issue16849
اقتصاد 16 Issue 16849 - العدد Tuesday - 2025/1/14 الثلاثاء ECONOMY وليد خدوري ًشركات التكرير الصينية والهندية تجوب العالم بحثا عن إمدادات الخام ترمب ومحاولة وضع اليد على مصادر طاقة جديدة يتابع العالم بذهول تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بضم دول حليفة للولايات المتحدة: كـنـدا، أو مقاطعات لــدول حليفة: غرينلاند التابعة للدنمارك العضو في السوق الأوروبية المشتركة، أو محاولة تغيير اتفاقية العبور عبر قناة بنما - هذه الاتفاقية التي وافق عليها الرئيس جيمي كارتر والتي لا تزال نافذة المفعول دون أي انتقادات أو اعتراضات جوهرية رسمية عليها - ومحاولة زيادة الضغوط على المكسيك بعد تصميم ترمب على تغيير قوانين الهجرة منها وعبرها، بالإضافة إلى تغيير اسم خليج المكسيك إلى الخليج الأميركي. ويعتبر خليج المكسيك من أكبر المناطق الأميركية المنتجة للنفط. والمكسيك هي الدولة ذات التبادل التجاري الأوسع مع الولايات المتحدة، ومصدر وطريق عبور الهجرة «غير الشرعية» التي شكلت أحد أهم بنود حملة ترمب الانتخابية الأخيرة. هناك أربعة عوامل مشتركة تجمع محاولة «التوسع الأميركي» الجديد، بدلاً من سياسة «العولمة» التي أسستها ودعمتها الـولايـات المتحدة عند انتهاء الحرب الـبـاردة بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. أولاً، محاولة أميركية جـديـدة لتوسيع مــواردهــا ومصالحها النفطية. فهناك مصادر ومصالح نفطية مهمة فـي جميع المناطق والـــدول الـتـي يطالب بها تـرمـب، الأمـــر الـــذي يثير التساؤل حـول هـذا القلق الأميركي على مصادر الطاقة النفطية الأميركية، فيما احتياطات الولايات المتحدة هي واحدة من أضخم الاحتياطات النفطية عالمياً. ثانياً، أنها محاولة لتوسيع نفوذ الأمن الأميركي، في شمال ووسط القارة الأميركية، بل القطب الشمالي أيضاً. ثالثاً، أن جميع الــدول التي سيحاول ترمب احتلالها أو فتح نزاعات كبرى معها خلال السنوات الأربع المقبلة هي دول «حليفة» للولايات المتحدة. رابعاً، لم يتضح إلى الآن طبيعة الوسائل التي ينوي ترمب استعمالها لتحقيق مطالبه هــذه؛ فقد كـان غامضاً فـي أجوبته لوسائل الإعـــ م، فيما إذا كـان ممكناً أن يلجأ إلـى الغزو العسكري؛ إذ لم يستبعد إمكانية الغزو. من اللافت للنظر أن سياسات ترمب هذه لاقت اعتراضات واسعة من كبار ساسة العالم وجميع رؤسـاء الـدول المهددة؛ فقد صرح وزيـر الخارجية الحالي أنتوني بلينكن في مؤتمر صـحـافـي بـــأنّ الاســتــيــ ء عـلـى غـريـنـ نـد «لـــن يـــحـــدث». كـمـا عـبّـر الـعـديـد مــن الأمـيـركـيـ عن استيائهم من حرب أخرى، بعد أفغانستان والعراق، حيث تكبد الجيش الأميركي مئات الآلاف من الخسائر البشرية. السؤال الأول المثير للاهتمام: لماذا ضم كندا للولايات المتحدة؟ أجـاب رئيس وزراء كندا جاستن تــرودو الـذي قـدم استقالته مؤخراً، عن هـذا السؤال في مقابلة تلفزيونية، قائلاً: «إن إمكانية ضم كندا هي مجرد محاولة لصرف انتباه الناس عن تأثير الرسوم الجمركية التي يخطط ترمب لفرضها». وأضـاف في مقابلة تلفزيونية أخرى: «أعتقد أن ما يحدث هنا هو أن الرئيس ترمب، وهو مفاوض ماهر للغاية، يشتت انتباه الناس إلى حد ما بحديثه هذا». فــي المـائــة عـلـى جميع 25 وكـــان تـرمـب قــد هــدد بـفـرض رســـوم جمركية إضـافـيـة قيمتها الصادرات الكندية للولايات المتحدة، قائلاً: ما لم تعزز كندا أمن حدودها مع الولايات المتحدة (والـقـصـد هـنـا مـراقـبـة ومـنـع الـهـجـرة غـيـر الـشـرعـيـة)؛ «فـالـنـفـط والــغــاز والـكـهـربـاء والصلب والألمنيوم والخرسانة ستُفرضعليها تعرفة إضافية، وكل ما يشتريه المستهلكون الأميركيون من كندا». كما صرح تـرودو لاحقاً: «لا يوجد أي احتمال على الإطـ ق لأن تصبح كندا جزءاً من الولايات المتحدة». وأكد أنه «إذا نفذ ترمب تهديده، فإن أوتاوا ستفرض تدابير مضادة». السؤال الثاني: لماذا كلام ترمب عن «غزو غرينلاند عسكرياً»؟ ألف نسمة، وتعتبر أكبر جزيرة في العالم. وهي تحت 57 يبلغ عدد سكان غرينلاند نحو الحكم الذاتي التابع لمملكة الدنمارك التي احتلتها سابقاً. اتفاقاً مـع الـدنـمـارك، 1951 مـن الـ فـت للنظر أن الــولايــات المتحدة كـانـت وقّـعـت فـي عــام سنة، فقد 74 لحمايتها من الخطر السوفياتي في فترة الحرب الـبـاردة. أما الآن، وبعد نحو انخفضعدد القوات الأميركية في الجزيرة، وتحوّل الخطر على غرينلاند إلى واشنطن نفسها. أثــار ترمب مخاوف أوروبـــا خـ ل حملته الانتخابية الرئاسية الأخـيـرة عندما رفـض أن ينفي إمكانية غــزو غرينلاند عسكرياً. وبحسب بعض الأوســــاط الإعـ مـيـة الأمـيـركـيـة، فإن فكرة ضم غرينلاند ليست «بهذه الغرابة»؛ إذ إنها طُرحت سابقاً على الصعيد الأميركي، لكن تضيف الوسائل الإعلامية أنه يتوجب أولاً إجراء دراسة اقتصادية شاملة للجزيرة ذات المعادن والنفط، للحصول على صورة واضحة حول «القيمة الاقتصادية» للجزيرة، وما ستؤول إليه قيمة الجزيرة في حال شرائها من قبل ترمب، بالذات هجمة المستثمرين إليها؛ لما ستفتح لهم من إمكانات جني الأرباح. من الواضح أنّ تهديد ترمب لغرينلاند سيثير خلافات جديدة ضمن حلفشمال الأطلسي (الناتو)؛ إذ إن الولايات المتحدة الدولة العضو في الحلف الأطلسي تهاجم الدنمارك، العضو الآخر في «الناتو». هذا، ناهيك أيضاً عن احتمال نشوب مشاكل جديدة بين واشنطن والسوق الأوروبية المشتركة حيث إن الدنمارك عضو في السوق. وفي الوقت نفسه، هناك احتمال أنه قد يؤدي الغزو، أو وضع اليد، في حال تنفيذ أحدهما، إلـى فتح ساحة نـزاع جديدة بين واشنطن وموسكو؛ إذ إن الخلافات بين الدولتين الكبريين قديمة في منطقة القطب الشمالي. ومؤخراً، بدأت خلافات المصالح الاقتصادية تتزايد. فتغيير مـيـزان الـقـوى عسكرياً سـيـؤدي إلــى منطقة صــراع جـديـدة توجد فيها الاحتياطات النفطية الضخمة التي تكتشفها حديثاً الشركات الروسية في القطب الشمالي. ومن الجدير بالذكر أن النشاط النفطي الروسي، وخصوصاً صناعة الغاز المسال، انتعش وتوسع في القطب الشمالي ومـمـراتـه الجليدية المــحــدودة الــعــدد، وتـحـديـداً بعد نـشـوب حــرب أوكـرانـيـا فـي شهر فبراير .2022 ) (شباط وطالب ترمب أيضاً بتغيير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أميركا». وردت عليه رئيسة المكسيك، كلاوديا شينيباوم، ساخرة فقالت: «إنـه يعيش بالماضي». وأضافت أن «الأمــر في المكسيك يرجع للشعب». كما عرضت خريطة توضح المساحة السابقة للمكسيك التي كانت تشمل أراضـي باتت الآن جـزءاً من الولايات المتحدة. وقالت متهكمة: «أميركا المكسيكية! هذا ظريف فيما يبدو!». مــن المـــعـــروف أن أهـمـيـة الــخــ فــات الـبـحـريـة لا تـكـمـن فـقـط فــي تـسـمـيـاتـهـا، بــل الأهــــم هو الخلافات حول ترسيم الحدود، التي تأتي عادة بعد فترة زمنية لخلافات التسمية، أو لعدم تـوازن القوى بين الطرفين المعنيين. وفي «خليج المكسيك» تقع معظم الحقول الأميركية على مسافة قريبة من الساحل الأميركي الجنوبي. وطالب ترمب على شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» التي تُبث على منصة «إكس» التابعة لصديقه ووزيره الملياردير إيلون ماسك، باستعادة السيطرة على قناة على المعاهدة التي تنص على طريقة العمل 1979 بنما، رغم موافقة الرئيس جيمي كارتر في في القناة والأجور المترتبة للعبور، مع العلم أنه لم تعترض الولايات المتحدة على النصوص والإجــراءات التنفيذية لهذه الاتفاقية. وكتب ترمب على منصته: «قواتنا البحرية وتجارتنا يتم التعامل معهما على نحو غير عادل... إن الرسوم البحرية التي تفرضها بنما سخيفة... هـذا النهب لبلادنا سيتوقف فــوراً». ورفـض رئيس بنما اتهامات ترمب بـأن «القناة تسيطر ًعليها الصين أو المجموعة الأوروبية بشكل مباشر أو غير مباشر». شهرا 14 %... وعلاوات خام الشرق الأوسط لأعلى مستوى في 10 دولاراً... وارتفاع أسعار شحن الناقلات 80 برنت فوق صادرات الصين تقفز لمستوى تاريخي قبيل تولي ترمب الرئاسة الكرملين: العقوبات الأميركية قد تُزعزع استقرار أسواق الطاقة ارتــفــعــت الــــصــــادرات الـصـيـنـيـة إلــــى مـسـتـويـات قياسية في ديسمبر (كانون الأول)، مع تسابق التجار لشحن البضائع قبل عـودة دونالد ترمب إلى البيت الأبـيـض وتهديداته بفرض رســوم جمركية ضخمة على المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة. ورحــــبــــت بـــكـــ بـــالـــبـــيـــانـــات الـــتـــي صــــــدرت يـــوم الاثـنـ وفـاقـت تـوقـعـات المحللين، بوصفها مؤشراً عــلــى أن جــهــودهــا لإنـــعـــاش الاقـــتـــصـــاد بـــــدأت تـؤتـي ثـــمـــارهـــا. وكـــانـــت الــســلــطــات قـــد أعــلــنــت فـــي الأشــهــر الأخـيـرة عـن سلسلة مـن الإجــــراءات لتجنب التباطؤ الاقـتـصـادي المـتـفـاقـم، وذلـــك جزئياً مـن خــ ل تعزيز التصنيع والصادرات. وأعلن مكتب الجمارك الصيني أمس أن إجمالي في المائة بشكل مفاجئ 10.7 الصادرات ارتفع بنسبة في ديسمبر مقارنة بالعام السابق، لترتفع الزيادة . وقد 2023 فـي المـائـة مقارنة بعام 7.1 السنوية إلـى رفــــع ذلــــك قـيـمـة الــــصــــادرات الـــعـــام المـــاضـــي إلــــى رقــم 3.4 تـريـلـيـون يــــوان، أو 25 قـيـاسـي يـزيـد قـلـيـً عـلـى تريليون دولار. وقـــال المـتـحـدث الـرسـمـي بـاسـم مكتب الـجـمـارك الصيني، لو داليانغ، إن الارتفاع الكبير كان في جزء مـنـه انـعـكـاسـ لـلـمـخـاوف بــشــأن تـصـاعـد الحمائية التجارية. وكان ترمب قد هدد بفرض رسوم جمركية فـي المـائـة على السلع الصينية 60 و 10 تـتـراوح بـ المستوردة إلى الولايات المتحدة، ويقول محللون إن المـشـتـريـن الأمـيـركـيـ يـخـزنـون المـنـتـجـات الصينية الصنع في حالة تسببت الرسوم الجمركية في ارتفاع الأسعار. وقـفـزت صــــادرات الـصـ إلــى الــولايــات المتحدة فـي المـائـة فـي ديسمبر مقارنة بالفترة 15.6 بنسبة نفسها من العام المـاضـي، بينما ارتفعت الـصـادرات في المائة. كما نمت 8.8 إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة في المائة، 19 الشحنات إلى جنوب شرقي آسيا بنحو إلا أن هوانغ أشـار إلـى أن الـصـادرات قد تتراجع في وقــت لاحــق مـن الـعـام إذا نفذ تـرمـب تـهـديـده بفرض الرسوم الجمركية. فـــي حـــ تــخــطــت أســـعـــار الــنــفــط مـسـتـوى دولاراً لــلــبــرمــيــل، فــــي أعـــلـــى مـــســـتـــوى لـهـا 80 فـــي أكــثــر مـــن ثــ ثــة أشـــهـــر، بــدفــع مـــن عـقـوبـات أميركية جديدة على شركتَي النفط الروسيتين «غــــــازبــــــروم نــــفــــت» و«ســــــورغــــــوت نـــفـــت غــــــاز»، سفينة شحنت نفطاً روسياً، 183 بالإضافة إلى أعلن الكرملين أن الجولة الأحدث من العقوبات «ربما تؤدي إلى زعزعة استقرار أسواق النفط والطاقة العالمية». وارتفعت أسعار الشحن لناقلات النفط الخام الكبيرة جداً من الشرق الأوسـط إلى الصين، بنحو فـــي المـــائـــة مــنــذ يــــوم الـجـمـعـة المــــاضــــي، نتيجة 10 تـهـافـت الـصـ والـهـنـد عـلـى نـفـط الــشــرق الأوســـط، الـذي ارتفعت علاواته السعرية يـوم الاثنين، بداية تعاملات الأسـبـوع، إلـى أعلى مستوى منذ أكتوبر .2023 ) (تشرين الأول 1.35 وارتفعت علاوة السعر النقدي لخام دبي دولار للبرميل، وهو ما يمثل أكبر 3.08 دولار إلى على الأقل. 2020 ) زيادة يومية منذ سبتمبر (أيلول 2.90 وارتــفــعــت عــ وتــا خــامــي عــمــان ومـــربـــان إلـــى دولار للبرميل على التوالي. 3.10 دولار و ويقول متعاملون، وفق «رويترز»، إن شركات التكرير الصينية والهندية تجوب العالم بحثاً عن إمـــــدادات الــخــام بـعـد أن أدت الـعـقـوبـات الأمـيـركـيـة الجديدة على شركات إنتاج ونقل النفط الروسي إلى تأثر تسليم الشحنات إلى كبار عملاء موسكو. وقــــال أحــــد المــتــعــامــلــ : «الـــســـوق قــويــة جــــداً»، مضيفاً أن شركات التكرير الصينية تسعى لشراء النفط الخام من الشرق الأوسـط وأميركا اللاتينية وغرب أفريقيا. ودعــم هــذه المـخـاوف الـــردّ الـروسـي الــذي أشـار إلــــى أن الـــعـــقـــوبـــات الـــجـــديـــدة تـــــؤدي إلــــى «زعـــزعـــة استقرار الأسواق العالمية»، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف. وجاء في بيان صـادر عن وزارة الخارجية الروسية يوم الأحــــد، أن روســيــا ســتــرد عـلـى إجــــــراءات واشـنـطـن «العدائية»، في أثناء رسم استراتيجيتها للسياسة الخارجية. وشكّلت هذه الإجـــراءات أوسـع حزمة عقوبات أميركية حتى الآن تستهدف عائدات النفط والغاز الــروســيــة، وهـــي جـــزء مــن إجـــــراءات لإعــطــاء كييف وإدارة دونـالـد ترمب المقبلة ورقــة ضغط للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. % من صادرات النفط في مرمى العقوبات 42 ويـوضـح حجم الأزمـــة بالنسبة إلــى موسكو أن مـن بـ السفن الـتـي فُـرضـت عليها العقوبات 530 نــاقــلــة نــفــط نـــاولـــت أكـــثـــر مـــن 143 الـــجـــديـــدة مليون برميل مـن الـخـام الــروســي الـعـام المـاضـي، في المائة من إجمالي صـادرات البلاد 42 أي نحو من الخام المنقول بحراً. حسبما قال كبير محللي الشحن بشركة «كبلر»، مات رايت، الذي أضاف أن مليون برميل منها جـرى شحنها إلى 300 نحو الصين، فيما ذهب الجزء الأكبر من الكمية المتبقية إلى الهند. ويــرى بنك «غـولـدمـان سـاكـس» أن «العقوبات في المائة من صـادرات 25 الجديدة تستهدف نحو روســيــا الـنـفـطـيـة، وهـــو مــا يــعــزز وجــهــة نـظـرنـا أن المخاطر على توقعاتنا لنطاق برنت، الذي يتراوح دولاراً تميل إلى الاتجاه الصعودي على 85 و 70 بين المدى القصير». وتــوقــعــت شــركــة «كــبــلــر» لـلـبـيـانـات انخفاضاً ألــف بـرمـيـل يـومـيـ بـحـلـول أواخــــر الـربـع 150 قـــدره الثالث من العام الجاري جراء هذه العقوبات. وتـرى «كبلر» أن الصين ستكون المتأثر الأكبر في قطاع النفط بهذه العقوبات، غير أن الهند أيضاً ليست بعيدة عـن هــذه الـتـداعـيـات، فـخـ ل الأشهر الأولى من العام الماضي، ارتفعت واردات الهند 11 الـ في المائة على أساس 4.5 من الخام الروسي بنسبة 36 مليون برميل يومياً، أو 1.764 سنوي لتصل إلى في المائة من إجمالي واردات الهند. وتتكون واردات الصين فـي معظمها مـن خام مـــزيـــج «إيـــســـبـــو» الـــروســـي الـــــذي يـــبـــاع فــــوق سقف الأسعار، فيما تشتري الهند في الغالب نفط الأورال. بكين: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط» صفوفمن الشاحنات في محطة الحاويات بميناء نينغبو تشوشان بمقاطعة تشجيانغ (رويترز) ناقلة النفط الخام «شون تاي»راسية بمحطة كوزمينو بالقرب من مدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky