5 حرب متعددة الخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16840 - العدد Sunday - 2025/1/5 األحد وثيقة «التعاون الشامل» تحتاج لمصادقة البرلمان هل تنجح سياسة «أقصى الضغط» في السياق الجيوسياسي الجديد؟ إيران لتوثيق عالقتها مع روسيا في ظل المتغيرات بالمنطقة إيران تترقب سياسة ترمب بشأن برنامجها النووي أعـــلـــنـــت املـــتـــحـــدثـــة بــــاســــم الــحــكــومــة اإليـــرانـــيـــة، فــاطــمــة مـــهـــاجــرانـــي، أن إيــــران تأمل فـي «توقيع وثيقة التعاون الشامل يناير (كانون الثاني)»، 17 مع روسيا في وذلــــــك وســـــط مــــا عـــــده مـــراقـــبـــون مــحــاولــة مــنــهــا لــتــوثــيــق عــاقــتــهــا مـــع روســـيـــا في ظـــــل املــــتــــغــــيــــرات الـــســـيـــاســـيـــة بـــاملـــنـــطـــقـــة. وقالت مهاجراني: «بـنـاء على املحادثات والــتــنــســيــقــات الـــتـــي تـــم إجـــــراؤهـــــا، ســـواء فـــي نـــص الـوثـيـقـة أو خـــال زيـــــارة رئـيـس إيـــــــران إلـــــى قـــــــازان واملــــحــــادثــــات املـفـصـلـة التي أجراها، سيقوم الرئيس بزيارة إلى روسيا، وسيتم خـال هـذه الـزيـارة تنفيذ مـوضـوعـن، هما ممر الـشـمـال - الجنوب الذي تم إنجاز أعماله ويشهد تقدمًا، ونقل الغاز الـروسـي إلـى إيــران الــذي تم االتفاق عليه بــن الــطــرفــن»، وفـــق مــا نقلت عنها وكالة «إسنا» الحكومية اإليرانية. وخــــــــال زيــــــــــارة الــــرئــــيــــس اإليـــــرانـــــي مـسـعـود بـزشـکـیـان إلـــى قــــازان فــي روسـيـا وفــي قمة «بـريـكـس»، جــرت مـحـادثـات مع الــــدول األعـــضـــاء لتمهيد الـطـريـق لتنفيذ ممر الشمال - الجنوب اإليراني، وتحويل روسيا إلى سوق رئيسية. وأشارت مهاجراني إلى أهمية تطوير العلقات السياسية واالقتصادية إليـران مـــع شــــرق آســـيـــا، مــوضــحــة أن «الــعــاقــات الواسعة إليــران مع دول الشرق في تزايد مستمر. فمنذ بداية الثورة وحتى اليوم، مــــرات، وزار 10 زار رؤســــاء إيــــران روســيــا مـرات، مما يعكس 5 رؤسـاء روسيا إيـران العلقات الطيبة بي البلدين». مصادقة البرلمان وأكدت مهاجراني أن أي وثيقة شاملة تحتاج إلى مصادقة البرملان، وينطبق هذا األمر أيضًا على وثيقة «التعاون الشامل» بـــن إيـــــران وروســـيـــا. وأضـــافـــت: «ال نـريـد كتابة عقد آخر مثل تركمانشاي، فقد مرت إيـران بتجربة اتفاقيات مثل تركمانشاي وغلستان. ونحن اآلن يجب أال ننسى أن الشعب اإليــرانــي عــاش بـكـرامـة ولــن يقبل بـغـيـر ذلــــك. ولـــهـــذا الــســبــب، تـمـت صياغة وثيقة التعاون الشامل بي إيران وروسيا بهذا النهج، مع مراعاة مصالح إيـران في جميع بنود الوثيقة». وتــــــابــــــعــــــت مــــــهــــــاجــــــرانــــــي: «املــــــوقــــــع الجيوسياسي والجيوستراتيجي إليران جـعـل بـــادنـــا تـتـحـول إلـــى تـقـاطـع عـاملـي. فهي تعد واحدة من الطرق التي كان تدفق النقل وتبادل السلع يمران عبرها على مر العصور، والدليل على ذلك طريق الحرير. ونحن نستفيد مـن هـذا املـوقـع الجغرافي الذي حظينا به لتعزيز تطوير املمرات». وأكــــدت املـتـحـدثـة بـاسـم الـحـكـومـة أن إيــــــران لــديــهــا تـــعـــامــات جـــيـــدة مـــع الــــدول األعضاء في مجموعة «بريكس»، خاصة الصي والهند وروسيا، وتواصل توسيع عـــاقـــاتـــهـــا االقـــتـــصـــاديـــة مــــع هـــــذه الـــــدول الثلث، «لكن هذا ال يعني تجاهل الغرب». وتحدثت مهاجراني عـن بــدء دراسـة إنـــشـــاء خـــط ســكــة حـــديـــد يـــربـــط مـديـنـتـي أستارا - رشت، في شمال إيـران. وأشارت إلى أن هذا املسار قيد الدراسة، وأن وزارة الـداخـلـيـة اإليــرانــيــة تتابعه بـجـديـة. ومـع ذلك، فإن أبعاد هذا املشروع بالغة األهمية إلــى درجـــة أن الـرئـيـس شخصيًا أو نائبه األول يـــتــابــعــانـــه. وأوضــــحــــت أنـــــه حـالـيـ يتم العمل على تجهيز البنية التحتية، بـمـا فـــي ذلـــك مـلـكـيـة األراضــــــي، وتـــم تفقد جـــزء مــن مـسـار خــط الـسـكـة الـحـديـد الــذي يـــقـــع فــــي مـــحـــافـــظـــة بـــلـــوشـــســـتـــان جــنــوب شـــرقـــي الـــبـــاد خــــال زيــــــارة وزيـــــر الــطــرق والتنمية الحضرية اإليراني األخيرة إلى هـذه املحافظة، وهـو اآلن ضمن أولـويـات في 40 الوزارة. وأشارت مهاجراني إلى أن املائة من سكان العالم يعيشون في دول أعضاء في تحالف «بريكس»، وهـي دول تتبادل السلع فيما بينها، ما يحمل قيمة كبيرة لجميع األعضاء. إزالة العقبات التجارية وأشـــــارت مــهــاجــرانــي إلـــى املتطلبات األســـاســـيـــة إلزالـــــة الــعــقــبــات الــتــجــاريــة من أجــل جــذب االستثمار األجنبي فـي إيــران، قــائــلــة: «لــديــنــا نـــوعـــان مـــن الــــــدول، األول: الــــدول األعـــضـــاء فــي (بــريــكــس) والــتــي يتم دراسة التبادالت معها في إطار (بريكس)، والثاني: الـدول غير األعضاء في التحالف مثل بعض الدول األوروبية». وأشـارت مهاجراني إلى لقاء الرئيس اإليــــرانــــي ورئـــيـــس وزراء الــهــنــد نــاريــنــدرا مـــودي، قـائـلـة: «اجـتـمـاع الـرئـيـس اإليـرانـي مـــع رئـــيـــس وزراء الــهــنــد يــظــهــر أن لـديـنـا عــاقــات جـيـدة مــع دول (بــريــكــس). كـمـا أن لدينا علقات واسعة مع الصي، حيث تم عامًا بي إيران 25 توقيع وثيقة تعاون ملدة . هـذه الوثيقة تعزز 2021 والصي في عـام الـعـاقـات بـن الـبـلـديـن. الـــدول الـتـي لديها مصالح مشتركة غالبًا ما تكون في شرق العالم، وتشترك أحيانًا في ظروف مناخية وثقافية متشابكة، مما يجعلها قادرة على حل قضاياها املشتركة بشكل أفضل». وأشــــارت مـهـاجـرانـي إلــى أن السياسة الخارجية اإليرانية تسير على نهج متوازن، مــضــيــفــة: «وزيــــــر الـــخـــارجـــيـــة أوضـــــح نقطة مهمة، وهــي أنـنـا مستعدون تمامًا إلجــراء مفاوضات بناءة ودون تأخير، بهدف رفع الــعــقــوبــات وفــــي إطـــــار الــبــرنــامــج الـــنـــووي. سياستنا الـخـارجـيـة تعتمد عـلـى سياسة متوازنة تركز على االستفادة من املزايا التي تحققها للبلد، مع التزامنا بثلثة مبادئ أساسية: العزة، الحكمة، واملصلحة». وشـــددت على إعـطـاء األولــويــة للدول املــــــجــــــاورة، قـــائـــلـــة: «الــــتــــعــــاون مــــع الــــــدول املجاورة يحل العديد من القضايا بتكلفة أقـــل بكثير بالنسبة لــنــا. ومـــع ذلــــك، ليس لدينا أي مشكلة فـي الـتـواصـل مـع الغرب. إيـــران دائـمـ مستعدة للحوار والتفاوض، وسجلنا السابق يثبت أننا لم نترك طاولة املفاوضات أبــدًا، بل كنا دائمًا طرفًا يتسم بــالــتــفــاعـل. ومـــع ذلــــك، إذا لـــم تـكـن الــرؤيــة متوازنة وتـقـوم على مبدأ الـربـح املتبادل، فل يمكن أن نسمي ذلك تعاونًا، ويجب أن تستفيد إيران وروسيا من أي اتفاقيات يتم توقيعها». إحـــدى القضايا املـعـقـدة فـي السياسة الـــخـــارجـــيـــة الـــتـــي ســيــرثــهــا دونــــالــــد تـرمـب عـنـدمـا يـتـولـى منصبه فــي الـبـيـت األبـيـض هي إيـران التي تقف على أعتاب أن تصبح قـــــــوة نــــــوويــــــة، مـــــع اســـــتـــــمـــــرار بـــرنـــامـــجـــهـــا الـصـاروخـي الباليستي الـقـوي فـي التقدم، وهي تعد الواليات املتحدة العقبة الرئيسية أمام سيطرتها على الشرق األوسط. فكيف سيرد ترمب؟ وقــــال «مـجـلـس الــعــاقــات الـخـارجـيـة» األميركية، وهو مؤسسة بحثية مستقلة، إن اإلجابة عن هذا السؤال قد تبدو سهلة؛ ألن ترمب كـان متسقًا في خططه إبــان سنوات حكمه األولى، وهو اآلن يُتوقع أن يعود إلى سياسته السابقة القائمة على مبدأ فرض «أقصى درجات الضغط» على إيران. وكانت تـلـك الـسـيـاسـة تـهـدف إلـــى تـشـديـد الخناق االقــتــصــادي عـلـى إيــــران مــن خـــال توسيع الـــعـــقـــوبـــات األمـــيـــركـــيـــة املـــفـــروضـــة عـلـيـهـا، وتشديد تطبيق العقوبات القائمة. فالهدف لم يكن تغيير النظام، بل إجبار طهران على الـحـد مــن بـرامـجـهـا الــنــوويــة والباليستية وكبح دعمها للميليشيات اإلقليمية التي تشكل ما يسمى بـ«محور املقاومة». ورغــــم أن سـيـاسـة أقــصــى الـضـغـط قد نـجـحـت فـــي تـقـلـيـص االقـــتـــصـــاد اإليـــرانـــي، فإنها فشلت في إجبار طهران على الجلوس إلــــى طـــاولـــة املـــفـــاوضـــات. فـحـتـى مـــع تعثر اقتصادها وتراجع احتياطاتها األجنبية، اســـتـــمـــرت طــــهــــران فــــي بـــرامـــجـــهـــا الـــنـــوويـــة والباليستية، ووسّــعــت دعـمـهـا لحلفائها اإلقـلـيـمـيـن، بـــل شــنّــت هـجـومـ صـاروخـيـ .2020 على قاعدة أميركية في العراق عام وقال املجلس: «إن السؤال اآلن هو: هل ستنجح سياسة أقصى الضغط في السياق الجيوسياسي املختلف اليوم؟». وأوضح أن األدلـة على هذا الصعيد مختلطة، فحروب إســـرائـــيـــل ضــــد «حــــمــــاس» و«حـــــــزب الـــلـــه»، وسـقـوط نـظـام األســـد فـي سـوريـا، أضعفت موقف إيـــران فـي املنطقة. كما أن حلفاءها أقل عددًا وأضعف مما كانوا عليه قبل ستة أشهر. وباإلضافة إلـى ذلــك، فـإن الضربات الـجـويـة االنتقامية الـتـي نفذتها إسرائيل في أكتوبر (تشرين األول) دمرت جزءًا كبيرًا من الدفاعات الجوية اإليرانية، مما جعلها أكثر عرضة للهجمات العسكرية. البرنامج النووي هـــذا الـضـعـف، إلـــى جـانـب املشكلت االقتصادية واالضطرابات الداخلية في إيــــــران، قـــد يـــكـــون الــســبــب وراء تـصـريـح وزير الخارجية اإليراني بأن إيران تتطلع الستئناف املحادثات النووية. ومع ذلك، فإن استراتيجية أقصى الضغط تحتاج إلــى وقــت لتحقيق الـنـتـائـج، وهــو مـا قد يـــكـــون مـــحـــدودًا فـيـمـا يــخــص الـبـرنـامـج النووي اإليراني. واملـعـروف أن إيـــران كثّفت جهودها لــتــخــصــيــب الــــيــــورانــــيــــوم بـــعـــد أن ألــغــى الـذي 2015 تـرمـب االتــفــاق الــنــووي لـعـام تفاوضت عليه إدارة الرئيس األميركي األسبق أوباما. ووفقًا ملعظم التقديرات، يــمــكــن إليـــــــران اآلن بـــنـــاء عـــــدد قــلــيــل مـن األسلحة النووية في غضون أسابيع من اتخاذها قرار عبور العتبة النووية. وأشار «مجلس العلقات الخارجية» إلـى أن القوى الكبرى األخــرى ستضعف أيـضـ سياسة أقـصـى الـضـغـط. فالصي وروسيا تجاوزتا أو تجاهلتا العقوبات األمــيــركــيــة مــتــعــددة األطــــــراف املـفـروضـة عـلـى إيــــران. ومـــن غـيـر املــرجــح أن تمتثل إيـــران لها اآلن مـا لـم تحصل على شيء كبير من الواليات املتحدة في املقابل. كـمـا أن تــرمــب قـــد يــكــون غـيـر راغـــب أو غــيــر قـــــادر عــلــى تــقــديــم ذلــــك الــحــافــز. فـــإذا اعـتـقـدت طــهــران أن بـكـن وموسكو تدعمانها، فستكون املقاومة استراتيجية أكثر مـن كونها قابلة للتطبيق. ويمكن أن تستخدم طـهـران املـفـاوضـات وسيلة لشراء الوقت ملعالجة نقاط ضعفها. مفاوضات بنوايا حسنة حتى لو دخلت إيــران في مفاوضات بـنـوايـا حـسـنـة، فـقـد تتعثر جـهـود ترمب بـسـبـب الـــخـــافـــات حــــول مــاهــيــة الـصـفـقـة املـنـاسـبـة. فـالـتـنـوع اآليــديــولــوجــي داخــل فـــريـــقـــه، املــــكــــون مــــن مـــتـــشـــدديـــن وأنـــصـــار سياسة «أميركا أوالً»، يجعل من املحتمل أن يــتــجــادلــوا حــــول مـــا يــجــب أن تـتـنـازل عـنـه طــهــران لـيـكـون االتـــفـــاق مـجـديـ . هـذا االنـــقـــســـام الـــداخـــلـــي قـــد يـــقـــوّض الـجـهـود للوصول إلى اتفاق. كـــــل هــــــذا يـــثـــيـــر الــــتــــســــاؤل حــــــول مـا سيحدث إذا لم تبدأ املحادثات أو، وربما األكثر احتما ً، إذا لم تحقق املحادثات أي نتائج. من املحتمل أن تتصاعد الدعوات للواليات املتحدة لضرب املـواقـع النووية اإليرانية إذا لم تسفر حملة أقصى الضغط عن نتائج سريعة. كــــمــــا أن تـــــرمـــــب ســـــيـــــواجـــــه دعــــــــوات لتشجيع إســرائــيــل عـلـى مـهـاجـمـة إيــــران، عــلــى الـــرغـــم مـــن أن إســـرائـــيـــل تـفـتـقـر إلــى الـــــقـــــدرة عـــلـــى تـــدمـــيـــر املـــنـــشـــآت الـــنـــوويـــة اإليرانية تحت األرض. من جانبها، ستقيّم طهران استعداد تـــــرمـــــب الســـــتـــــخـــــدام الـــــقـــــوة الـــعـــســـكـــريـــة، باإلضافة إلى قـدرات إسرائيل العسكرية، عـــنـــد الــتــفــكــيــر فــــي املــــفــــاوضــــات. ويـــعـــرف الــقــادة اإليــرانــيــون أن تـرمـب أمــر باغتيال ، وتـحـدث 2020 قـاسـم سليماني فــي عـــام أثــــنــــاء حــمــلــتــه االنـــتـــخـــابـــيـــة عــــن «إبـــــــادة» إيران، وقال إن على إسرائيل ضرب املواقع الـنـوويـة اإليـرانـيـة. لكنهم يعلمون أيضًا أنــــه خــــاض حـمـلـتـه ضـــد «حــــــروب أمـيـركـا األبدية» في الشرق األوسط بينما تفاخر، بشكل غير صحيح، بأنه «الرئيس الوحيد عامًا الذي لم يخض حروبًا». 72 خلل ويـرى «مجلس العلقات الخارجية» أن اللجوء إلى القوة العسكرية، سواء من خـــال عـمـل أمـيـركـي مـبـاشـر أو عــن طريق تشجيع إسـرائـيـل على الـهـجـوم، سيكون مقامرة كبيرة. قد تنجح أكثر مما يتوقع املخططون، وتفتح فصل جديدًا أكثر سلمًا في الشرق األوســــط. أو، مـثـل غـــزو الـــعـــراق، قــد تفتح املقامرة بابًا مـن املشكلت التي ستطارد املنطقة والواليات املتحدة لسنوات. ولكن السماح إليران بمواصلة برامجها النووية والـبـالـيـسـتـيـة بـيـنـمـا تـعـيـد بــنــاء «مـحـور املــــقــــاومــــة» لــــه تــكــالــيــفــه الـــخـــاصـــة أيـــضـــ . لـــذا، يـأمـل الـبـعـض أن تنجح الــعــودة إلـى استراتيجية أقصى الضغط. لندن - طهران: «الشرق األوسط» واشنطن - لندن: «الشرق األوسط» (رويترز) 2024 أكتوبر 23 الرئيس الروسي فالديمير بوتين ونظيره اإليراني مسعود بزشكيان خالل قمة «بريكس» في رئيس المنظمة اإليرانية للطاقة الذرية محمد إسالمي يقدم شرحا حول عمل أجهزة الطرد المركزي (الذرية اإليرانية) تمهيد الطريق لتنفيذ ممر الشمال ــ الجنوب اإليراني وتحويل روسيا إلى سوق رئيسية الهدف ليس تغيير النظام بل إجبار طهران على الحد من برامجها النووية والباليستية وكبح دعمها للميليشيات اإلقليمية التي تشكل ما يسمى بـ«محور المقاومة»
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==