issue16828

المقصود بالمشاريع هنا لاصلة له بمجال الأعمال والــتــجــارة والاســتــثــمــار. هــي عــبــارة رمــزيــة تـعـنـي أن للدول عقائد وتحركات وتصورات وإمكانات مدمجة في صورة عمل وطني كبير يحقق المصالح الأساسية ويُعنى بتطوير الـقـدرات، ويحدد طبيعة العلاقة مع الآخرين. مشروع الدولة ببساطة شديدة هو عقيدتها الفكرية وإطارها السلوكي التي تعمل على هديه في بــنــاء الـــداخـــل وتـحـصـيـنـه، والـتـفـاعـل مــع كــل مــفــردات الخارج لزيادة إيجابياته والتخفيف من سلبياته. شعار «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، الذي ركز عليه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في حملته الانتخابية، يجمع ما بين الكلّي، وهـو عظمة أمـــيـــركـــا، وبــــ الــســيــاســات والـــتـــحـــركـــات الـــتـــي ســوف تطبقها إدارة ترمب داخلياً وخارجياً لتحقق عظمة أميركا المستهدفة. في الهند نموذج آخر، يمثله رئيس الوزراء ناريندرا مودي، رئيسحزب «بهاراتيا جانتا» الحاكم منذ عقدين، حيث يرفع شعاراً مجمَلاً «الهند قـوة عظمى»، قوامه -كما أبـان مـودي مـرة تلو أخـرى- أن الهند أمـة هندوسية عظيمة، ذات حضارة وتـراث راسخ، ستكون قوة عظمى في الذكرى المئوية لنشأتها .2047 عام حـجـم الــطــمــوح فـــي هــكــذا شــعــار كـبـيـر، يستند إلــى تــطــورات وإصــ حــات اقـتـصـاديـة كـبـرى تحققت خلال العقدين الماضيين بسرعة، ودفعت بالاقتصاد الــهــنــدي لــيــكــون الــخــامــس فـــي تــرتــيــب الاقـــتـــصـــادات الـــدولـــيـــة بـــعـــد كـــــلّ مــــن الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة والـــصـــ والـــيـــابـــان وألمـــانـــيـــا، والمـــرجـــح أن تـــكـــون الــثــالــثــة في اقـــتـــصـــادات الـــعـــالـــم بــعــد كــــلّ مـــن الــــولايــــات المــتــحــدة والصين. جاذبية الوضع الاقتصادي لا تتوازى مع طبيعة النظام السياسي القائم، والمُحمّل بإشكاليات كبرى في مجال التعددية، والضغوط المتزايدة على القضاء والإعـــ م، وتـراجـع حقوق الإنـسـان، وارتفاع حـجـم الـبـطـالـة، ومــعــدل الــجــوع والـفـقـر المـرتـفـع وفقاً لمقاييس البنك وصـنـدوق النقد الـدولـيـ ، ومـع ذلك فــالــطــمــوح يـتـجـلـى فـــي الـــشـــعـــار، الـــــذي تُــبــنــى عليه سياسات الحاضر والمستقبل معاً. في منطقتنا الشرق أوسطية، التي تحتوي على نـظـامـنـا الإقـلـيـمـي الــعــربــي، جـــيـــران غـيـر عـــرب بحكم الجغرافيا؛ فلكل من تركيا وإسرائيل وإيران مشاريع إقليمية تحدد التوجهات والحلفاء والأعداء، منها ما هو سلمي توافقي، ومنها ما هو استعلائي تاريخي، ومـنـهـا مــا هــو عــدوانــي وشــديــد الـعـدوانـيـة تـجـاه من حوله طامعاً في أراضيهم ومحو تاريخهم ووجودهم إن اسـتـطـاع، ومنها مـا هـو محايد يركز على حماية نفسه من دون استفزاز طرف هنا وآخر هناك. وبعض التفصيل يشرح ما تم إجماله. فإيران تُجمل عقيدتها ومشروعها السياسي الإقليمي في الامتداد والتوسع عبر حلفاء محليين يجري تطويعهم ليكونوا وكلاء لآيديولوجية الدولة الإسلامية وعقيدة الوليّ الفقيه والـدفـاع عن المنهج الإيـرانـي كلياً. كثير من سياسات التمدد حمل مكاسب وقتية، وعداءات كبرى، ثم جاءت لـحـظـات انقلبت فيها الأمــــور رأســـ عـلـى عـقـب، حيث أصــبــح لـلـتـمـدد عــواقــب خـطـيـرة وأثـــمـــان لا تتحملها الدولة الإيرانية، ويرتد الأمر ليصبح مدعاة للانكفاء النسبي على الذات. الـــــجـــــارة الــــكــــبــــرى تـــركـــيـــا لــــم تُــــخــــفِ مــشــروعــهــا السياسي الإقليمي في استعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية بأساليب بــدت فجة تستدعي تـاريـخـ ما لا يقبل أحــد بـتـكـراره، وحــ تـعـذر الأمـــر واقـعـيـ ، بدأ التفكير فـي مـمـارسـة نــوع مـن الـتـمـدد الــحــذر، وغلبة الجوانب السياسية والاقتصادية بـدلاً من العسكرية والعنيفة، عبر مصالحات مع دول الإقليم التي أفشلت التمدد بالأسلوب العثماني. وحالة سوريا واضحة فـــي بــيــان الـقـيـمـة الــكــبــرى لامـــتـــ ك الــقــيــادة المـبـاشـرة لـحـركـة المـــوالـــ أيـــ كــانــت دوافـــعـــهـــم، فـقـد اسـتـثـمـرت تــركــيــا فـــي جــمــاعــات شــتــى لـــإســـ م الــســيــاســي على مـــدى عـقـد ونــصــف، أتــــاح لـهـا أن تــدفــع بـهـم ليعيدوا تشكيل سـوريـا، دولـــةً ونـظـامـ ، لا يمكنه أن يتجاهل الـدعـم التركي ولا مصالح تركيا فـي الـشـأن الـسـوري ككل، وأبـرزهـا التخلص من الأكـــراد وإدارتـهـم الذاتية وقواتهم العسكرية، بوصف الأمر برمته أحد عناصر الأمن القومي التركي. الــتــمــدد ذو المــعــانــي الــعــثــمــانــيــة، اكـتـمـلـت قـوتـه بحركية سياسية نشطة، وتـعـدديـة حزبية واضحة وإعـــــــ م مـــتـــعـــدد، وقــــــوة عــســكــريــة وعـــضـــويـــة أحــــ ف وتجمعات دولية توفر ضمانات مهمة، وطموح لدور قــيــادي إقليمي يملك الــقــدرة عـلـى طـــرح مـــبـــادرات في بـقـاع مختلفة مـن الإقـلـيـم مـع مـا يمثله ذلــك مـن تحدّ لأطراف عديدة. إســــرائــــيــــل تــــقــــدم الــــنــــمــــوذج الأكــــثــــر فـــجـــاجـــة فـي المـــشـــاريـــع الـــراهـــنـــة، حــيــث الـــعـــدوانـــيـــة هـــي الأســـــاس، واستخدام القوة الوحشية المفرطة لتأكيد سطوتها وهيمنتها والردع الاستراتيجي، والمجاهرة بتجاهل الـــقـــانـــون الـــدولـــي مـــن دون أدنــــى اكـــتـــراث لـنـقـد أو رد فــعــل مــــا، ومـــنـــع مـــن تـــراهـــم أعـــــداء مـــن امـــتـــ ك أيّ من عناصر الـقـوة أو الـجـزء الأكـبـر منها وفـقـ للظروف، وإثـارة الأقليات بوصفها مصدراً لإضعاف المناوئين، والاســـتـــنـــاد إلــــى تــأيــيــد غــيــر مـــشـــروط مـــن واشــنــطــن وحلفائها، وقضم أملاك الغير ونهبها بوصفها أرضاً مقدسة لا يملكها إلا اليهود. عربياً، ومع اختلاف التعبيرات والمـفـردات، يبرز الإصــ ح في إطـار الدولة الوطنية بوصفها مشروعاً سياسياً مستقبلياً تعمل عـلـى هـديـه غالبية الـــدول العربية ذات المؤسسات المستقرة والتقاليد المقبولة من غالبية المواطنين. الإصلاح بصفته مشروعاً للدولة لا يقتصر على الحراك الاقتصادي وحسب، بل يمتد، وإنْ بدرجات أيضاً، إلـى الواقع السياسي، مستهدفاً مزيداً من الحرية في المجال العام، ومزيداً من فاعلية المؤسسات السياسية، ومـفـردات المجتمع المـدنـي، في مـنـظـومـة تـكـامـلـيـة تـحـقـق لـلـمـواطـن دفــعــة كــبــرى في المـشـاركـة الـسـيـاسـيـة، ومـــن ثــم تـعـزيـز شـرعـيـة النظام السياسي في الداخل، والقدرة على الحركة الفاعلة في الخارج. الإصــــــــــــ ح الـــــشـــــامـــــل بــــوصــــفــــه مــــنــــظــــومــــة عــمــل لـلـمـجـتـمـعـات الـعـربـيـة ونـظـمـهـا الـسـيـاسـيـة يـتـجـاوز مــبــادئ الانــكــفــاء عـلـى الـــــذات، ليصبح الانــفــتــاح على الـعـالـم بحساب وتخطيط دقـيـقَـ ، حتى لا تتعرض المجتمعات العربية إلى ما يجذبها إلى الوراء أو يهدم هويتها، أو يشوّه منظومة القيم لدى أبنائها. والمسألة هنا تتعلق بالإرادة السياسية والدعم الشعبي معاً، إذ لا يُغني أحدهما عن الآخر. الدول «مشاريع» إقليمية تـــلـــقـــى الـــــــــرأي الـــــعـــــام بـــالـــفـــعـــل أفــــضــــل الإجـــــابـــــات الــحــكــومــيــة بــخــصــوص أحـــــدث مـــوجـــات الـــذعـــر حـيـال الأضواء الغامضة التي سطعت بسماء نيوجيرسي. إلا أن المشكلة تكمن في أن الكثير من الأميركيين لا تروق لهم ببساطة الإجابات العادية - الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والطائرات الأصغر حجماً، والطائرات من دون طيار الخاصة بالهواة - الأمر الذي يوحي بأنهم حمقى، في أفضل الأحوال، أو مصابون بجنون الاضطهاد، في أسوئها. وحـــتـــى الـــتـــأكـــيـــدات الــــصــــادرة مـــن مـــســـؤولـــ في نــيــوجــيــرســي، عــلــى وجــــه الـــخـــصـــوص، لـــم تُـــجـــدِ كـثـيـراً في إسكات الصخب العام الحالي. ولعل هذا لا يشكّل مـــفـــاجـــأةً فـــي ولايـــــة تـــعـــرض ســكــانــهــا لـــلـــخـــداع، مثلما الـحـال مـع الكثير مـن أجـــزاء الـبـ د الأخـــرى، بمسرحية عاماً. 86 أورســـون ويلز الإذاعـيـة «حــرب الـعـوالـم» قبل جدير بالذكر أن استطلاعاً أجرته مؤسسة «يوغوف»، فـي المـائـة مـن الأميركيين 18 هــذا الـعـام، أفــاد بــأن نحو على مستوى البلاد، قالوا إنهم شاهدوا أجساماً طائرة مجهولة الهوية. الأســبــوع المــاضــي، أصـــدرت وزارة الأمـــن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بياناً مشتركاً، أكدا فيه للجمهور أنـهـمـا «يـــأخـــذان عـلـى محمل الـجـد التهديد الذي يمكن أن تشكله أنظمة الطائرات من دون طيار». وفــي هــذا الأســبــوع، حظرت إدارة الـطـيـران الفيدرالية، مؤقتاً، تحليق الطائرات من دون طيار، فوق ما يقرب من عشرين منطقة داخل الولاية. في بعض الحالات، أطلق الناس في نيوجيرسي مـسـيّـراتـهـم الـتـجـاريـة للتحقق مــن الــطــائــرات مــن دون طيار، التي تحلق بسماء الـولايـة. وأظـن أن ما يحدث، فـــي بــعــض الــــحــــالات، أن الـــنـــاس يـــــرون لــلــمــرة الأولــــى مسيّرات حقيقية تحلق في الأجواء. ليس هذا فحسب، فقد سمحت الحكومة قريباً بتحليق الطائرات من دون طيار لـيـ ً، تحديداً منذ أواخــر الـعـام المـاضـي. والمؤكد أن جهل الجمهور بالطائرات من دون طيار سيتضاءل مع انتشار هذه الطائرات بشكل متزايد، وظهورها في جميع مناحي حياتنا اليومية. ومع ذلـك، فإن مجموعة الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت عبر الإنترنت، على مدار الشهر الماضي، والتي تدعي توثيق وجــود مسيّرات - صديقة أو غير ذلك - رغم الإصرار المتكرر من الحكومة ووكالات إنفاذ الــقــانــون عـلـى أن الأضـــــواء الـسـاطـعـة بـالـسـمـاء ليست أجساماً خبيثة أو أشياء خطيرة أو مركبات فضائية، تشير إلى وجود أمر آخر يجري. مـــن جــهــتــهــم، ألمــــح المـــســـؤولـــون الأمـــيـــركـــيـــون إلــى أن الـكـثـيـر مــن الأجـــســـام الــطــائــرة قــد تــكــون فــي الــواقــع طائرات مأهولة، مثل الطائرات أو المروحيات. والواقع أن مـنـطـقـة الـــثـــ ث ولايــــــات ربـــمـــا تـــكـــون مـــن بـــ أكـثـر المساحات الجوية ازدحاماً على مستوى البلاد؛ حيث تكتظ السماء بالطائرات الكبيرة والخفيفة، والأقمار الصناعية المرئية من الأرض، إضافة إلـى عـدد متزايد من الطائرات من دون طيار الفعلية. ونـــؤكـــد مـــن جـــديـــد أن الأضــــــواء الـــتـــي تـسـطـع في الـسـمـاء ليست طــائــرات مـن دون طـيـار كـوريـة شمالية أو إيـرانـيـة. ولا طــائــرات مـن دون طـيـار شـريـرة يجري إرسالها بشكل غير قانوني بأعداد كبيرة فوق منشآت عـسـكـريـة آمــنــة - رغـــم أن الـحـكـومـة الـفـيـدرالـيـة فرضت قــيــوداً عـلـى المــجــال الــجــوي فـــوق أحـــد مــ عــب الـغـولـف الــتــابــعــة لـــدونـــالـــد تـــرمـــب فـــي نــيــوجــيــرســي، ومــنــشــأة عسكرية قريبة. فـــي الــحــقــيــقــة، إن الــكــثــيــر مـــن المـــشـــاهـــدات كـانـت لطائرات أو مروحيات أو نجوم أو أقـمـار صناعية أو مــجــرد طـــائـــرات مـــن دون طــيــار عـــاديـــة تـحـلـق لأسـبـاب عـاديـة. مـن جهته، نشر لاري هـوغـان، الحاكم السابق لـولايـة مـاريـ نـد، مقاطع فيديو لأضـــواء مشبوهة في السماء فوق منزله، فقط ليلاحظ صحافي من صحيفة «نـيـويـورك بـوسـت»، أن تلك الأضـــواء تبدو تماماً مثل «كوكبة الجبار». وعلى ما يبدو، فـإن الحماس لسبر أغــوار أعماق الأضـــواء التي تضيء سـمـاوات الليل لا يعرف حــدوداً، ويشير إلى أن الأجسام الطائرة المجهولة تركت علامة لا تمحى على الرأي العام الأميركي. وفي حين يبدو أن التقارير عن عمليات الاختطاف مــن قـبـل الـكـائـنـات الـفـضـائـيـة فــي تـــضـــاؤل، نـعـايـن في المقابل أن موجة من الذعر المجتمعي تجاه الطائرات من دون طيار. يغذي الذعر الوشيك من الطائرات من دون طـيـار ليس فقط انـتـشـار المـعـلـومـات المضللة، بخاصة عبر الإنترنت، بل إن القدرة على تغيير أو فبركة الصور ومـقـاطـع الفيديو تجعل الأدلـــة المفترضة أكـثـر إقناعاً للمستهلك العادي غير الواعي. من جهتي، ومنذ بدأت في استخدام هذه الطائرة، بـــدأت ألاحـــظ كـذلـك مـــدى انـتـشـار الـلـقـطـات الـجـويـة في الإنـتـاجـات التلفزيونية، وعـبـر الـشـاشـات مـن حولنا. ولمــــــاذا لا؟ لــقــد كــــان فــحــص الأحــــــداث عــلــى الأرض من السماء دائماً ما يأسر خيال البشر. وبصرف النظر عن انتشارها الحالي في النزاعات المـسـلـحـة، فـــإن عـصـر الــطــائــرات مــن دون طــيــار قــد بـدأ بالفعل، وستصبح السماء أكثر ازدحـامـ فـي الفترات المقبلة. وأتمنى أن تجلب لنا هـذه الطائرات المزيد من السحر، من دون الكثير من الخوف. * خدمة «نيويورك تايمز» موجة الذعر العظيم من الطائرات دونطيار OPINION الرأي 13 Issue 16828 - العدد Tuesday - 2024/12/24 الثلاثاء حسن أبو طالب أليكس * كنغسبري ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky