issue16849
OPINION الرأي 13 Issue 16849 - العدد Tuesday - 2025/1/14 الثلاثاء ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani الأمير أحمد بنسلما بن عبد لعزيز التفاؤل بالخير الرئاسي فــــــي الـــحـــقـــبـــة الـــــتـــــي ســـبـــقـــت الاســـــتـــــقـــــال كــــان المـــتـــرَأّســـون بـــــإرادة الانـــتـــداب الـفـرنـسـي مــن المـدنـيـن ومــــن وجـــهـــاء المــجــتــمــع الــلــبــنــانــي، مـــع مــاحــظــة أن الترئيس لـم يقتصر على الطائفة المـارونـيـة، حيث رُئّس الكاثوليكي أيوب تابت، كما كان من المترأّسي الماروني إميل إده بعد الماروني الصحافي والمحامي ألفرد نقاش الـذي لم تُعجب مقالاته الحاكم التركي جـــمـــال بـــاشـــا فــشــمــلــه بـــحُـــكـــم بـــــالإعـــــدام إلـــــى جــانــب مناضلي لبنانيي. والمـارونـي حبيب باشا السعد أول مـسـيـحـي فـــي الـــشـــرق الأوســـــط مُــنــح مـــن الــبــاب العالي لقب باشا. وأمــــــــا خــــتــــام الـــتـــعـــيـــن مـــــن جــــانــــب الانـــــتـــــداب الــفــرنــســي، فــكــان لــأرثــوذكــســي شــــارل دبــــاس الـــذي حــظــي بــــ«نـــعـــمـــة» الــتــجــديــد أو الــتــمــديــد فـيـمـا تلى الـعـهـود الـرئـاسـيـة. وقـيـاسـا ببعض رؤســــاء العهد الاستقللي، فـإن اللبناني يتمنّى لو أن الرئاسة لا تعود بمثابة فرصة أمـام الحاشية للإثراء من دون وجه حق أو تأدية واجبات لمصلحة الوطن والمواطن. وهذا عايش اللبنانيون فصوله وكابدوا تداعياته. ما نحن بصدده راهنا هو أن رئيس البلد قرار عربي - نصف دولـي بنسبة لافتة، وأن دور النواب الذين عقدوا الاجتماعات وأدلوا بالتصريحات بعد المشاورات هو الاقتراع لمن يتم عليه التوافق العربي - الـدولـي زائــداً التشاور اللبناني، ليس سـراً يصار إلى الكشف عنه، وإنما حقيقة تؤكدها الاجتماعات المتتالية لسفراء مصر والسعودية وقطر والولايات المتحدة وفرنسا التي ربما لـو هـي سباعية لكانت أنـجـبـت ولمـــا زاد الـتـأجـيـل عـــن الـــحـــد، فــضــاً عـــن أن مــشــاركــة روســـيـــا والـــصـــن وهـــمـــا أصـــــاً فـــي الــــرؤى السياسية العربية عضوان في مجلس الأمن؛ لذا فإن مـشـاركـة السفيريْن الصيني والــروســي فـي جـولات التشاور كانت ستشكل دفعا للسعي المشكور في أي حـــال، كما تـؤكـد زيـــارات المـوفـديـن الـعـرب والأجـانـب وما يتم خللها من محادثات لا يدري بها أحد. وثـــمـــة حـــالـــة لافـــتـــة أخـــــذت مـكـانـهـا فـــي المـشـهـد الـــرئـــاســـي وتــتــصــل بــانــتــخــاب رئـــيـــس الـجـمـهـوريـة اللبنانية، أو فلنقل باختيار مَــن يــتــرأس، وهــي أن الرئيس العسكري - المدني فؤاد شهاب هو من اختار الرئيس الرابع للجمهورية الذي كان شارل حلو غير المصنف رجل سياسة طموحا مكتفيا بدوره محاميا إلـــى جــانــب مــقــالات بـالـفـرنـسـيـة يكتبها بــن الحي والآخـر. وما نعنيه بالاختيار أن الرئاسة اللبنانية الـتـالـيـة كــانــت بـفـعـل خـــيـــارات عـربـيـة - أجـنـبـيـة مع اخــتــاف نسبة الـتـأثـيـر، ومـــن أجـــل ذلـــك؛ فـــإن الـقـرار الـلـبـنـانـي فــي المـسـائـل الـتـي تُــطــرح عـربـيـا أو دولـيـا مكبل نسبيا بمراعاة ما تراه دول عربية أو أجنبية. ويـبـقـى مـــن حـــق الـــقـــارئ عـلـيـنـا ونــحــن نـحـاول تبسيط الذي هو أعظم في الحالة اللبنانية وأجواء الاكتئاب العامة التي بـدأت التبدد بعدما بات قائد الـجـيـش قــائــداً لـلـدولـة أن نستحضر مــن الـذكـريـات الـخـاصـة والـعـامـة مــا حـــدث مـاضـيـا يـــوم كـــان لبنان فــي حـــال أفــضــل، وعـلـى سبيل المــثــال لا الـحـصـر في زمـــن رئــاســة أول رئـيـس جـمـهـوريـة لـلـبـنـان المكتمل الـــســـيـــادة المــســتــقــل الــشــيــخ بـــشـــارة الــــخــــوري ورابــــع رؤســـاء ذلـك الـزمـن شــارل حلو إنما يـوم كـان مـا زال صحافيا. ونحصر الاستحضار في موضوع واحد «شهباء» شــارل حلو و«أنــشــاص» بـشـارة الـخـوري. فـقـد زار شـــارل حـلـو الـصـحـافـي الـكـاتـب بالفرنسية (قـبـل ثـمـانـن سـنـة) حـلـب المـــزدهـــرة غـيـر حـلـب التي اجتاحتها البربرية فدمرت أحياءها وأسواقها وكل ما هو في غاية الجمال التراثي العربي والتركي كما كانت بعد ذلك ساحة الحسم في التغيير الذي حدث لبلد الشام، ومن هنا أهمية توصيف كاتب لبناني بـــات لاحــقــا رئـيـسـا لـلـجـمـهـوريـة لـلـشـهـبـاء وبــالــذات سطوره «تتبدى حلب عاصمة شمال سوريا وكأنها تألفت من مدن عدة...». أمــا الشيخ بـشـارة الــخــوري أول رؤســـاء لبنان الـسـيـد المـسـتـقـل، فـكـتـب عـــن مــكــان انــعــقــاد أول قمة عربية بدعوة من الملك فاروق واستضافة في منتجع 29 و 28 ْ «أنـــشـــاص» فـــي «المـمـلـكـة المــصــريــة» يـــومَـــي الآتي: «عُقدت الاجتماعات في 1946 ) يونيو (حزيران فيلل الجمّاعات بقرب قصر أنشاص الكبير، وهي بناية صغيرة ولطيفة جداً تشرف على حوض ماء، وكل ما فيها من رياش هو من مصنوعات مصر». تلك مجرد خواطر على هامش حدث كان حتى اللحظة ما قبل الأخيرة مدعاة ملمح استعادة ثقة اللبناني بوطنه واحترام من تبوأ المنصب السيادي الــــجــــنــــرال جــــوزيــــف عـــــون قـــائـــد الـــجـــيـــش الــلــبــنــانــي (الـعـسـكـري الـرئـيـس الـخـامـس مقابل تسعة رؤســاء مدنيي) من القاعدة إلى القمة، للمبدأ الأساسي في وجــــدان كــل مــواطــن وخـاصـتـه: كلنا لـلـوطـن للعلى والعلَم. فؤاد مطر اتقاءً للانكماش... البنك المركزي الصيني يوقفشراء السندات فـي إشـــارة لافتة إلـى ركــود الاقتصاد الصيني، أعـلـن البنك المــركــزي، الجمعة، أنــه تـوقـف مؤقتا عن شراء السندات الحكومية. ويـــهـــدف هـــذا الإجــــــراء، غـيـر المــتــوقــع مـــن جـانـب البنك المــركــزي، إلــى كبح جـمـاح الـتـحـول الأخـيـر من جانب المستثمرين نحو شــراء الـسـنـدات، مـع تجنب الأصول الأكثر خطورة، مثل الأسهم والعقارات. وقد أدى هذا التحول إلى دفع أسعار الفائدة طويلة الأجل في الصي إلى أدنى مستوياتها على الإطلق. وجاء قرار التوقف عن شراء السندات الحكومية اسـتـثـنـائـيـا عــلــى نــحــو خـــــاص، لأن أســـعـــار الــفــائــدة كـــانـــت تـــرتـــفـــع بـــالـــفـــتـــرة الأخــــيــــرة فــــي مــعــظــم أنـــحـــاء العالم، استجابة لمخاوف التضخم. أما القلق بشأن الاقتصاد الصيني فهو العكس: التضخم المنخفض المزمن، الذي يشكل السمة المميزة للركود. داخـل الصي، فقد كثير من عامة الناس الثقة، مـع تـراجـع أسـعـار المساكن وأســـواق الأسـهـم بصورة حـــــادة. وســـعـــت الأســـــر إلــــى الأمـــــان عــبــر ضـــخ مـبـالـغ قـيـاسـيـة مـــن المـــــال فـــي الــــودائــــع بــالــبــنــوك الـتـجـاريـة المملوكة للدولة، رغم كسب فوائد هزيلة. مــــن نـــاحـــيـــة أخـــــــرى، جـــابـــهـــت الـــبـــنـــوك صـعـوبـة بـالـغـة فــي إقــــراض هـــذه الـــودائـــع لـلـشـركـات. وتـبـدي شركات كثيرة، متشائمة حيال الوضع الاقتصادي، والتردد تجاه الاقتراض. في الوقت ذاته، فإن البنوك التي تعاني من الودائع الزائدة باستمرار استثمرت الأموال في السندات. وتسبب ذلـك في ارتـفـاع أسعار السندات، الأمر الــــذي أدى بـــــدوره إلــــى خــفــض الـــفـــائـــدة الــتــي تــدرهــا السندات. وعبر تعليق مشترياته من السندات الحكومية لـفـتـرة مـؤقـتـة، يسعى الـبـنـك المــركــزي إلـــى إزالــــة أحـد مصادر الطلب على السندات، الأمر الذي ربما يؤدي إلى إبطاء وتيرة ارتفاع أسعار السندات، وانخفاض أسعار الفائدة. وفــــي بـــيـــان لــــه، قــــال الــبــنــك المــــركــــزي الـصـيـنـي: «ستستأنف العمليات فـي الـوقـت المـنـاسـب، بحسب ظــــــــــروف الــــــعــــــرض والـــــطـــــلـــــب فــــــي ســــــــوق الــــســــنــــدات الحكومية». وجـــاء قـــرار البنك المــركــزي، المـعـروف بـاسـم بنك الـشـعـب الـصـيـنـي، لافــتــا؛ لأن الـبـنـوك المــركــزيــة التي تواجه ضعف النمو عادة ما تشتري السندات لضخ الأمـــــوال فــي الاقــتــصــاد. وهـــذا تـحـديـداً مــا فعله بنك الاحتياطي الفيدرالي في أثناء الأزمة المالية العالمية عــامــا، وكــذلــك الاضـــطـــرابـــات المـالـيـة الأخـــرى 16 قـبـل الأخيرة. من جهته، أعلن بنك الشعب الصيني، مؤخراً، أنه سيوفر أموالاً وفيرة بهدف تحفيز النمو الاقتصادي. وفـي الرابع من يناير (كانون الثاني)، قـال البنك إن «الصي ستطبق سياسة نقدية متساهلة على نحو مــعــتــدل، بــهــدف خـلـق بـيـئـة نـقـديـة ومــالــيــة مناسبة للنمو الاقتصادي المستقر». من ناحيته، عبّر مارك وو، مدير «مركز فيربانك لــلــدراســات الـصـيـنـيـة»، الـتـابـع لجامعة «هـــارفـــارد»، عن اعتقاده بأن «الحديث يدور حول إرسال إشارات مـــتـــضـــاربـــة. الـــخـــطـــوة الــــتــــي اتــــخــــذت الــــيــــوم لـيـسـت بالتأكيد ما كنا لنتصوره ليكون ذلـك خطوة تالية بعد التصريح الصادر الأسبوع الماضي». وتُـــشـــكّـــل عــمــلــيــات الــــشــــراء الــنــشــطــة لــلــســنــدات، مـــن قِـــبَـــل الـبـنـك المـــركـــزي، وصـــفـــةً سـيـاسـيـةً قـيـاسـيـةً لــــاقــــتــــصــــادات الــــتــــي تــــواجــــه خـــطـــر الانــــكــــمــــاش، أو انخفاضا في الأسعار على نطاق واسع. فـــي الـــصـــن، ارتــفــعــت أســـعـــار المـسـتـهـلـك، الــعــام في المائة فقط. وانخفضت أسعار 0.1 الماضي، بنسبة في المائة، 2 الجملة التي تفرضها المصانع بأكثر من في 8 كما تـراجـعـت أسـعـار التصدير بما يصل إلــى المائة. ورغــم عـامـات توقف النشاط الاقـتـصـادي، فإن صـنّـاع الـسـيـاسـات الصينيي يـسـاورهـم القلق إزاء الارتفاع السريع في أسعار السندات. ومن خلل وقف عمليات شراء السندات الحكومية، تحاول بكي منع ظــهــور فـقـاعـة. وإذا انـخـفـضـت أســعــار الــســنــدات في وقت لاحق، فقد يؤدي هذا إلى تكبد البنوك التجارية خسائر. ومن شأن وقف عمليات شراء السندات، والحد مـــن انــخــفــاض أســـعـــار الــفــائــدة كـــذلـــك، مــســاعــدة بنك الشعب في وقف الانخفاض الأخير في قيمة العملة الـصـيـنـيـة، مـقـابـل الــــــدولار، خـصـوصـا وأن الـفـجـوة الـواسـعـة بــن أســعــار الـفـائـدة فــي الـصـن والــولايــات المتحدة، دفعت الشركات والأسر في الصي إلى بيع اليوان وشراء الدولار. وتـسـبـب ذلـــك فـــي انــخــفــاض قـيـمـة الـرنـمـيـنـبـي، خــصــوصــا فـــي الـــتـــجـــارة الأقـــــل تـنـظـيـمـا خـــــارج الـبـر الــرئــيــس لــلــصــن. كــمــا أدى ضــعــف الـرنـمـيـنـبـي إلــى تـــعـــزيـــز قــــــدرة صــــــــادرات الـــصـــن عـــلـــى المـــنـــافـــســـة فـي الأسواق العالمية، الأمر الذي أسهم في تحقيق فائض تجاري ضخم. من جهتهم، لم يبد المستثمرون بأسواق الأسهم الصينية حماسة تـجـاه هــذا التحرك مـن قِـبـل البنك » لأسهم 300 المــركــزي. وتـراجـع مـؤشـر «ســي إس آي الشركات الصينية الكبرى المتداولة بأسواق الأسهم في المائة. وفي 1 في البر الرئيس من البلد، بأكثر من 0.8 هونغ كونغ، انخفض مؤشر «هانغ سنغ» بنحو في المائة منذ 5 في المائة. وانخفض المؤشران بنحو بـدايـة الـعـام الـجـديـد، مـا يمثل أداءً أضـعـف مـن أداء الأسواق الرئيسة الأخرى. من جهتهم، كثيراً ما ردّد المسؤولون الصينون أنــــهــــم مـــســـتـــعـــدون لـــلـــمـــســـاعـــدة فــــي تـــعـــزيـــز الإنــــفــــاق والأســـعـــار، عـبـر ضــخ مــزيــد مــن الإنـــفـــاق الـــعـــام. هـذا الأسبوع، عمدوا بالفعل إلى توسيع برنامج يهدف إلىحث المستهلكيعلى استبدال السيارات والأجهزة القديمة، وشراء أخرى جديدة. وفي حي عززت هذه الجهود الإنـفـاق، يـرى مستثمرون واقتصاديون أن بكي يجب أن تتخذ إجراءات مالية أهم. وشـــــدّد خـــبـــراء اقــتــصــاديــون مـــن الـبـنـك الــدولــي وعــدد من الجامعات داخــل وخــارج الصي، على أنه يتعي على بكي أن توسع شبكة الأمان الاجتماعي، عـبـر زيـــــادة مــعــاشــات الـتـقـاعـد الـحـكـومـيـة، وتـعـزيـز النظام الصحي. مــن جـهـتـه، قـــال لــيــاو مـــن، نــائــب وزيــــر المـالـيـة، خــال مؤتمر صـحـافـي، الجمعة، إن الـصـن تخطط لـــزيـــادة عـجـز مـيـزانـيـتـهـا هـــذا الـــعـــام، لـكـنـه لــم يحدد مقدار ذلك. وأضاف: «سيجري تعزيز السياسة المالية بشكل كبير؛ لدعم الاسـتـقـرار الاقـتـصـادي والنمو»، مؤكداً بذلك على الموقف الحكومي الراهن. وأبــــــــدى زعــــمــــاء الـــصـــن حــــذرهــــم تـــجـــاه زيـــــادة الاقتراض. يُذكر أن الديْن الإجمالي في الصي، الذي تـقـتـرضـه الــحــكــومــات المـحـلـيـة والـــشـــركـــات المـمـلـوكـة للدولة بشكل رئـيـس، أعلى بالفعل بالنسبة لحجم الاقتصاد مقارنة بالولايات المتحدة. كـمـا الـتـزمـت الــقــيــادة الصينية الاسـتـثـمـار في قطاع التصنيع الضخم بالبلد، الذي يُعد الأكبر في العالم، وفي بناء حشود عسكرية مكثفة في البلد. * خدمة «نيويورك تايمز» * كيث برادشر
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky