issue16843

انــتــظــار الــرئــيــس األمـيـركـي املـنـتـخـب دونــالــد ترمب لن يكون مثل «انتظار غـودو» في املسرحية الـشـهـيـرة، الـتـي ألَّــفـهـا صـمـويـل بيكيت فــي مسرح العبث والالمعقول، حيث «غـــودو» ال يأتي، وإنما مـــوعـــد وصــــــول تـــرمـــب إلـــــى مــقــعــد الـــقـــيـــادة مــحــدد بالعشرين من يناير (كـانـون الثاني) الحالي، كما أن ترمب قد أعـد لألمر احتفاله بعدما توالت عليه التبرعات من كبار املليارديرات لكي يكون االحتفال الئق ًا. ترمب سوف يدخل إلى مسرح السياسة، بينما ظن املراقبون أنهم يعرفون عنه كل شـيء، فالرجل سنوات عاش 4 انكشف جنسيًا وسياسيًا على مدى خاللها فـي البيت األبــيــض. وفــي الـسـنـوات األربــع التالية تـولَّــت املحاكم األميركية املتنوعة الكشف تفصيليًا عن الجانب املظلم الذي تزدحم فيه حقائق غير مـعـروفـة مـن قـبـل، ومــع ذلــك فــإن الـغـمـوض في ملفات الرئيس الجديد - القديم لم يؤثر في وضوح نـجـاحـه الـسـاحـق فــي االنــتــخــابــات الـرئـاسـيـة التي لـم يقل فيها شيئًا جـديـ إال إهـانـة رئـيـس الـدولـة، ومنافسته فــي االنـتـخـابـات نـائـبـة الـرئـيـس كـامـاال هــاريــس. الــوعــود كــان فيها كثير مـن املـبـالـغـة؛ من وقــف الــحــروب، إلــى تخفيض حجم الحكومة، إلى فـــــرض الـــجـــمـــارك عـــلـــى الـــخـــصـــوم والـــحـــلـــفـــاء مــعــ . تـصـريـحـات تــرمــب طــــوال فــتــرة االنــتــخــابــات كـانـت تـــهـــدم الــبــنــاء الـــــذي أقــامــتــه الــــواليــــات املــتــحــدة في الداخل والخارج بعد الحرب العاملية الثانية. ومع ذلك سوف يدخل ترمب خشبة املسرح بمفاجأة لم تـحـدث فـي الـتـاريـخ األمـيـركـي منذ انـتـهـاء الـحـرب، وهـــي إعــ نــه الـرغـبـة فــي اسـتـرجـاع قـنـاة بنما إلـى السيطرة األميركية، وشـــراء جـزيـرة غرينالند كما فعل أسالفه القدامى بشراء لويزيانا من الفرنسيني، وأالسكا من الـروس، أما كندا فسوف تكون الوالية فـي االتــحــاد األمـيـركـي. كــان الـظـن أن التوسع 51 الــــ األرضــــي هـو آخـر مـا يفكر فـيـه األمـيـركـيـون مـا دام لديهم ما يساوي قــارة بأكملها؛ ولكن ذلـك كـان ما حدث حينما توالت إعالناته أوال عن فرض الجمارك لـيـس فـقـط عـلـى الــصــ وإنـــمـــا مـعـهـا الـحـلـفـاء من األوروبيني، والجيران؛ كندا واملكسيك. ملَن عاش االحتفاالت الخاصة بالرؤساء الجدد منذ جـون كيندي حتى اآلن على األقـل سـوف يجد أن «زفــة» الرئيس سـوف تحفها نوعية جديدة من األغنياء املنتمني إلى الثورة التكنولوجية والعلمية الرابعة التي ابتلعت الثالثة، املعلوماتية، في إناء واحــد للذكاء االصطناعي وتفريعاته التي تجري بـقـرب سـرعـة الــضــوء. فــي مشهد االنـتـخـابـات كـان إيلون ماسك نجمًا، وهو الرجل الذي قدَّم أكثر من مليون دوالر لترمب في أثناء حملته االنتخابية، 200 مليار دوالر 12 ولـكـن هــذا املبلغ أسـفـر عـن إضـافـة إلى ثروته يوم ظهور نتيجة التصويت، ولكن بعد مليار 239 شهرين فإن ثـروة ماسك ازدادت بمقدار مليار دوالر. هذه 468 دوالر لكي تصل ثروته إلـى األرقـــام تنسحب