issue16848

2025 أُعلن فوزه بجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية لعام «سعد الراشد»... حياة في الآثار ودراسة حضارات الجزيرة العربية مسيرة مهنية فذّة للبروفيسور سعد بــن عـبـد الـعـزيـز الــراشــد، فــي مـجـال الآثـــار ودراسات الحضارة والنقوش في الجزيرة الـعـربـيـة، انـطـاقـا مــن جـوهـرة أعـمـالـه في اسـتـكـشـاف طــريــق الــحــج مـــن الــكــوفــة إلـى مــكــة الـــكـــرمـــة، مـــن خــــال دراســـــة تـاريـخـيـة وحـضـاريـة أثــريــة لـــــ«درب زبـــيـــدة»، مـــروراً بـالـعـديـد مــن الأعـــمـــال والــجــهــود العلمية الــتــي بـذلـهـا رفــقــة نـخـبـة مــن الأكـاديـمـيـن والــبــاحــثــن لاســتــظــهــار الــقــيــم الإنـسـانـيـة والحضارية لتاريخ السعودية والجزيرة العربية. وجــــــــدّد إعـــــــان فـــــــوزه بـــجـــائـــزة المــلــك ،2025 فيصل لـلـدراسـات الإسـامـيـة لـعـام عــــن مــــوضــــوع «دراســــــــــات آثـــــــار الـــجـــزيـــرة العربية»، التذكير بأعماله وجهوده التي جـعـلـتـه مـــن رواد الآثــــاريــــن الــســعــوديــن، مـع خبرة أكاديميّة نمت منذ تــرأس قسم الآثــــــــار وعـــــمـــــادة مـــكـــتـــبـــات جـــامـــعـــة المــلــك سـعــود بــالــريــاض، وفـــي تحكيم الـبـحـوث ورعـــايـــة جـيـل مــن الآثـــاريـــن الـسـعـوديـن، ودوراً مهنيّا لا يقل قيمة، مثل مساهمته فـي إصـــدار مـوسـوعـة آثـــار المملكة، ونشر الأبحاث المتخصّصة. «درب زبيدة» جوهرة أعمال الراشد ذاعت شهرة العالم الأثري السعودي البروفيسور سعد بن عبد العزيز الراشد، ، بعد 1946 المولود في محافظة صبيا عام أن انبرى لدراسة هذا الممر التاريخي، الذي عــدّ أهــم طــرق الـحـج السبعة فـي الجزيرة عام. 1000 العربية التي يزيد عمرها على وقـــاد الــراشــد فـريـقـا مــن الـبـاحـثـن لإجـــراء أعـمـال التنقيب عـن الآثـــار فـي درب زبيدة م، وأسفرتجهوده تلك عن نتائج 1979 عام غير مسبوقة، ومن بي ذلك اكتشاف «قرية الـــربـــذة»، وانـتـهـى جـهـده العلمي الرصي بــإصــدار مطبوع مـــزوّد بـشـواهـد مصورة من الــدرب وتفاصيله وأمياله، وصــور لما وجـد فيه، وفـي موقع «الــربــذة» الــذي ألف عنه البروفيسور الراشد كتابا آخر. وحرص الراشد على تضمي الكتاب، مـلـحـقـا يـشـتـمـل عــلــى تــعــريــف بـمـحـطـات ومـــــنـــــازل الـــطـــريـــق وفـــــروعـــــه، مـــثـــل الـــبـــرك والعيون وأطلل المنازل والمحطات، حيث بقي الـدرب شاهداً على حضارة إسلمية زاهية ومجيدة، وضمّ الكتاب عدداً كبيراً مـن الـصـور الـتـي تعبر عـن أبـــرز تفاصيل الـــطـــريـــق بــمــخــتــلــف مــــا كـــتـــب عـــنـــه أو تـم تــداولــه، ومــا كتب على آثـــاره مـن نقوش، وما تم تداوله من عملت. وعاصر الراشد خلل بحثه الميداني وجـــهـــده الــعــلــمــي، مـــشـــاق كـــثـــيـــرة، ولاقـــى تحديات في الأرض التي قـرر أن يفحص تـاريـخـهـا وشــواهــدهــا، وقـــد أضـحـت قفراً يــنــدر أن تـطـأهــا قــــدم إنـــســـان، وأصـبـحـت مـــرتـــعـــا لــلــثــعــابــن والــــعــــقــــارب والــثــعــالــب والذئاب. زيادة المعرفة بتاريخ الحضارة الإسلامية كـــتـــب فــــي الأبـــحـــاث 9 الــــراشــــد ألّــــــف التاريخية، منها كـتـابـات إسـامـيـة غير منشورة من رواة المدينة المنورة، وكتاب «درب زبيدة: طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة دراســـة تاريخية وحضارية أثرية»، وقـراءة جديدة لنقش شعري من الــســوارقــيــة بمنطقة الــحــجــاز، وكـتـابـات إسـامـيـة مـن مكة المـكـرمـة، ودراســــات في الآثار الإسلمية المبكرة بالمدينة المنورة، وكتاب «الصويدرة الطرف قديما: آثارها ونقوشها الإسلمية». ونـــال الــراشــد منحة خـــادم الحرمي الـشـريـفـن المــلــك سـلـمـان بـــن عـبـد الـعـزيـز لتاريخ الجزيرة العربية، تقديراً لجهوده المـــمـــيـــزة فـــي أعـــمـــال الــتــنــقــيــب عـــن الآثــــار ، كما منح 2017 والتراث بالسعودية عام وسـام الملك خالد من الدرجة الثالثة عام لإســهــامــاتــه الـكـبـيـرة فـــي تأسيس 2020 قـــطـــاع الــــتــــراث الـــوطـــنـــي فـــي الــســعــوديــة، حـصـل عـلـى جــائــزة أمـن 1998 وفـــي عـــام مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية بدورتها الثامنة. وفــــــــــي مــــطــــلــــع هــــــــــذا الـــــــــعـــــــــام، مُــــنــــح الــــبــــروفــــيــــســــور ســــعــــد بـــــن عــــبــــد الـــعـــزيـــز الـــراشـــد جــائــزة المـلـك فيصل الـعـالمـيـة في فـــــرع الـــــدراســـــات الإســــامــــيــــة، الـــتـــي جـــاء عن الدراسات التي 2025 موضوعها لعام تـنـاولـت آثـــار الـجـزيـرة الـعـربـيـة، وأعلنت أمـــانـــة الــجــائــزة (الأربــــعــــاء) وبــالاشــتــراك مع الدكتور سعيد السعيد، منح الراشد الـــجـــائـــزة وذلــــك لـتـمـيـز أعــمــالــه الـعـلـمـيـة، الـــتـــي كـــانـــت أســـاســـا فـــي دراســـــــات الآثــــار والنقوش الإسلمية في الجزيرة العربية، حيث أرســـى الأســـس العلمية والمنهجية للباحثي والدارسي، كما أضافت الكثير إلـــى المــعــرفــة الـعـلـمـيـة لــتــاريــخ الـحـضـارة الإســــامــــيــــة، وأســــهــــمــــت فــــي فـــهـــم أعــمــق لكثير من المواقع والنقوش الإسلمية في الجزيرة العربية، وأصبح إنتاجه العلمي مـــن المــــصــــادر الأســـاســـيـــة غــيــر المـسـبـوقـة لأجـيـال الباحثي على المـسـتـوى العربي والعالمي. الرياض: عمر البدوي يوميات الشرق كتب 9 سعد الراشد ألّف في الأبحاث التاريخية، منها كتابات إسلامية غير منشورة من رواة المدينة المنورة ASHARQ DAILY 22 Issue 16848 - العدد Monday - 2025/1/13 الاثنين رفيق علي أحمد وغسان صليبا وهبة طوجي يحيّون «الأستاذ» في ذكرىرحيله منصور الرحباني في عيون نجوم مسرحه شتاءً، أَبحرَ منصور الرحباني 16 قبل وحدَه صوب الضفة الأخرى. ترك في أدراج مــكــتــبــه الـــصـــغـــيـــر فــــي أنـــطـــلـــيـــاس ســـطـــوراً وأفـــــكـــــاراً وأبـــــيـــــاتَ شِـــعـــر مــــا زالــــــت تـتـكـاثـر حـتـى الـــيـــوم، وتــتــدفّــق أغــنــيــاتٍ ومــشــاريــعَ مسرحيات. مـــن الــصــعــب أن يـغـيـب مـــنـــصـــور. في مـئـويّـتـه الـتـي تــصــادف هـــذا الــعــام، هــا هو يــعــود بــصــوت هـبـة طـــوَجـــي وألـــحـــان ابـنِـه أســـامـــة ضـمـن أوراتــــوريــــو خـــاص بـديـوانـه «أسـافـر وحــدي ملكا» يصدر خـال أشهر. أمـــــــا غــــســــان صـــلـــيـــبـــا، فـــكـــلّـــمـــا صــــعــــد إلــــى المــســرح، طـالـبـه الـجـمـهـور بـغـنـاء «غـريـبَـن وليل»، و«وطني بيعرفني»، و«حامل عطر بــــــادي»، وغــيــرهــا مـــن أعـــمـــال الــرحــبــانــي. ومـع كـل نـص مسرحي جديد يكتبه رفيق عـلـي أحـــمـــد، يــرجــع إلــيــه أســـلـــوب منصور و«جملته المسرحية الانسيابية». يُــــــجــــــمــــــع نـــــــجـــــــوم مـــــــســـــــرح مــــنــــصــــور الرحباني على أنّ الحظ كان حليفهم؛ يوم اصـطـفـاهـم «الأســـتـــاذ» كــي يلعبوا الأدوار الأولــى في مسرحياته. يتفقون كذلك على أنّ الرجل وازَنَ ما بي العبقريّة والبساطة، فاحترف الإنسانية والفن على السواء. «سيف البحر» ورحلة العقدَين ،»840 هو «سيف البحر» في «صيف وأبو الطيّب المتنبي في «المتنبّي»، ويسوع المـــســـيـــح فــــي «وقــــــــام فــــي الــــيــــوم الـــثـــالـــث»، والمعتمد بـن عـبّـاد فـي «مـلـوك الـطـوائـف»، والـنـبـي فــي «جــبــران والــنــبــي». تـلـك بعض الــشــخــصــيــات الـــتـــي أدّاهــــــــا الـــفـــنـــان غــســان صليبا على مسرح منصور الرحباني. يـــذكـــره خــــال الــتــحــضــيــرات لــ«صـيـف »، وهو يردّد: «نصف منصور رحل مع 840 عاصي، ونصف عاصي بقي مع منصور». كـــانـــت تــلــك المـــــرة الأولـــــى الـــتـــي يـــغـــرّد فيها مــنــصــور وحـــيـــداً عــلــى المـــســـرح بــعــد رحـيـل توأم روحه وفنّه عاصي الرحباني. ) وحــتــى 1987( »840 مـــنـــذ «صــــيــــف )، لم يترجّل صليبا 2008( » «عودة الفينيق عن خشبة منصور. ملأ الشاب مكانه غناءً وتمثيلً فمنحه الرحباني الثقة، هو الآتي بعد عقودٍ كانت فيها السيدة فيروز النجمة الأولى والبطلة الأنثى الوحيدة على مسرح الأخـــــويـــــن. يـــقـــول لـــــ«الــــشــــرق الأوســــــــط» إن «عـبـور عـقـدَيـن بـجـوار منصور الرحباني شكّل فرصة ثمينة ومسؤولية كبيرة». يـــذكـــره جــالــســا فـــي الـــكـــوالـــيـــس خــال أمـــســـيـــات الــــعــــروض الأولـــــــى، يـــتـــرقّـــب قـلِـقـا ردّة فعل الجمهور؛ فـ«منصور الرحباني كـان حريصا على الكمال وعلى أّ تشوب أعماله أي شائبة»، وفق صليبا. يسترجعه كذلك متوسطا مقاعد المسرح، حاملً دفتراً يــــــدوّن عـلـيـه مــاحــظــاتــه خــــال الــتــمــاريــن. يضيف: «حتى عندما تقدّم في السنّ وغلبه التعب، لم يتساهل منصور الرحباني يوما وحافظ على الجدّيّة ذاتها في العمل». مقابل تلك الجدّيّة و«الهالة الكبيرة»، اتّـــســـمـــت شــخــصــيــة الـــرحـــبـــانـــي بـالـفـكـاهـة والـــبـــســـاطـــة. يـــعـــود صـلـيـبـا بـــالـــذاكـــرة إلــى جلسات كثيرة جمعتهما، تحدّثا خللها عن مواضيع شتّى، لكنّ الغالب كان دائما هاجسه بالعدالة الإنسانية. يشتاق الفنان اللبناني إلـــى تـلـك الـجـلـسـات، وإلـــى ولائــم العصافير التي كان يرافقه فيها إلى دمشق. يفتقد كـذلـك الــوقــوف بـطـاً عـلـى مسرحه؛ فيستعيض عن الأمر في حفلته الخاصة، باستعادة أغانيه التي «عرفت كيف تجمع بي الملحميّة والإحساس المرهف». سقراط و«المعلّم» يـحـلـو لـرفـيـق عـلـي أحــمــد أن يسمّي مـنـصـور الــرحــبــانــي «المـــعـــلّـــم»، مستلهما مـسـرحـيـة «آخــــر أيــــام ســـقـــراط» حـيـث كـان تلميذ الفيلسوف اليوناني ينادونه: «يا معلّم». بالنسبة له، منصور هو «المعلّم» قــــولاً وفـــعـــاً؛ إذ اســتــقــى مــنــه الـكـثـيـر من حرفة الكتابة المسرحية. أما على المستوى الإنــســانــي، فـتـعـلّـم مـنـه «الـتـسـامـح وتــرك السجالات والتوترات المرافقة للعمل خلف الستارة ليكنسَها الكنّاسون». ، وجــد منصور الرحباني 1998 عــام في رفيق علي أحمد الملمح التي رسمها لشخصية سقراط. كانت تلك المرة الأولى الــتــي يـنـضـمّ فـيـهـا الــفــنــان المــخــضــرم إلـى المشروع الرحبانيّ. «لم أكن أحلم بالوقوف على هــذا المـسـرح فـي يــوم مـن الأيـــام، لكن الحلم تحقق فـلـكِ أن تـتـصـوّري السعادة التي قد تصيب ممثلً إذا نال هذا الحظ»، يقول علي أحمد لـ«الشرق الأوسط». كـــمـــا حـــفـــرَ ســــقــــراط فــــي ذاكــــــــرة عـلـي أحـــمـــد، كــذلــك فــعــلَ «مــنــصــور الــــذي حـــوّلَ المعاني الفلسفية العميقة إلى كلمة طيّبة ومــطــواعــة، تـصـل إلـــى قــلــوب الــنــاس عبر آذانـهـم». تأثّر به إلى درجـة أنه استوحى مــــنــــه خــــصــــائــــصشـــخـــصـــيـــة «ســـــعـــــدون الـــراعـــي» فـــي مـسـرحـيـة «حــكــم الــرعــيــان»، فـرجـع بــالــذاكــرة حينها إلـــى دور «بشير المــعّــاز» الـــذي أدّاه منصور الرحباني في .1967 فيلم «بنت الحارس» عام عــــلــــي أحــــمــــد الــــــــذي نـــــــال هـــــو الآخـــــر ثـــقـــة الــــرحــــبــــانــــي، عـــــاد وحـــــــلّ بــــطــــاً عـلـى مـــســـرحـــيـــتَـــي «جـــــبـــــران والــــنــــبــــي» و«دون كيشوت». وما بي مسرحية وأخرى كانت تتوطّد العلقة بي الرجلَي؛ حيث اكتشف التلميذ في «المعلّم إنسانا مكتمل الخبرة، لــــم يُـــفـــقـــده الـــعـــمـــق الإنــــســــانــــي شــيــئــا مـن ظُرفه»، ولا من طفولته التي كانت ترجع في كل مرة يختلس فيها قطعة شوكولاته رغم تعليمات الطبيب الصارمة. كـلّـمـا عـــادت الــذكــرى الـسـنـويـة، أضــاء رفـــيـــق عــلــي أحـــمـــد شــمــعــة لـــــروح مـنـصـور الرحباني وناجاه قائلً: «كـان الله راضيا عـنـك، فـحـتـى الـلـحـظـة الأخـــيـــرة مــن حياتك بـقـيـت جـالـسـا بــوَعــي وإدراك إلـــى مكتبك، تعمل وتؤلّف». هبة... آخر العنقود «يـــــا بـــنـــت تـــعـــي تـــــغـــــدّي». كـــانـــت تـلـك الـعـبـارة الأولــــى الـتـي تــوجّــهَ بـهـا منصور الرحباني إلى آخر عنقود نجمات مسرحه، هبة طوجي. تخبر «الشرق الأوسط» كيف ارتـــعـــدت رهـــبـــة عــنــدمــا جـلـسـت قـــربـــه إلــى المائدة في منزله في أنطلياس، يوم كانت مــن عمرها تــتــدرّب على بـاكـورة 19 فـي الــــ ألبوماتها مع أسامة الرحباني. «فـــــي مـــقـــابـــل الــــرهــــبــــة، شــــعــــرتُ فــــوراً بطيبته وتــواضــعــه ورغـبـتـه فــي مشاركة الـنـاس أبسط التفاصيل كطعام الـغـداء»، تـتـابـع طــوجــي. حـتـى التعليقات الـعـاديـة الــــتــــي كــــانــــت تــســمــعــهــا مـــنـــه عــــن الـــحـــيـــاة الـــيـــومـــيـــة، أرادت الـــفـــنـــانـــة الــلــبــنــانــيــة أن تطبعها فــي ذاكــرتــهــا: «كــنــت فــي حضرة الأســــــتــــــاذ الـــــــــذي لــــــم يــــحــــتَــــج إلـــــــى تــــكــــرار النصيحة كي أحفظها». تلفت إلى أنه درّبها على ضبط إيقاع السرعة في القراءة والانفعالات في الأداء المسرحي. ومن دون أن يتعمّد ذلك علّمها الــســعــي إلــــى الـــكـــمـــال؛ فـــخـــال تـمـريـنـاتـهـا الغنائية مع أسامة على البيانو في بيته، كــان يفصل بينهما بـــابٌ واحـــد، فيتراءى لـهـا «الأســــتــــاذ»، وهـــو يسمعها مــن غرفة مـــكـــتـــبـــه؛ الأمــــــر الــــــذي حـــمّــلـــهـــا مــســؤولــيــة كبيرة. شـــــهِـــــد مــــنــــصــــور الـــــرحـــــبـــــانـــــي عــلــى أولــــــى خــــطــــوات هـــبـــة طـــوجـــي المــســرحــيــة، ،2008 فجمعتهما «عــــودة الـفـيـنـيـق» فــي أي قبل وفاته بعامٍ واحـد. تذكر كيف كان يحضر الـبـروفـات عندما تسنح صحتُه، وتـلـك اللحظة الـتـي احتضنته فيها بعد الــعــرض الأول. أمـــا الــذكــرى الـتـي تحتفظ بها كـنـزاً فـي قلبها، فـذلـك الاتــصــال الـذي تلقّته منه ليهنّئها بأغنية «متل الريح»: «تـجـمّـد بـي الـزمـن عندما سمعته. أخـذت شهادة منه مدى العمر». الـــيـــوم، وبــعــد أن صــــار عــمــر الـغـيـاب عــامــا، مــا زالــــت تـلـمـس طــوجــي الــفــراغ 16 الكبير الذي خلّفه «الأستاذ»: «لكن عملي مع أسامة يُشعرني وكأنه ما زال حاضراً». الــــــيــــــوم، وأكــــــثــــــر مــــــن أي وقـــــــــت، يـــغـــوص الثنائي الفني في شعر منصور من خلل أوراتــوريــو «أسـافـر وحــدي ملكا»؛ بعد أن وقّـــع لها إهــــداءً على الـــديـــوان؛ هـا إنّ هبة طوجي توقّع القصائد بصوتها في تحية إلى أستاذ العمر. بيروت: كريستين حبيب صورة مركبة للفنانين غسانصليبا وهبة طوجي والراحل منصور الرحباني ولطيفة ورفيقعلي أحمد (واس) 2017 نال الراشد منحة خادم الحرمين الشريفين الملكسلمان بن عبد العزيز لتاريخ الجزيرة العربية عام غلافطبعةمبكرةمنكتابالراشد(الشرقالأوسط) يمثل «درب زبيدة» قيمة تاريخية كبيرة بوصفه طريقاً للحجاج في عصور الإسلام القديمة (واس)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky