيـر محمد بـن سلمان بن عـبـد الـعـزيـز ولـــي الـعـهـد رئــيــس مجلس الـــــوزراء الــســعــودي، والأمــيــر سـلـمـان بن حمد ولـي العهد رئيس مجلس الـــوزراء البحريني، في المنامة، أمس (الأربـعـاء)، الاجــتــمــاع الـــرابـــع لمـجـلـس الـتـنـسـيـق بين البلدين. وبـــعـــث الأمــــيــــر مــحــمــد بــــن ســلــمــان، بـــبـــرقـــيـــتـــي شــــكــــر، لـــلـــعـــاهـــل الــبــحــريــنــي المــلــك حـمـد بـــن عـيـسـى، والأمـــيـــر سلمان بــن حــمــد، إثـــر مــغــادرتــه المــنــامــة، مشيدا فيهما بالنتائج الإيجابية التي تحققت » خــال رئاسة 46 فـي «الـقـمـة الخليجية البحرين لأعمالها. وأضـــــــاف أن المـــبـــاحـــثـــات المــشــتــركــة الـتـي عـقـدت فــي إطـــار مجلس التنسيق السعودي ـ البحريني أكدت المضي قدما فـي تعميق الـتـعـاون، وتـعـزيـز العلاقات بـــــن الــــبــــلــــديــــن وتـــوثـــيـــقـــهـــا فـــــي جــمــيــع المـــجـــالات فــي ظــل قــيــادة خــــادم الـحـرمـن الـشـريـفـن المـلـك سـلـمـان بــن عـبـد العزيز والملك حمد بن عيسى. ولي العهد السعودي خلال اجتماع مجلس التنسيق المشترك مع البحرين في المنامة أمس (واس) المنامة: «الشرق الأوسط» محمد بن سلمان وميلوني يناقشان المستجدات الدولية بـــحـــث الأمـــــيـــــر مـــحـــمـــد بـــــن ســلــمــان بــــن عـــبـــد الــــعــــزيــــز، ولـــــي الـــعـــهـــد رئــيــس مجلس الـــــوزراء الــســعــودي، مــع رئيسة الــــــوزراء الإيــطــالــيــة جــورجــيــا مـيـلـونـي، آخــــر المـــســـتـــجـــدات الإقــلــيــمــيــة والـــدولـــيـــة والجهود المبذولة بشأنها. جـــــاء ذلـــــك خـــــال لـــقـــاء ولـــــي الـعـهـد السعودي مع رئيسة الـــوزراء الإيطالية فـي العاصمة البحرينية المـنـامـة، أمس (الأربـــعـــاء)، عـلـى هـامـش أعــمــال الـــدورة للمجلس الأعـلـى لمجلس التعاون 46 الــــ الـخـلـيـجـي؛ حـيـث بحثا أوجـــه الـتـعـاون المشترك بـن البلدين، وسُــبـل تطويرها في عدد من المجالات. حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمــــيــــر عـــبـــد الـــعـــزيـــز بــــن ســـلـــمـــان وزيــــر الطاقة، والأمـيـر خالد بـن سلمان وزيـر الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الـخـارجـيـة، والـدكـتـور مساعد العيبان وزيــــــر الـــــدولـــــة عـــضـــو مــجــلــس الــــــــوزراء مــســتــشــار الأمــــــن الـــوطـــنـــي، والمـــهـــنـــدس خالد الفالح وزير الاستثمار. ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية في العاصمة البحرينية المنامة أمس (واس) المنامة: «الشرق الأوسط» في مسعى لتعزيز القدرات العملياتية لخفر السواحل تشكيل لجنة دولية لتسيير الشراكة الأمنية البحرية مع اليمن في خطوة تعكس اتساع نطاق الدعم الــدولـــي لـتـعـزيـز الأمـــن الــبــحــري، أعـلـن كل من السعودية والمملكة المتحدة والولايات المـــتـــحـــدة والاتــــــحــــــاد الأوروبـــــــــــي وألمـــانـــيـــا واليابان عن تشكيل لجنة التسيير لشراكة اليمن للأمن البحري، وذلك بالتعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية. وجـــــــــــاء الإعـــــــــــــان خـــــــــال الاجـــــتـــــمـــــاع الــتــأســيــســي الـــــذي احــتــضــنــتــه الـعـاصـمـة الـــســـعـــوديـــة الــــريــــاض، بـــرئـــاســـة الـسـفـيـرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف. وأكـــــــدت الـــــــدول المــــشــــاركــــة، فــــي بــيــان مــــشــــتــــرك، أن تـــأســـيـــس لـــجـــنـــة الــتــســيــيــر الجديدة يمثل «ترجمة واضـحـة للالتزام الـــدولـــي الـــراســـخ بــدعــم الــيــمــن»، فـــي إطـــار شراكة الأمـن البحري التي أُطلقت رسميا فـــــي الــــــريــــــاض خــــــال ســـبـــتـــمـــبـــر (أيـــــلـــــول) دولــــة 35 المـــــاضـــــي، بـــمـــشـــاركـــة أكــــثــــر مــــن ومنظمة، وحصلت على تعهدات متعددة الــســنــوات لـتـعـزيـز قــــدرات خـفـر الـسـواحـل اليمنية. وشدد البيان على أن اللجنة ستعمل عـــلـــى تــــأمــــن المـــــجـــــال الــــبــــحــــري الـــيـــمـــنـــي، وتــــعــــزيــــز الـــــســـــام والاســـــتـــــقـــــرار، فـــــي ظـل التحديات المتصاعدة التي تواجه البحر الأحمر وخليج عدن، نتيجة الأنشطة غير المــشــروعــة، وتـنـامـي الـتـهـديـدات المرتبطة بالتهريب والهجرة الخطرة. كما تهدف الشراكة إلـى حماية طرق التجارة الـدولـيـة، وضـمـان تدفقها الآمـن، بـاعـتـبـار المـــمـــرات الـبـحـريـة اليمنية جــزءا أساسيا من حركة التجارة العالمية. وجـدد أعضاء اللجنة دعمهم الكامل لـلـحـكـومـة الـيـمـنـيـة لــتــعــزيــز قــــــدرات خفر الــســواحــل عـلـى حـمـايـة المـــيـــاه الإقـلـيـمـيـة، ومــكــافــحــة الـــهـــجـــرة غــيــر الآمــــنــــة، وإنـــقـــاذ الأرواح فـــي الــبــحــر، إضـــافـــة إلـــى تحسين الفرص الاقتصادية الساحلية عبر تمكين المــجــتــمــعــات الـــتـــي تــعــتــمــد عـــلـــى الــنــشــاط البحري مصدرا رئيسيا للدخل. بناء خفر السواحل أكــــدت لـجـنـة الـتـسـيـيـر، فـــي بـيـانـهـا، أن الـدعـم الـدولـي سيتم تقديمه «بـمـا يتماشى تـمـامـا مــع اسـتـراتـيـجـيـة الـيـمـن لإعــــادة بناء خــفــر الـــســـواحـــل»، وبـالـتـنـسـيـق المــبــاشــر مع الـــقـــيـــادات الـيـمـنـيـة؛ لـضـمـان تـحـقـيـق ملكية وطـــنـــيـــة كــــامــــلــــة، وبـــــنـــــاء قـــــــــدرات مــؤســســيــة مستدامة على المدى البعيد. وشدد البيان على أهمية تعزيز القدرات الــعــمــلــيــاتــيــة لــخــفــر الـــســـواحـــل الــيــمــنــيــة فـي اعـــتـــراض ومــنــع تــدفــق الأســلــحــة والمـــخـــدرات والـــبـــضـــائـــع المــــهــــربــــة، الــــتــــي تُــــعــــد مــــن أبــــرز الـتـهـديـدات المـزعـزعـة لأمـــن الـيـمـن والمنطقة. كما أشار إلى أن تعزيز هذه القدرات سيسهم في الحد من الأنشطة التي تستغل هشاشة الوضع الأمني لتقويض الاستقرار الإقليمي. وفي الإطار ذاته، أكّد المشاركون أن اتباع نـهـج قــائــم عـلـى حــقــوق الإنـــســـان والـحـوكـمـة الـــرشـــيـــدة داخـــــل قـــطـــاع الأمـــــن الـــبـــحـــري يعد شــرطــا أســاســيــا لـنـجـاح عـمـلـيـات الإصــــاح، بما فـي ذلــك تحسين إدارة المـــوارد البشرية، وتــــطــــويــــر مـــنـــظـــومـــات الـــــتـــــدريـــــب، وضـــمـــان الشفافية داخل مؤسسات خفر السواحل. كـمـا أولــــت الـلـجـنـة أهـمـيـة خــاصــة لملف تعزيز مشاركة المرأة، معتبرة أن دمج النساء فـــي مـــجـــالات الـتـجـنـيـد والـــتـــدريـــب والــقــيــادة يمثل ركيزة ضرورية لرفع جاهزية وكفاءة خفر السواحل، تماشيا مع المعايير الدولية المعتمدة في قطاع الأمن البحري. وأعلن أعضاء لجنة التسيير التزامهم بتوسيع إطـــار الـشـراكـة خــال الـعـام المقبل، عـبـر تـعـمـيـق الــتــعــاون الإقـلـيـمـي والـــدولـــي، وتـعـزيـز تـقـاسـم الأعــبــاء بــن الــــدول المعنية بأمن البحر الأحمر وخليج عدن، بما يشمل التعاون مع منظمات إقليمية ودول ساحلية ذات اهـــتـــمـــام مـــبـــاشـــر بـــاســـتـــقـــرار المـــمـــرات البحرية الحيوية. عدن: «الشرق الأوسط» دعا إلى تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة التطرف والإرهاب «إعلان الصخير»... تأكيد المصير المشترك جانب من أعمال القمة الخليجية التي استضافتها المنامة الأربعاء (بنا) المنامة: ميرزا الخويلدي
جــــاء الــبــيــان الــخــتــامــي لـقـمـة المـنـامـة الـخـلـيـجـيـة الــتــي عــقــدت الأربـــعـــاء مـحـمّــا بـرسـائـل عــديــدة تـعـكـس تـوجـهـا خليجيا أكثر صـراحـة نحو تعزيز الأمــن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والــعــمــل عـلـى إطـــفـــاء الـــحـــروب فـــي الـعـالـم الــعــربــي عــبــر دعــــم المــــســــارات الـسـيـاسـيـة، ورفض التدخلات الخارجية. إلـــــى جـــانـــب هـــــذا المــــســــار الــســيــاســي، بـرزت خطوات تكاملية لافتة داخـل البيت الـخـلـيـجـي مــن خـــال إنــشــاء هـيـئـة طـيـران مدني خليجية، واعتماد منصة صناعية موحدة، ما يشير إلى رغبة الدول الأعضاء في مأسسة التعاون الاقتصادي، والارتقاء به إلى مستوى أشمل. بنداً، أكد 162 البيان، الـذي امتد إلى مـنـذ بــدايــتــه أن أمـــن دول المـجـلـس «كـــل لا يتجزأ»، وأن أي تهديد يستهدف إحداها يُعد تهديدا للجميع، مستندا إلى النظام الأســــاســــي لــلــمــجــلــس، واتـــفـــاقـــيـــة الـــدفـــاع المشترك. كــــمــــا شـــــــدد عــــلــــى الـــتـــنـــفـــيـــذ الـــدقـــيـــق والمستمر لرؤية الملك سلمان لتعزيز العمل الخليجي المـشـتـرك، بما يشمل استكمال المنظومتين الدفاعية، والأمنية، وتوحيد المواقف السياسية، وبناء شراكات دولية واســــعــــة، مـــع تـكـلـيـف الــهــيــئــات المـخـتـصـة بـــوضـــع جـــــدول زمـــنـــي واضـــــح لاسـتـكـمـال التنفيذ. وفــــــــي مـــــحـــــور «الـــــعـــــمـــــل الـــخـــلـــيـــجـــي المــــشــــتــــرك»، أشــــــار الـــبـــيـــان إلـــــى اســـتـــمـــرار المـــــــشـــــــاورات حــــــول الانــــتــــقــــال مـــــن مــرحــلــة الـــتـــعـــاون إلــــى مــرحــلــة الاتــــحــــاد، وتـكـلـيـف المــجــلــس الـــــــوزاري، والــهــيــئــة المتخصصة باستكمال الإجراءات اللازمة. أهمية اقتصادية وبيئية كـــمـــا اعـــتـــمـــد تــشــغــيــل مــنــصــة تـــبـــادل البيانات الجمركية خلال النصف الثاني ، ووجّــــــه بـاسـتـكـمــال مـتـطـلـبـات 2026 مـــن الاتـــحـــاد الــجــمــركــي، ووضــــع خـطـة زمنية عاجلة، إلـى جانب متابعة تنظيم تجارة الخدمات عبر الحدود، والاعتراف المتبادل بالمؤهلات المهنية. وفــي خـطـوة اقتصادية بـــارزة، رحّــب الــــقــــادة بــمــقــتــرح عـــقـــد مـــنـــتـــدى ومـــعـــرض «صُــنـع فـي الخليج» فـي أكـتـوبـر (تشرين ، لإبـــراز الــقــدرات الصناعية، 2026 ) الأول وتعزيز التكامل، كما اعتمدوا إنشاء هيئة لـلـطـيـران المـــدنـــي لــــدول المــجــلــس، ومـقـرهـا الإمــــــــارات، إلــــى جـــانـــب اعــتــمــاد الاتــفــاقــيــة الـعـامـة لمـشـروع سكة الـحـديـد الخليجية، والقواعد الموحدة لملاك العقارات المشتركة. كما أثـنـى الـبـيـان على نتائج المؤتمر الـــخـــلـــيـــجـــي الأول لــــلــــتــــعــــاون الـــقـــضـــائـــي، والـــــعـــــدلـــــي، والــــتــــشــــريــــعــــي، وعــــلــــى جـــهـــود المـــجـــالـــس الـــبـــرلمـــانـــيـــة، ومــــــبــــــادرات تــعــزيــز القيم الدينية، ومكافحة الفساد عبر أدلـة واســـتـــراتـــيـــجـــيـــات مـــشـــتـــركـــة، والإنـــــجـــــازات الحقوقية في مكافحة الاتجار بالأشخاص. وتــحــت عــنــوان الـبـيـئـة والــطــاقــة، أكـد الــبــيــان أهـمـيـة تـعـزيـز الـعـمـل تـحـت مظلة «الشرق الأوسط الأخضر»، ودعم استقرار أسواق الطاقة عالمياً، وتبنّي نهج متوازن لا يستبعد أي مــصــدر لـلـطـاقـة، وتـطـويـر تقنيات إدارة الانبعاثات. كــمــا أشـــــار إلــــى الـــتـــزام دول المـجـلـس بـنـهـج الاقـــتـــصـــاد الــــدائــــري لــلــكــربــون، من خفض الانـبـعـاثـات، وإعـــادة استخدامها، وإعــادة تدويرها، وإزالتها، عبر مشاريع الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والتقاط الكربون. مواقف سياسية في الملفات السياسية، برزت القضية الـفـلـسـطـيـنـيـة فـــي صــلــب الـــبـــيـــان، إذ أكــد الــــقــــادة دعـــمـــهـــم لـــحـــق الـفـلـسـطـيـنـيـن فـي 1967 إقـامـة دولتهم المستقلة على حــدود وعــاصــمــتــهــا الـــقـــدس الـــشـــرقـــيـــة، وتـنـفـيـذ حـــل الـــدولـــتـــن، وإنـــهـــاء الاحـــتـــال، ووقـــف الانتهاكات الإسرائيلية. كما شددوا على ضرورة رفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر، ودخول المساعدات، ورحــــــبــــــوا بــــاتــــفــــاق وقـــــــف إطــــــــاق الــــنــــار، ومــخــرجــات «قــمــة شـــرم الـشـيـخ لـلـسـام»، وقــــــرارات مـجـلـس الأمــــن ذات الــصــلــة، إلـى جـــانـــب الــتــرحــيــب بـــالاعـــتـــرافـــات الــدولــيــة بـالـدولـة الفلسطينية، ودعـــم «الأونـــــروا»، وإنشاء صندوق لرعاية أيتام غزة. وفي اليمن، جدّد المجلس دعمه الكامل لمــجــلــس الــــقــــيــــادة الــــرئــــاســــي، والــحــكــومــة الـيـمـنـيـة، ورحــــب بـنـتـائـج أعـــمـــال اللجنة الــفــنــيــة المــشــتــركــة لــتــحــديــد الاحــتــيــاجــات الــتــنــمــويــة، وأشــــــاد بـــالـــدعـــم الاقـــتـــصـــادي والإنـــــــســـــــانـــــــي المـــــــقـــــــدم مـــــــن الـــــســـــعـــــوديـــــة، والإمــارات، والكويت، وصناديق التنمية، ومـــشـــاريـــع الــبــرنــامــج الـــســـعـــودي لتنمية وإعمار اليمن، إلى جانب إدانـة الهجمات الحوثية على المـاحـة فـي البحر الأحـمـر، وتـــهـــريـــب الأســـلـــحـــة، والاعـــــــتـــــــداءات عـلـى موظفي الأمم المتحدة. كما أعـاد البيان التأكيد على الموقف الـــثـــابـــت تـــجـــاه الـــجـــزر الإمــــاراتــــيــــة الــثــاث المحتلة، واعتبار كل الإجـــراءات الإيرانية عـــلـــيـــهـــا بــــاطــــلــــة، مـــــع الـــتـــرحـــيـــب بــمــوقــف الاتـحـاد الأوروبــــي الـداعـم لــإمــارات. وفي مــلــف حــقــل الـــــــدرة، شــــدد الـــبـــيـــان عــلــى أن الحقل يقع بالكامل فـي المناطق البحرية الكويتية، وأن ملكيته مشتركة فقط بين السعودية، والكويت. رفض التدخلات تناول البيان ملفات العراق، وسوريا، ولــبــنــان، والـــســـودان، ولـيـبـيـا، والــصــومــال، مـؤكـدا وحـــدة وسـيـادة هــذه الـــدول، ورفـض التدخلات الخارجية، وداعـيـا إلـى مسارات سياسية تنهي الحروب، والصراعات. وفي الأزمة الروسية–الأوكرانية، أشاد البيان بالوساطات الخليجية التي شملت تبادل آلاف الأسـرى، ودعم تسهيل تصدير الحبوب، والمساعدات الإنسانية. وفـي الشراكات الدولية، سجل البيان الترحيب بمشاركة رئيسة وزراء إيطاليا فــي الـقـمـة، وأشــــاد بنتائج الـقـمـم المشتركة مع الـولايـات المتحدة، والاتـحـاد الأوروبـــي، والآســـيـــان، والـــصـــن، ووجّــــه بـــالإســـراع في تنفيذ خطط العمل المتفق عليها مـع هذه الدول، والمجموعات. 3 أخبار NEWS Issue 17173 - العدد Thursday - 2025/12/4 الخميس تأكيد خليجي على ضرورة إيجاد مسارات سياسية تنهي الحروب في المنطقة والعالم ASHARQ AL-AWSAT ملك البحرين: حريصون على مواصلة المسيرة العريقة للعمل الخليجي المشترك أكـــد الـعـاهـل الـبـحـريـنـي المــلــك حـمـد بــن عيسى حـرص دول الخليج على مواصلة المسيرة العريقة للعمل الخليجي المشترك، مبينا أنها تستمد قوتها من وشائج الإخوة والقربى المتسلحة بوحدة الهدف والمصير. وأوضــــــح المـــلـــك حــمــد فـــي كـلـمـتـه عــلــى هـامـش افتتاح القمة الخليجية في المنامة، الأربعاء، أن دول الخليج تمكنت من صياغة نموذج تنموي متكامل الأركـــــان يـجـمـع بــن الـــقـــدرة عـلـى المـنـافـسـة العالمية وتأمين أعلى درجات الاستقرار والازدهار. وقــــال المــلــك حــمــد: «لــــم يــكــن بـــالإمـــكـــان تحقيق هـذه المكتسبات لـولا الـرؤيـة المشتركة والسياسات المـــوحـــدة الــتــي جـعـلـت مــن أولــويــاتــهــا إرســــاء الأمــن الخليجي والحفاظ على السيادة الوطنية واحترام مـــبـــادئ حـسـن الـــجـــوار وعــــدم الــتــدخــل فـــي الــشــؤون الداخلية لـلـدول، انطلاقا من قاعدة ذهبية مفادها أن أمن دول المجلس واستقراراها وازدهـارهـا كل لا يتجزأ». وأضـــــــاف الـــعـــاهـــل الــبــحــريــنــي بـــالـــقـــول: «عــنــد تـأمـل مسيرة هــذا الـصـرح الخليجي الـشـامـخ الـذي بــدأه الآبـــاء المـؤسـسـون بكل إخــاص ومحبة يتأكد لــنــا صـــــواب تــوجــهــاتــهــم نــحــو ضـــــــرورات الـتـكـامـل والانـــدمـــاج بـمـا يـتـنـاسـب مــع ثقلها الاسـتـراتـيـجـي ويظهر مكانتها قــوة فاعلة ومــؤثــرة فـي السياسة الإقليمية والدولية». وفيما يتعلق بأمن الخليج العربي والاستقرار الإقـلـيـمـي شـــدد مـلـك الـبـحـريـن عـلـى «ضـــــرورة حماية المـــاحـــة الــبــحــريــة والـــتـــجـــارة الـــدولـــيـــة مـــن أي تـهـديـد والحفاظ على خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل». كـــمـــا أشــــــاد بـــمـــا أنـــجـــز فــــي مــــســــارات الـــتـــعـــاون المـــشـــتـــرك خـــاصـــة المــــواطــــنــــة الــخــلــيــجــيــة والــــوحــــدة الاقتصادية، معبرا عن أمله في «استكمال مشروع الاتـــحـــاد الــجــمــركــي والـــســـوق الـخـلـيـجـيـة المـشـتـركـة وتـــوســـيـــع شـــراكـــاتـــنـــا فـــي مـــجـــالات الأمـــــن الــغــذائــي والمــــائــــي والاقــــتــــصــــاد الـــرقـــمـــي والـــطـــاقـــة المـــتـــجـــددة وغيرها». في سياق التطورات الإقليمية، أكـد الملك حمد بــن عيسى آل خليفة أن «مـــا تـشـهـده منطقتنا من تـــطـــورات مـتـاحـقـة تــؤكــد أهـمـيـة مــواصــلــة سعينا المـــشـــتـــرك بـــــــروح مــــن الــــعــــزم والـــحـــكـــمـــة والانـــفـــتـــاح لمعالجة القضايا الإقليمية وفـي مقدمتها القضية الـفـلـسـطـيـنـيـة اعـــتـــمـــادا عـــلـــى الــــحــــوار والـــخـــيـــارات الـسـيـاسـيـة والــدبــلــومــاســيــة الــتــي تــعــزز الاســتــقــرار وتـــفـــتـــح آفــــاقــــا راســــخــــة لأمــــــن المـــنـــطـــقـــة وتـنـمـيـتـهـا المستدامة». وأضاف: «نؤكد أهمية استكمال خطة السلام في غزة لما تمثله من خطوة إيجابية نحو وقف التصعيد وتهيئة الأجــواء لتسهيل مسار إحـال السلام العادل والمـــســـتـــدام وبــمــا يـضـمـن إقـــامـــة الـــدولـــة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الــقــدس الـشـرقـيـة، وفـــق قـــرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية». وخـتـم المـلـك حمد كلمته بـالـقـول: «لنجعل من هـــذا المـجـلـس مــجِــددا للعهد وســوقــا خليجية حـرة عـــادلـــة وقـــــوة نــاعــمــة قــــــادرة عــلــى حــمــايــة هـويـتـنـا ووحـــدة مجتمعاتنا ومستقبل تبنى فيه التنمية على العلم والإبداع والكرامة». المنامة: «الشرق الأوسط» ميلوني تقترح عقد قمة لدول «التعاون» و«المتوسط» في روما توجه خليجي ــ إيطالي لبناء منصة تفعّل الشراكات أكــد العاهل البحريني المـلـك حمد بـن عيسى حرص دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز التعاون مع إيطاليا وتوثيق الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وعبّر الملك حمد في كلمته على هامش جلسة عـمـل خليجية - إيـطـالـيـة فــي المـنـامـة عــن الاعــتــزاز بما حققته إيطاليا من تقدم ملحوظ على مختلف الأصــــعــــدة، مـــقـــدرا دورهــــــا الــــرائــــد فـــي دعــــم الأمـــن والسلم الدوليين ومساهمتها الفاعلة في حماية أمن الملاحة البحرية الدولية. مـن جانبها، قـالـت رئيسة الــــوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن إيطاليا «أمة ذات قلب عريق ونـظـرة متجهة إلـى المستقبل». وتطرقت ميلوني فـــي كـلـمـتـهـا إلــــى مـــا ســمّــتــه «الـــحـــد الـــعـــربـــي» بين الإمبراطورية الرومانية وشبه الجزيرة العربية، مــوضــحــة أنـــه لـــم يـكـن حـــاجـــزا صـلـبـا، بـــل مساحة عـــبـــور وتــــواصــــل وتـــــجّـــــارة، تـــمـــر عـــبـــرهـــا «طـــريـــق الــتــوابــل» الـتـي ربـطـت رومـــا الـقـديـمـة بالهند بعد عبورها البحر المتوسط. منصة مشتركة قالت إن بلادها مستعدة لعقد قمة خليجية - متوسطية، تستضيفها إيطاليا؛ وذلــك بهدف إنشاء صيغة جديدة وطموحة للحوار بين دول الخليج والبحر المتوسط. وشددت على أن «أهمية الفضاء المشترك بين الجانبين (مرشّحة للارتفاع)، وأن المرحلة تتطلب حـــــوارا أكـــثـــر تـنـظـيـمـا يـــقـــود إلــــى تـــعـــاون مُــعــمَّــق، حـتـى نتمكّن جميعا مــن الاســتــفــادة الـكـامـلـة من الـفـرص الـتـي تتيحها مركزيتنا الجيوسياسية والاستفادة من نقاط القوة المتبادلة». وأشـــارت إلـى أن إيطاليا لا تكتفي بتصدير منتجات جاهزة ولكنها تـزود شركائها بـأدوات التمويل والمـعـرفـة والـخـبـرة الصناعية والتقنية فــي أكـثـر الـقـطـاعـات تـقـدمـا، لافـتـة إلـــى أن مفهوم التعاون يعني العمل المشترك وليس علاقة بائع بمشترٍ. وبـيّــنـت رئـيـسـة الـــــوزراء أن الــهــدف هــو بناء «منصة تشغيلية مشتركة» تُركّز على التحديات الـــتـــي يــمــكــن لــلــطــرفــن إحــــــداث فـــــارق فــيــهــا مـعـا، مــوضــحــة أن أولـــــى هــــذه الـــتـــحـــديـــات تـتـمـثـل في تطوير الـروابـط الاقتصادية، التي باتت عنصرا حـاسـمـا فـــي المـشـهـد الاقـــتـــصـــادي الــعــالمــي شـديـد الابـــتـــكـــار. ووفـــقـــا لمــيــلــونــي فــــإن «مــــشــــروع (المــمــر الاقتصادي الهندي - الشرق الأوسـط – أوروبــا)، الــــهــــادف إلـــــى ربـــــط المــــــدن المــيــنــائــيــة الـــكـــبـــرى فـي الهند والشرق الأوسط وأوروبـا، بما يتيح أيضا التكامل مع الولايات المتحدة، من شأنها أن تُطلق طاقات هائلة لاقتصاداتنا وشركاتنا». وبــــشــــأن الأمــــــن الإقـــلـــيـــمـــي، أكــــــدت جــورجــيــا مـــيـــلـــونـــي أن تــحــقــيــق الأمـــــــن والاســـــتـــــقـــــرار الــــذي يستحقه الشرق الأوسط «يستلزم العمل للوصول إلى حل بنيوي يقوم على دولتين» مشيرة إلى أن ذلك «يتطلّب اعتراف إسرائيل بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، والاعتراف النهائي بحق دولة إسرائيل في الوجود والأمن». اتفاق نووي «صارم» فــيــمــا أقـــــرت مــيــلــونــي بــــأن الـــطـــريـــق إلــــى هــذا الـهـدف «لـيـس ســهــاً»، قـالـت إنـهـا حـن تنظر إلى القادة الجالسين حـول طاولة القمة «تــزداد قناعة بأننا جميعا نرغب في الأمر ذاته: مستقبل يسوده السلام، ومناخ من الازدهار، وحالة من الاستقرار». وتـطـرقـت ميلوني إلــى المـلـف الإيــرانــي قائلة: «أعــلــنــت إيـــــران مـــــرارا أنـــهـــا لا تـسـعـى إلــــى امــتــاك السلاح النووي»، مضيفةً: «وإذا كان هذا صحيحاً، وأريـــــد أن أصـــــدّق ذلــــك، فـــإن الــتــوصــل سـريـعـا إلـى اتفاق صارم وموثوق أمر أساسي، بمشاركة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لطمأنة المجتمع الدولي بشأن الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي الإيراني». وفــي خـتـام حديثها، قـالـت إن شـجـرة الحياة 400 التي ازدهــرت في صحراء البحرين لأكثر من عام، تمثل رمزا لما يبدو مستحيلا ليصبح ممكناً، مثل التعاون الخليجي - الإيطالي الــذي تأمل أن يزدهر خلال العقود المقبلة. بـدوره، أكد جاسم البديوي أمين عام مجلس الــــتــــعــــاون الــخــلــيــجــي أن الــــعــــاقــــات الــخــلــيــجــيــة - الإيـطـالـيـة راســخــة وتـمـتـد عـبـر عـقـود طـويـلـة، من التعاون البنّاء وترتكز على الثقة المتبادلة، وتبادل المصالح. وأفــــــاد بــــأن لـــعـــاقـــات بـــن الــجــانــبــن شـهـدت فــي الــســنــوات المـاضـيـة تــطــورا واضــحــا فــي جميع المــــجــــالات، وتــعــزيــز الأمــــن والاســـتـــقـــرار ومـكـافـحـة الإرهــــاب، لتعزيز الأمـــن الجماعي وحــل الـنـزاعـات بالطرق السلمية. المنامة: عبد الهادي حبتور شدد على تعزيز الأمن... وإقامة الدولة الفلسطينية بندا ترسم ملامح المستقبل الخليجي 162 :» «بيان قمة المنامة المنامة: «الشرق الأوسط» الأمير محمد بن سلمان متوسطا القادة الخليجيين في مراسم الاستقبال خلال انعقاد القمة الخليجية في المنامة أمس (واس) قادة وممثلو دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة يوم أمس (واس)
aawsat.comRkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky