issue16915

تطور تاريخي لمراحل إجراء اختبار جهد القلب «حـــجـــر الـــــزاويـــــة» الخـــتـــبـــارات اإلجـــهـــاد > الــقــلــبــي، كــــان وال يـــــزال إدراك أهــمــيــة تــغــيــرات فـــي مـخـطـط رســــم كــهــربــاء الـقـلـب، ST الـقـطـعـة للتنبؤ بوجود مرض الشريان التاجي. وأبــرز األحــداث التاريخية القديمة ملراحل تطور إجراء اختبار جهد القلب هي: : الحـــظ األطــبــاء ألول مـــرة حصول 1918 - فــي مـخـطـط رســـم القلب ST انــخــفــاض الـقـطـعـة أثناء الذبحة الصدرية. في ST : ارتـبـطـت تـغـيـرات القطعة 1928 - أثناء ممارسة التمارين الرياضة بألم في الصدر وانخفاض تدفق الدم القلبي. : اخــتــبــار الــخــطــوة الــرئــيــســي، أول 1929 - بـروتـوكـول تمرين «قياسي» بتخطيط كهرباء القلب. لدى ST : يُالحظ انخفاض القطعة 1932 - في املائة فقط من مرضى الذبحة الصدرية 75 في أثناء ممارسة الرياضة. : أول اســـتـــخـــدم الخـــتـــبـــار الـجـهـد 1938 - األقصى لتقييم مرض الشريان التاجي- صعود الساللم. : مراقبة تخطيط كهربائية القلب 1940 - ملِّم 1 املـسـتـمـرة، ولــقــرار أن انـخـفـاض أكـثـر مـن فــــي مــخــطــط رســـــم كــهــربــاء ST ضـــمـــن الــقــطــعــة القلب، له داللة إكلينيكية. : يمكن أن تـكـون تـغـيـرات تخطيط 1941 - كهربائية القلب بعد التمرين، مفيدة للكشف عن مرض الشريان التاجي. : ظـهـور اختبار خـطـوات هـارفـارد، 1942 - لتقييم اللياقة البدنية من معدل ضربات القلب. : وضـــع اخـتـبـار جــهــاز املــشــي على 1952 - الدواسة الكهربائية، مع معايير محددة للكشف عن مرض الشريان التاجي. : وضــــع الـــدكـــتـــور بـــــروس املـــبـــادئ 1956 - التوجيهية املُستخدمة حتى اليوم: جهاز املشي، مع تخطيط كهربية القلب، أثناء التمرين. Issue 16915 - العدد Friday - 2025/3/21 اجلمعة صحتك HEALTH 16 أحد أكثر االختبارات شيوعا وأهمية لرصد المؤشرات الحيوية عند بذل مجهود بدني اختبار إجهاد القلب يتنبأ بأمراضه... وبحاالت سرطانية مميتة رغـــم بـــدء اسـتـخـدامـه فــي ستينات الـقـرن املــــاضــــي، ورغــــــم املــــكــــونــــات الــبــســيــطــة نـسـبـيـا املُــسـتـخـدمـة فــي إجـــرائـــه، فـــإن املــصــادر الطبية Cardiac( ال تزال تؤكد أن اختبار إجهاد القلب ) هو أحد أكثر االختبارات شيوعا Stress Test وأهمية في الطب. اختبار مؤشرات القلب وبــنــظــرة عـــامـــة، يــوضــح اخــتــبــار الـجـهـد طبيعة عمل القلب أثناء ممارسة نشاط بدني؛ حيث يقوم هذا املجهود البدني بإجبار القلب عـلـى ضــخ الـــدم بـقـوة وســرعــة أكــبــر. وبالتالي يمكن الختبار الجهد أن يكشف عـن مشكالت تدفق الـدم داخـل شرايني القلب، ومـدى تسبب تلك التضيقات في اضطرابات باملؤشرات التي تتم متابعتها خالل هذا االختبار. ولــكــن بـيـنـمـا يـعـتـقـد الـبـعـض أن اخـتـبـار اإلجــــــهــــــاد الـــقـــلـــبـــي يــــركــــز عــــــــادة «فـــــقـــــط» عـلـى )، فإن CAD( تشخيص مرض الشريان التاجي األمر ال يقتصر على ذلك بالفعل؛ بل ثمة عدد آخر من املعلومات التي يُمكن الحصول عليها من إجراء هذا االختبار الطبي. ومــا يُــغـري فـي األمـــر أن اخـتـبـار اإلجـهـاد ،)Noninvasive( » الـقـلـبـي يُــعــد «غــيــر تــدخــلــي وأنه متاح لإلجراء بسهولة، وأشبه في اإلجراء بــقــضــاء الــشــخــص وقـــتـــا لــلــهــرولــة عــلــى جـهـاز ) فـي الـنـادي Treadmill( الــدواســة الكهربائية الـــريـــاضـــي. ومــــع ذلـــــك، فـــإنـــه يـــوفـــر مـعـلـومـات تـشـخـيـصـيـة مـــهـــمـــة؛ حـــيـــث إن مــــن خـــــ ل هـــذا اإلجـــــــــراء الــتــشــخــيــصــي، يـــتـــم الـــحـــصـــول عـلـى معلومات تتعلق بمعدل نبض القلب وضغط الـــدم وتخطيط رســم كـهـربـاء الـقـلـب، وذلـــك في فــتــرة الـــراحـــة قـبـل بـــدء أداء املــجــهــود الـبـدنـي، وفـــي فــتــرة أداء املــجــهــود الــبــدنــي، وكـــذلـــك في فـتـرة الــراحــة الـتـي تـلـي أداء املـجـهـود الـبـدنـي. ولذا، وباإلضافة إلى التسجيل املتواصل لرسم تخطيط كهرباء القلب نفسه، يُنتج االختبار بيانات حـول الـقـدرة الهوائية الوظيفية ألداء )Functional Aerobic Capacity( املجهود البدني التي تقيِّم قدرات املرء على أداء املجهود البدني، ومـدى تطور االرتفاع في قياسات ضغط الدم مع زيادة األداء البدني، ومعدل نبضات القلب، )Chronotropic Index( ومؤشر الكرونوتروبيك لـتـطـور االرتـــفـــاع فـــي مــعــدل نـبـض القــلــب مع زيادة األداء البدني. التنبؤ بحاالت سرطانية وكـــانـــت دراســــــة حــديــثــة أجـــرتـــهـــا «مــايــو كــلــيــنــك» قــــد وجــــــدت أن اضــــطــــرابــــات اخــتــبــار اإلجـــــهـــــاد، مـــثـــل انـــخـــفـــاض الـــــقـــــدرة الـــهـــوائـــيـــة الوظيفية، قد تنبأت بأسباب وفـاة غير قلبية وعائية، مثل السرطان، باإلضافة إلى الوفيات املـرتـبـطـة بـــأمـــراض الـقـلـب واألوعـــيـــة الـدمـويـة. وكــــان قـــد تـــم نـشـر هـــذه الـــدراســـة ضـمـن مجلة «وقائع مايو كلينك». ويـقـول الـدكـتـور تـومـاس ألـيـسـون، مدير «مـــــركـــــز مــــايــــو كـــلـــيـــنـــك الخـــــتـــــبـــــارات اإلجــــهــــاد املتكامل» والباحث الرئيس في الـدراسـة: «في مـجـمـوعـة اخــتــبــاراتــنــا، لــوحــظــت وفـــيـــات غير قلبية وعائية أكثر من وفيات قلبية وعائية». ويضيف: «على الـرغـم مـن أن هـذا كـان اختبار إجـــهـــاد قــلــبــي، فــقــد وجـــدنـــا أن الـــســـرطـــان كــان فـي املائة، 38 السبب الرئيسي للوفاة بنسبة فـــي املـــائـــة فــقــط مـــن الــوفــيــات 19 بـيـنـمـا كــانــت ناجمة عـن أمـــراض القلب واألوعــيــة الـدمـويـة. وقد ارتبطت نتائج اختبارات اإلجهاد -بما في ذلـك انخفاض الـقـدرة على ممارسة الرياضة، وانـــخـــفـــاض مـــعـــدل ضــــربــــات الـــقـــلـــب األقـــصـــى، وبـــــطء اســـتـــعـــادة مـــعـــدل ضـــربـــات الــقــلــب بعد اختبار التمرين- بزيادة الوفيات». مـــريـــضـــا لـم 13382 وتـــنـــاولـــت الـــــدراســـــة يُــــعــــانــــوا مـــشـــكـــ ت قــلــبــيــة وعـــائـــيـــة أســـاســـيـــة وال أمــــراضــــا خــطــيــرة أخــــــرى، والــــذيــــن أكـمـلـوا اختبارات اإلجهاد في «مايو كلينك» بني عامي ، ثم تمت متابعتهم عن كثب لفترة 2010 و 1993 عاما. 12.7 متوسطة بلغت وتـشـيـر الـنـتـائـج إلـــى أنـــه ال ينبغي على األطــــبــــاء الــتــركــيــز فــقــط عــلــى نــتــائــج تخطيط كــهــربــيــة الـــقـــلـــب، ولـــكـــن أيـــضـــا عــلــى الــبــيــانــات الـــــــــــــواردة فـــــي نــــتــــائــــج اخـــــتـــــبـــــارات الـــتـــمـــريـــن، مــثــل انـــخـــفـــاض الــــقــــدرة الـــهـــوائـــيـــة الـوظـيـفـيـة، وانـخـفـاض مـؤشـر الـكـرونـوتـروبـيـك، وتباطؤ استعادة معدل ضربات القلب. ويقول الدكتور أليسون إنه ينبغي تشجيع املرضى على زيادة نشاطهم الـبـدنـي إذا كـانـت هـــذه الـنـتـائـج غير نمطية، حتى لو أظهرت نتائج تخطيط القلب عـدم وجـود خطر كبير مرتبط بأمراض القلب واألوعية الدموية. اختبار تشخيصي آمن واخـــتـــبـــار الــجــهــد يـتـضـمـن عـــــادة املـشـي السريع (وربما الوصول للهرولة) على جهاز الدواسة الكهربائية (مثل املوجودة في األندية الرياضية) أو ركوب دراجـة ثابتة. وباملراجعة لــكــثــيــر مــــن مــــصــــادر طــــب الـــقـــلـــب، قــــد يــوصــي الـطـبـيـب بـالـخـضـوع الخـتـبـار الـجـهـد مــن أجـل أحـد الـدواعـي الطبية الكثيرة. ويوضح أطباء «مـــايـــو كـلـيـنـك» وغـــيـــرهـــم، أن اخــتــبــار الـجـهـد القلبي قد يساعد على: - تــشــخــيــص مـــــرض الــــشــــريــــان الـــتـــاجـــي: الــــشــــرايــــ الـــتـــاجـــيـــة هـــــي األوعـــــيـــــة الـــدمـــويـــة الــرئــيــســيــة الـــتـــي تــنــقــل الـــــدم واألكـــســـجـــ إلــى الـــقـــلـــب. وتــــحــــدث اإلصــــابــــة بـــمـــرض الـــشـــريـــان الـتـاجـي عـنـد تـلـف هـــذه الـشـرايـ أو مرضها. ويـــرجـــع سـبـب مـــرض الــشــريــان الــتــاجــي عـــادة إلــى تـرسُّــبـات الكولسترول فـي شـرايـ القلب واإلصـــابـــة بـااللـتـهـاب. وعـنـد الـشـكـوى مــن ألـم فـي الـصـدر، فقد يلجأ الطبيب إلـى إجـــراء هذا االختبار. - تـشـخـيـص مــشــكــ ت اضـــطـــرابـــات نظم القلب: يُطلق على مشكلة نظم القلب اضطراب الــنــظــم الــقــلــبــي. وقــــد يـــــؤدي اضــــطــــراب الـنـظـم الــقــلــبــي إلـــــى نـــبـــض الـــقـــلـــب بـــســـرعـــة أو بــبــطء كبيرين للغاية. - تــوجــيــه عــــ ج اضـــطـــرابـــات الـــقـــلـــب: إذا شُــخِّــصـت اإلصــابــة بالفعل بـمـرض فـي القلب، فقد يساعد اختبار الجهد الطبيب على معرفة مـــا إذا كــــان الـــعـــ ج الــحــالــي فـــعـــاال أم ال. وقــد تـسـاعـده نـتـائـج االخــتــبــار أيــضــا عـلـى تحديد العالج األنسب للمريض. - فحص القلب قبل الجراحة غير القلبية. - تــقــيــيــم حــــالــــة بـــعـــض مــــرضــــى أمـــــراض صمامات القلب. واختبار الجهد آمن في العموم. ونادرًا ما تحدث مضاعفات بسببه. ولكن ال يتم إجـراء هــذا االخـتـبـار إال بحضور طبيب القلب طـوال مراحل اإلجـراء. وذلك لكي يُقيِّم النتائج بدقة، ويتعامل مع أي اضطراب قد يحصل في ضغط الدم أو نبض القلب. وقد يُطلب من املريض عدم تناول الطعام أو الــشــراب أو الـتـدخـ لفترة مـن الــوقــت، قبل إجـــراء اختبار الجهد. وقـد يكون عليه تجنب تناول الكافيني في اليوم السابق ليوم االختبار ويـــــوم االخـــتـــبـــار. كــمــا يــمــكــن أن تـــؤثـــر بعض األدويــــــــة فــــي اخــــتــــبــــارات الـــجـــهـــد، وخــصــوصــا األدويــــــــة الـــتـــي تُـــخـــفِّـــض مـــعـــدل نـــبـــض الــقــلــب. ولـذا يجدر سـؤال الطبيب عما إذا كان بإمكان املريض تناول أدويته قبل االختبار، أو إحضار بعضها معه، مثل عالج الربو. والجزء الزمني الخاص بممارسة التمرين دقيقة تقريبا، ولكن 15 نفسه ال يستغرق سوى ثمة وقت قبل االختبار للتحضير، ووقت بعد االخـتـبـار لـلـراحـة، والــفــراغ مـن إعـــداد التقرير. 60 إلــى 45 وهــو مـا باملجمل قـد يـكـون مـا بـ دقيقة. تنفيذ االختبار خالل مرحلة التحضير إلجراء االختبار، يضع الطبيب لصيقات جلدية (تُسمى األقطاب الـــكـــهـــربـــائـــيـــة) عـــلـــى الــــصــــدر. وقـــــد يُـــــــزال شـعـر الــجــســم ملــســاعــدة الـلـصـيـقـات عــلــى االلــتــصــاق بالجسم. وهذه اللصيقات تسجل نظم كهرباء نبضات القلب. وتتصل اللصيقات عبر أسالك بحاسوب يعرض نتائج االختبار أو يطبعها. كـمـا يـتـم وضـــع ســـوار قـيـاس ضـغـط الـــدم على الـعـضـد، لـتـكـرار قـيـاس مـقـدار ضغط الـــدم قبل وخــــ ل ومــــا بــعــد االخـــتـــبـــار. وأثـــنـــاء مـمـارسـة التمرين على جهاز الدواسة الكهربائية، تكون ســـرعـــة الـــحـــركـــة ســهــلــة وبــطــيــئــة فـــي الـــبـــدايـــة. ومـــع تــقــدم االخــتــبــار تــــزداد صـعـوبـة التمرين مـن ناحية الـسـرعـة ومــن ناحية ارتــفــاع زاويــة األرضــيــة الـتـي يـتـم الـسـيـر عليها. ولـــذا يمكن استخدام قضبان جهاز املشي للمحافظة على التوازن، ولكن ال يكون ذلك اإلمساك بشدة؛ ألن ذلك قد يؤثر في النتائج. ويــســتــمــر الــتــمــريــن الـــبـــدنـــي حــتــى تصل ســـــرعـــــة نــــبــــض الــــقــــلــــب إلــــــــى مــــســــتــــوى مـــعـــ مُـــســـتـــهـــدف. ولــــكــــن قــــد يـــضـــطـــر الـــطـــبـــيـــب إلـــى التوقف مبكرًا إذا ظهرت على املريض أعراض مثل: - شـــعـــور املــــريــــض بــــــآالم مــتــوســطــة إلـــى شديدة في الصدر. - شعور املريض بضيق النفس الحاد. - ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه بصورة غير طبيعية. - عدم انتظام نظم القلب. - شعور املريض بالدوخة. - شعور املريض باإلرهاق. ثم بعد ممارسة تمرين املجهود البدني، يُــطــلــب مـــن املـــريـــض املـــشـــي بـــهـــدوء مـــن جـهـاز الــــــدواســــــة الـــكـــهـــربـــائـــيـــة، وصــــــــوال إلــــــى ســريــر الفحص، ثم االستلقاء ملدة من الوقت. ويراقب الـــطـــبـــيـــب خـــــ ل هـــــذه الـــفـــتـــرة تـــلـــك املــــؤشــــرات املـتـعـلـقـة بـــرســـم كـــهـــربـــاء الــقــلــب وضـــغـــط الـــدم ونـبـض القلب. وعـنـد اكتمال االخـتـبـار، يمكن للشخص استئناف ممارسة أنشطته املعتادة، ما لم يُخبره الطبيب بخالف ذلك. وإذا أظـــهـــر االخـــتـــبـــار أن قــلــب الـشـخـص يـعـمـل بـــكـــفـــاءة، فــقــد ال يــحــتــاج إلــــى مــزيــد من االخــــتــــبــــارات. أمــــا إذا أشـــــار إلــــى خــــ ف ذلـــك، فـإن الطبيب يُقيِّم الحالة، ويـوجِّــه بالخطوات التشخيصية أو العالجية الالزمة. الرياض: د. حسن محمد صندقجي موانع مطلقة إلجراء اختبار اإلجهاد القلبي تـــتـــفـــق الــــهــــيــــئــــات الـــطـــبـــيـــة > العاملية املعنية بصحة القلب وعالج أمـراضـه، على عـدد من املـوانـع التي وجـود أحدها يجب أن يكون مانعا مطلقا إلجــــراء اخـتـبـار جـهـد القلب للمريض. وهي: - اإلصـــــابـــــة الـــــحـــــادة بــالــنــوبــة القلبية، احتشاء عضلة القلب، خالل ساعة مضت. 48 - الــــــذبــــــحــــــة الـــــــصـــــــدريـــــــة غـــيـــر املــــســــتــــقــــرة الـــــتـــــي لــــــم تـــســـتـــقـــر بــعــد بالعالج الدوائي. - اضطراب نظم القلب البطينية غير املُتحكم فيها، والتي قد تُسبب اضـــــــطـــــــرابـــــــات هـــيـــمـــوديـــنـــامـــيـــكـــيـــة مــلــحــوظــة، فـــي ضــغــط الــــدم ونـبـض القلب ودرجة الوعي الذهني. - تــــضــــيــــق الــــــصــــــمــــــام األبـــــهـــــر الشديد املصحوب بأعراض، وتسلخ جـــــدران الــشــريــان األبـــهـــر، والـجـلـطـة فـــي الـــشـــرايـــ الـــرئـــويـــة (االنــصــمــام الـــرئـــوي)، والــتــهــاب غــشــاء الـتـامـور املحيط بالقلب. - أمـــــــراض الـــشـــرايـــ الــتــاجــيــة متعددة األوعية التي تزيد من خطر اإلصــــابــــة بـــاحـــتـــشـــاء عــضــلــة الـقـلـب الحاد. - قصور القلب االحتقاني غير املُتحكَّم فيه بشكل كافٍ. - ارتـــــــفـــــــاع ضــــغــــط الــــــــــدم غــيــر املُــتـحـكَّــم فيه (ضـغـط الـــدم أعـلـى من ملِّم زئبق). 110 على 200 - ارتـــفـــاع ضــغــط الـــــدم الـــرئـــوي الشديد. - أي حــالــة مـرضـيـة حــــادة ألي سبب كان. الصداقة اإلنسانية الحقيقية تؤثر في الصحة النفسية بـ «قوة» كشفت دراســـة نفسية حديثة نُــشـرت فـي شهر فبراير (شـبـاط) املـاضـي فـي «مجلة )» عن التأثير القوي للصداقة الحقيقية the Journal of Adolescent Health( صحة املراهقني في الحفاظ على الصحة النفسية للمراهقني بغض النظر عن الوقت الـذي يتم قضاؤه مرات تقريبا من 3 على وسائل التواصل االجتماعي. وأوضحت أن هذا التأثير أقوى بـ معظم الوسائل اإللكترونية. الصداقة اإلنسانية... واالفتراضية Northwestern( قــال الـبـاحـثـون مـن «كلية فاينبرغ للطب بجامعة نـــورث وسـتـرن )» بالواليات املتحدة، إن االستخدام املبالغ فيه University's Feinberg School of Medicine لوسائل التواصل املختلفة ربما يكون مجرد رد فعل لشعور املراهقني بالفراغ والوحدة. وأكدوا أن عالقة الصداقة اإلنسانية بني األقران تساعد على تحقيق التوازن في التعامل مع هذه الوسائل بالشكل الذي ينعكس باإليجاب على الصحة النفسية. أكـد الباحثون أن وسائل التواصل االجتماعي تمثل تحديا حقيقيا أمــام الصحة النفسية والعضوية للشباب. وعلى سبيل املـثـال وجــد استطالع سابق حــول وسائل التواصل االجتماعي والصحة النفسية للمراهقني واألطـفـال فـي الـواليـات املتحدة تم لطالب املدارس اإلعدادية والثانوية، أن املراهقني يقضون في املتوسط 2021 إجراؤه عام كان هناك استطالع 2023 ساعة يوميا على الوسائل اإللكترونية املختلفة. وفي عام 3.5 )» لألبحاث وشمل فئة املراهقني الذين تتراوح أعمارهم Gallup( أجرته مؤسسة «غالوب عاما أظهر أن متوسط ساعات استخدام وسائل التواصل االجتماعي قد 19 و 13 بني ساعة يوميا. 4.8 ارتفع إلى عاما 18 و 13 وقد أُجريت الدراسة الحالية على نحو ألف مراهق تتراوح أعمارهم بني من جميع أنحاء الواليات املتحدة، حيث قام الباحثون بتوزيع استبيان على املراهقني يشمل عــددًا من األسئلة التي تتعلق بمقدار الوقت الــذي يقضونه في متابعة وسائل التواصل االجتماعي املختلفة، وهل يتمتعون بعالقات صداقة حقيقية مع زمالئهم من عدمه؟ وألي مدى تصل درجة رضاهم عن حاالتهم النفسية؟ وعن طبيعة الشعور الغالب عليهم... هل هو السعادة أم االكتئاب؟ كذلك قام املراهقون باإلجابة عن تفصيالت الوقت املنقضي أمام وسائل التواصل االجــتــمــاعــي، ســــواء املـتـابـعـ لــهــذه الــوســائــل بـشـكـل نـشـط (بـمـعـنـى املــشــاركــة الـدائـمـة بمنشورات معينة، أو وضع صور وتعليقات، أو متابعة مجتمعات معينة تلتقي بشكل دوري على هـذه الوسائل)، أو املتابعني بشكل سلبي (الـذيـن يكتفون بمجرد التصفح العشوائي لألخبار، ومشاهدة الصور والفيديوهات دون التعليق عليها). قام الباحثون باستخدام تقييم نفسي معني لتحديد الحالة النفسية لكل مراهق، ومعرفة إلــى أي مــدى تصل درجـــة تقبله حياته بشكل عـــام، وهــل يشعر بـوجـود هدف لحياته أم ال؟... وشمل هـذا التقييم طـرح أسئلة عـن الصحة النفسية مثل: هـل تشعر بالقلق والتوتر؟ هل تتمتع بعالقات اجتماعية جيدة في البيئة املحيطة بك بعيدًا عن الوسائل اإللكترونية؟ هل تستمتع بالوقت الذي تقضيه مع األقران؟ هل تشعر بالحزن أو االكتئاب بعد قضاء وقت طويل في الوجود السلبي على اإلنترنت؟ هل هذه الوسائل تـوطـد عالقتك بـأصـدقـائـك؟ فـي حـالـة االخـتـيـار بـ قـضـاء وقــت على وسـائـل التواصل والخروج مع األقران... أي الخيارين يتسبب في سعادة أكبر؟ وقامت الدراسة بتثبيت جميع العوامل التي يمكن أن تلعب دورًا في تغيير النتيجة في املائة 42( النهائية مثل االختالف في الجنس، واملستوى االجتماعي، واألصل العرقي من ذوي البشرة امللونة) وأيضا بيئة السكن، ومستوى تعليم الوالدين. تعويض افتراضي للصداقة الحقيقية وأظـهـرت النتائج أن املراهقني الـذيـن تمتعوا بعالقات صـداقـة حقيقية وحياة اجتماعية جيدة على أرض الواقع لم يعانوا من املشكالت النفسية، وكانوا في حالة رضا عن أنفسهم وتصالح مع الـذات، ولم يعانوا من القلق والتوتر. وعلى النقيض من ذلك كان املراهقون الذين عانوا من عدم وجـود صداقات جيدة في حياتهم أكثر عرضة لإلصابة باملشكالت النفسية مثل القلق والتوتر واالكتئاب، على الرغم من أن ساعات الوجود على وسائل التواصل كانت على وجه التقريب مساوية لبقية األقران الذين لم يعانوا نفسيا، ما يوضح أن تأثير الصداقة تفوَّق على تأثير الوجود على اإلنترنت لفترات طويلة. وتبعا للدراسة وخالفا للتصور العام فإن املشكلة ليست في الفترات الطويلة التي يقضيها األطفال واملراهقون على الوسائل اإللكترونية، ولكن املشكلة الحقيقية أن هذا الوقت الذي يتم إهـداره على وسائل التواصل يُعد نتيجة مباشرة للمشكالت النفسية وليس سببا لها؛ ألن اإلحساس بالفراغ النفسي وافتقاد الصداقة الحقيقية هو الذي يدفع هؤالء األطفال للبحث الدائم عن الدعم النفسي حتى لو كان بطريقة افتراضية. )»، و«جمعية علم AAP( وحسب تصريحات «األكاديمية األميركية لطب األطـفـال النفس األميركية» فإن وسائل التواصل االجتماعي ليست جيدة أو سيئة بحد ذاتها، ولكنها مجرد وسيلة مثل أي وسيلة أخرى للتعارف يمكن أن تكون لها تأثيرات إيجابية أو سلبية، أو دون تأثير على اإلطـــ ق، تبعا لعوامل عـدة مثل الـفـروق الشخصية لكل مراهق، ومدى استخدامه لها مقارنة باألنشطة األخرى، ويعتمد ذلك أيضا على محتوى هذه الوسائل وأسباب استخدامها. فـي النهاية نصحت الــدراســة اآلبـــاء واملـسـؤولـ عـن الصحة النفسية للمراهقني واألطفال، بحل املشكلة بطريقة عكسية، بمعنى تركيز الجهود على إيجاد طرق معينة لتعزيز الـعـ قـات االجتماعية للمراهقني بشكل عــام بـــدال مـن التركيز فقط على الحد من استخدامهم وسائل التواصل االجتماعي، مع تأكيد العلماء على درايتهم الكاملة بـمـشـكـ ت وســائــل الــتــواصــل اإللـكـتـرونـيـة الـخـاصـة مـثـل الـتـنـمـر واالبـــتـــزاز والـعـ قـات الخطيرة والتأثير على صورة الجسد؛ ألن التأثير النفسي اإليجابي املستمد من عالقة الصداقة يحمي املراهق من هذه املخاطر. * استشاري طب األطفال *القاهرة: د. هاني رمزي عوض لتشخيص أمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==