على جميع الـقـادة العظام للثورة الـتـكـنـولـوجـيـة املــعــاصــرة الــذيــن تـــوالـــوا عـلـى قصر ترمب الفخيم في مارا الجو لتناول العشاء. أسماء مــثــل مــــارك زوكـــربـــيـــرغ وجــيــف بـــيـــزوس تضخَّمت ثـــرواتـــهـــم بـــمـــجـــرد نـــجـــاح تــــرمــــب، وحــــــاز الـخـمـسـة مليار دوالر. هذه الصورة تختلف 542 األوائل منهم كثيرًا عمَّا كان شائعًا أن الديمقراطيني الذين قاعدة تأييدهم تأتي من السواحل الزرقاء األميركية؛ حيث تـوجـد قـواعـد االبـتـكـار؛ وهــي تشير لنا فـي الوقت نفسه إلى أن ترمب لم يغيِّر الحزب الجمهوري من حيث الـصـفـات، وإنـمـا قلبه رأســـ على عقب مولد نخبة جديدة سوف تحيِّر املؤرخني في التاريخ َْ، القريب والبعيد معًا. املــــ حــــظ أن تــــرمــــب الـــــقـــــادم ال تــنــطــبــق عـلـيـه قـواعـد التنبؤ بسياساته، التي جـرى استخدامها لعقود سابقة، ومنها االســتــدالل مـن خــ ل فحص املجموعة التي اختارها الرئيس للقيادة معه سواء هـــؤالء «الـسـكـرتـاريـة» أي الــــوزراء فـي الحكومة، أو املستشارين الذين يختارهم في مؤسسة الرئاسة. معضلة التنبؤ مــع تـرمـب أن الـقـادمـ مـعـه مهما كـانـت تخصصاتهم فـــإن مــا يجمع بينهم جميعًا هو الــوالء للرئيس السابق سابقًا، والـقـادم حاليًا. خــطــب تـــرمـــب تــقــف عــلــى الــــهــــواء مـــا بـــ الـحـقـيـقـة والخيال، وهـي مساحة ال يمكن لوسائل التحليل املــتــفــق عـلـيـهـا مـــن اســـتـــطـــ عـــات الــــــرأي الــــعــــام، أو النظر من زاويـة العلوم السياسية أو االقتصادية، أو حــتــى مـــن خــــ ل تـحـلـيـل الــســمــات الـبـيـولـوجـيـة )» أن تصل Biopolitics( املسماة «بـايـو بوليتكس إلـى ما ينوي الرئيس الجديد أن يفعله. هو أقوى كثيرًا من «غودو» ألن قوته يستمدها من الغموض الــنــابــع مـــن حـــالــة واضـــحـــة عــلــى صــفــحــات شبكته )» أو لشبكة Truth( للتواصل االجتماعي «الحقيقة » الخاصة بصديقه إيلون ماسك، الذي ال يسهم X« في رسم السياسات العامة فقط، أو القيام بتحقيق «الكفاءة» للجهاز اإلداري لالتحاد األميركي؛ وإنما أكـثـر مـن ذلــك مـن خــ ل الـتـدخـل فـي عمليات صنع الـقـرار داخــل الكونغرس بعد السيطرة الكاملة من الجمهوريني على مجلسَي النواب والشيوخ معًا. في انتظار ترمب! يـبـدأ كـل عــام بأكبر حشد لالقتصاديني على مستوى العالم، بمؤتمر ائـتـ ف جمعيات العلوم جمعية من 66 االجتماعية الــذي تنتظم في إطــاره الجمعيات املتخصصة، وتنظم أعـمـالـه الجمعية االقتصادية األميركية. وعُقد مؤتمر هذا العام في مدينة سـان فرنسيسكو التي طاملا تغنى فنانون بــجــمــال طـبـيـعـتـهـا وبـــهـــاء مــبــانــيــهــا، بــمــا يجعلك تـتـعـجـب مـمـا آل إلــيــه حـالـهـا الـــيـــوم، بـمـا تــــراه في املناطق املحيطة بفنادق املؤتمر من شيوع ملظاهر الـفـقـر املــدقــع، وانــتــشــار متعاطي املـــخـــدرات فـــرادى وجماعات، واملتشردين في الطرقات. وقـــــد شــــهــــدت هـــــذه املـــديـــنـــة الــــشــــديــــدة الــــثــــراء مـتـكـاثـرة الـــفـــقـــراء، تـــطـــورات عـنـيـفـة فـــي أوضـاعـهـا االقتصادية بدأت قبل الجائحة، واستفحلت بعدها، جـعـلـتـهـا طــــــاردة لــلــمــشــروعــات الـــتـــي هـــربـــت منها بــــاآلالف، تــاركــة املـبـانـي الـشـاهـقـة واملــحــال الفخمة املـظـهـر خــاويــة عـلـى عـروشـهـا املـتـقـادمـة. فــي مقال لسوبيك شاكرابارتي، املحرر في صحيفة «التايمز» الهندية، بعنوان «وداعــ إلـــدورادو: الخوف والفقر فــي ســـان فـرنـسـيـسـكـو»، بــــدأه كـاتـبـه بـاقـتـبـاس من ، وكـتـبـه إيـلـون 2023 منصة «إكــــس» نـشـر فــي عـــام ماسك امللياردير األميركي األشهر ودينامو الحملة الدعائية للرئيس األميركي املنتخب دونالد ترمب، ونصه: «متاجر كثيرة غلَّقت أبوابها... تشعر وكأن املكان حلت به كارثة... يمكنك تصوير فيلم (املوتى الــســائــريــن فـــي وســـط املــديــنــة) مـــن دون أي تعديل للمخرج». واليوم بعد سنتني من النشر، ال يبدو أن األوضاع تغيرت إال سوءًا. كـعـادتـي، حـاولـت تـجـاذب أطـــراف الـحـديـث مع سائقي سـيـارات األجـــرة، وخـدمـة «األوبــــر» بأسئلة عامة عن أوضاع املدينة التي كانت الزيارة األخيرة ، فجاءت 2020 لـي فيها قبل جائحة «كــورونــا» فـي كلماتهم متحسرة على زمن مزدهر ولـى، وأمـل في استعادته تـبـدد، وتطلعهم إلــى تــرك املدينة عالية التكلفة إلى سواها؛ إذ يصنف فيها من يحصل على آالف دوالر سنويًا من منخفضي الدخل. 105 أقل من ذكــــر لـــي الــســائــق األول الــــذي تـخـطـى الـسـتـ بـسـنـوات، أنـــه أمـضـى مــن عـمـره أكـثـر مــن منتصفه في هـذه املدينة، وقـد ضـاق به الحال فيها، وليس له سبيل لترك املدينة، فلم يدخر ما يكفيه للرحيل. وقــــال الــشــاب ذو األصــــول الـ تـيـنـيـة، قــائــد سـيـارة «األوبر»، إنه قرر الهجرة إلى الفلبني؛ حيث وُفق في الحصول على عمل في أحد القطاعات العالية النمو. وأشار مسن من مصر يقود سيارة كهربائية إلى أن سان فرنسيسكو لم تعد صالحة له وألسرته؛ بعد عامًا قادمًا من تكساس؛ حيث أتم 14 أن قضى فيها دراسته، وها هو إلى تكساس سيعود قبل منتصف العام، بعد أن خفضت ضرائبها جاذبة شركات في مجال عمله التقني. وبني العبارات تأتي إشارات من املتحدثني إلى مظاهر فوضى املتسكعني والهائمني على وجوههم، بأجساد أقـرب إلـى جثث متحركة، أنهكها اإلدمـــان واالستلقاء على األرصـفـة، بجوار مبان تسلحت مداخلها ونوافذها القريبة بأستار حديدية لردع الطامعني فيها. فـــي املـــائـــة من 10 وتـــعـــانـــي نـسـبـة ال تــقــل عـــن السكان رسميًا من الفقر، وتزيد نسب الفقراء بني األكبر سنًا والسود واألفارقة األميركيني، والنساء من هذه الشرائح. وألسباب تنوعت بني: زيادة تكلفة املعيشة، وغياب نظم الضمان االجتماعي، وتباين جـــــودة الــتــعــلــيــم، والـــتـــفـــاوت فـــي تـــوزيـــع الـــدخـــول، وزيادة البطالة، وانخفاض األجور، ساءت أوضاع سكان سان فرنسيسكو. وفي ظل غياب السياسات املتكاملة لدفع الكفاءة واإلنتاجية وفـرص الترقي واملهارات لعموم الناس، وزيادة القدرة على تمتني املجتمع واالقتصاد املحلي من الصدمات، تتهاوى الفرص في التعامل مع الصدمات واملربكات. وقـــد كـــان لـسـان فرنسيسكو نصيب وافـــر من هذه املربكات وتراكماتها؛ يرجعها البعض النفجار فـقـاعـة الـتـكـنـولـوجـيـا فـــي بـــدايـــة الـــقـــرن، املـشـهـورة بمصطلح «دوت كوم»، ثم األزمة املالية العاملية في ، ثـم الجائحة وتوابعها التي اجتثت ثـروات 2008 ومدخرات، وقوضت فرص الصمود ملن بال ثروة أو ادخار، وبال سبل للضمان االجتماعي. وقـــد أحــســن كــاتــب مــقــال «الــتــايــمــز» الـهـنـديـة، بـأن رد على اقتباسه من إيلون ماسك، عما أصفه بـمـظـاهـر الــتــدهــور الـــراهـــن، بـاقـتـبـاس مــن الرئيس األمـــيـــركـــي األســـبـــق جــــون كــيــنــدي، عـــن جـــــذور هــذا التدهور بمقولته الشهيرة: «إذا لم يستطع املجتمع الحر مساعدة الكثرة من الفقراء، فإنه لن يستطيع حماية القلة من األثرياء». وعــودة إلـى مؤتمر االقتصاديني الــذي ضمته فــــنــــادق عـــــدة فــــي ســـــان فــرنــســيــســكــو؛ فـــرغـــم تــنــوع املواضيع التي تناولتها األوراق العلمية وجلساته، فـــإن مـــا هـيـمـن عـلـى مـواضـيـعـه يــكــاد يـنـحـصـر في أمــــريــــن: األول تـــوجـــهـــات االقـــتـــصـــاد األمـــيـــركـــي مع الــواليــة الـثـانـيـة لـتـرمـب الـتـي سـتـبـدأ فــي العشرين مــن الـشـهـر الـحـالـي، واملـــوضـــوع الـثـانـي هــو الـذكـاء االصـطـنـاعـي وآثــــاره االقـتـصـاديـة؛ خصوصًا فيما يتعلق بالتنافسية ورفـع إنتاجية عوامل اإلنتاج، وتداعياته االجتماعية من خالل تأثيره على سوق العمل واألجور وتوزيع الدخل. عـــنـــدمـــا تــــصــــاب االقـــــتـــــصـــــادات بــــتــــراجــــع فـي مــؤشــراتــهــا الــحــيــويــة لــتــراجــع تـنـافـسـيـتـهـا، يلجأ املــســؤولــون عنها ذوو الـتـوجـهـات الـشـعـبـويـة إلـى استهداف أحد أمرين أو كليهما: التجارة والعمالة املـهـاجـرة. فهم ال يستطيعون استهداف تراجعهم فــي التنافسية بـــإجـــراءات سـريـعـة يـتـجـاوب معها أنـصـارهـم. فما أسـهـل فــرض اإلجـــــراءات الحمائية بــزيــادة الــرســوم والـتـعـريـفـة الـجـمـركـيـة، ومـــا أيسر تـقـيـيـد حــركــة الـعـمـالـة الـــوافـــدة بــقــوانــ وقـــــرارات، وإخـــــــ ء الــــبــــ د مــــن مـــهـــاجـــريـــن غـــيـــر نــظــامــيــ أو ناقصي وثائق وأوراق. ولكن استعادة الريادة في التنافسية لـدفـع االسـتـثـمـار والـنـمـو تستلزم زمنًا طــويــ وجــهــدًا مضنيًا لــ رتــقــاء بـنـوعـيـة التعليم واملهارات والبحث والتطوير، وزيادة جودة البنية األساسية التكنولوجية. وفي مقال قادم سأناقش اإلجـــــــراءات االقــتــصــاديــة املــزمــعــة فـــي عــالــم تـرمـب، وآثـــــارهـــــا عـــلـــى الـــعـــوالـــم األخــــــــرى؛ لـــيـــس فـــقـــط تـلـك الـعـوالـم الـخـارجـة عــن حـــدود الـــواليـــات األمـيـركـيـة؛ بل تلك العوالم القابعة داخلها، كسان فرنسيسكو وأخواتها. عن عالم ترمب وعوالم أخرى OPINION الرأي 13 Issue 16843 - العدد Wednesday - 2025/1/8 األربعاء عبد المنعم سعيد محمود محيي الدين اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==