issue16827.1

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16827 - العدد Monday - 2024/12/23 الاثنين نظمته هيئة المكتبات للمساهمة في دعم مسيرة التّحول الوطني الطموحة «ملتقى القراءة الدولي» في الرياض...رحلة ثقافية أثرت الحوار احتضنت العاصمة السعودية الرياض، بـــــدءاً مـــن الــخــمــيــس، أعـــمـــال «مــلــتــقــى الـــقـــراءة الدولي» الذي نظمته هيئة المكتبات للمساهمة فــي دعـــم مـسـيـرة الـتـحـول الـوطـنـي الـطـمـوحـة، وتعزيز الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم القراءة، وإثراء التجربة الثقافية للمجتمع. ونـــجـــح المـلـتـقـى فـــي الــجــمــع بـــن ثـقـافـات مــــتــــعــــدّدة وحــــــضــــــارات مـــتـــنـــوعـــة، لـــفـــتـــح آفــــاق جديدة أمام القراء من مختلف الفئات العمرية والـتـوجـهـات الـفـكـريـة، مـن خــال التركيز على التّعليم المُـسـتـدام، وتعزيز التواصل الثقافي، وبناء بيئة محفزة للإبداع والابتكار الثقافي، وتسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر، مما يُعزّز من فرصظهورها على الساحة الثقافية. وشــــــــارك فـــيـــه نــخــبــة مــــن المـــتـــحـــدثـــن عـن تـــجـــاربـــهـــم المـــلـــهـــمـــة فـــــي الـــــــقـــــــراءة، وازدهـــــــــرت الجلسات الـحـواريـة بالنقاش فـي موضوعات ثــقــافــيــة وفـــكـــريـــة مـــتـــنـــوعـــة، كـــمـــا قـــــدم المـلـتـقـى ورشَ عملٍ تفاعلية تُغطي مجالات كثيرة مثل تقنيات القراءة، والقراءة السريعة. بناء الجسور بين الثقافات وفـــر المـلـتـقـى تـجـربـة ثـقـافـيـة مبتكرة تجمع بـن التنوع والإبــــداع، وقـــدّم فرصة مـثـالـيـة لــأجــيــال الــنــاشــئــة والـــكـــبـــار على حــد ســــواء، لـلـتـفـاعـل مــع مختلف جـوانـب الـــــقـــــراءة، مــمــا يـــعـــزز مـــن حـــضـــور الـثـقـافـة والقراءة بوصفها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية. وشــمــلــت الــجــلــســات الـــحـــواريـــة الـتـي نُظّمت على مدى أيام الملتقى، موضوعات غنية ومتميزة، منها «صـنـاعـة المــبــادرات الــقــرائــيــة ذات الأثــــر المـــســـتـــدام»، و«أهــمــيــة قــراءة التاريخ للمستقبل»، و«كيف تُعيد الـــتـــكـــنـــولـــوجـــيـــا تــشــكــيــل عــــــــادات الــــقــــراءة والتّعلم»، كما تناولت جلسة بعنوان «من ســـاق الـبـامـبـو إلـــى أســفــار مـديـنـة الـطـن»، قصصاً إنسانية عابرة للحدود. وحظيت الجلسات الحوارية بقائمة مــــــن المــــــوضــــــوعــــــات المـــتـــصـــلـــة بـــالـــنـــشـــاط الــــقــــرائــــي وأثــــــــره عـــلـــى المـــجـــتـــمـــعـــات، مـن خـــال مساهمة خــبــراء دُولــيــن أثــــروا في تجاربهم وأطروحاتهم ضيوف الملتقى. وقد تناولت جلسة حوارية عن «التواصل الأدبـــــــــــي الـــــعـــــالمـــــي: بـــــنـــــاء الـــــجـــــســـــور بــن الـنـاشـريـن والــثــقــافــات»، أهـمـيـة الترجمة بــوصــفــهــا وســـيـــلـــةً لــتــعــزيــز الــتــفــاهــم بي الشعوب. وأشار المشاركون فيها إلى قيمة حـــقـــوق الــنــشــر الـــدولـــيـــة بـوصـفـهـا ركــيــزة أســاســيــة لــتــبــادل الــثــقــافــات، كـمـا سلّطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تُسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي. وفــــــــــي جــــلــــســــة أخــــــــــــرى عــــــــن «كــــيــــف نُــنــشــئ جـــيـــاً يــــقــــرأ»، تـــطـــرّق المـــشـــاركـــون إلـــى ضــــرورة تـكـامـل الـجـهـود بــن الأســـرة والمدرسة والمجتمع لإرسـاء ثقافة القراءة بــــن الأجـــــيـــــال الـــنـــاشـــئـــة، حـــيـــث نُــوقــشــت استراتيجيات فعّالة لتعزيز حب القراءة داخــل المـنـزل وتشجيعها فـي المـــدارس من خلل برامج مبتكرة، مع استعراضكيفية تــوظــيــف الـتـكـنـولـوجـيـا الــحــديــثــة لجعل الــقــراءة جـــزءاً أسـاسـيـ مـن حـيـاة الأطـفـال والشباب. ومــــن زاويــــــة أخــــــرى، تــنــاولــت جلسة «الـقـيـادة فـي عـالـم الأدب»، تأثير الـقـراءة على التفكير النقدي والإبــداعــي، مشيرة إلـــــى أنـــــــواع الـــكـــتـــب المــخــتــلــفــة وتــأثــيــرهــا على تشكيل آراء الـقـراء، كما استعرضت الجلسة أهـمـيـة قــــراءة الأدب والـــروايـــات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة. مناطق مختلفة في 4 وضــمّ الملتقى مـــجـــالات مـتـنـوعـة لإثـــــراء ثـقـافـة الـــقـــراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة وغـــيـــرهـــا. كــمــا جـــمـــعَ المــحــبــن والمـهـتـمـن بــأنــديــة الــــقــــراءة، الــتــي تُـسـهـم فـــي تعزيز الـــعـــادات والمـــمـــارســـات الــقِــرائــيــة، بتوفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واسـتـعـراض أنـمـاط وأسـالـيـب عملية في المجالات القِرائية، انطلقاً مما تُمثّله هذه الأندية بوصفها جسوراً متينة تربط بي الــقــراء والإســـهـــام لـلـوصـول إلـــى مستقبلٍ واعد. وفــــي «رُكــــــن تـــبـــادل الـــكـــتـــب»، تـمـكّـن الـــزوار مـن استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، بما يعزز ثقافة القراءة والمشاركة المجتمعية. وتهدف هيئة المكتبات في السعودية مـــن المــلــتــقــى، أن يُــســهــم فـــي تــرســيــخ قيم الثقافة، ويدعم التبادل الفكري بي قرّاء الــعــالــم، وجــعــل الـــقـــراءة ركـــيـــزةً أسـاسـيـة فــي رحـلـة الـتّـحـول الــحــضــاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنّيها قيمة مجتمعية تُسهم في الارتقاء بالوعي وتـوسـيـع آفــــاق الـفـكـر داخــــل بـيـئـة تجمع بـن الإبــــداع والـتـنـوع فـي مـجـال الــقــراءة، من خلل فعاليات مبتكرة تجذب جميع الفئات العمرية والتوجهات الفكرية. حوارات لفتح آفاقجديدة أمام القراء (هيئة المكتبات) الرياض: «الشرق الأوسط» الفنان السوري يقول للنظام السابق: «اللهلا يسامحكم» : لم أكن مع النظام بلضد الفوضى دريد لحّام لـ يــطــوي دريــــد لــحّــام بـعـد أسـابـيـع عامه وفيه طاقة شـابٍ ما زال يعمل ويخطّط 90 الــ ويــحــلــم بـــســـوريـــا جــــديــــدة. أمـــضـــى أكـــثـــر من نصف تسعينه في بلدٍ كان يُعرف بـ«سوريا الأســــــد». أمــــا الـــيـــوم فــقــد تــبــدّلــت الـتـسـمـيـات والــــرايــــات والــــوجــــوه، ويـــبـــدو المــمــثــل الـعـابـر للجيال مستعداً هو الآخر للعبور إلى فصلٍ مختلف من تاريخ وطنه. ذهب الأسـد وبقي مَــــن عـــلـــقَ فـــي ذاكــــــرة أجــــيــــالٍ مـــن المـشـاهـديـن العرب باسم «غوّار الطوشة». مـــن قـلـب دمـــشـــق، يــطــلّ عـمـيـد الـفـنـانـن الــســوريــن مــتـحـدّثـ إلــــى «الـــشـــرق الأوســــط» عــــن أمــــلــــه بــــغــــدٍ أفــــضــــل، تـــتّـــســـع فـــيـــه الـــبـــاد لــآراء كلّها. يعبّر عن ارتياحه إلـى التحوّل الــجــذري الـحـاصـل. يختصر انـطـبـاعـه حـول أحـداث الأسبوعَي اللذَين تليا سقوط نظام بشار الأسـد بالقول: «أشعر بـأنّ هناك حياة مختلفة عمّا كانت عليه سابقاً خلل سنوات القهر». يذهب في تفاؤله أبعد من ذلك ليعلن أنـه على استعداد لتجهيز عملٍ مسرحي أو تلفزيوني جديد. يـودّ أن يطلق عليه عنوان «مــبــارح والـــيـــوم»، وهــي الـعـبـارة ذاتـهـا التي يعتمدها لوصف ما تعيشه سوريا حالياً. »لم أكن مع السّلطة« كــــان لـــحّـــام مـــن أوّل المـــبـــاركـــن للشعب السوري من خلل فيديو نشره عبر صفحاته عـــلـــى وســــائــــل الـــتـــواصـــل الاجـــتـــمـــاعـــي. تـلـك الــحــمــاســة إلــــى «هـــــروب الأســـــد» كــمــا سـمـى، وصــفــهــا الــــــرأي الـــعـــام بــــ«الـــتـــكـــويـــعـــة»، على أساس أنّ لحّام كُرّم من قِبَل بشار الأسد وهو عُـرف بدعمه النظام، لا سيّما خـال سنوات الحرب في سوريا. يعترض لحّام على ذلك وعلى «التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، موضحاً موقفه السابق بالقول: «أنا مع النظام بمعنى أنني ضد الفوضى، ومع بلدي سوريا لكني لـم أكــن مـع السلطة، والــفــرق كبيرٌ بينهما». يدعّم رأيه المناهض للسُلطة بمفهومها الذي كان سائداً في سوريا، مستشهداً بأعمالٍ له انتقدت النظام القائم على مرّ الأجيال. يعود )1982( » مـــثـــاً إلــــى مـسـلـسـل «وادي المـــســـك الــذي «مُنع بسبب انتقاده السلطة بمسائل كـــثـــيـــرة»، لا ســـيّـــمـــا مــنــهــا الـــفـــســـاد والإثـــــــراء غــيــر المــــشــــروع. «كــــان مــمــنــوع نــقــول إنــــو في مسؤولي فاسدين»، يضيف لحّام. ...انتقاد الأحصنة ممنوع يـــشـــكـــو الـــــفـــــنـــــان الـــــــســـــــوري مــــــن مـــقـــصّ الرقيب الــذي لـم يـوفّـر سيناريو مسلسل ولا نـصـ مـسـرحـيـ . «فـــي أحـــد المـسـلـسـات كتبتُ حــواراً بي حمارٍ وإنـسـان يشكو فيه الحمار مـــن أنـــه مـظـلـوم ويـعـمـل كـثـيـراً لـيـنـال القليل مـن الـتـن، فيما الحصان يـركـض ربــع ساعة ويـــحـــصـــل عـــلـــى الـــــــدلال والاهــــتــــمــــام». يـتـابـع لحّام: «تـصـوّري أن الرقيب منع تلك المقارنة بي الحمار والحصان، مبرّراً ذلك بأنّ باسل الأســـــد يــحــب الأحـــصـــنـــة، ولا يــجــب بـالـتـالـي انتقادها». يـــــــؤكّـــــــد لـــــــحّـــــــام أنـــــــــه لـــــطـــــالمـــــا لـــــجـــــأ إلـــــى الاســـــتـــــعـــــارات والـــتـــســـمـــيـــات المــــخــــتــــرَعــــة فـي مـسـرحـيـاتـه، وأفـــامـــه، ومـسـلـسـاتـه، تـفـاديـ ،)1976( » للمَنع أو الرقابة. في مسرحية «غربة يقول إنـه هـرب إلـى جغرافيا أخـرى كي يمرّر أفكاره: «حتى إذا أتى مَن يحاسبنا نقول له إننا نتحدث عن قرية غربة وليس عن بقعة جغرافية فـي سـوريـا». كذلك حصل فـي فيلم )، حيث «استبدلتُ سوريا 1982( » «الــحــدود ولبنان بواسطة شرقستان وغربستان». »دريد بدّو قطع لسان« فـــي الــنــصــف قــــرن المـــاضـــي مـــن حُـــكـــم آل الأســــــد، أكـــثـــر مـــا أقـــلـــقَ لـــحّـــام عــلــى سـامـتـه وأمنه، وأَشـعـرَه بـأنّ القمع الفني تحوّل إلى تهديد شخصي، كان قول أحد المسؤولي في مجلسٍ خاص: «دريد بدّو قطع لسان». وفق تعبيره: «كانت تلك أصعب فترة». وتوجّه بالكلم لمَن حكموا سوريا خلل المـاضـيـة، حـيـث قـــال: «الــلــه لا 50 الـسـنـوات الـــــ يسامحكم». يـذكّـر هنا بالقول المـأثـور حول الــســلــطــة: «لــــو دامـــــت لــغــيــرك لمـــا آلــــت إلـــيـــك»، مضيفاً: «لقد ظنّوا أنهم باقون إلى الأبد، ولم يعرفوا أن الأبد ليس سوى لربّ العالمي». صهاريج المازوت والأسلحة وهــــو الـــــذي ســـبـــقَ أن دخــــل إلــــى «قـصـر الشعب» وقابلَ الأسد، ويؤكّد أنه حاول مرة وخلل لقاءٍ جمع الرئيس السابق بالفناني فــــي بــــدايــــة الـــــحـــــرب، ولــــفــــتَ نــــظــــره إلـــــى أمــــرٍ أقلقَه، حيث حـذّر لحّام حينذاك «مـن خروج صـــهـــاريـــج مـــــــازوت مــــن ســــوريــــا إلـــــى لــبــنــان وعـــودتـــهـــا مـمـتـلـئـة بــالأســلــحــة تــحــت عـيـون المسؤولي عن المعابر الحدودية، وهـذه قمّة الفساد». يُذكر أنّ سامعَه اكتفى بالاستماع ولم يحاوره. أما للسلطة الحالية وتلك التي ستحكم سوريا في المستقبل، فيقول لحّام: «انتبهوا قبل أي شيء إلى مسألة الرأي والرأي الآخر، لأن لا مجتمعاً يعيش بـرأي أحـــاديّ». وأكثر ما يريحُه «أننا انتهينا من الحُكم الأحادي»، راجعاً في هذا السياق إلى فظاعة ما تكشّف خـــلـــف أســـــــوار الـــســـجـــون الــــســــوريــــة: «يــمــكــن بالعالم كلّه ما في سجن مخصص لأصحاب الــرأي إّ عندنا بسوريا». حتى الآن، هو لم يلتقِ بـمَـن هـم على رأس السلطة الـجـديـدة، إّ أنـه يلفت إلـى أنّ «الأشـخـاص الموجودين فــي الـــشـــارع والـــذيـــن يــتــولّــون حــراســة البلد، تعاملوا معنا بـــودّ منقطع النظير. شعرتُ بأنهم أصدقاء وأحبّاء لنا ولسوريا». »تفسير أعوَج« ويـــبـــدو لـــحّـــام مـطـمـئـنـ إلــــى أنّ ســوريــا الــجــديــدة سـتـكـون دولــــة مــدنــيّــة تـتّـسـع لـــآراء كلّها، ولا تخضع للحُكم الطائفي، على قاعدة أنّ «الــبــلــدَ لـطـالمـا كـــان بـعـيـداً عـــن الـطـائـفـيـة». ويراهن على شعبٍ عانى الأمرّين خلل العقود المـــاضـــيـــة، وهــــو يـتـمـنّـى عــلــى أبـــنـــاء بــلــده «أن يكونوا سـوريـن مائة فـي المـائـة، وأّ ينتموا سوى إلى وطنهم». ويـــتـــأســـف عـــلـــى أجـــــيـــــالٍ مــــن الـــســـوريـــن «أضـاعـوا زهــرة شبابهم فـي الغربة أو قضوا فـي رحــات العبور البَحري هرباً مـن الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث كانوا يُرغمون على ســـنـــوات». وهـــذا المـوضـوع 10 أو 8 تـأديـتـهـا لــــ تطرّق إليه لحّام خلل لقاءٍ جمعه في الماضي بوزير دفاع النظام السابق؛ حيث قال له حي ذلك: «حرام تتركوهم بالخدمة كل هالسني». وأجــــابــــه أنـــهـــم بـــذلـــك يــقــضــون عــلــى الــبــطــالــة. ويــعــلّــق لـــحّـــام عــلــى ذاك المـــوقـــف الــــذي سمعه بالقول: «يا له من تفسيرٍ أعـوج!». وبالحديث عــــن عـــبـــور الـــــحـــــدود، أكـــثـــر مــــا يَـــحـــضُـــر لـــحّـــام حالياً هـي شخصية «عـبـد الــــودود» مـن فيلم «الحدود». ويرغب في تصوير جزءٍ ثانٍ منه، حتى يتمكّن عبد الودود من قول ما لم يستطع قـــولـــه خــــال الــعــهــد الـــســـابـــق. أمــــا بـخـصـوص المشاريع الـجـاري التحضير لها، فيحلّ دريد لحّام ضيف شرف على مسلسل رمضاني، كما يستعدّ لخوض تجربة سينمائية جديدة إلى جانب المخرج باسل الخطيب في فيلم بعنوان «زيتونة». ويتطرّق العمل إلى شخصمعروف تاريخياً في المجتمع الدمشقي يُدعى زيتونة، وهو كان يجمع المال من المقتدرين ليوزّعه على الفقراء، رغم أنه كان أكثر منهم فقراً. الفنان السوري دريد لحّام (فيسبوك) بيروت: كريستين حبيب ملصق فيلم «الحدود» الذيجمع دريد لحّام ورغدة في الثمانينات (فيسبوك) «أشعر بأنّ هناكحياة مختلفة عمّا كانتعليه سابقاً خلالسنوات القهر»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky