issue16840

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16840 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2025 ) يناير (كانون الثاني 5 - 1446 رجب 5 األحد London - Sunday - 5 January 2025 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16840 انتقادات لفنان يخطِّط لبناء منزل مغطَّى برسومه يـــــــواجـــــــه الــــــفــــــنــــــان املــــــعــــــروف بـــاســـم «مــســـتــر دودل» انـــتـــقـــادات لـعـزمـه بـنـاء مـنـزل صغير مغطَّى بـتـصـمـيـمـاتـه عــلــى ســـاحـــل كينت اإلنجليزي. ويسعى الفنان ســام كوكس، املُــــــقــــــيــــــم فـــــــي مـــــديـــــنـــــة تــــيــــنــــتــــردن اإلنجليزية، إلى استبدال منزل في مدينة دنغينيس بمنشأة فريدة غــــــرف نــــــوم تــدمــج 3 تــــتــــكــــوَّن مــــن عربات قطار وتصميمات محفورة بالليزر على الواجهة الخارجية. وروت «بي بي سي» أن سكانًا انتقدوا االقتراح بوصفه «مشروعًا للتباهي» ال يتضمَّن أي إلهام فنّي أو «فَهْم روحي» ملوقع الشاطئ. وقــــالــــت شــــركــــة «أركــتــيــكــتــس هـــولـــواي ســتــوديــوز» الـتـي قـدَّمـت الـتـصـامـيـم نـيـابـة عــن كــوكــس، إن املـنـزل الـجـديـد «يـجـسّــد استجابة مُتقنة ملضمونه». كما صوَّت مجلس مدينة ليد ضد الخطّة، مشيرًا إلى القلق من أن «الواجهة املعدنية لن تتناسب مـــــع الـــقـــيـــمـــة الــــتــــاريــــخــــيــــة ملـــديـــنـــة دنــغــيــنــيــس بـــوصـــفـــهـــا مـــوقـــعـــ ذا أهمية علمية، وقد تؤثّر في املكانة التاريخية والبيئية للمنطقة». لندن: «الشرق األوسط» » التابع لـ«غولدن غلوب» في لوس أنجليس (أ.ف.ب) WWD Style الممثلة األميركية كاثرين نيوتن تحضر حفل توزيع جوائز « بائع الفستق سوف نتوقف عن سيل اليوميات الهاطلة علينا من كل صوب، والطالعة أمامنا مـن كـل حــدب، مـن أجـل أن نكتب بضع كلمات في وداع رجل نادر من رجال اإلنسانية النادرة، خصوصًا في هذا الزمن املشتعل بالكره والدمار، وعبادة األنقاض. كان جيمي كارتر رئيسًا «فريدًا» في تاريخ الواليات املتحدة. لم يأت من عائلة سياسية تقليدية، وإنما جاء من مزارع الفستق في الجنوب األميركي الحزين، املحمّل بذكريات وذنوب الحرب األهلية الـكـبـرى، والـغـنـي بـــآداب املـآسـي واملــاحــم البشرية الـتـي عـبّــر عنها وليام فوكنير، وكان رمزها األول أبراهام لينكولن، أملع األسماء بني الرؤساء التاريخيني. لم تعرف رئاسة كارتر الكثير من النجاح، لكن بعد خروجه من البيت األبيض، كـرّس حياته للسلم والوئام، ومحاربة العنصرية والـفـقـر، وعـــدم املــســاواة. لـم يـتـرك بقعة بائسة يائسة إال وبـــذل في سبيلها شيئًا ما. ولعل أشهر رحلته ومحاوالته الطوباوية كانت يـوم ذهـب لإلشراف على االنتخابات في ســودان عمر البشير. وقد قيل له يومها: هل أنت تضحك من نفسك؟ وهل يمكن للديمقراطية أن تتلقى مـع البشير؟ فـكـان جـوابـه: حتى لـو لـم يـبـق منها سوى الصورة، أو املخيلة، فإنها تستحق العناء. وسوف يُسِر كارتر إلى رفاقه فيما بعد أن نظام البشير كان رمز االنهيار في العالم الثالث. فهو عبارة عن شراكة بني طاغية عسكري، ورجل دين يؤمّن له جميع الفتاوى التي يحتاج إليها. حاول كارتر بكل قواه أن يحمل السلم إلى الشرق األوسط، رغم معرفته أن املنطقة غير قابلة للعيش في ظل أي هـدوء. ورغم دوره في كامب ديفيد، الذي يُفترض فيه الحياد، فإن اإلسرائيليني اتهموه بمحبة الفلسطينيني والقضية الفلسطينية. وقـد بـان تعاطفه مع الفلسطينيني بـوضـوح مـن خــال كتابني وضعهما حــول املسألة. وقـد اشتهرت بداية عهده بمحاولة االتـصـال التي قـام بها سفيره لدى األمم املتحدة، أنـدرو يانغ، بمنظمة التحرير الفلسطينية، من خلل لقاء في دارة مندوب الكويت الدائم عبد الله بشارة بني يانغ ومندوب املنظمة. أقامت إسرائيل الدنيا ولم تقعدها، وكلفت املسألة أندرو يانغ حـيـاتـه الـسـيـاسـيـة، فــكــان أن عـــاد إلـــى مـديـنـة بـايـنـز فــي الـجـنـوب، إلـى جانب صديقه كـارتـر، يحضران معًا مدرسة األحــد، ويعطيان الــــدروس الـديـنـيـة، أحـدهـمـا (يــانــغ) قـــس بـــاألســـاس، والـرئـيـس قـس بالهواية. ًالموز «أساسي» على مائدة عاما 116 يابانية عاشت تُوفيت توميكو إيتوكا، أكبر معمَّرة في العالم، بتصنيف عامًا، 116 موسوعة «غينيس» لألرقام القياسية، عن عمر ناهز كما أعلن مسؤول في مدينة آشيا اليابانية. ونقلت «وكالة األنباء األملانية» عن يوشيتسوغو ناغاتا، املسؤول عن سياسات املسنّني، قوله إن إيتوكا تُوفيت مؤخرًا في دار رعاية في آشيا، بمقاطعة هيوغو، بوسط اليابان. يُذكر أن إيتوكا، التي كانت تحب املوز ومشروب «كالبيس» ،1908 ) مـــايـــو (أيــــــار 23 الــيــابــانــي بـنـكـهـة الــــزبــــادي، وُلـــــدت فـــي وأصبحت أكبر شخص معمَّر، الـعـام املـاضـي، بعد وفــاة ماريا عامًا، وفق مجموعة بحوث الشيخوخة. 117 برانياس عن من عمرها، وأنجبت 20 وتزوّجت إيتوكا عندما كانت في الـ أحفاد. 5 أوالد، لها منهم 4 27 وقـــال رئـيـس بلدية آشـيـا ريـوسـوكـي تاكاشيما الـبـالـغ عامًا: «لقد منحتنا إيتوكا الشجاعة واألمـل على مدى حياتها الطويلة»، مضيفًا: «نشكرها على ذلك». أطــــفــــال؛ وكــانــت 3 تـــتـــحـــدَّر إيـــتـــوكـــا مـــن عــائــلــة مـــكـــوَّنـــة مـــن العبة كرة طائرة في شبابها، وعايشت حروبًا وأوبئة وثـورات تكنولوجية. طوكيو: «الشرق األوسط» الموز ممّا فضَّلته (أ.ب) نجاة صبي بأعجوبة بعد ضياعه في متنزه أفريقي «موحش» عــلــى قيد 7 عُـــثـــر عــلــى صــبــي فـــي ســــن الــــــ أيــــــام فـي 5 الــــحــــيــــاة، بـــعـــدمـــا عـــــاش بـــمـــفـــرده لــــــ مـتـنـزه ألــعــاب تسكنه أُســــود وفـيـلـة فــي شمال زيمبابوي. ووفــــــــق «فـــــوكـــــس نــــــيــــــوز»، بــــــــدأت املــحــنــة 23 عـنـدمـا تــجــوَّل تينوتيندا بـــودو عـلـى بُــعـد مـيـاً) على األقــل مـن منزله إلى 14( كيلومترًا حـديـقـة مـاتـوسـادونـا «الـخـطـيـرة»، كـمـا ذكــرت عضوة البرملان عن ماشوناالند ويست موتسا مورومبيدزي عبر «إكس». أيــــــام «نـــائـــمـــ عـلـى 5 وقــــالــــت إنـــــه أمـــضـــى صــخــرة مـرتـفـعـة، وســـط أُســــود زائـــــرة، وأفــيــال عابرة، ويأكل فاكهة برّية». بــــــدورهــــــا، نـــقـــلـــت شـــبـــكـــة «بــــــي بـــــي ســـي» عــــن هــيــئــة املـــتـــنـــزهـــات األفـــريـــقـــيـــة أن حــديــقــة أسدًا. وفي وقت ما، 40 ماتوسادونا تضم نحو ضمَّت أعلى كثافة سكانية لألُسود في أفريقيا. وأكـــــدت هـيـئـة إدارة املــتــنــزهــات والـحـيـاة البرّية في زيمبابوي الحادثة لـ«بي بي سي». ميلً) من املنزل. 30( كيلومترًا 49 وسار الصبي وقالت مورومبيدزي إن الصبي استخدم معرفته بالحياة البرّية ومـهـارات البقاء على قـــيـــد الـــحـــيـــاة. ونـــجـــا تــيــنــوتــيــنــدا مــــن مـحـنـتـه بتناول الفاكهة البرّية، كما حفر آبارًا صغيرة فـــي مـــجـــاري األنـــهـــر الــجــافــة بــاســتــخــدام عصا للوصول إلى مياه الشرب؛ وهي مهارة تُدرَّس في املنطقة املعرَّضة للجفاف. بـــدأ أعــضــاء مجتمع نـيـامـنـيـامـي املـحـلّــي تـكـويـن فـريـق بـحـث، وضـــربـــوا الـطـبـول يوميًا ملـحـاولـة إرشـــــاده لـلـعـودة إلـــى املـــنـــزل. لـكـن في النهاية، عثر حراس الحديقة عليه. ووفـــق الـنـائـبـة، فـــإن تينوتيندا سـمـع في يـومـه الـخـامـس بـالـبـرّيـة ســيــارة أحـــد الـحـراس وركض نحوها، لكنه نجا بأعجوبة. لحُسن الحظّ، عاد الحراس ورصدوا «آثار أقــدام بشرية صغيرة»، وفتّشوا املنطقة حتى عثروا عليه. وأضافت مورومبيدزي: «ربما كانت هذه أيام في البرّية». 5 آخر فرصة له إلنقاذه بعد 1470 وتـبـلـغ مـسـاحـة الـحـديـقـة أكــثــر مـــن ميل مربعًا)، وهي موطن 570( كيلومترًا مربّعًا لـلـحـمـيـر الــوحــشــيــة واألفــــيــــال وأفـــــــراس الـنـهـر واألسود والظباء. لندن: «الشرق األوسط» النجاة بأعجوبة (إكس) مَن وراء التصميم الجدلي (فيسبوك) دمشق... مصافحات ومصارحات املسائل التي تنتظر الحل والحسم فـي سـوريـا الـجـديـدة، كثيرة، وتـزيـد كل يوم، وهذا أمر طبيعي، فهناك مُؤجلت من العهد األسدي الغابر، وهناك مسائل وُلــــــدت الــــيــــوم، وســـتـــولـــد أكـــثـــر، مــســائــل سياسية وإداريـــة وأمنية واجتماعية... ودينية طبعًا. هـــذا أمــــر مُــتـوقـع بـسـبـب أن تجميد املسائل التي تعني السوريني طيلة هذه الـــعـــقـــود، لـــم يــنــه هــــذه األمـــــور بـــل زادهــــا تفاقمًا، ومن ذلك: هـــويّـــة ســـوريـــا االســتــراتــيــجــيــة، هل ناحية الشرق أم الغرب؟ هل ناحية العرب أم في اتجاه آخر؟ هل هي اشتراكية أم رأسمالية حرة باالتكاء على إرث تجار دمشق القدامى؟ هـل هـي عربية خالصة أم متعددة املـــشـــارب، والــجــامــع بـيـنـهـا هـــو املــشــرب السوري البحت؟ هل هي إسلمية أم علمانية؟ وإذا كـــــانـــــت عـــلـــمـــانـــيـــة، فــــهــــل هــي عـــلـــمـــانـــيـــة ودودة صــــديــــقــــة لـــــ ديـــــان، مـحـتـرمـة لــهــا، كـافـلـة لـحـقـوقـهـا، أم هي علمانية عـدائـيـة شـرسـة «الئـكـيـة» على الطريقة الفرنسية الثورية املعروفة؟ وإذا كـــــانـــــت إســـــامـــــيـــــة، فــــهــــل هــي إســـــامـــــيـــــة عــــلــــى الــــطــــريــــقــــة الـــصـــوفـــيـــة الدمشقية الحلبية السنية الـقـديـمـة، أم عـلـى الـطـريـقـة السلفية الحنبلية، التي هـي فـي األســـاس طريقة دمشقية أيضًا، فابن تيمية عالم دمشقي كبير، بـل هو عـــالـــم دمـــشـــق الـــكـــبـــيـــر، وكــــذلــــك مـــدرســـة آل قـــدامـــة الـحـنـابـلـة ومـــركـــز الـصـالـحـيـة الــحــنــبــلــي فــــي ســـفـــح قـــاســـيـــون دمـــشـــق؟ أم هـــي أصــولــيــة سـيـاسـيـة عــلــى طـريـقـة اإلخوان املسلمني، وإذا كانت على طريقة اإلخوان، فهل هي طريقة السباعي أم أبي غدّة، مروان حديد أم سعد الدين؟ مــــن هـــنـــا نـــفـــهـــم حـــكـــايـــة مــصــافــحــة رئيس هيئة العمليات العسكرية وحاكم ســـوريـــا الــعــمــلــي، مـــع الــــوزيــــرة األملــانــيــة أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نـــويـــل بـــــارو إلــــى دمـــشـــق؛ حــيــث صـافـح رجل دمشق الرجل الفرنسي وامتنع عن مصافحة املرأة األملانية. خـــــرجـــــت الــــــــوزيــــــــرة األملــــــانــــــيــــــة عــن صـمـتـهـا، وقـــالـــت إنــــه كــــان مـــن الـــواضـــح لـي أنــه لـن تـكـون هـنـاك مصافحة عادية هنا، كما شـدّدت املسؤولة األملانية على أنها ونظيرها الفرنسي أوضحا للقادة الــــجــــدد أن قــضــيــة حـــقـــوق املـــــــرأة لـيـسـت مجرد قضية تتعلق بحقوق املـــرأة، «بل إن حـقـوق املـــرأة مـؤشـر على مــدى حرية املجتمع». لـكـن الـــواقـــع أن الـــغـــرب، لـيـس محل ثـــقـــة دائــــمــــة فــــي قـــضـــايـــا املـــــــرأة وحـــقـــوق اإلنـــســـان، فـهـي ورقـــة يـتـاجـر الــغــرب بها كثيرًا، كما أننا رأينا كيف سلَّم الغرب، بقيادة أميركا، بلد أفغانستان، ونساء أفغانستان، لسلطة «طالبان»! املــــــرأة الـــســـوريـــة لــهــا تــــاريــــخ حــافــل في السياق السوري الحديث، منذ مائة عـام وأزيــد، وقـد مررنا بلمحات من هذا التاريخ في مقال سابق، وهي املسؤولة عـــن صـيـانـة هـــذا الــتــاريــخ وحــمــايــة ذلـك اإلرث. هــــــذه مـــســـألـــة واحـــــــــدة مـــــن عـــشـــرات املـسـائـل، الـتـي لـن يضمن الـسـوريـون أن بـادهـم قـد عــبــرت جـسـر الــتــعــب، إال إذا وصلوا فيها، كلهم، إلى كلمة سواء.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==