issue16837

10 أخبار NEWS Issue 16837 - العدد Thursday - 2025/1/2 الخميس ASHARQ AL-AWSAT قائد الجيشلا يمانع في مفاوضات حقيقية تنهي الحرب... وقائد «الدعم» ملتزم وحدة السودان البرهان و«حميدتي» فيخطابين بعيد الاستقلال: النصر اقترب مـجـدداً تـصـاعـدت الـنـبـرة الــحــادة في الخطابات الـتـي أدلـــى بها رئـيـس مجلس الــســيــادة، قــائــد الـجـيـش الـــســـودانـــي، عبد الــفــتــاح الـــبـــرهـــان، وخــصــمــه قـــائـــد «قــــوات الــــدعــــم الــــســــريــــع»، مـــحـــمـــد حــــمــــدان دقــلــو «حــــمــــيــــدتــــي» بـــمـــنـــاســـبـــة عــــيــــد اســـتـــقـــال الذي يوافق اليوم الأول من 69 السودان الــ يناير (كانون الثاني) من كل عام. وفيحين قال البرهان: «إن ساعة النصر قد اقتربت، ووقت الحسم قد أزف»، تحدث «حميدتي» عـــن تـحـقـيـق انـــتـــصـــارات عـسـكـريـة كـبـيـرة وواسعة في جبهات القتال. وقــــــال الــــبــــرهــــان، فــــي خـــطـــابـــه عـشـيـة العيد، الثلثاء: «نعدّ العدة لحسم المعركة لــصــالــح الــشــعــب الــــســــودانــــي... لــكــن هــذا لا يـمـنـعـنـا مـــن الانــــخــــراط فـــي أي مــبــادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين». وأضـــــــــاف قــــائــــد الــــجــــيــــش: «تــــعــــددت المــــــبــــــادرات والمــــنــــابــــر الــــداعــــيــــة إلــــــى وقـــف الحرب، لكن لا يمكن عودة الأوضاع إلى ما أبريل (نيسان) 15 قبل انــدلاع الحرب في ، مـــشـــدداً «لا يـمـكـن الــقــبــول بـوجـود 2023 هـؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى». وأشـــــــار الــــبــــرهــــان إلـــــى أن الــحــكــومــة الــســودانــيــة اسـتــجــابــت لمــطـلـوبــات الـعـمـل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين، وستظل ملتزمة بالقوانين الدولية لحماية المــــدنــــيــــ ، وأن «مــــــا يــــشــــاع عــــن المـــجـــاعـــة محض افتراء قصد منه التدخل في الشأن السوداني». ويأتي خطابا البرهان و«حميدتي» بــيــنــمــا تـــتـــواصـــل المــــعــــارك الـــضـــاريـــة بـ قواتيهما على أكثر من محور في العاصمة الخرطوم، ودارفور، وولاية الجزيرة وسط البلد. مفترقطرق بـــــدوره، قـــال قــائــد «الـــدعـــم الــســريــع»، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، الأربعاء: 21 «الـــــســـــودان عــلــى مــفــتــرق طــــــرق»، بــعــد شـهـراً مــن الــحــرب المــدمـــرة الـتـي أشعلتها قيادة القوات المسلحة والحركة الإسلمية. وأضـــــــــــــاف فـــــــي خـــــطـــــابـــــه بـــمـــنـــاســـبـــة الاســـتـــقـــال: «إن قــواتــنــا الـبـاسـلـة تمكنت مـــن تـحـقـيـق انـــتـــصـــارات عـسـكـريـة كـبـيـرة وواســــــعــــــة، كــــانــــت دلـــــيـــــاً عـــلـــى كـــفـــاءتـــنـــا الــــعــــســــكــــريــــة الـــــعـــــالـــــيـــــة، وبـــــيـــــانـــــا عــمــلــيــا بـالـتـزام قضايا الشعب بحماية الانتقال الـديـمـقـراطـي». وأشـــار «حميدتي» إلــى أن «قـــــوات الــدعــم الــســريــع» مـصـمـمـة وقــــادرة عـــلـــى مـــاحـــقـــة «الـــفـــلـــول (أنــــصــــار الــنــظــام الــســابــق) وأذيـــالـــهـــم الـــذيـــن يـــدقـــون طـبـول الـــحـــرب، ويـــحـــاولـــون دون جــــدوى هزيمة قــواتــنــا بـهـجـمـاتـهـم الــفــاشــلــة فـــي مــحــاور عـدة». وقـال: «بعد الانتصارات العسكرية المتواصلة لـ(قوات الدعم السريع) والهزائم الــــتــــي مُــــنــــي بــــهــــا الـــــعـــــدو فـــــي الــــخــــرطــــوم ودارفـور وكردفان والجزيرة، على النخب العسكرية في بورتسودان، الإقرار بالفشل فــي هـــذه الــحــرب والـتـوقـف عــن الاستنفار والـقـتـال وتدمير الـبـاد والتمهيد لإنهاء الـحـرب ووضــع حـد لمعاناة السودانيين». وجـدد «حميدتي» التزامه الثابت بوحدة الـــســـودان أرضـــا وشـعـبـا، مــؤكــداً تمكسهم بـالـحـكـم المـــدنـــي وبـــنـــاء نــظــام ديـمـقـراطـي حقيقي. وقـــال إن «قــــوات الــدعــم الـسـريـع» «لا تنوي ولا ترغب» في أن تكون «الجيش الــبــديــل لـلـجـيـش الـــســـودانـــي، الــــذي دمّــــره الــنــظــام الــقــديــم وقـــادتـــه المـتـحـالـفـون معه بالتسييس والمحاباة والفساد». وأكــــد «حـمـيـدتـي» تمسكه بتأسيس جيش جديد مهني وقومي، لا يتدخل في الــســيــاســة، ويـخـضـع لـلـسـيـطـرة والــرقــابــة مـن المدنيين. وحـض المجتمعَين الاقليمي والـدولـي على تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لمحاصرة شبح «المجاعة» الذي يهدد حياة مليين السودانيين، وتحاول حكومة بورتسودان إنكارها. وعــــــــبّــــــــر عــــــــن «بــــــــالــــــــغ أســــــــفــــــــه» عـــلـــى الانـتـهـاكـات الجسيمة بـحـق المـدنـيـ في المـنـاطــق المـخـتـلـفـة، وقــــال: «بـذلـنــا جـهـوداً مكثفة ومـتـواصـلـة فـي مناطق سيطرتنا من أجل السيطرة على المتفلتين، ونجحنا في أغلب المناطق». وكرر حمديتي توجيهاته لقواته في مختلف أنحاء السودان بحماية المواطنين وتـــأمـــ المــمــتــلــكــات الـــعـــامـــة أو الــخــاصــة، متعهداً بـردع المتفلتين ومحاسبتهم عبر المحاكم والتدابير الإدارية اللزمة تحقيقا للعدالة. وقال إن انتشار خطاب الكراهية والعنصرية يهدد الوحدة الوطنية، التي أضعفها «الفلول» بسياساتهم التقسيمية مــثــل إجـــــــراءات اســـتـــبـــدال الـعـمـلـة وإجـــــراء امـتـحـانـات الـشـهـادة الـسـودانـيـة وحـرمـان أعـداد كبيرة من السودانيين من حقوقهم في استخراج الوثائق الثبوتية، وما عُرِف بقانون الوجوه الغريبة. الحرب الأهلية وحــــــــذّر قـــائـــد «الـــــدعـــــم الــــســــريــــع» مـن «مـخـطـطـات الــحــرب الأهـلـيـة الــتــي يسعى أعــــــوان الـــحـــركـــة الإســـامـــيـــة تـنـفـيـذهـا في دارفور باستخدام حركات الارتزاق المسلح كما يجري حاليا في الإقليم». وقــال: «إن الـقـتـل عـلـى أســــاس الـعـنـصـر أو الـــلـــون أو الجهة في بعض مناطق السودان ينبغي أن يـــتـــوقـــف فـــــــــــوراً». ودعــــــــا «حـــمـــيـــدتـــي» الجميع للكف عـن الـخـطـابـات العنصرية والجهوية، التي تطيل أمد الحرب، وربما تشعل حـروبـا أخـــرى فـي المستقبل. وقـال إن الــحــرب ليست بــ الـشـمـال والـجـنـوب أو الــــشــــرق أو الــــغــــرب وإنــــمــــا مــــع الـــقـــوى المـــعـــاديـــة لـلـديـمـقـراطـيـة والـــحـــريـــة. وعـلـى الرغم من تقدم الجيش السوداني عسكريا خــــال الأشـــهـــر المــاضــيــة فـــي وســــط الــبــاد والخرطوم، لا تزال «قوات الدعم السريع» تــســيــطــر عـــلـــى مـــعـــظـــم أنــــحــــاء الــعــاصــمــة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلد ومناطق شاسعة في اقليم دارفور، إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب. وانــــــدلــــــعــــــت الـــــــحـــــــرب بـــــــ الـــجـــيـــش الــســودانــي و«قـــــوات الــدعــم الــســريــع» منذ شهراً، وأدت إلى مقتل عشرات 21 أكثر من مليون شخص 14 الآلاف، وفــرار أكثر من من منازلهم. «حميدتي» قال فيخطاب الاستقلال أمسإن السودان في مفترقطرق (الشرق الأوسط) البرهان يتحدث إلى السودانيين بمناسبة عيد الاستقلال الثلاثاء (موقع مجلسالسيادة السوداني - فيسبوك) نيروبي: محمد أمين ياسين «الرئاسي» الليبي يدعو إلى إبعاد مؤسسة النفطعن التجاذبات السياسية الجزائر تحدد خريطة «أولويات» رئاستها لمجلسالأمن الدولي بينما دعـا المجلس الرئاسي الليبي إلـــى ضـــــرورة «إبـــعـــاد مـؤسـسـة الـنـفـط عن الـــتـــجـــاذبـــات الـــســـيـــاســـيــة»، أكـــــدت أمــيــركــا مــجــدداً حـرصـهـا عـلـى دعـــم الاســتــقــرار في ليبيا. بينما جدد مجلس النواب «رفضه لأي وجود أجنبي على الأراضي الليبية». وأشـاد عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللفي، بدور مؤسسة النفط في تأمين قـــوت الليبيين، وبــــدور رئيسها وأعـضـاء إدارتــــهــــا فـــي تـــجـــاوز إنـــتـــاج الــنــفــط الــخــام مليون برميل. 1.4 أكثر من 2024 خلل عام كما أشـاد في تصريحات، أمـس الأربعاء، بــــــدور «شــــركــــة الــــــزاويــــــة» لـــتــكـــريـــر الــنــفــط ومساهمتها في القطاع النفطي خلل ما وصفه بهذه «الفترة الصعبة التي تمر بها البلد». فـــــي ســــيــــاق ذلـــــــك، أعـــلـــنـــت المـــؤســـســـة الوطنية للنفط مواصلة شركة «ريبسول» الإســــــبــــــانــــــيــــــة لـــــاســـــتـــــكـــــشـــــاف نـــشـــاطـــهـــا الاســـتـــكـــشـــافـــي فـــــي حــــــوض مـــــــــرزق، بـعـد توقفٍ دام لأكثر من عشر سنوات. وقالت المـــؤســـســـة فـــي بـــيـــان، مـــســـاء الـــثـــاثـــاء، إن الــشــركــة بــــدأت عـمـلـيـات الــحــفــر فـــي الـبـئـر الاسـتـكـشـافـي (مـــؤمـــل نـــســـر)، الــــذي يبعد كيلومتر، 800 عن العاصمة طرابلس نحو 12 وعـــن حـقـل الـــشـــرارة الـنـفـطـي بـمـسـافـة كيلومتراً فقط. فــي غــضــون ذلــــك، قـــال الـنـاطـق باسم مـــجـــلـــس «الــــــــنــــــــواب» إن رئـــــيـــــس لــجــنــتــه الــــخــــارجــــيــــة، يــــوســــف الـــــعـــــقـــــوري، نـــاقـــش افـــتـــراضـــيـــا، مـــســـاء الــــثــــاثــــاء، مــــع الــقــائــم بأعمال السفارة الأميركية، جيرمي برنت، بــعــض الــقــضــايــا ذات الأولـــــويـــــة، بــمــا في ذلك ملحظات «النواب» بشأن عمل بعثة الأمــم المـتـحـدة، وآخــر المستجدات الدولية في المنطقة، خاصة في سوريا والسودان وأثــــــرهــــــا عــــلــــى لـــيـــبـــيـــا. وأكـــــــــد الــــعــــقــــوري «أهـــمـــيـــة الـــعـــمـــل عـــلـــى المـــلـــف الاقـــتـــصـــادي لمــا لــه مــن تـأثـيـر كبير عـلـى حـيـاة المـواطـن الـــلـــيـــبـــي»، مــشــيــراً إلــــى اســـتـــعـــداد مجلس الـــنـــواب لمـنـاقـشـة الـتـشـريـعـات الـــازمـــة في هـــذا الإطــــار، وكـــذا «أهـمـيـة الاســتــفــادة من الخبرات الدولية ذات الصلة». وبـــعـــدمـــا أشــــــار إلـــــى «أهـــمـــيـــة وجــــود دستور دائــم من أجـل دعـم مسيرة السلم والاســـتـــقـــرار فـــي لـيـبـيـا»، أعــــرب الـعـقـوري عـــن «الــــحــــرص عــلــى تــعــزيــز الـــتـــعـــاون مع الإدارة الأمـيـركـيـة الـــجـــديـــدة»، مـعـربـا عن شكره لبرامج الدعم التي تقدمها الولايات المتحدة لليبيا، وخاصة تلك الموجهة لدعم جـنـوب الــبــاد. ونـقـل الـعـقـوري عــن برنت «حــــرص بــــاده لــدعــم الــســام والاســتــقــرار في ليبيا»، وتأكيده على «التزام السفارة بتوطيد العلقات الليبية - الأميركية في كـل المـجـالات، بتنسيق مـع شـركـاء ليبيين من كافة أنحاء ليبيا». وبـــخـــصـــوص الانــــتــــخــــابــــات، أعــلــنــت المــفــوضــيــة الــعــلــيــا لــانــتــخــابــات اعــتــمــاد الدوائر الانتخابية لإجراء المرحلة الثانية بـلـديـة 63 مــــن الانـــتـــخـــابـــات المــحــلــيــة فــــي بالمناطق الشرقية والجنوبية والغربية. كما قـررت المفوضية تعديل بعض أحكام الـائـحـة التنفيذية لانـتـخـابـات المجالس البلدية، بحيث يتم الإعــان عن نتائجها يـــومـــا مــــن تــــاريــــخ يـــوم 21 الأولــــيــــة خـــــال الاقــــــتــــــراع. مــــن جـــهـــة أخــــــــرى، قـــــال رئــيــس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، إنه وعـــد خـــال اجـتـمـاعـه، أمـــس الأربـــعـــاء، في الــعــاصــمــة طـــرابـــلـــس، مـــع رئـــيـــس مجلس الأعــيــان والـحـكـمـاء ببني ولـيـد والمجلس الاجـــــتـــــمـــــاعـــــي زمــــــــــــزم، وأعـــــــيـــــــان وبـــعـــض نخب المنطقة، بـبـذل كـل الـجـهـود الكفيلة بمعالجة قرار حكومة الوحدة بشأن بلدية زمزم، بما يضمن السلم الأهلي بين جميع مكونات وأطياف الشعب الليبي. وأوضـــــــح المــــشــــري أن أعــــضــــاء الـــوفـــد عـــــبـــــروا عـــــن رفــــضــــهــــم لـــــقـــــرار الـــحـــكـــومـــة، وطــالــبــوا بـبـقـاء الـبـلـديـة مـسـتـقـلـة، وعـــدم ضـمـهـا إلـــى أي مــكــان آخــــر، خـصـوصـا أن هـــذا الـــقـــرار جـــاء بـعـد إجـــــراء الانـتـخـابـات البلدية، وحرمانهم من انتخاب ممثليهم في المجلس البلدي للمنطقة. تترأس الجزائر، بدءاً من أمس الأربعاء، مـجـلـس الأمــــن الـــدولـــي لمــــدة شــهــر، فـــي إطـــار ولايـــتـــهـــا بــالمــجــلــس الـــتـــي تـــــدوم عـــامـــ (مــن .)2025 إلى نهاية 2023 نهاية وأكـــــــدت وزارة الـــخـــارجـــيـــة الـــجـــزائـــريـــة فـــي بـــيـــان بــالمــنــاســبــة أنـــهـــا تــعــتــزم تـوظـيـف المــنــصــب الـــــــدوري، بــعــد ســنــة مـــن انـتـخـابـهـا عـــضـــواً بــمــجــلــس الأمـــــــن، لـــــ«إســــمــــاع صـــوت الـدول العربية والأفريقية، والمرافعة لصالح الـقـضـايـا الـــعـــادلـــة». وقـــالـــت إنــهــا «ستعطي أولـــويـــة خــاصــة لـلـمـلـفـات المـتـعـلـقـة بـالـوضـع فـــي الـــشـــرق الأوســــــط، لا سـيـمـا فـــي فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في أفريقيا». وأوضحت الخارجية أن ممثل الجزائر في الأمـم المتحدة، عمار بن جامع، سيشرف عـــلـــى تــنــظــيــم «الــــنــــقــــاش الـــفـــصـــلـــي الـــــــوزاري المـفـتـوح بـالمـجـلـس حـــول الــوضــع فــي الـشـرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية»، مـــشـــيـــرة إلـــــى أنـــــه «مـــــن المـــنـــتـــظـــر أن يـــشـــارك الأمـ العام لمنظمة الأمـم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث». وتـــرى الــجــزائــر، وفـــق خـارجـيـتـهـا، أن مــجــلــس الأمــــــن الــــدولــــي «أظــــهــــر عـــجـــزاً عـن توفير الحد الأدنــى من الحماية للمدنيين شهراً 15 الفلسطينيين، بـعـد مـــرور قـرابـة عـــلـــى الــــــعــــــدوان الـــصـــهـــيـــونـــي عـــلـــى قـــطـــاع غـــزة»، مـبـرزة أن «الـجـهـاز الأمـمـي الرئيس المكلف حفظ السلم والأمـــن الـدولـيـ بقي منقسما، رغـــم جــهــود أعـضـائـه المنتخبين وخاصة الجزائر، لإعادته إلى مسار الحوار وضــــرورة تحمل مسؤوليته تـجـاه الإبـــادة المـــســـتـــمـــرة فــــي غـــــــزة»، مــــؤكــــدة أن الـسـفـيـر بــن جـامـع «كـثـف جــهــوده لاسـتـصـدار قــرار يطالب بوقف إطـاق النار الفوري والدائم في غـزة، وحققت هذه الجهود النجاح في بعد فشل المجلس في 2024 ) مـــارس (آذار اعتماد عـدة مشاريع قــرارات أخـرى بسبب الفيتو الأميركي». وفـي تقدير الجزائر، فقد تمكنت خلل الـنـصـف الأول مــن عـهـدتـهـا بمجلس الأمـــن، مــن إعــــادة طـــرح مـسـألـة مـنـح دولــــة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمـم المتحدة، في إطـار السعي إلـى تنفيذ «حـل الدولتين»، الـــذي تـنـادي بـه الأمـــم المـتـحـدة لإحـــال سلم عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط. وأشـــارت الـخـارجـيـة، فـي البيان نفسه، إلى أنشطة مدرجة في جدول أعمال المجلس خلل رئاستها له، أهمها اجتماع حول المسار الـسـيـاسـي والـــوضـــع الإنــســانــي فــي ســوريــا، واجتماع آخـر بشأن اليمن، حيث يرتقب أن يــقــدم المــبــعــوث الـــخـــاص لــأمــم المــتــحــدة إلـى اليمن، هانس غروندبرغ، وممثلً عن مكتب الأمـــم المـتـحـدة لتنسيق الـــشـــؤون الإنـسـانـيـة (أوتشا)، إحاطة خلل هذه الاجتماعات. أمـــــا عــــن الاجــــتــــمــــاع «رفــــيــــع المـــســـتـــوى» حـــول الـتـصـدي لـــإرهـــاب فــي أفـريـقـيـا، الــذي تـــرغـــب الـــجـــزائـــر تــنــظــيــمــه، فــقــد أحـــــال بـيـان الخارجية إلى ما ذكره الوزير أحمد عطاف، الاثــــــنــــــ المـــــــاضـــــــي، بـــــهـــــذا الـــــخـــــصـــــوص فــي مؤتمر صـحـافـي، حينما أكــد أنــه «سيبحث تـــوســـع الــنــشــاطــات الإرهـــابـــيـــة فـــي أفـريـقـيـا، والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار الدول الأفريقية». ووفــــــق مــــا جـــــاء فــــي كـــــام عــــطــــاف، فـقـد «نـــالـــت الــجــهــود، الــتــي بـذلـتـهـا الــجــزائــر في مجلس الأمــن، استحسان ورضـى ودعـم جل الـــدول العربية والأفـريـقـيـة»، لافـتـا إلــى أنها «كانت بـاكـورة تنسيق مع الأطـــراف المعنية، ومـع الجامعة العربية والاتـحـاد الأفريقي». عاداً أن العام الأول من ولايتها بمجلس الأمن «قضته الجزائر في نصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضيتا فلسطين والصحراء». كما أكـد أن بـاده «عكفت على تقوية الصف الأفريقي داخل مجلس الأمن». القاهرة: خالد محمود الجزائر: «الشرق الأوسط» وزير الدفاع الأميركي يخسر محاولة لإلغاء سبتمبر» 11 اتفاقات الإقرار بالذنب في «هجمات أصــــــــــــدرت مـــحـــكـــمـــة اســـتـــئـــنـــاف عسكرية أميركية حكما ضد محاولة وزيـــــــر الـــــدفـــــاع لــــويــــد أوســـــــن إلـــغـــاء اتــــفــــاقــــات الإقـــــــــرار بـــالـــذنـــب الــــتــــي تـم التوصل إليها مع خالد شيخ محمد، واثــــنــــ مــــن المـــتـــهـــمـــ الآخـــــريـــــن فـي سبتمبر (أيلول). 11 هجمات ويـعـيـد قـــرار المـحـكـمـة الاتـفـاقـات إلى المسار الصحيح، وهي الاتفاقات الــتــي تـنـص عـلـى أن يـعـتـرف الــرجــال الـثـاثـة بذنبهم فــي واحــــدة مــن أكثر الــــهــــجــــمــــات دمـــــويـــــة عــــلــــى الـــــولايـــــات المـتـحـدة، مـقـابـل إعـفـائـهـم مــن عقوبة الإعدام. وأســفــرت الـهـجـمـات الـتـي شنها تنظيم «القاعدة» الإرهابي عن مقتل سبتمبر 11 آلاف شخص في 3 نحو ، وســـاعـــدت فـــي تـحـفـيـز الــغــزو 2001 الأميركي لأفغانستان والـعـراق فيما أطـلـقـت عـلـيـه إدارة الـرئـيـس الأسـبـق جـــــورج دبــلــيــو بـــــوش، «الـــحـــرب على الإرهاب». وأصـــــــدرت مـحـكـمـة الاســتــئــنــاف الــعــســكــريــة حــكــمــهــا مـــســـاء الاثـــنـــ ، حسبما أفـاد مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. وتـــوصـــل المــــدعــــون الـعـسـكـريـون ومــــحــــامــــو الـــــدفـــــاع عـــــن خــــالــــد شـيـخ مـــحـــمـــد، المـــتـــهـــم بــــأنــــه الـــعـــقـــل المـــدبـــر لـــلـــهـــجـــمـــات، واثـــــنـــــ مـــــن المـــتــهــمـــ الآخرين، إلى اتفاقات الإقـرار بالذنب بـــعـــد عــــامــــ مـــــن المـــــفـــــاوضـــــات الـــتـــي وافقت عليها الحكومة. وتـم الإعـان عن هذه الاتفاقات في أواخر الصيف الماضي. ويرى مؤيدو اتفاقات الإقرار بــالــذنــب، أنــهــا وسـيـلـة لـحـل القضية المتعثرة قانونيا ضد الرجال الثلثة فـي اللجنة العسكرية الأمـيـركـيـة في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية في كوبا. وتــــــجــــــري جــــلــــســــات الاســــتــــمــــاع التمهيدية لخالد شيح محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي منذ أكثر من عقد من الزمن. وفـــــــــي أغـــــســـــطـــــس (آب)، ألــــغــــى أوســــن صـفـقـات الإقـــــرار بـالـذنـب بين وزارة الــدفــاع (الـبـنـتـاغـون) والـرجـال الـــــثـــــاثـــــة... وفــــــي نـــوفـــمـــبـــر (تـــشـــريـــن الـــثـــانـــي)، حــكــم قـــــاضٍ عــســكــري، بــأن أوســـــــن «تـــــحـــــرك بـــعـــد فـــــــوات الأوان لإبطال صفقات الإقرار بالذنب، وأنها لا تزال سارية». وهو ما أيدته محكمة الاستئناف العسكرية في وقت متأخر من الاثنين. وامتنع البنتاغون عن التعليق. لـكـنـه ســبــق وأعـــلـــن فـــي وقــــت ســابــق، أن أوســـن «فــوجــئ بـصـفـقـات الإقـــرار بــالــذنــب، ولـــم يـتـم الــتــشــاور مـعـه لأن العملية مستقلة». وخالد شيخ محمد هو السجين الأشهر في مركز الاحتجاز الأميركي الواقع على ساحل كوبا، الذي أنشأه 2002 الــرئــيــس بــــوش الابـــــن فـــي عــــام لاحــتــجــاز المـشـتـبـه بـهـم الأجـــانـــب في هجمات الحادي عشر من سبتمبر. ويــــواجــــه شـــيـــخ مــحــمــد الاتـــهـــام بـالـتـدبـيـر لـــ«مــؤامــرة خـطـف طـائـرات ركــاب تجارية لـضـرب مـركـز التجارة الـعـالمـي فـي مدينة نـيـويـورك ومبنى البنتاغون». وشــــــجــــــب خــــــــبــــــــراء فــــــــي حــــقــــوق الإنـسـان، بعضهم من الأمــم المتحدة، الــتــعــذيــب فـــي غـــوانـــتـــانـــامـــو وأمـــاكـــن أخـرى، أثناء «الحرب على الإرهـاب»، وطــالــبــوا واشــنــطــن بـــالاعـــتـــذار. وفـي ، اعــتــرف الـرئـيـس السابق 2014 عـــام بـــاراك أوبــامــا، بــأن الــولايــات المتحدة مــــــارســــــت الــــتــــعــــذيــــب وقـــــــــال إن هــــذا «يتعارض مع قيمنا». وأعلن البنتاغون، الاثنين أيضا، أن رضا بن صالح اليزيدي، أحد أقدم المعتقلين في غوانتانامو، تم ترحيله إلـــى بــلــده تـــونـــس. وكــــان احــتُــجــز من 20 دون تـــوجـــيـــه اتـــــهـــــام لأكــــثــــر مـــــن 14 معتقلً، منهم 26 عـامـا... وهـنـاك مؤهلون للترحيل. واشنطن: «الشرق الأوسط» البرهان: المجاعة محض افتراء قصد به التدخل في الشأن السوداني

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky