issue16838

سبق الـعـراقـيـون واألردنـــيـــون إلــى الــقــول: العبرة بـــاألعـــمـــال ولـــيـــس بـــــاألقـــــوال! بــــل وأضـــــافـــــوا إلـــــى ذلـــك املخاوف على األقليات فبدا بعضهم مثل املستشرقني مـن دعــــاة الــحــضــارة والـتـحـضـيـر. فـهـل هــنــاك بالفعل دواع ومؤشرات للقلق والتوجُّس؟ الجوالني أو الشرع يــمــدد املـرحـلـة االنـتـقـالـيـة إلـــى ثـــاث أو أربــــع ســنــوات. والـخـمـسـون ضـابـطـا الــذيــن تعينوا لتشكيل الجيش الجديد بينهم ستة من غير السوريني من «الجهاديني» الـسـابـقـ شـــأن الــجــوالنــي نـفـسـه. وأســــوأ مــا يـقـع فيه نظام قديم أو جديد التجرؤ على القتل ويقال إن ذلك يـحـصـل. والــقــتــال ال يــــزال يشتعل فــي شــمــال وشـمـال شرقي سوريا مع «قسد»؛ فإذا كان النظام الجديد على هـذه العلقة الوثيقة بتركيا، أفـا يمون عليهم لوقف القتال والحديث املباشر مع األكراد السوريني بدال من انتهاء كل «نهضات» األكراد إلى مذابح منذ قرن ونيف. يـلـجـأون إلــى دولـــة كـبـرى فتعطيهم مـن طــرف اللسان حلوة حتى إذا انقضت املهمة تركتهم ملصيرهم! املؤشر الرئيس ذو املعنى اإليجابي: االتجاه لعقد املــؤتــمــر الــوطــنــي املــنــشــود لـصـنـع الـشـرعـيـة الــجــديــدة. املؤتمر الوطني الكبير يعني مشاركة الفئات السورية األخــــرى غـيـر «هـيـئـة تـحـريـر الـــشـــام» وحـلـفـائـهـا. قـالـوا إن كـل التنظيمات املسلحة ستُحل بما فـي ذلـك «هيئة تحرير الــشــام». لـكـن الضباط الـجـدد للجيش الـسـوري الـجـديـد هـم مـن التنظيمات املنحلة فما الـفـائـدة؟ ملـاذا ال يـــكـــون املــنــشــقّــون ذوو الـــخـــبـــرة والــتــجــربــة فـــي قـــوام الجيش الـجـديـد؟ وهــل ال يــزال ذلــك واردًا أم يحصل ما حصل بالعراق، بحيث انضم إلـى «داعـــش» هناك آالف مـن الجيش املـنـحـل بطلب مـن امليليشيات الـقـادمـة من إيــران ومـن املهاجر األوروبـيـة واألميركية واألسـديـة. ال ينبغي أن يتشرذم الجيش القديم ويـجـري استخدامه مــن إيــــران وغـيـرهـا فــي اضــطــرابــات داخـلـيـة مصطنعة! املحنة أن الضباط الكبار - ممن لـم ينشقوا - أشركهم النظام البائد في قمع الشعب السوري، وتتفوق عليهم فـــي ذلــــك األجـــهـــزة األمــنــيــة املــتــكــاثــرة والـــتـــي عـمـلـت في القمع واإلرهــــاب ومــع اإليـرانـيـ والــــروس؛ إضــافــة إلى التنظيمات املـسـلَّــحـة الـتـي تـجـنـدت لـدعـم الـنـظـام ممن سماهم الشعب السوري: الشبيحة. إن استخدام الجيش الـوطـنـي فـي قمع الــداخــل، وإعــــادة تشكيله مـن حزبيي الــنــظــام الــســائــد تــبــدو آثــــاره فــي أزمــنــة الـتـغـيـيـر، وهــذا ظاهر في سوريا وليبيا والسودان والعراق، بينما بقي مصونا في تونس ومصر. فالعملية معقّدة، وتحتاج إلــــى عـــنـــايـــة شــــديــــدة، وتــفــيــد فـيـهـا الـــتـــجـــارب املـصـريـة والسعودية. أما إذا صـارت التنظيمات املسلحة جيشا باعتبارها هي التي أسقطت النظام ومن حقها الحلول محله، فسيكون األمر مثل الجزائر التي يحكمها جيش التحرير منذ الستينات بعد االستقلل. الــظــاهــرة اإليـجـابـيـة األخــــرى إلـــى جـانـب املؤتمر الــوطــنــي املـــوعـــود: االحــتــضــان الــعــربــي وفـــي الطليعة مجلس التعاون الخليجي واململكة العربية السعودية. سيشمل ذلـك بالطبع إعــادة البناء وليس في العمران وحــســب، بــل وفـــي املــســائــل الـفـنـيـة والـتـقـنـيـة واملــرافــق والـحـركـة التجارية واملـصـانـع، والـعـاقـات مـع الـجـوار والخارج العاملي. الذين رأوا أخيرًا دمشق ودرعا وحلب أشـــادوا بالجمال والسكينة وفـرح البسطاء بالحرية. لكنهم جميعا قــالــوا: كـــأن هــذه املـــدن مـتـروكـة على ما كانت عليه فـي مطالع الستينات! فالبؤس اإلنساني ظـاهـر فـي كـل شـــارع وزاويــــة. ذكّــرنــي طبيب مـن حلب بمقولة األســد األصـغـر: األســد أو نحرق البلد! فما لم يتخرّب أو يحترق باق من زمان الستينات قبل اإلنعام . الــســوريــون 1963 عـلـى ســـوريـــا بـحـكـم «الــبــعــث» عـــام وهم شديدو النشاط واإلبـداع في املهاجر التي ذهبوا إليها باملليني سيتمكنون من النهوض ببلدهم من جــديــد إذا حـمـاهـم الـــعـــرب مـــن االســـتـــبـــداد التجميدي باسم «البعث» أو باسم اإلســام األصـولـي، وحموهم مــن الــتــحــرش اإليـــرانـــي وربــمــا املـيـلـيـشـيـاوي الـعـراقـي والسوري «الداعشي». ويُنشر الكثير اآلن عن الخوف من اإلمبراطورية التركية. بعضهم مثل اللبنانيني يذكرون حتى جمال بـاشـا فــي الــحــرب األولــــى. ويـتـشـدق آخــــرون بالخلفة ومطامح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في البر والــبــحــر. ويـنـبـهـون إلـــى أن األتـــــراك مـــوجـــودون الـيـوم عـسـكـريـا فـــي ســـوريـــا ولـيـبـيـا والـــصـــومـــال وجـيـبـوتـي وربما في السودان! الهدف العلني إلردوغان: التخلص من حزب العمال الكردستاني عند «قسد» وأمن الحدود املستقبلي. لكن العلقات التركية تحسنت كثيرًا مع اململكة ومع مصر وهي حسنة دائما مع قطر. واألتراك واألمـــيـــركـــيـــون هـــم الـــذيـــن يـــدعـــون إلــــى دور عـــربـــي في سورية. ال يستطيع أحد أن يطغى إذا أصر العرب على الـحـضـور، وعـــدم االنـسـحـاب مثلما حصل فـي الـعـراق وليبيا وفلسطني. لقد عـــادوا إلــى فلسطني مـن بوابة الـــدولـــة الــوطــنــيــة، ويـــعـــودون إلـــى ســـوريـــا ولــبــنــان من البوابة ذاتها. الـــشـــارة فـــي ســـوريـــا كــانــت خـــضـــراء، لـكـنـهـا بعد شهر ال أكثر تتحول صفراء. ال يزال الجميع غائصني فــي تـشـريـح مـصـائـب الـنـظـام الـبـائـد. واملـطـلـوب الـبـدء فــي تشخيص ونـقـد ومـتـابـعـة خــطــوات تــكــوّن النظام الجديد. سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة مـــع بـــدايـــة الـــعـــام الــجــديــد بـــــدأت مـــراكـــز األبـــحـــاث والـــدوائـــر الـسـيـاسـيـة تـعـج بـاألفـكـار حـــول «مستقبل» لبنان وسوريا وفلسطني واليمن، أو اختصارًا: الشرق األوســـــــط. ويــفــضــل بــعــض عــلــمــاء املـسـتـقـبـل الـحـديـث عــن «شـــرق أوســـط جــديــد» الـــذي أصـبـح ممكنا بفضل «تـحـريـر» سـوريـا، واإلبــــادة شبه الكاملة لــ«حـمـاس»، والتراجع الخطير في أدوار «حزب الله» و«الحوثيني». كـــل هـــذا يــحــدث فـــي ســيــاق مـــن الــشــعــور بـالـرضـا والتفاؤل، حيث قرر خبراء السياسة أنه في منطقة لم تعرف أخـبـارًا جيدة منذ عقود إن لـم يكن منذ قـرون، يجب أن يكتفي املــرء باألخبار «األقـــل ســـوءًا». وعليه، فـــإن ســقــوط جــــزار دمــشــق هـــو خـبـر أقـــل ســــوءًا ولـيـس جيدًا، ألنـه على الرغم من لحية أحمد الشرع املشذبة وربــطــة عـنـقـه الـحـريـريـة وابـتـسـامـتـه املــشــرقــة، ال أحـد يعرف إلى أين قد يتجه الحكام الجدد. ال بــد أن نتفق عـلـى أن «األقــــل ســــوءًا» أفـضـل من عدم وجود خير بالكلية. فمقارنة بما حدث في بلدان «الربيع العربي» األخـرى، فإن ما تكشف عنه األحداث في سوريا قد يبدو مُطمْئنا. خلفا ملا حدث في ليبيا، ففي حـ دُمـــرت أدوات القمع التي كانت تستخدمها الدولة، لم تنهر هياكل الدولة السورية تماما. ومن ثم، هناك أمل في أن تتمكن هذه الهياكل، إثر إصلحها، من منع سوريا من التحول إلى منطقة أخرى غير خاضعة للحكم. قد تتجنب سوريا أيضا ما حدث في العراق، حيث أدى التفكيك الـوحـشـي للجيش والـشـرطـة النظاميني واإلســــراع فـي اجـتـثـاث حــزب البعث إلــى خلق استياء عميق الجذور أدى بـدوره إلى توليد العنف والحرب. وخـافـا ملـا حــدث فـي تـونـس، فــإن سـوريـا قـد ال تواجه تهديد التحدي اإلسلمي املتطرف، ولو كان ذلك ملجرد أن الحكام الجدد هم أنفسهم نسخة «مخففة» من هذه اآليديولوجية. مرة أخرى، وعلى النقيض من مصر في أيـام «الربيع العربي»، ال تمتلك سوريا جيشا منظما جيدًا ملواجهة العمل من خلل رسم الخطوط الحمراء. دولـــــة عــلــى األقــــل، 60 فـــي الـــوقـــت الــــراهــــن، تـهـتـم بـصـورة مباشرة أو غير مـبـاشـرة، بــ«الـشـرق األوســط الــجــديــد» املـــأمـــول. بـعـض الــــدول مـثـل روســيــا وتـركـيـا والــواليــات املتحدة مـوجـودة عسكريا فـي تلك البلد، في حني أن البعض اآلخر، مثل إسرائيل وحتى األردن، لـديـه مصلحة تتعلق بـاألمـن القومي فيما قـد يحدث هناك. كما أن مصر ودول مجلس التعاون الخليجي مهتمة للغاية ألسباب سياسية وأمنية. وعلى الرغم مـن مشكلته الحالية مـع انـعـدام الـقـيـادة، فــإن االتحاد األوروبـــــــي يـشـعـر بـالـقـلـق أيـــضـــا لـــعـــدد مـــن األســـبـــاب، بما فـي ذلـك مستقبل مليني اللجئني الـذيـن يتسبب وجودهم في حدوث توترات في جميع أنحاء االتحاد. تـأمـل أيـضـا الـصـ والــيــابــان وكــوريــا الجنوبية وتايوان، التي تعتمد بشكل متزايد على النفط القادم من الشرق األوسط، في الحصول على تذكرة في قطار الـرفـاهـيـة املـــوعـــود، فــي حــ أن الـهـنـد لــن تـقـف موقف املــتــفــرج فـــي مـنـافـسـاتـهـا املــحــتــدمــة مـــع الـــصـــ . وبـــدأ بـعـض الـشـركـات الـعـمـاقـة املـتـعـددة الجنسية تتطلع بشغف كبير تحسبا للعقود السخية التي تتولد عن إعادة بناء املنطقة املدمرة. كـــل هــــذا حــســن وجـــيـــد، ولـــكـــن الـحـقـيـقـة تــظــل أن االنــــدفــــاع الــحــالــي فـــي تـــبـــادل األفـــكـــار بــشــأن مستقبل الشرق األوســط يتجاهل الجانب الجيوسياسي لهذا املوقف املعقد. هذا بدوره نرمز إليه بالفيل املوجود في الغرفة: الجمهورية اإليرانية. صحيح أن النظام اإليراني طُرد من سوريا، وكاد يفر من لبنان بصورة مهينة للغاية. وصحيح أيضا أن أولئك الذين يبحثون عن حلول لعدد ال يُحصى من املشكلت في املنطقة ال يرغبون في رؤية الفيل املثير للمشكلت مشاركا في حل املشكلت. املـشـكـلـة هـــي أن الــفــيــل الــــذي يــرغــب الـجـمـيـع في تـجـاهـلـه يمثل مشكلة كـبـيـرة. وفـــي الــوقــت الـحـاضـر، يقف مثل وحش جريح يكاد يستند إلى أقدامه حتى ال يُضطر إلى الوقوف على قدمني فقط إلمتاع املتفرجني. غير أن التفكير في «الشرق األوسط الجديد» ال يتعلق باليوم وحـده، ولن يكون له معنى إذا لم يكن يتوخى غـدًا وبعد غـد. هـذا الفيل لديه ميل وراثـــي إلـى املـروق والخروج عن السيطرة. في افتتاحية األسبوع املاضي، وصفت صحيفة «كيهان» اليومية، التي تعكس وجهات نظر «املرشد األعلى» علي خامنئي «املشكلت األخيرة التي واجهتها ثورتنا في سوريا ولبنان» بأنها «عقبات طفيفة على طريق مجيد نحو النصر الكامل». وباستخدام عبارة نـشـرهـا أرنــولــد شـوارزنـيـغـر فــي أفــامــه، يـقـول القائد الثاني فـي «الـحـرس الـثـوري» اإليـرانـي العميد محمد رضـــا نــقـدي: «لــقــد غـــادرنـــا سـوريـا ألن األســــد لـم يعد يستحق الدعم. ولكننا سنعود!». إن أي شخص مطَّلع على تـاريـخ إيــــران، فـي ظل نظام الهوس الديني، سيعرف أن النظام واجـه خيارًا قـاسـيـا مـنـذ الــبــدايــة: إمـــا أن يُــصـبـح مـثـل بـقـيـة بـلـدان الشرق األوسط، وإما أن يجعل الشرق األوسط بأكمله مثل إيران. عـــلـــى مــــــدى الــــعــــقــــود الـــخـــمـــســـة املــــاضــــيــــة، بــذلــت الـــواليـــات املـتـحـدة واالتـــحـــاد األوروبـــــي ودول مجلس الـتـعـاون الخليجي والــيــابــان وحـتـى روســيــا والـصـ جهودًا عديدة إلقناع القيادة اإليرانية باالنضمام إلى شـعـار «إذا لـم تتمكن مـن هزيمتهم، فـانـضـم إلـيـهـم!»، ولكنها فشلت في دفعها للتحرك في هذا االتجاه. الـفـيـل املـــــارق هـــو ثــانــي أكــبــر وحـــش فـــي املنطقة مــن حـيـث عـــدد الـسـكـان واألراضـــــي وحـجـم االقـتـصـاد. كما أنه فريد في نوعه في العالم من حيث االستثمار فــــي الـــخـــبـــرة والــــخــــبــــرات فــــي الــــحــــرب غـــيـــر املــتــكــافــئــة، وأخـذ الرهائن، واإلرهـــاب، وإفساد النخب في البلدان الضعيفة املـجـاورة بحقائب األعمال الفاخرة املمتلئة بالدوالرات. وعلى مدى ثلثني عاما تقريبا، كانت طهران تنزع خيرات اإليرانيني لتغذية مقاتلي جماعات «املقاومة» فـــي الـــعـــراق وســـوريـــا ولــبــنــان وغــــزة والــيــمــن، ناهيكم بجماعات مماثلة حول العالم. ففي األسبوع املاضي، داهــمــت الـشـرطـة الـبـريـطـانـيـة اثـنـتـ مــن «الجمعيات الخيرية» في لندن، التي ترتبط بطهران، واستُخدمتا فـي غسل األمــــوال لتمويل جـمـاعـات مـعـارضـة وهمية وتجنيد الـشـبـاب املسلمني للعمل فـي مـجـال سياسة «املــقــاومــة». كما تعرضت «جمعيات خـيـريـة» مماثلة لغارات في أملانيا وفرنسا وبلجيكا. قـد يتجاهل خـبـراء السياسة الفيل املــوجــود في الغرفة على نحو يُعرِّضهم للخطر. الشرق األوسط الجديد: الفيل في الغرفة OPINION الرأي 13 Issue 16838 - العدد Friday - 2025/1/3 اجلمعة رضوان السيد أمير طاهري اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==