الوتر السادس أنتظر المزيد من ردود الفعل حول أغنية »لعنيك حنيت« THE SIXTH CHORD 20 Issue 16916 - العدد Saturday - 2025/3/22 السبت ّكريستين بجاني... بينها وبين آلة «الدرامز» قصة حب تملك كريستني بجّاني عالقة وطيدة بــآلــة «الــــدرامــــز» اإليــقــاعــيــة، حـيـث ابـتـكـرت أســـلـــوبـــا خـــاصـــا فـــي عـــزفـــهـــا. قــصــة الـحـب بـيـنـهـا وبــــ هــــذه اآللـــــة بـــــدأت مــنــذ كـانـت صـــغـــيـــرة. حــــاولــــت إبـــــــراز شــغــفــهــا بـتـعـلّــم استخدامها لوالديها، لكنهما وقفا حجر عــــثــــرة أمـــــــام حـــبّـــهـــا هـــــــذا. بـــعـــد إصــــرارهــــا عـلـى األمــــر، اسـتـطـاعـت تـعـلّــم الــعــزف على «الـــــدرامـــــز» مـــع أســـتـــاذ مــوســيــقــى. وتــقــول لـ«الشرق األوسط»: «كنت في الرابعة عشرة مـن عـمـري عندما بـــدأت مــشــواري مـع هذه اآللــــة، وطــــوّرت نفسي مــع الــوقــت. ابتكرت أسلوبي الخاص في العزف عليها». ما لفت كريستني في آلة «الدرامز» هو أهمية وجـودهـا فـي املقطوعة املوسيقية. كـمـا كــانــت تـــراقـــب الــعــازفــ عـلـيـهـا بـدقـة، وتعجب بأدائهم. الحظت أن تأثير صوت هـــذه اآللــــة عـلـى املـوسـيـقـى ال يـشـبـه غـيـره. وفي سن العاشرة عندما طلبت من أهلها اقتناء آلة «درامـز» رفضوا، لكن شغفها لم يـتـوقـف إلـــى حــ امـتـ كـهـا أول آلـــة درامـــز مــن عـمـرهـا. وتـعـلّــق: «هــذه 14 وهـــي فــي الـــــ اآللة اإليقاعيَّة تنشر الحماسة، واإلحساس فـي كـل أغنية. حضورها فـي املوسيقى ال يمر مرور الكرام. كل ذلك جذبني، وال سيما أن العزف عليها مليء بالتحديات». شاهدت كريستني فيديوهات مصورة لعازفني نجوم على آلة «الـدرامـز». وراحت تتحدى نفسها كـي تبرز موهبتها بشكل أفــــضــــل: «أخـــــــذت هـــــذا األمــــــر عـلـى عــاتــقــي، وال سيما أن والــــدي لـم يشجعاني بتاتا. استغربا كيف أن فتاة تغمرها األنوثة من رأسها حتى أخمص قدميها ترغب في هذا األمــــر». انتفضت كريستني عـلـى واقـعـهـا، ومــــارســــت هـــوايـــتـــهـــا حـــتـــى صــــــارت الـــيـــوم من األشهر على الساحة اللبنانية. أسهم فـــي ذلــــك لــجــوؤهــا إلــــى وســـائـــل الــتــواصــل االجـتـمـاعـي إلبـــراز موهبتها. شـاركـت في حـفـ ت موسيقية فـي لبنان ودول عربية كثيرة. وكانت تشكّل بعزفها نقطة االفتتاح ألمسيات يحييها كبار الفنانني، من بينهم غي مانوكيان وشيرين عبد الوهاب وتامر حسني ومروان خوري. أما تميزها فيكمن بـأسـلـوبـهـا فـــي الـــعـــزف: «أتــمــســك بـالـعـزف بشكل فردي، فأحضر وحدي على الخشبة مــن دون أي فـرقـة موسيقية. وبــذلــك أملك مساحة الحرية الـتـي أرغـــب فيها مـن دون التقيّد بآراء غيري». لم تتوقع كريستني تحقيقها كل هذا الــنــجــاح بــظــرف ســـنـــوات قـلـيـلـة. مـــا أسـهـم فـــي ذلــــك تــفــاعــل جــمــهــور الـــحـــفـــ ت معها بـــشـــكـــل مــــلــــحــــوظ. الـــــ فـــــت فـــــي املــــوضــــوع هـــو أن كـريـسـتـ طـبـيـبـة أســـنـــان، تـمـارس تخصصها هــذا كمهنة أسـاسـيـة لـهـا: «لم أرغب في أن تتعلّق حياتي بمهنة مردودها عــلــى املــــحــــكّ، أال وهــــو الـــعـــزف املــوســيــقــي. وبذلك كنت حرّة في تحديد مواعيد عملي، وأمـلـك الـوقـت الكافي للتخطيط لوصالت عــزف ال تشبه غـيـرهـا. وأحـيـانـا تنبت في رأســــــي أفــــكــــار خــــارجــــة عــــن املـــــألـــــوف. كـــأن أســـتـــخـــدم عــصــي (الـــــدرامـــــز) ضــمــن ألــعــاب الخفّة». ولــــــكــــــن هـــــــل يــــتــــطــــلّــــب الـــــــعـــــــزف عـــلـــى «الــدرامــز» قـوة بدنية ال نجدها عــادة عند العازفة املرأة؟ تردّ: «ال بتاتا، األمر ال يتعلّق بــقــوة بـدنـيـة أو تـمـريـن لـعـضـ ت الـيـديـن. كـــل مـــا فـــي املـــوضـــوع هـــو ضـــــرورة امــتــ ك العصب الـقـوي. وكذلك التمتع بقبضة يد تــتــحــرك بـانـسـيـابـيـة مـــع الــنــغــمــة. فـضـرب عصي (الدرامز) على اآللة يتألف من إيقاع يشمل اليدين والقدمني. وهنا تكمن اللعبة كي تبدو سليمة وعلى املستوى املطلوب». تــخــلــط ك ـري ـس ـت ـ بـــجـــانـــي بــــ الــنــغــمــات الــشــرقــيــة والــغــربــيــة فـــي عــزفــهــا عــلــى هــذه اآللة: «أتميز باستخدام إيقاع سريع، أبدّل فيه بني نوعي املوسيقى التي ذكرتها. يوجد عـازفـون محترفون أكثر مني، ولـهـم تــاريــخ طـويـل فــي هـــذه املـهـنـة. ولكن الـفـرق بيني وبينهم يكمن فـي الكاريزما عــلــى املـــســـرح، وبـــأســـلـــوب الـــعـــزف مـــع لغة جسد تترجم الشغف الذي يتملّكني تجاه هذه اآللة». بيروت: فيفيان حداد ًيجري اختيارها من قبل نجوم الغناء لتفتتح حفالتهم بوصلة موسيقية (كريستين بجاني) أعرب عن تطلعه للعودة إلى المسرح مجددا : أعتز بغنائي مائتي «تتر درامي» محمد الحلو لـ أعرب املطرب محمد الحلو عن اعتزازه بغناء نحو مائتي تتر درامـــي أغلبها في شهر رمضان. مؤكدًا في حوار مع «الشرق األوســــــــط» أن هـــــذه الـــتـــتـــرات ســـاهـــمـــت فـي معرفة الجمهور به في البدايات، وجعلت صـــوتـــه يـــتـــردد مـــع كـــل حــلــقــة، وعـــلـــى مــدى سنوات طوال مع إعادة عرضها، الفتا إلى أن تتر مسلسل «لـيـالـي الحلمية» يحظى بمحبة الجمهور بشكل كبير حتى اآلن. وخلّد الفنان املصري بصوته أعماال درامــــــيــــــة نـــاجـــحـــة عـــلـــى غــــــــرار «الــــوســــيــــة» و«زيـــــزيـــــنـــــيـــــا»، يـــتـــذكـــر مـــحـــمـــد الـــحـــلـــو أن أول تــتــر غــنــاه عــنــدمــا كــــان طــالــبــا بمعهد املوسيقى العربية: «اختارني امللحن عبد العظيم عويضة ألغـنـي تتر مسلسل (وآه يــا زمــــن) لــعــزت الـعـ يـلـي وحــســن عـابـديـن ، وكـان 1977 وليلى حــمــادة، كــان ذلــك عــام هـــذا املـسـلـسـل بـطـاقـة الــتــعــارف األولــــى مع الجمهور الـذي تعرف على صوتي قبل أن أقف على املسرح مطربا». وجاء تعاونه مع الشاعر سيد حجاب واملوسيقار عمار الشريعي ليشكلوا ثالوثا فنيا بفترة الثمانينات، وكان حجاب يقول: «أنا الشطرة الشعرية لعمار، وهو الجملة املوسيقية لعمري»، تعبيرًا عن تقاربهما، وقـــدم ثالثتهم أعــمــاال درامــيــة مهمة بــدأت بمسلسل «أديـــــب» مــن بـطـولـة الـفـنـان نـور الـشـريـف، ويــقــول الـحـلـو عــن هـــذه املـرحـلـة: «قدمنا عددًا كبيرًا من األعمال التي نجحت بـــشـــكـــل كـــبـــيـــر؛ ألن كـــلـــمـــات ســـيـــد حـــجـــاب كانت تقطر صدقا وعـذوبـة كما كـان عمار الشريعي مجددًا في موسيقاه». ويبقى تتر مسلسل «ليالي الحلمية» عالمة فارقة في مشوار محمد الحلو حيث جـــمـــع بــــ كـــلـــمـــات ســـيـــد حـــجـــاب وألـــحـــان ميشيل املصري الذي عدّه الحلو «موسيقارًا كبيرًا لم ينل تقديرًا يستحقه»، وكــان تتر املسلسل املليء بالشجن والحنني جزءًا من نجاح العمل، كما كان صوت محمد الحلو مـمـهـدًا ألحــداثــه ومـعـبـرًا عــن حـالـة الحنني لـزمـن هــذه الليالي ويـقـول الحلو: «فــي كل حــفــل أشــــــارك بـــه يـطـلـب الــجــمــهــور غـنـائـي تتر (ليالي الحلمية) ويتأثر بشكل كبير بمقطع (لــيــه يــا زمــــان مسبتناش أبــريــاء) ويرددها معي بانفعال». ويلفت الحلو إلـى أن هناك مرحلة ما بعد «ليالي الحلمية» غنى خاللها تترات مــســلــســ ت مــهــمــة مـــن بـيـنـهـا «الـــوســـيـــة»، و«خــــالــــتــــي صـــفـــيـــة والـــــــديـــــــر»، و«املـــــرســـــى والــبــحــار»، و«زيــزيــنــيــا»، ووصـــف تعاونه مع املوسيقار ياسر عبد الرحمن بـ«املرحلة املهمة»، مضيفا: «كـان ياسر أيضا جديدًا في رؤيته وموسيقاه». ويــكــشــف الــحــلــو أســـلـــوب تـعـامـلـه مع التتر: «من املهم أن أعرف محتوى املسلسل ألفــهــم الــحــالــة الــتــي يـطـرحـهـا ألعــبــر عنها بصوتي وإحساسي». وكان آخر تتر قدمه الحلو فـي مسلسل «ضـــرب نـــار» لياسمني عــبــد الــعــزيــز وأحـــمـــد الــعــوضــي بـمـشـاركـة املــطــربــة حــنــان مـــاضـــي. ويـسـتـعـيـد الحلو بفرحة مـا قـدمـه: «حققت رقما قياسيا في غــنــاء الــتــتــرات أفــخــر بـــه، وشــكــل جــــزءًا من تاريخي الفني». ورغــــــم أن مــحــمــد الـــحـــلـــو كـــــان قــريــبــا مـــن الـتـمـثـيـل، لـكـنـه يـعـتـرف بــأنــه لـــم يحب السينما، ولـم يكن محظوظا فيها: «بـدأت فـــيـــهـــا عــــنــــدمــــا كــــانــــت (أفــــــــــ م املــــــقــــــاوالت) أفالم، 5 الضعيفة مسيطرة وقمت ببطولة وتوقفت عـن األعـمـال السينمائية بعدها، وقدمت أعمال (ممنوع في مدرسة البنات)، (شباب لكل األجـيـال)، (ابتسامة في عيون حزينة)، كما مثلت في مسلسالت عدة من بينها (يحكى أن)، وفوازير (قيس وليلى)». ويـــعـــتـــرف الــحــلــو بـــأنـــه أحــــب املــســرح بشكل أكبر، وقدم مسرحيات منها «لولي»، و«علي وتابعه قفة»، و«عالم قطط». وحـــول رؤيـتـه لـتـتـرات املسلسالت في شـهـر رمــضــان الـحـالـي يــقــول: «الحــظــت أن الــغــنــاء الـشـعـبـي مـسـيـطـر ألن املـسـلـسـ ت أغــــلــــبــــهــــا مــــشــــاهــــد ضــــــــرب نــــــــار وتـــــجـــــارة ممنوعات». وشـــــــــارك مـــحـــمـــد الـــحـــلـــو فـــــي حـفـلـ ؛ األول ضمن 2023 بالسعودية خــ ل عــام » الـذي ضم مطربي فترة 90 حفل «كاسيت التسعينات، والثاني بعنوان «ليلة الطرب مـطـربـات، وعـــن ذلـك 3 األصــيــل» بـمـشـاركـة يــــقــــول: «ســــعــــدت بـــالـــنـــجـــاح الـــــــذي تـحـقـق وحفاوة استقبال الجمهور السعودي». القاهرة: انتصار دردير الحلو خلّد بصوته عشرات الشارات ألعمال درامية ناجحة (بنش مارك) الفنانة التونسية قالت إن مساحة صوتها تسمح لها بالغناء للكبار : أماني السويسي لـ األغنية الخليجية تحافظ على عمق الكلمة تـــحـــدثـــت الـــفـــنـــانـــة الـــتـــونـــســـيـــة أمـــانـــي الـــســـويـــســـي عــــن كـــوالـــيـــس أحــــــدث أعــمــالــهــا الـغـنـائـيـة «لـعـنـيـك حـنـيـت»، الــتــي طرحتها أخــــيــــرًا وحـــقـــقـــت مـــشـــاهـــدات مــلــيــونــيــة عـبـر منصات الـشـركـة املنتجة. األغـنـيـة قدمتها السويسي باللهجة املـصـريـة بالتزامن مع االحتفال بعيد الحب، وهي من كلمات خالد فرناس، وألحان ياسر نـور، وتوزيع عمرو عبد الفتاح. وعـــــن كـــوالـــيـــس اخـــتـــيـــارهـــا لــأغــنــيــة، قـــالـــت الـــســـويـــســـي فــــي حــــوارهــــا لــــ«الـــشـــرق األوســــط» إنـهـا تـعـاونـت مــن قـبـل مــع شركة اإلنــتــاج «اليـــف ستايل سـتـوديـوز» وقدمتا سويا مجموعة مـن األغنيات الكالسيكية، لـكـنـهـا رغـــبـــت هــــذه املـــــرة فـــي صــنــاعــة عمل مميز وأغنية بإيقاع راق ومختلف، وعندما استمعت ألغنية «لعنيك حنيت» وافقت على الفور حتى قبل استكمال قراءة كلماتها. وعــــن اخــتــيــار تــركــيــا وجـــهـــة لـتـصـويـر «الـــفـــيـــديـــو كـــلـــيـــب»؛ قــــالــــت إن ذلــــــك بــهــدف التجديد، بجانب املاكياج والشعر واإلطاللة املختلفة وتـمـيـز الـتـصـويـر مــن خـــ ل طاقم العمل في إسطنبول، مؤكدة أن هذه الخطوة جـــــاءت بــعــد أن صـــــورت مـــن قــبــل مـجـمـوعـة كبيرة من األغنيات في دول عدة من بينها لبنان وتونس ومصر. وعن اتجاهها لطرح أغنيات «سينغل» خـــ ل الـسـنـوات األخـــيـــرة، أكـــدت السويسي أن األغــنــيــة «الـسـيـنـغـل» أصـبـحـت الـرابـحـة فـي الـوقـت الـحـالـي بـهـدف التركيز على كل جـوانـبـهـا، بـعـد أن أصـبـح األلــبــوم ال يحقق االنتشار مثلما كان يحدث سابقا، بل توقف رواج أغـنـيـاتـه عـلـى تـصـويـرهـا فـقـط، الفتة إلـــى أن هـــذه األمـــــور عـايـشـتـهـا مـــن قـبـل في األلبومات التي طرحتها وشعرت بأن هناك أغنيات ظلمت رغـم قوتها؛ ألنها لم تخرج للنور عبر فيديو كليب مصور، ولم يسلط عليها الــضــوء بـشـكـل أوســــع، وبـالـتـالـي لم تصل للناس. وتـــــــرى الـــســـويـــســـي أن مــــا قـــدمـــتـــه مـن أعـــمـــال طــــوال مــشــوارهــا الـفـنـي الــــذي بـدأتـه قـــبـــل ســــنــــوات هــــو عــــ مــــة فــــارقــــة وإضــــافــــة وخطوة للمام، لكنها ترى أن أغنية «شايف نفسه» التي تغنت بها عقب مشاركتها في برنامج اكتشاف املواهب «ستار أكاديمي» حققت نجاحا كبيرًا في املبيعات، وتصدرت حينها املرتبة الثانية ضمن ألـبـوم لها مع شركة «روتـانـا» بعد ألبوم الفنان عبد الله الـــرويـــشـــد. وعـــن خـوضـهـا تـجـربـة التمثيل االحترافي، قالت السويسي: أنا بنت املسرح وبـــدايـــتـــي عــقــب بـرنـامـج «ســــــتــــــار أكــــاديــــمــــي» كــــانــــت عـــبـــر عـــرض بـــــطـــــولـــــة مـــطـــلـــقـــة عـــــــلـــــــى املـــــــســـــــرح مـــــع الـــرحـــبـــانـــي، وأعــــــتــــــبــــــره خــــطــــوة كـــبـــيـــرة دونــــــــت فـي مـــســـيـــرتـــي، لـــذلـــك فـــالـــتـــمـــثـــيـــل لـيـس بعيدًا عني، لكنني أفضل عندما أقدم على شيء يكون عبر خطوات ثــابــتــة لـيـصـبـح إضــــافــــة، وبــالــفــعــل أحـضـر حـالـيـا لـعـمـل تـمـثـيـلـي مـــع الــكــاتــب واملـنـتـج السعودي خالد الـراجـح، بجانب العروض التمثيلية في مصر. وتـــرحـــب الــســويــســي بــتــقــديــم الـسـيـرة الــذاتــيــة إلحــــدى فــنــانــات «الـــزمـــن الـجـمـيـل» في عمل درامــي، مؤكدة أن األمـر ممتع جدًا فـهـي مـغـرمـة بأسمهان، وأم كـــلـــثـــوم ولــيــلــى مـــــــــــــــراد، وعُـــــلـــــيـــــة الــــــتــــــونــــــســــــيــــــة، وتــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــب أعــــــمــــــالــــــهــــــن وســـيـــرتـــهـــن الـــثـــريـــة، وتــــرغــــب فــــي غـــنـــاء مـا قــدمــوه أيـضـا بحكم مـسـاحـة صـوتـهـا التي تؤهلها لذلك، وفق قولها. وتـــــوضـــــح الـــســـويـــســـي أن مـــشـــاهـــدات املـــــواقـــــع «الـــســـوشـــيـــالـــيـــة» تــلــعــب دورًا فـي تــقــيــيــم األغـــنـــيـــات بــالــســلــب أو بـــاإليـــجـــاب، لــكــنــهــا تـــرفـــض الـــتـــأكـــيـــد عـــلـــى ذلــــــك، الفــتــة إلــــــى أن «الـــســـمـــيـــعـــة» لـــديـــهـــم وعــــــي كـبـيـر ويستطيعون التفرقة بني الجيد والـــرديء، لكن «السوشيال ميديا» تضم أيضا مراحل عمرية مختلفة تحسب نجاح األغنية حسب نسبة املشاهدة. وتؤكد السويسي أن مشاهدات العمل الالفتة أحيانا تأتي من تقبل الفنان لتدخل الــــنــــاس فــــي تــفــاصــيــل حـــيـــاتـــه الـشـخـصـيـة، وهذه الفئة من الفنانني هي األكثر حصوال على مـشـاهـدات، لكنها ال تحبها، وتفضل الـــتـــركـــيـــز عـــلـــى عـــمـــلـــهـــا بـــعـــيـــدًا عـــــن فـــرص نجاحها بالسوشيال ميديا بهذا األسلوب الذي يقتحم الحياة والخصوصيات. وكشفت أماني أنها حريصة على الغناء باللهجة التونسية فهي األســـاس بالنسبة لها، لكنها أوضحت أنها نشأت على أغنيات أم كلثوم وعبد الوهاب ووردة، لذلك فاللهجة املصرية ال تتطلب منها أي مجهود إلتقانها بـل تؤديها بأريحية شـديـدة، كذلك اللهجة اللبنانية بعد معايشتها لهذا البلد الرائع، وتمثيلها باللهجة اللبنانية التي عشقتها، وفق قولها. وتــضــيــف الــســويــســي أنـــهـــا وقـــعـــت في غــرام اللهجة الخليجية بسبب قــوة الكلمة ومــــســــتــــوى الـــشـــعـــر فـــــي الـــخـــلـــيـــج، واصـــفـــة إيــاه بأنه أرقــى مـا يقال فـي العالم العربي، فـــاألغـــنـــيـــة الــخــلــيــجــيــة تـــحـــافـــظ عـــلـــى عـمـق الكلمة، موضحة أنها ال تواجه مشكلة في تقديم أعمالها بأي لهجة. وقـــالـــت الـسـويـسـي إن لـديـهـا أكــثــر من أغـنـيـة سـتـصـدرهـا خـ ل الـفـتـرة املقبلة من بينها عـمـل تـونـسـي وآخـــر إيــقــاعــي، لكنها تنتظر لتلقي املــزيــد مــن ردود الـفـعـل حـول أغـنـيـة «لعنيك حـنـيـت» مــن أجـــل انتشارها أكـــثـــر والــــحــــصــــول عـــلـــى حـــقـــهـــا، الفـــتـــة إلـــى أن لـديـهـا حــفــ ت عـــدة مـــن بـيـنـهـا حـفـل في الكويت، ومهرجان قرطاج. بــــــــدأت أمـــــانـــــي الـــســـويـــســـي مـــشـــوارهـــا الفني عبر مشاركاتها في برنامج اكتشاف املـــواهـــب «ســـتـــار أكـــاديـــمـــي» فـــي لــبــنــان قبل سنوات والذي وضعها على طريق األضواء، وفق قولها، بينما قدمت بعد ذلك ألبومات غـنـائـيـة عـــدة مــن بينها «ويـــــن»، ومجموعة كـــبـــيـــرة مـــــن األغــــنــــيــــات «الـــســـيـــنـــغـــل» مـنـهـا «سيبتك» و«طيارة» و«كنت أتمنى». القاهرة: داليا ماهر ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية إلحدى فنانات «الزمن الجميل» في عمل درامي (الشرق األوسط) الفنانة التونسية أماني السويسي (الشرق األوسط)
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==