issue16851
7 أخبار NEWS Issue 16851 - العدد Thursday - 2025/1/16 الخميس ASHARQ AL-AWSAT الوزير البريطانيرحّب بإقبال مجتمع الأعمال على الاستثمار في العراق فولكنر لـ : سنواصل دعم بغداد لمكافحة الإرهاب أكّـــد هيمش فـولـكـنـر، وزيـــر شــؤون الـــشـــرق الأوســـــط الــبــريــطــانــي، اسـتـمـرار وجـــــود بـــــاده فـــي الــــعــــراق لـــدعـــم جـهـود مـــواجـــهـــة تـنـظـيـم «داعــــــــش»، فـــضـــاً عن مكافحة عصابات تهريب البشر. وأشـــــــــاد فـــولـــكـــنـــر، فـــــي حــــديــــث مـع «الـشـرق الأوســـط»، بالاتفاقيات واسعة النطاق التي وقّعها البلدان هذا الأسبوع في إطار زيارة رسمية من رئيس الوزراء الـعـراقـي، محمد شـيـاع الــســودانــي، إلى 3 ّ لندن، انطلقت مساء الاثنين وتستمر أيام. ووصـــف فولكنر الـــزيـــارة بـ«المهمة حـقـا»، لافـتـا إلــى نطاقها الــواســع، الـذي يــشــمــل اتـــفـــاقـــيـــات مــرتــبــطــة بــالــهــجــرة، والتعاون الأمني، واستثمارات مليارية. قضية الهجرة عـــــدّ فــولــكــنــر قــضــيــة الـــهـــجـــرة غـيـر النظامية «مشكلة مشتركة» بـ لندن وبـــغـــداد، مــؤكّــداً حـــرص بريطانيا على تـقـديـم الــدعــم الـفـنـي لـأجـهـزة الـعـراقـيـة التي تتعامل مع مسائل الهجرة. وقــــــال إن الـــهـــجـــرة غـــيـــر الــنــظــامــيــة «مــشــكــلــة مــشــتــركــة، لا ســيّــمــا أن كـثـيـراً مـن الـعـراقـيـ يـقـومـون بـرحـات خطرة عــــبــــر الــــقــــنــــال الإنــــجــــلــــيــــزي، وبــعــضــهــا يـــنـــتـــهـــي بـــشـــكـــل مــــــأســــــاوي حـــــقـــــا. لــقــد التقيت أشخاصا فقدوا أحباءهم خلل محاولتهم عبور القنال». وحـــدّد الــوزيــر عنصرين أساسيين في اتفاق الهجرة؛ «يتعلّق الأول بالعمل الــــذي يمكننا فـعـلـه لمــواجــهــة عـصـابـات تهريب البشر الاستغللية، التي ينقل كـثـيـر مـنـهـا الــعــراقــيــ عــبــر الــقــنــال في رحـلـة خـطـرة وغـيـر قانونية، فـضـاً عن عـصـابـات أخـــرى مـتـورطـة داخـــل الـعـراق في هذه الممارسة الفظيعة والاستغللية للتجار بالبشر». أمـا العنصر الثاني، وفـق فولكنر، فيرتبط بإعادة المهاجرين العراقيين غير الـنـظـامـيـ إلـــى بـلـدهـم. وقــــال: «حيثما يأتي الناس إلـى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني، فينبغي إعادتهم. «تعاون تقني» وفي ما يتعلّق بالوجود البريطاني المرتبط بمكافحة التهريب والهجرة غير النظامية، قال فولكنر إن «هناك وجوداً لــ(الـوكـالـة الـوطـنـيـة لمكافحة الجريمة) وغـــيـــرهـــا، وذلـــــك تــحــت رعـــايـــة الــســفــارة البريطانية لـدى الـعـراق، وسيستمرون في الوجود هناك». وتابع: «نحن نريد توفير التعاون فــــي مـــجـــال إنــــفــــاذ الــــقــــانــــون والـــتـــعـــاون التقني المـطـلـوب لتمكين الـعـراقـيـ من الـعـمـل مـعـنـا فــي هـــذه المـجـمـوعـة المهمة حقا من القضايا». أمـا بشأن تمويل إعـــادة المهاجرين غــيــر الــنــظــامــيــ ، فــتــحــفّــظ فــولــكــنــر عن التفاصيل. واكتفى بالقول إن «هـذه التزامات مـــشـــتـــركـــة، وهـــــي تـــحـــديـــات مــشــتــركــة». وتـابـع: «إنـنـي مــدرك تماما مــدى أهمية بـقـاء كثير مــن شـبـاب الـــعـــراق النابغين فـــي الـــعـــراق ومـسـاهـمـتـهـم فـــي اقـتـصـاد ينمو ولديه كثير من الـفـرص، كما يدل على ذلك حجم بعض اتفاقيات التصدير التي تمكنا من الإعـان عنها خلل هذه الزيارة». مؤشرات إيجابية واتــــفــــق رئـــيـــســـا الــــــــــوزراء الـــعـــراقـــي ونظيره البريطاني كير ستارمر، على 12.3 حـزمـة تـجـاريـة تـصـل قيمتها إلــى مـلـيـار جـنـيـه إسـتـرلـيـنـي. وتـشـمـل هـذه 1.2 الحزمة «التاريخية» مشروعا بقيمة مـلـيـار جنيه إسترليني لـلـربـط البيني لشبكة الكهرباء بين العراق والسعودية باستخدام «أنظمة نقل الطاقة بريطانية الـــصـــنـــع»، إضــــافــــة إلـــــى مــــشــــروع إعـــــادة تأهيل قـاعـدة الـقـيـارة الجوية العراقية مليون جنيه إسترليني. كما 500 بقيمة ســيــقــود «تــحــالــف شـــركـــات بـريـطـانـيـة» مشروعا كبيراً للبنية التحتية للمياه، مــــلــــيــــار جــنــيــه 5.3 بـــقـــيـــمـــة تــــصــــل إلـــــــى استرليني، وسـيـؤدي ذلــك إلــى تحسين جـــــودة المـــيـــاه وري الأراضـــــــي الـــزراعـــيـــة وتوفير المياه النظيفة في جنوب وغرب العراق. وعـــنـــد ســــؤالــــه عــــن مـــــدى اســـتـــعـــداد أصــــــــحــــــــاب الأعــــــــــمــــــــــال الــــبــــريــــطــــانــــيــــ للستثمار فــي الـــعـــراق، وســـط مـخـاوف مـرتـبـطـة بــالــنــفــوذ الإيــــرانــــي فـــي الــبــاد وتـــــداعـــــيـــــات الـــــتـــــطـــــورات الأخــــــيــــــرة فــي سوريا، جاء ردّ فولكنر متفائلً. ويـــرى الــوزيــر أن «الالــتــزامــات التي قدّمتها الشركات البريطانية على مدار هذا العام مؤشر على أنهم يرون العراق مكانا جذابا ومثيراً لمواصلة الاستثمار. ويـسـرنـي أن أرى ذلـــك». واســتــدرك بأنه «من الواضح أن هناك تساؤلات حقيقية حـــــــول ضــــمــــان أمـــــــن وســـــامـــــة المــنــطــقــة عموما». الوضع فيسوريا وتــــوقّــــف الــــوزيــــر عــنــد الــــوضــــع فـي سوريا، ورأى أن «سوريا التي لا تشكل تهديداً لجيرانها، ولا تهديداً للستقرار الإقليمي، لن ينتهي بها الأمـر أن تكون قناة لأنشطة ضــارة (كما كانت الحال) مــع نـظـام الأســــد. مــن الـــواضـــح أن نظام الأســـد لـم يكن نظاما اسـتـبـداديـا يـؤذي شعبه فقط، بل سمح كذلك بنمو (داعش) بشكل كبير جداً على أراضيه. كما سهّل تهريب الأسلحة ومجموعة متنوعة من الأنــشــطــة غـيـر الـقـانـونـيـة الأخــــرى التي تهدد أمن جيرانه وتنميتهم». ولـــفـــت فــولــكــنــر إلــــى أن الـــتـــطـــورات فـي سـوريـا كـانـت جـــزءاً مـن «المـحـادثـات المستفيضة» التي أجراها البريطانيون مع «أصدقائنا العراقيين، ومع الجميع فـــي المـنـطـقـة، بــشــأن مـــا يـجـب الــقــيــام به لضمان أن تكون سوريا الجديدة جارة جيدة وفاعلً دوليا مسؤولاً». وتابع أن كثيراً مـن تصريحات الـقـيـادة السورية المـــؤقـــتـــة «مـــرحـــب بــهــا لــلــغــايــة»، مـــؤكّـــداً مراقبة الوضع «من كثب». الوجود البريطاني في العراق إلـــــى جــــانــــب الـــــوجـــــود الــبــريــطــانــي المـــنـــدرج تــحــت رعـــايـــة ســـفـــارة لــنــدن في بـــغـــداد، أكّــــد فـولـكـنـر اســتــمــرار الــوجــود العسكري لدعم جهود مكافحة «داعش». وشـــــدد فــولــكــنــر عــلــى أن اســتــمــرار تـــمـــركـــز قـــــــوات بـــريـــطـــانـــيـــة فــــي الــــعــــراق يـأتـي «بـدعـوة مـن السلطات العراقية»، موضّحا أن دورها يتمثّل في دعم جهود «مـكـافـحـة (داعــــش) الـــذي لا يـــزال يشكل تهديداً للعراق، ولا يــزال يشكل تهديداً إقليميا وعالميا». وتــــابــــع: «نـــعـــمـــل بــشــكــل وثـــيـــق مـع القوات العراقية في تلك المهمة، ونتطلّع إلـــــى مـــواصـــلـــة ذلـــــــك. وبـــالـــطـــبـــع، هــنــاك مناقشات مستمرة بشأن كيفية ضمان أنــنــا نـسـاعـد الـــعـــراق عـلـى أن يــكــون في وضــــع يـمـكـنـه وحـــــده مـــن الــحــفــاظ على استقرار وأمن البلد». وفي حين تحفّظ الوزير عن تحديد عـــدد الـــقـــوات الـبـريـطـانـيـة المـنـتـشـرة في الـــبـــاد، ذكــــرت وزارة الـــدفـــاع فـــي يناير جـنـدي 200 أن 2024 ) (كـــانـــون الـــثـــانـــي بريطاني يشاركون في عمليات مختلفة بالعراق. ووقّـع السوداني وستارمر «بيانا» مـــشـــتـــركـــا بــــشــــأن الــــعــــاقــــات الـــدفـــاعـــيـــة والأمنية الاستراتيجية الثنائية، «يضع الأســـــــاس لــحــقــبــة جــــديــــدة فــــي الـــتـــعـــاون الأمـــنـــي». ويـــأتـــي الاتـــفـــاق الـبـريـطـانـي - الــعــراقــي لـتـطـويـر الــعــاقــات العسكرية الثنائية، بعد الإعــان الـذي صـدر العام المــاضــي ونــــصّ عـلـى أن الـتـحـالـف الــذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعـش» سينهي مهامه في العراق عام .2026 لندن: نجلاء حبريري يناير (أ.ف.ب) 14 رئيسالوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزير الخارجية فؤاد حسين يغادران مقررئاسة الوزراء في لندن يوم استمرار تمركز قوات بريطانية في العراق يأتي بدعوة من سلطات بغداد لدعم جهود مكافحة «داعش» وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هيمشفولكنر عدنان حزام دعا في حديث لـ الأطراف المتحاربة إلى «التزام القانون الإنساني الدولي» المتحدث باسم «الصليب الأحمر»: حرب السودان أفرزتظروفاً مأساوية قـــال المـتـحـدث بـاسـم الـلـجـنـة الـدولـيـة للصليب الأحمر في السودان، عدنان حزام، إن «الحرب أفــرزت واقعا إنسانيا مريراً»، وإن حــجــم الاحــتــيــاجــات كـبـيـر جــــداً، لكن المـسـاعـدات الإنـسـانـيـة الـتـي يتم تقديمها متواضعة بسبب تعقيدات الـوصـول إلى المــنــاطــق المـــتـــضـــررة مـــن الـــحـــرب، وإدخــــال المساعدات وحركتها داخل البلد». وأضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوســــــــــــــط»، أن الـــــوضـــــع الإنـــــســـــانـــــي فــي الــســودان بــات «مــأســاويــا»، إذ إن المليين من السودانيين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عـاجـلـة، مشيراً إلــى أن «عـشـرات الآلاف قتلوا وأصيبوا جــراء الحرب التي مليون 11 تسببت أيضا في نزوح أكثر من داخــــل وخـــــارج الــــســــودان، وتـــأثـــرت البنى التحتية بشكل كبير خـصـوصـا خـدمـات المياه والصحة والكهرباء». وأوضـــــــــــح حـــــــــزام «أن مــــــا يـــــقـــــدم مــن مـسـاعـدات للستجابة الإنـسـانـيـة للواقع المأساوي في السودان يهدف إلى التخفيف من هذه المعاناة بقدر المستطاع». وقــــــــال إن الـــلـــجـــنـــة الــــدولــــيــــة «تـــركـــز هــــذا الـــعـــام عـلــى الأنــشــطــة والاحــتــيــاجــات الأســـاســـيـــة المـــنـــقـــذة لــلــحــيــاة فــــي مـجـالـي الــــصــــحــــة والــــحــــمــــايــــة، وتــــقــــديــــم الإغــــاثــــة والمساعدات الغذائية والمالية للمجتمعات الأكثر تضرراً والقريبة من مناطق الحرب، بـالإضـافـة إلــى عملها فـي ملفات لـم شمل الأسر التي تفرقت بسبب القتال، والبحث عن المفقودين». وأضــاف أن اللجنة تعمل بالتنسيق مـــــع «الــــــهــــــال الأحـــــمـــــر الــــــســــــودانــــــي» فــي معظم مناطق الـبـاد، وتتعاون أيضا مع السلطات الصحية الرسمية. وأشـــار إلى أن ملف المساعدات الإنسانية في السودان «شــائــك، وحـجـم الاحـتـيـاجـات كبير جــداً، وهذا التحدي يواجه المنظمات الإنسانية، ونـــــــحـــــــاول مــــــن خــــــــال الــــعــــمــــل المــــشــــتــــرك الـتـخـفـيـف مـــن المـــعـــانـــاة، ولا نـسـتـطـيـع أن نــقــول إنـــهـــاءهـــا، لأن الـــصـــراع أفــــرز واقـعـا إنسانيا مريراً». وأشـــــــــــار إلـــــــى أن الــــلــــجــــنــــة الــــدولــــيــــة تتواصل مع جميع الأطـــراف في السودان لتسهيل عملها في الوصول للمحتاجين إلـى المساعدات الإنسانية. وقـال: «نحاول تذكير أطراف الصراع بالوفاء بالتزاماتهم الأخــــاقــــيــــة والــــقــــانــــونــــيــــة، وفــــقــــا لـــقـــواعـــد الـــقـــانـــون الــــدولــــي الإنـــســـانـــي الـــتـــي تـحـرم اســــتــــهــــداف المـــدنـــيـــ والأعـــــيـــــان المـــدنـــيـــة، وتسهيل الـخـروج الآمــن للمواطنين أثناء عمليات الـنـزوح، وعــدم استهداف المرافق في 80 الصحية والـخـدمـيـة الـتـي تـوقـفـت المائة منها عن العمل». ورأى المــــتــــحــــدث بــــاســــم «الـــصـــلـــيـــب الأحمر» أن «سوء الواقع الصحي والبيئي في السودان انعكس سلبا على المواطنين، مـــا صــعــب حــصــول الـكـثـيـريـن مـنـهـم على الـرعـايـة الصحية، وفــي ظـل تفشي بعض الأوبـــئـــة والأمــــــراض المـوسـمـيـة تتضاعف جـهـود المـؤسـسـات الصحية الـتـي لا تــزال تعمل». وقال: «نأمل في أن تتوقف الاعتداءات على المرافق الصحية والطواقم الصحية، وأن يكون هناك مزيد من الاحترام لقواعد القانون الدولي الإنساني». دور الوسيط وبشأن إجلء المدنيين العالقين في مناطق الحرب، أفاد حزام، بأن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حوار دائم مــع طـرفـي الــقــتــال: الـجـيـش الـسـودانـي و(قـــــــــــوات الـــــدعـــــم الـــــســـــريـــــع) فـــــي مــلــف الحماية، وحضّهما على فتح ممرات آمنه فـي مناطق الـصـراع، وهــذا التزام قانوني وأخلقي يجب الوفاء به». وقال إن اللجنة الدولية «لعبت في الفترة الماضية دورها بوصفها وسيطا مـــحـــايـــداً فــــي إخــــــاء وتــســهــيــل خــــروج المحتجزين مـن الطرفين، لكن هـذا يتم بـتـنـسـيـق وطـــلـــب مــبــاشــر مــنــهــمــا، مع ضرورة وجود ضمانات أمنية». وأضـــــــــاف: «مَــــــن أراد الـــبـــقـــاء مـن المــدنــيــ يــحــظــون بـالـحـمـايـة لـكـونـهـم لا يـــشـــاركـــون فـــي الـعـمـلـيـات الـعـدائـيـة والقتالية». وعــبّــرَ عـن أمـلـه فـي «أن يعم الأمـن والسلم في السودان، لأن ذلك سيخفف بـشـكـل كـبـيـر مــن المــعــانــاة الإنـسـانـيـة»، وقـــال: «إن الشعب الـسـودانـي يستحق أن يعيش فــي أمــــان». وأكـــد أن اللجنة الـــدولـــيـــة لـلـصـلـيـب الأحـــمـــر «مــحــايــدة وتــعــمــل بــاســتــقــالــيــة وفــــق مـــبـــدأ عــدم الـــتـــحـــيـــز، وتـــــحـــــاول مــــن خـــــال عـمـلـهـا الــــــوصــــــول إلــــــى مَــــــن هـــــم بـــحـــاجـــة إلـــى المساعدات الإنسانية». وقـــــال إن الــلــجــنــة «مــنــفــتــحــة على الاسـتـمـاع لأي انـتـقـادات والـــرد عليها، ونأمل إنصاف ما تقدمه المنظمات من عمل، لأن الأزمة الإنسانية في السودان لا تحتمل الكثير من الجدل، الذي يؤثر بشكل كبير على عمليات الاستجابة الإنسانية»، مشيراً إلـى مقتل وإصابة عدد من الموظفين في الحرب الدائرة. ووفقا لأحدث تقارير وكالات الأمم مـلـيـون 25.6 المـــتـــحـــدة، فـــــإن أكـــثـــر مــــن شــــخــــص فـــــي الـــــــســـــــودان بــــحــــاجــــة إلــــى ألفا 755 مساعدات إنسانية، من بينهم في خطر المجاعة الحاد. بورتسودان: وجدانطلحة الاشتباكات بين قوات «الدعم السريع» والجيشأجبرت آلاف السودانيين على الفرار من مساكنهم (أ.ف.ب)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky