issue17011

London Wednesday - 25 June 2025 Front Page No. 1 Vol 47 No. 17011 The Leading Arabic Newspaper 9 771319 081332 26 > 1446 ذو الحجة 29 الأربعاء 2025 ) يونيو (حزيران 25 السنة السابعة والأربعون 17011 العدد تصدر في لندن وتقرأ في جميع أنحاء العالم ريالات 3 ثمن النسخة 10» 18» 11 » 15 » اقرأ أيضاً... أصابع اتهام تشير إلى فصائل مسلّحة هجوم مسيّرات يدمّر راداراتعراقية خــســر الــــعــــراق رادارات عــســكــريــة في هجوم بمسيّرات انتحارية هاجمت قواعد ومـنـشـآت، بالتزامن مـع وقــف إطــاق النار بين إيران وإسرائيل. وأمــــــر رئـــيـــس الـــــــــوزراء مــحــمــد شــيــاع السوداني، أمس (الثلثاء)، بالتحقيق في اعتداءات طالت رادارات في معسكر التاجي شــمــال بـــغـــداد، وأخـــــرى فـــي قـــاعـــدة «الإمــــام علي» في محافظة ذي قار، في حين أشارت تقارير إلى أن هجوماً ثالثاً استهدف قاعدة تضم راداراً قرب مطار بغداد الدولي. وأكــــــــد الـــــســـــودانـــــي أن الـــحـــكـــومـــة لـن تــتــهــاون مـــع أيّ عــمــل يــضــرّ بــأمــن الــبــاد، وستواجهه بكل حزم وقوّة. ونقلت «وكالة الأنــــبــــاء الـــعـــراقـــيـــة» عـــن الـــســـودانـــي قــولــه: «تعامَلْنا مع الأحـداث بما يعطي الأولوية لمـــصـــالـــح الـــشـــعـــب الــــعــــراقــــي، وهـــــو المـــوقـــف المطلوب». مـــن جــهــتــه، وصــــف صـــبـــاح الـنـعـمـان، الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، الاعتداء بـ«الجبان والغادر». وعــــــزّزت تـــدويـــنـــات نــاشــطــ مـقـرّبـ مــن الـفـصـائـل شبهة تـورّطـهـا فــي «هـجـوم الــــرادارات». وقـال المــدوّن عباس الـعـرداوي: «رادار فـــرنـــســـي فــــي قــــاعــــدة الـــتـــاجـــي قــــدّم خـدمـاتـه فــي الـــعـــدوان الإســرائــيــلــي، وتـمّـت إحالته إلى خردة». )7 (تفاصيل بغداد: فاضل النشمي اللواء موفق حيدر كان يشغل منصب قائد «الفرقة الثالثة» وقت نظام الأسد اعتقالجنرال «حاجز الموت» في دمشق أعـــلـــنـــت الـــســـلـــطـــات الـــــســـــوريـــــة، أمـــس (الثلثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عـــن أحــــد حـــواجـــز المـــــوت شـــمـــال الـعـاصـمـة دمشق وقت نظام الأسد. وأوضــــحــــت الــســلــطــات اعـــتـــقـــال الـــلـــواء موفق نظير حـيـدر، الــذي كــان قائد «الفرقة الثالثة مـدرعـات» في قـوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة، على الطريق الدولي دمشق - حمص، والقريب من مقر «الفرقة الثالثة» أحـد أقـوى التشكيلت العسكرية. وكــان هـذا الـلـواء أيضاً مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين. وأعـــلـــنـــت قــــيــــادة الأمــــــن الــــداخــــلــــي فـي الــــاذقــــيــــة، اعـــتـــقـــال الــــلــــواء حــــيــــدر، وقـــالـــت إنــــه «مـــجـــرم مـــســـؤول عـــن حـــاجـــز الـقـطـيـفـة المعروف بحاجز المــوت، وكـان رأس الحربة بـــالاقـــتـــحـــامـــات الـــتـــي نــفــذتــهــا مـيـلـيـشـيـات الــنــظــام الــبــائــد فـــي مـنـاطـق ســـوريـــة عـــدة»، مــشــيــرة إلــــى إحـــالـــتـــه إلــــى إدارة «مـكـافـحـة الإرهـــــــــاب»؛ لـلـتـحـقـيـق مــعــه بــتــهــم ارتـــكـــاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين. ويُشار إلى أن «حاجز القطيفة» كان من أكبر الحواجز وأخطرها على الإطلق خلل فترة الحرب وفي ملحقة معارضي النظام والفارين من الخدمة الإلزامية، وأطلق عليه السوريون أسماء عدة منها «حاجز الموت» و«حــــاجــــز الــــخــــوف» و«حــــاجــــز الاعـــتـــقـــالات )9 والإعدامات الميدانية». (تفاصيلص دمشق: سعاد جروس عنصر من قوات النخبة في «الحرسالثوري» بـ«ميدان انقلاب» وسططهران أمس(رويترز) مسلح إسرائيلي يعبر طريقاً في تل أبيب أمسمع بدء سريان اتفاق النار (أ.ف.ب) محمد بن سلمان رحب بالاتفاق وبزشكيان أشاد بجهود السعودية لإعادة الاستقرار... وطهران وتل أبيب تبادلتا الاتهامات بخرق الهدنة ترمب يضغط لتثبيت وقف النار مـــارس الـرئـيـس الأمــيــركــي دونــالــد تـــرمـــب ضــغــوطــ لـتـثـبـيـت وقــــف إطـــاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك بعدما هــــدد تـــبـــادل الاتـــهـــامـــات فـــي الــســاعــات الأولـــى بخرق الهدنة التي أُبـرمـت بعد يوماً من أعنف مواجهة مباشرة بين 12 الطرفين. ورحّـــــب الأمـــيـــر مـحـمـد بـــن سـلـمـان، ولــــــي الـــعـــهـــد رئــــيــــس مـــجـــلـــس الـــــــــوزراء الـــســـعـــودي، بــاتــفــاق وقــــف إطــــاق الــنــار بين إيران وإسرائيل، وذلك خلل اتصال مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مؤكداً دعم المملكة للحوار الدبلوماسي، فـيـمـا شــكــر بــزشــكــيــان الــســعــوديــة على إدانـــة الـعـدوان الإسرائيلي، وأثـنـى على جهود ولي العهد لإعادة الاستقرار. وأعــــلــــن تــــرمــــب، مـــســـاء الاثــــنــــ ، أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف شامل لإطلق النار يُمهّد لـ«النهاية الرسمية» لـــــلـــــحـــــرب، بــــــــدأ تــــدريــــجــــيــــ فــــجــــر أمــــس ســـاعـــة، تـشـرع 24 (الـــثـــاثـــاء) ويـسـتـمـر خللها طهران في وقف عملياتها تليها ساعة. 12 إسرائيل بعد وجاء الاتفاق بعد هجوم صاروخي إيــــــرانــــــي عــــلــــى «قــــــاعــــــدة الـــــعـــــديـــــد» فــي الــــــدوحــــــة. وأفــــــــاد الـــبـــيـــت الأبــــيــــض بـــأن تـــرمـــب تـــوســـط فــــي الاتــــفــــاق مــــع رئــيــس الـــوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـيـنـمـا تـــواصـــل مـــســـؤولـــون أمــيــركــيــون مـع الإيـرانـيـ ، وقـــدّم رئيس وزراء قطر ضمانات بموافقة طهران خـال اتصال هاتفي. مـــــع ذلــــــــك، تـــعـــرضـــت مـــنـــشـــأة قـــرب طــــهــــران إلـــــى الـــقـــصـــف رداً عـــلـــى هــجــوم صـــاروخـــي عـلـى بـئـر الـسـبـع نـفـت إيـــران مــســؤولــيــتــهــا عـــنـــه، عــلــى رغــــم إعــانــهــا تنفيذ رشــقــة صــاروخــيــة قـبـل قـلـيـل من بــــدء ســـريـــان وقــــف الـــنـــار. ووبـــــخ تـرمـب الطرفين على الانتهاكات المبكرة، مؤكداً أن وقف النار لا يزال سارياً. وقـــــــــــال نــــتــــنــــيــــاهــــو إن إســـــرائـــــيـــــل تــراجــعــت عــن ضــربــة أقــــوى بـعـد مكالمة من ترمب. وكـــــــان وزيـــــــر الـــــدفـــــاع الإســـرائـــيـــلـــي يـسـرائـيـل كــاتــس قـــد ذكـــر أنـــه أمـــر بشن ضربات جديدة على أهداف في طهران، رداً عـلـى مــا وصــفــه بـــ«انــتــهــاك صـــارخ» لوقف إطلق النار بصواريخ إيرانية. وحـــــذر مــقــر قـــيـــادة عــمــلــيــات هيئة الأركان الإيرانية، مساء أمس، إسرائيل، من استمرار خرق الهدنة، وقال في بيان إن «الـــكـــيـــان المـــعـــتـــدي شـــن مــنــذ صـبـاح اليوم (أمــس) هجمات بطائرات مسيّرة اسـتـهـدفـت عـــدة مـنـاطـق داخــــل الــبــاد»، مـعـتـبـراً ذلـــك انـتـهـاكـ صــارخــ لــأجــواء الإيرانية. كـــــمـــــا حــــــــــــذرت إيــــــــــــــــران، تـــــــل أبــــيــــب وواشــنــطــن، مــن أن الـــرد المـقـبـل سيكون «أشــد وأوســـع» إذا لـم تؤخذ العبرة من الضربات السابقة. وفي وقت سابق قال المجلس الأعلى لـــأمـــن الـــقـــومـــي الإيـــــرانـــــي إن إســـرائـــيـــل اضــــطــــرت «إلــــــى قـــبـــول الـــهـــزيـــمـــة ووقــــف إطلق النار من جانب واحد»، وإن القوات المـسـلـحـة الإيــرانــيــة «سـتـبـقـى مستعدة» للرد على «أي عدوان من جانب العدو». وشــــهــــدت إســــرائــــيــــل فــــي أول أيــــام الـــــهـــــدنـــــة عـــــــــــــودةً تـــــدريـــــجـــــيـــــةً لـــلـــحـــيـــاة الـطـبـيـعـيـة، وســــط تــبــايــن ســيــاســي في تقييم نتائج الحرب. ومساء أمس، قال بنيامين نتنياهو إن «إســــرائــــيــــل حــقــقــت نـــصـــراً تــاريــخــيــ سـيـبـقـى لأجـــيـــال، لـكـن عـلـيـهـا أن تُكمل حملتها التي تستهدف المحور الإيراني وأن تـــهـــزم حـــركـــة (حــــمــــاس) وأن تُـعـيـد جميع الرهائن من غزة». إلـــــــــــى ذلــــــــــــــك، شـــــــكـــــــرت الـــــحـــــكـــــومـــــة الإسـرائـيـلـيـة تـرمـب والـــولايـــات المتحدة عـــلـــى دعـــمـــهـــمـــا فــــي مـــواجـــهـــة الــتــهــديــد النووي الإيراني. عواصم: «الشرق الأوسط» انتهاء الحرب... حساب الأرباح والخسائر الأسواق تتنفسالصعداء... وهبوطحاد للنفط والذهب ترمب: يمكن للصين الآنشراء النفط من إيران تمسّكغربي بضبط «النووي الإيراني» دعوة أممية لإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا طلالحيدر... شاعر النقاء الرعوي والاستعارات المدهشة هل ينجح «الناتو» في الحفاظعلى وحدته؟ ​ 4» 16» 4» تغطية شاملة في الداخل

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky