issue16823

3 سوريا ما بعد الأسد NEWS Issue 16823 - العدد Thursday - 2024/12/19 الخميس ASHARQ AL-AWSAT فريق بحث تركي لم يعثر على أحياء أو أموات في «صيدنايا» هدوء حذر في منبج وعين العرب بعد تمديد وقف إطلاق النار ساد هدوء حذر في محيط مدينة عين الـعـرب (كـوبـانـي) فـي شــرق الـفـرات ومنبج فــــي غـــــرب الـــنـــهـــر (شــــمــــال شـــرقـــي ســـوريـــا) بعد تمديد وقـف إطــاق الـنـار بـ فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا و«قــــــــوات ســــوريــــا الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة (قـــســـد)» المــدعــومــة أمــيــركــيــا، الــتــي تـشـكـل «وحــــدات حماية الشعب الكردية» قوامها الرئيسي، بعد اتصالات بين أنقرة وواشنطن. والــتــزم الـجـانـبـان بـوقـف الاشتباكات والقصف المتبادل منذ إعــان تمديد وقف إطـــــــاق الــــنــــار مــنــتــصــف لـــيـــل «الــــثــــاثــــاء - الأربـــعـــاء»، باستثناء إطـــاق بضع قذائف متبادلة عند جسر قره قوزاق، جنوب غربي عين العرب، بالتوازي مع توقف الهجمات ومحاولات التوغل البري للفصائل الموالية لتركيا. وأكـــــــــد «المـــــــرصـــــــد الـــــــســـــــوري لـــحـــقـــوق الإنسان» عدم وقوع انتهاكات لوقف إطلق النار، لافتا في الوقت ذاته إلى أن مسيرات غـــارات جـويـة، مواقع 5 تركية استهدفت بـــ وأسـلـحـة ثقيلة عــائــدة لــقــوات نـظـام بشار الأسـد، في قرى إبراهيم كردو وجرن وبير خــــات ضــمــن مــنــاطــق «قـــســـد» فـــي ريــــف تل أبيض الغربي، شمال الرقة. وهـــــدد الــســيــنــاتــور الـــديـــمـــقـــراطـــي في الكونغرس الأمـيـركـي، كـريـس فــان هولين، والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، بفرض عقوبات على الرئيس التركي رجب طيب إردوغــان ما لم تجبر أنقرة الفصائل الــســوريــة المسلحة المــوالــيــة لـهـا عـلـى وقـف إطلق النار مع الشركاء الأكـراد المدعومين مـن الــولايــات المـتـحـدة فـي شمالي سـوريـا، في إشارة إلى «قسد». وقـــال الـسـيـنـاتـوران إنهما مستعدان لـتـقـديـم تـشـريـع لـلـعـقـوبـات هـــذا الأســبــوع ضــد تـركـيـا إذا لــم تــوافــق عـلـى الــفــور على شـــروط وقــف إطـــاق نــار مستدام ومنطقة منزوعة السلح، وفق ما جاء في صحيفة «ذا هيل» المختصة بنقل أخبار الكونغرس الأميركي. واقـــتـــرح قــائــد قــــوات «قـــســـد»، مظلوم عبدي، إنشاء «منطقة منزوعة السلح» في عين العرب، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تـــحـــت إشــــــــراف ووجــــــــود أمــــيــــركــــي، بــهــدف معالجة المخاوف الأمنية التركية وضمان استقرار المنطقة بشكل دائم. وتــجــري الــقــوات الـتـركـيـة اسـتـعـدادات لـــشـــن عــمــلــيــة عــســكــريــة فــــي شـــــرق الـــفـــرات قـــــد تــــكــــون شـــامـــلـــة عـــلـــى غــــــــرار عـمـلـيـتـهـا السابقة «نبع السلم» في أكتوبر (تشرين ، قـــالـــت مـــصـــادر فـــي فـصـائـل 2019 ) الأول الــــجــــيــــش الــــوطــــنــــي الــــــســــــوري إن هـــدفـــهـــا سيكون السيطرة على عـ الـعـرب والرقة والقامشلي. موقف أميركي وقـال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إنه تم تمديد اتفاق وقف إطلق النار المبدئي الذي تم التوصل إليه الأسـبـوع المـاضـي بـ تركيا و«قسد» حـــول مـديـنـة مـنـبـج حـتـى نـهـايـة الأســبــوع الحالي. وأضاف، في إفادة صحافية الأربعاء: «نواصل الانخراط مع (قسد) وتركيا بشأن مـــســـار لــلــمــضــي قــــدمــــا، وتــــرغــــب واشــنــطــن فــي تـمـديـد وقـــف إطـــاق الــنــار لأطـــول فترة ممكنة، ولا نريد أن نـرى أي طـرف يستغل الـــــوضـــــع غـــيـــر المـــســـتـــقـــر الــــحــــالــــي لــتــعــزيــز مـصـالـحـه الــخــاصــة الـضـيـقـة عـلـى حـسـاب المصلحة الوطنية السورية الأوسع». وتـــحـــظـــى «قــــســــد» بـــالـــدعـــم الأمـــيـــركـــي بــدعــوى الـتـحـالـف فــي الــحــرب عـلـى تنظيم «داعـــــش» الإرهـــابـــي، لـكـن تـركـيـا تعتبرها تـنـظـيـمـا إرهـــابـــيـــا يـشـكـل امــــتــــداداً لـــ«حــزب العمال الكردستاني» في سوريا. وتراقب أميركا، من كثب، أي تحركات مـــن جـــانـــب تــركــيــا أو الــفــصــائــل الــســوريــة المدعومة منها في عين العرب التي تسيطر عليها «قسد». وقال ميلر، في الوقت ذاته، إن أمـيـركـا تتفهم المــخــاوف التركية بشأن «العمال الكردستاني»، الذي تصنّفه كل من واشنطن وأنقرة «منظمة إرهابية». وأضــاف: «نتفهم المخاوف (المشروعة للغاية) لــدى تركيا بـشـأن وجـــود مقاتلين أجـانـب داخــل سـوريـا، لذلك نتحدث معهم بشأن هذه المخاوف ونحاول إيجاد طريق للمضي قدما». وقـال وزيـر الخارجية التركي، هاكان فــــيــــدان، الأســــبــــوع المــــاضــــي، إنــــه لـــن يـكـون هـنـاك مـكـان لـلـوحـدات الـكـرديـة فـي سوريا في المرحلة المقبلة، وإن عليها حل نفسها وعـلـى المقاتلين الأجـانـب الـذيـن جـــاءوا من دول أخـــرى ســـواء مــن تـركـيـا أو الــعــراق أو إيــران أو أي مكان أن يخرجوا من سوريا، وأن يــلــقــي الــــســــوريــــون المـــنـــضـــمـــون إلـيـهـا أسلحتهم. ولا يـبـدو حتى الآن أن «قسد» عـــلـــى اســــتــــعــــداد لـــحـــل نــفــســهــا بــــنــــاءً عـلـى ضغوط تركيا ومطالبات الإدارة الجديدة في دمشق. وقــالــت وزارة الــدفــاع الأمـيـركـيـة إنها تواصل إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع تركيا فيما يتعلق بالوضع في سوريا. وقــال المتحدث باسم الـــوزارة، باتريك رايــــدر، فـي إفـــادة صحافية ليل الـثـاثـاء – الأربعاء: «نقبل أن الوضع في سوريا هش حاليا، تعمل القوات الأميركية بشكل وثيق مـع (قـسـد) منذ سـنـوات فـي مهمة مكافحة تنظيم (داعــــش)، خصوصا فـي مرحلة ما بعد الأسد، ويظل هذا هو تركيزنا الآن». وأضاف رايدر: «تركيا حليف مهم جداً فــي حـلـف شـمـال الأطـلـسـي (نـــاتـــو)، ونحن نـــواصـــل إبـــقـــاء خــطــوط الاتـــصـــال مفتوحة فيما يتعلق بالوضع في سوريا والمصالح الأمــنــيــة الإقــلــيــمــيــة، ولا يــوجــد أي تغيير بــخــصــوص مـــوقـــف الــــولايــــات المــتــحــدة في المنطقة أو كيفية تعاملها مع مهمتها في هزيمة (داعش)». تركيا تتمسك بموقفها بــــــــــدوره، شــــــدد مـــمـــثـــل تـــركـــيـــا الــــدائــــم لـــدى الأمـــم المـتـحـدة، أحـمـد يـلـديـز، عـلـى أن الاســــتــــقــــرار فــــي ســــوريــــا لــــن يــتــحــقــق دون القضاء على «التهديد الإرهابي من جانب وحـدات حماية الشعب الكردية»، التي قال إنها «لا تــزال تشكل تهديداً خطيراً، ليس على سلمة سوريا فحسب، بل أيضا على الأمن القومي لتركيا والمنطقة». وأضـــــــاف يـــلـــديـــز، فــــي جــلــســة لمـجـلـس الأمــــن الـــدولـــي حـــول ســـوريـــا عُـــقـــدت مـسـاء الثلثاء، أنه يجبعدم السماح للمجموعات الإرهابية باستغلل العملية الانتقالية في سوريا، مؤكداً أن «تركيا ستواصل اتخاذ الـتـدابـيـر الــازمــة لحماية حــدودهــا ومنع اســتــغــال المــجــمــوعــات الإرهـــابـــيـــة للوضع الميداني في سوريا». سجنصيدنايا عـلـى صعيد آخـــر، أعـلـن رئـيـس إدارة الـكـوارث والـطـوارئ التركية (آفـــاد)، أوكـاي مميش، عدم عثور فرق أرسلتها الإدارة إلى سجن صيدنايا بناءً على طلب من دمشق، عـلـى أي مـعـتـقـلـ أحـــيـــاء أو أمـــــوات خـال أعمال البحث عن أقبية سرية محتملة في السجن الواقع بريف العاصمة السورية. وقـــال، فـي مؤتمر صحافي الأربــعــاء، فرداً يشاركون في عمليات البحث 120« إن كـــاب 4 واســـتـــعـــانـــوا بــــأحــــدث الأجـــــهـــــزة و مدربة، وتم مسح وتفتيش المبنى بالكامل وجـــمـــيـــع الـــعـــنـــابـــر والـــــزنـــــازيـــــن والأقــــســــام الإداريــــة الأخـــرى، ولــم يتم العثور على أي شـخـصحـــي؛ حـيـث كــانــت هــنــاك ادعــــاءات بهذا الخصوص ولم نعثر على أي شخص حي أو أي معتقلين مدفونين داخل المبنى». وأضاف: «فحصنا كل جزء من المبنى بـعـنـايـة فـائـقـة ودقــــة، ونـــواصـــل عملنا في الـبـاحـة الـخـارجـيـة، وهـنـاك منطقة ملغمة سنعمل فيها بعد إزالـــة السلطات المحلية للألغام بشكل كامل». ولــفــت إلـــى أنــهــم شـــاهـــدوا الـعـديـد من الآلات والأدوات الـتـي كـانـت تستعمل في التعامل غير الإنساني مع السجناء. وقال مميش: «لم نأتِ إلى المنطقة من أجـــل سـجـن صـيـدنـايـا فــقــط، بــل تــم تنفيذ جـــهـــود إغـــاثـــيـــة فـــي ســـوريـــا مـــع مـنـظـمـات مدنية مثل (الهلل الأحمر التركي)». أنقرة: سعيد عبد الرازق القوات الإسرائيلية تتوغل بعمق كيلومترات داخل ريفدرعا 9 كـيـلـومـتـرات داخـــل ريـف 9 تـوغـلّـت الــقــوات الإسـرائـيـلـيـة بعمق درعـا في جنوب سوريا، وفـق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأربعاء. وقـــال «المــرصــد»، الـــذي يـوثّـق الأحـــداث فـي سـوريـا: «إن الـقـوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسـد الـوحـدة التاريخي القريب من الحدود السورية - الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلح في المنطقة». وأشار «المرصد»، ومقره لندن، في بيان صحافي اليوم، إلى أن ) في محيط قرية صيدا، على 74 «القوات الإسرائيلية دخلت (الكتيبة الحدود الإداريـــة بين محافظتي القنيطرة ودرعــا، في خطوة تُمثل اختراقا جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا». ووفـــق «المـــرصـــد»: «يـأتـي هــذا الـتـحـرك العسكري فـي ظـل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل». وفــتــشــت الـــقـــوات الإســرائــيــلــيــة ثـكـنـة عـسـكـريـة لـــقـــوات الـنـظـام السابق في محيط قرية المقرز، القريبة من قرية صيدا الجولان، بحثا عن أسلحة وذخائر، بعد أن أطلقوا النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من مواقع التفتيش. ويــقــود الـــشـــرع، المـــعـــروف بـاسـم أبـــو محمد الــجــولانــي، «هيئة تحرير الشام» الإسلمية، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة في الثامن من ديسمبر (كـانـون الأول) الحالي، منهيةً عقود من الزمن. 5 ّ حكم العائلة الذي استمر ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلح ، بما في ذلك الجانب السوري 1973 في سوريا أُقيمت بعد حرب عام مــن جـبـل الـشـيـخ الاسـتـراتـيـجـي المـطـل عـلـى دمــشــق، حـيـث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور. كـمـا نــفّــذت إســرائــيــل -الــتــي قـالـت إنـهـا لا تـنـوي الـبـقـاء هـنـاك، وتصف التوغل في الأراضـي السورية بأنه «إجـراء محدود ومؤقت لـضـمـان أمـــن الـــحـــدود»- مـئـات الـضـربـات عـلـى مـخـزونـات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا. وقــالــت إنـهـا تـدمـر الأسـلـحـة الاسـتـراتـيـجـيـة والـبـنـيـة التحتية العسكرية؛ لمنع استخدامها مـن قِـبَـل جماعات المـعـارضـة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمَي «القاعدة» و«داعش». ونــــدّدت دول عربية عـــدة، بينها مصر والـسـعـوديـة والإمــــارات والأردن، بما وصفته باستيلء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان. وقال الشرع، في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضـاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعـادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار. وذكـــر أن الـحـلـول الـدبـلـومـاسـيـة هــي السبيل الـوحـيـد لضمان الأمن والاستقرار، «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة». دمشق: «الشرق الأوسط» البحرة يطالب بمؤتمر وطني جامع لكتابة الدستور والاستفتاء عليه دعوات أممية وسورية إلى انتخابات «حرة» و«عدم الإقصاء» في الوقت الذي دعا المبعوث الخاص للأمم المـتـحـدة إلـــى ســوريــا غـيـر بـيـدرسـن مــن دمـشـق، الأربــعــاء، إلـى تنظيم انتخابات «حــرة وعـادلـة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلد بعد نحو ثــاثــة أشـــهـــر، شــــدّد رئــيــس «الائـــتـــاف الـوطـنـي لـــقـــوى الـــــثـــــورة والمــــعــــارضــــة» الـــــســـــوري، هــــادي الـبـحـرة، على أن الحكومة الانتقالية «يجب ألا تُقصي أي طرف أو تقوم على أساس طائفي» وقـــال بـيـدرسـن فــي حـديـث لصحافيين في الــعــاصــمــة الـــســـوريـــة: «نــــرى الآن بـــدايـــة جــديــدة لـــســـوريـــا (...) الـــتـــي سـتـتـبـنـى دســــتــــوراً جــديــداً يضمن أن يـكـون بمثابة عـقـد اجـتـمـاعـي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونـزيـهـة عـنـدمـا يـحـ ذلـــك الـــوقـــت، بـعـد الـفـتـرة الانتقالية». كــمــا لــفــت بــيــدرســن إلــــى أن هـــنـــاك «حــاجــة إلـى مساعدة إنسانية فـوريـة» لسوريا، تمهيداً «لـلـتـعـافـي الاقــتــصــادي، ونــأمــل بـــأن نـــرى بـدايـة عـمـلـيـة تـنـهـي الـــعـــقـــوبـــات». ورأى أنــــه «لا يـــزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شـرق البلد». وأضاف: «أنا سعيد جدا بتجديد الهدنة، ويبدو أنها صامدة، لكن نأمل بأن نشهد حل سياسيا لهذه القضية». بـــــــدوره شــــــدّد رئـــيـــس «الائـــــتـــــاف الــوطــنــي لـــقـــوى الـــــثـــــورة والمــــعــــارضــــة» الـــــســـــوري، هــــادي البحرة، (الأربـعـاء)، على أن الحكومة الانتقالية فـي سـوريـا «يـجـب أن تـكـون ذات مصداقية، ولا تُقصي أي طـرف أو تقوم على أســاس طائفي»، مؤكداً أنه «يتعّ عدم استبعاد أي طرف سوري عند تشكيل حكومة انتقالية». وأشـــار البحرة، خـال مؤتمر صحافي في إســطــنــبــول، إلـــى أنـــه لـــم يـجـتـمـع مـــع قــائــد إدارة العمليات العسكرية أحـمـد الـشـرع؛ «لـكـن هناك اتصالات مع أطراف مقرّبة منه وداخل الحكومة القائمة بالأعمال». وأضـــــــاف فــــي تـــصـــريـــحـــات نــقــلــتــهــا وكـــالـــة «رويـــتـــرز»: «بـعـد كـتـابـة دســتــور جــديــد، يتعّ على الحكومة الانتقالية إجـــراء استفتاء عليه، بالإضافة إلى انتخابات حرة، ويتعّ أن تشكّل سوريا مؤتمراً وطنيا وجمعية لكتابة دستور جديد». وقـــال الـبـحـرة إن الائــتــاف الـوطـنـي لقوى الثورة والمعارضة السورية سيعود إلـى البلد وينشئ مـقـراً هـنـاك، مضيفا أنــه يـنـوي الـعـودة أيـضـا. وأوضـــح أنــه ينبغي العمل على ترتيب الأمور اللوجيستية وضمان حرية التعبير. وكان «الائتلف» دعا في بيان قبل يومين إلـى تنفيذ العملية الانتقالية «فـي أقصر وقت ممكن»، مشدداً على أن ذلك «من مصلحة الشعب الـسـوري وقــوى الــثــورة». وذكّـــر بـالأطـر الزمنية لهذه العملية، 2254 التي حددها القرار الأممي وهـي تشكيل «حكومة انتقالية ذات مصداقية أشهر، وإجراء انتخابات 6 وغير طائفية» خلل 18 «حــــرة ونــزيــهــة» تـحـت إشـــــراف أمــمــي خـــال شهراً. وعبّر الائتلف عن دعمه للحكومة المؤقتة الـــتـــي شـكّـلـهـا مـحـمـد الـبـشـيـر «وذلـــــك لـــضـــرورة وجـود سلطة تنفيذية مؤقتة تشغّل مؤسسات الـــدولـــة وتـــقـــدّم الـــخـــدمـــات لـلـشـعـب حــتــى بــدايــة مارس (آذار) المقبل، كما ورد في بيان تشكيلها»، لكنه فـي الـوقـت نفسه ذكّـــر بــأن مـهـام الحكومة الانتقالية في القرار الأممي هي «تيسير انتخاب أو تشكيل جمعية تأسيسية لصياغة دستور سوريا الجديد، وتحقيق البيئة الآمنة والمحايدة لإجـــراء الانتخابات، والاستفتاء على الدستور من قِبَل الشعب، وتيسير انتخابات حرة ونزيهة، لـيـخـتـار الــشــعــب مـمـثـلـيـه فـــي الـــبـــرلمـــان ورئــيــس البلد وفق ما سيحدده الدستور الجديد». وبـــعـــبـــارات أوضــــــح، شــــدد الائـــتـــاف على أنــه «لا يمكن أن تتبع لجنة صياغة الدستور لــلــســلــطــة الــتــنــفــيــذيــة المـــمـــســـكـــة بــــزمــــام الــحــكــم ومفاصله، وإنـمـا تتبع للجمعية التأسيسية. ويــكــون صــاحــب الـــقـــرار فــي قــبــول الــدســتــور أو رفـــضـــه هـــو الــشــعــب الــــســــوري عــبــر الاســتــفــتــاء العام». دمشق: «الشرق الأوسط» المبعوث الخاصللأمم المتحدة إلىسوريا غير بيدرسن يتحدث إلى وسائل الإعلام في دمشق (أ.ف.ب) دستور جديد بمثابة عقد اجتماعيجديد لجميع السوريين

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky