issue16850

9 مغاربيات NEWS Issue 16850 - العدد Wednesday - 2025/1/15 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT المعارضة التونسية تطالب بـ«احترام الحريات» في ذكرى الثورة تـظـاهـر فـــي تــونــس الــعــاصــمــة، أمـس الثلاثاء، العشرات للمطالبة بالإفراج عن عــــدد كــبــيــر مـــن الــشــخــصــيــات الـسـيـاسـيـة المـعـارضـة المـسـجـونـة، تـزامـنـا مــع الـذكـرى وسقوط نظام 2011 الرابعة عشرة لثورة زيـــــن الـــعـــابـــديـــن بــــن عـــلـــي، حـــســـب وكـــالـــة الصحافة الفرنسية. وبــــــــدعــــــــوة مـــــــن «جـــــبـــــهـــــة الـــــخـــــ ص الــوطــنــي»، الائـــتـــ ف المــعـــارض الـرئـيـسـي، الذي يضم «حزب النهضة الإسلامي»، أحد أبرز معارضي الرئيس قيس سعيّد، أعرب المتظاهرون عن غضبهم من «القمع»، الذي اتهموا السلطات بممارسته. وردد المتظاهرون: «حريات...حريات! يـــا قــضــاء الـتـعـلـيـمـات»، و«أوفــــيــــاء لـدمـاء ، فيما انتشر عناصر 2011 شهداء» ثـورة الــشــرطــة بـشـكـل كـبـيـر مـــن حــولــهــم، ورفـــع المـتـظـاهـرون صــور المـعـارضـ الموقوفين، مـــن بـيـنـهـم رئـــيـــس الـــــــوزراء الأســـبـــق علي الـــعـــريـــض، أحــــد قـــــادة «حـــركـــة الـنــهــضـة»، المـ حـق فـي قضية تتعلق بـإرسـال شبان تونسيين إلــى مناطق الـنـزاع فـي سوريا، وكذلك الحقوقي جوهر بن مبارك، الملاحق قضائيا بتهمة «الـتـآمـر على أمــن الـدولـة الداخلي والخارجي». وتــعــتــبــر المـــعـــارضـــة هــــذه المــ حــقــات «سـيـاسـيـة بـحـتـة»، و«تـصـفـيـة حـسـابـات» مـــن قــبــل الــقــائــمــ عــلــى الــســلــطــة لإزاحــــة الأصــــــوات المــعــارضــة لـسـيـاسـات الـرئـيـس سـعـيّـد، الـــذي يملك كــل الـصـ حـيـات منذ احـــتـــكـــاره الـــســـلـــطـــات فــــي يـــولـــيـــو (تـــمـــوز) . وبـــمـــوجـــب مـــرســـوم رئـــاســـي سنة 2021 ، تـم تغيير تـاريـخ الاحـتـفـال بذكرى 2021 يناير (كـانـون الـثـانـي) إلى 14 الـثـورة مـن من ديسمبر (كانون الأول)، وهو اليوم 17 الـــذي يــوافــق ذكـــرى وفـــاة الـبـائـع المتجول محمد الـبـوعـزيـزي، الــذي أضـــرم الـنـار في نـفـسـه احـتـجـاجـا عـلـى مـــصـــادرة الـشـرطـة البلدية بضائعه. ورغم هذا التغيير الذي انتقدته فئة عريضة من الشعب التونسي، 14 تـواصـل المعارضة التظاهر فـي تـاريـخ يناير للمطالبة بتحسين وضـع الحريات في تونس. وفــــــي هــــــذا الــــســــيــــاق، قــــالــــت شــيــمــاء عـــيـــســـى، الـــعـــضـــو فــــي «جـــبـــهـــة الـــخـــ ص الوطني» لوكالة الصحافة الفرنسية، إن يناير ليس تاريخا يسهل محوه. فقد 14« شهد هـذا الـشـارع حدثا تاريخيا كبيراً»، جــمـــع «شـــبـــابـــا وشـــيـــوخـــا، عــلــى اخـــتـــ ف حـسـاسـيـاتـهـم الـسـيـاسـيـة، مـــن الـعـاصـمـة ومن كل المناطق». ونـــــــددت المـــنـــظـــمـــات غـــيـــر الـحـكـومـيـة الــــتــــونــــســــيــــة والأجـــــنـــــبـــــيـــــة والمــــــعــــــارضــــــة بــ«الانـجـراف السلطوي» للرئيس سعيّد، مـن خــ ل تضييق الخناق على منظمات المجتمع المـدنـي، وكذلك اعتقال النقابيين والناشطين والمحامين والنشطاء. وحسب منظمة «هـيـومـن رايـتـس ووتــــش»، يوجد شخصا موقوفين 170 في تونس أكثر من لأســــبــــاب ســـيـــاســـيـــة، أو بــســبــب مــمــارســة حقوقهم الأساسية. بـــدورهـــا، أكــــدت «الــرابــطــة التونسية لـــلـــدّفـــاع عـــن حـــقـــوق الإنـــــســـــان»، فـــي بـيـان ،2011 يـنـايـر 14 بـمـنـاسـبـة إحــيــاء ذكــــرى ضــــرورة إلــغــاء المــراســيــم، الـتـي قـالـت إنها «تمسّ بجوهر الحقوق والحرّيات وأولها .»54 المرسوم ودعـــــــت الــــرابــــطــــة إلـــــى تــنــقــيــة المـــنـــاخ الـــســـيـــاســـي، والاحــــــتــــــرام الــــتــــام لــلــحــقــوق والحريات، منبهةً إلى ما سمته «تضييقا على منظمات المجتمع المدني، والمدافعين عـــــــن حــــــقــــــوق الإنــــــــســــــــان والــــصــــحــــافــــيــــ والمـــدوّنـــ »، وأكـــدت على ضـــرورة حماية الـفـضـاء الـرّقـمـي، وضـمـان حـرّيـة التّعبير على الإنـتـرنـت وخـصـوصـيّـة الأفــــراد. كما دعـــت إلـــى مــراجــعــة الــتــرســانــة الـقـانـونـيّـة لـتـتـ ءم مــع المـعـايـيـر الــدّولــيــة، فـضـً عن الــدّعــوة لتبنّي سياسات شاملة وعـادلـة، تعالج مشكلات الفقر والبطالة والتفاوت الجهوي، والتّهميش المجتمعي. وذكّرت «الرّابطة» بموقفها من العدالة الانــتــقــالــيّــة، الــتّــي عــدّتــهــا «أســــاس المـسـار الــدّيــمــقــراطــي، وشــــرط تحقيق المصالحة الـــوطـــنـــيّـــة، وبــــنــــاء الـــثّـــقـــة بــــ المـــواطـــنـــ والدّولة، بعيداً عن المحاسبة الانتقائيّة»، داعيةً كلّ القوى الوطنيّة والمجتمع المدني إلـــى تـوحـيـد الـجـهـود لمـواجـهـة الـتّـحـديـات الرّاهنة، والالتزام بالحوار كآليّة أساسية لحلّ الخلافات. كما شـدّدت «الرابطة» في بيانها على أنّ «الاحـتـفـال بـذكـرى الثورة يـجـب أن يــكــون دعــــوة مــتــجــدّدة لمـواصـلـة النّضال من أجل دولـة مدنيّة ديمقراطيّة، تـضـمـن الـــحـــرّيـــة والـــكـــرامـــة والـــعـــدالـــة لـكـلّ مواطنيها». تونس: «الشرق الأوسط» خلّفت غضباً شعبياً وانتقادات محلية ودولية ليبيا: مطالب بالتحقيق في وقائع «تعذيب» بسجن خاضع لنفوذ حفتر دخــلــت حــكــومــة «الــــوحــــدة الـوطـنـيـة» الـــلـــيـــبـــيـــة المــــؤقــــتــــة عـــلـــى خـــــط تـــســـريـــبـــات «مــــــزعــــــومــــــة»، تـــظـــهـــر تــــعــــذيــــب مـــواطـــنـــ وأجـــانـــب فــي سـجـن يــوجــد عـلـى مــا يبدو بـــشـــرق الـــــبـــــ د، وطـــالـــبـــت بــفــتــح تـحـقـيـق «شــــفــــاف» فــــي هـــــذه المــــمــــارســــات الـبـشـعـة لمحاسبة المسؤولين عنها. وكـــــان حــقــوقــيــون ونـــشـــطـــاء لـيـبـيـون تـداولـوا على نطاق واســع مقاطع فيديو، غير معلوم تاريخها، قالوا إنها من داخل سجن «قــرنــادة» بمدينة شـحّـات (شـــرق). وتــظــهـــر الاعــــــتــــــداءات عــلـــى ســجــنـــاء شـبـه مجردين مـن ملابسهم بالضرب العنيف المـــــتـــــواصـــــل، وهـــــــم يــــتــــقــــافــــزون مـــــن شــــدة الـتـعـذيـب والألــــــم، فـيـمـا يـتـوسـل بعضهم بلكنات غير ليبية. وشـــحـــات الــواقــعــة فـــي شــمــال شـرقـي ليبيا تابعة لنفوذ القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المشير خليفة حفتر، ولحكومة أسـامـة حــمّــاد، الـتـي لـم تعلق على وقائع الــتــعــذيــب الـــتـــي أثـــــارت اســتــنــكــاراً واســعــا بـــ الـلـيـبـيـ ، وفــتــحــت الـــبـــاب للمطالبة بضرورة التحقيق فيها. وأدانت حكومة «الوحدة» على لسان وزارة الـعـدل التابعة لـهـا، أمــس الثلاثاء، مــا سـمّـتـه «اســتــمــرار مـمـارسـات التعذيب والإخفاء القسري»، التي قالت إن «مشاهد مــســربــة فـــي وســـائـــل الإعــــــ م والـــتـــواصـــل الاجتماعي كشفت عنها»، ورأت أن «هذه الانتهاكات تمثل جريمة ضد الإنسانية، وخــــــرقــــــا لــــلــــمــــواثــــيــــق الـــــدولـــــيـــــة لـــحـــقـــوق الإنسان». وأثارت هذه التسريبات، التي دفعت عـــــدداً مـــن الـلـيـبـيـ إلــــى اســـتـــدعـــاء سـيـرة سجن «صيدنايا» السوري سيئ السمعة، ردود فــعــل غــاضــيــة، ومــطــالــب بـــضـــرورة التحقيق فيها. وكـان الحقوقي الليبي، طـارق لملوم، قـــال لــ«الـشــرق الأوســــط» إنـــه «تـــم التعرف عـــلـــى بـــعـــض الـــســـجّـــانـــ الـــــــذي مــــارســــوا عمليات التعذيب، فضلاً عـن أن لهجتهم الـــتـــي نـفـهـمـهـا جـــيـــداً دلّـــــت عــلــى أنـــهـــم من سكان شحّات». وعـــدّ حـقـوقـيـون وسـيـاسـيـون دخــول وزارة الــعــدل بــــ«الـــوحـــدة» عـلـى خــط أزمــة الـتـسـريـب أنـــه يــأتــي فــي إطــــار «المـنـاكـفـات الـــســـيـــاســـيـــة»، مــشــيــريــن إلـــــى أن أوضـــــاع السجون في غرب ليبيا ليست أفضل حالاً من شرقها، بغض النظر عن أن التسريبات التي خرجت من قرنادة «قديمة». غير أن الحديث عن سجن «قرنادة»، ومــــا يــشــهــده مـــن أعـــمـــال «تـــعـــذيـــب» أعـــاد الـحـديـث عـن بقية الـسـجـون الليبية، وما يرتكب فيها من انتهاكات بحق الموقوفين، مــــن بــيــنــهــا «مـــعـــيـــتـــيـــقـــة»، و«الـــهـــضـــبـــة»، و«صرمان». وزادت وزارة الــــــعــــــدل مـــنـــاكـــفـــتـــهـــا لغريمتها فــي شـــرق ليبيا، بـالـدعـوة إلـى «الإفــــــــــراج الــــفــــوري وغـــيـــر المـــــشـــــروط» عـن جميع المعتقلين والمختفين قسريا، وفتح تـحـقـيـق «شــــفــــاف» فـــي هــــذه «المـــمـــارســـات البشعة» لمحاسبة المـسـؤولـ عنها، كما شـددت على ضــرورة «وضـع حـد» لأشكال التعذيب، والمعاملة الإنسانية في السجون ومراكز الاحتجاز، وضمان احترام الكرامة الإنسانية وفقا للمعايير الدولية. والــفــيــديــوهــات الــتــي نـقـلـت عمليات تـــعـــذيـــب كـــثـــيـــرة، لــــم تــكــشــف مـــتـــى وقــعــت هذه الاعتداءات، وهو ما أكده لملوم، الذي أرجعها للفترة التي كانت فيها سلطات شرق ليبيا على غير وفاق مع تركيا، وقال بـهـذا الـخـصـوص: «فــي أحــد الفيديوهات كــان أحــد الـسـجّـانـ يعتدي على مواطن ســوري، ويقول لـه: كم يدفع لكم إردوغــان بالدولار؟ في إشارة إلى أنه مرتزقة». وانـــــتـــــهـــــت وزارة الــــــعــــــدل بـــحـــكـــومـــة «الوحدة» بالتأكيد على «مواصلة الجهود لحماية حقوق الإنسان، ومكافحة أشكال الانتهاكات التي تستهدف كرامة الإنسان وحقه في الحياة بحرية وأمان». وتـــــصـــــاعـــــدت الانــــــتــــــقــــــادات المـــحـــلـــيـــة والدولية لوقائع التعذيب، التي قيل إنها وقعت فـي سجن قـرنـادة. ودعــت «منظمة الــعــفــو الـــدولـــيـــة» الــســلــطــات الـلـيـبـيـة إلــى إجــــــــراء تــحــقــيــقــات «مــــحــــايــــدة ومـسـتـقـلــة وســريــعــة» لمـحـاسـبـة المــســؤولــ عـــن هـذه الانــــتــــهــــاكــــات، وإبـــــعـــــاد المــشــتــبـــه بـــهـــم مـن مــنــاصــبــهــم؛ لمـــنـــع تــــكــــرار الانـــتـــهـــاكـــات أو التأثير على التحقيقات. وطـالـبـت المنظمة فـي تصريح نقلته «قناة ليبيا الأحــرار» بالسماح للمراقبين المستقلين بالوصول «دون قيود أو إعلان مُسبق إلى سجن قرنادة ومراكز الاحتجاز الأخرى التابعة لسلطات شرق البلاد». وقالت المنظمة إنها سبق أن «وثقت وقـــوع حـــالات تـعـذيـب وســـوء مـعـامـلـة في سجون تقع تحت سيطرة حفتر، بما في ذلك قرنادة، حيث تشمل أساليب التعذيب الضرب بأدوات مختلفة، والجلد والتعليق بوضعيات مؤذية». الدبيبة ووزيرة العدل فيحكومته المؤقتة (وزارة العدل) القاهرة: «الشرق الأوسط» «الوحدة» أدانت بشدة «استمرار ممارسات التعذيب والإخفاء القسري» أشهر لناشط مغربي 3 السجن انتقد إدارةزلزال الحوز قــــضــــت المـــحـــكـــمـــة الابــــتــــدائــــيــــة فــي مــراكــش، مـسـاء الاثــنــ ، بسجن ناشط مـغـربـي ثــ ثــة أشــهــر مـــع الــنــفــاذ، وذلـــك بعد إدانته بتهمة «التشهير» لانتقاده طريقة إدارة السلطات المحلية لتبعات الــــــزلــــــزال، الــــــذي ضـــــرب مــنــطــقــة الـــحـــوز ، على مـا أعلن 2023 بـمـراكـش فـي سنة محاموه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأوقـــف سعيد آيــت مـهـدي، رئيس «تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز»، من ديسمبر (كانون الأول)، وكان 23 منذ مــ حــقــا بـتـهـمـة «الــتــشــهــيــر والإهــــانــــة، وتوزيع ادّعـــاءات ووقائع كاذبة بقصد المــــسّ بـالـحـيـاة الــخــاصــة لــأشــخــاص». وكــان ثلاثة متهمين آخرين من أعضاء الـــتـــنـــســـيـــقـــيـــة نــــفــــســــهــــا مـــــ حـــــقـــــ فـــي القضية ذاتـهـا بتهمة «إهــانــة موظفين عموميين»، لكن لم يتم توقيفهم. وقال مـحـمـد الــنــويــنــي، مــحــامــي سـعـيـد آيــت مهدي، إنّ «المحكمة الابتدائية بمراكش حكمت على سعيد آيت مهدي بالسجن مع النفاذ، وبرّأت الثلاثة الآخرين». وحكم على آيـت مهدي بدفع مبلغ يـــورو) 970 عـشـرة آلاف درهـــم (حــوالــي كتعويض عطل وضرر لكلّ من الأطراف المـدنـيـة، عـلـى مــا أوضـــح المـحـامـي الــذي يـنـوي اسـتـئـنـاف الـحـكـم والــــذي قـــال إنّ القضية تستند «إلى شكاوى مسؤولين مـــحـــلـــيـــ ، إثـــــر تــــدويــــنــــات عـــلـــى مـــواقـــع التواصل الاجتماعي اعتُبرت مسيئة». وكان إقليم الحوز في جنوب مراكش مـــن الأكـــثـــر تـــضـــررا جـــــراء الــــزلــــزال، الـــذي درجة وضرب المنطقة في 6.8 بلغت قوته ، موقعا ثلاثة آلاف 2023 ) سبتمبر(أيلول جـريـح. وأسـفـر الــزلــزال عن 5600 قتيل و ألف مسكن، لا سيما في 60 تضرر حوالي أعالي جبال الأطلس، ما اضطر الناجين لـــلـــعـــيـــش فـــــي خــــيــــام عـــلـــى مــــــدى أشـــهـــر. وتنشط «تنسيقية المتضررين من زلزال الـــحـــوز» مـــن أجــــل تــســريــع إعــــــادة الـبـنـاء ومساعدة العائلات المنكوبة. وبـــحـــســـب آخــــــر حـــصـــيـــلـــة رســمــيــة لإعـادة الإعمار مطلع ديسمبر الماضي، ألـف 57 فـقـد تــم الـتـرخـيـص بـبـنـاء نـحـو بـــيـــت، فــيــمــا الأشــــغــــال «مـــتـــواصـــلـــة، أو مسكنا». 35214 انتهت على مستوى وغـــداة الكارثة التي خلّفت صدمة وتضامنا واسعين في المغرب وخارجه، أُعلن عن برنامج طموح لإعادة الإعمار، مليار درهــم (حوالي 120 تناهز قيمته مليار دولار) على خمسة أعـــوام، 11.7 740( مـن بينها ثمانية مـلـيـارات درهـــم مـــلـــيـــون دولار تـــقـــريـــبـــا) لــــدعــــم الأســـــر المنكوبة في إعـادة بناء البيوت المهدمة كـلـيـا أو جــزئــيــا، عــلــى أن تُـــصـــرف هــذه الأموال على دفعات. الرباط: «الشرق الأوسط» الاستثناءات شملت أيضاً ناشطين على صلة بـ«العشرية السوداء» الجزائر: إقصاء المعتقلين بتهم «التآمر والخيانة» من العفو الرئاسي 2471 تـــضـــمـــن عــــفــــو رئــــــاســــــي لــــصــــالــــح سجينا، صدر بالجزائر استبعاد عدد كبير من نـزلاء المؤسسات العقابية لاتهامهم بـ«التآمر عــلــى سـلـطـة الــــدولــــة»، و«تـــلـــقـــي تـــمـــويـــ ت من الـــخـــارج بــغــرض تـقـويـض الأمــــن فــي الـــداخـــل»، و«المـس بالسلامة الترابية للبلد»، كما شملت الاســتــثــنــاءات نـاشـطـ عـلـى صـلـة بـمـا يُـعـرف بـ«العشرية السوداء». ومــــن أهــــم مـــا يـلـفـت فـــي مـــرســـوم الـعـفــو، الـصـادر أمـس الـثـ ثـاء فـي الـجـريـدة الرسمية، أنه يُخيّب آمال فئة كبيرة من المعتقلين، الذين عـــامـــا خـــلـــف الــقــضــبــان، 30 أمــــضــــوا أكـــثـــر مــــن ، وفـــق مــا أفـــادت 170 والــذيــن يـتـجـاوز عــددهــم عائلاتهم ومهتمون بهذه القضية. وينتمي هــؤلاء الأشـخـاص إلـى «الجبهة الإســ مــيــة لـــإنـــقـــاذ»، الــتــي حـلّـتـهـا الـسـلـطـات ، وســـجـــنـــت المـــئـــات 1992 بــــقــــرار قـــضـــائـــي عـــــام مـــن كـــوادرهـــا ومـنـاضـلـيـهـا بـتـهـم «الإرهــــــاب». ومنذ ذلك الوقت، عرفوا بـ«مساجين العشرية السوداء»، وهي فترة ميّزها اقتتال عنيف بين 150 قـوات الأمـن والجماعات الإسلامية، خلّف ألف قتيل حسب الحكومة. كما يوجد استثناء آخر يتعلق بالمعتقلين الإســ مــيــ مــن مـرحـلـة الإرهـــــاب؛ حـيـث جـرى اســـتـــبـــعـــادهـــم تـــمـــامـــا مــــن أي أمــــــل فــــي الــعــفــو بموجب «قــانــون المـصـالـحـة»، الـــذي صــدر عام ، والـذي يسميه مرسوم العفو الرئاسي، 2006 وهم سجناء متهمون بـ«الاغتصاب»، و«وضع المتفجرات في الأماكن العامة»، وذلك في الفترة التي تميّزت بنشاط تنظيم «الجماعة السلفية )، والـــــذي 1998 لـــلـــدعـــوة والــــقــــتــــال» (نـــشـــأ فــــي إلـــى «الــقــاعــدة بـبـ د المـغـرب 2007 تـحـول عـــام الإسلامي». يشار إلى أن «قانون المصالحة» لم يذكر بالاسم الأشخاص، الذين يقعون تحت طائلة العقوبات الواردة فيه؛ لذلك احتج الإسلاميون ضــــده بـــدعـــوى أنــــه «يُـــشـــكـــل تــــجــــاوزاً خــطــيــراً، كـــونـــه يــنــص عــلــى عــقــوبــة جــمــاعــيــة، فـــي حين بـــالأصـــل أن تـــكـــون فــــرديــــة». ويــمــكــن أن يـطـال القانون صحافيا أو كاتبا خاض في «العشرية السوداء» بالكتابة أو التصريح، لأن السلطات حريصة على طي هذه الصفحة نهائيا. وقـــد مـنـعـت الـحـكـومـة فـــي المــــدة الأخــيــرة تــــداول كـتـاب «حـــوريـــات»، لـلـروائـي الـجـزائـري الفرنسي كمال داوود، الحائز بفضله جائزة ، لأن قصته «تفتح 2024 «غونكور» الأدبية لعام جراح (العشرية السوداء)». كـمـا يـقـصـي المـــرســـوم مـسـاجـ يـدخـلـون ضمن نص تشريعي يتعلق بمكافحة الإرهاب ، وهـــم المتهمون 1992 والــتــخــريــب، صـــدر عـــام بـ«ارتكاب أو محاولة ارتكاب جرائم»، يحيلها مرسوم العفو إلى قانون العقوبات، وتحديداً مكرر» الشهيرة، التي تعاقب جميع 87 «المـادة الاعتداءات على أمن الدولة. وتم إفراغ تهم هذا النص بالتحديد على الكاتب الجزائري - الفرنسي بوعلام صنصال، المـــســـجـــون مــنــذ شــهــريــن عــلــى ذمــــة الـتـحـقـيـق، والـــذي تطالب بـاريـس بــالإفــراج عـنـه، وهــو ما كان سببا في مزيد من التصعيد في العلاقات بين البلدين. وتـــتـــضـــمـــن لائـــحـــة الاســــتــــثــــنــــاءات أيــضــا المـــتـــهـــمـــ بــــــ«جـــــرائـــــم الــــخــــيــــانــــة والـــتـــجـــســـس والتقتيل، والـهـروب والتواطؤ على الـهـروب». وتـــحـــيـــل إلـــــى بـــعـــض الـــعـــســـكـــريـــ المـــســـاجـــ ، أبــرزهــم قـرمـيـط بــونــويــرة، السكرتير الـخـاص سابقا لرئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد ،2019 صـالـح. فبعد هـروبـه إلــى تركيا نهاية خـــوفـــا مـــن المـــ حـــقـــة، بــعــد وفـــــاة قـــايـــد صــالــح، ،2020 تسلمته السلطات مـن أنـقـرة فـي صيف وأودعته السجن العسكري بتهمة «الخيانة»، و«بيع أسرار الدولة للجانب». كما تشمل هذه التهم العسكريين محمد عبد الله، ومحمد بن حليمة، اللذين سلمتهما إسبانيا إلى الجزائر .2022 في وتغطي استثناءات العفو الرئاسي أيضا التهم المتعلقة بـــ«الاعــتــداءات والمــؤامــرات ضد سلطة الدولة، وسلامة ووحدة أراضي الوطن»، و«تــلــقــي أمــــــوال مـــن مـــصـــادر خــارجــيــة بقصد المــســاس بــالأمــن والاســـتـــقـــرار، وكــذلــك الــوحــدة الـــتـــرابـــيـــة والـــســـ مـــة الـــوطـــنـــيـــة، أو بـالمـصـالـح الأساسية للجزائر». والمعنيون بهذه التهم هم ناشطون في تنظيمات مصنفة إرهابية، مثل «رشـــاد» الإسـ مـي و«حـركـة الحكم الـذاتـي في القبائل». الجزائر: «الشرق الأوسط» سجيناً عشية العام الجديد (الرئاسة) 2741 الرئيستبون أصدر عفواً لصالح

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky