issue16824

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية 16824 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) ديسمبر (كانون األول 20 - 1446 جمادى اآلخرة 19 الجمعة London - Friday - 20 December 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16824 األميرة شارلين من موناكو لدى حضورها مراسم شجرة الميالد التقليدية ضمن موسم عطلة العيد في قصر موناكو (أ.ف.ب) سمير عطالله مشاري الذايدي سنة تُخبّئ اكتشافات في صقلية 2500 سفينة غارقة قبل أســـفـــرت حـــفـــريـــات تــحــت املـــــاء قــبــالــة ســواحــل عــــــام، عـن 2500 صــقــلــيــة لـــحـــطـــام ســفــيــنــة عـــمـــرهـــا اكتشاف أدوات ومراس قديمة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. ووفــــــــــق «فــــــوكــــــس نـــــــيـــــــوز»، أعــــلــــنــــت جــمــعــيــة «سوبمير»؛ وهـي منظّمة حكومية صقليّة معنيّة بحماية اآلثـار القديمة في املياه البحرية، اكتشاف قبل املـيـاد، عُثر 6 أو الـــ 5 حطام يعود إلـى القرن الـــ عليه بـالـقـرب مـن مدينة راغــــوزا فـي جـنـوب شرقي صقلية. أسـابـيـع 3 نـــفّـــذت الـجـمـعـيـة الــحــفــريــات طــــوال انــتــهــت فـــي سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول) املــــاضــــي، بـمـشـاركـة جــهــاز خـفـر الــســواحــل اإليـــطـــالـــي، الــــذي قــــدَّم الـدعـم الفنّي واللوجيستي للعمليات. وأفــادت بأنه «عُثر أمــتــار مـدفـونـا تـحـت الـرمـال 6 عـلـى الـحـطـام بعمق والصخور». وأضــــافــــت، فـــي بـــيـــان: «كــشــفــت الــحــفــريــات عن هيكل سفينة بُني بتقنية تعرف بـ(على القشرة)، تـــتـــمـــيّـــز بــــــاأللــــــواح الـــعـــرضـــيـــة املـــتّـــصـــلـــة بـــواســـطـــة الـــدعـــامـــات (الـــتـــجـــاويـــف واملـــســـامـــيـــر) الـــتـــي جعلت الهيكل ذا وظيفة داعمة ذاتيا». وأوضـــــحـــــت الــجــمــعــيــة أنـــــه عُــــثــــر عـــلـــى أدوات حجرية تعود إلــى عصور مـا قبل الـتـاريـخ بالقرب من الحطام، باإلضافة إلى مرساة تعود إلى القرن املـيـادي. «على بُعد أمتار من الحطام، حُــدِّدت 7 الـــ )T( نــواتــان لـلـمـرسـاة: اثـنـتـان مـن الـحـديـد مـن نــوع 4 املــيــادي، و 7 مـقـلـوب، ربـمـا تــعــودان إلــى الـقـرن الــــ أدوات حــجــريــة، ربــمــا مـــن عـصـر مـــا قـبـل الــتــاريــخ. وبفضل التصوير الـفـوتـوغـرافـي تحت املـــاء، أمكن تــصــمــيــم نــــمــــوذج ثـــاثـــي الـــبُـــعـــد لـــلـــحـــطـــام، بـيـنـمـا ســتــســمــح الـــعـــيّـــنـــات املـــجـــمَّـــعـــة بـــــإجـــــراء مــــزيــــد مـن الـتـحـلـيـات الـنـبـاتـيـة األحــفــوريــة الـقـديـمـة لــدراســة املواد املُستخدمة بشكل أعمق». وتابعت الجمعية أن االكتشافات «تشهد على التجارة بني اليونان وصقلية»، علما بأن اكتشافات الـحـطـام فــي املــيــاه قـبـالـة إيـطـالـيـا والــيــونــان ليست نادرة بسبب التاريخ الطويل للتجارة في املنطقة. لندن: «الشرق األوسط» قرون تحت الماء (جمعية «سوبمير») دراسة جديدة تنقُض اكتفاءها بالمكسّرات أو الحبوب ملء خدّيها السناجب قد تكون آكلة لحوم... والعلماء «لم يصدّقوا عيونهم» اكتشف علماء للمرّة األولــى «دلـيـا صادما» عـلـى الـسـلـوك االفــتــراســي لـلـسـنـاجـب؛ إذ تصطاد القوارض الصغيرة وتأكلها في كاليفورنيا. وغالبا ما تُرى السناجب األرضية وهي تمأل خدّيها باملكسّرات أو الحبوب، ما يشير إلـى أنها نــوع يتغذّى على الــبــذور، لكن االكـتـشـاف األخير، الــــــذي نــقــلــتــه «اإلنــــدبــــنــــدنــــت» عــــن مــجــلــة «ســـلـــوك األجـــنـــاس»، يـشـيـر إلـــى أنــهــا قــد تــكــون آكــلــة لحوم انتهازية تلتهم كل شيء، ولديها نظام غذائي أكثر مرونة مما اعتُقد. ودرس عــلــمــاء مـــن جــامــعــة «كــالــيــفــورنــيــا»، تفاعل بني السناجب والـقـوارض 74 ، فـرع دافـيـس الــصــغــيــرة (فــــئــــران الـــحـــقـــل) خــــال شـــهـــرَي يـونـيـو ، ووجــدوا أن أكثر 2024 ) (حـزيـران) ويوليو (تموز في املائة من هذه التفاعلت تضمَّنت صيد 42 من السناجب للقوارض الصغيرة بنشاط كبير. في هذا الصدد، قالت قائدة الدراسة واألستاذة املُساعدة في البيولوجيا، جينيفر سميث: «إنها الصدمة! لم نر هذا السلوك سابقا في العلم، وهو يشير إلى حقيقة أنه ال يزال ثمة كثير لنتعلّمه عن التاريخ الطبيعي للعالم من حولنا». في البداية، عندما عرض الطلب الجامعيون مقطع فيديو ِا شاهدوه في امليدان، قالت سميث إنـــهـــا «لــــم تـــصـــدِّق عــيــنــيــهــا»، مــضــيــفــةً: «مـــنـــذ ذلــك الـــحـــ ، بـــدأنـــا نــــرى هــــذا الـــســـلـــوك يــومــيــا تـقـريـبـا. بمجرد أن بدأنا نبحث، رأيناه في كل مكان». وثّق الباحثون حاالت عدّة لسناجب أرضية من مختلف األعـــمـــار، تـصـطـاد وتــأكــل وتـتـسـابـق عـلـى افـتـراس الـفـئـران فـي أقــل مـن شهرين. ووجـــدوا أن سلوكها االفـــتـــراســـي بــلــغ ذروتــــــه خــــال أول أســـبـــوعـــ من يوليو، وارتبط بزيادة أعـداد الفئران في الحديقة املحلّية، لكنهم لم يلحظوا السناجب وهي تصطاد الثدييات األخــرى، ما جعلهم يشكّكون في أن هذا السلوك قد نشأ استجابة لزيادة مؤقتة في توافر هذا النوع من الفرائس. بـــدورهـــا، قــالــت سـونـيـا وايـــلـــد، وهـــي مـؤلّــفـة أخـــرى شـاركـت فـي الــدراســة: «السناجب األرضـيـة في كاليفورنيا مرنة سلوكيا، ويمكنها االستجابة لتغيّرات توفّر الطعام، ما يساعدها على البقاء في بيئات تتغيّر بسرعة بسبب وجود البشر». وفي الوقت الذي تُعرَف فيه أنواع من الثدييات مــثــل الـــــراكـــــون، والــــذئــــب، والـــضـــبـــع املــــرقَّــــط بـأنـهـا «انتهازية مذهلة»، حيث تُظهر مرونة كبيرة في استراتيجيات الصيد التي تساعدها على التكيُّف مع املناظر الطبيعية التي غيّرها البشر؛ تضيف االكتشافات الجديدة السناجب إلى القائمة. إنها الصدمة! (مجلة سلوك األجناس) كاليفورنيا: «الشرق األوسط» الخوف صار هذه الناحية تتشابه نهايات املـراحـل الـجـائـرة فـي حلقات عـدة، وتتفاوت في درجـات القسوة والفظاعة والعدمية. ومع كـل سـقـوط تكثر ظـواهـر االنـتـقـام والـرغـبـة فـي استعادة األعــمــار الضائعة فـي الـخـوف والـظـلـم، وممالقة العتاة والــــقــــهّــــار. ويــشــعــر أهــــل الــطــبــقــة املــســتــفــيــدة بـــشـــيء من الذنب، سواء أرغموا على املشاركة في عملية االستعباد واالســــتــــبــــداد، أو تــوســلــوهــا وبــــرعــــوا فــيــهــا، وتـمـتـعـوا بساديّتها. وتـــحـــاول جـمـيـع الــطــبــقــات، عـلـى اخــتــافــهــا، إنـكـار كــل شـــيء. بـعـد الــحــرب الـعـاملـيـة الـثـانـيـة، ادعـــى كثيرون من الفرنسيني أنهم كانوا في املقاومة السرية، مع أنهم كانوا من املتعاونني مع االحتلل النازي. وأشهرهم آنذاك املــارشــال بـيـتـان، الـــذي أصـبـح رمــز العمالة فـي التاريخ الــفــرنــســي، بــرغــم كـــل مـــا ادعــــى أن تــعــاونــه كـــان مـــن أجـل الفرنسيني، وهي دعوى تُساق دائما ال يقبلها أحد. ثـمـة طبقة مــن الــنــاس فــي ســوريــا ولـبـنـان اآلن رأت نفسها فجأة في برزخ االتهام واإلنكار. وال شك أن قسما كبيرًا منها لم يكن يريد أكثر من أ تعرف الدولة بوجوده. أو أن تنسى تاريخ والدته. ومعروف أنه لم يكن ممكنا أن توقع عقد إيجار إذا لم تكن لك صلة ما في مكان ما. وســـط هـــذه املـكـونـات الطبيعية، كـانـت هـنـاك الفئة الطاغية. املجموعة التي استغلت النفوذ املعطى لها في التنكيل، وأقصى درجات الفجور والفساد. فــي أعــقــاب حــــاالت مــن هـــذا الـــنـــوع، يـرتـفـع صــوتــان: واحــــد يــدعــو إلـــى املــصــالــحــة، وآخــــر يــدعــو إلـــى الـعـقـاب. األولـى هي األولَــى. لكن هناك نوعا من الجرائم ال يجوز عليه العفو، وال السماح. مـــا إن غــــادر الــرئــيــس الــســابــق بــشــار األســــد دمـشـق حتى انقلب كل شيء، كما هو متوقع. وقد ألصق به ذوو الضحايا شخصيا قــرار االغتياالت الكبرى مثل جبران تويني، وسمير قصير. جميعها طبعا ملفات ثقيلة ال نهاية لها. اآلن فـي الـحـزن والــــحــــداد، ولــيــس فـي لـبـنـان قـضـاء قـادر على مهمة في هذا الحجم. سوف تبقى املسألة في إطــارهــا: أمـهـات يرفعن صــور أبنائهن املفقودين، وآبــاء سُمح لهم، للمرة األولى، بالبحث في أرشيف البقايا. البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا ال شك أن ظاهرة السوشيال ميديا، التي من أبرز ملمحها الرغبة في االنكشاف واالستعراض أمـام اآلخرين، من أخطر وأعمق التحوالت التي مرت على االجتماع البشري. انــظــر إلـــى الـطـفـل الـصـغـيـر والــطــفــلــة، فـــي أي مــكــان مـــن هـــذا الـعـالـم، وانظر إلى الشيخ الكبير والشيخة، وهم يتابعون بدهشة ولهفة وعيون مفتوحة على آخرها، ساحة من ساحات السوشيال ميديا، فستعرف أن هـذه االخـتـراعـات الجديدة المست شيئا عميقا وأصـيـا فـي بناء النفس اإلنسانية. ثـم ارجــع البصر مــرة أخــرى لتراهم وهــم ليسوا على مقعد النظارة ومدارج املتفرجني، بل وهم «يؤثرون» كما يتوهمون، لتجد الواحد منهم هنا في حالة نشوة كونية وشعور خاص بأنه يصنع العالم على يديه. هذه املشاعر التي فجرتها السوشيال ميديا لدى كل بني اإلنسانية اليوم، مذهلة في إلحاحها ومركزيتها، وفي الوقت نفسه في االستغراب من عـدم انتباه مخترعي الهاتف أو االتـصـاالت بصفة عامة، وخصوصا بعد عصر اإلنترنت، لقوة هذه الغرائز لدى بني البشر. إنها قـوة مركزية تشبه قـوة طاقة الكهرباء التي هـي جـزء مـن بنية الطبيعة من حولنا، منذ تكون الكون وتخلقت الدنيا، ومع ذلك لم يهتد البشر إلى الكشف عن نقابها إال قبل هنيهة من الزمن، في حسبة الزمان! انظر إلــى أثــر الـفـراشـة الــذي أحـدثـه أول مـن انتبه لفكرة خلق شبكة اتـصـال حــرة وتفاعل خــاص بـ طبقة مـن الـنـاس على اإلنـتـرنـت، واملثال املضروب هنا دوما هو «فيسبوك». ثــم راقــــب الــيــوم جــبــروت وتـأثـيـر هـــذه املـنـصـات ومـاكـهـا عـلـى أمـن وخوف، سلم وحرب، جوع وشبع، العالم كله. لست أعلم هل نشأ علم أو علوم جديدة في االجتماع والنفس واالتصال والسياسة، بل وحتى امللل والنحل والطوائف، بسبب السوشيال ميديا؟! وبعد، فلقد صار اإلمساك بخطام السوشيال ميديا، وتوجيه مؤثريها الكبار والصغار، معيارًا تقاس به كفاءة السياسات والقيادة اإلعلمية. املعضلة تكمن في صعوبة إن لم تكن استحالة السيطرة املطلقة على هذا الفضاء املتوسع على مدار الدقيقة، فكل اهتمام بشخصية سوشيالية، يعني تشجيع مـئـات إن لــم يـكـن آالفـــا غـيـرهـا عـلـى االحـــتـــذاء بـهـا، ليصل السلف إلـى الخلف، و«مافيش حـد أحسن مـن حــد»، وفـي الـوقـت ذاتــه من الخلل ترك هـؤالء املؤثرين من دون توجيه أو تفاعل معهم؛ فهم يؤثرون على حياة وأفكار أعــداد مهولة من أبناء وبنات وكبار وصغار الناس... وهكذا في مشكلة دائرية! نقول هـذا ونحن بعد فـي اللحظة األولـــى مـن فجر عصر السوشيال ميديا...

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==