issue16916

7 السودان NEWS Issue 16916 - العدد Saturday - 2025/3/22 السبت شهدت ردهاته أحداثا وصراعات سياسية في الفترة الوطنية، أهمها احتجاز الرئيس األسبق نميري داخله إبان انقالب 1971 يوليو ASHARQ AL-AWSAT (أف.ب) 2019 الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير يلقي خطابًا لألمة أمام القصر الرئاسي فبراير (غيتي) 1925 القصر الرئاسي في الخرطوم البرهان يسترد حطام مكتبه فهل تنتهي الدوامة المريرة؟ القصر الجمهوري السوداني... لعنة «الخروج عنوة» سقط الحاكم العام البريطاني للسودان الجنرال تشارلز غـــوردن، برصاصة أطلقها «الــبــيــرقــدار» حـامـل الـعـلـم املــهــدوي «مـرسـال حــمــودة»، داخـــل القصر الــواقــع على ضفاف ، ثــم قطع 1885 نـهـر الـنـيـل بــالــخــرطــوم، عـــام «األنــــــصــــــار» الـــغـــاضـــبـــون بــســيــوفــهــم رأســــه وعـلـقـوه عـلـى أسـنـة حـرابـهـم، ليعلنوا بذلك انـــتـــصـــار أم الـــــثـــــورات الـــســـودانـــيـــة «الــــثــــورة املهدية»، وميالد أول حكم وطني في السودان .1885 ) يناير (كانون الثاني 26 ومـــنـــذ ذلــــك الـــوقـــت ظـــل «الـــقـــصـــر» رمـــزًا لــلــســيــادة الـــســـودانـــيـــة، وظــــل رؤســــــاء الــبــ د يــطــلــون مـــن هــــذا املـــكـــان الـــــذي كــــان الــجــنــرال غوردن يدير منه البالد ويراقب منه معركته ، إلـــى أن سـيـطـرت عليه 1885 األخـــيـــرة، عـــام ،2023 «قـوات الدعم السريع» «سريعًا»، عام وطــــردت حـاكـمـه قـائـد الـجـيـش الـرئـيـس عبد الـفـتـاح الـبـرهـان إلــى شــرق الـبـ د منذ قرابة العام. فهل ثمة «إحاالت» تاريخية في املشهد الــســودانــي أو «لـعـنـة مـــا»، فمعظم الــرؤســاء الـــذيـــن دخـــلـــوا «قــصــر غــــــوردن» خـــرجـــوا منه عنوة؟ األزهري على كرسي غوردن جلس «إسماعيل األزهري» على «كرسي غـــوردن» بوصفه أول سـودانـي يحكم البالد بصفته رئـيـسـ ملجلس الـسـيـادة الـسـودانـي ، قبل أن يطيح به 1958 -1956 خــ ل الفترة الذي 1958 ) انقالب نوفمبر (تشرين الثاني 6 قـــادة الـجـنـرال إبـراهـيـم عـبـود، وظــل هـنـاك سنوات، ليغادر القصر مكرهًا بثورة أكتوبر التي أطاحت 1964 (تشرين األول) الشعبية بحكمه، وأصوات املتظاهرين تطالب برأسه. فــــي «الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة الـــثـــانـــيـــة»؛ أي فـي ، دخـــل الـقـصـر مجلس 1969 - 1964 الــفــتــرة رئاسي ترأسه أليــام سر الختم الخليفة، ثم عـاد األزهـــري لرئاسة مجلس الـسـيـادة، قبل أن يخرج منه مجددًا بانقالب الجنرال جعفر ، ظـــل الـنـمـيـري 1969 ) الـنـمـيـري مــايــو (أيــــــار عـــامـــ ، لكن 16 جــالــســ عــلــى كــرســي غـــــوردن سيرة الدم أخرجته منه عنوة بثورة شعبية .1985 ) هو اآلخر في العام أبريل (نيسان الميرغني خلف النميري ، اخـتـيـر السيد 1985 بـعـد ثــــورة أبــريــل «أحــمــد املـيـرغـنـي» رئـيـسـ ملجلس الـسـيـادة، وجلس على مكتبه في «قصر غــوردن»، لكن خــــرج مــنــه مــكــرهــ أيـــضـــ بــانــقــ ب نـــظـــام ما سمي بثورة اإلنقاذ الوطني بقيادة الجنرال .1989 ) عمر البشير في يونيو (حزيران يعد عمر البشير أطول رؤساء السودان جلوسًا على كرسي الرئاسة، فقد حكم البالد زهـــــاء الـــثـــ ثـــن عـــامـــ ، وخـــ لـــهـــا «زهــــــد» في القصر التاريخي القديم، وأنشأ قصرًا جديدًا على الـطـراز املعماري الحديث، وقيل وقتها إنه «هدية صينية»! ويحمل إهداء «الصي» السودان قصرًا رئـــاســـيـــ بـــديـــ و«مـــــوازيـــــ » لـقـصـر غـــــوردن، إشـــــــارة إلـــــى أن الـــتـــاريـــخ ال يــــــزال يــعــمــل فـي الحاضر، فالجنرال غوردن قبل أن يأتي إلى السودان، نكل بالصي والصينيي، فهل ثمة إشــارة «صينية» ملحو األثـر الـذي يشير إلى الرجل؟ البشير أُخرج بالقوة البشير هو اآلخر خرج عنوة من قصره «الـجـديـد والـقـديـم» بـثـورة ديسمبر (كـانـون الــتــي أطـــاحـــت بـحـكـمـه، وألـقـت 2019 ) األول بالرجل الـذي يواجه تهمًا بجرائم عقوبتها اإلعدام، خارجه. بــعــد الــــثــــورة الـــتـــي أطـــاحـــت بـالـبـشـيـر، اخــتــيــر قـــائـــد الــجــيــش الـــفـــريـــق عــبــد الــفــتــاح الــبــرهــان رئـيـسـ ملـجـلـس الـــســـيـــادة، واخـتـيـر قـائـد «قــــوات الــدعــم الـسـريـع» محمد حـمـدان دقلو «حميدتي» نائبًا له، وكانت مكاتبهما مـتـجـاورة فــي «قـصـر الــصــن»، لـكـن «اللعنة املجاورة» انتقلت للرجلي، واشتعلت الحرب بينهما، وطرد الثاني األول من قصره، لكنه لم يستطع البقاء فيه، ليظل رمزًا يصطرعان عـلـيـه، إلـــى أن اســتــعــاده «الـــبـــرهـــان» مـجـددًا بـعـد أن تــحــول إلـــى حــطــام قــصــر، فـهـل يزيل الـــدم والـــرصـــاص «الـــشـــؤم» املـحـيـط بالقصر الجمهوري؟ حكاية قصر الصين فـــي الــــســــادس والـــعـــشـــريـــن مـــن يـنـايـر ، افــتــتــح الـرئـيـس 2015 ) (كــــانــــون الـــثـــانـــي عــمــر الــبــشــيــر قـــصـــره الـــجـــديـــد، وانـتـقـلـت إدارة الحكم من القصر الجمهوري القديم (قصر غوردن باشا) إلى املبنى «الصيني» الفخيم والجديد. لـــــم يـــخـــتـــر الـــبـــشـــيـــر مــــوعــــد افـــتـــتـــاح «الـقـصـر الــرئــاســي الــجــديــد» اعـتـبـاطـ ؛ إذ اخـــتـــار لـــه أن يـــوافـــق ذكــــرى مـقـتـل الـحـاكـم العام البريطاني للسودان الجنرال تشارلز عامًا، 130 غــــوردن، فـي الـتـاريـخ ذاتـــه قبل ويطلق عليه يوم «تحرير الخرطوم». وأتى البريطانيون بالجنرال غوردن مــــن املـــســـتـــعــمــرة الـــبـــريـــطـــانـــيـــة «الــــصــــن»، بـعـد أن أفــلــح فـــي هـزيـمـة ثــــورة الـفـ حـن الصينيي املـعـروفـة بــ«الـتـانـيـنـغ»، ليقمع الـثـورة املـهـدويـة فـي الــســودان، لكن الثوار املهدويون «قتلوه» على سلم قصره. وهـكـذا انـتـصـروا ألنفسهم و«ثــــأروا» لـــثـــوار الــصــن مـــن بــطــش الـــجـــنـــرال «سـيـئ الـــصـــيـــت» لــــدى الــصــيــنــيــن، كــأنــمــا الـعـقـل الذي رسم سيرة االفتتاح في ذلك التاريخ، أرادوا شـــكـــر الـــصـــن عـــلـــى بـــنـــاء الــقــصــر، وتضمي الشكر رسـالـة مـن الـتـاريـخ. إنها «مــكــافــأة أخــ قــيــة» للصينيي مـــن حـكـام السودان على القصر الجديد. طـوابـق، 3 يتكون املبنى الـجـديـد مـن خـــصـــص األعــــلــــى مـــنـــهـــا مــكــتــبــ رئـــاســـيـــ ، قـــاعـــات 10 والــــثــــانــــي لــــنــــواب الــــرئــــيــــس، و صاالت استقبال، فضال عن 7 اجتماعات، و املكاتب اإلدارية والتحكم واإلعالم، باملبنى موقف للسيارات في الطابق تحت األرضي مصعدًا. 14 «بدروم»، إضافة إلى وال تـعـرف عـلـى وجـــه الـــدقـــة، التكلفة الـفـعـلـيـة لـلـمـبـنـى شـــديـــد الـــفـــخـــامـــة، الـــذي قــال عنه وزيـــر الـرئـاسـة صــ ح ونـسـي في كلمته ليلة االفتتاح: «هو األكبر واألشمخ فــي كــل أفـريـقـيـا بــ مـثـيـل»، بـيـد أن مدير مـتـحـف الـقـصـر الــجــمــهــوري ومـــديـــر إدارة العالقات العامة عبد الناصر سـر الختم، قدر التكلفة، في حديثه لـ«الشرق األوسط» ) مــلــيــون دوالر 45 - 40( وقــتــهــا، بـــحـــدود أميركي. ، وفـــــي أثــــنــــاء زيـــــارة 2007 وفـــــي عـــــام الــرئــيــس الـصـيـنـي الــســابــق «هـــو جـنـتـاو» تم توقيع اتفاقية إنشاء القصر الرئاسي الــــســــودانــــي الــــجــــديــــد، وتـــنـــاقـــلـــت وســـائـــل اإلعـــــــ م وقـــتـــهـــا أن الـــصـــن ســـتـــمـــول بــنــاء فـــي املــائــة، 40 الـقـصـر وفــقــ ملـنـحـة قـــدرهـــا على أن تمول الحكومة السودانية قرضًا صينيًا باملبلغ الـبـاقـي، بيد أن الخرطوم أعـلـنـت فــي االفـتـتـاح أن الـقـصـر شـيـد كليًا بـ«منحة صينية»، وهو ما أشار إليه مدير العالقات العامة بالقصر سر الختم بقوله: «الـعـ قـات السودانية - الصينية تطورت وقويت كثيرًا بي لحظة التوقيع واكتمال التشييد، وهو ما جعل بناء القصر منحة صينية كاملة». وبغض عن النظر عن التكلفة الفعلية للقصر، فـإن املعارضة السودانية في ذلك الــوقــت رأت فــي بـنـاء قـصـر رئــاســي جديد في ظل الظروف االقتصادية التي تعيشها البالد «ترفًا وسوء تقدير لألولويات» بال مــبــرر، وقـــال املـتـحـدث بـاسـم تـحـالـف قـوى اإلجـمـاع الوطني بـكـري يـوسـف لـ«الشرق األوســــط»: «املـعـارضـة حـائـرة مـن الرسالة التي يريد النظام إيصالها ببناء القصر»، وأضــــــــــاف: «عـــــ قـــــات الــــــســــــودان الـــدولـــيـــة مـتـراجـعـة، وال يـــزوره إال عــدد مـحـدود من املـسـؤولـن الـدولـيـن، لـو أن هـنـاك عالقات مـنـفـتـحـة لـقـلـنـا إن الـــنـــظـــام يـــريـــد تجميل صورة البالد، لكن حتى هذا ال يوجد». وقال وزير الرئاسة ونسي في كلمته الفـــتـــتـــاح الــقــصــر إن الــقــصــر الـــقـــديـــم مــرت عــامــ ، 190 عـلـيـه مــنــذ بــنــائــه حــتــى الـــيـــوم مما أصابه بالبِلَى، وكثرت عليه عمليات الــتــرمــيــم لـحـفـظـه وصــيــانــتــه، وإن دواعــــي التجديد استلزمت إقامة القصر الرئاسي الجديد لتمثيل اإلرادة السودانية. طراز عربي إسالمي... أم خزف صيني؟ فـــنـــيـــ ، يـــــرى مــــديــــر مـــتـــحـــف الـــرئـــاســـة ســر الـخـتـم الـقـصـر إبـــداعـــ مـعـمـاريـ يمزج بـــن اســـتـــقـــراء الـــتـــاريـــخ وتـجـسـيـد اإليـــمـــان باملستقبل، وبي تمثيل اإلرادة السودانية والتعبير عــن الـهـويـة الـثـقـافـيـة، وال يغفل ذكــــــــرى األســـــــــ ف ومــــــا يـــمـــكـــن اســتــلــهــامــه مـــــن مـــقـــاومـــتـــهـــم لـــ ســـتـــعـــمـــار ورفـــــــع عـلـم االســتــقــ ل. ويــمــزج قـصـر البشير الجديد بـــن الــــطــــراز املـــعـــمـــاري الـــعـــربـــي اإلســـ مـــي بأبوابه ونوافذه الواسعة املنحنية «آرش» والــقــبــة الــتــي تـزيـنـه ذات الـنـمـط املـعـمـاري التركي والحديث. لــكــن الـتـشـكـيـلـي عـــصـــام عــبــد الـحـفـيـظ رأى أن الـقـصـر الـجـديـد ال يـحـمـل أي معالم لــجــمــالــيــات ســــودانــــيــــة، وقـــــــال: «كــــأنــــه قـصـر مــــن الــــخــــزف الــصــيــنــي نـــقـــل مــــن الـــصـــن إلـــى الـــــــــســـــــــودان»، وأضــــــــــــاف: «كـــــــل مــــعــــاملــــه غــيــر سودانية، حتى القبة التي تعلوه تختلف عن القباب السودانية هرمية الشكل». قطع أشجار تاريخية وعلى الرغم من أن إدارة العالقات العامة بـالـقـصـر نـفـت االعـــتـــداء عـلـى حـديـقـة القصر التاريخية، فإن عبد الحفيظ ندد بشدة بما أسماه «قطع أشجار تاريخية» عمرها أكثر من مائة عام، وقال: «أنا أحب القصر القديم». وأوضـــح سـر الختم أن الـبـنـاء وتأثيثه وتــزيــيــنــه جــمــع بـــن مــعــالــم الـــثـــراء والــتــنــوع الـثـقـافـي فــي الـــبـــ د، فـيـمـا تـجـسـد الـلـوحـات ومسميات قاعات القصر «التاكا، وجبل مرة، والبجراوية، وكنانة» هـذا التنوع، وتعطيه إطاللته على النيلي األزرق واألبيض، منظرًا أخاذًا. قصر غوردن القديم أما «قصر غوردن»، أو القصر الرئاسي الــقــديــم الــــذي سـيـظـل قــصــرًا رئــاســيــ ، حسب إدارة العالقات العامة بالقصر الجمهوري، فله تاريخ حافل، بدأ بمقتل الجنرال تشارلز غـوردن الحاكم البريطاني في العهد التركي بـيـد أنــصــار الــثــورة املـهـديـة عـلـى سلمه عـام م. كــمــا شــهــد أول احـــتـــفـــال بـاسـتـقـ ل 1885 البالد، ورفع الرئيس إسماعيل األزهري، أول رئيس سوداني، علم االستقالل على ساريته، وأنــــــــزل عــلــمــي اإلدارة الـــثـــنـــائـــيـــة «املــــصــــري .1956 والبريطاني» في األول من يناير وشــــهــــدت ردهــــاتــــه أحــــداثــــ وصــــراعــــات سياسية في الفترة الوطنية، أهمها احتجاز الرئيس األسبق جعفر النميري داخله لفترة .1971 ) قصيرة إبان انقالب يوليو (تموز ويـنـتـهـي عــنــده فـــي قـلـب الــخــرطــوم من جــهــة الـــجـــنـــوب «شــــــارع الـــقـــصـــر» الـــــذي كــان يـعـرف سابقًا بـاسـم شـــارع فيكتوريا، فيما يـسـيـر بــمــحــاذاتــه مـــن جـهـة الــشــمــال «شـــارع النيل»، والــذي أبعد عنه شماال بعد أن كان يمر من خالله. بُـــنـــي الــقــصــر الـــرئـــاســـي أول مــــرة عــام مـــن الــطــن والـــطـــوب الــــذي جــلــب من 1832 بــقــايــا آثـــــار مــديــنــة سـوبـا عــاصــمــة مملكة عــلــوة الــقــديــمــة، وأطـــلـــق عـلـيـه وقـتـهـا اسـم «ســــرايــــا الـــحـــكـــمـــدار»، ثـــم «ســــرايــــا الـحـاكـم العام»، ثم عرف بـ«القصر الجمهوري» بعد اســتــقــ ل الــــســــودان، تـمـاهـيـ مـــع تسميات مقار الرؤساء في بلدان العالم. أطلق عليه الرئيس النميري 1972 وفي «قــصــر الــشــعــب»، عـقـب فـشـل انـــقـــ ب الــرائــد هـاشـم الـعـطـا ضـــده، ثــم عـــاد لــه اســـم القصر الـجـمـهـوري بـعـد االنـتـفـاضـة الشعبية التي . وتعد 1985 أطـاحـت بنظام النميري أبـريـل ســـاريـــة الــقــصــر الــثــ ثــيــة، والــســلــم «الـــــدرج» الــذي قتل عليه غـــوردن أشهر معالم القصر الـــقـــديـــم، وتـــحـــول الــســلــم إلــــى لـــوحـــة تجسد مصرع الـجـنـرال غـــوردن، رسمها التشكيلي اآليرلندي جورج ويليام، وهي موجودة في متحف مدينة «ليدز» البريطانية. بـــكـــل هـــــذا املـــحـــمـــول، يـــعـــود «الـــجـــيـــش» إلــى القصر الجمهوري بعد أن فـارقـه قائده مكرهًا ألكثر من عـام، لكنه ليس ذاك القصر الجديد األنيق، وال ذاك التاريخي املعتق، فقد دمرت الحرب املكان وحولته إلى أطالل قصر، فـهـل قـضـت الـــدانـــات واملــقــذوفــات واملـقـاتـ ت واملـــســـيـــرات عــلــى «لــعــنــة» مـــا مــخــبــأة بـمـكـان ما داخـل «قصر غـــوردن»؟ وهـل يعود الرجل نفسه قريبًا إلى املكان؟ القصر القديم منذ عهد غوردن باشا (غيتي) كمباال: أحمد يونس الرئيس الجنرال إبراهيم عبود ثاني الرؤساء ) (غيتي) 64 - 1958( بعد االستقالل اسماعيل األزهري أول رئيس للسودان ) (غيتي) 58-1956( بعد االستقالل (فيسبوك) 2019 البرهان دخل القصر بعد االطاحة بالرئيس البشير عام الرئيس المشير جعفر النميري ) (غيتي) 84 - 1969(

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==