كان صديقي ميشال كيلو، ومن منفاه الفرنسي، مـتـأكـدًا مـن أن الـنـظـام األســـدي ســوف يـنـهـار، وهـذه املرة سيكون انهياره ليس بسبب فقد الثقة املتبادل بينه وبني شعبه، بل بسبب تنافس وتصارع القوى اإلقليمية والدولية التي استجلبها النظام لنصرته عـلـى شـعـبـه. وطـــاملـــا ذكّـــرنـــي بـكـتـاب بــاتــريــك سـيـل: «الصراع على سوريا» في الخمسينات والستينات مـن الـقـرن املــاضــي، لكنني الحـظـت أن بـاتـريـك سيل نـفـسـه عــــاد أواخـــــر الــثــمــانــيــنــات، وتـعـظـيـمـا لـحـافـظ األســـد وعـهـده فكتب: «حـافـظ األســـد والــصــراع على الشرق األوســط». وألن األمـل بشهود سقوط النظام ما كان كافيا، فقد توفي ميشال في منفاه قبل ثالث ســـنـــوات، وهــــو يـتـحـسـر عــلــى عــــدم رؤيــــة دومــــا مـــرة أُخــــرى، وهـــي املـديـنـة بـريـف دمـشـق الـتـي استقبلته ، باألهازيج وبشائر 2011 وزمـــ ءه في أواســط عـام االنتصار القريب! إن صمود النظام الطويل، ثم سقوطه املفاجئ والـــصـــاعـــق، تــــرك مـــئـــات األلــــــوف مـــن الـــســـوريـــ بل املــ يــ مـنـهـم عـلـى حــافــة جــــرف هــــار بــ الفجيعة والحسرة والخوف من املستقبل. فهل انتهى الصراع على سـوريـا؟ أم أن واقعة هــروب رئيس النظام هي محطة في مسلسل التصدع الـذي تعاني منه بلدان عربية عدة، ما تقررت مصائرها بعد؟! مندوب روسيا في مجلس األمن تمنَّى لسوريا مستقبال مـن األمـــن واالســتــقــرار. وكـأنـمـا هـو هِــرَقْــل الـذي قـال وهـو يغادر سوريا مهزوما بعد اليرموك م: «وداعا سوريا... وداعا ال لقاء بعده». كان 638 عام البيزنطيون قد دخلوا سوريا وغادروها مرات عدة تحت وطأة صراعهم عليها مع الساسانيني، فلماذا خالطه اليأس هذه املرة وملّا تمض عشر سنني على إخــــراج الــفــرس واســتــعــادة «صـلـيـب الـصـلـبـوت» من عـقـر دار كـسـرى أبـــزويـــز. مـــؤرخ سـريـانـي مــن الـقـرن الـثـامـن عـلَّــل يـــأس هِـــرَقْـــل بــــأن الــذيــن أخــــذوا سـوريـا بعد اليرموك وأجنادين هم أهلها العرب، وقد كانوا يسمونهم السرازانيني! مـنـذ أواســـــط الـخـمـسـيـنـات مـــن الـــقـــرن املــاضــي، صـارت سوريا روسية في السياسات الدولية. وقد بلغ من حرصهم عليها أنهم لم يغادروها رغم اتفاق حـافـظ األســـد مــع خصومهم األمـيـركـيـ فــي دخــول 1990-1989 ، ثم اتفاقهم معهم عـام 1976 لبنان عـام ضد صدام حسني عندما اجتاح الكويت. خــــرجــــت روســـــيـــــا مـــــن ســـــوريـــــا اآلن، رغـــــــم أن الجوالني أعطاها مهلة ال أمد لطولها! أما اإليرانيون، فقد خرجوا مرتاعني من سائر أنــحــاء ســوريــا رغـــم آالف امليليشيات الـتـابـعـة لهم، بما فـي ذلــك «حـــزب الـلـه» الـــذي غـــادر حتى القصير الـتـي بنى حصونا فيها، واعتبر معركة االنتصار على «التكفيريني» فيها مشبهة ملعركة مَــجِــدُّو ضد املــصــريــ الـــقـــدامـــى والــحــيــثــيــ ! بــعــض اإليــرانــيــ ناحوا على مـزارات أهل البيت، التي دخلوا بزعمهم إلى سوريا لحمايتها، فقتلوا وهجّروا وبنوا مئات املـــزارات الجديدة فـي حلب، باعتبار أن حلب كانت شيعية أيام سيف الدولة وأعقابه! وآخرون تحدَّثوا عن االختالل االستراتيجي وعن درس الهزيمة املرّ. إنما الطريف أن الخوف الحقيقي من أحداث سوريا تـصـاعـد لـــدى عــراقــيــي إيـــــران و«الــحــشــد الـشـعـبـي»، وخـشـوا أن يلحقهم فلول الـجـوالنـي ملـا وراء حـدود الـــعـــراق الـطـويـلـة مــع ســـوريـــا. فــي حــ اكـتـفـى نعيم قـاسـم، أمــ عــام «حـــزب الـلـه» بعد حسن نصر الله بالقول: فقدنا طريق اإلمداد من طريق سوريا وهذا «تفصيل» وسنجد طرقا أخــرى! ما عـاد الحشديون يصرخون للقتال في اليمن وال لخروج األميركيني من العراق، حتى إن إيران لن تحرِّك ساكنا جزاء فَقْد سوريا، ويحلم البعض باستعادة مسار آستانة رغم غضبهم من تركيا. وتغص الفضائيات بالخبراء األكراد، الشديدي الـحـقـد عـلـى تـركـيـا. وقـــد زعـــم أحـــد هــــؤالء أن تركيا تريد االستيالء على حلب واملناطق الكردية بشمال وشـــمـــال شـــرقـــي ســـوريـــا (عــــ الـــعـــرب والــقــامــشــلــي والرقة). وكانوا في األيـام األولـى للواقعة قد دخلوا املناطق التي كان فيها اإليرانيون وقوات النظام (دير الزور مثالً). لكن حلفاء تركيا دخلوا على األكراد في مناطق غــرب الــفــرات، خصوصا منبج، وتــل رفعت. وال يزال القتال دائرًا. واألكراد يهددون بترك حراسة املـخـيـمـات الـتـي يـحـتـجـزون فيها مـقـاتـلـي «داعـــش» وعائالتهم. ويحاول األكـراد التمييز بني الجوالني، والـــجـــيـــش الـــحـــر املــــوالــــي لــتــركــيــا، فــيــعــرضــون على الجوالني التفاوض. ويتردد األميركيون ثم يقولون إنـهـم بـاقـون ملكافحة اإلرهــــاب! فـمـاذا يـريـد الرئيس الــتــركــي رجـــب طـيـب إردوغــــــان؟ رســمــيــا، يــريــد إزالـــة عسكر حـزب العمال الكردستاني مـن أوســـاط أكـراد سوريا، ويريد إعادة الالجئني بتركيا إلى ديارهم. لقد تراجع النفوذان الروسي واإليراني بسوريا. بيد أن الوجود األجنبي املسلَّح والسياسي ال يزال حـــاضـــرًا، و«داعـــــش» ينتشر فــي الــبــاديــة. فـيـبـدو أن الصراع على سوريا وفيها سيستمر، وأفـق السالم والسالمة ضيق! هل يستمر الصراع على سوريا؟ في أغلب املكاتب الحكومية في طهران، أول ما يصادفه الزائر هو صورة من الورق املقوى للجنرال الـراحـل قـاسـم سليماني الـــذي قُـــدّم باعتباره «أعظم قائد عسكري في التاريخ اإلسالمي». ويُعرَف أيضا باسم «الشهيد الحاج قاسم»، ويزين تمثاله النصفي الشهير امليادين العامة واملالعب الرياضية في أكثر مدينة وبلدة إيرانية. 100 من يـعـتـبـر «الــــحــــاج قـــاســـم» الـــــذي يـحـظـى بـتـقـديـر كبير باعتباره القائد الـــذي هــزم الــواليــات املتحدة، وأذل إسرائيل، وغزا العراق وسوريا ولبنان وأجزاء مـن اليمن، واحـــدًا مـن الثالثة الـذيـن يسيطرون على امليثولوجيا (األسـاطـيـر) الخمينية، واآلخــــران هما الخميني، وخـامـنـئـي. لـكـن مـــاذا لــو تـحـول املـــد ضد «الحاج قاسم»؟ لــقــد «تـــأجـــلـــت» بـــهـــدوء، خــــ ل األيــــــام األخـــيـــرة، الخطط الرامية إلى تثبيت تمثاله النصفي في أكثر بلدة ومدينة في إيران، كما تراجع الحديث 1000 من عــن مـغـامـراتـه الـجـريـئـة فــي مختلف وســائــل اإلعـــ م الرسمية وخطب الجمعة. وبـــدال مـن ذلــك، بـدأ شبح سـيـد جـديـد مــن أســيــاد الـشـجـاعـة، هـــذه املـــرة يُعتبر عـدوًا إليــران، يتسلل إلـى الخطاب الوطني والدعاية الرسمية: «مُحرر دمشق» أحمد الشرع، الشهير بأبو محمد الجوالني. دعـونـا نـطـرح اقـتـراحـا اسـتـفـزازيـا: قـد يستحق الـجـوالنـي لقب «بطل إيــــران»، إن لـم يكن بالضرورة لقب «بـطـل اإلســــ م»، أكـثـر مـن لقب «الــحــاج قـاسـم». ملاذا؟ أوال ألن «الـحـاج قـاسـم» كـان نوعا مـن «الـوكـ ء مليار دوالر من 50 و 30 املؤقتني» الذين أنفقوا ما بني أمـوال إيـران لخلق إمبراطورية من األحـ م الخيالية في العراق وسوريا ولبنان وغـزة وأجـزاء من اليمن، والتي تتالشى كالدخان في الـهـواء. وفـي افتتاحية نُشرت يوم االثنني، أشارت صحيفة «كيهان» اليومية الـتـي تعكس آراء املــرشــد، إلـــى أن «الـشـعـور العميق بــــاأللــــم» الـــــذي يـشـعـر بـــه املـــــرء لـفـقـدان إمــبــراطــوريــة «الحاج قاسم» يشبه ما شعر به العالم اإلسالمي بعد خسارة األندلس (إسبانيا). من خالل إثبات أنه ال يمكن بناء إمبراطورية مع «الـوكـ ء املؤقتني»، ربما يكون الشرع أو الجوالني قـــد خــــرق الـــوهـــم بــــأن إيــــــران، عــلــى حـــد تـعـبـيـر وزيـــر خارجيتها الـسـابـق جـــواد ظــريــف، أصـبـحـت «الـقـوة اإلقليمية العظمى». وهذا قد يقنع الحكام في إيران بالتخلي عن غرورهم، األمـر الـذي من شأنه أن يفيد الجميع بما في ذلك «املاللي». ربــمــا يــكــون الــجــوالنــي قــد خـــدم مـصـالـح إيـــران بطرق أخــرى. من خـ ل إرغــام اإليرانيني على الفرار من سوريا، يساعد الجوالني إيران على تجنب املزيد 6000 و 5000 من الخسائر البشرية التي تقدر بما بني . بعد ذلك، 2011 ألف جريح منذ عام 30 قتيل، وأكثر من 80 يمنح الجوالني طهران الفرصة للتخلص من نحو ألف مرتزق من األفغان، والباكستانيني، واللبنانيني، والسوريني، الذين قاتلوا من أجل «الحاج قاسم» في سوريا (قد يكون من الصعب تنفيذ هذا األمر، ولكن هذه مسألة أخــرى). كما أن الجوالني يقطع الطريق على طهران للوصول املباشر إلى بيروت عن طريق البر؛ مما يزيد من صعوبة شحن األمـوال واألسلحة إلـى ما تبقى من الفرع اللبناني لــ«حـزب الله» الذي مليون دوالر سنويا. 800 يكلف إيران ما يقدر بنحو في الوقت نفسه، فإن إغالق سوريا أمام نصف مليون حـاج إيـرانـي، والذين يذهبون لزيارة ضريح السيدة زيـنـب، شقيقة اإلمـــام الحسني، مـن شـأنـه أن يـوفـر عـلـى إيــــران مـلـيـار دوالر أخـــرى مــن الـــــدوالرات الـــبـــاردة. وهـــذا بــــدوره يمكن أن يـسـاعـد جـزئـيـا على إطفاء العطش إلى الدوالرات الذي ابتُلي به االقتصاد اإليـــــرانـــــي مـــنـــذ أن شـــــرع «الــــحــــاج قــــاســــم» فــــي بــنــاء إمبراطوريته. وبـمـا أن الحكومة فـي إيـــران - بفضل صـــادرات النفط - هـي املـصـدر الرئيس لــلــدوالرات، فـإن خفض اإلنـــفـــاق الــنــقــدي فـــي ســـوريـــا ولــبــنــان قـــد يــــؤدي إلـى خـــفـــض قــيــمــة الـــــــــدوالر األمــــيــــركــــي مــــن خـــــ ل زيـــــادة املعروض منه في السوق املحلية. وهـذا بـدوره من شأنه أن يُقلل من التضخم، أو على األقل يُبطِّئ من االندفاع الحالي نحو التضخم املفرط. وفي الوقت الحالي، تعمل األسـرة الحضرية اإليــــرانــــيــــة املـــتـــوســـطـــة عـــلـــى تـــحـــويـــل جـــــزء كــبــيــر مـن مـدخـراتـهـا إلـــى عـمـ ت أجـنـبـيـة ال تـــزال قيمتها في ارتفاع بسبب عدم كفاية املعروض منها. ربـمـا يـكـون الـشـرع قـد سـاعـد إيـــران بـطـرق عدة أخرى. قبل أربع سنوات، طلب الجنرال محمد باقري رئـــيـــس أركـــــــان الـــجـــيـــش اإليـــــرانـــــي تــخــصــيــص مـبـلـغ مـن حــرس الـحـدود 4000 مليار دوالر سنويا لنشر جماعة إرهابية 80 اإلضافيني إلنهاء هجمات نحو تـعـمـل مـــن قـــواعـــد فـــي بــاكــســتــان. ولــكــن طـلـبـه قـوبـل بالرفض بهدوء؛ ألن «الدفاع عن الضريح» في دمشق كـــان يـشـكـل أولـــويـــة أكــبــر. فبفضل الــجــوالنــي، ربما من حرس الحدود. 4000 يحصل باقري اآلن على ألف عائلة تُعرف بالفارسية 15 كما أن أكثر من باسم «مــال باختيغان»، تم القضاء على مدخراتها طــيــلــة حـــيـــاتـــهـــا مــــع انـــهـــيـــار مـــشـــاريـــع «االســـتـــثـــمـــار االحـتـيـالـي» الوهمية الـتـي أقـرتـهـا الــدولــة، يمكن أن تكون ممتنة للجوالني أيـضـا. وقـد تـم تأجيل خطة ؛ نظرًا إلى أن الحكومة 2018 لتعويضهم جزئيا عام مليون دوالر مطلوبة. 500 لم تتمكن من توفير بــفــضــل الـــجـــوالنـــي، قـــد تـتـمـكـن إدارة الــرئــيــس مسعود بزشكيان أيضا من معالجة املشاكل األخرى التي يتم تجاهلها بسبب نقص األمـوال. على سبيل املثال، ملـاذا ال نعيد بناء أرصفة املواني التي دُمـرت في الحرب اإليرانية - العراقية قبل عقود، والتي كانت فـي السابق تجعل مـن «خـرامـشـهـر» امليناء البحري األكـــبـــر فـــي إيـــــران؟ وغـــيـــره الـكـثـيـر مـــن االســتــثــمــارات األخرى التي أصبح ممكنا تحقيقها. ربـمـا يـكـون الـجـوالنـي قـد قــدم إليـــران معروفَني آخـرَيـن: أوالً، أظهر أن إنـفـاق املــال والـدمـاء على قتل الشعوب األخـــرى للحفاظ على الطاغية املـكـروه في السلطة، ليس سياسة جيدة أو اقتصادًا جيدًا. وربما أدرك حتى أدنى صانعي القرار فطنة في طهران هذه الرسالة. وثانيا، إذا كانت تركيا في عهد الرئيس رجب طيب إردوغـــان راغبة في تغيير عصابة الخمينيني باعتبارهم مـدّعـ لقيادة العالم اإلســ مــي، فدعها تــتــذوق بـعـضـا مــن حــســاء «الـــســـاحـــرات» الــــذي جلبه «الحاج قاسم» وسيده إلى إيران. هل «حرَّر» الشرع إيران من اإلنفاق على المنطقة؟ OPINION الرأي 13 Issue 16824 - العدد Friday - 2024/12/20 اجلمعة رضوان السيد أمير طاهري اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==