Issue 16838 - العدد Friday - 2025/1/3 اجلمعة سينما 21 CINEMA محمد رُضا المشهـــد ★★★ جيد ★★ وسط ★ ضعيف ★★★★★ ممتاز ★★★★ جيد جدا شاشة الناقد الفيلم السياسي فــــيــــلــــمــــان تـــســـجـــيـــلـــيـــان عــن > شخصيّتي سـيـاسـيّــتـن أُنـتـجـا في العام املاضي لم يحقّقا ما يستحقانه من نجاح. ربــــــمــــــا هــــــــــذا شــــــــــأن األفــــــــــام > السياسية في السنوات األخيرة، كون الـجـمـهـور مُــصــابــا بـحـب مسلسلت البطوالت الفارغة والحلم بانتصار األبـطـال على األشـــرار عند املواجهة األخيرة. الـفـيـلـم األول هـــو «املــــتــــدرّب» > )، عـــــن الـــرئـــيـــس The Apprenice( املـنـتـخـب لــلــواليــات املـتـحـدة دونــالــد تـــرمـــب حــقــقــه األمــــيــــركــــي- اإليــــرانــــي عـلـي عـبّــاسـي، والـثـانـي هــو «ملفات ) عــن The Bibi Files( » الــــبــــيــــبــــي بنيامي نتنياهو حقّقته ألكسيس بــــلــــوم، وهــــــي مـــخـــرجـــه تــــــــداوم عـلـى تحقيق أفلم تسجيلية ووثائقية. وُوجِـــــه «املـــتـــدرب» بـتـهـديـدات > ملقاضاة مخرجه ومنتجيه، مما جعل قـيـام شـركـة تـوزيـع أميركية رئيسية أو مـــن الــصــف الــثــانــي بـتـبـنـي العمل أمــــرًا مــعــدومــا. بـعـد الـــعـــرض الـعـاملـي األول لهذا الفيلم في مهرجان «كـان» فـي مايو (أيـــار) املـاضـي، وُزّع الفيلم فــــي أوروبــــــــا بـــكـــثـــافـــة، خـــصـــوصـــا فـي مـهـرجـانـاتـهـا املختلفة قـبـل أن تقبل بـــه شـــركـــة تـــوزيـــع أمــيــركــيــة صـغـيـرة (اسمها برايكليف)، عرضته قبل نحو شهر من انتخابات الرئاسة األخيرة. أمــــا «مـــلـــفـــات الــبــيــبــي» الـــذي > تَـــعـــرّض لـاتـهـامـات الــتــي يـواجـهـهـا رئــيــس الـحـكـومـة اإلســرائــيــلــيــة، فقد توجه إلى اإلنترنت في معظم الدول ولــــم يــــر نــــور الــــصــــاالت. هـــو بــــدوره جُوبه بمحاولة حجب فاشلة. منذ توقف املخرج مايكل مور > عــــن صـــنـــع تـــلـــك األفـــــــام الـتـسـجـيـلـيـة السياسية، لـم يحقق مخرج أميركي (أو كندي كون إلكسيس بلوم كندية) أي نجاح كبير. هذا ما يدلف بنا إلى حال السينما السياسية حول العالم. ًالسيناريست المصري الراحل لمع في فترة ازدهارها المستقلة بشير الديك كتب للسينما البديلة والسائدة معا بــــشــــيــــر الــــــــديــــــــك، كــــــاتــــــب الــــقــــصّــــة والـــســـيـــنـــاريـــو لـــعـــدد كــبــيــر مــــن األفـــــام املصرية طوال العقود األربعي املاضية، الــذي توفي فـي الـيـوم األخـيـر مـن العام ، كــان أحــد السينمائيي 2024 ، الــراحــل الــــــخــــــارجــــــن عـــــــن قـــــــوانـــــــن الـــســـيـــنـــمـــا التقليدية في النصف األول من سنوات مــهــنــتــه. لـــكـــن عـــلـــى الــــرغــــم مــــن أنـــــه فـي النصف الثاني وقّــع على أعمال كثيرة من التي يمكن وصفها بالتقليدية، ومن أفلم من بطولة نادية الجندي، 6 بينها فـــإنـــه واظــــــب عـــلـــى مــعــالــجــة نـصـوصـه بــاحــتــراف يـجـمـع بـــن حــكــايــات تحمل مضامي تنتمي إلى نزعة جادة وتنشد ميزانيات كبيرة. لعل حقيقة أن نـاديـة الـجـنـدي كانت تـصـبـو دومــــا إلـــى أدوار تـخـلّــدهـا وأفـــام تحافظ عبرها على مكانتها لعب بشير الـــــديـــــك دورًا فـــــي تـــلـــبـــيـــة هــــــذه الـــرغـــبـــات عـبـر حـكـايـات تشويقية فــي املــقــام األول، وشـخـصـيـة رئـيـسـيـة مـضـخّــمـة وذلــــك في أفــضــل نــصــوص مـمـكـنـة ضــمــن الـتـولـيـفـة التجارية. بـــدأ هـــذا الــتــعــاون عـلـى نــحــو ثـاثـي: بـشـيـر الـــديـــك يـكـتـب، ونـــــادر جـــال يُــخــرِج ونادية الجندي تلعب دور البطولة. هذه )، و«شبكة 1989( » األفــــام هــي «اإلرهـــــاب ،)1991( » )، و«عـصـر الــقــوّة 1990( » املـــوت ،)1992( » ومــــن ثَـــــم «مــهــمّــة فـــي تـــل أبـــيـــب )، والحـقـا «امـــرأة هـزّت 1993( » و«الـشـطّــار .)1995( » عرش مصر اتجاهان بــعــد بــــدايــــات مــتــفــاوتــة األهـــمـــيـــة من بينها «مـع سبق اإلصـــرار» ألشـرف فهمي )، و«دعـونـي أنتقم» لتيسير عبّود 1979( )، و«األبــالــســة» لعلي عـبـد الخالق 1979( ) الــتــحــق الـــديـــك بـــبـــدايـــات املــخــرج 1980( أفـــــــام هـي 6 الـــــراحـــــل مـــحـــمـــد خــــــان عـــبـــر )، و«مـوعـد على العشاء» 1980( » «الرغبة ،)1981( » )، و«طــائــر عـلـى الـطـريـق 1981( )، و«يوسف وزينب» 1983( » و«نص أرنب ) وكـلـهــا من 1984( » ) و«الـــحـــرّيـــف 1984( أفضل ما حققه خان. تعامُل الديك مع املوضوعات الجادة التي عرفتها تلك األفــام سمح له بكتابة واحــــــد مــــن أفـــضـــل أعـــمـــالـــه وهـــــو «ســـــواق األتـــوبـــيـــس»، الــــذي حـقـقـه الـــراحـــل عـاطـف ، وكلهما الحقا تعاونا 1982 الطيب سنة عــلــى تـحـقـيـق فــيــلــم مــهــم (أكـــثـــر مــمــا كــان .)1992( » جـــيـــدًا) آخـــر هـــو «نـــاجـــي الــعــلــي لجانبهما فيلم ثالث هو «ضد الحكومة» ) من بطولة أحمد زكي ولبلبة. 1992( فـــــي تـــقـــيـــيـــم كــــتــــابــــات بـــشـــيـــر الــــديــــك تتداخل بعض العناصر التي يمكن إيجاز هذا التقييم عبرها. مــــن نــــاحــــيــــة، حـــــــاول دومـــــــا الـــتـــطـــرّق صـــوب قـضـايـا مـهـمّــة تـطـرح قصصا ذات جـانـب وطـنـي مثل «مـهـمّــة فـي تـل أبـيـب»، الـــذي دار حـــول جـاسـوسـة مـصـريـة تعمل لـصـالـح إســرائــيــل، ومـــن ثَــــم تــنــدم فتطلب منها االستخبارات املصرية (ممثلة بكمال الشناوي)، العمل لحساب مصر وتنجح. «ناجي العلي» ينضم إلـى هـذا النحو من األعمال. في ناحية أخرى، لم يتأخر عن كتابة ما كان سائدًا في الثمانينات والتسعينات من اتجاه صـوب الحديث عن مراكز قوى في الشارع املصري والصراع بي األخيار واألشــــــــرار. هــــذه املـــوجـــة لـــم تـــعـــرف بــدايــة ونـــهـــايـــة مــــحــــدودتــــن فـــتـــاريـــخـــهـــا عــريــق يـــعـــود لــعــقــود ســـابـــقـــة، لـكـنـهـا عـــرفـــت في تلك الفترة تدافعا بي املخرجي للحديث عـــن تـلـك املـــراكـــز فـــي حـــــارات الــقــاهــرة (فـي مقابل الكثير من صراع الخير والشر على ساحلَي بور سعيد واإلسكندرية في أفلم الخمسينات والستينات) في أجواء ليست بـــعـــيـــدة عــــن الـــخـــط الــــــذي وضـــعـــه نـجـيـب محفوظ وشخصياته. مخرجون عديدون حقّقوا هذه األفلم الـتـي شُــكّــلـت حكاياتها مـن صـــراع القوى فـــي الــــشــــارع املـــصـــري مــثــل أشـــــرف فهمي )، وأحــمــد الـسـبـعـاوي 1982 ،» («األقــــويــــاء )1983 » و«برج املدابغ 1982 » («السلخانة وكـــــمـــــال صـــــــاح الـــــديـــــن («جـــــــدعـــــــان بــــاب ). لكن مـن مـزايـا مـا كتبه 1983 » الشعرية بشير الــديــك فــي هـــذه األعــمــال الـتـي القـت رواجــــا جـمـاهـيـريـا إنـــه كـتـب مــا هــو أعمق في دالالتــه من قصص املعلّم الشرير ضد سـكـان منطقته وأزالمـــــه الــذيــن يـتـصـدّون لألبرياء إلى أن يخرج من رحم تلك الحارة من يواجههم جميعا. بداية من «نصف أرنـب» توّجه الديك إلى حكاية تشويقية ذات طابع بوليسي، وفــــي «ســـــــوّاق األتـــوبـــيـــس» وقــــف مـــع ابــن املدينة فـي مـوضـوع حــول تفتت املجتمع مــاديــا. أمــا فـي «الــحــرّيــف» فنقل اهتمامه إلـــى الـــوســـط املــهــمّــش مـــن ســكــان الـقـاهـرة وأحلمهم ومتاعبهم الشخصية. هموم المجتمع مـــا يــجــمــع بـــن هــــذه األعــــمــــال هـمـوم تسلّلت إلــى عــدد كبير مـن كـتـابـات بشير الديك السينمائية. فــي مقابلة تـمّــت بــن املــخــرج عاطف الطيب وبيني بعد مشاهدة فيلمه النيّر «ســــواق األوتـــوبـــيـــس»، سـألـت املــخــرج عن كـــيـــف بـــــدأ الــتــفــكــيــر فــــي تــحــقــيــق «ســــــوّاق األتوبيس». أجاب: «بدأت الفكرة في جلسة صداقة مع بشير الديك ومحمد خان. وكنا نتحدث بشأن همومنا وطموحنا الخاص لــصــنــع سـيـنـمـا أخـــــرى مــخــتــلــفــة، وكــانــت الــظــروف الحياتية نفسها تجمعنا كلنا تـقـريـبـا. فـقـد كـنـت أشــعــر فـــي ذلـــك الـوقـت بالذنب إزاء فيلمي األول (يقصد «الغيرة )، الــذي اضـطُــرِرت فيه إلى 1982 ،» القاتلة االعتماد على سيناريو مأخوذ عن أصل أدبي (أجنبي) رغم إيماني الدائم بضرورة الكتابة املـبـاشـرة للسينما. اقـتـرح محمد خان وبشير الديك فكرة وُضع لها عنوان: (حطمت قيودي)، تدور حول عائلة مهدّدة بالضياع نتيجة فقدان األب للورشة التي أسسها وبحْث االبن، سائق األتوبيس، عن مـخـرج مــن األزمــــة بــا جـــدوى وأعجبتني الــفــكــرة، خـصـوصـا أنــنــي أمــيــل كـثـيـرًا إلـى الدراما التي تدور في نطاق عائلة. وبدأنا بالفعل فــي تـطـويـر الـفـكـرة خـــال الكتابة وتــــبــــادل اآلراء. وكـــنـــا كــلــمــا نــتــعــمــق فـي املــوضــوع تتضح لـنـا أهـمـيـة الـفـكـرة التي نـريـد التعبير عـنـهـا. فــي الـكـتـابـة الثانية لـلـسـيـنـاريـو، وصـــل الفيلم إلـــى مــا أصبح عليه». فـيـلـمـا 60 كـــتـــب بــشــيــر الــــديــــك نـــحـــو ومـــســـلـــســـا تـــلـــفـــزيـــونـــيـــا، مــعــظــمــهــا جـمـع هـــــــذه الــــصــــفــــات املـــجـــتـــمـــعـــيـــة عــــلــــى نــحــو سائد أو مخفف. هــذا مـا جعله أحــد أبـرز كتاب السيناريو في مصر في حقبة كان للسينما البديلة واملستقلة عن السائد دور فاعل في نهضة الفيلم املصري عموما. مـع الطيّب وخـــان ورضـــوان الكاشف ورؤوف تــوفــيــق وخـــيـــري بـــشـــارة ورأفــــت املـيـهـي وســـواهـــم، سـاهـم بشير الــديــك في منح تلك الـفـتـرة مكانتها الساطعة التي ال تغيب. أحمد زكي وآثار الحكيم في «طائر على الطريق» كمال الشناوي ونادية الجندي في «مهمّة في تل أبيب» السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة) بالم سبرينغز: محمد رُضا حاول الديك دوما التطرّق لقضايا مهمّة تطرح قصصا جانبها وطني TO KILL A MONGOLIAN ★★★HORSE Jiang Xiaoxuan | إخراج: جيانغ شياو شوان هونغ كونغ / ماليزيا مــــن بــــن كــثــيــر مــــن املـــشـــاهـــد الــافــتــة يوجد في هذا الفيلم مشهدان متباعدان، فـــي األول يــربــت سـايـنـا عـلـى رأس فـرسـه الــــذي يـسـتـجـيـب لــحــنــان صــاحــبــه ويـمـيـل برأسه فوق كتفه بحنان ظاهر. في املشهد الثاني قبيل النهاية يتقدم ساينا صوب الــحــصــان نـفـسـه يــربــت عــلــى وجـــهـــه، لكن الحصان ينظر إليه سريعا ومن ثَم يشيح بــوجــهــه بــعــيــدًا عـــنـــه. تــمــر بـــن املـشـهـديـن أحـداث تنعكس على تلك العلقة، فساينا مُـــخـــيّـــر بــــن أن يـــبـــيـــع حـــصـــانـــه ويـــعـــتـــزل املهنة التي توارثها بصفته مــدرب خيول وفارسا، أو البقاء في ذلك العمل. الحصان ال بد بـات يشعر بـأن صاحبه لم يعد ذلك الــــرجــــل الـــــواثـــــق مــــن نــفــســه وقـــــد يـضـحـي بالفرس متى شاء. «لقتل حصان منغولي» يطرح طوال دقـــيـــقـــة) مـــســـألـــة بــــن األمــــس 85( الــــوقــــت واليوم. إنها صحاري منغوليا الجافة التي لم تعُد تشهد مطرًا كافيا إلنبات األرض. السبب في األزمة التحوّالت البيئية، وهذه واحـــــدة مـــن املــســائــل املــطــروحــة بــوضــوح. تشكل عصبا مهما كــون صلب املـوضـوع يتعلق بـحـيـاة تتغير ال يستطيع ساينا فـعـل شـــيء حـيـالـهـا. إنـــه مـرتـبـط عاطفيا بتقاليد فـروسـيـة ومعيشية مـتـوارثـة في حي أن املتغيرات طرقت باب تلك التقاليد وال مــجــال لـلـحـفـاظ عـلـى الــوضــعــن مـعـا. على ساينا ترك املاضي أو االنضمام إلى الــحــاضــر. قـــدم هـنـا وقــــدم هــنــاك، والفيلم ينتهي بقرار يرتاح املُشاهد إليه. كــــانــــت املــــخــــرجــــة الـــصـــيـــنـــيـــة الـــشـــابـــة جيانغ شياو شوان صـوّرت فيلما قصيرًا فــــي تـــلـــك األنــــحــــاء وتــــعــــرّفــــت عـــلـــى مـــــدرّب الخيول ساينا وراقبته في عمله. هـذا ما أوحـى إليها بإخراج هـذا الفيلم عنه وعن الــبــيــئــة وأزمــــــة الــــوجــــود بـــن عـــاملـــن على املرء أن يختار بينهما. ساينا ممثل لديه الـــقـــدرة عـلـى اســتــخــدام عـــدم حـرفـيّــتـه في تناسب مع الشخصية التي يؤديها. رجل لديه من املتاعب مع والده السّكير واملديون ومطلّقته. في مشهد آخر يذكّره والده بأنه هو من وضعه فوق الفرس ألول مرّة عندما كان طفل صغيرًا. يحاول ساينا فعل ذلك مع طفله، لكن طفله يخاف. هي فعل حياة أخرى تندثر سريعا. الــفــيــلــم مـــعـــزّز بــــاأللــــوان واإلضـــــــاءات املناسبة داخليا وخارجيا. اإليقاع متمهّل، لـكـنـه لـيـس مُــمـــا وفــيــه مــامــح مـــن بعض أفــــام الــوســتــرن األمـيـركـيـة الــتــي تـحـدّثـت بدورها عن غروب حياة وبدء أخرى. عروض مهرجان البحر األحمر. ★★★S IMA’S SONG Roya Sadat| رويا سادات هولندا، فرنسا، أسبانيا لــعــلــهــا صـــدفـــة لــــم تــســتــطــع املــخــرجــة رويـــــا ســـــادات تـحـاشـيـهـا، وهــــي أن بــدايــة فيلمها هـــذا شبيهة بـبـدايـة فيلم أفغاني الـقـضـيـة أيـــضـــا، حـقـقـتـه ســـاهـــرا مــانــي في » الذي Bread & Roses« فيلمها التسجيلي . كلهما يـبـدأ بمظاهرة 2023 شـوهـد فـي 3 نسائية في كابل تنادي بحقوقها. بعد دقائق ينفصل الفيلمان بالضرورة ويعود «أغنية سيما» من زمـن «طالبان» الحالي عندما كانت أفغانستان على 1973 إلى عام وعد مع التقدم املجتمعي. سورايا (مزهدة جـــمـــالـــزاده) هـــي إحـــــدى املـــتـــظـــاهـــرات ومــع عـودة الفيلم إلى فترة سابقة نجدها حي كانت ال تـزال شابة تؤمن بمبادئ التحرر عموما وتحرر املـرأة خصوصا. في الواقع الــحــكــايــة الـــتـــي نــشــاهــدهــا هـــي حـكـايـتـهـا وليس حكاية سيما (نيلوفار كوقحاني) صاحبة الصوت الجميل التي حي تغني، في أحد املشاهد، تثير إعجاب الحضور. حينها، يـقـول الفيلم، كــان باإلمكان للفتاة الظهور بتنانير والرجال بربطات عنق. صداقة سورايا وسيما قوية لدرجة رفـــضـــهـــا اإلفــــصــــاح عــــن مـــكـــان صـديـقـتـهـا سيما وزوجـهـا عندما انضما إلــى حركة «طــــالــــبــــان» وبـــــــدأت الـــحـــكـــومـــة األفــغــانــيــة ســلــســلــة االعــــتــــقــــاالت والـــتـــحـــقـــيـــقـــات. مـع اعـتـقـال ســورايــا واإلفـــــراج عنها واحـتـال الفيل حيث كانت تعيش مع أهلها يدخل الفيلم جوًّا داكنا في أجوائه كما في تأطير مـــشـــاهـــده. يــــــزداد الــتـــوتـــر وتـــبـــدأ رسـالـتـه بالتبلور صوب مراميها على نحو أفضل. إنـــه فـيـلـم عــن آخـــر فــتــرة مــن حــيــاة ثقافية ومـجـتـمـعـيـة واعــــــدة قــبــل دخـــــول االتـــحـــاد السوفياتي للدفاع عن الحكومة والواليات املتحدة لتأييد «طالبان». يذكر الفيلم أن األحــداث مأخوذة عن قــصّــة واقـــعـــيـــة، لــكــن هــــذا لــيــس ضـــروريـــا، خــصــوصــا أن الـشـخـصـيـات مـــعـــروفـــة. ما يـمـكـن الـتـنـويـه إلــيــه حقيقة أن التصوير وظّف أطراف مدينة أثينا بنجاح الفت. عروض مهرجان البحر األحمر «أغنية سيما» (بلوتو فيلم) «لقتل حصان منغولي» (بلوتو فيلم) ★★★★Juror#2 > - دراما محاكِم نوعها غير معهود، للمخرج كلينت إيستوود، عن عضو لجنة محلّفي يحاول إخفاء جريمته. ★★★Nosferatu > ) بزخم وطاقة 1922( » - يُعيد املخرج روبــرت إيغرز سـرد حكاية «نوسفيراتو جديدتي. يتضمن لحظات مرعبة. ★★★Carry-on > - تشويق جيد من جومى كوليت سيرا، حول رجل أمن في مطار مهدد باغتيال حبيبته إذا لم يهرّب متفجرة إلى طائرة. ★★The Substance > - املخرجة الفرنسية كورالي فارجيت، تضع ديمي مور في بطولة فيلم عن امرأة تنشد شبابا وأنثوية دائمي. في الصاالت ⭐︎ ⭐︎ ⭐︎
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==