issue16851
10 أخبار NEWS Issue 16851 - العدد Thursday - 2025/1/16 الخميس ASHARQ AL-AWSAT تهكم على إطلاق زعيم المعارضة التركية حملة «البطاقة الحمراء» ضده إردوغان يطالب أوجلان بحل «العمال الكردستاني» ويرفضالإفراج عنه أبـــــدى الـــرئـــيـــس الـــتـــركـــي رجــــب طيب إردوغان ترحيباً بالخطوات المتخذة على صـعـيـد الـــحـــوار مـــع زعــيــم حــــزب «الـعـمــال الـكـردسـتـانـي» السجين عبد الـلـه أوجــان بهدف إنـهـاء الإرهـــاب فـي تركيا لكنه أكد أنــه ليس مـن الــــوارد العفو عنه أو إطـاق سراحه ووضعه قيد الإقامة الجبرية. وفي تعليق على الحوار الذي انطلق بمبادرة من حليفه رئيس حـزب «الحركة الــــقــــومــــيــــة»، دولـــــــت بـــهـــشـــلـــي، لـــحـــل حـــزب «الــعــمــال الــكــردســتــانــي» وإلـــقـــاء أسلحته وإنـــــهـــــاء الإرهــــــــــاب فـــــي تـــركـــيـــا مـــــن خـــال دعــوى يطلقها أوجــان من خـال البرلمان الــتــركــي، مــع الــوعــد بـالـنـظـر فــي إجــــراءات لإطــــاق ســـراحـــه، قـــال إردوغـــــــان: فـــي حـال «إطلق الدعوة اللزمة» واتخاذ المسلحين الخطوات اللزمة، فإن تركيا كلها ستفوز. وأضـــــاف إردوغـــــــان خــــال كـلـمـة أمـــام المـــجـــمـــوعـــة الـــبـــرلمـــانـــيـــة لــــحــــزب «الـــعـــدالـــة والـتـنـمـيـة» الــحــاكــم الأربـــعـــاء أنـــه «إذا لم تستجب المنظمة الإرهابية حزب (العمال الــــكــــردســــتــــانــــي) لمـــثـــل هــــــذه الـــــدعـــــوة (حـــل الـــحـــزب)، وإذا لــم تظهر الـهـيـاكـل التابعة لها الإرادة المتوقعة منها، فإننا سنحقق هدفنا المتمثل في (تركيا من دون إرهاب)، مــــــن خــــــــال وســــــائــــــل أخـــــــــــــــرى... المـــنـــظـــمـــة الإرهابية تقترب من نهايتها». وتـــــابـــــع: «نـــحـــن لا نـــتـــراجـــع عــــن حـل مـشـكـاتـنـا المــزمــنــة بـطـريـقـة بـــنـــاءة تـجـاه التطورات في المنطقة، هناك قضية إرهاب عـــامـــ ، وشـــهــدنـــا خــال 40 مــســتــمــرة مــنــذ الأشـــهـــر الأخـــيـــرة سـلـسـلـة مـــن الــتــطــورات، إذا اسـتـجـابـت المـنـظـمـة فـــإن ذلـــك سيكون لصالح الجميع الأتـــراك والأكـــراد والعرب والتركمان». الحوار مع أوجلان وقــــــال الـــرئـــيـــس الـــتـــركـــي «إن هـدفـنـا هو إزالــة حواجز الإرهـــاب وتعزيز روابـط الأخوة، ورأينا الاتصالات التي أجريت في الفترة الأخـيـرة بعد المـبـادرة التي أطلقها السيد دولت بهشلي رئيس حزب (الحركة الـقـومـيـة) شــريــك (الــعــدالــة والـتـنـمـيـة) في (تــحــالــف الـــشـــعـــب)، وكــــان مــوقــف غالبية الأحــزاب إيجابياً من خـال اللقاءات التي أجـريـت معها، الجميع، باستثناء بعض الأحـــــــزاب، (فــــي إشـــــارة إلــــى حــزبــي الـجـيـد والــــنــــصــــر الــــقــــومــــيــــ )، يــــدعــــمــــون تــركــيــا خـالـيـة مــن الإرهـــــاب، ويـسـعـدنـا أن نسمع أن الجهات الفاعلة الأخرى تتصرف أيضاً بروح المسؤولية». وأجــرى وفـد من حـزب «الديمقراطية والمــســاواة للشعوب» على مـدى الأسابيع المـــاضـــيـــة لــــقــــاءات بــــــدأت بـــالاجـــتـــمـــاع مـع أوجلن في محبسه بسجن جزيرة إيمرالي 28 في جنوب بحر مرمرة غرب تركيا، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أكد خلله الاستعداد لتوجيه النداء اللزم لـ«العمال الـــكـــردســـتـــانـــي» لإلــــقــــاء الــــســــاح، عـــلـــى أن يـشـارك الـبـرلمـان والأحــــزاب السياسية في هذه العملية. وأجــــــــرى الــــوفــــد المــــؤلــــف مــــن نــائــبــي الحزب، المؤيد للأكراد، لقاءات مع رئيس الــــبــــرلمــــان نـــعـــمـــان كـــــورتـــــولمـــــوش وقــــــادة ومــمــثــلــي أحــــــزاب الـــبـــرلمـــان، وسـيـاسـيـ أكراد سجناء، وينتظر أن يعقد لقاء ثانياً مع أوجلن. ونـــفـــى إردوغــــــــان أن تـــكـــون الـعـمـلـيـة الحالية تتضمن عفواً عن أوجــان، الذي عــــامــــ مــــن عــقــوبــة 25 أمــــضــــى بـــالـــســـجـــن بالسجن مدى الحياة لتأسيسه وقيادته منظمة إرهـابـيـة، قــائــاً: «لا يـوجـد شيء اسمه عفو، لا عفو عن قتلة الأطفال». وقال إردوغان رداً على أسئلة لنواب الحزب الحاكم، عما إذا كان سيتم العفو عن أوجلن أو الإفراج عنه ووضعه تحت الإقامة الجبرية، إنه «لا يوجد شيء اسمه العفو أو الإقــامــة الجبرية، الـرجـل نفسه (أوجلن) لا يريد الخروج من السجن، من أيـن تأتي هـذه الأشـيـاء؟ لا عفو عـن قتلة الأطفال». انتقادات للمعارضة عــــلــــى صـــعـــيـــد آخــــــــر، شـــــن إردوغــــــــــان هجوماً حـاداً على زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، وحزبه، قائلً إنهم لا يفهمون دور تركيا ولا سياستها الخارجية، ولا يجيد السيد أوزال سوى لعب الأوراق، ورفع «البطاقات الحمراء». وقال: «لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مـرة أخــرى مستوى المعارضة في بلدنا، عندما يتعلق الأمر بالكلمات، يقول السيد أوزال إنه يجلس في مقعد مصطفى كمال أتــــاتــــورك، لـكـن عـنـدمـا نــأتــي إلـــى الأفــعــال نــجــده يـتـصـرف بــا جــديــة، وكـأنـنـا لسنا أمام حزب كبير وإنما مسرحية في مدرسة ابتدائية». وفي إشارة إلى حملة «البطاقة الحمراء» التي أطلقها أوزال بهدف إجبار إردوغـان على الدعوة للنتخابات المبكرة بـــســـبـــب تـــــــــردي الأوضــــــــــــاع الاقــــتــــصــــاديــــة ومستوى المعيشة لغالبية الشعب التركي، قــال إردوغـــــان: «يـقـولـون إنـهـم سيظهرون البطاقة الحمراء، لكنهم لا يعرفون شيئاً عن ذلك، هذه وظيفتنا». وأضـــــــاف مــتــهــكــمــ : «(لـــعـــبـــة الــــــورق) تــــــنــــــاســــــب شــــخــــصــــيــــة حـــــــــــزب (الـــــشـــــعـــــب الجمهوري) أكثر لأنها لا تتطلب الكثير مـــن الـجـهـد والمـــتــاعـــب، الــســابــقــون عـاشـوا حــيــاة الـــفـــراشـــة، وتـمـكـنـوا مـــن الاســتــمــرار في ذلـك لفترة أطـول قليلً، لكن لا ينبغي لهم أن ينجرفوا وراء هــذه اللعبة كثيراً. فهي لها حيلها الخاصة، وخدعها، لديهم العديد من البدائل التي يمكنهم القيام بها باستخدام البطاقات». وخـــــتـــــم إردوغـــــــــــــــان: «نــــاخــــبــــو حــــزب (الـــشـــعـــب الـــجـــمـــهـــوري) هــــم الأكــــثــــر قــــدرة على تقييم الوضع المزري الذي وصل إلى مستوى المأساة». مظاهرة لأنصار أوجلان للمطالبة بالإفراج عنه (رويترز) أنقرة: سعيد عبد الرزاق ساعة على ضرب قوات كييف لمرافق الوقود الروسية 24 بعد أقل من موسكو تستهدف بعشرات الصواريخ قطاع الطاقة في أوكرانيا بعد يوم من قيام أوكرانيا باستهداف مواقع صناعية في مناطق روسية متفرقة بهجمات واسعة النطاق استخدمت فيها الطائرات وصـواريـخ أميركية وبريطانية الــــصــــنــــع، الــــتــــي اعــــتــــبــــرت «الأكــــــبــــــر» مـنـذ ،2022 ) بــدايــة الــحــرب فــي فـبـرايـر (شــبــاط شنّت روسـيـا هجمات على قطاع الطاقة الأوكراني بعشرات الصواريخ والمسيّرات، بحسب ما أعلنت كييف، الأربعاء، مكثّفة حــمــلــة قـــصـــف مـــتـــواصـــلـــة مـــنـــذ أشـــهـــر فـي لـــحـــظـــة فــــي الــــحــــرب مـــحـــفـــوفـــة بــالمــخــاطــر بالنسبة لأوكــرانــيــا مــع تـوجـهـات الإدارة الأميركية الجديدة. وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قـواتـهـا نــفّــذت ضــربــات «عـالـيـة الـدقـة» استهدفت منشآت الطاقة التي «تدعم عمل الصناعات العسكرية الأوكرانية». وقالت إنـهـا أصــابــت جميع أهــدافــهــا، كـمـا نقلت عنها وكالات أنباء عالمية عدة. وأعلنوزيرالطاقةالأوكراني،هيرمان هــالــوشــيــنــكــو، أن روســـيـــا شـــنّـــت هـجـومـ جوياً هائلً على أوكرانيا، الأربـعـاء؛ مما أجبر البلد على فرض انقطاعات وقائية للكهرباء. وقـــال هالوشينكو، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يواصل العدو إرهـاب الأوكرانيين»، داعياً السكان إلـــــى الـــبـــقـــاء فــــي المــــاجــــئ أثــــنــــاء الــتــهــديــد المستمر ومتابعة التحديثات الرسمية. وأعـــلـــنـــت شـــركـــة الـــطـــاقـــة الـحـكـومـيـة «أوكــــريــــنــــيــــرغــــو» عــــن انـــقـــطـــاعـــات طـــارئـــة لـــــلـــــكـــــهـــــربـــــاء فــــــــي مــــــنــــــاطــــــق خــــــاركــــــيــــــف، وســـــــومـــــــي، وبـــــولـــــتـــــافـــــا، وزابـــــوريـــــجـــــيـــــا، ودنيبروبيتروفسك وكيروفودهارد. وأفـــــــاد ســـــاح الـــجـــو الأوكـــــرانـــــي بـــأن صــــــــاروخ كــــروز 43 روســــيــــا اســـتـــخـــدمـــت مسيّرة هجومية 74 وصاروخاً باليستياً و فــــــي الـــــهـــــجـــــوم الــــــــــذي وقــــــــع خــــــــال الـــلـــيـــل واسـتـهـدف على مـا يبدو مـواقـع فـي غرب أوكرانيا. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيــــلــــيــــنــــســــكــــي عـــــلـــــى مـــــــواقـــــــع الـــــتـــــواصـــــل الاجــتــمــاعــي: «هـــجـــوم روســــي كـبـيـر آخـــر. نــــحــــن فــــــي مـــنـــتـــصـــف الـــــشـــــتـــــاء والـــــهـــــدف بـالـنـسـبـة لـــلـــروس يـبـقـى هـــو ذاتـــــه: قـطـاع الطاقة لدينا». لكن سلح الجو الأوكراني 47 صـــاروخـــ و 30 أفـــــاد بـــأنـــه تـــم إســـقـــاط مــســيّــرة، بينما أشــــار زيلينسكي إلـــى أن السلطات نجحت في المحافظة على «عمل منظومة الطاقة لدينا». وجـــــــــاءت تـــصـــريـــحـــاتـــه الــــتــــي حـــضّ فـيـهـا حـلـفـاء بــــاده عـلـى تــزويــد أوكـرانـيـا بأنظمة الــدفــاع الـجـوي الـتـي وعـــدت بها، قـبـل اجـتـمـاع فــي وارســــو بــ زيلينسكي ورئيس الــوزراء البولندي دونالد توسك. وأفـــــــاد مــــســــؤول أوكـــــرانـــــي رفـــيـــع «وكـــالـــة الـصـحـافـة الـفـرنـسـيـة» بــأنــه سـيـتـم خـال اللقاء بحث التوقعات مـن ولايــة الرئيس المـنـتـخـب دونـــالـــد تــرمــب المـقـبـلـة ومـسـائـل الدفاع. ويـــــوجـــــد زيـــلـــيـــنـــســـكـــي فـــــي بـــولـــنـــدا، الأربـــعـــاء، بـعـدمـا تـوصـلـت الــدولــتــان إلـى اتـــفـــاق بــشــأن اســـتـــخـــراج رفــــات الـضـحـايـا الــبــولــنــديــ فـــي مـــذابـــح الـــحـــرب الـعـالمـيـة الـــــثـــــانـــــيـــــة، الـــــتـــــي ارتــــكــــبــــهــــا الــــقــــومــــيــــون الأوكرانيون. وأفــــــــــــــــادت الـــــســـــلـــــطـــــات فـــــــي مـــنـــطـــقـــة لـفـيـف (غـــــرب) المــحــاذيــة لــبــولــنــدا، الــدولــة الـــعـــضـــو فــــي الاتــــحــــاد الأوروبــــــــــي وحــلــف شـــمـــال الأطـــلـــســـي، بـــــأن مــنــشــأتــ لـلـبـنـى التحتية الـحـيـويـة أصـيـبـتـا فــي منطقتي دروغـوبـيـتـش وستيريي، مـن دون تقديم تـفـاصـيـل. وقــــال الـحـاكـم المـحـلـي ماكسيم كــوزيــتــســكــي: «لــحــســن الـــحـــظ، لـــم يسقط ضحايا، لكن وقعت أضرار». وأطـــلـــقـــت بـــولـــنـــدا مـــقـــاتـــات لــتــأمــ مجالها الجوي، بحسب ما أعلنت «قيادة الـــعـــمـــلـــيـــات» الـــتـــابـــعـــة لـــهـــا عـــلـــى وســـائـــل الــتــواصــل الاجــتــمــاعــي، مـشـيـرة إلـــى عـدم وقـوع أي انتهاكات لمجالها الجوي خلل مهمتها التي استمرت ثلث ساعات. وقال توسك للصحافيين في وارسو، وبجانبه الرئيس الأوكــرانــي فولوديمير زيـــلـــيـــنـــســـكـــي حـــــــول انــــضــــمــــام أوكــــرانــــيــــا للتحاد الأوروبـي: «سوف نكسر الجمود المـتـعـلـق بـهـذه المــســألــة». وأضــــاف «ســوف نسرع عملية الانضمام». بــــــدورهــــــا، أعـــلـــنـــت الـــهـــيـــئـــة المــشــغــلــة لـشـبـكـة الــطــاقــة الــوطــنــيــة الأوكـــرانـــيـــة عن انــقــطــاعــات مــؤقــتــة طـــارئـــة فـــي الــتــيــار في سـبـع مـنـاطـق. لكنها حـضـت الأوكـرانـيـ عـلـى عـــدم اســتــخــدام المـــعـــدات الكهربائية العالية الاستهلك حتى المساء. عـــلـــى صـــعـــيـــد مـــنـــفـــصـــل، قــــــال حـــاكـــم مــنــطــقــة دونـــيـــتـــســـك إن مـــنـــشـــآت حــيــويــة تــــعــــرّضــــت لـــلـــقـــصـــف فـــــي مـــنـــطـــقـــتـــه خـــال الأخــيــرة، مـن دون تحديد 24 الـسـاعـات الــــ توقيت وقوعها. في الأثناء، أشار رئيس بلدية مدينة خـــيـــرســـون (جــــنــــوب) إلـــــى أن «قـــســـمـــ مـن المـواطـنـ مـن دون كـهـربـاء» نتيجة وابـل الــصــواريــخ خـــال الـلـيـل، مــن دون الكشف عن أعداد الأشخاص الذين انقطعت عنهم الكهرباء. وأصــــــدرت الـسـلـطـات الأوكـــرانـــيـــة في وقـــــت ســـابـــق إنـــــــــذارات مــــن غـــــــارات جــويــة لــلــبــاد بــأكــمــلــهــا، مــــحــــذّرة مـــن صـــواريـــخ كــــروز الــروســيــة. وســمــع مـراسـلـو «وكــالــة الصحافة الفرنسية» دويصفارات الإنذار فوق العاصمة صباح الأربعاء. وقـــــالـــــت حــــاكــــمــــة مـــنـــطـــقـــة إيــــفــــانــــو - فرانكيفسك (غـــرب) سفيتلنا أونيشوك عــــلــــى وســـــائـــــل الـــــتـــــواصـــــل الاجــــتــــمــــاعــــي، الأربعاء، إن منشآتحيوية للبنى التحتية استُهدفت في الهجوم. وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت مقذوفات، مؤكدة عدم سقوط أي ضحايا وأن الوضع تحت الـسـيـطـرة. وتـقـصـف مـوسـكـو مـنـذ أشهر منشآت الطاقة الأوكرانية وتصرّ على أن هجماتها تستهدف مواقع تدعم الجيش الأوكراني. ويأتي التصعيد في الهجمات المتبادلة بين الجانبين في مرحلة صعبة بالنسبة لأوكرانيا على طول خط الجبهة. واتــــهــــم الـــجـــيـــش الـــــروســـــي كـيـيـف بــــاســــتــــخــــدام صــــــواريــــــخ زوّدتــــــهــــــا بـهـا الولايات المتحدة وبريطانيا في ضربة الأسـبـوع المـاضـي، متوعداً بـأن الهجوم «لن يمر من دون رد». وكانت قد شنّت أوكرانيا هجمات واســـــعـــــة الــــنــــطــــاق بـــــطـــــائـــــرات مـــســـيّـــرة وهـــجـــومـــ صــــاروخــــيــــ عـــلـــى مـــوقـــع فـي أنـــــحـــــاء شـــتـــى مـــــن روســـــيـــــا فـــــي الــلــيــلــة المـــاضـــيـــة؛ مــمــا أضــــر بــمــواقــع صناعية عـــــدة. وقـــــال رومـــــان بـــوســـارغـــ ، حـاكـم منطقة ســاراتــوف، عبر قناة «تلغرام»، الـــــــثـــــــاثـــــــاء، أن مــــنــــشــــأتــــ تـــعـــرضـــتـــا لضربة بطائرات مسيّرة، إحداهما في ســـاراتـــوف والأخـــــرى فــي مـديـنـة إنغلز. وتـــشـــيـــر الـــتـــقـــاريـــر الإعــــامــــيــــة إلــــــى أن مستودع وقود، ظل يحترق لخمسة أيام بـعـد ضـربـة الأســـبـــوع المـــاضـــي، تـعـرّض لضربة مجدداً. كيلومتر 600 وتقع إنغلز على بعد من الحدود مع أوكرانيا. وعادة ما تقلع الــطــائــرات الــروســيــة قــاذفــة الـقـنـابـل من القاعدة الجوية هناك لمهاجمة أوكرانيا، وتــــزودهــــا مــســتــودعــات بـــالـــوقـــود. كما تعرّضت جمهورية تتارستان الروسية لضربات. وقال رئيس تتارستان رستم مينيخانوف إن حريقاً اندلع بعد هجوم بمسيّرة، لكن لم يحدث ضرر خطير. أعلنت ألمانيا أنها ستزود أوكرانيا صــــاروخــــ إضـــافـــيـــ لـنـظـام 60 قــريــبــ بــــــ الـــدفـــاع الــجــوي «إيـــريـــس - تـــي» للدفاع ضد الهجمات الروسية. وبـحـسـب مـعـلـومـات وكــالــة الأنـبـاء الألمانية، فإن التسليم سيأتي من مخازن الجيش الألماني، وهو نتيجة محادثات حكومية لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في كييف. وكــــــــان بــــيــــســــتــــوريــــوس قـــــد الـــتـــقـــى أيــضــ الــرئــيــس الأوكــــرانــــي فـولـوديـمـيـر زيلينسكي فـي كييف، الـثـاثـاء، معرباً عــــن أمـــلـــه فــــي الـــتـــوصـــل إلـــــى حــــل خـــال المــفــاوضــات الــجــاريــة فــي ألمــانــيــا بشأن تــقــديــم مـــســـاعـــدات إضـــافـــيـــة لأوكـــرانـــيـــا تصل إلى ثلثة مليارات يورو. وأشــــــار الــــوزيــــر إلــــى أنــــه لـــن تـكـون بـعـد انـهـيـار 2025 هــنــاك مـــوازنـــة لــعــام الائـتـاف الحاكم الألمــانــي، وقـــال: «إنها مشكلة مالية وعلينا حلها. نحن نعمل على ذلك... ما زلت متفائلً بأننا سنجد حلً». زيلينسكي ورئيسالوزراء البولندي دونالد توسك(إ.ب.أ) كييف - موسكو: «الشرق الأوسط» أعلن وزير الطاقة الأوكراني أن روسيا شنّتهجوماً جوياً هائلاً على أوكرانيا
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky