تـــــقـــــتـــــرب الـــــســـــعـــــوديـــــة والـــــــيـــــــابـــــــان مـن الـكـشـف عـــن مـجـلـس شـــراكـــة أعـــلـــى، يـتـرأسـه هـــرمـــا الـــقـــيـــادة فـــي الـــبـــلـــديـــن، وذلـــــك فـــي ظل تــوجــه لـبـنـاء شـــراكـــة تــعــزز الــتــحــول التقني واألبــــــحــــــاث املــــشــــتــــركــــة، بــــمــــجــــاالت الـــطـــاقـــة النظيفة، واالتـــصـــاالت، وأشــبــاه املـوصـات، والــــــروبــــــوتــــــات، والـــــســـــيـــــارات الـــكـــهـــربـــائـــيـــة، والهيدروجني األخـضـر، واألمـونـيـا، وفقًا ملا كشفه سفير خـــادم الـحـرمـ الشريفني لدى اليابان، الدكتور غازي بن زقر. وقــــــال بــــن زقـــــر مــــن طـــوكـــيـــو لــــ«الـــشـــرق األوســـــط» إن الــبــلــدان سـيـنـتـقـان قـريـبـ إلـى مـرحـلـة جــديــدة مــن الــشــراكــة االسـتـراتـيـجـيـة الـــــــنـــــــوعـــــــيـــــــة، وإطــــــــــــــــــاق مـــــجـــــلـــــس شــــــراكــــــة اســـتـــراتـــيـــجـــي، يـــتـــرأســـه مــــن جـــانـــب املـمـلـكـة ولــي العهد رئيس الــــوزراء األمـيـر محمد بن سلمان، ومن الجانب الياباني رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا؛ للدفع بـ«الرؤية السعودية » إلى آفاق أرحب. 2030 - اليابانية املشتركة وأضاف بن زقر: «املجلس االستراتيجي األعــــــلــــــى، ســـيـــكـــون املـــظـــلـــة األوســـــــــع لـلـجـنـة الحكومية، وسيرفع من سقف التعاون بني الـبـلـديـن، ويـسـمـح لـلـنـقـاش والـتـبـاحـث على أوســـــع مــــدى مــمــكــن فـــي مـخـتـلـف املـــجـــاالت؛ لـــتـــعـــزيـــز فــــكــــرة الـــتـــكـــامـــل، الــــتــــي تــــمــــزج بـ الجوانب االقتصادية والثقافية والسياسية والدفاعية والرياضة». وزاد: «سيعمل الـجـانـبـان فـي شـراكـات التكنولوجيات الحساسة، من حيث التقييم وتطوير الصناعات واالستفادة منها، بينما املؤشرات األهم لهذه التقنيات، تتمحور في إمكانية تحويلها إلى اقتصاد يخلق وظائف جديدة تقاس ليس فقط بالكم، ولكن بالكم والنوع معًا». وقـــــــال بـــــن زقـــــــر: «االتــــــجــــــاه الـــتـــعـــاونـــي الـــثـــنـــائـــي الـــجـــديـــد، يـــعـــد جــــــزءًا مــــن تـأصـيـل التقنية في اململكة، بحيث تنتهي شراكتهما بتصنيع مشترك، ينتهي هو اآلخر بوظائف رفـيـعـة املـسـتـوى، سـيـكـون جـــزءًا منها داخــل منظومة اململكة أو تؤهل أبـنـاء اململكة إلى وظــائــف فــي أمــاكــن أخــــرى مــن الــعــالــم ضمن املـــؤســـســـات املـــشـــتـــركـــة الـــتـــي ســـتـــقـــوم بــهــذه الصناعات». وتــــابــــع بــــن زقــــــر: «ســـنـــؤســـس لــتــعــاون نــــوعــــي مــــع بـــعـــض الــــــــدول الـــصـــديـــقـــة، مـثـل اليابان، وشراكة مستدامة تُفعَّل من خللها مـــثـــل هــــــذه الـــصـــنـــاعـــات املـــرتـــبـــطـــة بــتــوطــ التقنيات والـصـنـاعـات، وإيـجـاد فــرص عمل ذات مردود اقتصادي مرتفع، تهيئ لصاحب الـــعـــمـــل فـــرصـــة لــلــتــطــور واالســــتــــمــــراريــــة فـي القطاعات التي تخصص فيها». النقلة في العالقات الثنائية ولفت بن زقر، إلى أن «العلقات السعودية 2025 عامًا، ففي عام 70 - اليابانية ممتدة إلى إلقـامـة العلقات بني 70 سنحتفي بالذكرى الــــ 2025 البلدين، وهي تتزامن مع انطلق (إكسبو أوساكا) باليابان»، مبينًا أن «اململكة سيكون لديها حضور كبير في هذا الحدث». وقــــــال بــــن زقــــــر: «لـــعـــقـــود كـــثـــيـــرة، أوتـــــاد العلقات الثنائية األساسية معتمدة على أمن الطاقة. والتبادل االقتصادي مبني من جانب الــيــابــان عـلـى الـــبـــتـــرول، ولــكــن اآلن وفـــق رؤيـــة اململكة أصبح مبنيًا على الطاقة املتجددة وما بعد البترول». ولــــفــــت إلـــــى «وجــــــــود فـــــرص كـــبـــيـــرة جـــدًا لـلـبـلـديـن فـــي الـــجـــوانـــب الـثـقـافـيـة والــريــاضــيــة والـــفـــنـــيـــة؛ ألهـــمـــيـــتـــهـــا فــــي تــــنــــوع االقــــتــــصــــاد، فضل عـن عمق األصـالـة املـوجـود فـي التاريخ الـيـابـانـي، الـــذي يشبه املـــــوروث والــتــاريــخ في الـسـعـوديـة، مـا يهيئ لـظـروف تبادلية عميقة جدًا ستكون بذاتها زاوية مهمة جدًا في إضفاء أبعاد مهمة تتخطى املادة». وتابع: «الفرص املتاحة من هذا الجانب، مـــرتـــبـــطـــة بـــالـــتـــقـــنـــيـــات الـــحـــديـــثـــة والـــتـــقـــنـــيـــات الـحـسـاسـة، الــتــي يــكــون لــك مــن خـالـهـا تأثير ونــــفــــوذ عـــلـــى الـــتـــغـــيـــرات فــــي الـــعـــلـــم والـتـقـنـيـة والتكنولوجيا على املستوى الدولي، وتدخل فـيـهـا كــذلــك األبـــحـــاث املـرتـبـطـة بـانـتـقـالـنـا من الطاقة التقليدية إلى الطاقة املستدامة، وربط ملف الطاقة املستدامة بسلمة البيئة». ووفـــق بـن زقـــر، هـنـاك تأكيد مـن البلدين عـــلـــى أن تـــجـــويـــدًا لــلــطــاقــة الــنــظــيــفــة والــبــيــئــة املستدامة، ال يكونان على حساب قوة االقتصاد أو جودة الحياة، إنما في الشراكة بني البلدين للتأثير فـي االقـتـصـاد الــدولــي، مبينًا أن أحد املـؤشـرات املهمة، هـو «تخطي قياس العلقة، سواء تجارية أو غيرها، من أرقام التبادل إلى أرقام الشراكة». المرحلة المقبلة... وتحول الطاقة قــال بـن زقــر: «نبحث فـي املرحلة املقبلة، الـــتـــأكـــيـــد عـــلـــى مـــفـــهـــوم الــــشــــراكــــات املــســتــدامــة بــــ الـــبـــلـــديـــن فــــي الـــقـــطـــاعـــات املــخــتــلــفــة، بـــأن تــكــون الــشــراكــة مـسـتـمـرة عـبـر األجـــيـــال، حيث توجد شـركـات فـي اليابان بقيت مستمرة في أعمالها لعقود، بل لقرون، وأنا أتوقَّع ومؤمن بـــأن الــشــراكــات الـقـائـمـة بــ الـبـلـديـن، ستكون للقرون، وليست للعقود، املقبلة». وأضـــــــــاف: «إن إحــــــدى ركــــائــــز الـــعـــاقـــات الثنائية تتمثل في قطاع البترول، ومع الوقت سيتحول إلــى بتروكيماويات بــدال مـن النفط الــــخــــام، وتـــطـــويـــر صــنــاعــة الــبــتــروكــيــمــاويــات بـشـكـل مـسـتـمـر والئــــق بـــقـــدرات الــتــغــيــرات في الصناعات على مستوى العالم». وتـــابـــع: «الـصـنـاعـة الـثـانـيـة هــي الـتـحـول من الطاقة التقليدية إلى الطاقة البديلة، ولها أبعاد عديدة، جزء منها يُسمى (الهيدروجني األخضر) و(الهيدروجني األزرق). هناك تعاون فـيـهـمـا بـــ الــبــلــديــن، ومــــا يـمـيـز هــــذا الـقـطـاع بــراغــمــاتــيــة شــــديــــدة، مـتـفـقـة جــــدًا مـــع فلسفة اململكة، إذ ال بـد مـن طــرح توليفة فيها منتج تـقـلـيـدي ومـنـتـج بــديــل، وتـــتـــدرج عـبـر األعــــوام املقبلة». فلسفة التعاون الثنائي يـرى بن زقــر، أن السعودية تتعامل وفق فلسفة تعزز لتعاون لبناء بنية تحتية جديدة قـــادرة على صناعة هــذا الـتـحـول الـــذي مـا زال قيد األبــحــاث، وبعضه قيد التجربة، وبعض مـنـه بـــدأ فــي صـنـاعـات مـــحـــدودة، ذات مـــردود اقتصادي مجدٍ. ولـــــفـــــت إلــــــــى وجــــــــــود تــــعــــامــــل وتـــــعـــــاون لـصـنـاعـة الـتـحـول والــبــدائــل، أو الـتـي ستكمل هـذه الصناعة وتربطها بصناعات أخــرى، أو بـسـاسـل اإلمــــداد الـتـي ستمدها بــ البلدين ومـنـهـا، ســـواء الـيـابـان إلــى املحيط بـهـا، ومنا إلى دول أخرى. وأضــــــــاف بــــن زقـــــــر: «الـــــبـــــلـــــدان، يــتــجــهــان لبناء شـراكـة، تعمل على التحول التقني، من خـــال األبـــحـــاث والــــدراســــات املـرتـبـطـة بـــه، في بـنـاء مصانع جـديـدة قـــادرة على هــذا التحول التدريجي فـي األبـحـاث املشتركة التي تبحث عـن بـدائـل». وزاد: «لدينا مـشـروع مشترك في مدينة نـيـوم، حقق منتجًا مـن الطاقة البديلة بأسعار تنافس أسعار البترول، وألول مرة عند زيارة وزير الطاقة السعودي األمير عبد العزيز بن سلمان اليابان في مايو (أيار) املاضي أعلن الجانبان أنهما حققا أرقامًا قياسية، تنافس ألول مـــرة الـطـاقـة التقليدية، وإنــمــا هــي طاقة نظيفة ال تعتمد على البترول». وقـــال بــن زقـــر: «هـنـا الــرســالــة الـقـويـة من املـمـلـكـة، وبــالــتــعــاون مــع الــيــابــان، أنـــه لــم نعد نخشى التحول من البترول، فالبترول أصبح نعمة من النعم العظيمة كما أنعم الله علينا بالشمس والـــهـــواء، وكلها سـخَّــرهـا لـنـا، فهذا مـجـال آخــر للتعاون مرتبط بمجال التعدين، ومــــع أن الـطـاقـة الــبــديــلــة قـــطـــاع مـسـتـقـل، فــإن االرتباط بالطاقة البديلة يعني صناعة بديلة للستفادة منها». وضرب مثل بأنه لو تم تحويل السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية، فاألخيرة تشتغل بـبـطـاريـات تـحـتـاج إلـــى مــعــادن نـــادرة مـوجـودة في مناطق معينة، بعضها موجود فـي السعودية وبعضها فـي أفريقيا وأميركا اللتينية، بما يجعل من الشراكة بني اململكة واليابان منهجًا مُعزِّزًا للتنمية املستدامة، وفق أسس سليمة تعود بالنفع على الجميع. وتـابـع: «هناك توافق عميق في الفلسفة بـــ الـــيـــابـــان واملــمــلــكــة فـيـمـا يــخــص أن تـكـون املنفعة كـذلـك لـلـدول النامية الـتـي تـأتـي منها هـــذه املـــعـــادن الــــنــــادرة، وبــالــتــالــي تــعــد فـرصـة ذهـــبـــيـــة لــتــطــويــر قـــطـــاع املــــعــــادن، وفــــق أســس حـديـثـة تـتـخـطـى الـــصـــور الـنـمـطـيـة التقليدية الــتــي تــقــول إن هـــذه الـصـنـاعـة عــــادة مـــا تـكـون ملوِّثة للبيئة، وفي ظروف صعبة وخطيرة ملَن يعمل فيها داخل املناجم»، مؤكدًا وجود تعاون ثنائي في تطوير قطاع التعدين. شراكة أعمق... وأدوات سعودية جاذبة قــــــــــال بـــــــن زقــــــــــــر: «ســـــنـــــســـــخِّـــــر الـــتـــقـــنـــيـــة والـــــتـــــكـــــنـــــولـــــوجـــــيـــــا لـــــانـــــتـــــقـــــال إلــــــــــى قــــطــــاع البتروكيماويات، وبالتالي صناعة منتجات بـتـروكـيـمـاويـة جـــديـــدة، بـمـا فـيـهـا الـصـنـاعـات البلستيكية، بشكل يواكب املستجدات وبنمط كيميائي جديد، ال يُعرِّض البيئة للتلوث خلل االنـــتـــقـــال إلــــى الــطــاقــة الــبــديــلــة؛ بـغـيـة تـأصـيـل التكنولوجيا باململكة». ووفــقــ للسفير الــســعــودي لـــدى الـيـابـان، فـــــــإن بــــــــاده تـــتـــمـــتـــع بـــجـــاهـــزيـــتـــهـــا وقــــدرتــــهــــا االســـتـــثـــمـــاريـــة ومـــوقـــعـــهـــا الـــجـــغـــرافـــي، مـــؤكـــدًا حضور اململكة في منظومة القطاعات املعنية االقــتــصــاديــة املـخـتـلـفـة، وتــأثــيــرهــا الـــقـــوي في سلسل القيمة التي تنقل من املـادة الخام إلى مـنـتـج مـــا أو ســاســل إمـــــداد، فـتـدخـل صناعة النقل والصناعات اللوجيستية، وبناء موقع لــوجــيــســتــي مــمــيــز لـلـمـمـلـكـة ال يـــعـــد مـنـافـسـ لليابان، بل مكمل لها ألنـه يقرِّبها من أسـواق جــديــدة. وقــال بـن زقــر: «التقنية الحساسة... مــثــا أشـــبـــاه املــــوصــــات، تــجــسِّــد شـيـئـ أعـمـق ومــهــمــ لـلـصـنـاعـة، وهــــو الـتـقـنـيـة الـحـسـاسـة، ويقصد بها التقنية التي يمنحك التطور فيها الـقـدرة على أن تكون مؤثرًا في تقنيات أخرى مرتبطة، وذا نفوذ وتأثير قويَّني في تطور هذه الصناعة على مستوى العالم، فهنا توافق بني اململكة واليابان على أهمية هذه الصناعات». ويتوقَّع أن يكون القطاع الصحي وتطوير مـــا يُــســمــى «الـــطـــب الـــوقـــائـــي» اتــجــاهــ ثـنـائـيـ ملــزيــد مـــن جــــودة الـــحـــيـــاة، وتــقــلــص الـتـكـالـيـف االقــتــصــاديــة الـكـلـيـة، مـشـيـرًا إلـــى أن الـتـعـاون بـــشـــكـــل أكــــبــــر فــــي الـــقـــطـــاع لـــتـــطـــويـــر الـفـلـسـفـة االسـتـبـاقـيـة، يـخـفـف األعـــبـــاء املــالــيــة الباهظة على االقتصاد. وأضاف: «الرياضة، والرياضة الحديثة، التي منها الرياضة اإللكترونية جزء ال يتجزأ من برامج التنوع االقتصادي، وهناك حـــــرص عــلــيــه مــــن الـــجـــانـــبـــ بـــوصـــفـــه قـطـاعـ اقـتـصـاديـ مهمًا، وتـدخـل فيه جـوانـب كثيرة، جزء منها مرتبط بالتقنية املرتبطة بها». اقتصاد 15 Issue 16826 - العدد Sunday - 2024/12/22 األحد ECONOMY هناك «تأكيد من البلدين على أن تجويدا للطاقة النظيفة والبيئة المستدامة، ال يكونان على حساب قوة االقتصاد أو جودة الحياة» % 0.57 - %19.+0 % 0.22 - % 1.13 - % 0.23 - %86.+0 %08.+0 % 0.06 - : مسارنا الثنائي للتحول التقني وتصنيع التكنولوجيات الحساسة بن زقر السفير السعودي لدى اليابان لـ الرياض وطوكيو إلطالق إطار تنسيقي لتعزيز التعاون النوعي الدكتور غازي بن زقر سفير خادم الحرمين لدى اليابان (الشرق األوسط) طوكيو: فتح الرحمن يوسف تحذيرات من ضغوط حكومية في ظل مخاطر التضخم % 48 «المركزي» التركي قد يخفض الفائدة إلى يسود ترقب واسع لقرار البنك املركزي التركي بشأن سعر الفائدة الذي من املقرر أن يعلنه عقب اجتماع لجنته للسياسة النقدية األخير للعام الحالي يوم الخميس املقبل. وتوقعت مؤسسة «مورغان ستانلي» األميركية أن يبدأ نقطة 200 البنك املركزي التركي خفض سعر الفائدة الرئيسي 48 إلى 50 أساس في اجتماعه، الخميس املقبل، لينخفض من في املائة. وكشف أحدث تقرير لـ«مورغان ستانلي» نشرته وسائل إعـــام تـركـيـة الـسـبـت، عــن أن «املـــركـــزي الـتـركـي» قــد يتبع ذلـك بـتـخـفـيـضـات أخــــرى فـــي أســـعـــار الـــفـــائـــدة، مـــع تــوقــع خفضني نقطة أساس بحلول نهاية الربع األول من 200 إضافيني بمقدار في 44 ، وهو ما سيؤدي إلى خفض سعر الفائدة إلى 2025 عام املائة بحلول مارس (آذار) املقبل. وقـــدر تـقـريـر «مـــورغـــان سـتـانـلـي» أن التضخم الرئيسي فـي املـائـة بحلول مـــارس، قـائـا: «نـــرى أن 39 إلــى سينخفض في املائة بحلول مارس، 39 إلى التضخم الرئيسي سينخفض سعر فـائـدة حقيقيا بعد ذلــك بنحو نقطة مـا يعني متوسط .»2025 مئوية في الربع األول من عام وأضــاف: «ومـع ذلـك، فإن مسألة ما إذا كان هذا املستوى مـن األسـعـار الحقيقية ضيقًا بما فيه الكفاية، ستعتمد على البيانات القادمة»، الفتا إلى أن عدم اليقني املحيط بتعديلت يضيف تعقيدًا إلـى الـقـرارات 2025 الحد األدنـــى لـأجـور لعام النقدية للبنك املركزي التركي. وتوقع خبراء االقتصاد في «مورغان ستانلي» أن تكون زيادة الحد األدنى للجور في تركيا في نطاق يتراوح ما بني ألف ليرة 17 في املائة من الحد األدنى الحالي، وهو 35 إلى 30 تركية. ورجـح الخبراء أن تؤثر أي زيـادة كبيرة في الحد األدنى للجور على التضخم، ما قد يضيق من مساحة الحركة أمام البنك املركزي للتيسير النقدي. في 10 وتقدر «مورغان ستانلي» أن زيادة األجور بمقدار نقطة مئوية إلى توقعات التضخم. 2.5 إلى 2 املائة قد تضيف وعـدل البنك املركزي التركي، الجمعة، توقعات التضخم فـي املـائـة، وفـقـ لنتائج استطلع 45.25 فـي نهاية الـعـام إلــى املشاركني في السوق لشهر ديسمبر (كانون األول) الحالي، من في املائة في استطلع نوفمبر (تشرين الثاني) املاضي. 44.81 من ممثلي 69 ولحسب نتائج االستطلع، الذي شارك فيه القطاعني املالي والحقيقي، انخفضت توقعات التضخم خلل في املائة 27.20 في املائة، مقابل 27.07 املقبلة إلى 12 الشهور الـ في االستطلع السابق. وبالنسبة إلى سعر الفائدة، أظهر االستطلع انخفاضًا في املائة، 48.59 طفيفًا في توقعات الفائدة على القروض إلى املائة في استطلع الشهر املاضي. 50 مقابل وتوقع اقتصاديون أتراك أن يخفض البنك املركزي سعر نقطة أســـاس فــي اجـتـمـاع الخميس إلـى 150 الـفـائـدة بـمـقـدار في املائة لثمانية 50 في املائة، بعدما حافظ عليه عند 48.50 أشهر. 47.50 وتراوحت توقعات االقتصاديني لسعر الفائدة بني فـــي املـــائـــة، وكـــان 48.50 فـــي املـــائـــة، بـمـتـوسـط 50 فـــي املـــائـــة و توقعات االقـتـصـاديـ لسعر الـفـائـدة فـي نهاية عام متوسط في املائة. 29.50 هو 2025 بــــــدوره، عـــد رئــيــس جــامــعــة «تــوبــكــابــي» فـــي إسـطـنـبـول، الدكتور إيمري ألكني، إعلن البنك املركزي بشأن ضرورة تحديد الـحـد األدنـــى لـأجـور وفـقـ للتضخم املـتـوقـع، بمثابة اعـتـراف بأننا «نحتاج إلى إجراءات صادمة في الوقت الحالي». أنقرة: سعيد عبد الرازق «منتدى المدينة المنورة لالستثمار» مليار دوالر 15 ينطلق اليوم بفرص تتجاوز تنطلق، اليوم األحد، أعمال «منتدى املدينة املنورة للستثمار» (غرب السعودية) بمشاركة فرصة 200 جهة تقدم 40 متحدثًا وأكثر من 18 15.2( مليار ريال 57 استثمارية بقيمة تتجاوز قطاعات مستهدفة. 10 مليار دوالر)، ألكثر من وينظم الحدث غرفة منطقة املدينة املنورة تــحــت شـــعـــار «اســتــثــمــر فـــي املـــديـــنـــة»، بـمـقـرهـا الــرئــيــس عـلـى مــــدار يـــومـــ ، ويـتـضـمـن املـنـتـدى جـــلـــســـات حـــواريـــة 4 عـــــدة بــــرامــــج وفـــعـــالـــيـــات و مــتــخــصــصــة فــــي عـــــدة مــــحــــاور تـــســـلـــط الـــضـــوء عــلــى «االســـتــراتــيـــجــيـــة الــوطــنــيــة لــاســتــثــمــار». ويستعرض املـنـتـدى أبـــرز املـنـجـزات واملـشـاريـع النت مــويــة واالســتــثــمــاريــة فــي املـديـنـة املــنــورة، وأهــــــم الـــقـــطـــاعـــات الـــــواعـــــدة، واملـــــزايـــــا الـنـسـبـيـة والتنافسية، ودورهـا في دعم االستثمار، وعدة محاور تهتم بتطوير وتنمية أنشطة الضيافة والـــخـــدمـــات الـلـوجـسـتـيـة، والــقــطــاعــ الـــزراعـــي والعقاري في املنطقة. كــمــا يــهــدف املــنــتــدى إلــــى مــعــرفــة الــفــرص االسـتـثـمـاريـة باملدينة املــنــورة، وخـلـق شـراكـات استثمارية، واستقطاب االسـتـثـمـارات، وعـرض الـــحـــلـــول والـــبـــرامـــج الــتــمــويــلــيــة لـلـمـسـتـثـمـريـن، والــتــعــريــف بــخــدمــات قـــطـــاع األعـــمـــال باملنطقة للمشاريع التنموية الكبرى. ويستهدف املنتدى عـــدة فـــئـــات، أهـمـهـا املـسـتـثـمـرون داخــــل اململكة وخـــارجـــهـــا، والـــجـــهـــات الــحــكــومــيــة، والــجــهــات التنموية الكبرى، والقطاع الـخـاص، والجهات االســتــثــمــاريــة واملـــؤســـســـات املــالــيــة، والــشــركــات االستشارية وبيوت الخبرة. يـــشـــار إلــــى أن «االســتــراتــيــجــيــة الـوطـنـيـة لــاســتــثــمــار» تـــهـــدف إلــــى رفــــع صـــافـــي تــدفــقــات مليار ريال 388 االستثمار األجنبي املباشر إلى مليار دوالر) سنويًا، وزيـادة االستثمار 103.5( 453( تريليون ريال 1.7 املحلي ليصل إلى نحو .2030 مليار دوالر) سنويًا، بحلول عام الرياض: «الشرق األوسط»
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==