العقالنية الفكرية والواقعية السياسية تحتمان عـلـى الـكـاتـب أن يتحكم فــي مـشـاعـره وعــواطــفــه، في مقابل منهجه وأفــكــاره، وأن يُعبّر بـحـذر عـن أفراحه وأتــراحــه إال مـن خــ ل املنهج والـفـكـر، ولـكـن اإلنـسـان يشهد في حياته القصيرة، بحساب التاريخ، أحداثًا استثنائية جـديـرة بــأن يـنـداح فـي تعبيره عنها مع مـشـاعـره، بعيدًا عـن مـحـددات العقل وشـــروط الـواقـع دون إخالل بهما. نـظـام األســــد، نــظــام شــريــر بـكـل املـقـايـيـس، بــدأه حـافـظ وأنــهــاه بـشـار، والـشـعـب الــســوري عـانـى ألكثر مــــن نـــصـــف قــــــرن مــــن بـــطـــش هـــــذا الـــنـــظـــام وشـــــــروره، وتوحشه الدموي االستثنائي، وعانى من التوافقات الدولية التي سمحت له باالستمرار طوال هذه املدة، ،2011 وزادت مـعـانـاتـه فـــي عـقـد ونـــيـــف مـضـيـا مـنـذ حينما اختار «بشار» أن يلتحق بامليليشيات جملة وتـفـصـيـ ً، ويـتـخـلّــى عــن تـــوازنـــات «حـــافـــظ»، ويـتـرك سوريا نهبًا لكل مجرمي «األقليات املتوحشة»، من العراق ولبنان واليمن وباكستان وغيرها. ويجب أن يخلّد السوريون تاريخ هذا النظام، مجازر وسجونًا، قـتـ وتـعـذيـبـ ، صناعة لـلـمـخـدرات وتـرويـجـ ، وذلـك عبر متاحف فـي تلك املــواقــع، تبقى شـاهـدًا تاريخيًا عــلــى أكــبــر نـــظـــام «مـــافـــيـــاويّ» فـــي الــعــصــر الــحــديــث، وعلى مرحلة مثلت عارًا وشنارًا على جبني البشرية في القرن الحادي والعشرين، وليقرأ من شاء روايات عبد الرحمن منيف عـن «شـــرق املـتـوسـط»، وعـشـرات أمثالها، ليعرف عهد «حـافـظ»، وليتابع التسريبات الــصــحــافــيــة بــالــوثــائــق والــــصــــور الـــتـــي أرخـــــت لعهد «بشار». منذ ابتدأت سوريا تاريخها الحديث كانت رأسًا في محاربة العثمانيني الجبابرة، و«الخالفة التركية» الغاشمة، وكتب الكواكبي «طبائع االسـتـبـداد» و«أم الـــــقـــــرى»، وهــــــرب «رشــــيــــد رضــــــا» مــــن ســــوريــــا ملــصــر، وأسس «مجلة املنار» وهرب «جمال الدين القاسمي» الــفــقــيــه املــتــســامــح مـــعـــه، وخـــــرج «ســـلـــطـــان األطـــــرش» القائد الـدرزي الباحث عن االستقالل ضد الفرنسيني ليعلن ثورته، وخـرج «فـارس خـوري» املسيحي لدفع االستعمار والتفتيش العقالني عن الوحدة. كــــتــــاب «الـــــصـــــراع عـــلـــى الـــســـلـــطـــة فــــي ســــوريــــا»، لنيقوالس فــان دام، كـتـاب مـرجـعـيٌ، يحتاج إلـيـه كل باحثٍ، وقد شكّل مرجعًا للعديد من املؤلفني، ومنهم باتريك سيل في كتابه عن حافظ األسد، وقد كتب فان كانت 1946 دام أنـه «عندما نالت سـوريـا استقاللها دولـــة دون أن تـكـون أمـــةً، فكانت كيانًا سياسيًا دون أن تـكـون مجتمعًا سـيـاسـيـ»، وبـعـد ســـنـــوات ليست بـالـقـصـيـرة ســــاد «حـــــزب الـــبـــعـــث»، الـــــذي يــــرى مـطـاع صفدي أن «(البعث) في األصل حركة طائفية»، وهذه اللغة البحثية العميقة ال عـ قـة لها بلغة السياسة املعاصرة؛ ألنها تتجاوزها ملا هو أعمق. حقائق التاريخ ومسلمات املجتمعات ال تتغير بـــ عـشـيـة وضـــحـــاهـــا، وال تـدفـنـهـا عـــقـــود «تــوحــش األقــــــلــــــيــــــات»، وال تــــهــــددهــــا طــــمــــوحــــات «الــــتــــوحــــش األصولي». لقد كانت سوريا الشام مقر حكم الخالفة األمـــويـــة، وكــــان مــعــاويــة بـــن أبـــي سـفـيـان مـؤسـسـهـا، وهو خال املؤمنني، وكاتب الوحي، ومؤسس الخالفة العربية، ومــا تـراكـم قـرونـ مـن الـزمـن ال تلغيه عقود شاذة. ظـلّــت السعودية طـــوال الـتـاريـخ الحديث الـداعـم األكبر لسوريا، الدولة والشعب، وكـان امللك املؤسس عبد العزيز يفتخر بأن «أغلب رجالي من السوريني»، وكان السوريون العظام في بالطه متعددين، ومن وزن «يـوسـف يـاسـ » و«خـيـر الـديـن الـزركـلـي» وغيرهما، أن يرسل ابنه 1928 وقـد عـرض عليه الـسـوريـون فـي فيصل ملكًا لسوريا، ولكنه بفطنته رفض ذلك، ودعم سـوريـا بكل مـا يمكن، وبقيت الـعـ قـات على الـــدوام مميزة واستثنائية، حتى بعد حكم «البعث» الطائفي كـــانـــت الــســعــوديــة أكـــبـــر داعــــــم، ســيــاســيــ وإنــســانــيــ ، للشعب السوري. فــي اتــصــال لـلـتـاريـخ يـرصـد اإلعــــ م املـسـاعـدات الــســعــوديــة تــجــاه ســـوريـــا إنــســانــيــ ، والـــتـــي يـقـودهـا «مـركـز املـلـك سلمان لـأعـمـال الـخـيـريـة»، كما يرصد دعمها سياسيًا، من خالل استقبال أول زيارة خارجية لإلدارة الجديدة للرياض، ودعم االستقرار السياسي في املنطقة سياسة سعودية ثابتةٌ. ظاهرة جديرة بالرصد أننا في زمـن «التفاهة» وثــــقــــافــــة الــــســــنــــدويــــتــــش، يــــهــــرع بـــعـــض الـــــنـــــاس فـي األحــــــداث املــعــقــدة إلــــى الــكــتــب الـــتـــي تـــقـــدم مـعـلـومـات أولـــيـــة عـــن مـــفـــردات األحـــــــداث، أشــخــاصــ وجــمــاعــات وأفكارًا ومسميات، وأقل منهم مَن يلجأ إلى «غوغل» و«ويكيبيديا»، وليتهم يكتفون باملعرفة السطحية بهدف التعلم، ولكنهم، وهـو العجيب، يـبـادرون إلى بـــث هــــذه املــعــلــومــات الـبـسـيـطـة فـــي «بـــودكـــاســـت» أو «وسائل التواصل االجتماعي» على أنها نهاية إقدام العقول واملرجع الذي يحتذى. أخـــــيـــــرًا، فـــالـــشـــعـــب الـــــســـــوري هــــو أقـــــــوى حــلــفــاء الـسـعـوديـة والــــدول العربية فـي ســوريــا، ولـئـن كانت شـرور املاضي جديرة بالتذكر فـإن استشراف شرور املستقبل ال يقل أهمية. السعودية وسوريا... التاريخ والواقع فـــي مـــا يـخـصّــنـي، أنـــا لـسـت مــمّــن يستسيغون اإلفــــراط فــي اسـتـخـدام كلمة «األقــلــيــات»، نـاهـيـك من استغاللها والذهاب بعيدًا في جعلها إزميال إلعادة نـحـت الــكــيــانــات وتــصــويــرهــا وفـــق رغـــبـــات اآلخــريــن ومصالحهم. إال أن الـتـاريـخ الـسـيـاسـي، على امــتــداد العالم، عــلّــمــنــا مـــخـــاطـــر االســـتـــخـــفـــاف بـــمـــخـــاوف املـــكـــوّنـــات الصغيرة أو املغبونة (فئويًا وجندريًا) أو تجاهلها. فهذا األمـر ولّــد، في حـاالت كثيرة، الذريعة الجاهزة للتدخل األجـنـبـي، وشـكّــل إمــا مقدمة االحــتــ الت أو االسـتـعـمـارات أو «الــحِــمــايــات»، وإمـــا أسـهـم إسهامًا مـــدمّـــرًا فـــي تــمــزيــق كــيــانــات وإعــــــادة رســــم حـــدودهـــا اعـــتـــبـــاطـــيـــ ... فـــــــوزّع شــعــبــ واحـــــــدًا عـــلـــى عــــــدّة دول مستحدثة، وحكم عليها بعقود -وأحيانًا بقرون- من الحروب األهلية والفِنت االنفصالية. الــكــيــانـــات الــفــضــفــاضــة الــضــخــمــة نـــشـــأت -كـمـا تـعـلّــمـنـا- مــن تـجـمّــع قـبـائـل وكــيــانــات صـغـيـرة بقوة الـــغـــزو واإلخــــضــــاع والــهــيــمــنــة، ولــــم تـظـهـر مـــا بـاتـت تــعــرف بـــــ«الــــدول الــقــومــيــة» إال إبّـــــان الـــقـــرن املــيــ دي التاسع عشر في أوروبا. بل، حتى في أوروبا ذاتها، أخفق اعتماد الحُكم الديمقراطي البرملاني فـي حل إشـكـالـيـة «الــحــالــة االنـفـصـالـيـة» الـتـي عـرّفـهـا علماء السياسة واالجتماع بـ«اإليريدنتسية». وراهــــــنــــــ ، مــــع صــــعــــود قــــــوى الـــيـــمـــ املـــتـــطـــرّف وتحالفها في بعض الــدول مثل إيطاليا مع حركات انفصالية أو انـعـزالـيـة، تجد ديمقراطيات أوروبـيـة عـريـقـة نـفـسـهـا مـــهـــدّدة فـــي صـمـيـم هـويـتـهـا، بعدما بـــدا كـــأن صـفـحـة الــهــويــة قــد طــويــت إلـــى األبــــد. وفـي دول غربية كبرى، كانت في حقبة ما إمبراطوريات مـتـرامـيـة األطـــــراف كـبـريـطـانـيـا وأملــانــيــا وإسـبـانـيـا، أســقــط «الــتــفــاعــل» بــ عــامــلَــي االنــعــزالــيــة والـهـجـرة التفاهمات العريضة حول الهوية الوطنية الجامعة. في آسيا وأفريقيا ال تختلف الصورة كثيرًا، وإن بدا العكس صحيحًا... أمـــامـــنـــا حــــــاالت شـــعـــوب كـبـيـرة وعـــريـــقـــة، مـثـل أمـازيـغ شمال أفريقيا، وبلوش شبه الـقـارة الهندية وأفغانستان وإيــــران، وعـــرب تركيا وإيــــران، وعموم أكــــــــــراد الـــــشـــــرق األدنــــــــــــى، والـــــفـــــوالنـــــي فـــــي أصــــقــــاع الــســاحــل وجـــنـــوب الـــصـــحـــراء الــكــبــرى مـــن الـسـنـغـال إلــــى تـشـاد والـــكـــامـــيـــرون. كـــل هـــــؤالء وغــيــرهــم -مـثـل أهلنا الفلسطينيني الـعـرب الـذيـن اقتلعهم املشروع اإلســــرائــــيــــلــــي- شــــعــــوب وجــــمــــاعــــات مـــــــزّق وحـــدتـــهـــا االســـتـــعـــمـــار وشـــتـــتـــهـــا، فــــوزّعــــهــــا عـــلـــى الـــعـــديـــد مـن الكيانات املستحدثة أو جعلها جاليات مهاجرة في عموم العالم... مولدًا بذا أزمـات وحركات انفصالية أســـهـــمـــت فــــي إعـــــــادة تـــعـــريـــف الـــقـــضـــايـــا الــســيــاســيــة اإلقليمية والدولية. مـــوضـــوع «األقــــلــــيــــات» -ومـــعـــه مـــوضـــوع حـقـوق املرأة- كان منذ إسقاط النظام األسدي، جزءًا مهمًا من تعامل املجتمع الدولي مع القيادة الجديدة في دمشق. وبطبيعة الحال، ما كان هذا النوع من التعامل مُرحّبًا بـــه فـــي عـــدد مـــن األوســــــاط الــســوريــة والــعــربــيــة، الـتـي وجدت فيه نوعًا من اإلمالءات التي تنتقص من سيادة سوريا وتشكك بقدرة السوريني على التفاهم... ومن ثم التعايش وبناء دولة متقدمة يستحقها شعب من أعرق شعوب العالم وأغناها حضارة. والحقيقة، أن كــ مـن الـجـهـات املتضايقة ممّا تـــعـــده «تـــعـــامـــ فــوقــيــ غـــربـــيـــ »، والـــجـــهـــات األخــــرى الراضية بإخضاع تجربة إعـــادة تأهيل «سـوريـا ما بعد األسد»... محِقّة إزاء عدد من االعتبارات. بالنسبة للجهات املتضايقة، أقول إن أي شعب، مثل الشعب السوري، ناضل وبذل الغالي والرخيص للتحرّر من نير طغيان دمــوي طـال ألكثر من نصف قـــــرن، يــحــق لـــه االســتــمــتــاع بـحـريـتـه وســـيـــادتـــه بعد الــخــ ص املـكـلـف. وهـــو، بــ شـــك، يـسـتـحـق أن يـقـرّر مستقبله بـنـفـسـه بـعـد عــقــود صــــادر خـ لـهـا حـريـة خـيـاراتـه «تـقـاطُــع مـصـالـح» فـرضـتـه عليه حسابات الجغرافيا، وتوازنات القوى واملصالح االستراتيجية ... اإلقليمية والدولية. وفـــي املـقـابـل، بـمـا يـخـص الـجـهـات الـتـي تتقبّل اشــتــراطــات «إعـــــادة الـتـأهـيـل»، فـإنـهـا -عـنـد عـــدد من املفاصل- محقة فيما تذهب إليه. إنـهـا محقة، ولـكـن مـن دون أن تعطي تفويضًا مطلقًا لـ«النيات الـدولـيـة الطيبة» التي طاملا طالب بها السوريون طوال نضالهم البطولي ولم يحصلوا عـلـيـهـا، عـنـدمـا كــانــوا يـتـعـرّضـون للقمع والـتـعـذيـب والــتــهــجــيــر والـــقـــتـــل بــــالــــغــــازات الـــســـامـــة والـــبـــرامـــيـــل املتفجرة. أمـا السبب، فهو أن إدارة الحكم الجديدة مـا زالــت فـي بداياتها، وثمة فــارق كبير بـ مهمات الــنــضــال املـسـلـح مـــن جـهـة وأصـــــول بــنــاء مـؤسـسـات الــســلــطــة وإعـــــــداد األرضــــيــــة الــصــالــحــة لــبــنــاء «دولــــة املواطَنة» من جهة ثانية. «الــبــيــئــة» الــثــوريــة الـتـحـريـريـة فـــي إدلــــب كـانـت لها مقوّماتها ومستلزماتها، والحمد لله، نجحت فـي أداء الـواجـب التحريري عبر طليعتها املسلحة. إال أنـنـا اآلن أمـــام مشهد أرحـــب ذي تـحـدّيـات صعبة ومــتــشــابــكــة. واملـــطـــلـــوب اآلن الــتــرجــمــة عــلــى األرض للشعار الجامع الـذي صدحت به حناجر السوريني فـــي كـــل الـــســـاحـــات، مـــن الــقــامــشــلــي إلــــى درعـــــا ومــن الالذقية إلى دير الـزور ... «الشعب السوري واحـد... واحد... واحد... واحد!». املسألة هنا ليست في «أن لالنتصار مائة أب»، بـل فـي أن تـكـون «سـوريـا املستقبل» وطـنـ لشعب ال مزرعة لطغمة. أن تـكـون وطـنـ للجميع، ال فـضـل فـيـه لـسـوري على اآلخــر إال باملواطَنة واالحــتــرام املـتـبـادل... فوق فوارق الدين واملذهب والعرق و«الجندر» والجهة. أيـضـ، مرحلة طـي الصفحة الــســوداء للطغيان ال بـد أن تـقـوم على املـحـاسـبـة. وال بـد مـن أن تتولّى املحاسبة جهات ذات أهلية قانونية ودسـتـوريـة، ال محاكم ميدانية تقف خلفها -كما شاهدنا في العراق الـشـقـيـق بـعـد الــغــزو األمــيــركــي- غــايــات «اجـتـثـاثـيـة» انـــتـــقـــامـــيـــة... قـــضـــت بـــاســـم الـــعـــدالـــة املـــزعـــومـــة عـلـى الصالح والطالح معًا. وأخـــيـــرًا، ســوريــا الــجــديــدة الــحــرة تنتقل الـيـوم مـن وضـع «اإلقـطـاع األمـنـي البوليسي» إلـى «الـدولـة املؤسساتية» التي هي جزء من املجتمع الدولي. وهذا يـفـتـرض بـقـيـادتـهـا الــجــديــدة «تــعــريــف» مصلحتها السياسية فـي التعامل مـع العـبـ إقليميني وكبار يــســتــحــيــل إغــــفــــال تـــأثـــيـــرهـــم وأدوارهــــــــــم الــســيــاســيــة واالقتصادية واألمنية. ... فــحــذار حــــذار نـسـيـان أن الـسـيـاسـة هــي «فـن املمكن»! ورقة «األقليات» في سوريا... ما لها وما عليها OPINION الرأي 13 Issue 16840 - العدد Sunday - 2025/1/5 األحد عبد هللا بن بجاد العتيبي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani [email protected]
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==