Issue 16845 - العدد Friday - 2025/1/10 اجلمعة صحتك HEALTH 17 تقارير هارفارد دراسات وتقارير في المؤتمر العالمي السادس له آفاق جديدة لالبتكار في أبحاث الطب النبوي تـنـطـلــق فــــي مـديـنـة بــــريــــدة بـمـنـطـقـة القصيم، صـبـاح يــوم غــد السبت الـحـادي عـــشـــر مــــن شـــهـــر يـــنـــايـــر (كــــانــــون الـــثـــانـــي) فـعـالـيـات «املـؤتـمـر العاملي 2025 الـحـالـي الـسـادس للطب النبوي» الــذي يقام تحت رعاية أمير منطقة القصيم األمير الدكتور فـــيـــصـــل بـــــن مـــشـــعـــل بـــــن ســــعــــود بـــــن عـبـد العزيز، تحت عنوان «جودة العالج القائم عــلــى الــبــحــث الــعــلــمــي واالبــــتــــكــــار»، الـــذي تنظمه كـل مـن جامعة املستقبل وجامعة امللك عبد العزيز، وتستمر فعالياته خالل يومي السبت واألحد في مركز امللك خالد الحضاري ببريدة. أهداف المؤتمر ضمن لقاءات حصرية مللحق «صحتك» بـ«الشرق األوســط»، أوضـح الدكتور محمد صــالــح الـشـتـيـوي رئــيــس جـامـعـة املستقبل رئيس املؤتمر - أن املؤتمر العاملي السادس لـلـجـودة والـطـب الـنـبـوي الـقـائـم على األدلــة يـحـمـل شـــعـــار «آفــــــاق جـــديـــدة لــ بــتــكــار في أبحاث الطب النبوي لتحسني حلول الرعاية الصحية وجـودة الحياة ومستقبل صناعة األدوية»، وأنه يوفر منصة مبتكرة وشاملة لعرض أحدث األبحاث والتطورات املتعلقة بـمـفـاهـيـم الـــعـــ ج والـــوقـــايـــة والـتـشـخـيـص والتعامل مع مختلف األمـراض، باعتبارها نهجًا شامال لتحسني جودة الحياة. وعـــــــــــن أهــــــــــــــــداف املـــــــؤتـــــــمـــــــر، صــــرحــــت لـ«صحتك» األستاذة الدكتورة سعاد خليل الـجـاعـونـي نـائـبـة رئــيــس املـؤتـمـر - رئيسة الـلـجـنـة العلمية - مــديــرة الـكـرسـي العلمي لتطبيقات الطب النبوي بجامعة امللك عبد العزيز بجدة، بأن املؤتمر «السادس» يهدف إلـــى تـقـديـم رؤيـــة شـامـلـة لـأبـحـاث العلمية املبتكرة وبــــراءات االخـــتـــراع، وتطبيقاتها، وتــــأثــــيــــرهــــا عــــلــــى رفـــــــع مــــســــتــــوى الـــصـــحـــة وتـــحـــســـ جــــــودة الـــحـــيـــاة، بـــاإلضـــافـــة إلـــى االستفادة من هذه األبحاث في دعم صناعة األدوية لتحقيق اقتصاد حيوي ومستدام. وأضـافـت أن هــذا املؤتمر يُــعـد مـن أهم املـؤتـمـرات البحثية، حيث يستضيف أكثر 34 طبيبًا وباحثًا وعاملًا متميزًا من 52 من جـامـعـة محلية ودولـــيـــة. كـمـا يـمـثـل فرصة كـــبـــيـــرة ومـــرجـــعـــ قــيــمــ لــلــبــاحــثــ وطــــ ب الــــدراســــات الـعـلـيـا لــ ســتــفــادة مـــن خــبــرات 200 هـؤالء العلماء. وسيتم عرض أكثر من ورقــــة بـحـثـيـة مــنــشــورة فـــي مــجــ ت علمية بـــــــراءة اخـــــتـــــراع. وسـيـغـطـي 13 مــعــتــمــدة و البرنامج مواضيع متعددة لتحسني جودة الحياة. وصــــرح الــدكــتــور سـلـيـم بــن صالح الــــســــلــــيــــم، مــــســــاعــــد رئـــــيـــــس الـــجـــامـــعـــة لـــلـــبـــحـــث الـــعـــلـــمـــي وخـــــدمـــــة املـــجـــتـــمـــع، جــــامــــعــــة املـــســـتـــقـــبـــل - رئــــيــــس الــلــجــنــة التنظيمية للمؤتمر - بأن املؤتمر يعمل عـــلـــى رفـــــع الــــوعــــي الـــصـــحـــي مــــن خـــ ل األبـحـاث العلمية فـي مختلف املجاالت والتخصصات الطبية، ويهتم بتعزيز اســتــراتــيــجــيــات تــطــويــر ثــقــافــة الـبـحـث االبـــتـــكـــاري بـــاســـتـــخـــدام الـتـكـنـولـوجـيـا املــتــقــدمــة، بــمــا فـــي ذلــــك تـــوزيـــع جــوائــز ألفــــضــــل الـــبـــاحـــثـــ . وســـيـــتـــم مــنــاقــشــة الـــــرؤيـــــة املـــســـتـــقـــبـــلـــيـــة لــــ ســــتــــفــــادة مـن األبـــحـــاث املــبــتــكــرة وبـــــــراءات االخـــتـــراع الكتشاف األدويــة، وصـوال إلى اقتصاد حيوي مستدام، تماشيًا مع أهداف رؤية في مجال البحث العلمي. 2030 اململكة أبرز الدراسات واالبتكارات العلمية * اكتشاف تراكيب جـديـدة مشتقة من اإلبـــل. يستعرض، فـي املـؤتـمـر، البروفسور أ.د. شـــاكـــر مـــوســـى، أســـتـــاذ عــلــم الـصـيـدلـة ومــــؤســــس شـــركـــة نـــانـــو فــارمــاســيــوتــيــكــالــز فــي نــيــويــورك، خـبـرتـه فــي تـطـويـر جزيئات نانوية من منتجات طبيعية مثل الشيتوزان املـشـتـق مــن الـفـطـر واملـــحـــار، وحـلـيـب اإلبـــل، والكتوفيرين لتطوير أدويــة فعالة، بما في ذلــــك مـنـتـجـات مــثــل تــمــر الـــعـــجـــوة، واملــســك، والحبة السوداء. كما يستعرض تطوير أدويـــة مبتكرة مستوحاة من مكونات اإلبل لعالج األمراض املـزمـنـة، كتطوير هيبارين منخفض الــوزن الـجـزيـئـي وغـيـر مـضـاد للتخثر لـعـ ج فقر الـدم املنجلي، والــذي أثبت فعالية أعلى من الـــعـــ جـــات الــتــقـلــيــديــة بــفــضــل آلـــيـــات عمله املتعددة. يعمل هذا الدواء كمضاد للمنجلية ومضاد للتخثر، مما يساهم في منع أو حل أزمات الخاليا املنجلية بشكل سريع. كــمــا أظـــهـــر دمــــج الـــجـــزيـــئـــات مـتـنـاهـيـة الصغر من الهيبارين والكتوفيرين املوجود فـــي حـلـيـب اإلبــــل تـــوافـــرًا حـيـويـ عـالـيـ عند االسـتـخـدام الفموي، مما يعزز فاعليته في عالج الخاليا املنجلية والسرطان واألمراض االلتهابية واملعدية. * استشاري طب املجتمع التمر كنز غذائي ودوائي يعزز الصحة *بريدة (منطقة القصيم): د. عبد الحفيظ يحيى خوجة ميكروبات تصيب الدماغ تؤدي إلى التهاب عصبي يقود إلى ظهوره هل تتسبب العدوى في بعض حاالت ألزهايمر؟ كمبردج (والية ماساتشوستس األميركية): * هايدي غودمان مــا سـبـب مـــرض ألـزهـايـمـر؟ أجـــاب عالم األعصاب رودولف تانزي، مدير مركز ماكانس لصحة الــدمــاغ بمستشفى ماساتشوستس العام، التابع لجامعة هارفارد، قائالً: «قضيت معظم حياتي املهنية في محاولة اإلجابة عن هذا السؤال». وأكــــد تـــانـــزي أن الـــســـؤال مــهــم، ويـتـعـ الــعــمــل عــلــى إيـــجـــاد إجـــابـــة لــــه، خــصــوصــ أن مــرض ألـزهـايـمـر يمثل الشكل األكـثـر شيوعًا لـلـخـرف فـــي كـثـيـر مـــن الـــبـــلـــدان. وعــلــى سبيل املــثــال، داخـــل الــواليــات املـتـحـدة، يعاني مـا ال فـــي املـــائـــة مـــن األشـــخـــاص الـذيـن 10 يـقـل عـــن عامًا من ألزهايمر. 65 تتجاوز أعمارهم ومثلما الحال مع معظم األمـراض، ربما يرجع مرض ألزهايمر إلى مزيج من الضعف الـــوراثـــي، ومـعـانـاة املــريــض مــن حـــاالت طبية أخــــــرى، بــجــانــب عـــوامـــل اجــتــمــاعــيــة وأخــــرى تتعلق بنمط الـحـيـاة. والــيــوم، يـركـز العلماء اهتمامهم على الدور الذي قد تلعبه العدوى، إن وُجد، في تطور مرض ألزهايمر. كشف األسباب البيولوجية جاء وصف مرض ألزهايمر للمرة األولى . ومـــع ذلــــك، بـــدأ الـعـلـمـاء فـــي سبر 1906 عـــام عام ًا فقط. 40 أغواره والتعرف على أسبابه قبل والـيـوم، ثمة اتفاق واسـع النطاق في أوسـاط الـبـاحـثـ حـــول وجــــود جـزيـئـ بمستويات عالية في أدمغة األشخاص املصابني بمرض أو amyloid - beta ألزهايمر: أميلويد - بيتا «ببتيد بيتا النشواني»، الذي يشكل لويحات ، الـذي يشكل تشابكات. tau في الـدمـاغ، وتـاو ويساهم كالهما فـي مـوت الخاليا العصبية الدماغية (العصبونات) املشاركة في عمليات التفكير؛ ما يؤدي إلى الخرف. مـن بـ االثـنـ ، ربما تكون األهمية األكــــــبــــــر مــــــن نـــصـــيـــب أمــــيــــلــــويــــد - بـــيـــتـــا، خصوصًا أنه يظهر في وقت أبكر من تاو. وقــد أظـهـر تـانـزي وآخـــرون أن األشـخـاص الــــذيــــن يــــرثــــون جــيــنــ يــــــؤدي إلـــــى ارتـــفـــاع مستويات أميلويد بيتا يُصابون بمرض ألزهايمر في سن مبكرة نسبيًا. املــــ حــــظ أن األشــــخــــاص الــــذيــــن يـــرثـــون . أكـــثـــر عـرضـة APOE4 نـسـخـتـ مـــن الـــجـــ لخطر اإلصـابـة بـمـرض ألـزهـايـمـر، ألنـهـم أقل قـــــدرة عــلــى الــتــخــلــص مـــن أمــيــلــويــد بـيـتـا من الدماغ. االلتهاب العصبي هناك قبول متزايد فـي أوســـاط العلماء لـــفـــكـــرة أن االلـــتـــهـــاب فــــي الــــدمــــاغ (االلـــتـــهـــاب )، يشكل عامال Neuroinflammation العصبي مهمًا في مرض ألزهايمر. فــي حـــاالت االلــتــهــاب الـعـصـبـي، تـحـارب خاليا الجهاز املناعي في الدماغ امليكروبات الــغــازيــة، أو تعمل عـلـى عـــ ج اإلصـــابـــات. إال أنـــــه لـــأســـف الـــشـــديـــد، يــمــكــن أن يــــــؤدي ذلـــك إلــى اإلصــابــة؛ مـا يسفر بـــدوره عـن املـزيـد من االلتهاب العصبي، لتظهر بذلك حلقة مفرغة، تتسبب نهاية املطاف في موت معظم الخاليا العصبية. ويمكن أن تؤدي كل من لويحات أميلويد بــيــتــا وتـــشـــابـــكـــات تـــــاو إلـــــى حــــــدوث الــتــهــاب عصبي، وكـذلـك يمكن لكثير مـن امليكروبات (البكتيريا والفيروسات) أن تصيب الدماغ، وتبقى هناك، دون أن ينجح الجهاز املناعي بالدماغ في القضاء عليها تمامًا؛ ما قد يؤدي إلى التهاب عصبي مزمن منخفض الحدة. وحـــتـــى الـــــعـــــدوى أو أســــبــــاب االلـــتـــهـــاب األخـرى خـارج الدماغ، بأي مكان في الجسم، يمكن أن ترسل إشارات إلى الدماغ تؤدي إلى حدوث التهاب عصبي. العدوى ومرض ألزهايمر ويـــعـــتـــقـــد بـــعـــض الـــعـــلـــمـــاء أن الــــعــــدوى قـــد تـسـبـب أكــثــر مـــن مــجــرد الــتــهــاب عـصـبـي، فربما يكون لها دور كذلك في تكاثر رواسب أمـــيـــلـــويـــد بــيــتــا وتـــشـــابـــكـــات تــــــاو. وفـــــي هـــذا الـــصـــدد، قـــال تـــانـــزي: «اكـتـشـفـت أنـــا وزمـيـلـي الراحل روب موير أن أميلويد بيتا يترسب في املـخ استجابة للعدوى، وهـو بروتني يحارب الـــعـــدوى؛ ويـشـكـل شبكة تحبس املـيـكـروبـات الغازية. وبعبارة أخرى، يساعد أميلويد بيتا فـــي حـمـايـة أدمـغـتـنـا مـــن الـــعـــدوى. وهــــذا هو الخبر السار. أما الخبر السيئ هنا أن أميلويد بيتا يُلحِق الضرر كذلك بالخاليا العصبية، عامًا، 30 إلـى 10 األمــر الــذي يبدأ في غضون في إحــداث تأثيرات واضحة على اإلدراك؛ ما يسبب الخرف، نهاية املطاف». باإلضافة إلى ذلك، يؤدي الترسب املزمن منخفض الدرجة ألميلويد بيتا إلى تشابكات تاو، التي تقتل الخاليا العصبية هي األخرى وتـزيـد مـن االلـتـهـاب العصبي، مـا يـــؤدي إلى موت املزيد من الخاليا العصبية. وقد تتطور دورات مفرغة يصعب للغاية إيقافها. ويـمـكـن لـلـعـوامـل املـــذكـــورة هـنـا (بشكل مـــبـــاشـــر أو غـــيـــر مـــبـــاشـــر) أن تــلــحــق الـــضـــرر بـخـ يـا املـــخ، وتـسـبـب الـــخـــرف. ويـمـكـن لعدة عـــوامـــل أن تـــزيـــد ســــوء بـعـضـهـا الــبــعــض، ما يخلق دورات مفرغة. ميكروبات مرتبطة بمرض ألزهايمر اآلن، مــــا املـــيـــكـــروبـــات الـــتـــي قــــد تـشـجـع عـلـى تــطــور مـــرض ألــزهــايــمــر؟ عــبَّــر الـدكـتـور أنـتـونـي كــومــاروف، رئـيـس تحرير «هــارفــارد هيلث ليتر» األستاذ في كلية الطب بجامعة هــارفــارد، عـن اعـتـقـاده بـأنـه «مــن غير املـرجَّــح أن يكون نوع واحـد من امليكروبات (جرثومة ألـــــزهـــــايـــــمـــــر) ســــبــــبــــ فــــــي اإلصـــــــابـــــــة بـــمـــرض ألـزهـايـمـر، بــل إن األدلــــة املــتــزايــدة تشير إلـى أن عــــددًا مـــن املــيــكــروبــات املـخـتـلـفـة قـــد تـــؤدي جميعها إلـى اإلصـابـة بمرض ألزهايمر لدى بعض الناس». ويتركز الدليل في نتائج دراسات أُجريت عـلـى أدمــغــة الـــقـــوارض والــحــيــوانــات األخـــرى الـتـي أصـيـبـت بـاملـيـكـروبـات، بـجـانـب العثور على مـيـكـروبـات فـي مناطق الــدمــاغ البشري األكـثـر تـأثـرًا بـمـرض ألـزهـايـمـر. وجـــاءت أدلـة أخــرى مـن دراســـات ضخمة، أظـهـرت أن خطر اإلصــابــة بـمـرض ألـزهـايـمـر، أعـلـى كثيرًا لدى األشـخـاص الذين أُصيبوا قبل عقود بعدوى شديدة. وتشير دراسـات حديثة إلى أن خطر اإلصــابــة بـمـرض ألـزهـايـمـر، قـد يتفاقم جـراء انـــكـــمـــاش الــــدمــــاغ واســـتـــمـــرار وجـــــود الـعـديـد مـــن الـبـروتـيـنـات املـرتـبـطـة بــااللــتــهــابــات، في دم األشـــخـــاص الــذيــن أُصــيــبــوا بــالــعــدوى في املاضي. وفـــيـــمـــا يـــلـــي بـــعـــض املــــيــــكــــروبــــات الــتــي جرى تحديدها باعتبارها مسبِّبات محتملة للمرض: فيروسات الهربس المتنوعة خــــلــــصــــت بـــــعـــــض الــــــــــدراســــــــــات إلـــــــــى أن الــــحــــمــــض الــــــنــــــووي مـــــن فـــــيـــــروس الـــهـــربـــس and 1 herpes simplex virus 2 و 1 الـبـسـيـط (الــفــيــروســات الـتـي تسبب الــقــروح الــبــاردة 2 واألخــــــــرى الـــتـــنـــاســـلـــيـــة)، يـــوجـــد بــشــكــل أكــثــر تكرارًا في أدمغة املصابني بمرض ألزهايمر، مـقـارنـة بـاألصـحـاء. ويـبـرز الحمض الـنـووي الــفــيــروســي، بـشـكـل خــــاص، بـــجـــوار لـويـحـات أميلويد بيتا. وخلصت الـدراسـات املنشورة إلى نتائج متناقضة. يُذكر أن مختبر تانزي يـتـولـى زراعــــة «أدمــغــة صـغـيـرة» (مجموعات مــن خـ يـا الــدمــاغ الـبـشـريـة) وعـنـدمـا تُــصـاب هـــذه األدمـــغـــة الـصـغـيـرة بــفــيــروس «الـهـربـس البسيط»، تبدأ في إنتاج أميلويد بيتا. أما فيروس «الهربس» اآلخر الذي يمكن أن يصيب الـدمـاغ، فيروس الحماق النطاقي (الـــذي يسبب جـدري varicella - zoster virus املــــاء والــهــربــس الــنــطــاقــي)، قــد يــزيــد مخاطر اإلصابة بالخرف. وكشفت دراسة أُجريت على شخص، نشرتها دورية «أبحاث 150000 نحو Alzheimer’s Research and( » وعالج ألزهايمر ، أن 2024 ) أغـسـطـس (آب 14 )، فـــي Therapy األشـخـاص الذين يعانون من الهربس اآلخر الذي يمكن أن يصيب الدماغ، فيروس الحماق النطاقي (الــذي يسبب جــدري املــاء والهربس الـنـطـاقـي) قــد يــزيــد كــذلــك مــن خـطـر اإلصــابــة بـــالـــخـــرف. ووجــــــدت الــــدراســــة أن األشـــخـــاص الذين أُصيبوا بالهربس النطاقي كانوا أكثر عرضة لإلبالغ الحقًا عن صعوبات في تذكُّر األشياء البسيطة. وتعكف أبحاث جارية على دراســـــة الــعــ قــة بـــ لــقــاح الــهــربــس الـنـطـاقـي وانحسار خطر اإلصابة بألزهايمر. فيروسات وبكتيريا أخرى ». وقــــد يجعل 19 - * فـــيـــروس «كــوفــيــد ،»19 - الــــفــــيــــروس املـــســـبـــب ملــــــرض «كــــوفــــيــــد »، الـدمـاغ 2 - SARS - CoV« املــعــروف بـاسـم عُــرضــة لـ صـابـة بـمـرض ألـزهـايـمـر. وقـارنـت دراســـة ضخمة للغاية بـ األشـخـاص الذين أُصيبوا بـ«كوفيد» (حتى الـحـاالت الخفيفة) وأشـــــخـــــاص مـــــن نـــفـــس الـــعـــمـــر والــــجــــنــــس لـم يُــصـابـوا بــ«كـوفـيـد»، ووجــــدت أنـــه عـلـى مــدار الــســنــوات الـــثـــ ث الــتــالــيــة، كـــان أولـــئـــك الـذيـن أُصـــيـــبـــوا بــــ«كـــوفـــيـــد» أكـــثـــر عـــرضـــة لـ صـابـة بمرض ألزهايمر بنحو الضعف. كـمـا جـــرى ربـــط الـعـديـد مــن الـفـيـروسـات (والــبــكــتــيــريــا) األخــــــرى، الــتــي تـصـيـب الــرئــة، بمرض ألزهايمر، رغم أن األدلة ال تزال أولية. * بـكـتـيـريـا الــلــثــة. قـــد تــزيــد الــعــديــد من أنواع البكتيريا التي تعيش عادة في أفواهنا وتسبب أمــراض اللثة (التهاب دواعــم السن)، مــن خـطـر اإلصـــابـــة بــمــرض الــزهــايــمــر. وعـبَّــر تـانـزي عـن اعتقاده بـأن هـذا أمـر منطقي، ألن «أســنــانــنــا الــعــلــويــة تـــوفـــر مــــســــارات عصبية مباشرة إلى الدماغ». وتتفق النتائج األولية الـــتـــي خـــلـــص إلـــيـــهـــا تــــانــــزي مــــع الـــــــدور الــــذي تلعبه بكتيريا اللثة. وقد توصلت الدراسات املـــنـــشـــورة حـــــول هـــــذا املــــوضــــوع إلـــــى نـتـائـج مختلفة. 25 * البكتيريا املعوية: عبر السنوات الـ املـاضـيـة، اكتشف العلماء أن البكتيريا التي تـعـيـش فـــي أمــعــائــنــا تُــنــتِــج مـــــواد تــؤثــر على صحتنا، للفضل أو لــأســوأ. وعــن ذلــك قال الدكتور كوماروف: «هذا أحد أهم االكتشافات الـطـبـيـة الـحـيـويـة فــي حـيـاتـنـا». هـنـاك بعض األدلــــة املـبـكـرة عـلـى أن هـــذه البكتيريا يمكن أن تـؤثـر على خطر إصـابـة الشخص بمرض ألزهايمر بوقت الحق. وال يزال يتعني تحديد كيفية تغيير تكوين بكتيريا األمعاء، لتقليل املخاطر. عوامل نمط الحياة ومرض ألزهايمر يــرتــبــط كــثــيــر مـــن عـــوامـــل نــمــط الــحــيــاة املـــخـــتـــلـــفـــة بــــــزيــــــادة خـــطـــر اإلصــــــابــــــة بـــمـــرض ألـــــزهـــــايـــــمـــــر. وتـــتـــضـــمـــن األمــــثــــلــــة الـــتـــدخـــ (خــــصــــوصــــ فـــــي وقــــــت الحــــــق مـــــن الــــحــــيــــاة)، واإلفــــراط فـي تعاطي الـكـحـولـيـات، والخمول البدني، وقلة النوم العميق، والتعرض لتلوث الهواء، والنظام الغذائي الغني بالسكر وامللح واألطـــعـــمـــة املـصــنَّــعــة.كـمـا تـــزيـــد الـــعـــديـــد مـن عــوامــل نـمـط الـحـيـاة هـــذه مــن خـطـر اإلصــابــة بـــأمـــراض مـزمـنـة شـائـعـة أخــــرى، مـثـل ارتـفـاع ضغط الدم والسكري والسمنة. وبحسب الدكتور كوماروف، فإنه «نظرًا ألن إجـراء تغييرات في نمط الحياة قد يكون صــعــبــ ، يـــأمـــل كـــثـــيـــرون فـــي أن تــثــمــر دراســــة األســبــاب البيولوجية وراء مـــرض ألزهايمر ابتكار دواء (سـحـري) يمنع املـــرض، أو حتى يــعــكــس مــــســــاره. ويـــــرى الـــدكـــتـــور كـــومـــاروف أن «ذلـــك الــيــوم قــد يــأتــي، لـكـن ربـمـا لـيـس في املستقبل القريب». في الوقت الحالي، يقترح تانزي إدخال تعديالت في نمط الحياة بهدف التقليل من خطر اإلصابة بألزهايمر. بـوجـه عـــام، فــإن فـكـرة أن املـيـكـروبـات قد تؤدي إلى بعض حاالت ألزهايمر ال تزال غير مثبتة، وغير مقبولة على نطاق واســـع، لكن األدلـة تـزداد قوة. ومع ذلك، تتفق هذه الفكرة مع أبحاث سابقة أظهرت أهمية أميلويد بيتا، وااللتهاب العصبي، بوصفها apoe4 وتـاو، و أسباب مرض ألزهايمر. عـــــن ذلـــــــــك، قـــــــال الـــــدكـــــتـــــور كــــــومــــــاروف: «اإلشـــــــارة إلــــى دور لــلــمــيــكــروبــات فـــي بعض حــاالت مــرض ألزهايمر ال تحل محل األفكار الــقــديــمــة، وإنـــمـــا تـتـفـق مـــع األفـــكـــار الـقـديـمـة، وربما تكملها». * رسالة هارفارد للقلب - خدمات «تريبيون ميديا» النص الكامل على الموقع اإللكتروني تطوير جزيئات نانوية من منتجات طبيعية مثل الفطر والمحار وحليب اإلبل
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==