issue16848

كـــانَ ذلــك فـي مـنـزل السياسي والـنـاشـر العراقي فخري كريم في دمشق. جاءَ الزائرُ متثاقلاً كمن ينوء بجيش الخيبةِ المقيم في عينيه. كنت أحـاول إعادتَه إلــــى الــكــتــابــة الــصــحــافــيــة بــعــد غـــيـــابٍ طـــــال. حـــذّرنـــي أصــدقــائــي مـــن أنّــــه صـعـب ولا يـــطـــاق. لـكـنّـنـي أعتبر الكتابَ المميزين أوسـمـةً على صــدور الصحف وقلت أحاول. ثم إنّني كنت قرأته تلميذاً وانتابني شعورٌ أنّه نهر بري لا يشبه إلا نفسَه. أطلق الشاعرُ محمد الماغوط ابتسامةً ملتبسةً، وقالَ: «تريدني أن أعودَ إلى كتابة المقالات. تعبَ قلمي من فرط ما أدّبته. وتعبت مخيلتي من وطأة اللّجام. ماذا تريد أن أكتبَ وسط هذا الخراب العابر للحدود. كـانـت جريمة بـيـروت أنّـهـا شـرفـة. الـريـفـيـون القساةُ يكرهون الـشـرفـاتِ ويفضّلون الـخـنـادقَ والـزنـزانـات. الشرفات تكشف من يجلس عليها. الشرفات تعرّض المقيمين عليها للهواء النّقي والأسئلة الحقيقية ولهذا شاركناكم بنشاطٍ في قتل شرفةِ بيروت». وتعليقاً على حـــوار كنت أجـريـتُـه مـع بشارِ الأســد، ابتسمَ المـاغـوط وقــال: «انتبه. هـذا الشّبل مــن ذاكَ الأســــد». لــم يـشـرح عـبـارتَـه الأخــيــرة لكن ملامحَ وجهِه كانت تعبر عن أنّ النظام غيرُ قابلٍ لــإصــ ح، خصوصاً أنّـــه نصحني قبل المـغـادرة بعدم «الوقوع في الأمل». فـــي الأســـابـــيـــع المـــاضـــيـــة تــــذكّــــرت كـــــ مَ المـــاغـــوط مرتين. الأولى حين أطلّ أحمد الشرع من باحة المسجدِ الأموي في دمشقَ معلناً طيّ ما يزيد على نصف قرن مـن حكم الأسـديـن. والثانية حـ لـجـأتِ الجمهوريةُ اللبنانية المقطوعةُ الـــرأس إلـى قـائـدِ الجيش العماد جـــوزيـــف عــــون وألـــقـــت عــلــى كــاهــلــه مــهــمــةَ اســـتـــعـــادةِ الجمهورية وإعـادة الأمل ببناء الدولة بعد عقود من الإقامةِ في عهدة الخراب. فــي الــسّــنــوات الأخـــيـــرة كـــان الانـــحـــدارُ اللبناني رهيباً. موسم ذلّ وفقرٍ طويل. تسارع تصدع الدولة فــتــضــاعــفَ يُــــتْــــمُ الــلــبــنــانــيــ . أطــــــاحَ الانـــهـــيـــار المــالــي بـــودائـــع الـلـبـنـانـيـ وودائـــــع غـيـر الـلـبـنـانـيـ أيـضـ . وقف المواطنون على أبوابِ المصارف يتسوّلون حفنةً مــن الــــــدولارات. نقلت وكــــالات الأنــبــاء الـعـالمـيـة صــورَ لبنانيين ينقبون في أكوام القمامةِ عمّا يسد الجوع. وللمرة الأولى في تاريخ البلاد ألقَى شبانٌ بأنفسهم في «قوارب الموت» هَرباً من البطالة والجوع. خـافَ عون على الجيش من التّفكّك لكن نزاهتَه شـــجّـــعـــت أصـــــدقـــــاءَ لـــبـــنـــان عـــلـــى مـــســـاعـــدة المــؤســســة العسكرية على تفادي هـذا المصير تحت وطـأة الفقر وغيبوبة الــدولــة. ومــن مكتبه فـي الــيــرزة اتّـخـذ عون قــــراراتٍ جريئة. رفـــضَ قمع انتفاضة المحتجين على صانعي الخراب ومنع أيضاً انزلاق البلاد إلى الاقتتال الأهلي. تـحـوّل احتقار اللبناني الـعـادي مشهداً عـاديـ . وتحوّل احتقار الدستور قاعدة. البرلمان تائهٌ والإدارة تتحشرج. وسقط القضاءُ تحت مطرقة الراغبين في إسـقـاطـه. استنزف رصيد لبنان الإقليمي والـدولـي. فــقــد دورَه ومـــعـــنـــاه. وتــــزايــــد الانـــطـــبـــاع أنّ المــريــض اللبناني يقاوم كلّ الأدوية الكفيلة بإنقاذه. بــــعــــد وبــــــــــاءِ الــــشــــغــــور الـــــرئـــــاســـــي الــــــــذي ضــــرب الجمهوريةَ مجدداً قبل عامين بدا أنّ الكيان اللبناني نفسَه يلفظ أنفاسَه، وأنّ المكونات اللبنانية لم تعد تنتمي إلـــى قــامــوس جــامــع يـتـيـح لـهـا الـعـيـش تحت سقف واحد. لم يفقد جوزيف عـون الأمــل. وفـي زمـن الشغور حاولَ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إنـقـاذَ مـا يمكن إنـقـاذُه مـن الخيط الأخـيـر مـن خيوط الـدولـة وتأجيل الانهيار الكبير المقترب. ثم بـدأ زمن المــفــاجــآت. أطـلـق يحيى الـسـنـوار «طــوفــان الأقـصـى» وأطـــلـــق حــســن نــصــر الـــلـــه فـــي الـــيـــوم الـــتـــالـــي «جـبـهـة الإسناد». وكان ما كان. كان لا بدّ من المبعوث الأميركي آموس هوكستين لوقف آلة الدمار الإسرائيلية. ولم يكن أمام لبنان غير ورفاقه. وكشفت 1701 تجرّع كأس العودة إلى الـقـرار المـمـارسـاتُ الإسرائيلية بعد وقـف النار حجم الخلل في موازين القوى. أطلق نتنياهو حربَ تغيير ملامح الـــشـــرق الأوســـــط وذهـــبـــت آلـــتُـــه الـعـسـكـريـة بـعـيـداً في القتل والتدمير، مستهدفاً إيــران هنا وهناك وداخـل الأراضـــي الإيرانية أيضاً. وفجأة وقـع الـزلـزال. صعد بـشـار الأســـد إلــى طـائـرة المنفى وجـلـس أحـمـد الشرع على كرسي الأسدين وانحسر الانتشارُ الإيـرانـي في الإقليم. غيّرت الـحـربُ المتعددة الخرائط مـوازيـنَ القوى فـي المنطقة. ووجــد لبنان نفسَه أمــام تبعات مـا بعد وقف النار والتغيير السوري الكبير. كان على لبنان الـبـحـث عــن رجـــل يـؤمـن بـالـدولـة والمــؤســســات ودولـــة القانون ولم يشارك في نـادي صانعي الخراب. تقدم اسمُ جوزيف عون. وحاولت كتلٌ متعددة إبعادَ الكأس عـن شفتيها. الـرجـل صـعـبٌ. شجاع لا يمكن ترهيبه لاستتباعه ونــزيــهٌ لا يمكن كـسـرَ إرادتــــه بـالمـغـريـات. الــتــقــت رغـــبـــةٌ داخـــلـــيـــة واســـعـــة بــــقــــرارٍ عـــربـــي ودولــــي بمساعدة لبنان على استعادة دولته. انـــتُـــخـــب عـــــون وأيــــقــــظ فــــي خـــطـــاب الـــقـــســـمِ حــلــمَ اسـتـعـادة الـــدولـــة. تــحــدّث عــن الــوحــدة والمـــســـاواة في دولة القانون. وعن اتفاق الطائف والحياد الإيجابي والـقـضـاء المستقل واسـتـرجـاع الـدولـة كـامـلَ حقوقِها بما فيها احتكار الـسـ ح. قـــالَ مـا تحلم بـه الأكثرية الــســاحــقــة مـــن الـلـبـنـانـيـ . وســـــارع الــعــالــم إلــــى فتح النوافذ مع لبنان. إخـــــــــراج لـــبـــنـــان مـــــن الــــــخــــــراب الـــكـــبـــيـــر والمــــديــــد واســـتـــرجـــاع الـــدولـــة لـيـس بـسـيـطـ . يـحـتـاج إلـــى دعـــمٍ داخــلــي وخـــارجـــي وإلــــى يـقـظـةٍ لـبـنـانـيـة تـتّـسـم بدعم الـــنـــزاهـــة ودولـــــــة الـــقـــانـــون وتـــفـــهـــم الـــــقـــــرارات المـــؤلمـــة. المـــســـألـــة لــيــســت امـــتـــحـــانـــ لــلــرئــيــس الـــجـــديـــد المـكـلـف استردادَ لبنان. إنّها امتحان للبنانيين أولاً وللقوى السياسية. لا بدّ من الاتّكاء على سلاح الصبر. ولا بدّ من المراجعة الفعلية والإقــ ع عن الأدوار التي تفوق قدرة لبنان وتمنع عودتَه شرفة على شاطئ المتوسط. عونرئيساً لاسترداد لبنان الشهر الماضي، استعان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، بمجموعة منتقاة من كبار المسؤولين التنفيذيين بمجال السياسة والاتـصـالات وآخـــريـــن، لمـنـاقـشـة نـهـج الـشـركـة تــجــاه الـخـطـاب عبر الإنترنت. وقد قرر زوكربيرغ، بالفعل، إجراء تغييرات شاملة بعد زيارته الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في مار إيه لاغو في فلوريدا. وعـــلـــى مــــدى الأســـابـــيـــع الـقـلـيـلـة الــتــالــيــة، نـاقـش زوكــــربــــيــــرغ وفـــريـــقـــه المـــخـــتـــار بــعــنــايــة كــيــفــيــة تـنـفـيـذ ذلــك عبر اجـتـمـاعـات «زووم» والمـكـالمـات والــدردشــات الجماعية في وقت متأخر من الليل. وبــــحــــلــــول الـــســـنـــة الـــــجـــــديـــــدة، كــــــان زوكــــربــــيــــرغ موظفين 4 مستعداً لـإعـ ن عـن الـتـغـيـيـرات، بحسب ومستشارين حاليين وسابقين في «ميتا» على دراية بالأحداث، لكن غير مسموح لهم بالتحدث علانية عن المناقشات السرية. وبدت العملية بأكملها استثنائية، ذلك أن «ميتا» عادة ما تبدل سياساتها الحاكمة بتطبيقاتهاـ بما في ذلك «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتـسـآب» و«ثريدز»ـ عبر دعوة موظفين وقيادات مدنية وآخرين للمشاركة بالنقاشات. بوجه عام، تستغرق أي تحولات شهوراً. ومـع ذلــك، حـرص زوكربيرغ على تحويل هـذا الجهد أسابيع، ما أدّى إلى 6 الأخير إلى سباق قصير مدته مـفـاجـأة حـتـى المـوظـفـ فــي فـــرق صـيـاغـة السياسات والنزاهة داخل الشركة. وعـــلـــم مــعــظــم مــوظــفــي «مـــيـــتـــا»، الـــبـــالـــغ عــددهــم مــوظــف، بـخـطـط زوكــربــيــرغ مــع بـقـيـة الـعـالـم. 72000 وأعــلــنــت الــشــركــة الــعــمــ قــة، الـــتـــي يـــوجـــد مــقــرهــا في «وادي السيليكون»، أنها تعمل على إصلاح الخطاب السائد عبر تطبيقاتها، عبر تخفيف القيود المفروضة عـلـى كيفية حـديـث الــنــاس عــن الـقـضـايـا الاجتماعية المــثــيــرة لــلــجــدل، مـثـل الــهــجــرة والــجــنــس. كـمـا أوقـفـت الــشــركــة بــرنــامــج الـتـحـقـق مـــن المــعــلــومــات، الــــذي كـان يهدف إلى الحد من انتشار المعلومات المضللة، وقالت إنها ستعتمد، بدلاً عن ذلك، على المستخدمين أنفسهم لمراقبة الأكـــاذيـــب. ولاقـــت هــذه التحركات استحسان ترمب والمحافظين، وانتقادات من الرئيس جو بايدن، وســـخـــريـــة مــــن مـــجـــمـــوعـــات الــتــحــقــق مــــن المــعــلــومــات والباحثين عن المعلومات المضللة، بجانب مخاوف من المجموعات المعنية بالمثليين، التي تخشى أن تـؤدي التغييرات إلـى تعرض مزيد مـن الأفـــراد للمضايقات عبر الإنترنت وخارجها. داخل «ميتا»، انقسمت ردود الأفعال بشكل حاد. واحتفل بعض الموظفين بهذه التحركات، بينما صُدم آخــــــرون، وانـــتـــقـــدوا الــتــغــيــيــرات عــ نــيــة عــلــى لــوحــات الرسائل الداخلية للشركة. وكتب كثير من الموظفين أنهم يخجلون من العمل في «ميتا». واستمر تحول «ميتا»، الجمعة، عندما أخبرت الـشـركـة المـوظـفـ بأنها ستنهي جـهـودهـا بمجالات التنوع والمــســاواة والإدمــــاج. كما ألغت منصب كبير مسؤولي شؤون التنوع، وأنهت أهداف التوظيف التي دعــت إلــى توظيف عــدد معين مـن الـنـسـاء والأقـلـيـات، وقــالــت إنــهــا لــن تـعـطـي الأولـــويـــة لـلـشـركـات المـمـلـوكـة للأقليات عند التعاون مع شركات أخرى بمجال البيع. وصرح بايدن، من داخل البيت الأبيض، أن قرار زوكــربــيــرغ الـتـخـلـي عــن الـتـحـقـق مــن المـعـلـومـات عبر «فيسبوك» و«إنستغرام»، يعد «مخزياً». 12 وعــبــر مــقــابــ ت أجــريــنــاهــا، وصـــف أكــثــر مــن موظفاً ومديراً تنفيذياً ومستشاراً لزوكربيرغ حاليين وسابقين، تحوّله بأنه يخدم هدفاً مزدوجاً، فهو يدفع بـ«ميتا» في قلب المشهد السياسي الحالي، مع صعود السلطة المحافظة في واشنطن، وتولّي ترمب منصبه يناير (كانون الثاني). علاوة على ذلك، تعكس 20 في التغييرات وجـهـات نظر زوكـربـيـرغ الشخصية حول تريليون دولارـ 1.5 كيفية إدارة شركته البالغ قيمتها والتي لم يعد يرغب في إخفائها. عاماً، تحدث 40 ، وأفادت المصادر بأن زوكربيرغ بـانـتـظـام إلـــى عـــدد مــن الأصـــدقـــاء والـــزمـــ ء، بـمـن في ذلــك مـــارك أنـدريـسـن، المستثمر وعـضـو مجلس إدارة «مــيــتــا»، حـــول المـــخـــاوف مــن أن الـتـقـدمـيـ يـفـرضـون رقابتهم على الكلام. كما عبّر عن انزعاجه مما يراه من مواقف مناهضة للتكنولوجيا من قِبَل إدارة بايدن، وتأثر بما يراه من تقدميين في وسائل الإعلام وداخل «وادي السيليكون» - بما في ذلك في قوة العمل داخل «ميتا» - ما دفعه إلى اتخاذ موقف صارم تجاه ضبط الخطاب، على حد قولهم. ورفضت شركة «ميتا» التعليق. فــي مـقـابـلـة مــع مــقــدم الــبــودكــاســت جــو روجــــان، الجمعة، قـال زوكربيرغ إنـه حـان الوقت «للعودة إلى مهمتنا الأصلية»، عبْر تمكين الناس من «المشاركة». وقال إنه شعر بتعرضه لضغوط من قِبَل إدارة بايدن ووسائل الإعلام «لفرض الرقابة» على محتوى معين. جدير بالذكر أنه جرى تحفيز التغييرات الأخيرة بــفــوز تــرمــب فـــي نـوفـمـبـر (تــشــريــن الـــثـــانـــي). فـــي ذلـك الـشـهـر، ســافــر زوكــربــيــرغ إلـــى فــلــوريــدا لـلـقـاء تـرمـب. وبوقت لاحق، تبرعت «ميتا» بمليون دولار لصندوق حفل تنصيب الرئيس المنتخب. داخـــــل «مـــيـــتـــا»، بــــدأ زوكـــربـــيـــرغ فـــي الاســـتـــعـــداد لـتـغـيـيـر ســيــاســات الــخــطــاب عـبـر المــنــصــات المـمـلـوكـة للشركة. ولعلمه أن أي تحركات ستثير الجدل، حرص مستشاراً. 12 على جمع فريق لا يزيد عدده على وغـــيـــرت الــشــركــة اســـم الـسـيـاسـة الــتــي تــحــدد ما يجب فعله مع الإهانات والتهديدات ضد المجموعات المحمية وغيرها من المحتوى الضار على تطبيقاتها، إلى مناهضة «السلوك البغيض». وقد أدى هذا فعلياً إلى تحويل محور التركيز في القواعد بعيداً عن الـكـ م، ما قلل من دور «ميتا» في مراقبة المحادثة عبر الإنترنت. من بين تغييراتها، خففت «ميتا» صرامة القواعد حتى يتمكن الأشـخـاص مـن نشر بيانات تقول إنهم يكرهون أشخاصاً مـن أعـــراق أو ديـانـات أو توجهات جنسية معينة، بما في ذلك السماح «بإعلان ادعاءات المـــــرض الـعـقـلـي أو الـــشـــذوذ عــلــى أســـــاس الــجــنــس أو الــتــوجــه الــجــنــســي»، كــمــا ألـــغـــت قـــاعـــدة كـــانـــت تحظر على المستخدمين قـول إن أشخاصاً من أعــراق معينة مسؤولون عن نشر فيروس «كورونا». * خدمة «نيويورك تايمز» «ميتا»... جهود للتوافق مع عصر ترمب OPINION الرأي 13 Issue 16848 - العدد Monday - 2025/1/13 الاثنين غسانشربل مايك إسحاق وشيرا فرينكل * وكيت كونغر ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky