[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية 16839 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2025 ) يناير (كانون الثاني 4 - 1446 رجب 4 السبت London - Saturday - 4 January 2025 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16839 مليون سنة يُذهل العلماء 47 «نبات غريب» عمره اكتشف العلماء أحـفـورة فـريـدة ال تتطابق مـع أي نــوع مـعـروف مـن النباتات املُــزهــرة؛ وهــو تـقـدُّم يضيء أكثر على التنوُّع القديم للكوكب. وذكـــــرت صـحـيـفـة «اإلنـــدبـــنـــدنـــت» الـبـريـطـانـيـة أن الـبـاحـثـن اكـتـشـفـوا بــدايــة األوراق املـتـحـجِّــرة مــن نـوع «أوثــنــيــوفــيــتــون إلـــونـــغـــاتـــوم»، أي «نـــبـــات غـــريـــب»، في ، وأن مجتمع التعدين 1969 رينبو بـواليـة يـوتـاه عــام السابق أصبح اآلن مجرَّد مدينة أشباح. وكشفت الدراسة عن أن أوراق األحافير املتحجِّرة، مليون سنة، تنتمي إلــى نبتة فـريـدة ذات 47 وعمرها أزهار وثمار غير عادية. بـدايـة أيضًا، اضطر الباحثون إلـى استنتاج نوع هـذه النبتة بمجرَّد النظر إلـى شكل األوردة وأنماطها في األوراق املتحجِّرة من دون أزهار أو ثمار أو أغصان. واعـــتـــقـــدوا أنــــه ربـــمـــا كـــانـــت تــحــتــوي عــلــى أوراق ذات وريقات متعدّدة أصغر حجمًا؛ وبناء على هذا املنطق استنتجوا أن األنـواع املُنقرضة ربما كانت تنتمي إلى فصيلة «الجينسنغ». لكن الدراسة األخيرة التي قوَّمت مـزيـدًا مـن أحـافـيـر الـنـبـات، وجـــدت أن األوراق والثمار واألزهــار املتّصلة بجذع الحفريات لم تكن تشبه شيئًا من النباتات األخرى في عائلة «الجينسنغ». ووجد العلماء أن لألحافير الجديدة أوراقًا متّصلة مباشرة بالسيقان، مما يُشكِّل صـــورة مختلفة تمامًا ِـــا بـــدا عـلـيـه الــنــبــات يـــومـــ ؛ فــقــال املـــؤلِّـــف املـــشـــارك في الدراسة من متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي، ستيفن مانشستر: «هذه األحافير نادرة لوجود الغصن متصال بـالـثـمـار واألوراق املُــلـصـقـة. عــــادة يُــعـثَــر عليها بشكل منفصل». وأضاف: «يُظهر الغصنان اللذان وجدناهما النوع عينه من األوراق املُلتصقة، لكنهما ليسا مركَّبي. إنهما بسيطان؛ ما ينفي االلتحاق بتلك العائلة». حلَّل العلماء السمات الفيزيائية للحفريات القديمة 400 والجديدة، وبحثوا على أوجه الشبه بي أكثر من عائلة متنوّعة مـن النباتات املُــزهــرة الـحـيّــة الـيـوم. مع ذلك، لم يتمكنوا من مطابقة مجموعة السمات الغريبة للحفريات مـع أي منها. وعندما بحثوا بـن العائالت املنقرضة، لم يجدوا أي نتيجة أيضًا. من هنا؛ أضاؤوا على مشكلة في دراسة أحافير النباتات القديمة، ال سيما مـلـيـون عـــام. وسـاعـد 65 تـلـك الـتـي عـاشـت قـبـل أقـــل مــن التوت الحفري للنبات املُنقرض الـذي قُــوِّم في الدراسة على استبعاد عائالت، مثل األعشاب واملاغنوليا. وإذ بدت األزهــار شبيهة ببعض املجموعات الحديثة، فقد استبعدتها سمات أخرى. ثم باستخدام املجهر الرقمي واإلضـــــاءة املـــعـــززّة بـالـكـمـبـيـوتـر، عـثـر الـبـاحـثـون على تفاصيل دقـيـقـة جــديــدة، بـمـا فيها الـتـشـريـح الـداخـلـي للثمرة والــبــذور الصغيرة النامية الـتـي فاتتهم خالل عمليات املراقبة السابقة. فلوريدا: «الشرق األوسط» النبتة الغريبة (متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي) الممثلة والمغنّية سنو كونغ شوير تلوّح بيدها خالل حضورها حدثا فنّيا في مدينة شنغهاي بالصين (غيتي) «وشاح النيل» هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟! أعلنت جامعة الـقـاهـرة ترشيح السيدة فـيـروز ألعـلـى الـجـوائـز التقديرية فـي مصر، أي «وشاح النيل». ال مفاجأة في األمر طبعًا، مع أن املفاجئ كان بعض الترحيب الذي عبّر عنه زمالء مصريون فائقو الحماس للمغنية اللبنانية، التي يغامر محبّوها في وضعها إلى جانب أم كلثوم. مـا نعرفه أن مصر لعبت دورًا مهمًا في مسيرة فيروز واألخوين رحباني الفنية. ففي بداياتهم، جاء الثالثة إلى القاهرة، وأمضوا فـيـهـا وقـــتـــ طـــويـــ بـــن الــفــنــانــن والــشــعــراء وأهــــل املــوســيــقــى. وقــــد غـمـرتـهـم مــصــر، كما روى منصور الرحباني فيما بعد، بالصداقة والرعاية. وكـــان أكـثـر املعجبي بـفـيـروز موسيقار األجـــيـــال مـحـمـد عـبـد الـــوهـــاب. وصــــار كــل ما جـــاء إلـــى بــيــروت يــذهــب أول شـــيء إلـــى دارة الـرحـابـنـة فـي أنـطـلـيـاس، ليسهر معهم على أنـغـامـهـم وأنــغــامــه. وقـــام بتلحي عـــدة أغـــان لفيروز، أشهرها «سهار بعد سهار». ويروي منصور أيضًا أن عبد الوهاب لم يكن يكتفي بـالـذهـاب إلــى مـنـزل الـرحـابـنـة بـل كــان أيضًا يأتي إلـى مكتبهم، حيث يـشـارك فـي اإلعــداد والنقد ومراجعة النصوص واأللحان. يقول منصور: «كانت مصر سبّاقة إلى نشر عاميتها في العالم العربي العتقادها أن اللغة الفصحى في الفن ال تصل إلى الناس. جئنا نـحـن فأثبتنا الـعـكـس: كتبنا قصائد فُصحى كثيرة بلغت أطــراف العالم العربي، ومـــا زالــــت فـــي الـــنـــاس حـتـى الـــيـــوم (سـنـرجـع يـــومـــ ، وزهــــــرة املــــدائــــن، وملــلــمــت ذكـــــرى لـقـاء األمس بالهُدُب، وأنا يا عصفورة الشجن مثل عينيك بال وطن، وكتبت إليك من عتبي)». منذ البدء عرفنا أن صوت فيروز مميّز. لذا، أخذنا جماله الطبيعي الخارق، وتفرُدها وحــضــورهــا املـــذهـــل، واشـتـغـلـنـا بخصائص فـــي صـوتـهـا مختلفة عـــن أصـــــوات اآلخـــريـــن. صوت فيروز ليس صوتًا وحسب، إنه ظاهرة متكاملة... ال تتكرر. افتتاحية مجلة «الـنـبـأ»، اللسان الرسمي لتنظيم «داعـــش»، أو «تنظيم الدولة» كما يفضلون، في عددها األخير كانت حول عملية التنظيم في إقليم «بونتالند» فـي الـصـومـال، كـان عـنـوان هـذه االفتتاحية هـو «صـومـال الهجرة واملدد». من القاعدة العسكرية هذه، 22 العملية، كما جاء في األخبار، حصدت أرواح وراح فيها أيضًا تسعة من املجموعة املنفذة، انتحاريون، أو «انغماسيون»، كما منفذًا من جنسيات 12 في قاموس هذه الجماعات، هؤالء التسعة هم من أصل متعددة، عربية وخليجية. هذا الهجوم ليس عبثيًا أو بـدون سياق خطير، ويجب أن نصغي جيدًا إلى خطط التنظيم التي ال يجد غضاضة من إعالن بعض مالمحها في العلن، ومن ذلك الساحة األفريقية. في هذه االفتتاحية ملجلة «داعش»، «النبأ»، جاء أن من نفذ الهجوم هم: املجاهدون النُّزاع من القبائل «أي أنهم ينتمون لعدة دول»، وهـم أبناء «الـدولـة» دولــة الخالفة املنتظرة املـــوءودة. ثم يتحدثون عن سبب بقائهم وتمددهم رغـم كل الجهود الدولية واإلقليمية للقضاء على التنظيم، جـاء في االفتتاحية أنـه رغـم كل جهود «قـوى الكفر في قطع مددهم عن أرض الحبشة» فإن «داعش» نجح في غزو غرب أفريقيا ووسطها، واآلن شرقها في الصومال، بالقرب من اليمن والبحر األحمر. من هؤالء الجنود الجدد؟! تجيب افتتاحية «النبأ»: «هم تتمة ملدد الجهاد وهم أبناء الهجرة والدولة التي حاولوا تعطيلها من قبل، في العراق فداهمتهم في الشام، فتحالفوا عليها فباغتتهم خراسان، فتمالؤوا عليها ففاجأتهم في الساحل وغرب إفريقية». هم «املهاجرون واألنصار، هم غراس دولة اإلسالم املهاجرون النُزاع». و«داعـش» تعلن صراحة أنها لم ولن تكف عن العودة لكل مكان أخرجت مــنــه، بـمـا فــي ذلـــك الــــدول الـعـربـيـة، دون اسـتـثـنـاء، خـصـوصـ املــغــرب الـعـربـي والجزيرة العربية. لذلك فالحزم يقتضي املواجهة االستباقية لهذا الخطر، لن أتحدث عن الجانبي األمني واالستخباري، فهذا من باب ألف باء العمل، إنما أتحدث عن الجانب السياسي والفكري... ثم اإلعالمي، وليس اإلعالمي فقط! جهد يفترض فيه أن يكون للباحثي «الجادين» واملتابعي والراصدين لـــهـــذه الـــعـــوالـــم قــصــب الــســبــق ويُـــصـــغـــى لـــهـــم، ولـــيـــس بـــالـــضـــرورة األخـــــذ بكل خالصاتهم، لكن التعامل معها بجدية. قبل سقوط أفغانستان بيد «طالبان» بعد االنسحاب األميركي املخزي، كانت هناك أبحاث ودراسات وأصوات حذرت من ذلك ورصدته وتتبعت نذره، لكن لم يصغ لهم أحد. والــيــوم ثـمـة تـحـذيـرات ورصـــد جـــاد ألمـــور خـطـيـرة يـجـري الـعـمـل عليها في القرن األفريقي واليمن، دعك من العراق وسوريا فهذا بحث يطول، إلعادة النشاط إما لـ«القاعدة» أو لــ«داعـش»... فهل من مصغ لهذه األصــوات وطالب منها ما لديها من جهد سنوات من التتبع والتحليل والـرصـد؟! أم سيتعامل الـكـل مــع األحـــــداث الـكـبـيـرة عـلـى مـذهـب االنـــدهـــاش واملـــفـــاجـــأة... وتـدبـيـر الــرد الـسـريـع عـلـى الـفـعـل الـــذي لــم يـكـن سـريـعـ ، بــل نـتـاج تحضير وتخطيط آخــذا وقتهما الكافي؟! درهم وقاية خير من قنطار عالج... كما قال حكماؤنا األوائل. سمير عطا هللا مشاري الذايدي ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل أعـــلـــنـــت مـــيـــغـــان مــــاركــــل عــــن بـــدء عــــــرض مــســلــســلــهــا املُــــتــــمــــحــــور حـــول يناير 15 شغفها بـالـطـهـو، وذلـــك فــي (كـــانـــون الــثــانــي) الـحـالـي عـبـر منصة «نتفليكس». ونــــــقــــــلــــــت «وكــــــــــالــــــــــة الـــــصـــــحـــــافـــــة الــفــرنــســيــة» عـــن زوجـــــة األمـــيـــر هـــاري قولها، في صفحتها عبر «إنستغرام»: «مـتـحـمِّــسـة جــــدًا ملــشــاركــة هــــذا الـعـمـل معكم! آمــل بــأن تستمتعوا باملسلسل بقدر ما استمتعت بإنجازه». ويـــتـــنـــاول الـــعـــمـــل بـــعـــنـــوان «ويــــذ الف، مـــيـــغـــان» مـــغـــامـــرات املــمــثــلــة في الــطــهــو. وفــــي مـقـطـع دعـــائـــي عـرضـتـه «نتفليكس»، تظهر ميغان وهـي تعد وصـفـات مختلفة، وتجمع العسل من خلية نحل، وتشارك أطباقها اللذيذة مع أصدقائها. وبـعـد تخلّيهما عـن التزاماتهما ، شارك هاري وميغان 2020 امللكية عام في عمل وثائقي من إنتاج «نتفليكس» صفّى من خالله دوق ودوقة ساسكس حـــســـابـــاتـــهـــمـــا مـــــع الــــعــــائــــلــــة املـــلـــكـــيـــة والصحف الشعبية البريطانية. وفـــي أبــريــل (نــيــســان) املـــاضـــي، أعلن الـــزوجـــان اسـتـمـرار تعاونهما مــع منصة البث التدفّقي من خالل مشروعَي جديدَيْن أقل إثارة للجدل: أحدهما عن عالم البولو؛ وهـي رياضة مارسها هــاري مــدّة طويلة، واآلخر عن الطهو والبستنة مع ميغان. وأطـــلـــقـــت مــــاركــــل فــــي مــــــارس (آذار) املــــاضــــي عــ مــتــهــا الـــتـــجـــاريـــة «أمــيــريــكــن ريــفــيــيــرا أوركـــــــــارد» املُـــرتـــكـــزة عــلــى فـنـون املائدة واالعتناء باملنزل. ومـنـذ تخلّيهما عـن التزاماتهما امللكية، لم يعد هاري وميغان يتلقّيان اإلعــــانــــات الـــتـــي تـمـنـحـهـا بـريـطـانـيـا، واســـتـــقـــرّا فـــي كـالـيـفـورنـيـا، ومـــا عـــادا يـــتـــمـــتّـــعـــان بــشــعــبــيــة كـــبـــيـــرة فــــي بـلـد العائلة امللكية التي اتّهماها خصوصًا بعدم قبول ميغان؛ املمثلة األميركية املطلّقة ومختلطة العِرق. وحـــضـــر هــــــاري بـــمـــفـــرده احــتــفــال تــتــويــج والــــــده تـــشـــارلـــز الـــثـــالـــث، كما ســــافــــر إلــــــى لــــنــــدن وحـــــــده بـــعـــد أنـــبـــاء إصابة تشارلز بالسرطان. لندن: «الشرق األوسط» ابتسامة للحياة (أ.ف.ب)
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==