issue16838

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16838 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2025 ) يناير (كانون الثاني 3 - 1446 رجب 3 الجمعة London - Friday - 3 January 2025 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16838 من هنا مرَّت الديناصورات... اكـتـشـف عـامـل مـحـاجـر بريطاني أكــبــر مــوقــع آلثــــار الـــديـــنـــاصـــورات في الــــبــــاد، وذلـــــك فـــي مــحــجــر بـمـقـاطـعـة أكــــــســــــفــــــوردشــــــايــــــر، جــــــنــــــوب شــــرقــــي إنجلترا. ووفــــــــــق «بــــــــي بــــــي ســــــــــي»، رصــــد أثر ألقدام ضخمة 200 الباحثون نحو تركتها الديناصورات تعود إلى نحو مليون سنة منتشرة على أرضية 166 من الحجر الجيري في املوقع. تُــظــهــر هــــذه اآلثـــــار ذهــــاب نـوعـن مــــخــــتــــلــــفــــن مــــــــن الـــــــديـــــــنـــــــاصـــــــورات، يُـــعـــتـــقـــد أنــــهــــمــــا «ســــيــــتــــيــــوصــــورس» (ديـنـاصـور طـويـل العنق مـن فصيلة «الـــــســـــوروبـــــود»)، والـــديـــنـــاصـــور آكــل اللحوم األصغر حجمًا املعروف باسم «ميغالوصور»؛ وإيابهما. ويبلغ طول أطول طريق سلكتها مـــتـــرًا، ويُــحــتــمــل أن 150 تــلــك األقــــــدام تـكـون الطريق ممتدّة ملسافات أطـول بكثير إذ إنـه لم يُنقَّب سـوى في جزء فــقــط مـــن املــحــجــر حــتــى اآلن. وقــالــت عــاملــة الـحـفـريـات الـدقـيـقـة مــن جامعة بـــرمـــنـــغـــهـــام، الــــبــــروفــــســــور كــيــرســتــي إدغـار: «هذا من بي أكبر املواقع التي رأيــتــهــا عـلـى اإلطـــــاق لـجـهـة الـحـجـم، وكذلك حجم آثار األقدام. يمكن العودة بالزمن لتكوين فكرة عن الحياة آنذاك، وكيف كانت هذه املخلوقات الضخمة تتجوَّل وتعيش». يــعــود الــفــضــل فـــي اكــتــشــاف هــذه اآلثــــــــار، لـــلـــمـــرّة األولــــــــى، إلـــــى الــعــامــل فــــي مـــحـــجـــر «ديــــــــــوارز فـــــــــارم»، غــــاري جونسون، خـال قيادته حـفّــارة. قال: «كـــنـــت أزيـــــل الـــطـــن واصـــطـــدمـــت بـتـل صـغـيـر، فظننت أنـــه مــجــرّد عقبة في األرض»، ثــــم أشــــــار إلـــــى ســلــســلــة مـن الـــتـــال نـاجـمـة عـــن دفـــع بـعـض الـطـن إلى األعلى جراء ضغط قدم ديناصور عــلــى األرض. واســـتـــطـــرد: «بـــعـــد ذلــك أمتار، 3 وصلنا إلى تل آخر على بعُد ثـم آخـر بعد املسافة عينها، وتـكـرَّرت التلل». يُـــــــذكـــــــر أن مـــــوقـــــعـــــ آخـــــــــر آلثـــــــار الـــديـــنـــاصـــورات اكـــتُـــشـــف فـــي املـنـطـقـة عينها خلل تسعينات القرن املاضي، لــذا أدرك عامل املحجر أن هــذه اآلثــار قـد تـكـون ألقـــدام ديــنــاصــورات. وتابع جونسون: «ظننت أنني أول شخص يراها. كانت لحظة مليئة باإلثارة». وهــــــذا الـــصـــيـــف، انـــضـــم أكـــثـــر مـن عالم وطالب ومتطوّع إلى عملية 100 الحفر في املحجر. وعثر الفريق على منها تعود إلى 4 ؛ مسارات مختلفة 5 أقدام «السوروبودات»؛ الديناصورات 4 الــعــاشــبــة الـــتـــي كـــانـــت تـمـشـي عــلــى أرجــــل، وتــبــدو آثـــار أقــدامــهــا مشابهة إلـــــى حــــد بــعــيــد آلثــــــار أقــــــــدام الــفــيــلــة، لــكــنــهــا أكـــبـــر بــكــثــيــر، إذ وصـــــل طـــول مترًا. أما األثر 18 هذه املخلوقات إلى الخامس فيُعتقد أنـه يعود إلـى أقـدام ديناصورات «ميغالوصور». األثر ثالثي األصبع (جامعة برمنغهام) لندن: «الشرق األوسط» األميرة اليابانية كاكو تلوّح بيدها للجمهور من شرفة القصر اإلمبراطوري خالل ظهور علني مع العائلة في طوكيو (رويترز) دمامة الشقيقة كان اسمه يوهان فولفغانغ فون غوته، وأصبح يعرف باسم «غوته» وحـده، شاعر األملانية. كما شكسبير شاعر اإلنـجـلـيـزيـة، كـمـا سرفنتس شـاعـر اإلسـبـانـيـة، كـمـا هيغو شــاعــر فـرنـسـا. أو كـمـا أن «املـتـنـبـي» صـــار لـقـبـه هــو اسمه أسطورة الشعر، ولم يعد أحد يهتم بمعرفة اسمه األصلي. خلفًا لعمالقة الشعر الغربي الذين لم يتركوا أي أعمال نـثـريـة، أو مــذكــرات شخصية، وضــع شـاعـر أملـانـيـا سيرته صفحة. لـم يترك شيئًا مـن دون 1500 أجـــزاء، ونحو 3 فـي تدوين. نزهة على البحيرة، تم تدوينها. رحلة على النهر مـع األصــحــاب، دونـــت مـع أسمائهم جميعًا. قـطـاف العنب في األرض التي استأجرها والـده، تم التدوين بالتفاصيل وطعم العنب، ولونه. هل هناك أي قيمة أدبية لكل ذلـك اآلن؟ ال أدري. ربما فقط عند أهـل االختصاص. ولكن من بي آالف الصفحات تـرتـسـم صـــورة عـامـة ألدبــــاء وشــعــراء املــاضــي فــي أوروبــــا. الـشـاعـر الضعيف الـــذي ســـوف يصبح ذات يـــوم أشـهـر من بـلـده ولـغـتـه، لكنه فـي شبابه إنـسـان ضعيف يعشق فتاة بسيطة ال يجرؤ على مكاشفتها بـاألمـر. إنها الحب األول الذي يتكرر عند جميع شعراء العالم. وعند الناس العاديي أيضًا. لكن هؤالء ال نعرف عنهم ألنهم لم يتركوا لواعجهم، ال في ديوان، وال معلقة. الـقـيـمـة الـــبـــارزة فــي مـــذكـــرات غــوتــه هــي الـــصـــدق. ففي طيات السرد املطول، نحن دائمًا نعرض األشياء كما هي. ورغـــم غـــزارة الـنـص وكـثـافـتـه. فــإن الــدرامــا أو املـفـاجـأة فيه نادرة. مــــن حـــيـــث املــــبــــدأ كـــــان يـــجـــب أن تـــكـــون حـــيـــاة غــوتــه األرســـتـــقـــراطـــيـــة واملـــريـــحـــة خـــالـــيـــة مــــن أي هــــمــــوم. لـكـنـه يستوقفنا فجأة ليتحدث عن مأساة شقيقته، التي يصف ملمحها بأنها دميمة ومنفرة، تتعلّق به هذه األخت ألنها ال تجد من يتفهّمها سواه. ويشعر هو بمسؤولية هائلة من كونه ال يستطيع أن يعثر لها على رفاق، أو خصوصًا، على شـاب يتقدم منها. يقول بصراحته املطلقة «وكانت كل فتاة تقريبًا تجد صديقًا، إ هي، إذ بقيت بغير نصف آخـــر، وإلن كــان مظهرها منفرًا بالطبع إلــى حـد مــا. فقد كـان باطنها (أيـضـ) يحدث أثــرًا رافضًا أكثر منه جوابًا. وكــانــت تشعر بـذلـك شــعــورًا حـيـ ، ولـــم تـكـن تكتمه عني، وكـــان تعلقها بــي يــــزداد بـــاطـــراد»، إلـــى أن يبلّغنا شاعر األملانية، فيما بعد، أنه كان يجد بعض التعزية املعنوية في رفقة شقيقته، ألن ذلك حدث في املرحلة التي كان عليه ًأن يتحمل فراغ حبه األول. عاما 52 صورة مشوَّشة تكشف مكان بريطانية اختفت قبل عـــثـــرت الــشــرطــة الــبــريــطــانــيــة عــلــى امـــــرأة اخـتـفـت عـقـود؛ وهــي على قيد الـحـيـاة، بعدما 5 قبل أكـثـر مـن عامًا من 52 نشر أفــرادهــا صــورة مشوَّشة لها، بُعيد اختفائها. ونقلت صحيفة «اإلندبندنت» عن شرطة ويست مــــدالنــــدز قــولــهــا إن الـــعـــثـــور عــلــى شــيــا فـــوكـــس بعد اختفائها من مدينة كوفنتري بشمال غربي لندن، عام ، قد حل واحـدة من أطـول التحقيقات في قضايا 1972 املفقودين. وفي نهاية شهر ديسمبر (كانون األول) املاضي، نشرت الشرطة نداء جديدًا للمساعدة في العثور على فوكس، تضمَّن صـورة مشوَّشة لها تعود إلـى مرحلة اختفائها، وذلك بعدما عثر الضباط على تلك الصورة مؤخرًا. في غضون ساعات من نشرها، تواصل متابعون من الجمهور مع الشرطة، وأدلــوا بمعلومات أدَّت إلى الــعــثــور عـلـيـهـا. وأكــــد الــضــبــاط الـــذيـــن تــحــدّثــوا معها أنـهـا عـلـى قـيـد الـحـيـاة وبـصـحـة جـــيّـــدة، وتـعـيـش اآلن في جـزء آخـر من الـبـاد. جـاء اإلعــان عن العثور على فـــوكـــس، األربــــعــــاء، لـيـسـدل الــســتــار عـلـى إحــــدى أطـــول القضايا املتعلّقة باملفقودين التي حقَّقت فيها الشرطة البريطانية. بدورها، قالت املحقِّقة الرقيب جينا شو، من فريق التحقيق في القضايا القديمة: «سعداء جدًا عـامـ. بحثنا في 50 للعثور على شيل بعد أكـثـر مـن كل دليل من األدلة التي جمعناها، ونجحنا في العثور عـلـى صـــورة لــهــا». وأضـــافـــت: «نـحـن فـريـق صغير من الضباط، وأود أن أشيد بعمل املحقِّق شون ريف الذي تمكَّن مـن حــل هــذه القضية بمساعدة الجمهور. لكل مفقود قصة، وتستحق عائلتهم وأصدقاؤهم معرفة مصيرهم، كما نأمل أن يكتمل لم شملهم». وخـتـمـت الــشــرطــة أن الــتــقــدُّم فـــي الـــطـــب الـشـرعـي والتكنولوجيا مكَّن الفريق من متابعة األدلة الجديدة فـــي الــقــضــايــا الــتــي ظــلَّــت مـفـتـوحـة مـــن دون حــــل مـــدّة طويلة. لندن: «الشرق األوسط» لكل مفقود قصة (شرطة ويست مدالندز) هجمات رأس السنة اإلرهابية... ما الرسالة؟ شمس الدين جبّار مواطن أميركي، دهس بسيارته، عمدًا، مجموعة من األبرياء في شارع بوربون، بالحي الفرنسي بمدينة نيو أورليانز، وقُتل، إنسانًا، غير املصابي. 15 حتى اآلن مـاثـيـو ليفلسبرغر أيـضـ مــواطــن أمـيـركـي، وفـــي وقـــت مـتـزامـن، فجّر سيارة من طـراز تيسل أمـام فندق ترمب إنترناشيونال في الس فيغاس، ومـــات املهاجم نفسه فـي التفجير، مثل زميله، جـبـار، الـــذي لقي مصرعه أشحاص مصرعهم في هذا الهجوم. 7 برصاص الشرطة. بعد أن لقي نحو بالنسبة إلى املهاجم بأسلوب الدهس للناس املحتفلي برأس السنة الـجـديـدة، فاملعلومات تـقـول إنــه خــدم فـي الجيش األمـيـركـي، بما فـي ذلك الخدمة في أفغانستان، بل إنه حصل على ميدالية رسمية نظير مكافحته اإلرهاب! بالنسبة إلى هذا الرجل، فهو داعشي بل شك، راية «داعش» كانت في سيارته القاتلة، ناهيك بمقاطع الفيديو التي اعترف فيها بأنه داعشي. لكن املثير هو أن ماثيو، مهاجم فندق ترمب بسيارة الـ«تيسل»، كان على علقة ما بشمس الداعشي األميركي، حيث خدما معًا في قاعدة واحدة بالجيش األميركي، فهل يعني ذلك أن هجمات الس فيغاس، كهجمات نيو أورليانز، هجمات داعشية، أو مجرد توافق وصدفة؟! املــفــارقــة الـثـانـيـة أن مـاثـيـو، مـهـاجـم الس فـيـغـاس، كـــان اختصاصي استخبارات وقوات خاصة في الجيش األميركي، كما نقلت صحيفة «ديلي ميل»، وذاك، أعني شمس داهس الناس في نيو أورليانز، نال ميدالية من الجيش األميركي ملكافحة اإلرهاب! في األثناء، وفي احتفاالت رأس السنة الجديدة، تم اإلعلن في مدينة عـامـ) هجمات بالسكي 18( ريميني اإليطالية، عـن تنفيذ شـاب مصري أشخاص، ثم أردته الشرطة اإليطالية قتيلً. 4 طعن فيها وبالتوقيت نفسه، حصلت عملية خطيرة وذات دالالت، على قاعدة 20 عسكرية في منطقة بونتلند شمال شرقي الصومال، قُتل فيها نحو شخصًا غير اإلصابات. وأعلن «داعـش» رسميًا مسؤوليته في بيان بثّته وكالة «أعماق» اإلخبارية الداعشية. لـديـنـا فـقـط عـلـى رأس الـسـنـة، هـجـومـان نـوعـيـان داعــشــيــان رسـمـيـ ، الدهس بالسيارة في نيو أورليانز، والهجوم املسلح في الصومال، ولدينا هجومان غير مـؤكـد أنهما داعـشـيـان حتى اآلن، سكاكي الـشـاب املصري بإيطاليا، وتفجير سيارة تيسل في الس فيغاس. هذه الهجمات النوعية املتزامنة، يجب أن تفتح نقاشًا وبحثًا متعمّقًا عن مستقبل العودة الداعشية، وكـل الجماعات اإلرهابية، في هـذه السنة الجديدة وما يتلوها، فهل العالم مستعد - ونحن منه بل في قلب العاصمة منه - لهذه العودة التي ستكون أشرس وأدهـى من سوابقها، ألن األجيال الجديدة من «داعش»، مثل صديقته «القاعدة»، تعلّمت وتطّورت.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==