issue16829
الشائع هو أن كل البشر بعضهم مثل بعض مـــن وجـــهـــة الــنــظــر الــبــيــولــوجــيــة عــلــى الأقــــــل؛ لكن الإنــســان لـيـس ظــاهــرة بيولوجية فـقـط وإنــمــا هو شخصية اجتماعية واقتصادية وسياسية، وحتى بين كبار الأطباء فإن كل إنسان حالة وحده بما فيه من توارث الخلايا، وبيئة التربية، وثقافة المحيط بـمـا يـــرى ويـسـمـع ويـــأكـــل ويـــشـــرب. الـــــدول والأمـــم كذلك لكل منها ما يجعلها متفردة عن الأخريات، وجـاء هـذا التفرد من عملية تاريخية فيها ما هو طبيعي ومتوارث، وما هو تحت الصهر والتكوين مـن قِـبـل الجغرافيا والديمغرافيا والـتـاريـخ. وإذا كـان الإنـسـان إلـى حد غير قليل أسير والـديـه؛ فإن الدول والأمم أسيرة جغرافيتها وجيرانها وتوالي كليهما في الأزمان والعصور. هي عملية تاريخية حديثة فـي معظمها عندما تمزقت إمبراطوريات تاريخية تجمعت على أسـس أغلبها ديني وولاء لـــإمـــبـــراطـــور شــخــصــيــة وأســـــــرة مـــقـــدســـة وقـــيـــادة عسكرية. ليس صدفة أنـه رغـم التغييرات الكثيرة الــتــي جـــرت عـلـى الـعـالـم خـــ ل الـقـرنـ الأخـيـريـن، فـــإنـــه لا يـــــزال بـــ دول الـــعـــالـــم إمـــــــارات أو مـمـالـك تحكمها أسرة كانت هي التي وضعت اللحمة بين أهل البلاد. في أوروبـا لا تـزال الملكية، وإن تغيرت كثيراً مـع العصر، مـوجـودة بأعلامها الصليبية، وبلاطها بتقاليده ورموزه التي تخلق عروة وثقى بــ أفــــراد بــاتــوا قبيلة كـبـيـرة اسـمـهـا إنـجـلـتـرا أو الدنمارك والسويد وهولندا، وحتى إسبانيا بعد الـــحـــرب الأهــلــيــة واســـتــيــ ء فــرنــكــو عـلــى الـسـلـطـة، لـم تعد الـــروح فيها إلا مـع رجــوع الملكية. الغريب أن الثورة في فرنسا على «البوربون» كونت نواة الـجـمـهـوريـة الـفـرنـسـيـة الأولـــــى؛ لـكـنـهـا لـــم تستقر إلا عـنـدمـا بلغت الـخـامـسـة الـتـي أسـسـهـا الـجـنـرال ديغول. الثورة الأميركية كانت جـزءاً منها التمرد عـلـى آل «ســتــيــوارت» فــي لــنــدن. لـكـن هـــذا المــثــال أو ذاك كان وسيلة لوضع خميرة ائتلاف جمعي فيه شعب متماسك يشعر كل فرد فيه بأنه ينتمي إلى الآخــــر أكــثــر مـمـا هــو مــوجــود فــي أي فـــرد آخـــر في العالم. في العالم العربي كانت دول الأسـر الملكية هي التي صمدت في وجه «الربيع العربي» ورياحه وأعاصيره لأن الرابطة الملكية كانت الأقوى. مــــنــــاســــبــــة الـــــحـــــديـــــث هــــــي مــــــا نـــــشـــــاهـــــده فــي ســـوريـــا، حــيــث لا تــتــوقــف خــرائــطــهــا عـــن التمييز مـــا بـــ جـــمـــاعـــات، ويـــكـــاد الأقــــــرب إلــــى الــعــقــل في رؤيـــة مستقبلها يـجـد أن الطلعة الأولــيــة الـهـادئـة حــول «الـشـمـول السياسي» واحــتــرام الأقـلـيـات هو زعــم زائـــف ولـيـس حقيقة صــادقــة. الـحـرب الأهلية السورية بعد «الربيع السوري» لم تصهر الجميع فـــي بـوتـقـة واحـــــدة دفـــاعـــا عـــن وطـــن ســــوري وإنـمـا خلقت حقيقة انفصاما عميقا لم يقربه من بعضه بعضا إلا القصفان الـروسـي والإيـرانـي و«الحرس الــثــوري» و«حـــزب الـلـه». بـقـاء بـشـار الأســـد لـم يكن مـمـكـنـا إلا فــــوق الــكــثــيــر مـــن الــجــمــاجــم الـــســـوريـــة، والتنازل عن أكثر من ثلث البلاد لأقوام أخرى كان مـن بينها دولــة «الـخـ فـة الإسـ مـيـة» التي تجمع أفــرادهــا على القتل لـلـرجـال والاسـتـعـبـاد للنساء. «هيئة تحرير الـشـام» وزعيمها محمد الجولاني أو أحــمــد الـــشـــرع، لا فــــرق، كــانــت قـــائـــدة للمرحلة الأولى لكي تفتح حلب وحماة وحمص ثم دمشق؛ وبعدها تنشر وعودها الشاملة بيمينها، وتنظر إلــى يـسـارهـا بينما تـجـري عملية تدمير الجيش الــســـوري فــي عــديــده بــالــهــروب، وعــتــاده بالقنابل والصواريخ. وخارج «الهيئة» تجد جماعات قائمة عـلـى الــخــروج مــن ســوريــا مـثـل الأكــــراد والـتـركـمـان والعلويين؛ وجماعات تريد استئناف القهر بالقتل مثل «داعش»، وحولهم بعد ذلك جماعات جميعها دينية مقدسة. كثرة اللاعبين لا تفضي إلـى رابـطـة «هـويـة»؛ لأن الهوية عملية تاريخية لها صياغة مقبلة من تاريخ، كما النغمات تغنى، وكما النسيج ينسج، ومــا بـ هــذا وذاك يـوجـد الاتــصــال والاتــفــاق على لغة للتواصل واتـفـاق على الأسـمـاء. في مثل هذه الحالة لا يوجد اقتتال، هي حالة من التحريم الذي لا يقتل فيها الأخ أخــــاه؛ وإذا مــا حــدث فـــإن الـنـدم قـــادم وعـمـيـق. لـأسـف الـشـديـد، فــإن نصف العالم الـعـربـي عـلـى الأقـــل لا يـعـرف محاسبة الــــذات، فما عرفت «حماس» ثمن انقلابها على «فتح» والسلطة الـــوطـــنـــيـــة الـفـلـسـطـيـنـيـة وعـــائـــدهـــا الـــقـــاســـي عـلـى القضية الفلسطينية. الـتـكـرار حــدث أثـنـاء الحرب الأهلية اللبنانية، وما بعدها أعطى لـ«حزب الله» حـقـوق الـثـلـث المـعـطـل فــي سـابـقـة لا تعرفها هوية ولا دولــة. الـسـودان حالة وحــده، وربما كـان غياب الهوية في حاجة إلى ابتكار، عندما تمردت «قوات الـــدعـــم الـــســـريـــع» عــلــى الــجــيــش خــالــقــة ميليشيا خـــاصـــة ذائـــعـــة فـــي دول عــربــيــة كــثــيــرة لا تــشــارك بقية الوطن هوية، وإنما على استعداد لإخضاعه تحت السلاح. لم يبقَ وقت طويل على التراجيديا الـسـوريـة حتى تنفض العلاقة بـ «هيئة تحرير الــشــام» وبقية الـجـمـاعـات الـتـي لا تـوجـد الوطنية السورية في دماء أي منهم. الهوية وكثرة اللاعبين إذ يـــقـــبـــل الــــعــــالــــم عـــلـــى عــــــام جـــــديـــــد، تـــتـــدافـــع الـــتـــقـــيـــيـــمـــات عـــمـــا جــــــرى ومــــــا قــــد تــحــمــلــه الأعـــــــوام المـقـبـلـة لـلـربـع الــثــانــي مـــن هـــذا الـــقـــرن مـــن تـغـيـرات. وتحتل الصراعات والتوترات الجيوسياسية التي تــصــاعــدت فـــي الـــســـنـــوات الأخـــيـــرة مــقــدمــة المـخـاطـر الـتـي تــواجــه الاقــتــصــاد. فـفـي الـتـقـريـر الـسـنـوي عن المخاطر المستقبلية، الذي تصدره بانتظام مؤسسة «أكسا» للتأمين، تأتي الاضطرابات الجيوسياسية في المرتبة الثانية، بعد تغيرات المناخ، في المخاطر العالمية المرصودة من خلال مسح إحصائي أجرته لآراء خبراء حول العالم، حيث جاء الأمن السيبراني، والــذكــاء الاصـطـنـاعـي، والــتــوتــرات الاجتماعية في المراتب الثالثة والرابعة والخامسة على الترتيب من حيث الأهمية. في 3.2 ينمو اقتصاد العالم بمعدل لـم يبرح المـائـة فـي الـعـامَـ الـحـالـي والمــاضــي، وهــو المتوقع . ويرجع تواضع معدلات النمو إلى 2025 أيضا لعام التفتيت الاقتصادي بسبب القيود المفروضة على حركة التجارة والاستثمار والتعاون التكنولوجي وانــتــقــال الـعـمـالـة. ومـــن المـحـتـم أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي الفعلي عن المتوقع إذا ما مورست إجراءات حمائية متزايدة تشعل حروبا تجارية. وفـــي حــ يـــرى بـعـض المـحـلـلـ أن الإجـــــراءات الـــــحـــــمـــــائـــــيـــــة هــــــــي الـــــــتـــــــي أشــــــعــــــلــــــت الــــــصــــــراعــــــات الـجـيـوسـيـاسـيـة، أرى أن الاقـــتـــصـــاد الــعــالمــي يفقد أوصـــــال الـــتـــعـــاون والمـــشـــاركـــة الاقــتــصــاديــة الــواحــد بعد الآخر؛ بسبب ما بدا توتراتٍ جيوسياسية بين الــقــوى الاقــتــصــاديــة الـتـقـلـيـديـة والـــقـــوى الـصـاعـدة، تُرجمت إلـى إجـــراءات حمائية تجارية حتى بلغت .2020 قيد قبل عام 900 قيد، بعدما كانت 3000 وســــــاحــــــات الــــــحــــــروب الاقــــتــــصــــاديــــة الـــدولـــيـــة تـجـاوزت التجارة إلـى الاستثمار الأجنبي المباشر بـــزيـــادة مـــوانـــعـــه، كــمــا انـتـقـلـت إلــــى تـحـجـيـم فــرص التعاون التكنولوجي بما فرضته مـن قـوانـ لمنع المشاركة في مجالات بعينها لتعويق فرصالمنافسة، صاحبتها إجراءات معوقة للتعاون الفني واستقدام العمالة. وتنوعت المبررات لهذه الإجراءات بين دوافع الحفاظ على الـصـدارة، والتصدي لتغيرات المناخ، وتمتين سلاسل الإمداد التجارية، واعتبارات الأمن القومي. ومن القطاعات الإنتاجية التي تشهد، أكثر من غيرها، مظاهر لحروب اقتصادية والصناعات التكنولوجية المتقدمة، وأشباه الموصلات والرقائق، والمعادن الحيوية، والصلب والألمنيوم، والصناعات الدوائية، والمنتجات المنخفضة الكربون، والأنشطة ذات الاستخدام العسكري والمدني المشترك. كما أن إجراءات بعض الدول المتقدمة من خلال سياساتها الصناعية الجديدة، وإجــراءات التحول نحو الاقتصاد الأخضر، تتضمن مكونات حمائية ومقيدة لحركة التجارة. وتجد بلدانا نامية اليوم بـ مطرقة الآثـــار السلبية لدعم مشاريع منافسة، وســـنـــدان الــقــيــود عــلــى حــركــة الـــتـــجـــارة والـتـصـديـر لاعـــتـــبـــارات الــتــحــول الأخـــضـــر والــتــصــدي لـتـغـيـرات المـنـاخ. وأضــرب مثالاً بما يتيحه تشريع تخفيض ، مــــن دعـــــم سـخـي 2022 الــتــضــخــم الأمـــيـــركـــي لـــعـــام لمشاريع فـي مـجـالات الاسـتـدامـة والـتـحـول الرقمي، ستصعب منافستها مــن الـبـلـدان الـنـامـيـة. وهـنـاك مثال آخر بتداعيات الآلية الأوروبية لتعديل حدود الـكـربـون الـتـي تـفـرض أعــبــاءً، ابــتــداءً مـن بـدايـة عام ، على قطاعات تصديرية للبلدان النامية مثل 2026 الصلب والأسمنت والأسمدة والألمنيوم وغيرها. وكما أشرت في مجموعة من المقالات، نشرتها في هذه الصحيفة، تحت عنوان «الحروب والديون والعملة الصعبة» فإن الصراعات الجيوسياسية قد سيّست وسلّحت العملات الدولية أكثر من أي وقت مـضـى. فهيمنة الــــدولار بصفته عملة صعبة بعد الحرب العالمية، بما اعتبره البعض سلاحا نوويا ماليا تـجـرى عليه الـقـاعـدة ذاتـهـا بــألا يستخدم إلا دعـــامـــةً لـ سـتـقـرار الـنـقـدي والمـــالـــي. بـمـا يستتبعه من أن تسليح الدولار إيذان بدمار نظامه، شأنه في هذا شأن الأسلحة النووية التي روّج لها بأن قوتها تكمن في قدرتها على الــردع فحسب؛ وأن نهايتها تكون باستخدامها فعليا. ولكن الــدولار قد جرى تسليحه، بمنع روسيا مـــن اســتــخــدامــه فـــي المـــعـــامـــ ت الـــدولـــيـــة بــعــد حــرب أوكـــرانـــيـــا، وكـــانـــت قـــد مُــنــعــت مـــن اســـتـــخـــدام نـظـام «الـــســـويـــفـــت» لــلــتــحــويــ ت الــبــنــكــيــة مـــن قـــبـــل، بعد . بما جعل التفكير 2014 إلحاقها جزر القرم في عام أكثر إلحاحا في البحث عن بدائل. ومــــا يــبــرر هــــذا الـــــدور لـــلـــدولار بـصـفـتـه عملة احــتــيــاطــيــة دولــــيــــة، ومــــا يــصــاحــبــه مـــن امـــتـــيـــازات سخية وفياضة على الاقتصاد الأميركي، ألخصه في ثلاثة مبررات: الأول ما أشار إليه رئيس البرازيل إغــنــاســيــو لــــولا دا سـيـلـفـا مـــن «ظـــاهـــرة الاعــتــيــاد» والخشية مـن التغيير. الـثـانـي، مـا ورد نصا على لسان وزيـرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من أن «هناك أسبابا جيدة لاستخدام الدولار بتوسع في التجارة الدولية، فلدينا أسواق مالية عميقة وذات سيولة ومنفتحة وتحكم بالقانون وأدوات مالية طويلة الأجل»، والثالث ما ذكره الاقتصادي إيسوار براساد عن أهمية الأداء النسبي للعملة الأميركية فــي اسـتـمـرار دورهــــا الــدولــي مـقـارنـة بـالـبـدائـل من عــمــ ت تـقـلـيـديـة أو نـاشـئـة أو مـبـتـكـرة. هـــذا على الرغم مما وقع فيه الاقتصاد الأميركي مؤخراً من مشكلات تمسّ مصداقية العملة كالارتفاعات غير المسبوقة للتضخم، وكذلك زيادة مخاطر الاستدانة، فضلاً عن استخدام الـدولار أداةً من أدوات الصراع الدولي. ولا أعتقد أن التحذير الأخير للرئيس الأميركي المـنـتـخـب دونـــالـــد تـــرمـــب بــالــتــهــديــد لـلـبـاحـثـ عن الـبـديـل لــلــدولار بعقوبات بتعريفة جمركية تصل في المائة مفيدٌ في هذا الشأن. فلاستخدام 100 إلى الــتــعــريــفــة الــجــمــركــيــة آثـــــار سـلـبـيـة عــلــى المـسـتـهـلـك المـحـلـي فــي الـــولايـــات المـتـحـدة تـمـنـع الـتـوسـع فيها خصوصا مع ارتفاع التضخم، بافتراض فاعليتها أصـً في ردع الباحثين عن البديل. وأي احتمالات لـلـتـحـول عــن الـــــدولار تـرتـبـط بتغير المـعـطـيـات بـأن تـــأتـــي بــــدائــــل الـــــــــدولار مـــســـانـــدة بــــــــأداء اقـــتـــصـــادي معتبر وأســـــواق مـالـيـة منفتحة مـتـنـوعـة الأدوات، وبمصداقية للنظام القانوني والحوكمة، على أن يعتاد المتعاملون عمليا على البديل الجديد. وإلى أن تـأتـي هــذه اللحظات الـفـارقـة للتحول سيستمر دور الـــــدولار الأمــيــركــي دولــيــا ليست رهـبـة مــن أثـر تعريفة جمركية، لكن رغبة في مزاياه النسبية. عن الحروب التجارية والعملات الدولية OPINION الرأي 13 Issue 16829 - العدد Wednesday - 2024/12/25 الأربعاء عبد المنعم سعيد محمود محيي الدين ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky