issue16849
تحدث الرئيس الأميركي جـو بايدن مع ذوي ثلاثة أميركيين محتجزين تسعى إدارتــــــه إلــــى اسـتـعـادتــهــم مـــن أفـغـانـسـتـان بــالــتــفــاوض مـــع «طـــالـــبـــان» مـقـابـل إطـــ ق سـجـ فــي معتقل غـوانـتـانـامـو مـنـذ عـام يدعى محمد رحيم. 2008 وأفاد أقرباء الأميركيين الثلاثة راين كـــوربـــيـــت، وجــــــورج غـــلـــيـــزمـــان، ومــحــمــود حبيبي بـأن الرئيس بـايـدن، الــذي ينتهي عـــهـــده الاثـــنـــ المــقــبــل، يـــحـــاول فـــي الأيــــام الأخــيــرة مـن إدارتــــه الـتـفـاوض على اتفاق يــمــكــن أن يــتــيــح عـــودتـــهـــم إلـــــى الــــولايــــات المتحدة. وكـانـت «طـالـبـان» اختطفت كوربيت فــي أثــنــاء رحلة 2022 ) فــي أغـسـطـس (آب عــمــل إلــــى أفــغــانــســتــان، عـلـمـا بـــأنـــه عــاش هناك مع عائلته عندما انهارت الحكومة . أما غليزمان، 2021 المدعومة أميركيا عام وهو ميكانيكي طائرات من مدينة أتلانتا بـــــولايـــــة جــــورجــــيــــا، فـــاحـــتـــجـــزتـــه أجـــهـــزة مـخـابـرات «طـالـبـان» فـي ديسمبر (كانون أثناء تنقله داخل أفغانستان. 2022 ) الأول ويـعـتـقـد المــســؤولــون الأمــيــركــيــون أن الـحـركـة المــتــشــددة لا تــــزال تحتجز هذين الـــرجـــلـــ بـــالإضـــافـــة إلـــــى حــبــيــبــي، وهـــو رجـــــل أعــــمــــال أمـــيـــركـــي مــــن أصـــــل أفــغــانــي كـــان مـتـعـاقـداً مــع شـركـة اتــصــالات مقرّها . وأفاد 2022 العاصمة كابل، واختفى عام مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» موظفا 29 بأن حبيبي وسائقه اختطفا مع آخـــريـــن مـــن الـــشـــركـــة، ولـــكـــن أُطـــلـــق ســـراح الجميع باستثناء حبيبي وشخص آخر. وتـنـفـي «طــالــبــان» احـتـجـاز حبيبي، مــــمــــا يــــعــــقّــــد المــــــحــــــادثــــــات مــــــع الـــحـــكـــومـــة الأمــيــركــيــة، ويــعــرقــل فـــرص الــتــوصــل إلـى اتفاق نهائي. ووفـقـا لبيان أصـــدره أحـمـد حبيبي، شــقــيــق مـــحـــمـــود، فـــــإن بــــايــــدن أكـــــد لــــذوي المحتجزين الثلاثة خلال مكالمة الأحـد، أن إدارته لن تبادل محمد رحيم إلا إذا أطلقت «طــــالــــبــــان» حــبــيــبــي. وقــــــال أحــــمــــد: «كــــان الرئيس بايدن بالغ الوضوح في إبلاغنا بأنه لن يتبادل رحيم، إذا لم تفرج طالبان عن شقيقي». وأضاف: «قال إنه لن يتخلى عـنـه. إن عائلتي ممتنة للغاية لأنــه يقف إلى جانب شقيقي». «ربط غير إنساني» وأســــــــف وكــــيــــل غــــلــــيــــزمــــان المـــحـــامـــي دينيس فيتزباتريك لعدم إحـراز تقدم في هــذه القضية، قـائـً فـي بـيـان إن «كـــً من الـرئـيـس بـايـدن ومستشار الأمـــن القومي (جيك سوليفان) قررا ترك جورج غليزمان فــي أفـغـانـسـتـان، وهــنــاك صـفـقـة يـمـكـن أن تـعـيـده إلـــى وطــنــه. إن عـــدم اتــخــاذ البيت الأبــيــض أي إجــــراء فــي هـــذه القضية غير إنساني». وصـــرّح رايــن فـاهـي، محامي الأســرة الـــــذي يـعـمـل نــيــابــة عـــن أقــــــارب كــوربــيــت، بــأن العائلة ممتنة لـبـايـدن على المكالمة، ولــكــنــهــا طــالــبــت أيـــضـــا بــالــتــحــرك بـشـأن الصفقة. وقــال في بيان إن «هناك صفقة الآن على الطاولة، والقرار بقبولها، مهما كــــان الـــوضـــع غــيــر مـــثـــالـــي، يـــعـــود حـصـراً إلــــــى الــــرئــــيــــس»، مــضــيــفــا أن «الــــــقــــــرارات الـصـعـبـة تـصـنـع رؤســـــاء عــظــمــاء، ونـحـن نأمل ونعتقد أن الرئيس بايدن لن يجعل الـبـحـث عــن الـكـمـال يـقـف فــي وجـــه الخير عـــنـــدمـــا تـــكـــون الأرواح الأمـــيـــركـــيـــة عـلـى المحك». وفــــــي بـــيـــانـــه عـــــن المــــكــــالمــــة مـــــع ذوي المعتقلين، أكـد البيت الأبيض أن الرئيس بــايــدن نــاقــش مـعـهـم «الــجــهــود المستمرة الـتـي تبذلها الحكومة الأمـيـركـيـة لإعــادة هؤلاء الأميركيين الثلاثة إلى عائلاتهم»، مــــؤكــــداً «الــــــتــــــزام إدارتـــــــــه بــقــضــيــة إعــــــادة الأمــيــركــيــ المـعـتـقـلـ بـشـكـل خــاطــئ في الخارج». ولم يشر إلى شكوى العائلات. 20 وإذا لــــــم يـــنـــجـــز الاتـــــــفـــــــاق قــــبــــل يـنـايـر (كــانــون الـثـانـي) الـحـالـي، ستكون مسؤولية إدارة الرئيس المنتخب دونالد تـرمـب المقبلة اسـتـئـنـاف المــفــاوضــات، من دون أن يـتــضـح مـــا إذا كــــان المـــســـؤولـــون سيتخذون نهجا مختلفا عندما يتعلق الأمر بإطلاق معتقل في غوانتانامو تعده الحكومة الأميركية تهديداً لها. شخصا فقط في 15 ولــم يبق ســوى غـــوانـــتـــانـــامـــو، بــعــدمــا كــــان الـــعـــدد وصــل معتقل فـي عهد 800 فـي ذروتـــه إلـى نحو الــــرئــــيــــس الأســــبــــق جـــــــورج بــــــوش الابــــــن. ورحيم هو واحد من ثلاثة معتقلين فقط لم توجه إليهم تهم، لكن الولايات المتحدة غير مطمئنة حتى إلــى النظر فـي نقلهم إلـــــى دول أخـــــــرى، كـــمـــا فــعــلــت مــــع مــئــات المعتقلين الذين احتجزوا في غوانتانامو من دون توجيه أي تهم إليهم. ووصـــفـــت الــــولايــــات المـــتـــحـــدة رحـيـم بـأنـه مستشار مـبـاشـر ومـبـعـوث وعميل لزعيم «القاعدة» أسامة بن لادن وأعضاء بارزين آخرين في التنظيم، ويمثل تهديداً مستمراً للأمن القومي الأميركي، رغم عدم توجيه أي تهم بحقه، أو الإعـــ ن عـن أي عاما من احتجازه. 17 دليل ضده خلال واســــــتــــــمــــــرت الإدارات الأمــــيــــركــــيــــة المتعاقبة فـي إبـقـاء رحيم تحت الحراسة إلى درجة لافتة حتى بالنسبة للاحتجاز العسكري في غوانتانامو. وقــد حكمت لجنة مـراجـعـة الـحـالات فـــي تـقـيـيـمـات أمــنــيــة دوريـــــة بـــأنـــه يشكل خــــطــــراً دائـــــمـــــا، فـــفـــي إحـــــــدى المــــراجــــعــــات ، أشــارت إلـى «علاقاته 2019 المعتادة عـام المتطرفة الواسعة التي توفر مساراً لإعادة الانـــخـــراط» فــي حـــال إطـــ قـــه. وادعــــت أنـه رفضالإجابة عن أسئلة من لجنة المراجعة في شـأن ماضيه، وكذلك التحدث عن أي تغيير في نظرته البعيدة عن السلمية. 11 أخبار NEWS Issue 16849 - العدد Tuesday - 2025/1/14 الثلاثاء تسعى أميركا لمنع دول منافسة لها من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي فيعمليات محاكاة نووية وتطوير أسلحة بيولوجية ASHARQ AL-AWSAT تهدف للحفاظ على هيمنتها في القطاع... وحرمان الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية منه أميركا تفرضقيوداً جديدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي محتجز أميركي في أفغانستان يعقّد صفقة تبادل مع «طالبان» أعــلــنــت إدارة الــرئــيــس الأمـــيـــركـــي جو بــــاديــــن، أمــــس الاثــــنــــ ، عــزمــهــا فــــرض مـزيـد مــن الـقـيـود عـلـى تـكـنـولـوجـيـا رقــائــق الـذكـاء الاصـــطـــنـــاعـــي وتـــقـــنـــيـــاتـــهـــا بــــغــــرضضــمــان الـحـفـاظ عـلـى الهيمنة فــي مـجـال الحوسبة للولايات المتحدة وحلفائها مع إيجاد المزيد من السبل لحرمان الصين من الوصول إليها. وأقـــرّ البيت الأبـيـض أن الصين تمكّنت من التحايل على العقوبات الأميركية السابقة التي فرضتها إدارة بايدن وكانت تهدف إلى منع تطويرها تقنيات الـذكـاء الاصطناعي، مـن خــ ل الحصول على الـرقـائـق الأميركية وغيرها من التكنولوجيا بشكل غير مباشر عبر دول أخرى. وتــضــع الـــلـــوائـــح الـــجـــديـــدة حــــداً أقـصـى لعدد رقائق الـذكـاء الاصطناعي التي يمكن تـــصـــديـــرهـــا إلــــــى مـــعـــظـــم الــــبــــلــــدان وتــســمــح بـــالـــوصـــول غــيــر المــــحــــدود إلــــى تـكـنـولـوجـيـا الـذكـاء الاصطناعي الأميركية لأقــرب حلفاء واشــــنــــطــــن، مـــــع الإبـــــقـــــاء أيــــضــــا عـــلـــى حـظـر الــــــصــــــادرات إلـــــى الــــصــــ وروســـــيـــــا وإيـــــــران وكوريا الشمالية. وتــتــجــاوز الــتــدابــيــر الــجــديــدة المُـسـهـبـة التي تم الكشف عنها في الأيام الأخيرة لإدارة الـرئـيـس المنتهية ولايـتـه جـو بــايــدن، مجرد فرضقيود على الصين، وتهدف إلى مساعدة الـولايـات المتحدة فـي الحفاظ على مكانتها المهيمنة فــي مـجـال الــذكــاء الاصـطـنـاعـي من خلال التحكم فيه حول العالم. وقالت وزيــرة التجارة الأميركية جينا رايموندو إن «الولايات المتحدة تتصدر قطاع الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن، سواء فيما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي أو تـصـمـيـم شـــرائـــح الـــذكـــاء الاصــطــنــاعــي، ومـن الأهمية بمكان أن نحافظ على هذا الأمر». وتــأتــي الـلـوائـح تتويجا لـجـهـود إدارة بـايـدن على مـــدار أربـــع سـنـوات لـوضـع قيود على حـصـول الـصـ على الـرقـائـق المتقدمة الـــتـــي يــمــكــن أن تــــعــــزّز قـــدراتـــهـــا الـعـسـكـريـة والسعي إلى الحفاظ على الهيمنة الأميركية في مجال الـذكـاء الاصطناعي من خـ ل سد المنافذ وإضافة قيود جديدة للسيطرة على تـــدفـــق الـــرقـــائـــق والـــتـــطـــويـــر الـــعـــالمـــي لــلــذكــاء الاصطناعي. إدارة ترمب قد تراجع القيود ورغــــــــم أنـــــــه مـــــن غــــيــــر الــــــواضــــــح كــيــف ســتــنــفــذ إدارة الـــرئـــيـــس المــنــتــخــب دونـــالـــد تـــرمـــب الـــقـــواعـــد الــــجــــديــــدة، فـــــإن الإدارتـــــــ تشتركان في وجهات النظر بشأن التهديد الذي تمثله المنافسة مع الصين. ومن المقرر 120 أن تــدخــل الــلــوائــح حـيـز الـتـنـفـيـذ بـعـد يوما من النشر؛ مما يمنح إدارة ترمب وقتا لإعـــادة تقييمها. وسـتُـفـرض قـيـود جديدة على وحـــدات معالجة الـرسـومـات المتقدمة الــتــي تُــســتــخــدم لـتـشـغـيـل مـــراكـــز الـبـيـانـات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتنتج معظمها شركة «إنفيديا» ومقرّها ســانــتــا كـــــ را بــكــالــيــفــورنــيــا، بـيـنـمـا تبيع «أدفانسد مايكرو ديفايسيز» أيضا شرائح الذكاء الاصطناعي. وســيــكــون بــمــقــدور الــشــركــات الـكـبـرى المتخصصة فــي تـقـديـم خــدمــات الحوسبة السحابية، مثل «مايكروسوفت» و«غوغل» و«أمازون»، الحصول على تراخيص عالمية لـبـنـاء مـــراكـــز بــيــانــات، وهـــو جـــزء مـهـم من القواعد الجديدة التي ستعفي مشاريعها مــــن حـــصـــص رقــــائــــق الــــذكــــاء الاصــطــنــاعــي المخصصة للدول. ولــلــحــصــول عــلــى تــصــاريــح المــوافــقــة، يتعين على الـشـركـات المـصـرّح لها الالـتـزام بـــــشـــــروط وقـــــيـــــود صــــــارمــــــة، بـــمـــا فـــــي ذلـــك متطلبات الأمان ومتطلبات تقديم التقارير، وأن يـكـون لديها خطة أو سجل حـافـل من احترام حقوق الإنسان. وحتى الآن، فرضت إدارة بايدن قيوداً واســـعـــة عـلـى وصــــول الــصــ إلـــى الـرقـائـق المـــتـــقـــدمـــة والمــــــعــــــدات الـــــ زمـــــة لإنـــتـــاجـــهـــا، وتصدر سنويا تحديثا للضوابط لتشديد القيود وتحديد الـدول التي من المحتمل أن تقوم بنقل التكنولوجيا إلى بكين. «إنفيديا» تخشى «المغالاة» وبالنظر إلى أن القواعد تغير المشهد بــالــنــســبــة لـــشـــرائـــح الــــذكــــاء الاصــطــنــاعــي ومراكز البيانات في مختلف أنحاء العالم، فـــقـــد انـــتـــقـــدت أصـــــــوات قـــويـــة فــــي الــقــطــاع الخطة حتى قبل نشرها. ووصفت «إنفيديا»، أمس، الضوابط بـأنـهـا «مـــغـــالاة واســـعـــة»، وحـــــذّرت مــن أن الـبـيـت الأبـــيـــضسـيـفـرض قـــيـــوداً صـارمـة عـلـى «الـتـكـنـولـوجـيـا المــتــاحــة بـالـفـعـل في أجـــهـــزة الـكـمـبـيـوتـر المــخــصــصــة لـ لـعـاب والأجهزة الاستهلاكية». وزعمت «أوراكل» المـــــزودة لمـــراكـــز الــبــيــانــات فـــي وقـــت سـابـق مـــن الــشــهــر الـــحـــالـــي أن الـــقـــواعـــد ستضع «معظم سوق الذكاء الاصطناعي ووحدات مـــعـــالـــجـــة الـــــرســـــومـــــات الــــعــــالمــــيــــة فـــــي يــد منافسينا الصينيين». وتـــــقـــــســـــم الــــــلــــــوائــــــح الـــــعـــــالـــــم ثــــ ثــــة دولـة، 18 مستويات. وسيتم إعـفـاء نحو مـــن بـيـنـهـا الـــيـــابـــان وبــريــطــانــيــا وكـــوريـــا الجنوبية وهولندا، من القواعد برمتها. دولة أخرى، منها 120 وسوف يكون لنحو سنغافورة وإسـرائـيـل، قيود خاصة بكل دولة، في حين سيتم منع الدول الخاضعة لحظر أسلحة مثل روسيا والصين وإيران من تلقي التكنولوجيا تماما. مخاوفمن هجمات إلكترونية ويــــمــــكــــن أن تــــتــــســــع اســــتــــخــــدامــــات الـــذكـــاء الاصــطــنــاعــي لـتـصـل بـشـكـل أكـبـر إلـــى الـرعـايـة الصحية والتعليم والــغــذاء وغير ذلــك، لكنها يمكن أيضا أن تساعد في تطوير الأسلحة البيولوجية وغيرها والمـــســـاعـــدة فـــي شـــن هـجـمـات إلـكـتـرونـيـة ودعم أنشطة التجسس، حـــــــــــذّرت رايــــــمــــــونــــــدو مــــــن إمـــكـــانـــيـــة اســـتـــخـــدام تــقــنــيــات الــــذكــــاء الاصــطــنــاعــي التي تصنعها الولايات المتحدة من جانب دول منافسة في عمليات محاكاة نووية، وتـطـويـر الأسـلـحـة البيولوجية، وتعزيز الجيوش. وأضافت أن إدارة بايدن تريد، من خلال هذه الإجراءات الجديدة، ضمان عــــدم تـمـكـن مــعــارضــي الــــولايــــات المـتـحـدة مــــن وضـــــع أيـــديـــهـــم عـــلـــى هـــــذه الــتــقــنــيــات والانـــــــخـــــــراط فـــــي أنــــشــــطــــة تـــشـــكـــل خـــطـــراً عـلـى الأمـــن الـقـومـي الأمـيـركـي والسياسة الخارجية لـلـولايـات المتحدة مثل تطوير الأسـلـحـة الكيماوية والبيولوجية ودعـم الهجمات السيبرانية والمساعدة في مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، مثل المراقبة الجماعية للمعارضين السياسيين. وقــــــــال جــــيــــك ســــولــــيــــفــــان، مــســتــشــار الأمـــــــــن الــــقــــومــــي لـــلـــصـــحـــافـــيـــ : «هــــنــــاك الـكـثـيـر مـــن مـــطـــوّري الـــذكـــاء الاصـطـنـاعـي الرائدين الذين يتوقعون أن قدرات الذكاء الاصطناعي ستتجاوز الـقـدرات البشرية في مجالات من الفيزياء إلـى البيولوجيا إلـــى الـهـنـدسـة الـكـهـربـائـيـة فـــي المستقبل الـــقـــريـــب جــــــداً، وهــــــذا لــــه آثــــــار اقــتــصــاديــة وتكنولوجية، لكن لـه أيـضـا آثـــاراً عميقة عـلـى الأمـــن الـقـومـي؛ لـــذا لـديـنـا مسؤولية أمنية وطنية للقيام بأمرين، أولاً، الحفاظ عـــلـــى وحـــمـــايـــة وتـــوســـيـــع زعــــامــــة الـــذكـــاء الاصـــطـــنـــاعـــي الأمـــيـــركـــيـــة، خــصــوصــا في مواجهة المنافسين الاستراتيجيين». انتقادات واسعة وانـــتـــقـــد خـــبـــراء مــــحــــاولات الـــولايـــات المـتـحـدة إقــامــة حــواجــز قـانـونـيـة لاحتكار الابـتـكـارات فـي مـجـال تكنولوجيا الـذكـاء الاصطناعي في يديها وفـي يد مجموعة مـن الـــدول الحلفاء. ورأى ممثلو صناعة أشباه الموصلات القواعد الجديدة، قائلين إنها قد تعزّز في الـواقـع صناعة الرقائق في الصين وقدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. وقــــــــــــــال بـــــيـــــتـــــر هــــــــــاريــــــــــل، المـــــــســـــــؤول الاقتصادي السابق في إدارة بايدن الذي يـعـمـل الآن زمــيــً غـيـر مـقـيـم فــي مؤسسة كارنيغي للسلام الــدولــي: «هـــذا بالتأكيد انــحــراف عـن الطريقة الـتـي فكرنا بها في التكنولوجيا منذ أوائل التسعينات ونمو الإنـــتـــرنـــت، ويــشــبــه الــطــريــقــة الـــتـــي فـكـرنـا بـهـا فــي دور الـتـكـنـولـوجـيـا خـــ ل الـحـرب الــــــبــــــاردة». كـــمـــا ذكـــــر نـــيـــد فـــيـــنـــكـــل، نــائــب رئيس الـشـؤون الحكومية في «إنفيديا»، الـتـي تهيمن عـلـى ســـوق وحــــدات معالجة الـــرســـومـــات، فـــي بـــيـــان: «ســتــؤثــر سـيـاسـة الحد الأقصى للدول المتطرفة على أجهزة الكمبيوتر السائدة في البلدان حول العالم، ولـن تفعل شيئا لتعزيز الأمــن القومي بل ستدفع العالم إلى تقنيات بديلة». اللوائح الأميركية الجديدة تضع حداً أقصى لعددرقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها (رويترز) والدةرحيم وأحد أبنائه يحملانصوراً له خلال مؤتمر صحافي عُقد في كابل للمطالبة بالإفراج عنه (أ.ف.ب) واشنطن: هبة القدسي واشنطن: علي بردى وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو (أ.ب)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky