issue16824

11 أخبار NEWS Issue 16824 - العدد Friday - 2024/12/20 اجلمعة ASHARQ AL-AWSAT تفاؤل في فريق الرئيس المنتخب بعد تراجع بعض األصوات المنتقدة لهيغسيث مرشحو ترمب يواجهون مسارا معقدا لنيل «مصادقة الشيوخ» فـــــي الـــعـــشـــريـــن مـــــن يـــنـــايـــر (كــــانــــون الــثــانــي)، يـقـف الـرئـيـس املـنـتـخـب دونــالــد تــرمــب عـلـى مـنـصـة أمــــام الـجـهـة الشرقية ملبنى الكابيتول لــإدالء بقسم اليمني في حـفـل تـنـصـيـبـه الــرســمــي الســـتـــام مهامه للواليات املتحدة. 47 رسميًا الرئيس الـ بــــانــــتــــظــــار هـــــــذا الـــــيـــــوم الــــتــــاريــــخــــي، وداخــل املبنى الـذي سيبدو خلفية إدالئـه لقسم اليمني، يعمل املشرعون قبل موعد التنصيب كخلية نحل للتمهيد لوصول ترمب إلى البيت األبيض عبر الغوص في مـسـار املـصـادقـة على تعييناته الــوزاريــة الـــطـــويـــل والــــشــــاق. فــتــرمــب ســيــدخــل إلــى املـكـتـب الـبـيـضـاوي بـرفـقـة فـريـقـه املصغّر الـذي ال يحتاج إلـى مصادقة الكونغرس، هــنــاك سيجلس مـنـتـظـرًا ومــراقــبــ ملصير فريقه الــــوزاري الـــذي يحتاج إلــى مباركة مــــجــــلــــس الــــــشــــــيــــــوخ، فـــــــي مــــــســــــار مـــعـــبـــد بـــــاملـــــفـــــاجـــــآت، خــــصــــوصــــ فـــيـــمـــا يــتــعــلــق بمجموعة من املرشحني املثيرين للجدل، عـــلـــى رأســــهــــم وزيــــــر الـــــدفـــــاع املـــعـــ بـيـت هـيـغـسـيـث، يـتـبـعـه وزيـــــر الــصــحــة املـعـ روبـــرت كينيدي جـونـيـور، مـــرورًا بمديرة االســتــخــبــارات الـوطـنـيـة تـولـسـي غــابــارد، ووصـــــــوال إلــــى مـــديـــر مــكــتــب الـتـحـقـيـقـات الفيدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل. مشوار طويل فــــعــــلــــيــــ ، بــــــــدأ املـــــشـــــرعـــــون بــــمــــشــــوار املـــصـــادقـــة الـــطـــويـــل عـــبـــر لــــقــــاءات مـكـثـفـة عقدوها مع املرشحني وراء أبواب مجلس الــشــيــوخ املــغــلــقــة. هــنـــاك طــــرح املـشـكـكـون أسئلتهم، وحـصـلـوا عـلـى مــا أمكنهم من أجوبة لتحديد قـرارهـم بالتصويت. هذه اللقاءات أدت في بعض الحاالت إلى تغيير وجهة بعض املشرعني املعارضني لبعض الـــتـــرشـــيـــحـــات، واإلعـــــــــراب عــــن انـفـتـاحـهـم وتقبلهم الستكمال املسار. من بني هؤالء مـــثـــا الـــســـيـــنـــاتـــورة الـــجـــمـــهـــوريـــة، جـونـي إرنــــســــت، الـــتـــي كـــانـــت مـــن أبـــــرز املـشـكـكـ بوزير الدفاع املعني بسبب سجلّه املتعلق بـــالـــتـــحـــرش ومــــواقــــفــــه الــــرافــــضــــة لــخــدمــة النساء في الجيش. فبعد سلسلة من اللقاءات بهيغسيث، خــرجــت إرنـــســـت مـعـلـنـة عـــن «انـفـتـاحـهـا» ودعمها ملسار املصادقة، من دون اإلعراب عــــن دعـــمـــهـــا الــــتــــام لــــه بــــعــــدُ. مـــوقـــف مـهـم وأســــاســــي الســتــكــمــال عـمـلـيـة املـــصـــادقـــة، أعطى هيغسيث دفعًا كان بأمس الحاجة إليه إلنقاذه من مصير مشابه ملصير وزير الـعـدل املـعـ الـسـابـق مــات غـايـتـس، الـذي سـحـب تـرشـيـحـه بـعـد لـــقـــاءات عـقـدهـا مع «الشيوخ»، تبني خللها أنه من املستحيل أن يـحـصـل عــلــى دعــمــهــم بـسـبـب تـاريـخـه الجدلي. لــكــن دعــــم مـــســـار املـــصـــادقـــة ال يعني بــــالــــضــــرورة الـــتـــصـــويـــت لـــصـــالـــح املـــرشـــح فـــي مـجـلـس الـشـيـوخ. فـالـعـمـلـيـة مـعـقـدة، واللقاءات مع املرشحني هي مجرد خطوة أولـــى فـي مـشـوار طـويـل سيكون العنصر الحاسم فيه جلسات االستماع واملساءلة الـــتـــي ســتــعــقــدهــا الـــلـــجـــان املـــخـــتـــصـــة فـي الكونغرس الجديد الـذي سيستلم مهامه في الثالث من يناير. جلسات «مصيرية» مـــــن املــــتــــوقــــع أن تـــــكـــــون الـــجـــلـــســـات املــفــتــوحــة مـــؤملـــة ومــصــيــريــة لـلـمـرشـحـ املثيرين للجدل مثل هيغسيث، إذ سيطرح خللها املشرعون أسئلتهم وتحفظاتهم بشكل علني، مسلّطني الضوء على تاريخ املرشح، وكل الفضائح والخبايا املحيطة بـه، فـي مشاهد ستكون مشابهة إلــى حد كــبــيــر بــمــشــاهــد جـــلـــســـات بـــريـــت كـــفـــانــاه، قاضي املحكمة العليا الـذي رشّحه ترمب لهذا املنصب في إدارته األولى. فقد واجه كافاناه اتهامات بالتحرش مـــشـــابـــهـــة إلـــــى حــــد مــــا لـــاتـــهـــامـــات الــتــي يـــواجـــهـــهـــا هــيــغــســيــث، ورغـــــــم املـــصـــادقـــة عـــلـــيـــه فــــي مــنــصــبــه فـــــإن هـــــذه الــجــلــســات كــانــت مــن أكــثــر الـجـلـسـات املـثـيـرة للجدل في املجلس، فهي لم تقتصر على إفــادات كافاناه فحسب، بل وصلت إلى حد دعوة املــــرأة الـتـي اتهمته بـالـتـحـرش، كريستني بلزلي فورد، للدالء بإفادتها أمام اللجنة القضائية في «الشيوخ». ويرجح بعضهم أن يكون السيناريو مــشــبــاهــ مـــع هـيـغـسـيـث، الـــــذي وعـــلـــى ما يبدو تخلى عن القيود املرتبطة بالتسوية الـقـضـائـيـة الــتــي فُــرضــت عـلـى املــــرأة التي اتــهــمــتــه بــــاالعــــتــــداء الـــجـــنـــســـي، املـــعـــروفـــة بــاالســم املـسـتـعـار «جـــ دو»، بحسب ما أعلن عنه السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام. هـــــــــذا يــــعــــنــــي أن الــــلــــجــــنــــة املـــعـــنـــيـــة باملصادقة األولــيــة على هيغسيث، وهي لـجـنـة الـــقـــوات املـسـلـحـة فـــي هـــذه الـحـالـة، قد تستدعي متهمة هيغسيث للستماع إلى إفادتها قبل حسم أعضائها لقرارهم بالتصويت، ما ينذر بأيام طويلة وحافلة في أروقة املجلس. وجوه أخرى ومــــمــــا ال شـــــك فـــيـــه أن الـــصـــعـــوبـــات الـــتـــي سـيـواجـهـهـا هـيـغـسـيـث فـــي طـريـقـه لــلــمــصــادقــة أكـــبـــر مــــن تـــلـــك الـــتـــي تـنـتـظـر زمـــــاءه اآلخـــريـــن املــثــيــريــن، مــثــل غــابــارد وكينيدي جـونـيـور وبـاتـيـل. فالتحديات الـــتـــي تـــواجـــه هـــــؤالء مـتـعـلـقـة بـمـواقـفـهـم السابقة، وليست اتهامات معينة كما هي الحال مع هيغسيث. فـــــــي حــــــالــــــة غــــــــابــــــــارد مـــــــثـــــــاً، تـــثـــيـــر مـواقـفـهـا الـسـابـقـة املتعلقة بــالــتــودد إلـى الـــرئــيـــس الــــســــوري الـــســـابـــق بـــشـــار األســـد خــــال املــقــاطــعــة األمــيــركــيــة لــــه، والــتــقــرب مـــن الــرئــيــس الـــروســـي فــاديــمــيــر بــوتــ ، والدفاع عن إدوراد سنودن، قلق املشرعني، لـكـنـهـم أعـــربـــوا عـــن تــفــاؤلــهــم الـــحـــذر بعد لـقـائـهـا. وقــالــت الـسـيـنـاتـورة الجمهورية ســـوزان كولينز إنـهـا عـقـدت لـقـاء «جـيـدًا» مع غابارد، مضيفة: «سوف أنتظر جلسة االســـتـــمـــاع الـعـلـنـيـة الــتــي ســـأشـــارك فيها بحكم موقعي في لجنة االستخبارات في (الشيوخ)، قبل أن أحسم قراري». األمـــــــر مـــشـــابـــه بـــالـــنـــســـبـــة لــكــيــنــيــدي جونيور، املعروف بمواقفه املثيرة للجدل واملــشــكــكــة بـــالـــلّـــقـــاحـــات، وقــــد عــقــد أيـضـ اجـــتـــمـــاعـــات مــكــثــفــة مــــع أعــــضــــاء مـجـلـس الــــشــــيــــوخ خــــــرج مـــــن بـــعـــدهـــا عــــــدد مـنـهـم بــمــواقــف مـنـفـتـحـة، وهــــذا مـــا تــحــدث عنه الــســيــنــاتــور الــجــمــهــوري، تــيــد بــــاد، الـــذي توقع املصادقة على كل التعيينات، مشيرًا إلـــى أنـــه عـقـد اجـتـمـاعـات «مــثــمــرة» معهم وطرح عليهم «أسئلة صعبة». أغلبية بسيطة ومــع األغلبية البسيطة الـتـي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس الشيوخ، ال يمكن لـتـرمـب خــســارة أصــــوات كـثـيـرة في صـفـوف حـزبـه فـي عملية التصويت على املصادقة. فـبـعـد جـلـسـات االســتــمــاع وتـصـويـت اللجان املختصة على املرشحني، تتوجه هذه التعيينات إلى مجلس الشيوخ الذي ســـيـــجـــري الـــتـــصـــويـــت الـــنـــهـــائـــي لـتـثـبـيـت املرشحني في مناصبهم. هــذا التصويت يحتاج إلــى األغلبية صــــوتــــ فـــــي املــجــلــس 51 الـــبـــســـيـــطـــة، أي ديمقراطي ًا 47 جمهوريًا و 53 املـؤلـف مـن بــتــشــكــيــلــتــه الـــــجـــــديـــــدة. ولـــــعـــــل الــــوجــــوه الجمهورية «املشاغبة» األبـرز التي تجدر مراقبتها في عملية املصادقة هي وجوه لثلثة أعضاء معروفني بانتقادهم لترمب؛ وهـم السيناتورة عن واليـة ماين، سـوزان كـولـيـنـز، والــســنــاتــورة عــن واليــــة آالســكــا، لـــيـــزا مــركــوفــســكــي، وزعـــيـــم الـجـمـهـوريـ السابق الذي يمثل والية كنتاكي، ميتش مكونيل. واشنطن: رنا أبتر (رويترز) 2021 يونيو 17 » السيناتورة الجمهورية سوزان كولينز وزميلتها ليزا مركوفكسي خالل جلسة استماع في «الشيوخ يمهد المشرعون لتنصيب ترمب عبر عقد لقاءات مباشرة مع مرشحيه لمناصب وزارية انتقدت النائبة الجمهورية السابقة االتهامات بحقها وعدتها «هجوما خبيثا وجبانا على الحقيقة» غالبا ما هدد بمالحقة خصومه من كلينتون إلى بايدن... ولكنه لم يفعل ترمب يهاجم ليز تشيني... والجمهوريون يهيئون الطريق لمحاكمتها فـــيـــمـــا بــــــدا أنــــــه اســـتـــجـــابـــة لــرغــبــة الرئيس األميركي املنتخب دونالد ترمب في االنتقام من خصومه، أوصـى نواب جمهوريون بإجراء تحقيق جنائي مع زمـيـلـتـهـم الـسـابـقـة لـيـز تـشـيـنـي بسبب دورها في اللجنة املختارة من الحزبني الـجـمـهـوري والـديـمـقـراطـي الـتـي حققت 2021 ) يناير (كانون الثاني 6 في هجوم ألنصار ترمب على «الكابيتول». وأعــــــدت الــلــجــنــة الــفــرعــيــة لـلـرقـابـة اإلداريــــة فـي مجلس الــنــواب األمـيـركـي، بــــقــــيــــادة الــــنــــائــــب الــــجــــمــــهــــوري بــــــاري صفحة يدعو 128 لودرميلك، تقريرًا من إلى التحقيق مع تشيني بتهمة التلعب بـــالـــشـــهـــود والــــتــــواطــــؤ مــــع «الـــشـــاهـــدة املـــلـــكـــة» كـــاســـيـــدي هــاتــشــيــنــســون الـتـي عملت مساعدة في البيت األبيض أثناء التحقق مـن جـهـود تـرمـب لقلب نتيجة التي فاز فيها الرئيس 2020 انتخابات جو بايدن. ولطاملا توعد ترمب باالنتقام من خصومه السياسيني، وبينهم تشيني الـــتـــي دافــــعــــت عــــن عــمــلــهــا فــــي الــلــجــنــة، معتبرة أن تقرير الجمهوريني «هجوم خبيث وجبان على الحقيقة». وذكــــــرت أن الـلـجـنـة اسـتـمـعـت إلــى «عشرات الشهود الجمهوريني، وبينهم الـــعـــديـــد مــــن كـــبـــار املـــســـؤولـــ بـالـبـيـت األبيض وحملة ترمب وإدارتـــه» إلنتاج «تـــقـــريـــر مــفــصــل لــلــغــايــة ومـــوثـــق بـدقـة صــفــحــة». واعــتــبــرت أن تقرير 800 مــن لـــودرمـــيـــلـــك «يـــتـــجـــاهـــل عـــمـــدًا الـحـقـيـقـة والـــــــوزن الـــهـــائـــل لـــأدلـــة الـــتـــي قـدمـتـهـا اللجنة املـخـتـارة، ويفبرك بــدال مـن ذلك األكـــاذيـــب واالدعــــــــاءات الـتـشـهـيـريـة في محاولة للتغطية على ما فعله دونالد ترمب». خريطة طريق ومــــع أن الــتــوصــيــة الــنــيــابــيــة غير مـلـزمـة، يمكن لــــوزارة الــعــدل فــي العهد الـــثـــانـــي لـــتـــرمـــب فـــتـــح أي تــحــقــيــق مـع تشيني، علمًا أن تقرير اللجنة الفرعية وضـــــع خـــريـــطـــة طـــريـــق مــفــصــلــة ملــــا قـد يبدو عليه التحقيق في نهاية املطاف، وأعـــفـــى تــرمــب نـفـسـه مـــن الـــدعـــوة علنًا إلـــــى الـــقـــيـــام بـــهـــذه الـــخـــطـــوة املــحــفــوفــة باملخاطر. ومــع ذلــك علق على التقرير عبر منصته «تروث سوشال» للتواصل االجـــتـــمـــاعـــي؛ إذ كـــتـــب: «قــــد تـــكـــون ليز تشيني فــي ورطـــة كـبـيـرة اســتــنــادًا إلـى األدلــــــــة» الـــتـــي حــصــلــت عــلــيــهــا الـلـجـنـة الفرعية، والتي تنص على أن «العديد من القوانني الفيدرالية ربما انتُهكت من ليز تشيني، وينبغي ملكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) التحقيق في هذه االنتهاكات». وال يــعــنــي ذلــــك أن تـــرمـــب سـيـدفـع إلــى النهاية فـي أعـمـال الـثـأر الـتـي هدد بــهــا خــصــومــه. وعــنــدمــا ســئــل عــمــا إذا كــــان يـخـطـط إلصـــــدار أوامـــــر بـمـقـاضـاة خصومه، مثل عائلة الرئيس جو بايدن، أجاب عبر شبكة «إن بي سي» األميركية لـلـتـلـفـزيـون: «ال أبـحـث عــن الـــعـــودة إلـى املـاضـي». وردًا على ســؤال عما إذا كان يـريـد مـن مرشحه إلدارة «إف بـي آي»، كـــــاش بـــاتـــيـــل، أن يـــبـــدأ تــحــقــيــقــات مـع خصومه، أجاب بأن باتيل «سيفعل ما يعتقد أنه صحيح»، مؤكدًا أنه لن يوجه التحقيقات. وأضاف أنه إذا كان الناس «غير أمناء أو محتالني»، فمن املحتمل أن يكون هناك «التزام» للتحقيق معهم. وقـال ناطق باسم ترمب، األربعاء، إن «نـــظـــام الــعــدالــة فـــي الـــبـــاد يـجـب أن يـــصــلـــح، ويـــجـــب اســـتـــعـــادة اإلجــــــــراءات القانونية الواجبة لجميع األميركيني»، مـــشـــيـــرًا إلــــــى أن تــــرمــــب قــــــال فــــي كـثـيـر مـــن األحـــيـــان إن وزارة الـــعـــدل ومـكـتـب الـــتـــحـــقـــيـــقـــات الــــفــــيــــدرالــــي «ســـيـــتـــخـــذان القرارات من تلقاء أنفسهما؛ ألنه يؤمن فعل بسيادة القانون». بين القول والفعل وخـــــــــــــــــال حـــــمـــــلـــــتـــــه الــــــرئــــــاســــــيــــــة األولـــــــــى، غـــالـــبـــ مــــا انــــضــــم تــــرمــــب إلـــى الــحــشــود الـــداعـــ إلـــى سـجـن خصمته الديمقراطية وزيـرة الخارجية السابقة هيلري كلينتون، مشاركًا في الهتاف: «احبسوها!». ومـــــــع ذلـــــــــك، بــــعــــد فـــــــــوزه فــــــي تــلــك االنتخابات، خفف ترمب موقفه، وقال لهيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» إنه ال يريد «إيذاء عائلة كلينتون». ولــكــن تــرمــب الــــذي يــواجــه تحقيقًا خاصًا من املستشار القانوني الخاص الـذي عينته وزارة العدل، جـاك سميث، ، وقـــــال 2018 غــــيّــــر رأيـــــــه مـــــجـــــددًا عــــــام ملستشاره فـي البيت األبـيـض إنــه يريد أن يـــأمـــر وزارة الـــعـــدل بـالـتـحـقـيـق مع كلينتون. كما أراد التحقيق مـع املدير الــســابــق ملـكـتـب الـتـحـقـيـقـات الـفـيـدرالـي جيمس كومي الذي طرده ترمب. وبـــيـــنـــمـــا رفــــــض مـــســـتـــشـــار الــبــيــت األبيض في النهاية املوافقة على خططه للتحقيق مــع كـلـيـنـتـون، أوضــــح ترمب على وسائل التواصل االجتماعي خلل سنواته في منصبه أنه يعتقد أنه يجب محاكمة أشخاص مختلفني. وخـــــــال األســــابــــيــــع األخـــــيـــــرة، ركـــز تـــرمـــب عــلــى تـشـيـنـي بــنــفــس الــطــريــقــة، قـــائـــا صـــراحـــة إنــهــا وقـــــادة آخـــريـــن في اللجنة املـخـتـارة يـجـب أن يـذهـبـوا إلـى السجن. كما اقترح طوال أشهر محاكمة الرئيس السابق لهيئة األركان املشتركة الــجــنــرال مــــارك مـيـلـي بتهمة الـخـيـانـة، وحتى إعدامه. وطالب ترمب بطرد جاك سميث إلى «خارج البلد». واآلن، سيدخل ترمب البيت األبيض مـــرة أخــــرى مـــع حـلـفـائـه بـعـد أن أمـضـوا الــــســــنــــوات األربـــــــع املـــاضـــيـــة فــــي الــبــحــث عـــــن مــــحــــامــــ عــــلــــى اســـــتـــــعـــــداد اللــــتــــزام وجهة نظر متطرفة للسلطة الرئاسية. ويـتـبـنـى بــعــض هــــؤالء املــحــامــ وجـهـة نظر السلطة التنفيذية املـوحـدة، والتي تـــزعـــم أن الـــرئـــيـــس هــــو الـــشـــخـــص الــــذي يتمتع بالسيطرة الوحيدة على السلطة التنفيذية، بما في ذلك جيوب االستقلل الظاهري مثل وزارة العدل. واشنطن: علي بردى يناير (أ.ب) 6 تشيني خالل جلسة استماع سابقة حول هجوم نوفمبر (أ.ب) 6 الرئيس المنتخب دونالد ترمب خالل تجمع انتخابي في

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==