issue16823
[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16823 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) ديسمبر (كانون الأول 19 - 1446 جمادى الآخرة 18 الخميس London - Thursday - 19 December 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16823 «بابا نويل» برازيلي على «جِتسكي» لإسعاد أطفال معوّقين تجمّع عشرات الأطفال من ذوي الاحتياجات الـــخـــاصـــة عــلــى شـــاطـــئ كـــوبـــاكـــابـــانـــا فـــي ريــــو دي جـــانـــيـــرو؛ لـتـلـقّـي الـــهـــدايـــا مـــن الـــرجـــل ذي الـلـحـيـة الـــبـــيـــضـــاء، فــــي فـــعـــالـــيـــة يــقــيــمــهــا رجـــــــال الإطــــفــــاء بالتعاون مع الجمعيات غير الربحية في المدينة. درجـــة مـئـويـة، ارتــدى 27 وتـحـت حـــرارة تبلغ الإطفائي تياغو كارفاليو دي بايفا زيّ «بابا نويل» في مدينة ريو الاستوائية، وتحرّك عبر المياه، في حين كان روّاد الشاطئ يهتفون في انتظاره. ونــــقــــلــــت وكــــــالــــــة «أســــوشــــيــــيــــتــــد بـــــــــرس» عــن المـــتـــحـــدّث بـــاســـم إدارة الإطــــفــــاء فـــي ريـــــو، ريـنـاتـو غريغوروفسكي، قوله: «أردنا إيجاد طريقة خاصة ليصل بها إلى الشاطئ». بـــدأت الـفـعـالـيـات بـعـرض لـلـكـاب البوليسية التي أظهرت مهاراتها، استمر حتى موعد تناول الغداء، مع الفشار وأطباق الآسـاي المنعشة، وبلغ ذروتــــه عـنـدمـا دخـــل «بــابــا نــويــل» عـلـى مــن «جِــت سكي»، بفخر، إلـى شواطئ ريـو دي جانيرو التي تُعدّ من أبرز معالم البرازيل. وبــــعــــد فـــــقـــــرات مـــــن المـــــــرح والــــلــــعــــب وتــــوزيــــع 3 الـهـدايـا، قفز دي بايفا بسرعة إلــى المـــاء لإنـقـاذ أشخاص بـدا أنهم يواجهون صعوبة في العودة إلـى الشاطئ، قبل أن يؤكّد رجـال الإطفاء أنّ أحداً لم يُصب بأذى. صاحب اللحية البيضاء حبيب الملايين (أ.ب) ريو ديجانيرو: «الشرق الأوسط» ريكيخلال عرضفيلم الدراما الهندية - الفرنسية «الفتياتسيصبحن فتيات» في مومباي (أ.ف.ب) الممثلة الهندية ديا ميرزا جهتا العقل والقلب منذ هجوم «حماس»، الذي فجّر المنطقة على مدى لم تعرفه من قبل، حضرت كل أسباب الحرب، وغاب عنها سلحها الأهم: الدبلوماسية. فالحرب تُخاض عادة من أجل أن تُربَح. لكن في ذلك اليوم بغزة لم نعرف لماذا تخوض «حماس» حرباً سوف تدمر غزة، ولا لماذا سينضم إليها «حزب الله» في معركة تدمر نصف لبنان. وما من أحد منا سوف يعرف ذات يوم لماذا عادت «حماس» وقبلت وجود إســرائــيــل «المـــؤقـــت» فـــي الــتــســويــة، بـعـدمـا حـوّلـت غزة قاعاً صفصفاً. لماذا لم يحدث ذلك القبول قبل شهرين، أو ثلثة، بحيث توفر على غزة مزيداً من القتل والدمار؟ هل يمكن أن يكون هناك انتصار أو صمود في كل هـذا البؤس والـخـراب والـهـوان؟ وهـل من العار على الفلسطيني أن يبقى حياً؟ هــل مــن الــعــار أن يُـحـسَـب فــي الــحــرب حساب الحد من الخسائر وحفظ الأرواح والكرامة والأملك والبيوت؟ أو حساب القوى أمام عدو منفلت يُشهر في وجه العالم أفظع آلة قتل في التاريخ؟ أحـــيـــانـــ يـــتـــســـاءل المـــــرء عــمــا إذا كــــان للعقل العربي أي عـاقـة ببديهيات المنطق. كيف يمكن الـتـخـيـل لحظة واحــــدة أن يهتم فـاديـمـيـر بوتين بـحـالـة بــشــار الأســـــد، وحــتــى ســـوريـــا كـلـهـا، وهـو يـخـوض حـــرب روســيــا الأخــيــرة فــي أوكــرانــيــا؟ إن أي قارئ يتابع شؤون هذا الكون في غير صحيفة «تـشـريـن» يـعـرف أن الـعـالـم كله فـي كـفـة، ومعركة أوكرانيا في كفة. مصير الإمبراطورية في كييف وليس في حميميم. الــغــريــب فـــي كـــل مـــا حــــدث؛ مـــن غـــزة إلـــى ليلة التبخّر في دمشق، أنه كان معلناً سلفاً. إسرائيل تــحــدد مــوعــد ومـــكـــان الــقــصــف، ونــحــن نــهــرع إلــى الملجئ. ونكرر. وإسرائيل تدمر قوة سوريا حتى عـــامـــ ، والـــعـــالـــم يــكــاد يــصــفــق، ونــحــن نـتـحـدث 20 عن الـتـوازن الاستراتيجي الــذي كـان حافظ الأسد يشرعه لزواره كل يوم. المــــشــــهــــد لــــيــــس فـــــي ســـــوريـــــا وحــــــدهــــــا؛ عــلــى ضـخـامـتـه. ثـمـة شــعــور بـالـتـحـرر فـــي كـــل مـــكـــان... أولاً نهاية الحقبة، ومن ثم، فالآتي لا يمكن إلا أن يكون أفضل من الصور والأخبار الخارجة من ظلم الكوابيس. مليون إسترليني لبريطانيربح اليانصيب 177 أصبح أحـد حاملي التذاكر في بريطانيا ثالث أكبر فـائـز فــي تــاريــخ الـيـانـصـيـب الـوطـنـي بـعـد فـــوزه بجائزة مـــلـــيـــون جـنـيـه 177 «يـــــــورو مـــلـــيـــونـــز» الـــبـــالـــغـــة قــيــمــتــهــا إسترليني. وذكــــــرت صـحـيـفـة «الــــغــــارديــــان» أن حـــامـــل الــتــذكــرة الـــوحـــيـــد، الـــــذي اخـــتـــار عــــدم الــكــشــف عـــن هـــويـــتـــه، تــقــدّم للمطالبة بجائزة «يورو مليونز» بعد السحب الذي أُجري نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. 26 في يوم وأكـــدت شـركـة «ألــويــن»، مـديـرة اليانصيب الوطني، جـنـيـه إسـتـرلـيـنـي للفائز 177.033.699.20 أنــهــا دفــعــت الـــذي أصـبـح الآن أكـثـر ثــــراءً مــن المـغـنّـيـة البريطانية دوا مليين جنيه إسترليني، 104 ليبا المُقدّرة ثروتها بنحو والمــغــنّــي الــكــنــدي (الـــــذي عـــاش فـــي فـانـكـوفـر بكولومبيا مليوناً. 63 البريطانية) مايكل بوبليه البالغة ثروته نحو وقـــال كبير مستشاري الـفـائـزيـن فـي «ألـــويـــن»، آنـدي كارتر: «سعداء جداً لأنّ الجائزة التي تغيّر حياة الفائزين قد دُفِعت للفائز»، مضيفاً أنّ «الاحتمالات في وجود هذا المبلغ من المال لا حصر لها». وتــابــع: «يـــا لــه مــن وقـــت رائـــع لـلـفـوز! فـهـو يـأتـي قبل عيد الميلد مباشرةً؛ ومن المؤكد أنّ هذه الأمــوال يمكنها جعل فترة العطلة هذا العام مميّزة، ربما من خلل الذهاب إلى مكان مُشمس في هذه الأجـواء الشتوية، أو في رحلة تسوّق إلى نيويورك للحتفال»، مضيفاً: «مهما قرّر هذا الــفــائــز أن يـفـعـل بـعـد حـصـولـه عـلـى قـيـمـة الــجــائــزة، فــإنّ تركيزنا ينصبّ الآن على دعـم حامل التذكرة خـال هذه العملية ليتمكن من البدء في الاستمتاع بالفوز قريباً». لندن: «الشرق الأوسط» بطاطا ضدّ ارتفاع الحرارة يُـــطـــوّر الــعــلــمــاء بــطــاطــا مـــن شــأنــهــا تــحــمّــل مـــوجـــات الـــحـــرّ، وذلك لمساعدة المحاصيل على النمو في مستقبل يتأثّر بالتغيّر المناخي. ونـقـلـت «وكــالــة الأنــبــاء الألمــانــيــة» عــن وكــالــة «بـــي إيـــه ميديا» البريطانية، أنّ فريقاً من الباحثين أجرى تجارب ميدانية في موقع بـولايـة إلينوي الأمـيـركـيـة، وتـوصّـل إلــى أنّ الـــزرع المُــعــدّل عـــزّز من في المائة في ظـلّ الإجهاد 30 محصول البطاطا بنسبة تصل إلـى الحراري. عُدّل الزرع من خلل إضافة جينَْ لتعديل عملية يُطلَق عليها التنفّس الضوئي لتحسين الـكـفـاءة؛ مما يمنح مـزيـداً مـن الطاقة لتعزيز النمو. ووصف الفريق البحثي التجربة المنشورة في دورية «غلوبال تشينغ بيولوجي» بأنّها «الواعدة من أجل زيادة المحاصيل في ظلّ ارتفاع درجة حرارة الكوكب». ولا يزال يتعّ إجراء التجارب الميدانية في أماكن عدّة؛ لتأكيد ما توصل إليه فريق الباحثين في بيئات متباينة. أملٌ ببطاطا صامدة (أدوبستوك) إلينوي (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط» مع حسّان ياسين والحُكم الرشيد في حديثٍ مع صديقٍ حصيف، قال: هل تعرف ما هي الثروة الحقيقية لدول الخليج، وبعض الدول العربية المستقرة الآمنة؟! ليس النفط ولا الغاز، فهذان موجودان بوفرة في دول عربية أخرى، وغير عربية، في المنطقة، وانظر إلـى سِجلّ الفوضى والأزمـــات التي تلد أزمــــات، والـــحـــروب الـتـي تنجب الـــحـــروب، والــفــن الـتـي تبيض الــفــن، بل توقف، منذ عقود. قلت له: فما هي الثروة الحقيقية إذن؟! قال لي: الحكم الرشيد... هو الثروة الباقية النافعة. اليوم الحديث عن سوريا، التي سلخت نصف قرن من عمرها تحت حكم عائلة الأســـد، وانــهــارت دولـــة الأســـد، القائمة على الإدارة بالخوف، والتخمة بالشعارات السياسية الجوفاء، بينما سوريا بـادٌ حباها الله بـالـثـروات المـتـنـوعـة، بما فيها حتى الـبـتـرول والــغــاز، لكن أعـظـم مـن ذلك الموقع والطبيعة والعمق التاريخي... وحذق أهلها في التجارة والصناعة والتواصل مع العالم... لكنها، للأسف الشديد، لم تُوفّق بحكمٍ رشيد في جُـلّ هـذه العقود الماضية، ليس من نقصٍ في الرجال الكبار، بل من شللٍ مُمنهجٍ في إقصاء أهل الرُشد والحكمة والعلم. في هذه الجريدة، قرأتُ قبل أيام مقالة مؤثرة للأستاذ حسّان ياسين ألبسه الـلـه ثــوب العافية، ومـــدّ فـي عـمـره، وهــو رجــل دبلوماسية وخبرة فـي الحياة، كما أنـه نجل رجـل الـدولـة السعودي الكبير، يوسف ياسين، المستشار والوزير المقرّب للملك المؤسس، عبد العزيز آل سعود، والشيخ يوسف ياسين كـان من النخبة الوطنية السورية التي التحقت بمشروع الملك عبد العزيز لتوحيد وبناء السعودية، وهو من أهل اللذقية. الأستاذ حسّان عاصر واقترب، بحكم علقة والده، من دواوين الملوك الـسـعـوديـ ، مـن عبد العزيز إلــى سلمان، ولـذلـك فحين يكتب عـن جوهر الحكم الرشيد، يكتب عن معرفة شخصية وثقافة واسعة. قال في مقالته المُشار إليها هذه: «في دول عربية أخرى، اختار القادةُ الــثــقــةَ بـشـعـوبـهـم وتــزويــدهــم بــــــالأدوات والـــفـــرص لـبـنـاء مستقبل مشرق ومملوء بالوعود لأنفسهم ولبلدانهم. على سبيل المثال، سلكت السعودية مساراً ملهماً خلل السنوات السبع الماضية، ففتحت مجتمعها، وحدّثت نـظـام التعليم، وقـدمـت لشعبها فـرصـ جـديـدة هائلة وأثـــارت حماستهم للمضي قدماً. واليوم، تحمل السعودية شعلة الأمل، وتُظهر للمنطقة كيف يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقاً معاً». نـعـم، فـــ«مَــن يعتقدون أن الجميع أعــداؤهــم سـيـجـدون أن أكـبـر عدو لهم هو أنفسهم». و«ليس بالقوة العمياء تُبنى الأمـم القوية، بل بالثقة والاحترام». بـــالأمـــل... بـالـعـمـل تُــقــاد الأمــــم وتُـــســـاس الــشــعــوب، سـيـاسـة رشــيــدة، ُوتُصان الأمم من عبث الجاهلين ورفَث الفاجرين: تُهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت/ فإن تولّت فبالأشرار تنقاد إذا تولّى سَراةُ الناس أمرَهُمُ / نَما على ذاك أمر القوم فازدادوا.
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky