issue16851

4 صفقةغزة NEWS Issue 16851 - العدد Thursday - 2025/1/16 الخميس ASHARQ AL-AWSAT ستنقل الأسرى الفلسطينيين بحافلات مغلقة لئلا يزعجوها بشارة النصر إسرائيل تستعد لتشويش«أفراح حماس» عند تنفيذ الصفقة ضــمــن الاســــتــــعــــدادات المــيــدانــيــة الـتـي تــقــوم بــهــا المـــؤســـســـات الإســرائــيــلــيــة، على اخــتــاف مـواقـعـهـا واهـتـمـامـاتـهـا، لتنفيذ صفقة وقف إطلق النار وتبادل الأسرى مع «حماس» التي أعلنت قطر التوصل إليها أمـــس (الأربــــعــــاء)، تحتل مهمة التشويش على ما يسمى في تل أبيب «أفراح حماس» مكانة رفيعة. ففي أروقة الحكومة وأجهزة الأمـــــن، يــتــوقــعــون أن تــعــدّ «حـــمـــاس» هــذه الصفقة انـتـصـاراً لها على إسـرائـيـل، على الــرغــم عــن الـــدمـــار الـهـائـل فــي غـــزة والــعــدد ألفاً ويتوقع أن 46 الرهيب للقتلى (أكثر من ألفاً بعد كشف الجثث 70 يرتفع العدد إلى 120 تحت الــردم) والجرحى جسدياً (نحو ألفاً) ونفسياً (كل سكان القطاع). ووفــــقــــ لمـــتـــابـــعـــة تـــصـــريـــحـــات الــــقــــادة الإسرائيليين وتصرفاتهم، توجد تغيرات جـــوهـــريـــة فــــي تــــل أبــــيــــب ومـــفـــاهـــيـــم وقــيــم أكــتــوبــر (تـشـريـن 7 جــديــدة بـسـبـب هــجــوم .2023 ) الأول فـــــإذا كــــان هـــــؤلاء الــــقــــادة، يـتـعـامـلـون فــي المــاضــي مــع هـــذه الأفـــــراح باستخفاف ويــتــركــون لـلـشـعـب الـفـلـسـطـيـنـي محاسبة قادته عليها، يوجد تراجع كبير في الثقة بالنفس، عن ذلك الماضي. واليوم يخشون مـن أي مظاهر احتفالية. وتـبـذل القيادات الإسرائيلية جهوداً كبيرة جداً لمنعها. ومما كشف النقاب عنه في الساعات الأخـيـرة، فـإن أكثر الأمــور إزعاجاً لهم، هو أن يــخــرج الأســـــرى الـفـلـسـطـيـنـيـون، الـذيـن ســـيـــتـــحـــررون مــــن الـــســـجـــون الإســرائــيــلــيــة بـمـوجـب الـصـفـقـة الــتــي يــبــدأ تـنـفـيـذ أولـــى مراحلها الأحـد المقبل، وهم يرفعون شارة .)V( النصر بأصابعهم لــــذلــــك؛ قــــــــرّروا إعـــــــداد حــــافــــات الـنـقـل لــتــكــون مـــن دون نـــوافـــذ أو حــتــى مـــن دون شبابيك، حتى لا تنقل كاميرات الصحافة صــــور أي مــنــهــم. وتـسـتـعـد قــــوات الـجـيـش فـــي الــضــفــة الــغــربــيــة لمــنــع أي مــهــرجــانــات احتفالية بعودة الأسـرى بالقوة. وستترك الاحتفالات في قطاع غزة فقط، إذا حصلت، بحيث تتم هناك على خلفية الدمار الهائل؛ ما يجعلها بائسة. مخافة الرسائل وكـــشـــفـــت مــــصــــادر حــقــوقــيــة فــــي رام الـــلـــه عــــن أن مــصــلــحــة الـــســـجـــون، وجـنـبـ إلـى جنب مع إعــداد ملفات الأســرى الذين سيطلق سراحهم، تقوم بـإجـراءات كثيفة لمنع الأســـرى مـن نقل رسـائـل مـن زملئهم الذين سيبقون في الأسـر الإسرائيلي ولا تـشـمـلـهـم الــصــفــقــة. وخـــــال تـفـتـيـش أحــد الأسرى، اكتشفت رسالة في فمه، من أحد الزملء إلى ذويه، فتعرّض لعقاب شديد. وتم نقل الأسرى من سجونهم إلى معتقل عــوفــر الـكـبـيـر، وهـــم مـكـبّـلـون ومعصوبو العيون. وتم تهديدهم بإعادة الاعتقال في حال خالفوا التعليمات. تعتيم إعلامي وفـــــــي إســـــرائـــــيـــــل نــــفــــســــهــــا، تــســتــعــد 33 السلطات لاستقبال المحتجزين (وهـم شـخـصـ ، مــن الأطـــفـــال والــنــســاء والمسنين والمـــرضـــى)، وســـط تعتيم إعـامــي شـامـل، عـلـى عـكـس مـــا جـــرى فـــي الـصـفـقـة الأولـــى . وهي 2023 ) في نوفمبر (تشرين الثاني تـعـتـقـد أن إطـــالـــة وقــــت الأســــــر، عــلــى هــذه الـــشـــريـــحـــة مــــن المـــحـــتـــجـــزيـــن، يـــتـــرك آثـــــاراً شــــديــــدة. ولا تـــكـــون هــــذه الآثــــــار جـسـديـة فحسب، بل تكون لها آثار نفسية جسيمة. وعليه، تم إعداد عامل اجتماعي لكل مـحـتـجـز مـــحـــرر، وطـــواقـــم الــطــب النفسي في خمسة مستشفيات وتخصيص غرفة خـاصـة لكل واحـــد منهم تتيح اختلءهم مع أفراد عائلتهم، وتقرر منع لقاءات لهم مع السياسيين. وكشفت وزارة الصحة عن أنها أعدت ملفاً لكل محتجز، عن أمراضه واحــتــيــاجــاتــه الــخــاصــة وإعـــــــداد بـرنـامـج غــذائــي مـائـم لـــه، واضــعــ فــي الحسبان الـــنـــقـــص المـــتـــوقـــع فــــي مـــســـتـــوى الــتــغــذيــة والنقص الكبير في الوزن. وكشفتصحيفة «هآرتس»، الأربعاء، عـــن مـــمـــارســـات قــمــع جـــديـــدة تــــزايــــدت مع قــــرب إطـــــاق ســـــراح الأســـــــرى. ومـــمـــا جــاء فــي شـــهـــادات الأســــرى قـــول أحـــدهـــم: «منذ وصولي إلى هنا، عيوني معصوبة ويدي مكبلة طوال الوقت حتى عند الذهاب إلى الحمام. أنا أجلس كل الوقت في الحظيرة شخصاً آخر». وقال آخر من أسرى 50 مع غــــــزة: «نـــحـــن نــمـــر بـتـنـكـيـل مــــفــــزع. طــــوال الـــيـــوم نـجـلـس وأيـــديـــنـــا مـكـبـلـة وعـيـونـنـا معصوبة. الجنود يشتموننا، ويسمحون لنا بالنوم في منتصف الليل، بعد ساعة يقومون بإيقاظنا ويطلبون منا الوقوف لنصف ساعة، بعد ذلك يعيدوننا للنوم، بعد ساعة يقومون بإيقاظنا، هكذا طوال الليل. نحن بصعوبة ننام ثلث ساعات. وفـي الصباح يتم أخـذ فـرشـات المعتقلين التي ننام عليها، وهم يبقون على الأرض مكبلين حتى الليلة المقبلة». وأشـــار تقرير لمصلحة السجون إلى أسـيـر فلسطيني يتوقع 1300 أنــه مقابل أسير فلسطيني تم 5500 تحريره، هناك اعتقالهم خـال الـحـرب، ليصبح إجمالي ألفاً. ومعظم الغزيين الذين 11 عدد الأسرى تـم اعتقالهم فـي أثـنـاء الـحـرب يُحتجَزون فـي إسـرائـيـل بـقـوة قـانـون «المـقـاتـلـ غير القانونيين»، الـذي يمكّن من السجن دون محاكمة لكل من ادُعيضده بأنه شارك في النشاطات العدائية ضد الدولة. ويسمح هذا القانون بحرمان المعتقلين 45 ، من حق الالتقاء مع محامٍ لفترة طويلة يوماً، وينص 75 يوماً، وفي بعض الحالات على إحضارهم للمثول أمام قاضٍ فقط بعد من بين 500 يوماً على الاعتقال. وهناك 45 غـــزي المـعـتـقـلـ الآن فـــي إسـرائـيـل 3400 الـــــــ حتى الآن لم يلتقوا محامياً. وبــــحــــســــب تــــقــــريــــر «هـــــــآرتـــــــس»، فــــإن «معظم المعتقلين تم احتجازهم في البداية فــي غـــزة، وبـعـد ذلـــك تــم نقلهم إلـــى سديه تيمان. بعد التحقيق معهم تم نقلهم إلى معتقلت عسكرية أخرى مثل محنيه عوفر وعـنـاتـوت أو قـاعـدة نفتالي فـي الشمال. مظاهر العنف تظهر، حسب الـشـهـادات، فـي كـل مـراحـل الطريق، فـي التحقيق، في منشآت الاعتقال وبالأساس على الطرق. وكنا قد نشرنا في (هآرتس) عن حالة قام خللها الجنود المرافقون لمعتقلين من خان يــونــس، بشبهة قـتـل اثـنـ مـنـهـم، ظهرت على رأس كل منهما علمات ضرب وعلى جسديهما ظهرت علمات التكبيل». انسحابجزئي وعـــلـــى الـصـعـيـد الــعــســكــري، يستعد الجيش الإسرائيلي للنسحاب الجزئي من مناطق عدة في قطاع غزة، في غضون أيام قليلة وبـأقـصـى الـسـرعـة، جنباً إلــى جنب مع توجيه ضربات قاسية لأي محاولة من «حــمــاس» بالظهور كمن تحتفظ بقوتها العسكرية في تنفيذ عمليات. وهي تمارس القصف الجوي يومياً ولا تترك يوماً يمر مــــن دون قــتــلــى وجـــــرحـــــى، حـــتـــى لــــو كـــان معظمهم من المدنيين، وخصوصاً الأطفال والنساء والمسنين. غزيون يتفقدون الدمار الذيخلّفته غارة إسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة أمس(أ.ف.ب) تل أبيب: نظير مجلي إسرائيل تستعدلاستقبال مخطوفيها وسط تعتيم إعلاميشامل مصر تطالب بتمكين السلطة الفلسطينية... وراماللهتريد أن تكون الحاكمة الوحيدة في القطاع هل تكون خطة «اليوم التالي» في غزة «نقطة خلاف» جديدة؟ وسط جهود مكثفة نحو تنفيذ هدنة قطاع غزة التي أعلنت قطر التوصل إليها أمـس (الأربــعــاء)، تـزايـد الحديث عـن خطة «اليوم التالي» لانتهاء الحرب، كان أحدثها تـــصـــريـــحـــات أمـــيـــركـــيـــة شــمــلــت تــفــاصــيــل، بـيـنـهـا وجــــود أجـنـبـي فـــي الــقــطــاع، وسـط تمسك رام الله بـــإدارة وحـيـدة، ومطالبات مصرية بتمكين السلطة الفلسطينية. تلك الخطة التي كشف وزير الخارجية الأمـــيـــركـــي أنـــتـــونـــي بــلــيــنــكــن عــــن خــطــوط عريضة منها، ستسلم إلــى إدارة دونـالـد تــرمــب الــوشــيــكــة، غـيـر أن خـــبــراء تـحـدثـوا لـ«الشرق الأوســط»، يـرون أن ذلـك المخطط الأميركي سيكون «نقطة خـاف جديدة»، خاصة في ظل رفض مصري لمشاركة قوات أجنبية، وتمسك عربي بـأن تدير السلطة الـفـلـسـطـيـنـيـة الأمـــــور بــقــطــاع غــــزة، فـضـاً عـن احتمال ألا ينفذها الرئيس الأميركي الجديد ويطرح خطة بديلة. وقــــــال رئـــيـــس الــــــــــوزراء الـفـلـسـطـيـنـي مــحــمــد مــصــطــفــى، الأربـــــعـــــاء، إن الـسـلـطـة الــفــلــســطــيــنــيــة لا بـــــد أن تــــكــــون الــســلــطــة الـحـاكـمـة الــوحــيــدة فـــي غـــزة بـعـد الــحــرب، بــحــســب «رويــــــتــــــرز»، وذلــــــك غــــــداة حــديــث بلينكن، الثلثاء، أن إدارة القطاع يجب أن تـتـولاهـا رام الـلـه بعد انـسـحـاب إسـرائـيـل، ولــــكــــن مــــع أدوار مـــؤقـــتـــة لــــأمــــم المــتــحــدة وأطـــــــراف أجــنــبــيــة، ووجــــــود قـــــوات أمـنـيـة مؤقتة ستتشكل من قوات من دول شريكة وعـــنـــاصـــر فــلــســطــيــنــيــ تــــم الـــتـــحـــقـــق مـن هوياتهم. حــديــث بـلـيـنـكـن لـــم يــكــن الأول وســط تــــســــارع جـــهـــود الـــوســـطـــاء لـتـنـفـيـذ هــدنــة جديدة في غزة، سبقه قبل أيام تأكيد وزير الخارجية الأميركي في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» على إنهاء خطة «اليوم التالي» مع شركاء، وبخاصة «عرب». تفسير مختلف الــخــبــيــر الــعــســكــري والاســتــراتــيــجــي سـمـيـر راغــــب يـــرى أن كــل شـــيء سيخضع للنقاش، بشأن الخطة، داعياً لعدم استباق الأمور، خاصة المتعلقة بالقوات الأجنبية؛ إذ إن تفسيرها يختلف من طرف لآخر. وبتقدير المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، فإن «الخطة المطروحة يفترض أن تكون محل نقاشات بالمرحلة الثالثة والأخيرة من اتفاق الهدنة، وتحتاج إلى ترتيبات، وستحمل اختلفات، خاصة أنــــه لــيــس مـــعـــروفـــ هـــل سـتـقـبـل إســرائــيــل بإدارة فلسطينية أم لا». وهــــــذا مــــا يـــذهـــب إلـــيـــه أيـــضـــ المـحـلـل السياسي الفلسطيني والمختص بالشأن الإســـرائـــيـــلـــي نـــهـــرو جـــمـــهـــور، بـــالـــقـــول إن «الـخـطـة سـتـكـون نـقـطـة خـــاف مستقبلً، وإســرائــيــل أكـبـر تـهـديـد لـهـا، خـاصـة أنها لـيـسـت لــديــهــا أي تـــصـــورات بـــشـــأن الــيــوم الـــتـــالـــي، وقــبــولــهــا بـتـطـبـيـق أولــــى مــراحــل الـهـدنـة قــد يـكـون مــن بـــاب المـــنـــاورة وطــرح عقبات مستقبلً والعودة للقتال تحت أي ذريعة لتجاوز أزماتها الداخلية». مـــصـــر لـــــم تـــعـــلـــق بـــعـــد عـــلـــى الــخــطــة الـتـي تـحـدث عنها بلينكن، غـيـر أن وزيــر الــخــارجــيــة بــــدر عــبــد الــعــاطــي أكـــــد، خــال اتــــــصــــــال هــــاتــــفــــي مــــــع المــــنــــســــقــــة الأمـــمـــيـــة للإعمار بالقطاع سيغريد كــاخ، الثلثاء، ضرورة عودة السلطة الفلسطينية للقيام بواجباتها في غـزة، وفق بيان للخارجية المصرية. جاء ذلك بعد أقل من أسبوع من تـصـريـحـات مـتـلـفـزة بــعــدم قــبــول الـقـاهـرة نشر أي قوات أجنبية في القطاع. وفيما لم يعلن ترمب أي موقف بشأن مستقبل القطاع، شدد متحدث الخارجية الـــقـــطـــريـــة مـــاجـــد الأنـــــصـــــاري، فــــي مـؤتـمـر صحافي، الثلثاء، على أن بـاده منفتحة على كل ما يمكن أن يدير المرحلة الانتقالية بشكل مناسب، ما دام القرار «فلسطينياً - فلسطينياً». ويــرجــح راغـــب أن تـرمـب قــد لا يمانع فـــي تـمـريـر الـخـطـة والاســـتـــفـــادة مـنـهـا في إنهاء الـحـرب، بوصفها حالة نجاح يريد الحصول عليها سريعاً، خاصة والحرب لـــيـــســـت أولـــــويـــــة لـــــديـــــه، مـــــؤكـــــداً أن مـصـر ستلعب دوراً كبيراً في تذليل عقبات اليوم التالي، وتمكين السلطة الفلسطينية. و«المـــــوقـــــف المــــصــــري مـــهـــم جـــــداً عـلـى صعيد ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وآلـــــيـــــة الــــتــــشــــارك المــســتــقــبــلــيــة فـــــي إدارة الـقـطـاع»، وفــق نـهـرو جـمـهـور، متوقعاً أن «إدارة ترمب لن تقبل بالحروب اللنهائية، وقـد تفتح نـافـذة فـرص نحو فـرض حلول عـلـى نتنياهو، كـمـا فعلت بـالـهـدنـة. وأيــ كان، فالواقع بالقطاع سيفرض معطياته، خاصة أن المقاومة لم ترفع الراية البيضاء بعد». وبـــــتـــــقـــــديـــــر الــــــــرقــــــــب، فـــــــــإن الـــــقـــــاهـــــرة ستحاول جاهدة أن تتجاوز أي ثغرات قد تستغلها إسرائيل لرفض وجــود السلطة الـفـلـسـطـيـنـيـة، مـتـوقـعـ مـــفـــاوضـــات شـاقـة وتـــرتـــيـــبـــات خـــاصـــة فــــي عـــــدم حـــســـم شـكـل القوات الموجودة أو حسم ترمب موقفه من الخطة، داعياً للنتظار لرؤية ملمح تنفيذ الهدنة على أرض الواقع؛ لمعرفة ما تنوي إسرائيل تنفيذه أو تعطيله لاحقاً. ويأتي الحديث عن ترتيب الوضع في غزة بعد الحرب، غداة اتصال هاتفي تلقاه الــرئــيــس المـــصـــري عــبــد الــفــتــاح الـسـيـسـي، مــن الـرئـيـس الأمـيـركـي جــو بــايــدن، تـنـاول مستجدات جهود الوساطة التي تقوم بها مصر والـــولايـــات المـتـحـدة وقـطـر للتوصل إلــــى اتـــفـــاق لـــوقـــف إطـــــاق الــــنــــار، وتـــبـــادل المحتجزين في قطاع غزة. ووفق الرئاسة المصرية، فإن الزعيمين أكدا «أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبــــداء المــرونــة الــازمــة للتوصل إلى الاتفاق». فيما أشــار البيت الأبـيـض إلـى تعهد الــرئــيــسَــ «بــاســتــمــرار الـتـنـسـيـق الـوثـيـق والمـــبـــاشـــر، وكـــذلـــك عــبــر فـريـقـيـهـمـا خــال الساعات المقبلة». وأضـاف البيت الأبيض أن «الـزعـيـمـ شـــددا عـلـى الـحـاجـة الملحة لتنفيذ الاتفاق». رد فعل فلسطينية وهي تتفقد الدمار الذيخلفته غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين وسطغزة (أ.ف.ب) القاهرة: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky