issue16849
بينشح الإمكانات ومتطلبات الأسواق العالمية الجديدة وتغير سلوكيات تسوّق جيلشاب من الزبائن، ًيأتي تعيين لورا مثيراً ومشوقا لمسات LAMASAT 21 Issue 16849 - العدد Tuesday - 2025/1/14 الثلاثاء «أتولييه في إم» تحتفل بعنوان مستقل 25 بسنواتها الـ هــــنــــاك مــــجــــوهــــرات تــــتــــوارثــــهــــا الــــبــــنــــات عـن الــــجــــدات. تــكــون لــهــا قــصــة مــثــيــرة تـجـعـلـك تشعر وكـــأنـــهـــا تـــنـــاديـــك وتُـــعـــبّـــر عــنــك وعــــن جـــوانـــب من Atelier VM » حياتك أياً كان جيلك. «أتولييه في إم واحـــدة مـن عـامـات المـجـوهـرات التي تأسست من أجــل تلبية جـوانـب شخصية ونفسية وفنية في الوقت ذاتــه. انطلقت في إيطاليا عـلـى يـــد صـديـقـتـن، هــمــا، فـيـولا نــاج أولــيــري ومــارتــا كافاريللي، وبــــــدأت تــتــوســع إلــــى الـــعـــالـــم في الـسـنـوات الأخــيــرة. عمر العلمة من عمر صداقتهما التي بدأت في صفوف المدرسة ولا تـزال وطيدة لحد الآن. جاء توسع العلمة عضوياً. فـهـي لـــم تــخــرج مـــن إيـطـالـيـا إلـى بريطانيا، أول محطة لها، حتى ، وتــحــديــداً فـــي مـحـال 2018 عـــام «ليبرتي» اللندنية. تقول فيولا في لقاء خاص إنهما لم تتسرعا مــن أجـــل الـتـوسـع أو الـــربـــح. كـان الدافع الأساسي لإطلق «أتولييه فـــــي إم» المـــــكـــــون مـــــن الـــحـــرفـــيـــن الأولـــيـــن لـكـل مــن فـيـولا ومــارتــا، إمــــــا الـــتـــعـــبـــيـــر عـــــن فــنــيــتــهــمــا أو الـتـنـفـيـس عـــن حــــالات نـفـسـيـة أو تجارب شخصية تمران بها. مـــا تــطــرحــانــه مـــن تـصـامـيـم يُــــــــــركّــــــــــز عــــــلــــــى مــــــعــــــانــــــي الــــحــــب والإخــــــاص والــــوفــــاء والارتـــبـــاط الـــعـــائـــلـــي الــــــذي يــعــكــس الــثــقــافــة الإيــــطــــالــــيــــة وفــــــي الـــــوقـــــت نـفـسـه تجاربهما الـخـاصـة، ولـيـس أدل على هذا من السوار الملحوم على المعصم من دون براغي بواسطة الليزر. عندما تـسـأل أيــ منهما عن الهدفمن وراء إطلقعلمتها في التسعينات، يأتيك الــرد سريعاً: «للتعبير عن حياتنا الشخصية والـعـاقـات التي تربطنا ببعض كـــبـــشـــر... أحــيــانــ تـــكـــون سـعـيـدة وأحياناً أخـرى حزينة». لكن من رحـم الـحـزن والمـآسـي الشخصية يـمـكـن أن تــولــد إبــــداعــــات تـعـالـج الــجــروح وإن بقيت نـدوبـهـا مثل الــوشــم تُــذكّــر بـمـا مـضـى. عندما فـكـرت فـيـولا فـي تصميم الـسـوار المـــلـــحـــوم مـــثـــاً، ضــمــن مـجـمـوعـة » كانت تريد أن تقول Lessenziale« » «إيسانسيالي إن البدايات والنهايات وجهان لعملة واحدة. فهما متلحمان من ناحية «أن لكل بداية نهاية، ولكل نهاية بداية».تتابع فيولا أن المجموعة وعلى الرغم مما تمنحه من سعادة من تعبيرها عن الارتباط الأبــــدي، فإنها وُلـــدت مـن رحــم الألـــم. فبعد فقدها شخصاً عزيزاً على قلبها، لم تجد ما يخفف من ألمها سـوى ابتكار قطع لا تفارقها لتُذكرها بهذا الـفـقـد، وبـــأن الـحـيـاة تستمر وإن بقيت الــذكــرى. منذ أشهر، تركت العلمة محال «ليبرتي» الواقعة على ناصية «ريجنت ستريت». كان لا بد من نقلة عاماً، واستقلليتها. اختارت 25 تعكس بلوغها الـ «بيرلنغتون أركايد» الواقع في منطقة «مايفير». فالمكان يتمتع بحميمية وخصوصية تفتقدهما شــوارع الموضة الكبيرة، فضلً عن أنها أصبحت جارة للكثير من المبدعي المستقلي وعلى رأسهم الفنانة عزة فهمي. تدخل المحل فتشعر، على الرغم مــن صـغـر مـسـاحـتـه، أنـــه غـنـي وواســــع «الــخــيــال» ســــواء تـعـلـق الأمــــر بــالــديــكــور أو المـــجـــوهـــرات. أول شـــيء سيشدك فــــــي الـــــواجـــــهـــــة هــــــو ثــــــريــــــات مــن زجــاج مـورانـو بـألـوان قـوس قزح تـكـاد تنافس الـخـواتـم والأســـاور والـــقـــادات وأقــــراط الأذن توهجاً وبريقاً. تـــســـتـــمـــر عــــنــــاصــــر الإبـــــهـــــار والمفاجأة عند دخـولـه؛ إذ تشعر كما لو أنـك في مغارة علي بابا؛ لما تكتنزه أدراجها من أقـراط من الـــذهـــب وحـــجـــر الــعــقــيــق بــالــلــون الأخـــــــضـــــــر الـــــــــزمـــــــــردي وأســـــــــــاور وقلدات وسلسل وخواتم. كلها تـتـمـتـع بـخـفـة الـــــوزن والابـــتـــكـــار. تقول فيولا إن هذه الخفة واحدة مــــن أهــــــم الـــســـمـــات الــــتــــي تـتـمـيـز بها العلمة. ثم تشير إلـى خاتم «كـــابـــوشـــون» مـــرصّـــع بــالــفــيــروز وأحـــجـــار بـــألـــوان مـتـنـوعـة وهــي تؤكد أنها تحرص على الحرفية المـتـوارثـة أبـ عـن جـد؛ الأمــر الـذي يفسر رائحة الفينتاج التي تفوح من بعضها من خلل طريقة رص وترصيع أحجارها. بـيـد أنــهــا تُــــدرك أن عليها مخاطبة زمــن مختلف تحتاج فيه المرأة إلى مجوهرات تجمع الجمال بالعمليةحتى تستمتع بها نهاراً ومساءً. لهذا السبب ، طرحت 25 وبمناسبة عيدها الـ مـجـمـوعـة «بـــلـــومـــز» الـــتـــي كما يـــدل عـنـوانـهـا، تـحـاكـي أشـكـال الـــــــورد المــتــفــتــحــة والـــنـــبـــاتـــات، مركّزة فيها على مواد حصرية وحرفية عالية. فهذه المجموعة لا تتمتع بخفة الـــوزن فحسب بــــــل أيـــــضـــــ بـــــمـــــعـــــادن صــيــغــت بأشكال رفيعة وكأنها خيوط مــــن دون أن تـــتـــأثـــر صـابـتـهـا أو مرونتها؛ مـا جعلها تحوز براءة اختراع. ســـــالـــــم ضـــيـــقـــة لــــــن تــنــتــبــه لـوجـودهـا إلا فــي حـالـة قـــررت أن تُـلـحـم ســــواراً أو خاتماً أو عقداً، ستأخذك إلى الطابق الأسفل لتقوم بالعملية بواسطة آلــة لـيـزر متطورة لا تستغرق سوى بضع دقائق. في الجهة المقابلة، ستستمتع بــــدرس عـــن تـــاريـــخ الــعــامــة مـــن خـــال صـــور لأهـم الـقـطـع الـتـي تــم تصميمها مــن قِـبـل كــل مــن فيولا ومارتا، منذ منتصف التسعينات إلى اليوم، إلى جانب قطع فنية أخرى تم تصميمها في مناسبات خــاصــة، مـثـل الـعـمـل الــــذي قـدمـتـه فــيــولا فــي حفل تخرجها. لندن: «الشرق الأوسط» رغمصغر مساحته يتمتع المحل بخيال واسع في الديكورات والمعروضات (أتولييه في إم) تتغير أشكال الأساور وأحجارها ولا يتغير جوهرها (أتولييه في إم) قرطا أذن من الذهب والعقيق الأخضر (أتولييه في إم) أساور من «إيسانسييلي بولاري» مزيّنة بتعويذات (أتولييه في إم) تشكيلة «روكساندا» الأخيرة..فنية عالية (روكساندا) لورا وير (مجلسالموضة البريطاني) من تشكيلة إيرديم الأخيرة (تصوير: جايسون لويد إيفانس) محررة الأزياء السابقة رئيسة لمجلس الموضة لورا وير تواجه تحديات قيادة دفّة الموضة البريطانية إذا اتفقنا على أن مجلس الموضة البريطاني هو الربان الذي يقود دفة الموضة بتقديم وسائل الـــدعـــم والأمــــــان لـصـنـاعـهـا والمــبــدعــن فـيـهــا، فــإن تعيي لورا وير رئيساً له، ذو أهمية قصوى. ربما الآن قبل أي وقت مضى. فهذا القطاع يعاني منذ عدة مواسم، وهو ما تؤكده محلت كبيرة أغلقت أبوابها واكتفت بتوفير منتجاتها عبر التسوق الإلــــكــــتــــرونــــي، ومـــصـــمـــمـــون شــــبــــاب اخـــتـــفـــوا مـن الساحة، أو على الأصـح من الواجهة بسبب شح المــوارد والإمكانات وغيرها من المشكلت التي لا تزال تبحث عن حلول. لــهــذه الأســــبــــاب، كــــان مـــن الــبــديــهــي أن يفقد أســـــبـــــوع لــــنــــدن وهـــــجـــــه، إلــــــى حـــــد أنــــــه بــــــات يـمـر مـــرور الــكــرام مـقـارنـة بـمـا كـــان يـثـيـره مــن احتفال واستعراض في السابق. المقياس هنا لا يقتصر على تـراجـع حجم التغطيات الإعـامـيـة فحسب، بل أيضاً على عدد الحضور العالمي، الذي تقلص بـــشـــكـــل مـــلـــحـــوظ، بـــســـبـــب الـــحـــجـــر أيـــــــام جــائــحــة كورونا ومنع السفر، ثم بسبب خفض الميزانيات المـخـصـصـة لمــجــات المـــوضـــة، الــتــي لـــم تـسـلـم هي الأخرى من تبعات الأزمة الاقتصادية. فــــي ظــــل هـــــذا الــتــخــبــط بــــن شــــح الإمـــكـــانـــات ومــتــطــلــبــات الأســــــواق الــعــالمــيــة الـــجـــديـــدة وتـغـيـر سـلـوكـيـات تـسـوق جـيـل شـــاب مــن الــزبــائــن، يأتي تعيي لـورا مثيراً للحماس والفضول. فالمطلوب مـنـهـا هـــو تــحــريــك المـــيـــاه الــــراكــــدة وقــــيــــادة الــدفــة بـالاتـجـاه الـــذي تحتاج إلـيـه المـوضـة البريطانية حاليا لتتجاوز العاصفة وتصل إلى بر الأمان. مَن هي لورا وير؟ الـسـؤال الـــذي يمكن أن يطرحه البعض :هو كـيـف وصــلــت ويـــر إلـــى هـــذا المـنـصـب المـــؤثـــر؟ ومـا سيرتها الذاتية؟ والجواب أنها حتى عهد قريب عملت في محلت «سيلفردجز» اللندنية رئيساً في قسم الإبداع والتواصل. قبل ذلك ولعقدين من الــزمــن، عملت مـحـررة أزيـــاء متخصصة فـي عدة مـجـات، نذكر منها «درايــبــرز» و«فـــوغ» النسخة البريطانية، وصحيفة «ذي صانداي تايمز». ، عُيِنت رئيسة تحرير للملحق 2015 في عام لجريدة «إيفنينغ ستاندرد» الذي ES الأسبوعي أعــــادت تصميمه بـالـكـامـل. بـعـد أن تـركـت المجلة أنـــشـــأت وكـــالـــة اسـتـراتـيـجـيـة متخصصة في ES ،2023 الاتـصـالات والتوجيه الإبــداعــي، وفـي عـام انـــضـــمـــت إلـــــى مـــحـــات «ســـيـــلـــفـــردجـــز» لـــإشـــراف على فـريـق الإبــــداع والـتـسـويـق والاتـــصـــالات. هذا فضلً عن مناصب أخرى شغلتها وكانت لها ذات الأهــمــيــة. كـانـت مـثـاً عـضـواً فــي مجلس المـوضـة الـبـريـطـانـي قـبـل أن تــكــون رئـيـسـ لـــه. كـمـا كـانـت مستشارة للأكاديمية البريطانية لفنون الأفـام والتلفزيون (بافتا). هـذه المناصب وغيرها أتاحت لها الاحتكاك المباشر مع صناع الموضة الكبار والصغار وأيضاً مــع المــواهــب الـصـاعـدة مــن شـتـى الـفـنـون. تعرفت عــلــى طـمـوحـاتـهـم ومــشــكــاتــهــم. أي عــلــى خـبـايـا الأمــــور وظــاهــرهــا. وهــــذا مــا يجعلها خـيـر خلف عاماً، 16 لكارولاين راش التي تبوأت هذا المنصب لـ وأعلنت مغادرتها لـه فـي شهر سبتمبر (أيـلـول) الماضي. التحديات رغــم أهمية المنصب الـــذي سـتـبـدأه بشكل فـعـلـي فـــي شــهــر أبـــريـــل (نـــيـــســـان) المـــقـــبـــل، فــإن الـتـوقـيـت شــائــك يـحـتـاج إلـــى درايـــة عـــالـــيـــة ونَـــــفَـــــس طــــويــــل. فـــهـــي تـــرث قــطــاعــا يــعــانــي مـــن تــبــاطــؤ وركــــود منذ سـنـوات، وأسـبـوع لـنـدن، الـذي يــــعــــد الأوكـــــســـــجـــــن الــــــــذي يــتــنــفــس مـنـه مـبـدعـوهـا ويـطـلـون مــن خلله عــلــى الــعــالــم أصـــابـــه الـــوهـــن بشكل لــــم يـــشـــهـــده مـــنـــذ انـــطـــاقـــه فــــي عـــام . صحيح أنــه مــرّ بعدة أزمــات 1984 فـي الـسـابـق، لكنها كانت ماليّة في الغالب، يشكو فيها من شح التمويل والإمـــكـــانـــات، فـيـمـا هـــي الآن نفسية أيضاً بسبب ما خلفته التراكمات الاقتصادية والسياسية من ضغوط وقلق. صحيح أن الأسـبـوع لا يــزال يتمتع بروح الابتكار، وأكثر واحد من بي العواصم العالمية الأخرى، نيويورك وميلنو وباريس، احتضاناً لـآخـر، إذ يفتح الأبـــواب على مصراعيها لكل الجنسيات، ويمنح فرصاً لكل مـن تـوسّـم فيه الإبـــــداع، إلا أنـــه يـتـعـثّـر مـنـذ خـــروج بريطانيا مــن الاتـــحـــاد الأوروبــــــي، كـــون نـسـبـة عـالـيـة من الـــعـــامـــلـــن فـــيـــه مــــن جــنــســيــات مــخــتــلــفــة. كـــأن هـذا لا يكفي، جــاءت جائحة كـورونـا ثـم حرب أوكــرانــيــا وغـيـرهـا مــن الأحـــــداث الـتـي كـــان لها أثـــر مـبـاشـر عـلـى كـثـيـر مــن المـصـمـمـن وبـيـوت الأزيــــــــــاء. روكــــســــانــــدا إلـــيـــنـــشـــيـــك، مــــثــــاً، وهـــي مصممة صربية الأصل ومن أهم المشاركي في أســبــوع لــنــدن، كـــادت تـتـعـرض لــإفــاس الـعـام المـــاضـــي، لــــولا تــدخــل أحــــد المـسـتـثـمـريـن. وإذا كانت «روكساندا» محظوظة في هذا الجانب، فــإن غيرها تـــواروا عـن الأنـظـار بصمتٍ لأنــه لا أحد أمدّهم بطوق نجاة.بل حتى دار «بيربري» الـــتـــي كـــانـــت تــتــمــتــع بـــأكـــبـــر قـــــوة إعـــانـــيـــة فـي بريطانيا، وبالتالي أهم عنصر جذب لوسائل إعلم وشخصيات عالمية، تشهد تراجعاً كبيراً فـي المبيعات والإيـــــرادات. بــدأت مـؤخـراً تراجع استراتيجياتها وتُعيد النظر في حساباتها. المواهب... الورقة الرابحة ومع ذلك فإن قوة الموضة البريطانية تكمن فـــي شـبـابـهـا. هـــم الـــورقـــة الــرابــحــة الــتــي تُــعــوّل عـلـيـهـا لــإبــقــاء عــلــى شـعـلـة الإبــــــداع مـــن جـهـة، وعلى سمعة أسبوعها العالمي منبعاً للبتكار وتفريخ المصممي من جهة ثانية. قد يجنحون إلى الغرابة أو حتى إلى الجنون أحياناً، لكنه جـنـون يـغـذّي الخيال ويـحـرّك الأفـكـار الـراكـدة، وهــــــذا مــــا تـــعـــرفـــه لــــــورا جـــيـــداً بــحــكــم تـعـامـلـهـا الطويل معهم، وربما ما شجعها. فـهـي لــم تـقـبـل الـتـحـدي فـحـسـب، بــل تعده مثيراً. في بيان صحفي وزّعــه مجلس الموضة الـبـريـطـانـي قــالــت: «يـشـرفـنـي أن أقــــود الفصل الـــجـــديـــد فــــي وقـــــت مــثــيــر ومــــحــــوري لـصـنـاعـة الأزيـاء البريطانية... إني أتطلع إلى العمل مع فريق المجلس لدعم الثقافة والإبـــداع، وتحفيز نمو الأزياء البريطانية، محلياً وعالمياً، وكذلك دعم المصممي الناشئي والمخضرمي على حد سواء». ما مهمات الرئيس؟ مــــا خـــفـــيَ مــــن مـــســـؤولـــيـــات مــنــصــب رئــيــس مجلس المـوضـة البريطانية أكـبـر مـن مـجـرد دعم الشباب وتحريك الـسـوق. فمن بـن مـا على لـورا وير فعله، عقد شراكات مجدية مع صناع الموضة، من رجـال أعمال وأصـحـاب مصانع وحرفييمنشتى المجالات، وربط عــاقــات بينهم وبـــن المـبـدعـن، إلـى جانب التواصل مع جهات حــكــومــيــة. فــقــطــاع المـــوضـــة من أهــــم الـــقـــطـــاعـــات الــصــنــاعــيــة في بريطانيا، ويعد الثاني بعد صناعة الـسـيـارات، وهو مـــا يـجـعـلـه مـــن أعــمــدة الاقـتـصـاد الأساسية. فـــــي دورهـــــــــا الـــجـــديـــد أيضاً، ستشرف على المــعــاهــد الــدراســيــة والأكــــــــاديــــــــمــــــــيــــــــات المتخصصة، بتوفير مــــــنــــــح لــــلــــمــــتــــفــــوقــــن أو مـــــن لـــيـــســـت لـــديـــهـــم الإمكانات لدفع رسوم الـدراسـات العليا من خــــــال بـــــرامـــــج عـــدة جــــــــرى إنــــشــــاؤهــــا مــــنــــذ ســـــنـــــوات، وكل ما عليها الآن هـــــو إمــــــــدادهــــــــا بــــــطــــــاقــــــة جـــديـــدة تُـــــــعـــــــيـــــــد لــــهــــا حـــيـــويـــتـــهـــا وديناميكيتها. لندن: جميلة حلفيشي كادت«روكساندا»تُعلنإفلاسها لولاتدخلمستثمرين(روكساندا) دار «بيربري» لم تنجُ من تبعات الأزمة الاقتصادية وتغيرات السوق (بيربري)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky