issue16827.1

11 أخبار NEWS Issue 16827 - العدد Monday - 2024/12/23 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT اللقاءات ستناقش مقترحات لحل المشكلة الكردية تركيا: حوار مرتقب مع أوجلان فيسجنه أعلن حـزب «الديمقراطية والمــســاواة للشعوب» المــؤيــد لــأكــراد فــي تـركـيـا أن لــقــاءات مــع زعـيـم حـزب العمال الكردستاني السجين مـدى الحياة عبد الله أوجلان ستنطلق هذا الأسبوع. وتأتي اللقاءات المرتقبة في إطار مبادرة اقترحها رئيس حـزب الحركة القومية، دولـت بهشلي، شريك حزب العدالة والتنمية الحاكم في «تحالف الشعب»، لإطلاق حوار مع أوجلان ودعوته للحديث بالبرلمان لإعلان حل الحزب، المصنف منظمة إرهابية، وإنهاء مشكلة الإرهاب في تركيا، مقابل النظر في إصلاحات قانونية تمهد لإطلاق سراحه. وقدم حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، أسابيع، طلباً إلى وزارة العدل للسماح لنواب 3 قبل من الحزب بلقاء أوجلان في محبسه بسجن إيمرالي المنعزل في جزيرة ببحر مرمرة غرب تركيا. عملية جديدة وقــــال الـــحـــزب، فـــي بــيــان الــســبــت، إن الــلــقــاء مع أوجلان سيعد هذا الأسبوع، وقد يكون هناك أكثر من لقاء وقـد تمتد اللقاءات على مـدى شهر أو شهرين، وســـتـــكـــون مـــقـــتـــرحـــات الـــحـــلـــول المـــطـــروحـــة فــــي هـــذه العملية حاسمة. وتعتقد الأوساط السياسية في تركيا أن لقاءات أوجـــ ن هدفها إطـــ ق عملية جـديـدة لحل «المشكلة وحتى 2013 الكردية» في تركيا، التي انطلقت في عام إعـــ ن الـرئـيـس رجـــب طـيـب إردوغـــــان انـتـهـاءهـا عـام ، مـؤكـداً أن تركيا «ليست بها مشكلة كـرديـة». 2015 وفــيــمــا يـتـعـلـق بـطـلـب الـــحـــزب مـقـابـلـة أوجــــــ ن، قــال وزير العدل، يلماط تونتش: «هذه العملية مستمرة، وسنعمل على تحديد يوم مناسب». وقـــــالـــــت مـــــصـــــادر الـــــحـــــزب إنــــــه تـــــم تـــحـــديـــد مـن سيلتقون أوجلان في إيمرالي، وهما النائب البرلماني سري ثريا أوندر، الذي سبق أن شارك في مفاوضات حـل المشكلة الكردية السابقة، والسياسية الكردية، بـــرويـــن بــــولــــدان، الـــرئـــيـــس المــــشــــارك الـــســـابـــق لـحـزب «اليسار الأخضر». وأشــــــــارت المــــصــــادر إلـــــى أن أحــــزابــــ أخــــــرى مـن البرلمان قد تشارك أيضاً في المفاوضات، بما في ذلك حــزب «الـحـركـة الـقـومـيـة»، وأن الـلـجـان الحزبية هي التي ستقرر بنفسها من سيشارك فيها. موافقة من إردوغان ونقلت وسائل إعلام عن مصادر بحزب العدالة والتنمية الحاكم أن موعد اللقاء مع أوجلان سيكون أيام، وأن الرئيس 10 قريباً جداً وسيعقد في غضون رجـب طيب إردوغـــان وافــق على الاجتماع والاسمين المرشحين لمقابلته. وقـــــال إردوغــــــــان، خــــ ل مــؤتــمــر إقـلـيـمـي لـحـزب الــعــدالــة والـتـنـمـيـة فـــي مــوغــ جــنــوب غــربــي الــبــ د، السبت، إن «حزبه لم يفرق، طـوال وجـوده بالسلطة، بـــ مـــواطـــن تـــركـــي وآخــــــر، وكــلــهــم إخـــوانـــنـــا وأعـــــزاء علينا». مبادرة بهشلي بــدوره، قـال رئيس حـزب الحركة القومية دولت بـهـشـلـي، فـــي كـلـمـة خــــ ل مـنـاقـشـة الـــبـــرلمـــان الـتـركـي لموازنة العام الجديد ليل الجمعة - السبت: «سنكون ســــعــــداء بـــاجـــتـــمـــاعـــهـــم (نــــــــواب حـــــزب الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة والمساواة للشعوب وأوجلان)». وأضاف بهشلي: «لا يوجد أي تغيير في وجهات نظره، سيكون من المفيد ، وستكون هذه 2025 عقد هذا اللقاء، نحن ندخل عام بداية ميمونة، نحن سعداء بلقائهم، وأعتقد أن ذلك سيكون مفيداً لتركيا ولشعبنا». وأثــــــــــار بـــهـــشـــلـــي الـــــجـــــدل فـــــي افــــتــــتــــاح الــــــــدورة الـجـيـدة للبرلمان الـتـركـي فـي مطلع أكـتـوبـر (تشرين الأول) المـــاضـــي، بمصافحته المـفـاجـئـة لــنــواب حـزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، الذي كان يصفه بـــأنــه يــدعـــم الإرهــــــاب وحـــــزب الــعــمــال الــكــردســتــانــي. من الشهر 15 وزادت حدة الجدل مع إطلاقه دعوة في ذاته لحضور أوجلان إلى البرلمان، وإعلان حل حزب العمال الكردستاني، وإلقاء سلاحه، وانتهاء الإرهاب في تركيا، مقابل ما يعرف بـ«الحق في الأمــل» الذي يـتـطـلـب تـــعـــديـــ ت قــانــونــيــة تــســاعــد فـــي الــعــفــو عن أوغلان. ولم تلق تلك الدعوة تأييداً من إردوغان كتأييده 22 مصافحة حليفه للنواب الأكراد. وعاد بهشلي في أكتوبر (تشرين الأول) المـاضـي ليعدل مـن مقترحه، مــطــالــبــ بــــأن يــتــم فــتــح الـــبـــاب لــــزيــــارة نـــــواب الــحــزب الــــكــــردي لأوجـــــــ ن فــــي مــحــبــســه، قــبــل أن يـــأتـــي إلــى البرلمان ويتحدث أمام المجموعة البرلمانية للحزب. وأعطى إردوغــان موافقة على هذا الطرح، الذي لم يذكر فيه بهشلي مسألة الإفراج عن أغلان أو العفو عنه. ويسود اعتقاد في الأوساط السياسية في تركيا بأن دعوة بهشلي، الذي يعد حزبه أكبر شركاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في «تحالف الشعب»، إنما هـي محاولة لفتح الطريق أمــام الرئيس رجـب طيب إردوغـــان للترشح للرئاسة للمرة الرابعة بالمخالفة للدستور، اعتماداً على دعم نواب حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» للتصويت على إجراء انتخابات .2028 مبكرة قبل موعدها المقرر في مظاهرة لأنصار أوجلان في تركيا للمطالبة بالإفراج عنه (أرشيفية - رويترز) أنقرة: سعيد عبر الرازق الرئيسالباكستاني يتعهد استئصال الإرهاب من البلاد أكد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، مجدداً، على تعهده بـ«استئصال (فتنة الخوارج) مــن الـــبـــ د»، كـمـا أدان بـشـدة «الـهـجـوم الإرهــابــي الـــــــذي شـــهـــدتـــه نـــقـــطـــة تــفــتــيــش فـــــي وزيــــرســــتــــان الجنوبية». وأفــــادت صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، الأحــد، بـأن زرداري أعــرب في بيان لـه، عن عميق مـن أبـنـاء الـوطـن الشجعان في 16 حـزنـه، «لمقتل الــهــجــوم». وأشــــاد بـهـم، كـمـا أرســـل تـعـازيـه لأسـر الـضـحـايـا، ودعـــا لـهـم بـالـصـبـر. وقـــال زرداري إن «الأمــة بأسرها تقف متحدة مع قواتها المسلحة في الحرب التي تخوضها ضد الإرهـــاب». وتابع أن «الإرهابيين أعداء للدولة وللإنسانية جمعاء»، مـــضـــيـــفـــ أن «الـــعـــمـــلـــيـــات المـــنـــاهـــضـــة لــــ رهــــاب ستستمر حتى التخلص الكامل من آفة الإرهاب». ومــــن جــانــبــه، أعـــــرب رئـــيـــس الـــــــوزراء محمد شهباز شـريـف، عـن «عـــزم الحكومة الـثـابـت على استئصال جميع صور الإرهاب من البلاد». وأدان رئيس الــوزراء بشدة «محاولة هجوم (فتنة الخوارج) الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في منطقة ماكين بوزيرستان الجنوبية». جدير 17 بالذكر أن المحاولة الإرهابية أسفرت عن مقتل من أفراد قوات الأمن الباكستانية، بالإضافة إلى من المسلحين. 8 وجــــاء فـــي بــيــان صــحــافــي صــــادر عـــن هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني: «تم إحباط المــحــاولــة بـفـعـالـيـة مـــن قـبـل قــواتــنــا. وفـــي تـبـادل مسلحين؛ غير 8 إطلاق النار الذي أعقب ذلك، قُتل من 17 أنه خلال تبادل إطـ ق النار الكثيف، قُتل أبناء الوطن الشجعان». وأضاف البيان: «تُجرى حالياً عملية تطهير فـي المنطقة، وسيتم تقديم مُنفّذي العمل البشع للعدالة». وتابع البيان بأن «قـــوات الأمــن الباكستانية مصممة على القضاء على خطر الإرهـــاب»، وأن «مثل هـذه التضحيات من جانب رجالنا الشجعان تعزز عزمنا». إسلام آباد: «الشرق الأوسط» إندونيسيا تدرستخفيفعقوبات السجن عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية» 180 لـ تعتزم وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا الـــتـــوصـــيـــة بــتــخــفــيــف عـــقـــوبـــات الـــســـجـــن لأعـــضـــاء «الجماعة الإسلامية» السابقين المسجونين، الذين يــؤيــدون حــل الـجـمـاعـة لتشجيع مـزيـد منهم على تسليم أنفسهم. قــــال إيـــــدي هـــارتـــونـــو، رئـــيـــس الـــوكـــالـــة، إنـهـا تـعـتـزم تـقـديـم اقـــتـــراح لـــلـــوزارات المـعـنـيـة بتخفيف عضواً 180 عقوبات السجن الصادرة بحق أكثر من سابقاً، وفق صحيفة «ستريتس تايمز»، طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للنباء، الأحد. وأعلن هارتونو الاقـتـراح، السبت، في مدينة ســـوراكـــارتـــا، بــوســط جــاكــرتــا، دون تـقـديـم مـوعـد زمني. يُـذكـر أن «الـجـمـاعـة الإسـ مـيـة» تأسست في أوائــــــل تـسـعـيـنـات الـــقـــرن المــــاضــــي، وكـــانـــت تـابـعـة لـ«تنظيم الــقــاعــدة»، وهــي مـسـؤولـة عـن تفجيرات 200 ، التي قُتل خلالها أكثر من 2002 بالي في عام شخص. وتُتهم الجماعة المتشددة المرتبطة بـ«تنظيم الــقــاعــدة» بـتـدبـيـر بـعـض الـهـجـمـات الـتـي أسقطت قتلى في إندونيسيا، من بينها تفجير ملهى ليلي ، أســفــر عــن مـقـتـل مــا يــزيــد عـلـى مائتي 2022 عـــام شخص. بـرزت «الجماعة الإسلامية» في إندونيسيا، مع مطلع الألفية الجديدة، وكان ظهورها الرسمي ، ليجري 2002 بعد تبنّيها هجمات بالي الدامية عام عدّها جماعة إرهابية مرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، من قِبل مجلس الأمة. وعلى مدار السنوات الماضية، نـــفـــذت الــجــمــاعــة عــــدة عــمــلــيــات؛ أبــــرزهــــا مــحــاولــة اغتيال السفير الفلبيني في إندونيسيا، وتفجير ســيــارات مفخّخة فــي جـاكـرتـا، وفـــي مـتـرو مانيلا بالفلبين، في هجمات أسفرت عن مقتل المئات. وفي ، سنّت إندونيسيا قانوناً جديداً صارماً 2019 عام لمــكــافــحــة الإرهــــــــاب بـــعـــد الـــتـــفـــجـــيـــرات الانـــتـــحـــاريـــة المرتبطة بجماعة تستلهم فكر تنظيم «داعش». وتـــعـــرضـــت إنـــدونـــيـــســـيـــا، أكـــبـــر دول الــعــالــم مـــن حــيــث عــــدد الــســكــان المــســلــمــ ، لــعــدة هـجـمـات استهدف بعضها مراكز الشرطة. جاكارتا: «الشرق الأوسط» بعد انتقادات حادّة لـ«تجاهلها» تحذيرات متكررة الحكومة الألمانية تتعهّد كشفملابساتهجوم ماغدبورغ تـــــعـــــهّـــــدت الــــحــــكــــومــــة الألمــــــانــــــيــــــة فــتــح تـحـقـيـق لـكـشـف مـــا إذا كـــان بــإمــكــان أجـهـزة الاســــتــــخــــبــــارات مـــنـــع وقــــــوع الـــهـــجـــوم الــــذي تــعــرّضــت لـــه ســــوق المـــيـــ د فـــي مـــاغـــدبـــورغ، أشخاص، 5 مساء الجمعة، وأسفر عن مقتل . وقالت وزيرة الداخلية 200 وجرح أكثر من نــانــســي فـــيـــزر، فـــي تــصــريــحــات لـــ«بــيــلــد أم زونــــتــــاغ»، إن «الــســلــطــات المـكـلّـفـة التحقيق ســتــوضــح مــ بــســات الـــحـــادثـــة كـــلّـــهـــا»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وتواجه السلطات الألمانية سيل انتقادات بـ«تجاهل» تــــــحــــــذيــــــرات، خــــصــــوصــــ بــــعــــدمــــا تـــــبـــــّ أن الــســلــطــات الـــســـعـــوديـــة نـبّـهـتـهـا مـــن تــطــرّف الـجـانـي، المـدعـو طـالـب العبد المحسن، أكثر من مرّة. وكــــان مــصــدر ســعــودي قــد قـــال لـوكـالـة «رويـــــتـــــرز»، الــســبــت، إن الــســعــوديــة حـــذرت الـسـلـطـات الألمــانــيــة مـــن المـشـتـبـه بـــه بـعـد أن عــبّــر عــن آراء مـتـطـرفـة عـلـى مـنـصـة «إكـــس» تهدد السلام والأمن. بينما قال مصدر أمني ألماني للوكالة نفسها إن السلطات السعودية أرســـــلـــــت تـــنـــبـــيـــهـــات عــــــدة بـــخـــصـــوص عـبـد ، وتـم نقلها 2024 و 2023 المحسن في عامي إلى الجهات الأمنية المختصة. مؤشراتخطرة وأمر قاضٍ، الأحد، بالحبس الاحتياطي للمشتبه به لحين المحاكمة، بعد أن وجّه إليه أشـــخـــاص، وعـــدة 5 الادعـــــاء اتــهــامــات بـقـتـل تهم بـالـشـروع فـي القتل والإيــــذاء الجسدي الخطير. ومـنـذ مـسـاء الجمعة، تُـوجّـه تـسـاؤلات من كلّ حدب وصوبحول الدوافع التي دفعت المشتبه به، وهو طبيب هارب من السعودية حيث كان مطلوباً على ذمة قضايا جنائية، ويـقـيـم فــي ألمـانـيـا مـنـذ عـقـديـن، إلـــى ارتـكـاب الــهــجــوم، فـــي ظـــلّ تـجـاهـل مـــؤشّـــرات خـطـرة كـثـيـرة بــــدرت مـنـه خـــ ل الــســنــوات الأخــيــرة فـي ألمـانـيـا. وسـألـت صحيفة «بـيـلـد» الأكثر رواجاً في البلد في افتتاحية نُشرت، الأحد، «لمـــاذا؟». بينما أفــادت مجلّة «ديــر شبيغل» بـــأن الاســتــخــبــارات الـسـعـوديـة وجّــهــت قبل سنة تنبيهاً إلى نظرائها الألمان بشأن العبد المــحــســن، عـلـى خـلـفـيـة تــغــريــدات هــــدّد فيها ألمانيا. وبقي ذاك التنبيه حبراً على ورق، في حين كان الرجل يكثّف الخطابات المشحونة بـنـظـريـات المـــؤامـــرة، والمــعــبّــرة عــن كراهيته لـ سـ م، وإعجابه بحزب «البديل مـن أجل ألمانيا» اليميني المتطرّف. وفي أغسطس (آب) الماضي، كتب على حـــســـابـــه فــــي «إكــــــــس»: «هـــــل مــــن ســبــيــل إلـــى الــعــدالــة فــي ألمـانـيـا مــن دون تفجير سـفـارة ألمـــانـــيـــة أو ذبــــح مـــواطـــنـــ ألمـــــان عــشــوائــيــ ؟ أبـحـث عـن هــذا السبيل السلمي منذ يناير ، ولم أجده بعد». وفي 2019 ) (كانون الثاني ، فُرضت عليه غرامة في روستوك 2013 عام «للإخلال بالأمن العام» و«التهديد بارتكاب جــــرائــــم». والــــعــــام المــــاضــــي، قــيّــمــت الـشـرطـة الألمانية «الخطر» الذي قد يشكّله، وخلصت إلـى أنـه لا يمثّل «خطراً معيّناً»، بحسب ما أوردت صحيفة «دي فيلت»، الأحـد. وعشيّة الهجوم، تجاهل الطبيب النفسي السعودي اســـتـــدعـــاءً قـضـائـيـ فـــي بـــرلـــ عــلــى خلفية تـــنـــديـــد صـــاخـــب فــــي مـــركـــز لــلــشــرطــة رفـــض تسجيل شكواه، وفق وسائل إعلام ألمانية. «حاول التوصل لمكان السفير السعودي» وكـــشـــف مـــصـــدر لــلــزمــيــلــة «إنــدبــنــدنــت عـربـيـة» أن مـنـفّـذ هــجــوم مــاغــدبــورغ عـرض مـكـافـأة للحصول على معلومات عـن مكان الــســفــيــر الـــســـعـــودي لـــــدى ألمـــانـــيـــا. وأضـــــاف المـــصـــدر أن الــعــبــد المــحــســن ســبــق أن عــرض آلاف ريـــــال ســعــودي 10 «مـــكـــافـــأة وقــــدرهــــا يــورو) لمن يدلي بمعلومات عن 2662 (نحو إقامة السفير السعودي لدى ألمانيا». وأشار المــصــدر إلـــى أن المـتـهـم «طـلـب تـحـديـد موقع السفير ووقت وجوده، فما كان من السفارة السعودية إلا أن أبلغت السلطات الألمانية الـتـي لــم تتعامل بـجـديـة مــع الأمــــر»، حسب قوله. وأدانــــــــــت الـــســـعـــوديـــة حـــــــادث الـــدهـــس مــعــبِــرةً عـــن تـضـامـنـهـا مـــع الـشـعـب الألمــانــي وأُسَـــــــــــر الــــضــــحــــايــــا. وبـــيـــنـــمـــا قـــــــال مـــصـــدر ســعــودي لـوكـالـة «رويـــتـــرز»، إنّ الـسـعـوديـة حــــذّرت الـسـلـطـات الألمــانــيــة مــن المـشـتـبـه بـه، بعد أن نشر آراءً متطرفة فـي حسابه على «إكس»، أكّد مصدر أمني ألماني أنّ السلطات السعودية أرسلت تحذيرات عـدة في عامي .2024 و 2023 «عجز الحكومة» في مؤشّر إضافي يدل على الضغوط الــــتــــي تــــتــــعــــرّض لــــهــــا حــــكــــومــــة المـــســـتـــشـــار أولاف شولتس قبل شهرين من انتخابات تشريعية مبكرة، في أواخر فبراير (شباط)، تــواجــه وزيــــرة الـداخـلـيـة جلسة اسـتـجـواب ديسمبر (كــانــون الأول) حـول 30 تـبـدأ فــي أوجــــــه الـــخـــلـــل الـــتـــي يــحــتــمــل أن تـــكـــون قـد تسببت في وقوع الهجوم. وستستجوبها مـــــع مــــســــؤولــــ رفـــيـــعـــي المــــســــتــــوى، لـجـنـة الرقابة البرلمانية ولجنة الشؤون الداخلية فــي مجلس الــنــواب الألمــانــي (بـونـدسـتـاغ)، وفـــق مـــا أفــــاد بـــه مــصــدر بــرلمــانــي لـــ«وكــالــة الـــصـــحـــافـــة الــــفــــرنــــســــيــــة». ويـــــدعـــــم المــكــتــب الـــفـــيـــدرالـــي لــلــشــرطــة الــجــنــائــيــة تـحـقـيـقـات تـــجـــريـــهـــا ســــلــــطــــات ولايــــــــة ســـاكـــســـونـــيـــا - أنـهـالـت، وعاصمتها مـاغـدبـورغ فـي شرق ألمانيا، بحسب وزيرة الداخلية. من جهتها، قالت أليس فايدل، زعيمة اليمين المتطرّف في ألمانيا، إن «عجز الإدارة الـــذي سـمـح بـواقـعـة مــاغــدبــورغ يـتـركـنـا في حـالـة صــدمــة». وطــالــب حـزبـهـا «الـبـديـل من أجل ألمانيا» بجلسة استثنائية في مجلس الـنـواب حــول الـوضـع الأمـنـي «الـكـارثـي» في الــبــلــد. والأمـــــر ســيــان بـالـنـسـبـة إلـــى الـيـسـار الـــراديـــكـــالـــي، الـــــذي طــالــبــت زعــيــمــتــه ســـاره فـاغـنـكـنـشـت بـتـفـسـيـرات بـعـد «تــجــاهــل هـذا الـعـدد الكبير مـن الـتـحـذيـرات». وفــي نهاية الأسبوع، تقاطر المسؤولون الألمان إلى موقع الـــحـــادثـــة فـــي مـــاغـــدبـــورغ، حــيــث قــضــى في نساء تتراوح 4 الهجوم صبيّ في التاسعة و سنة، وأصيب أكثر من 75 و 45 أعمارهن بين مئتي شخص بجروح.وحصيلة الضحايا مـــرشّـــحـــة لـــ رتـــفـــاع، إذ إن حـــوالـــي أربــعــ شخصاً يعانون إصابات خطرة. سيدة تضعزهوراً تكريماً لأرواحضحايا هجوم الدهسبسيارة فيسوق الميلاد بألمانيا (أ.ف.ب) برلين: «الشرق الأوسط» تواجه وزيرة الداخلية جلسة استجوابحول أوجه الخلل التي تسببت في وقوع الهجوم