issue16828

10 عاماً منالتحولات 25 Issue 16828 - العدد Tuesday - 2024/12/24 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT Years Of Change 25 غسانسلامة لـ : العالم مقبل علىحروب أوسع مــــع انــــقــــضــــاء الــــربــــع الأول مــــن هـــذا الـــقـــرن، تـتـكـاثـر الأســئــلــة حــــول اتــجــاهــات العالم وسط حالة متقدمة من عدم اليقين. الـتـغـيـرات مـتـسـارعـة والـقـنـاعـات القديمة المـتـرسـخـة تـسـقـط الـــواحـــدة تـلـو الأخــــرى. ومـــــا يـــزيـــد مــــن ضــبــابــيــة الــــرؤيــــة تـــداخـــل المــــــؤثــــــرات بــبــعــضــهــا وصــــعــــوبــــة الــفــصــل بينها، وبالتالي قياس أوزانـهـا وقدرتها التأثيرية. ولجلاء بعض هذا الغموض، حملنا ســــلّــــة مـــــن الأســــئــــلــــة إلــــــى غــــســــان ســـ مـــة، الـــبـــروفـــســـور الـــســـابـــق فـــي مــعــهــد الــعــلــوم الـسـيـاسـيـة المـمـثـل الــســابــق لــأمــ الـعـام لـــأمـــم المـــتـــحـــدة. وعــــــ وةً عــلــى ذلـــــك، فهو صــاحــب مــؤلــفــات مـرجـعـيـة فـــي الـعـ قـات 2024 الـدولـيــة. آخـــر كتبه الـــصــادرة ربـيـع «إغراء النزوع إلى القوة - الحرب والسلام في القرن الحادي والعشرين» يلقي أضواءً كاشفة على مسار العالم للعقود المقبلة. فـي حـــوار مــوسّــع، تـحـدث سـ مـة عن تــوقــعــاتــه لــلــنــظــام الـــعـــالمـــي وأقـــطـــابـــه، من دولة قد تتحول إلى 20 الفرص المنظورة لـ قـوى نووية، إلـى قـدرة تجمع «البريكس» على منافسة مع الحلف الأطلسي، وصولاً إلــــى مـصـيـر الــــــدولار كــقــوة مــالــيــة عـالمـيـة، وانــتــهــاء بــحــروب المــســيــرات الــجــديــدة؛ إذ يدخل الذكاء الاصطناعي سلاحاً وازناً في قلب المعادلات على الأرض. عودة الأحلام الأمبراطورية مـا الــذي تغيّر فـي النظام العالمي خلال > ؟21 الربع الأول من القرن - مـــا حــصــل فـــي الـــفـــتـــرة الأخــــيــــرة أن الـــحـــرب الــــبــــاردة انـــتـــهـــت، ومــــع انـتـهـائـهـا حــصــل تـــطـــور إيــجــابــي هـــائـــل فـــي الـنـظـام الــــعــــالمــــي، كـــتـــراجـــع الـــنـــفـــقـــات الــعــســكــريــة وخفض أعــداد الـــرؤوس النووية وتقلص القواعد العسكرية القائمة في دول أخرى وانسحاب الاتحاد السوفياتي من أوروبا الشرقية وإقفال الولايات المتحدة لعدد من قـواعـدهـا فــي الفلبين وأمـيـركـا الـوسـطـى، كــمــا أن الــــــروح عـــــادت إلــــى الأمـــــم المـتـحـدة والمنظمات الدولية، بيد أن الأمور انقلبت لاحقاً رأساً على عقب. وبنظري ارتبط ذلك .2003 بـالـغـزو الأمـيـركـي لـلـعـراق فــي عـــام والسبب أنـه لـم يقم على أســاس قانوني، ومــــن غــيــر قـــــرار مـــن مـجـلـس الأمـــــن، حيث كانت قوى كبرى تعارضه. الأســـــــوأ أن واشـــنـــطـــن كـــانـــت الــجــهــة التي لعبت الـدور الأكبر في إنشاء النظام ، مثل الأمـم 1945 الــدولــي الـقـائـم منذ عــام المتحدة والـصـنـاديـق الـدولـيـة والمنظمات الأخــــــرى. وإذا كـــانـــت هــــذه الــجــهــة تسمح لنفسها بـتـجـاوز الـقـوانـ الـتـي ساهمت بوضعها؛ فكيف يمكن منع الدول الأخرى من اتباع نهجها؟ وهذا ما حصل بالفعل: دخــــلــــت روســـــيـــــا إلـــــــى جــــورجــــيــــا ثـــــم إلــــى مــولــدوفــا ثــم إلـــى أوكــرانــيــا مـــرة أولــــى، ثم مـــرة ثــانــيــة، وتـبـعـتـهـا دول أخــــرى، كبرى أو وسطى، على المنوال نفسه، بحيث برز نزوع نحو اللجوء إلى القوة. ثم بدأنا نرى عودة ارتفاع الميزانيات العسكرية تـدريـجـيـ ، وأن الـــدول النووية راحـت تجدّد وتوسّع ترسانتها النووية؛ سواء أكانت روسيا أو الولايات المتحدة أو فرنسا، فالصين مثلاً تعمل على مضاعفة 3000 إلــــى 1500 رؤوســــهــــا الـــنـــوويـــة مـــن .2030 بحلول عام كذلك، فإن عدداً من الدول غير النووية 20 تسعى للتحول إلى دول نووية. هناك دولة قادرة على التحوّل إلى نووية خلال عام واحد، وأنا أتوقع أن يقوم بعض منها بذلك. إذن، المـــؤشـــرات الـــيـــوم مـخـتـلـفـة عما كـانـت عليه سابقاً. كـذلـك علينا أن نشير إلـــى أن الـــنـــزوع إلـــى اســتــخــدام الــقــوة كـان منحصراً لفترة مـن الـفـتـرات بـوقـف حرب أهلية، كما في روانـــدا والصومال، أو في سبتمبر (أيلول) 11 محاربة الإرهاب بعد . الآن، تــغــيّــر الـــوضـــع إلــــى الـتـدخـل 2001 فــــي دولــــــة مــــجــــاورة أو مـــحـــاولـــة احـــتـــ ل والاستحواذ على أراضٍ في دولـة أخـرى؛ مـــا يـعـنـي أنــنــا تـخـلـيـنـا عـــن مـنـطـق الأمـــن الجماعي الـذي تقوم عليه الأمـم المتحدة، وغلب عليه منطق ميزان القوى. هل سيتواصل هذا النزوع؟ > - هذا قائم اليوم. وإذا بقيت العلاقات بــــ الـــــــدول الـــكـــبـــرى، أمـــيـــركـــا، والـــصـــ ، ودول كــبــرى أخــــرى، عـلـى حـالـهـا الــراهــن مـــن انـــعـــدام الــثــقــة بـــ الـــزعـــمـــاء والــــــدول، فإنها ستتواصل وربما تتفاقم. ولننظر إلــــى تـغـيـيـر روســـيـــا لـعـقـيـدتـهـا الــنــوويــة وتـــبـــعـــاتـــهـــا عـــلـــى الــــحــــرب فــــي أوكــــرانــــيــــا ولــدعــوات وزراء إسرائيليين لـضـرب غزة نـوويـ . هــذا كــ م لـم يكن يـأتـي عليه أحد المــنــقــضــيــة، ويــمــكــن ألا 20 فـــي الأعــــــوام الـــــــ يبقى محصوراً وينتقل إلى مناطق أخرى في العالم، وهو أمر بالغ الخطورة. الجنوب الشامل هل سيكون لهذا «الجنوب الشامل»، في > حال تأكّد ثباته على المستوى العالمي، دور في إعادة التوازن لحوكمة العالم؟ - بالتأكيد. لكن سيأخذ الأمــر وقتاً. دعـنـي أتـــوقّـــف لـحـظـة؛ مـــاذا لـديـنـا؟ هناك حلف قائم هو «الأطلسي» ليس له شبيه فـــي الـــعـــالـــم. كــــان هـــنـــاك حــلــف وارســــــو تم حله بانتهاء الحرب الباردة. ظهرت آنذاك أصــــــوات فـــي الـــغـــرب تـــقـــول: بــمــا أن حلف وارســــو قــد انـتـهـى؛ فـلـمـاذا لا نـحـل أيضاً حلف شمال الأطلسي؟ لكن أميركا وعدداً مـن الـــدول، كألمانيا وغيرها، أصـــرّت على بـــقـــاء الأطـــلـــســـي. وبـــقـــي الــحــلــف. وعـنـدمـا بدأت روسيا بالتحرك في جورجيا، وفي أوكــــرانــــيــــا، زادت قـيـمـتـه لـــدرجـــة أن دولاً محايدة في أوروبا كانت ترفض أن تدخل فـي هـذا الحلف، طلبت الـدخـول فيه، مثل الـسـويـد وفـنـلـنـدا. إذن لـديـنـا حـلـف يضم الدول الغربية إجمالاً. هذا الحلف ليس له مقابل أو رديف، وبــالــتــالــي هــنــاك انـــعـــدام فـــي الـــتـــوازن بين الغرب وباقي دول العالم، لأن الغرب متكتّل حول حلف متكامل، والباقي ليس متكتّلاً. إذن هـــنـــاك شـــعـــور لـــــدى الـــــــدول الأخــــــرى؛ لــدى الـصـ ، لــدى روسـيـا، لــدى الـبـرازيـل، جـنـوب أفريقيا والـهـنـد، بأنها لا تحصل على حصتها فـي المنظمات الـعـالمـيـة، ولا تحصل على قدرة الأخذ بآرائها ومطالبها ومصالحها من قبل الأطراف الأخرى لأنها غير متكتلة، وهي ليست بتكتل. لــــــــذلــــــــك نــــــــشــــــــأت مــــــنــــــظــــــمــــــات، مـــثـــل «الــــــبــــــريــــــكــــــس» و«مـــــنـــــظـــــمـــــة شــــنــــغــــهــــاي» وغــيــرهــمــا لــتــحــاول إرســــــاء شــــيء شـبـيـه. لكن هذه المحاولات ما زالت في أولها، وما زالـــت ضحية تـنـاقـضـات: الـصـ تـريـد أن تُدخِل عدداً كبيراً من الدول في «البريكس» فــيــمــا روســــيــــا تــتــحــفــظ عــــن ذلــــــك. الــصــ تتحدث عـن جـنـوب متكامل فيما روسيا ترفض أن تضع نفسها بين دول الجنوب. روسيا تقول إن هناك أكثرية عالمية تنتمي إليها في الجنوب وفي الشمال وفي الشرق وفي الغرب، لكنها ترفض تعبير الجنوب الـشـامــل، بــل هـنـاك عـــدد كبير مــن الـــروس يعتبرون أنفسهم أوروبيين. ثـــــم لـــــديـــــك مــــواضــــيــــع أخــــــــــرى، وهــــي الـخـ فـات الثنائية بــ الــــدول: مـثـً ثمة خــــ فــــات حــــدوديــــة بــــ الـــهـــنـــد والـــصـــ ، وهــــــنــــــاك الــــتــــنــــافــــس الـــــتـــــجـــــاري وغـــــيـــــره. «الــبــريــكــس» لـــم تـتـمـكـن، ولــــن تـتـمـكـن في القريب، من أن تتحول إلى ما يشبه حلف شـمـال الأطـلـسـي، إلا إذا وضـعـت لنفسها عــقــيــدة، كـمـا لـــدى حـلـف شــمــال الأطـلـسـي عـــقـــيـــدة، وقـــوامـــهـــا الــتــشــابــه فـــي الأنــظــمــة السياسية بين أعضائه، وهي قائمة على نــظــام الــســوق الاقــتــصــاديــة الـــحـــرة، وعلى النظام الدستوري الليبرالي. وهذا التشابه ليسموجوداً بين دول «البريكس»؛ فالهند تكاد تكون ديمقراطية فيما الصين تعمل بنظام الحزب الواحد. لدى روسيا بعض مــؤشــرات الديمقراطية لكنها فـي مرحلة تراجع. جنوب أفريقيا ديمقراطية ولكن... الـخـ صـة أن الـتـشـابـه غـيـر مـوجـود؛ إذ إن الأطـــلـــســـي نــشــأ فـــي الأســــــاس حلفاً عسكرياً، وهـــذه ليست حــال «البريكس». رغـــــم ذلــــــك، هـــنـــاك اتــــفــــاقــــات ثـــنـــائـــيـــة ذات جـــوانـــب عــســكــريــة، كـــالاتـــفـــاق الــصــيــنــي - الروسي أو الإيراني - الروسي أو الإيراني - الصيني، لكنها ذات طابع ثنائي، وليس لها طابع جماعي. الثنائية القطبية إلــــى أيــــن يـــذهـــب الــتــنــافــس الأمـــيـــركـــي - > الصيني؟ هـل الـسـنـوات المقبلة ستوصلنا إلى قيام ثنائية قطبية؟ - مـن الخطأ الكبير بـرأيـي اعتبار أن الــثــنــائــيــة الـقـطـبـيـة بـــ الـــصـــ وأمــيــركــا مــــوجــــودة الــــيــــوم. هـــي مــــشــــروع، مــحـاولــة سنة لبناء نظام جديد 15 بدأت منذ نحو دولي ثنائي القطبية. الولايات المتحدة لا تحب تعدد الأقطاب، وهي تعلم تماماً أنه ليس بإمكانها أن تمسك بـعـدد كبير من حلفائها إذا كانت هي القطب الأوحــد في العالم. والنظام الذي ترتاح إليه واشنطن هـــو نـــظـــام ثــنــائــي الــقــطــب تـــكـــون لــهــا فيه الأرجــحــيــة، مــع وجـــود مـنـافـس قـــوي لكي تجمع الحلفاء إلى جانبها. ، زمن الرئيس 2007 و 2006 في عامي الأمـــيـــركـــي الأســــبــــق جــــــورج بـــــوش الابـــــن، عملت الدولة العميقة والنخبة الأميركية عــلــى الــبــحــث عـــن خــصــم جـــديـــد، ووجــــدت أن الــصــ يـمـكـن أن تــكــون هــــذا الـخـصـم؛ فبدأ مشروع تكوين نظام ثنائي القطب، وتحويل الصين إلى المنافس الاستراتيجي الأول. بالطبع، ارتاحت الصين لهذا الأمر، أي أن تـــكـــون صِـــنـــواً لأمـــيـــركـــا. عــنــدمــا تم ، فإن أول رئيس 2008 انتخاب أوباما سنة دولـة التقاه هو الرئيس الصيني، وليس الروسي أو الفرنسي. هذا الواقع يرفع من شـأن الصين. لذلك هناك مشروع أميركي تـــورّطـــت فـيـه الـصـ بـعـض الـــشـــيء، وهـو قــيــام نــظــام ثــنــائــي الــقــطــب، لـكـنـه لا يـــزال مشروعاً، إذ إن هناك ممانعة كبيرة لدى الــعــديــد مـــن الـــــدول مـــن قــيــام نــظــام ثنائي كهذا. وهـــذه العقيدة تبنّاها جـــورج بوش الابـــــن وبـــعـــده أوبـــامـــا ثـــم تـــرمـــب «الأول»، وعــقــبــه بــــايــــدن، وأيـــضـــ تـــرمـــب «الـــثـــانـــي» مــســتــمــر عــلــيــهــا. وثــــمــــة، فــــي الــــصــــ ، مـن يـأخـذ بعين الاعـتـبـار هــذا الأمـــر، ويـحـاول أن يجيره لمصلحته. لكن السؤال هو: هل تتقبل دول مثل روسيا والهند والبرازيل وغيرها هذه الثنائية؟ أعــتــقــد أن هـــنـــاك دولاً كــبــيــرة فـاعـلـة فــي الـنـظـام الـعـالمـي تفضل أن تُـبـقِـي على حريتها، وهي تعلم تماماً أن نظاماً ثنائيّ القطب، كما كـان في أيــام الحرب الـبـاردة، يقيد من حريتها سياسياً ودبلوماسياً، وحـتـى عسكرياً. فالهند، مـثـ ً، تتجاهل الثنائية القطبية وتحافظ على حريتها فـــــي المــــشــــتــــريــــات الــــدفــــاعــــيــــة مـــــن روســـيـــا بالطبع، مصدرها التقليدي، ولكن أيضاً مِن فرنسا والولايات المتحدة وغيرهما من المصادر. إذن لـديـنـا الـــيـــوم صــــراع فـــي الـنـظـام الــــعــــالمــــي، ولــــديــــنــــا ظــــاهــــرة «الانـــتـــهـــازيـــة الــدبــلــومــاســيــة»، أي الــرغــبــة فـــي الـتـعـامـل مع مَن تريده هذه العاصمة أو تلك بعيداً عـــن الـثـنـائـيـة الـقـطـبـيـة الــتــي سـعـت إليها الـولايـات المتحدة من عقد ونصف العقد، وحــاولــت الـصـ إنـتـاجـهـا. وأنـــا لا ألحظ الـيـوم بالتأكيد نظاماً ثـنـائـيّ القطب ولا أراه فــي الـقـريـب الـعـاجـل، بسبب مقاومة دول رئــيــســيــة أوروبـــــيـــــة وغـــيـــر أوروبــــيــــة لقيامه. عـنـدمـا تــريــد دولــــة كــبــرى أن تتحول إلـى قطب جــاذب، أو بـالأحـرى أحـد قطبي ثنائية دولــيــة، يتعّ أن يـكـون محيطها الإقليمي هـادئـ . وهـــذه، بعكس الـولايـات المـــتـــحـــدة، لـيـسـت حـــالـــة الـــصـــ الـــتـــي هي من جيرانها، مثل الهند 8 على خلاف مع وفــيــتــنــام وكــــوريــــا الــجــنــوبــيــة والــفــلــبــ . لـــكـــن، بـــالمـــقـــابـــل، فــــإن لأمـــيـــركـــا صــعــوبــات مــــن نـــــوع آخـــــــر، فـــتـــركـــيـــزهـــا عـــلـــى الــصــ كخصم استراتيجي منهجي أول لا يعني بـالـضـرورة، فـي نظر الـــدول الأخـــرى، أنها مــصــيــبــة فــــي ذلـــــــك، وبـــالـــتـــالـــي لــــن تـسـيـر وراءها. ثـــم بـــــرزت مــشــاكــل الـــشـــرق الأوســـــط، فـــــحـــــرفـــــت انـــــتـــــبـــــاهـــــهـــــا عـــن الـــــصـــــ ، وبــــعــــدهــــا الــــحــــرب فـــي أوكـــرانـــيـــا. وكـلـمـا قـــررت واشـــــنـــــطـــــن الـــــتـــــركـــــيـــــز عــلــى الصين تقوم دولة بفرض أمر عناصر لعدم الاستقرار تجتمع فيسوريا (أ.ف.ب) 4 ً هرب الأسد تاركا من أجــواء كتابه الأخير «إغــراء النزوع إلـى القوة - الحرب والسلام في القرن الحادي والعشرين»، ومما يعصف بالعالم مـــن تـــحـــولات خـــ ل الــســنــوات الـخـمـس والــعــشــريــن المـاضـيـة، يـسـتـعـرض الــبــروفــســور غــســان ســ مــة اتــجــاهــات الـ عـبـن الدوليي، ومسار الحروب، المقرون باختلالات في ميزان القوى الـعـالمـي، بينما تـبـدو دول قــــادرة للقفز عـلـى مـسـرح الـسـ ح النووي. في حوار موسع، قدم سلامة تصورات عن مستقبل حلف «بـريـكـس» قياساً بالحلف الأطـلـسـي، ومــر على مـآلات ثنائية الصي وأميركا، والهزات التي تعصف بالعالم العربي بعد حربي غـزة ولبنان، ومـا هو قائم في سـوريـا، إذ تجتمع فيها عناصر لــ «عـدم الاسـتـقـرار». وخـ فـ للأفكار السائدة حول الذكاء الاصطناعي، يرى سلامة أن هذه الأداة «العجائبية» باتت حليفة للسلطات حول العالم لإنقاذها من الغرق في بحر من المعلومات، كما أصبحت نقطة تحول في الحرب، ليس أقلها في المعارك الحديثة التي تُلعب بالمسيّرات. عناصر لعدم الاستقرار» 4« دول على طريق السلاح النووي ... وفي سوريا باريس: ميشال أبو نجم دولة قادرة 20 على التحوّل إلى قوة نووية خلال عام واحد، وبعضمنها سيقوم بذلك غسانسلامة (الشرق الأوسط)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky