13 حــصــاد األســبـوع ANALYSIS Issue 16916 - العدد Saturday - 2025/3/22 السبت «قسد»... النشأة والتحالفات والسيطرة وحربها مع تركيا من أكتوبر (تشرين 10 ظهرت ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) يوم أسنوات على اندالع الحرب السورية بصفتها قوة عسكرية 4 بعد مرور 2015 ) األول مـنـظـمـة، وتـحـالـفـا عـسـكـريـا بــن فـصـائـل كــرديــة وعــربــيــة ومـسـيـحـيـة. ولــقــد شكّلت ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري. وانضمت إلى «الوحدات» ميليشيا «قــــوات الـصـنـاديـد» الـتـابـعـة لقبيلة شـمـر الـعـربـيـة، إضــافــة إلـــى ميليشيا «املجلس السرياني العسكري» من املكوّن املسيحي، وفصائل أخـرى أقـل نفوذًا من مدينتي إدلب وحلب. يمثل «قسد» سياسيا «حزب االتحاد الديمقراطي»، من أبرز الجهات السياسية التي تدير اإلدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. ويُعد «مجلس سوريا الديمقراطية» الـجـنـاح السياسي للميليشيا، الـتـي فـرضـت نفسها جـهـة عسكرية بشمال شرقي البالد، بعد انسحاب القوات النظامية املوالية للرئيس السوري بشار األسد نهاية ، إلخماد االنتفاضة الشعبية املناوئة لنظام حكمه في مناطق أخرى. 2012 في املائة من األراضي 20 تسيطر هذه امليليشيا راهنا على مساحة تقدّر بنحو محافظات، هي الحسكة ودير الزور (ريف دير الزور الشرقي 3 السورية، موزّعة على والشمالي)، والرقّة (مركز مدينة الرقّة ومدينتي الطبقة والرصافة)، إلى جانب عي الـعـرب (كـوبـانـي) فـي ريـف حلب الشرقي، وحـيّــي الشيخ مقصود واألشـرفـيـة داخـل مدينة حلب. وفيها أنشأت «قسد» هيئات حكم مدنية ومجالس محلية مستقلة عن حكومة دمشق، وهي تسيطر حاليا على أبرز حقول النفط والطاقة والغاز بأرياف محافظتي دير الزور والحسكة. ومدينتي رأس العي 2018 لكن في املقابل، خسرت امليليشيا مدينة عفرين عام لصالح فصائل مسلحة موالية لتركيا. 2019 وتل أبيض عام منذ تأسيس التحالف الدولي ملحاربة «داعش» بقيادة الواليات املتحدة بنهاية ، لعبت «قسد» دورًا بارزًا في هزيمته بريف محافظة حلب، ثم مدينة الرقة وريف 2014 دير الـزور، وقضت على سيطرة التنظيم العسكرية والجغرافية على شرقي سوريا .2019 ) في معركة الباغوز في مارس (آذار لـــدى «قـــســـد» أسـلـحـة ثـقـيـلـة بـيـنـهـا نـــاقـــ ت جــنــود ومـــدافـــع هــــاون ورشـــاشـــات ثقيلة وأسلحة متوسطة وخفيفة، إلى ذخائر ومدرعات ومدافع حصلت عليها من «التحالف» وغنمتها خالل املعارك. وكانت أعلنت خالل حربها في محور سد تشرين بريف حلب ضـد الفصائل املوالية لتركيا والهجمات الجوية إنها تمتلك طائرات مسيّرة من دون طيار. تـعـرّف امليليشيا عـن نفسها فـي نظامها الـداخـلـي بأنها «قـــوات وطنية تعمل على الدفاع عن حدود الوطن واملجتمع ضد أي اعتداء خارجي»، و«تتعاون مع قوات التحالف والقوّات الصديقة والحليفة في مكافحة اإلرهاب في سوريا». مجلسا وقيادة عامة يترأسها مظلوم 20 أما هيكليتها العسكرية، فتتشكل من ألف عنصر من «قـوات األمن 30 ألف مقاتل، بينهم 100 عبدي، ويقدر عددها بنحو الـداخـلـي» (األســـايـــش)، وهــي ثـانـي قــوة عسكرية منضبطة مسيطرة بعد الجيش السوري، كما أنها خضعت لــدورات الجيوش النظامية وتلقت تدريبات من خبراء ومختصي من الجيش األميركي ودول غربية وعربية، ولديها قيادة هرمية تتوزع على وحدات وأفواج وقطع عسكرية، وتمتلك مقار ونقاطا عسكرية ووحدات سكنية شيدت بدعم من قوات التحالف الدولية املناهض لـ«داعش». يراهن عبدي على وجود القوات األميركية وتحالفه معها تحت عباءة «قوات التحالف الدولي» في حربها ضد تنظيم «داعش» في قرية حلنج بريف مدينة عي 1967 وُلد مظلوم عبدي عام العرب (كوباني) لعائلة سورية كردية، وتلقى تعليمه الجامعي فـي قسم الهندسة املدنية بجامعة حلب خـ ل ثمانينات القرن املاضي، ونشط هناك سياسيا في الجامعة. ولم يلبث أن اعتقله النظام السوري السابق غير مرة بسبب نشاطه املعارض. ومن ثم ،2011 غادر سوريا قبل أن يعود إليها مع بداية الثورة في ربيع ويغدو من أبرز الشخصيات العسكرية. «وحدات حماية الشعب» برز عبدي بوصفه قائدًا عسكريا منذ بداية الحرب السورية في أعقاب تأسيسه ميليشيا «وحـــدات حماية الشعب» الكردية ، ثـم شكّلت «الــوحــدات» فيما بعد ميليشيا أوسـع 2012 بنهاية قاعدة هي ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). ، بـالـتـحـالـف مــع فصائل 2015 «قــســد» أسـسـهـا عــبــدي عـــام عـربـيـة ومسيحية بــدعــم مــن «قــــوات الـتـحـالـف الـــدولـــي» بـقـيـادة الواليات املتحدة. وذكر في البيان التعريفي األول بـ«قسد» أنها تكتل عسكري وطني يضم األكراد والعرب والتركمان والسريان، وأنها تهدف إلى القضاء على تنظيم «داعش». غير أنــه بعد انـسـحـاب قـــوات نـظـام األســـد مـن املـنـاطـق ذات الكثافة الكردية، فُتح املجال أمـام عبدي وأكــراد سوريا لتوطيد نــفــوذهــم، وتــأســيــس إدارة شـبـه ذاتـــيـــة فـــي ظـــل اســتــمــرار الـدعـم األميركي. وحاليا يقدّم مظلوم عبدي نفسه على أنـه شخصية قـيـاديـة كــرديــة تسعى إلـــى الــدفــاع عــن قضية األكــــراد الـسـوريـن واسـتـعـادة حقوقهم الـتـي سلبتها الحكومات املتعاقبة، بينما تـصـنـفـه تــركــيــا عــلــى قـــوائـــم اإلرهــــــاب ووضــعــتــه عــلــى لـوائـحـهـا الحمراء، ولقد طالبت الواليات املتحدة بتسليمه أكثر من مرة. أسس تفاهمه مع نظام دمشق الجديد تنظيميا، نـجـح عـبـدي فــي املـحـافـظـة عـلـى هيكلية «قـسـد» بـوصـفـهـا كـتـلـة عـسـكـريـة واحــــدة فــي الـجـيـش الــجــديــد لـسـوريـا، وإبقاء هياكل اإلدارة الذاتية املدنية وإلحاقها - كما هي - بوزارات الـحـكـومـة، عـلـى أن يـخـدم مـقـاتـلـو «قــســد» فــي مـدنـهـم وبـلـداتـهـم بشمال شرقي سوريا، والحصول على حصة ثابتة من الثروات النفطية واالستراتيجية، مع االحتفاظ بسيطرتها على املعابر الحدودية وإدارتها، ونصوص في الدستور تضمن حقوق األكراد القومية واالعتراف بلغتهم األم. يــرى عـبـدي أن سـوريـا الـجـديـدة ال يمكن أن تنعم بالسالم من دون حل القضية الكردية سلميا. وهو يطالب علنا بتأسيس سلطة ال مـركـزيـة، واالعـــتـــراف بحقوق الشعب الــكــردي القومية والثقافية والسياسية في الدستور الجديد، وفـي املقابل تعهد بـأن الجانب الكردي سيسعى ألن يكون جـزءًا من الحكم الجديد في دمشق. واقعيا، يراهن عبدي على وجود القوات األميركية وتحالفه مـعـهـا تـحـت عـــبـــاءة «قـــــوات الـتـحـالـف الـــدولـــي» فـــي حـربـهـا ضد تنظيم «داعــش» اإلرهـابـي، إلـى جانب التعداد العسكري لقواته محافظات متصلة جغرافيا، وتشكل 3 وانتشارها وتوزّعها في فـي املـائـة مـن مساحة البالد، 20 مناطق سيطرته الحالية نحو وإلى القدرات القتالية واآليديولوجية لغالبية املقاتلي، بالذات األكــــــراد مـنـهـم الـــذيـــن يــتــولــون قـــيـــادة «قـــســـد»، والـــذيـــن خضعوا لـتـدريـب الـجـيـوش النظامية مـن قبل قـــوات الـتـحـالـف، وتحديدًا الواليات املتحدة. شريك رئيس لواشنطن يـقـود عـبـدي قـــوات تمتلك أسـلـحـة مـتـطـورة ثقيلة حصلت عـلـيـهـا مـــن قـــــوات الـــتـــحـــالــف، وكـــــان الفـــتـــا إعـــــ ن «قـــســـد» أخــيــرًا امتالكها طـائـرات مـسـيّــرة، ومــضـادات للطيران املسير وأسلحة نوعية غربية، في مواجهة التهديدات التركية وأي تهديدات قد تأتي من أي فصيل عسكري منافس. وحقا، أصبح عبدي شريكا محليا رئيسيا للتحالف الدولي وواشنطن، وقاد حروبا ومعارك ضد التنظيم؛ أبرزها معركة عي العرب (كوباني) مسقط رأسه حيث دافع عن مدينته باستماتة، ودحــر فلول «داعـــش» ملحقا بـه أكبر انتكاساته فـي أوج تقدمه سيطر عبدي على محافظة 2017 و 2016 العسكري. وفـي عامي الـرقـة ومدينتي الطبقة (جنوبي نهر الـفـرات) ومنبج (فـي ريف حــلــب الـــشـــرقـــي)، وقـــــاد مــعــركــة الـــبـــاغـــوز والـــقـــضـــاء عــلــى خـ فـة «داعش» املزعومة، وسيطر على مناطقها الجغرافية والعسكرية .2019 عام غير أن اتهام تركيا «قسد» وقائدها مظلوم عبدي باإلرهاب، واعتبارها امتدادًا لحزب «العمال الكردستاني» املحظور لديها، شكّال تحديا كبيرًا في تقدم العالقة مع رئيس املرحلة االنتقالية أحـمـد الــشــرع؛ إذ يـخـوض حــزب «الـعـمـال الـكـردسـتـانـي» التركي سنة راح ضحيته عـشـرات اآلالف. وفي 45 تـمـردًا عسكريا منذ املقابل، تهدد أنـقـرة بشن هجوم بـري عسكري جديد على غـرار العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، ضد «قسد» في املــنــاطــق الـخـاضـعـة لـنـفـوذهـا. وبـالـفـعـل، سـيـطـرت تـركـيـا خـ ل الـــســـنـــوات املــاضــيــة عــبــر عـمـلـيـة «غــصـــن الـــزيـــتـــون» عــلــى مـديـنـة ، وفـي عملية «نبع الـسـ م» سيطرت 2018 ) عفرين، مــارس (آذار مع حلفائها على مدينتي رأس العي (بمحافظة الحسكة)، وتل أبيض (بمحافظة الرقة). عـبـدي أعـــرب أخـيـرًا عـن اعـتـقـاده بـــأن سلطة دمـشـق بقيادة الشرع «تتعرّض لضغوط من جانب تركيا» بهدف اتخاذ خطوات ضد املناطق التي تسيطر عليها «قسد». وأشار إلى أن قواته في واقع األمر في «حالة حرب» مع تركيا، داعيا إلى وقف إطالق النار بي الجانبي، وهو ما ترفضه أنقرة. ترتيب عالقة مـن جهة ثـانـيـة، يــرى مـراقـبـون أن أولــويــات الـشـرع وعبدي تبقى عند حــدود ترتيب العالقة بي العاصمة دمشق ومناطق اإلدارة الـذاتـيـة فـي القامشلي والــرقــة، تفاوضيا عبر الــحــوارات املباشرة. ويعتبرون أن طريق الـحـوارات السياسية والتوافقات سيظل أقـل كلفة من مواجهة عسكرية محتملة مع تركيا، نظرًا ألهمية مناطق سيطرة «قـسـد» وعـديـدهـا وتحالفاتها املحلية والدولية. عـــبـــدي قـــــال بـــعـــد عـــقـــده أول لـــقـــائـــه مــــع الــــشــــرع فــــي «قــصــر الشعب» بدمشق خالل يناير (كانون الثاني) املاضي، إن اللقاء كان إيجابيا، وأعلن عن اتفاقه مع السلطة الجديدة على وحدة وســ مــة األراضــــي الــســوريــة، ورفـــض أي مـشـاريـع تقسيم تهدد وحدة البالد. ولـكـن هـــذا، فـي حـن تـــدور مـعـارك فـي الـشـمـال الــســوري بي املـقـاتـلـن األكـــــراد وفــصـائــل مسلحة مـدعـومـة مــن تـركـيـا، وهــذه األخيرة تحاصر مدينة عي العرب (ريف حلب الشمالي الشرقي)، كما انتزعت مدينة منبج القريبة بعدما سيطرت على بلدة تل رفـعـت االسـتـراتـيـجـيـة بـريـف حـلـب الـشـمـالـي، وبــاتــت هـــذه املــدن السورية خاضعة للنفوذ التركي. قوات منضبطة وإدارة مدنية... ودعم أميركي لــقــد نــجــح مــظــلــوم عـــبـــدي فـــي جــعــل «قـــســـد» قــــوة عـسـكـريـة منضبطة وفق قواعد الجيوش النظامية، مهمتها حماية اإلدارة الـذاتـيـة لشمال وشــرق سـوريـا وبـنـاء نظام إداري محلي يغطي مــنــاطــق سـيـطـرتـهـا. وأيـــضـــا نــجــح عــبــر هــــذه اإلدارة فـــي تـوفـيـر الخدمات بشكل أفضل مـن نظام الرئيس املخلوع بشار األسـد، دوالرًا 120 ودفــــع رواتـــــب أعــلــى (مــلــيــون ومــائــتــي ألــــف) تـــعـــادل ألـف موظف بينهم 250 أميركيا، ولــدى هـذه اإلدارة الـيـوم نحو ألـف عسكري وعنصر أمــن، وفـق تقرير للمجلس األوروبــي 100 للشؤون الخارجية. هذا، ويرى البعض أن ما يميّز النموذج السياسي لـ«قسد» واإلدارة الذاتية بقيادة عبدي هو ابتعاده عن السعي لتأسيس دولــــة قـومـيـة كــرديــة مـنـفـصـلـة، وهـــو خــيــار اسـتـراتـيـجـي واقـعـي يعكس حـقـائـق الـجـغـرافـيـا والـديـمـوغـرافـيـا. وتــقــوم رؤيــتــه على مـفـهـوم ديـمـقـراطـيـة الـشـعـب و«إدارة ال مـركـزيـة» تعطي أولـويـة للمجالس املحلية والتشاركية املجتمعية، ومبادئ املساواة بي الجنسي ورئاسة مشتركة بي الرجل واملرأة، والتعددية العرقية والدينية بوصفها ركائز أساسية للحكم. وعموما، حافظ هـذا الزعيم الكردي على األمـن واألمــان في معظم املـنـاطـق الخاضعة لـنـفـوذه، رغــم بـقـاء الـوضـع فـي بعض املناطق متقلبا وسط استمرار نشاط خاليا «داعش»، والتهديدات التركية بشن عملية عسكرية واسعة ضد تلك املناطق، ما دفع واشنطن، شريكته األساسية، إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية لتجنب مواجهة عسكرية كبرى في هذه الفترة الحساسة بتاريخ سوريا. بـالـفـعـل، يـتـمـتـع عــبــدي بــدعــم كـبـيـر مـــن الـــواليـــات املـتـحـدة ودول التحالف الدولي إلى جانب عالقاته املتوازنة مع روسيا. وعلى الرغم من االنسحاب الجزئي للقوات األميركية من سوريا ، استمرت العالقة بي عبدي وواشنطن، خصوصا في 2019 في مجال مكافحة اإلرهاب وضمان استقرار مناطق سيطرة «قسد»، ولديه اليوم عالقات وثيقة مع الرئيس األميركي دونالد ترمب الذي أثني على دوره في محاربة «داعش»، ما أثار غضب أنقرة. ولـكـن، املـؤكـد أن توقيت توقيع االتـفـاق بـن الـشـرع وعبدي مــثّــل لـحـظـة فــارقــة لـلـدولـة الــســوريــة الــجــديــدة، ورفــــع معنويات السوريي، ووفّر دفعة لسلطة الحكم االنتقالي، معزّزًا فرصها في العبور بسالم من املرحلة االنتقالية. قواته تسيطر على مناطق واسعة بشمال شرقي سوريا تصدّر اسم مظلوم عبدي، القائد العام مليليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) على صعيد الساحة السورية، بعد توقيعه اتفاق الدمج ضمن مؤسسات الدولة السورية مع رئيس املرحلة االنتقالية أحمد الشرع، ليس كفصيل عسكري، كما سبقه باقي الفصائل املسلحة، ولكن ككتلة عسكرية واحدة. جاء هذا مع تأكيده على وحدة األراضي ورفض التقسيم، ولقد نشر تغريدة له على حسابه في منصة «إكس»، أكد فيها املضي قدمًا في هذه الفترة الحساسة، للعمل من أجل ضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات كل السوريني في العدالة واالستقرار؛ إذ قال: «نحن ملتزمون ببناء مستقبل أفضل، يضمن حقوق جميع السوريني، ويحقق تطلعاتهم في السالم والكرامة». واعتبر عبدي االتفاق فرصة حقيقية وتاريخية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوّناتها، وتضمن حسن الجوار، في إشارة إلى «الجارة» اإلقليمية تركيا. دمشق: كمال شيخو ASHARQ AL-AWSAT مظلوم عبدي قائد «قسد»... الذي وقّع اتفاق الدمج في الدولة السورية مع رئيسها أحمد الشرع من معركة الباغوز (أ.ف.ب) دمشق: «الشرق األوسط»
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==