issue16829

6 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16829 - العدد Wednesday - 2024/12/25 الأربعاء ميقاتي طالب بالضغط على تل أبيب لتنفيذ بنود الاتفاق لبنان يلجأ إلى مجلسالأمن و«المراقبة الدولية» لوقف الخروق الإسرائيلية لجأ لبنان إلى مجلس الأمن الدولي، وإلــــى لـجـنـة مــراقــبــة وقــــف الـــنـــار الــدولــيــة فـــــي مــــحــــاولــــة لـــلـــضـــغـــط عــــلــــى إســــرائــــيــــل لـوقـف خروجاتها المـتـكـررة لـوقـف إطـاق الـنـار، فـي حـن تـثـور شـكـوك فـي «النوايا الإسرائيلية» مع انقضاء الثلث الأول من فترة الهدنة التي يفترض أن تنسحب في نهايتها الـــقـــوات الإسـرائـيـلـيـة مــن الـقـرى الــحــدوديــة اللبنانية، الـتـي كـــان يفترض خـالـهـا أن تنسحب مــن الـقـطـاع الـغـربـي الساحلي. وطــالــب رئــيــس الـحـكـومـة اللبنانية نجيب ميقاتي وقف الخروق الإسرائيلية والانـــــــســـــــحـــــــاب الــــــــفــــــــوري مـــــــن المــــنــــاطــــق الــــحــــدوديــــة الـــتـــي تـــوغـــلـــت فـــيـــهـــا، داعـــيـــا اللجنة الخماسية المكلفة متابعة وقف إطــــاق الـــنـــار بـــن لــبــنــان وإســـرائـــيـــل إلــى «الـــضـــغـــط عــلــى إســـرائـــيـــل لـتـنـفـيـذ بـنـود التفاهم وأبـرزهـا الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق». وتـــرأس ميقاتي، الـثـاثـاء، اجتماعا فــــــي الـــــــســـــــراي الــــحــــكــــومــــي ضــــــم الـــلـــجـــنـــة الــتــقــنــيــة لمـــراقـــبـــة وقـــــف إطــــــاق الــــنــــار فـي الجنوب، حضره إلى جانب قائد الجيش الــلــبــنــانــي الـــعـــمـــاد جــــــوزاف عـــون،رئـــيـــس اللجنة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والأعــــــضــــــاء الــــجــــنــــرال الـــفـــرنـــســـي غـــيـــوم بـــونـــشـــان، قــائــد قــطــاع جــنــوب الـلـيـطـانـي في الجيش العميد الركن إدغــار لاونـدس وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال ارالدو لاثارو. وخلل الاجتماع، أكد ميقاتي التزام لبنان ببنود التفاهم «فـي حي إسرائيل تواصل خروقها، وهـذا أمر غير مقبول»، مــــشــــدداً عـــلـــى أن جـــولـــتـــه فــــي الـــجـــنـــوب، الاثني، «أظهرت مدى الحاجة إلى تعزيز الاستقرار لتمكي الجنوبيي من العودة إلى قراهم». ومــــن المـــقـــرر أن تـــواصـــل الـلـجـنـة في اجتماعات متتالية مع الجيش للبحث في المسائل المطروحة على أن تعقد اجتماعها الدوري مطلع العام الجديد. وتواصل إسرائيل انتهاك اتفاق وقف إطلق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وقال 27 الجيش الإسـرائـيـلـي إنــه يـواصـل «العمل ضــــد أنـــشـــطـــة (حــــــزب الــــلــــه) الـــتـــي تـشـكـل تهديداً. وتنتهك التفاهمات بي إسرائيل ولبنان»، وأضــاف أنـه «ملتزم بتفاهمات وقـــف إطــــاق الـــنـــار، ومـنـتـشـر فــي منطقة جــــنــــوب لـــبـــنـــان ويـــعـــمـــل ضــــد أي تــهــديــد يعرض دولة إسرائيل للخطر». وقف إطلاق النار «فيخطر» ويـــتـــخـــوف كـــثـــيـــرون مــــن أن يــكــون وقــف إطـــاق الـنـار بـن لبنان وإسرائيل بـــخـــطـــر بـــســـبـــب الـــــخـــــروق الإســـرائـــيـــلـــيـــة المتكررة، وفي هذا الإطار، يوضح المحلل العسكري اللبنانيخليل الحلو لـ«الشرق الأوســــــط»، أن اتـــفـــاق وقـــف إطــــاق الـنـار «كـان هشا منذ البداية، والأطــراف كانوا موافقي على الخروق من دون أن تكون مكتوبة»، في إشـارة إلى شرط إسرائيل الاحتفاظ بحق أي أهـداف لـ«حزب الله» تعتبر أنها تهدد أمنها. ويــــشــــيــــر الــــحــــلــــو إلـــــــى أنـــــــه كـــــــان مــن المــــفــــتــــرض أن تـــبـــلـــغ إســــرائــــيــــل الــلــجــنــة الخماسية بحال وجود أي أهداف لها في لبنان، وبالتالي اللجنة تبلغ قوات حفظ الـــســـام فـــي لـبـنـان (يـونـيـفـيـل) والـجـيـش اللبناني، إلا أن إسرائيل تتجاوز كل ذلك وما زالت تنفذ خروق في الجنوب. ويــــلــــفــــت الــــحــــلــــو إلـــــــى أن إســــرائــــيــــل تـعـهـدت بـالانـسـحـاب مــن الـجـنـوب خـال يوما، ولم تنسحب إلا من بلدة 60 مهلة الـ يـومـا 30 الــخــيــام الـــحـــدوديـــة رغــــم مـــــرور على اتفاق وقف إطلق النار، ويقول: «لا شيء يمنع الإسرائيلي من خرق الاتفاق، خـصـوصـا أن الأراضــــي الـتـي احتلها في سوريا ضعف مساحة الجولان». وإذ ينبّه: «تمركز القوات الإسرائيلية هذا يثير القلق لأن منطقة البقاع أصبحت مطوقة»، يوضح الحلو أن «حزب الله» لم ينسحب من الجنوب اللبناني، ويضيف: «وقــــــف إطــــــاق الــــنــــار بــخــطــر لـــيـــس فـقـط جـراء الخروق الإسرائيلية بل نتيجة كل الظروف المذكورة». إلــى ذلــك، يؤكد الحلو أن «ميقاتي يدفع بكل قواه للحفاظ على الاتفاق رغم أن اللجنة الخماسية قد لا يكون لديها قـــوة ضـغـط كـافـيـة مـــع إســـرائـــيـــل... لكن ميقاتي يتأمل خيراً». لبنان يشتكي لمجلسالأمن ومــــــــن ضــــمــــن ســــعــــي لــــبــــنــــان لـــوقـــف الــــــخــــــروق الإســــرائــــيــــلــــيــــة، قـــــدّمـــــت وزارة الـخـارجـيـة والمـغـتـربـن اللبنانية شكوى إلـــــــى مـــجـــلـــس الأمــــــــن الـــــــدولـــــــي، تــتــضــمــن احـتـجـاجـا شــديــداً عـلـى الــخــروق المـتـكـررة الــــتــــي تــرتــكــبــهــا إســــرائــــيــــل لإعـــــــان وقـــف الأعمال العدائية. وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربي، فـي بـيـان، أنـهـا قـدّمـت «بـواسـطـة بعثتها الدائمة لـدى الأمــم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، تتضمن احـتـجـاجـا شــديــداً عـلـى الــخــروق المـتـكـررة الــــتــــي تــرتــكــبــهــا إســــرائــــيــــل لإعـــــــان وقـــف الأعمال العدائية». وأشــــــار لــبــنــان فـــي الـــشـــكـــوى إلــــى أن «الـــخـــروق الإسـرائـيـلـيـة مــن قـصـفٍ للقرى الـحـدوديـة اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدمير للأحياء السكنية، وقطع للطرق تــــــقــــــوّض مــــســــاعــــي الــــتــــهــــدئــــة، وتُـــجـــنـــب الــتــصــعــيــد الـــعـــســـكـــري، وتُـــمـــثـــل تــهــديــداً خـــطـــيـــراً لــلــجــهــود الـــدولـــيـــة الـــرامـــيـــة إلـــى تـحـقـيـق الأمـــــن والاســـتـــقـــرار فـــي المـنـطـقـة، كـمـا أنــهــا تُـعـقـد جــهــود لـبـنـان فــي تنفيذ )، وتضع العراقيل أمام 1701( بنود القرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب». ودعــــــا لـــبـــنـــان فــــي شــــكــــواه «مــجــلــس الأمـــــــــن، لا ســـيـــمـــا الـــــــــدول الــــراعــــيــــة لـــهـــذه الـــتـــرتـــيـــبـــات، إلــــــى اتــــخــــاذ مــــوقــــف حــــازم وواضح إزاء خروق إسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلن وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة». وطــــــالــــــب «بــــتــــعــــزيــــز الــــــدعــــــم لــــقــــوات (يـونـيـفـيـل) والـجـيـش الـلـبـنـانـي، لضمان حماية سيادته، وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعـودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه». رئيسالحكومة نجيب ميقاتي مترئساً اجتماع اللجنة الخماسية في السراي الحكومي (رئاسة الحكومة) بيروت: لينا صالح الخروقات الإسرائيلية تهدد وقف النار بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل بدمار واسع تململ داخل بيئة «حزبالله» من بطء التعويضات... والمحسوبية رغــــم الـتـطـمـيـنـات الـــتـــي يـــحـــاول «حـــــزب الــلــه» بثّها فـي أوســـاط جمهوره لجهة التعويضات عن الــخــســائــر الــنــاتــجــة عـــن الـــحـــرب، فــــإن الـتـمـلـمـل من التباطؤ في عملية الدفع والمحسوبيات بدأ يتوسّع تدريجيا في بيئته. وبينما يـحـرص الـبـعـض، مـن البيئة الضيقة للحزب، على مـراعـاة الـوضـع وعــدم الانتقاد علنا، فإن هناك مَن يعلن جهاراً؛ إمّا عبر وسائل التواصل الاجــتــمــاعــي وإمــــا فـــي الـــقـــرى والـــبـــلـــدات، اسـتـيـاءه من طريقة توزيع التعويضات لجهة ما يعدونها محسوبيات وتمييزاً، أو لجهة المبالغ القليلة التي تقدّم مقارنةً مع الخسائر التي تكبّدها أهل الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت. وربـــمـــا ارتـــفـــاع هــــذه الأصــــــوات هـــو الــــذي أدى بـ«حزب الله» إلى إصدار، يوم الاثني، بيان، أكد فيه مواصلة متابعة الترميم وإعــادة الإعمار، متحدثا عـن بعض التفاصيل التقنية واللوجيستية التي يعمل وفقها. مـع العلم أن الـحـزب وعـلـى لـسـان أمينه العام نعيم قاسم، كان قد أعلن، منذ سريان اتفاق وقف إطـــــاق الـــنـــار، الـــتـــزامـــه دفــــع بــــدل إيــــــواء لمـــن دُمّـــــرت مــنــازلــهــم، لمـــدة عــــام، فـيـمـا رمـــى كـــرة الـتـعـويـضـات لإعادة الإعمار في ملعب الحكومة. وبــعــد مــــرور نـحـو شـهـر عـلـى تــوقــف الــحــرب، يبدو واضحا أن عملية دفع بدلات الإيواء والكشف عـن الأضـــرار بطيئة، ويعدها البعض غير عـادلـة، كما أن المشكلة الكبرى تكمن في تخمي الخسائر بحيث تكون في كثير من الأحـيـان أقـل من الواقع، وهو ما ينعكس على المبالغ التي تُدفع، إضافةً إلى الطلب من العائلت إصلح الأضرار وتقديم فواتير ليصار بعدها إلى الدفع. محسوبيات في توزيع بَدل الإيواء والتعويضات ويـــؤكـــد س. عــبــد الـــلـــه، أنــــه وأهـــلـــه وشـقـيـقـه وشقيقته الـذيـن يملكون مـنـازل فـي بـلـدة الخيام وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، لم يحصلوا من «حـزب الله» على دولار واحـد حتى الآن، متحدثا عــــن فـــوضـــى ومـــحـــســـوبـــيـــات تــتــحــكــم فــــي تـــوزيـــع المــــســــاعــــدات. ويـــؤكـــد لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط» أن من يحصلون على الأموال هم من الحزبيي فقط، وكل من هو بعيد عن «حزب الله» يتم تجاهله ولا ينفع التقديم على هذه المنصة أو تلك. وفي حي يقول عبد الله الذي يسكن وعائلته في بيوت مستأجرة مــنــذ بــــدء الـــحـــرب بــعــدمــا تـــضـــررت مــنــازلــهــم في الضاحية بشكل كبير، ودُمرت منازلهم في الخيام: «نحن نتدبر أمورنا في دفع بدلات الإيجار، لكن ما ليس مقبولاً أن يُدخلونا بالحرب ومن ثم يطلقون وعـــــود الــتــعــويــضــات لــتــكــون الـنـتـيـجـة ازدواجـــيـــة ومـــحـــســـوبـــيـــة». ويــــقــــول: «كـــنـــت قــــد بــــــدأت الـعـمـل على مـشـروع سياحي فـي الـخـيـام لأنتقل للسكن إلـى هناك ودفعت مبلغا كبيراً لإنجاز جـزء كبير منه»، سـائـاً: «الـيـوم بعدما خسرت كل شـيء هل سيعوضونني وهم لم يدفعوا بدل الإيجار حتى الآن؟». ويــــضــــيــــف: «مــــعــــظــــم الــــــذيــــــن حــــصــــلــــوا عــلــى مـسـاعـدات كــانــوا مــن أوائــــل الــنــاس الــذيــن غـــادروا لبنان ولم يتشردوا كما غيرهم»، مضيفا: «لم تعد هناك قيادات في الحزب، والفوضى متحكمة في إدارة الأمور حيث يتم نهب الأموال». وفــــي حـــن يـــؤكـــد عــبــد الـــلـــه أن مـــا يــقــولــه هو لسان حـال معظم أهـالـي بلدته والـقـرى المـجـاورة، «وإن كان البعض لا يجرؤ على الحديث علنا بهذا الموضوع»، يقول: «من الواضح أن المرحلة المقبلة لــن تـكـون كـمـا الـسـابـق بالنسبة إلـــى بيئة (حــزب الله)، هناك أمـور كثيرة تغيرت وهـذا ما سيظهر في المستقبل». شرط الترميم قبل القبضعبء على أصحاب الدخل المحدود وتــحــول طـلـب «حـــزب الــلــه» إصـــاح الأضــــرار، ومـن ثـم تقديم الفواتير لقبض التعويضات، في الــبــيــوت الـــتـــي بـقـيـت صــالــحــة لـلـسـكـن، إلــــى عــبء بالنسبة إلــى عــدد كبير مـن ذوي الـدخـل المـحـدود الذين لا يملكون مدخرات، مما يَحول دون قدرتهم عـــلـــى إصــــــاح مـــنـــازلـــهـــم، بــحــيــث إن المـــتـــنـــقـــل فـي الضاحية والجنوب سيرى بشكل واضـح النوافذ المغطاة بالنايلون بدل الزجاج المكسور. هذا الواقع تتحدث عنه أم أحمد، التي تؤكد أن أضراراً متوسطة أصابت منزلها في الجنوب، من الزجاج إلى أثاث المنزل، لكن بقي منزلها صالحا دولار يجب أن 400 للسكن، وتقول: «راتـب زوجـي يكفينا للأكل والمصاريف وأقساط المدرسة لابني وابنتي»، وتسأل: «من أين يمكن لي أن أؤمّن مبلغ ألــــف دولار لإصـــــاح الأضـــــــرار ومــــن ثـــم الانــتــظــار لأقبضها؟». أمـــــا ســـامـــيـــة الـــتـــي حــصــلــت عـــلـــى بـــــدل إيـــــواء لا يــكــفــي لاســـتـــئـــجـــار مـــنـــزل بـــعـــد ارتــــفــــاع أســـعـــار الإيـجـارات، فتقول: «قبل الحرب كـان إيجار بيتي دولار إذا 700 و 600 دولار، والـيـوم بــات بـن 300 وُجد البيت»، مضيفةً: «خسرت منزلي في الجنوب وانتقلت إلــى منطقة أخـــرى، بعدما خسر زوجـي أيـضـا عـمـلـه، ولـــم أتـمـكـن مــن تسجيل أولادي في المدرسة، هذا باختصار ما أصابنا نتيجة الحرب»، رافضةً في الوقت عينه اتهامها من البعض الذين ينتمون إلى بيئة «حزب الله» بالخيانة إذا عبّرت عـن هواجسها، وتـقـول: «لا يـزايـدوا علينا ونحن لطالما كنا مع الخط، لكن من حقنا أيضا أن نعبّر عن معاناتنا». «حزبالله»: نواصل متابعة ملف الترميم وإعادة الإعمار وفــي بيان لــه، أعلن «حــزب الـلـه»، الاثـنـن، أنه «يــــواصــــل مــتــابــعــة مــلــف تــرمــيــم وإعـــــــادة الإعـــمـــار، موضحا أن «هناك ثلثة أقسام من الملفات يجري العمل عليها، هي: ملف الهدم الكلي، وملف الأبنية التي تحتاج إلى فحص إنشائي، وملف الترميم»، وحدة 4350 مشيراً إلى أنه «جرى إنهاء الكشف على سكنية تقريبا في ملف الهدم الكلي في قرى جنوب الليطاني». وتحدث عن «ملفات تفصيلية داخل كل كشف ملفا 640 في ملف الهدم الكلي، وقد أنجز منها نحو بشكل تفصيلي، كما أنّ هناك ملفات جزئية أُنجز وحدة سكنية». 300 فيها نحو وأضــــاف: «فــي ملف الأبـنـيـة الـتـي تحتاج إلى وحدة سكنية، 250 فحص إنشائي، أحصينا نحو وهي الوحدات السكنية المعرّضة للنهيار، ويجري رفــع ملف هــذه الــوحــدات إلــى للجنة مـركـزيـة وهي تـعـيـد أيــضــا عـمـلـيـة الــكــشــف والـــفـــحـــص. أمّــــا فيما ألف 200 يتعلق بملف الترميم، هناك ما يصل إلى ألف استمارة، 25 متضرر وقد أُنجز إلى الآن نحو آلاف مـنـهـا جــــرى الـــبـــدء بـصـرف 5 وجـــــرت مـكـنـنـة الأموال لهم»، لافتا إلى «أنّه عندما تُرفع الاستمارة أيام». 10 تُصرف خلل وقـــــــال: «صـــــدّرنـــــا ســـبـــع دفــــعــــات فــيــمــا يـتـعـلـق بالمتضررين جزئيا كالأبواب والنوافذ وما شابه، لتتمكن الــعــائــات مــن الـسـكـن فيها بشكل عـاجـل، أمّـــــا المـــتـــضـــررة بـيـوتـهـم بـشـكـل كـــامـــل فـأصـحـابـهـا يتقاضون بـدل إيــواء وأثــاث وباستطاعتهم تأمي أمورهم». ولـــفـــت إلـــــى أنـــــه «يــــجــــري الـــعـــمـــل حـــالـــيـــا عـلـى توسيع فريق المكننة من أجل إنجاز أكبر عدد ممكن من الاستمارات، ونحاول أن نُنهي جميع الملفات في فترة زمنية قليلة». بيروت: كارولين عاكوم صور للأمين العام لـ«حزبالله» السابقحسن نصراللهفي الضاحية الجنوبية بين مبانٍ مدمّرة نتيجة القصف الإسرائيلي (رويترز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky